فيمن اعترفت له زوجته مختارة بأنها زنت بعد زواجهما وهي نادمة أشد الندم وباكية أشد البكاء ، وذلك على سبيل طلب العفو منه ، حيث إنها كانت جاهلة لحكم اعترافها له بذلك ، وقد صدقها لشدة بكائها وطول تألمها وتحسرها وحرصها على استعطافه ونيل عفوه ، فهل من رخصة في عدم تحريمها عليه ؟ وهل يجوز لكل منهما المقام مع صاحبه إذا كان مذهب أحدهما لا يحرمها عليه بذلك ؟
الجواب
بئس ما أقدمت عليه أولاً وآخراً ، ونظراً إلى الخلاف في المسألة لا يسد عليهما الباب مع توبتها والله أعلم .
اترك تعليقا