شبكة نور الاستقامة
الجمعة 10 / شوال / 1445 - 10:27:26 صباحاً
شبكة نور الاستقامة

الشيخ العلامة / عبدالله بن سيف الكندي

الشيخ

عالِم له قصب السبق في نظم علوم القرآن الكريم،


وعلوم الحديث الشريف، وعلوم الفقه


واحد من أقدم معلمي التربية الإسلامية ومشرفيها




صحب المفتي العام السابق الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري


والمفتي الحالي سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي


وتتلمذ على يديهما

 

 

عمل معلماً بالمدرسة السعيدية لمدة 18 سنة


ثم انتقل إلى مدرسة الخليل بن شاذان بـ نخل لمدة عامين


ثم موجها/ مشرفا لمادة التربية الإسلامية بالمديرية العامة للتربية والتعليم


لمحافظة جنوب الباطنة


وذلك قبل أن يحال إلى التقاعد..





إنه الشيخ العلّامة/ عبدالله بن سيف بن محمد الكندي


عالم من علماء ولاية نخل
 
 
 
 
الشيخ عبدالله له إسهام كبير في إثراء المكتبة الإسلامية




ولد في نزوى



وفي نخل تلقى العلم على يد الشيخ العالم الجليل سليمان بن علي الكندي أبو أحمد



ودرس عنده القرآن الكريم واهتم به اهتماما كبيرا



وتعلم على يديه اللغة العربية منها "ملحة الإعراب" و "ألفية ابن مالك"




ثم انتقل إلى نزوى وتعلم على يد عدد من المشايخ هناك



منهم الشيخ سعود بن سليمان الكندي



والشيخ سليمان بن سالم الكندي كان آنذاك مدرسا خاصا في علم النحو وغيره



وكان من زملائه الشيخ يحيى بن أحمد الكندي




ورجع إلى نخل لتلقي العلم على يد الشيخ سليمان بن علي الكندي



وكان آنذاك واليا في نخل فدرس عنده علم البلاغة في شيء من المعاني والبيان والبديع



بعد ذلك عين في المدرسة السعيدية مدرساً
 
 
 
وحظي في مسقط أثناء عمله كمعلم بالمدرسة السعيدية بجيرة الشيخ هاشم بن عيسى



تعلم على يديه وقرأ عليه شيئاً من "طلعة الشمس"



ثم أخذ منه دروسا في "جوهر النظام" وكان آنذاك قاضيا في المحكمة الشرعية




وحظي بجلسة مباركة مع الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري – رحمه الله - المفتي العام السابق


لسلطنة عمان




وبقي ملازما لهما وللشيخ إبراهيم بن سيف الكندي



وحظي بجيرة مباركة مع سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وكان آنذاك مدرسا بمسجد الخور



تلقى العلم من تلك المجالس الحافلة بالعلم آنذاك.




كان الشيخ عبدالله الكندي يحرص بعد الدوام حضور مجالس العلم



التي كانت حافلة بالمشايخ والعلم والناس

وذلك بمجلس الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري رحمه الله تعالى.
 
 

 

 

 

أهم مؤلفاته الدينية :






- عقود العقيان في علوم القرآن





- التحديث في علوم الحديث





- سبيل الرشاد في عدة الوفاة والحداد





- الوحدة الإسلامية وعواملها





- فتح المقتدر في أحكام الحاج والزائر والمعتمر





- بلوغ المقصود في التذكية والأضحية وأحكام المولود.

 

 

 

قالوا في كتابه الذي سماه عقود العقيان في ذكر شيء من مباحث القرآن

من كلمة الشيخ الفقيه العلامة إبراهيم بن سعيد العبري – رحمه الله –

المفتي السابق لسلطنة عمان في تقريظه كتاب

"عقود العقيان في ذكر شيء من مباحث القرآن "

" هذه الأشياء التي جمعها هذا الكتاب وما جاء في غيره من سائر الكتب المؤلفة في هذا الشأن،
فإنما هي كالعنوان، أو كعنوان العنوان، على ما حواه القرآن من العلوم التي لا تدركها الأذهان،
ولا يصل إليها إنسان، وإني أكرر الحمد وألهج بلسان الشكر على ما اهتدى إليه هذا الناظم الألمعي،
وبلغ إليه من هذا الفن العزيز الذي لم يعتن بالتأليف فيه إلا علماء البلاغة والبيان،
من أمثال جار الله الزمخشري، والفخر الرازي، والزركشي، وأمثالهم

وما كان في خلدي أنه يرقى إلى هذه الدرجة لأنه كان يكتم علمه،
ويقف مع رجال العلم موقف المتعلم أدباً وورعاً وهضماً للنفس.

