الشيخ العلامة/ خالد بن مهنا البطاشي
خالد بن مهنا بن خنجر البطاشي.
( 1340 - 1425 هـ)
( 1922 - 2004 م)
ولد في قرية المسفاة (ولاية قريات - محافظة مسقط)، وتوفي في مسقط ودفن في قريته.
عاش في سلطنة عمان.
تلقى مبادئ التعليم في قريته، ثم ارتحل إلى مدينة نزوى (1940م) حيث تلقى علوم الدين والنحو متتلمذًا على عدد من علمائها.
شغف بالمتنبي والبحتري وأبي تمام وحفظ معظم أشعارهم.
شغل منصب القاضي في ولايات: دماء والطائيين، وسمائل، وبدبد، وإبراء، وبهلا منذ 1950م ولمدة ربع قرن، كما شغل منصب الوالي، ثم أعيد إلى القضاء
حتى إحالته على التقاعد عام 1995.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد تضمنتها مصادر دراسته وفي مقدمتها كتاب: «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان».
شاعر الطبيعة العمانية، له قطعتان في تمجيد الطبيعة في ظفار، كما نظم في المدح والرثاء والإخوانيات والمناسبات الوطنية، وله قصائد تعليمية الطابع،
كما كتب قطعة بمناسبة المصالحة بين اليمن (الجنوبي) والسلطنة. حافظت قصائده على عروض الخليل والقافية الموحدة، غلب على شعره اعتماد الأسلوب الخبري والصور التقليدية، واستخدام الأبحر الطويلة التفعيلة البطيئة الإيقاع التي تناسب مساحات التأمل في الطبيعة، يشغل التاريخ (العربي) مساحة مهمة في قصائد المدح والفخر والوطنية.
مصادر الدراسة:
1 - محمد بن راشد الخصيبي: شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان - وزارة التراث القومي والثقافة (جـ3) - مسقط 1984.
: البلبل الصداح والمنهل الطفاح في مختارات الأشعار الملاح (تحقيق: علي محمد علي إسماعيل، وإبراهيم صلاح الهدهد - مطابع النهضة الحديثة) - المنصورة (مصر)
- 2002.
2 - مختارات من الشعر العماني - المطابع العالمية - روي - (د.ت).
3 - معلومات وقصائد عن المترجم له زود بها ابنه أحمد - الباحث سالم العياضي - مسقط.
عناوين القصائد:
وحي الطبيعة
لـبستْ «ظفـارُ» مــــــــــن الخريف بُرودا ___________________________________ |
وتفتَّحتْ فـيـهـا الريــــــــــــاضُ ورودا ___________________________________ |
|
والأرضُ يعـلـوهـا النّبـاتُ كأنمـــــــــا ___________________________________ |
لـبستْ مـن الإستبرقـيْنِ جـديـــــــــــدا ___________________________________ |
|
وسـرى النسـيـمُ يفـوحُ مـن نشــــــــراته ___________________________________ |
عطرُ الزُّهـورِ وقـد تـوقَّد عــــــــــــودا ___________________________________ |
|
فصلٌ تحدَّى الصـيفَ فــــــــــــــي غُلَوائه ___________________________________ |
أيـامَ كـان الصـيفُ فـيـه شديــــــــــدا ___________________________________ |
|
فصلٌ قـدِ اختصَّت «ظفـارُ» بــــــــــــلطفه ___________________________________ |
وجـمـالِه فلْتشكرِ الـمعبــــــــــــــودا ___________________________________ |
|
واذهـب إلى الريف النضـير وهـاهـنــــــا ___________________________________ |
نمْ مستـريحًا هـادئًا وسعـيـــــــــــــدا ___________________________________ |
|
جـبـلٌ كـسـاه النَّبتُ أجـمـلَ حِلـــــــــيةٍ ___________________________________ |
عـمَّت رُبـاه وِهـادَه ونجـــــــــــــــودا ___________________________________ |
|
لا لا أغالـي حـيـن أُجْمـل وصــــــــــفَه ___________________________________ |
فـي الشـرق مـن بـيـن الجـبـال وحـيـــدا |
اترك تعليقا