تنبيه هام |
الإهداءات |
الجماعات المدرسية قسم مختص بالأعمال المدرسية من مقدمات إذاعية ومسرحيات وغيرها |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
الحمد الله المتفضل بالجود والإحسان المنعم على عباده بنعم لا يحصيها العد والحسبان أنعم علينا بإنزال هذا القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، ونصر نبينا محمداً صلى اله علية وسلم وأصحابه ببدر، وسماه يوم الفرقان وأغره بفتح مكة آم القرى ، وتطهيرها من الأصنام والأوثان، اضف رد لتتمكن من مشاهدة باقي الموضوع Y`huhj ,fvhl[ uk d,l hglugl d,l uk Y`huhj الموضوع الأصلي: إذاعات وبرامج عن يوم المعلم || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
أيها الأخوة الزملاء الكرام أحييكم فى اليوم العالمي لتكريمكم وكل يوم من أيام العام هو يوم تكريم لكم فى ديننا الإسلامي العظيم الحكيم . اسمحوا لى أن اعتمد على رحابة صدوركم وحسن أخلاقكم وحلمكم 'فأكرر على مسامعكم بعض المعاني التي سبق أن تحدثت بها إليكم فى مناسبات مختلفة من باب التواصي بالحق والخير والتذكير الذي ينفع المؤمنين. إن المعلم أيها الزملاء الكرام هو روح العملية التعليمية و لبها وأساسها الأول وركنها الركين . لا نكران لأثر المناهج الجيدة والكتب الجذابة و المباني النموذجية لكن هذه الأشياء وسواها على أهميتها تأتى بعد المعلم المقتدر المتألق الذي يعلم بعقله وقلبه وسلوكه. أيها الإخوة المعلمون ، أنتم الركن الذي لا غنى عنه مهما تقدمت التقنيات، وتنوعت الوسائل والاختراعات، لأنكم تتحلون بالفضائل، وتتسمون با لروح، وتوجّهون بالقدوة والأسوة، وتعملون بالحكمة والموعظة الحسنة. أما الآلات، فعلى أهميتها التي لا تنكر، فهي أدوات، لا تحسّ، ولا تعقل، ولا تحنو، ولا تقّدر، وكذلك الكتب، هي ثمار عقول مؤلفيها: فيها الصالح، والطالح، والمفيد وغير المفيد، والصعب الذي يحتاج إلى تسهيل، والغامض الذي يحتاج إلى شرح: يظنُّ الغَمْرُ أن الكُتْبَ تهـدي أخا جهــلِ لإدراك العلـــوم وما علم الجهول بأنّ فيها مداركَ قد تدقَّ على الفهـيم ومن طلب العلوم بغير شيـخ يضـــلّ عن الصراط المستقـيم وكم من غائب قولاً صحيحاً وآفته مـن الفهم السقــــيم وأهم محكٍّ لتميّز المعلم، بل الشرط اللازم لنجاحه، هو قدرته على أن يغرس في نفوس طلابه حظ العلم، ويذكي فيهم الشوق إليه، ويزيد من إعراضهم عن الغثاء وإقبالهم عليه! وما أصعبها من مهمة! في زمن كثرت فيه الصوارف، وتنوعت المغريات، وتبرجت الملهيات في شتى ميادين التسلية والترفيه، والدعاية والإعلان، والتلاعب بالعقول، وصناعة الميول، وغسيل الأدمغة! وقبل هذا، وبعده وفي أثنائه، لابد إِن يدرك المعلم المثالي أنه " صاحب رسالة، يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ولا يضنّ على أدائها بغال ولا رخيص، ويستصغر كل عقبة دون بلوغ غايته من أداء رسالته. وإن اعتزاز المعلم بمهنته، وتصوره المستمر لرسالته، ينأيان به عن مواطن الشبهات، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة، وطهارة السريرة، حفاظاً على شرف مهنة التعليم، ودفاعاً عنه . فى يومكم هذا دعوني باسم الآباء والأمهات أحييكم أجمل تحية وأزجي الشكر لكل واحد منكم فأنتم الأمناء على أغلى ما وهبنا إِلله، وأنتم محط الرجاء، وأنتم الذين يعول المجتمع علي!كم- بعد الله- في أن تهيئوا أبناء أمتكم ليكونوا كما أراد الله ا خير أمة أخرجت للناس بجهدكم ووعيكم يتحدد مستقبل الوطن وتتبلور صورته ويعلو شأنه- احتسبوا أيها الأخوة جهودكم عند الله والله مثيبكم على كلى صنيع تقدمونه وأسهموا مع وزارتكم بالرأي الحكيم والجهد الصادق، والعمل الدؤوب. إن التحدي أمامنا كبير، ولن نقدر على قهره إذا قعدنا وتواكلنا، لكننا أقوى منه: بالتوكل على الله، والأخذ بالأسباب، والصبر والمثابرة والجد والمثابرة وصدق الله العظيم القائل: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