وإني أغبطه على ذلك كله، وأسأل الله أن يمتع المسلمين بحياته،
وأن يزيده علماً وهدىً، وأن ينفع به وبمؤلفه هذا وما يلحقه به
جميع المسلمين الذين يتلون الكتاب ويهتدون بهديه.."

 

 

 

 

وجاء في تقريظ الفقيه العلامة سالم بن حمود السيابي رحمه الله

" ولقد جاءنا هذا الناظم في هذه العقود الجوهرية بأبهج ما يرى،
آخذاً حظه من فياض بحره الزاخر الذي لا يزال يقذف دراً،
إن آياته تلوح لرائيها نجوماً تشع بالنور جهراً.."

 

 

 

من تقريظ الشيخ الجليل سليمان بن علي الكندي








"

كمثل عبدالله حبرنا الرضي



سليل سيف جوهر المجد العلي

من كندة قادة علم وعمل

جاء بنظم باهر في ذا الجلل

أعني به عقود عقيان الدرر

فصوله كنور شمس وقمر

أبرز فيه شرف القرآن

ضاءت به جواهر البيان

موضحاً علومه العميقة

بما حوت من درر الحقيقة

مبيناً مقاصد القرآن

بأوضح البيان للمعاني

 

 

 

ومن تقريظ الشيخ الأديب أحمد بن سليمان بن علي الكندي..




" وقد قام بتأليف هذا المصنف بأسلوبه الشعري الرصين


قبل ثلاثة عقود من الزمان أثناء قيامه بمسقط مدرساً بالمدرسة السعيدية


وقد اطلع عليه كبار علماء البلاد آنذاك وعلى رأسهم سماحة الشيخ


إبراهيم بن سعيد العبري


قاضي القضاة في ذلك الحين والمفتي العام للسلطنة فيما بعد،


كما اطلع عليه سماحة الشيخ العلامة


أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة.


وهذا الجهد الكبير الذي بذله الشيخ المؤلف لجدير بالتقدير والإشادة


ولعمري إنه لعمل شاق وخطير لا يقوى على الاضطلاع به


إلا من أوتي عزيمة قوية وعلماً غزيراً وشجاعة أدبية عالية


بارك الله فيه وجعله في ميزان حسناته إن شاء الله


وهنيئاً للمكتبة العمانية بل والمكتبة الإسلامية بهذا العمل المبارك "

 

 

 

ورد في كلمة الدكتور الطاهر الدرديري في تقريظه لكتاب


التحديث في علوم الحديث

" .. حيث وضع هذه الأرجوزة التي تزيد عدد أبياتها عن 4.500 بيتاً في علوم الحديث الشريف،


وهي أرجوزة سهلة، علمية، دقيقة، عميقة، مباركة.


وقد جاءت هذه الأرجوزة جامعة لكل شتات موضوعات علوم الحديث


ولا أعرف أرجوزة أكثر أبياتاً منها في القديم والحديث


ولم تقتصر موضوعاتها على الموضوعات التقليدية المعروفة بل تفتقت شاعريته،


وجادت حسن عبقريته بموضوعات مهمة،


لها في علم الحديث نسب وأي نسب، مثل أمهات المؤمنين


وتبليغ الحديث والبعوث والوفود وهل شرع من قبلها شرع لنا،


وأثر حجة الوداع في نقل الحديث والمغازي والسرايا والشمائل


وأمية النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من الموضوعات المهمة.


وإني لأحتسب لأستاذنا فضيلة الشيخ عبدالله بن سيف بن محمد الكندي الساعات والأيام والليالي


التي صحب فيها هذه النخبة المختارة من علماء الحديث


حيث عرف مقصودهم، وفهم مرادهم، وهذب شوارد إشارتهم،


فجاءه هذا الكتاب في أحسن عبارة، وأجمل إشارة، وأبهى حلة ونضارة "

 

 

 

 

وكتب الدكتور الطاهر الدرديري كذلك في مقدمة كتاب


فتح المقتدر في أحكام الحاج والزائر والمعتمر ما يلي :

" وأودع فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن سيف بن محمد الكندي في هذا الكتاب


تضميناً من الكلم النبوية ألوفاً، ومن الحكم النبوية صنوفاً،


ولو تتبعت الكتاب بدقة لوجدت أنه اقتصر فيه على أحاديث الأحكام الوجيزة،


واستخرج من معادن الأثر إبريزه،


وبلغ الغاية والمدى في التحرير والتخريج


فترك القشر واستنبط اللباب، وصان كتابه عما تفرد به وضاع أو كذاب،


ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا الباب.."

اترك تعليقا