أكثر ما يجعلنا نقدر إنسانا أيا كان جنسه، عمله، ودينه أيضا، أنه ينشر بين الناس ما امتلكه من علم نافع، وأنه يعمر الأرض والنفس البشرية باذلا الجهد والوقت لذلك. التعليم: مهنة مقدسة اصطفى الله لها الأنبياء و الرسل فكان القلم والكتاب هما الطريق لهداية البشرية للحق و التوحيد.وهما سبيل المعلم في نشر ما لديه من علم نافع. الكتاب المنهج والقلم اللغة ومتى ما كان المعلم ملما بمادته العلمية وبالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع تلاميذه كان ذا كفاءة واقتدار وناجحا في عمله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال، عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به ) وسنقرأ هنا بعض النصائح للمعلمين الجدد لعلها تكون لهم عونا في أداء هذه الرسالة العظيمة: -التحضير الذهني للدرس وهذا لا يكون إلا عن طريق الإطلاع، الإطلاع ليس فقط على الكتاب المدرسي بل الاستزادة من كتب أخرى و مراجع تتعلق بموضوع الدرس وبالعملية التربوية. إن من أكثر ما يؤثر على مستوى المعلم ظنه أنه بحصوله على الوظيفة وانخراطه في التدريس لا يحتاج للقراءة والإطلاع وتنمية الذات، فيكتفي بالعلم الذي اكتسبه في أثناء دراسته في الكلية، ولكن طرق التدريس في تغيير مستمر والمجتمع يتغير فتتغير بذلك المهارات والأساليب التي ينتهجها التربويون في إيصال المعلومة.والمعلم الناجح هو من ازداد خبرة عن طريق إطلاعه على الجديد و تنمية ذاته بالإطلاع المستمر. -التحدث للتلاميذ بلغة مناسبة لمستوى فهمهم ولعلني هنا اذكر طرفة قرأتها عن معلم العلوم وهو يشرح درسه باقتدار فيفاجأ بتلميذ يسأله في نهاية الدرس عن معنى كلمة ( لا بد ) التي كررها كثيرا - على المعلم إتباع اللين و المعاملة الحسنة قال تعالى: ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) النحل:125.ولنا في رسولنا الكريم الأسوة الحسنة ( دخل معاوية بن الحكم في الصلاة مع الجماعة ولم يعلم أن الكلام قد حرم في الصلاة، فعطس أحد الصحابة فشمته، فنبهه بعض الصحابة ـ بالإشارة ـ فلم يفهم واستمر في كلامه، فلما انتهت الصلاة ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى إليه خائفا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل لطف ولين: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتحميد وقراءة القرآن، فقال معاوية معلقا على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأبي هو وأمي، ما رأيت أحسن تعليما ولا أرفق منه صلى الله عليه وسلم. -العناية بالإعداد الكتابي للدرس والحرص على التحضير لما له من أثر في وضوح الخطوات وربطها بأهداف الدرس. -حسن استغلال وقت الحصة وتوزيعه على مراحل الدرس. -التنويع في طرق التدريس بما يتناسب و الخصائص النفسية لتلاميذ المرحلة عن طريق التمثيل و ترديد الأناشيد و الوسائل المعينة والحوار و المناقشة واستنتاج الإجابة من خلالها. -التقويم في نهاية الحصة ضروري لمعرفة مدى نجاح الدرس.وكذلك التقويم المستمر الذي يواكب تقدم التلاميذ ومدى استفادتهم من الدروس التعليمية. -استشعار الأجر من الله سبحانه وتعالى والإخلاص في العمل ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون ) صدق الله العظيم.فنحن كمعلمين ومعلمات سنلتقي بالكثير ممن لا يقدر الجهد المبذول أو أولئك الذين يثبطون الهمم بكلمة يلقونها غير مبالين بأثرها في النفس ولكن حين يكون العمل لوجه الله ورغبة في ثوابه فإن كل التعب يزول والأمل يتجدد والحلم يتحقق بإذن الله. 0 0 الرومانسي 27-09-2004, 08:00 pm مقتطفات : إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة. إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره. إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع. لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً, وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات. 1. واجبات المعلم المهنية: ومن أهم هذه الواجبات: 1. على المعلم أن يكون مطلعاً على سياسة التعليم وأهدافه ساعياً إلى تحقيق هذه الأهداف المرجوة وأن يؤدي رسالته وفق الأنظمة المعمول بها. 2. الانتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها والإلمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها وألا يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكسَّب منها. 3. الاستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته المعرفية والتربوية. 4. الأمانة في العلم وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين. 5. معرفة متطلبات التدريس: على المعلم أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه حتى تتناسب مع أنماط تعلم طلابه. 6. المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث الإجرائية. | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
ما من أمة تسعى لأن تحتل مكاناً مرموقاً بين الأمم ، إلا وأولت العملية التربوية اهتماماً بالغاً تستطيع من خلالها بناء جيل واع متمثلاً في ثقافته أولاً ثم قادراً على التكيف مع معطيات التكنولوجيا الحديثة ثانياً . وحيث أن مهنة التدريس بأبعادها المختلفة ذات أهمية بالغة في الوصول بالعملية التربوية إلى الهدف المنشود فقد أولت الدول قديماً وحديثاً مهنة التعليم العناية الفائقة ؛ فهي رسالة مقدسة لا مهنة عادية ، وهي تتميز عن غيرها من المهن الأخرى ؛ذلك بأن المهن تعد الأفراد للقيام بمهام محددة في نطاق مهنة بذاتها ، بينما تسبق مهنة التعليم المهن الأخرى في تكوين شخصية هؤلاء الأفراد قبل أن يصلوا إلى سن التخصص في أي مهنة ، ولعل هذا ما دفع الكثيرين إلى أن يصفوا مهنة التعليم بأنها المهنة الأم ، ومن هنا فإن نجاح هذه المهنة أو فشلها إنما ينعكس على المهن الأخرى في المجتمع ؛ ذلك لأن المعلم هو أداة التغيير في المجتمع . "وإن الاهتمام بمهنة التعليم في أي مجتمع من المجتمعات ؛ إنما يشير إلى مدى مسئولية ذلك المجتمع تجاه مستقبل أجياله ومدى حرصه على توفير الخدمات التربوية لأبنائه ، إذ أن أي إصلاح مستهدف للأمة أو تعديل لمسارها بغية تقدمها ؛ إنما ينطلق من البصمات التي يتركها المعلم على سلوكيات طلابه وأخلاقهم وشعورهم وعقولهم “ . ولقد نالت مهنة التعليم مكانة رفيعة عند علماء المسلمين ،وحظي المعلم بنصيب وافر من الاحترام والتقدير والإشادة به وبمهنته يقول الغزالي :"إن من علم وعمل فهو الذي يدعى عظيما في ملكوت السماوات فإنه كالشمس تضئ لغيرها وهي مضيئة بنفسها ، وكالمسك الذي يطيب غيره وهو طيب ". ويشير فردريك ماير إلى أهمية مهنة التعليم ودور المعلم فيها حيث يقول : إنها المهنة التي يحاول المعلمون من خلالها أن يجددوا ويبتكروا وينيروا عقول طلابهم وأن يوضحوا الغامض ويكشفوا الخفي ويربطوا بين الماضي والحاضر ، كما أنهم يسهمون بلا حدود في رفاهية مجتمعاتهم ، وتوحيد أفكار أبناء أمتهم وتشكيل مستقبل مجتمعاتهم ، وذلك من خلال تشكيلهم لشخصيات الشباب منذ بداية أعمارهم . ومفهوم مهنة التعليم لا يقتصر على نقل المعلومات بواسطة المعلمين إلى الأجيال القادمة من حيث تثقيفها للعقول وتهذيبها وتنميتها للاستعدادات وصقلها لها ، فهي ليست مجرد أداء آلي يقوم به أي فرد ، ولكنها مهنة لها أصولها وعلم له مقوماته وخصائصه . وحيث إن المعلم هو المسئول الأول عن أدائها على أسس فنية وعلمية ، وهو المسئول الأول عن نجاحها أو فشلها فهو يلعب دوراً خطيراً في حياة الفرد والأمة ، فهو يحمل رسالة مقدسة وأمانة عظيمة ، وحيث إن " الرسالة هي الوديعة التي يحتاج نقلها وتوصيلها إلى أصحابها أمانة ،وبدون هذه الأمانة تضل الرسالة طريقها وتفقد جوهرها ومضمونها ، فالمعلم الحق هو من اجتمعت فيه خصلتان ، حفظ الأمانة وأداء الرسالة ، فهو بهاتين الخصلتين معلم ومرب " ونظراً لأهمية مهنة التعليم ، فإنه ينتظر من المعلم ( صاحب المهنة ) أن يكون له أدوار ذات خطر عظيم يؤديها . فالمعلم هو عصب العملية التربوية ، والعامل الذي يحتل مكان الصدارة في نجاح التربية وبلوغها غايتها ، وتحقيق دورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي ، ومن هنا فلا يمكن الفصل بين مسئوليات المعلم والتغيرات الأساسية التي تحدث في المجتمع . ومما يضخم مسئولية المعلم في تحقيق أهداف المدرسة أن تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية جعل المدرسة مركزاً هاماً من مراكز الإصلاح ، وجعل المعلم عاملاً هاماً من عوامل النهضة ، تعتمد عليه الدول في تحقيق أغراضها وبلوغ غاياتها ،وإن جهود المعلمين إنما تقاس بالرقي الاجتماعي الذي أسهموا في تحقيقه ، لأن جهودهم لا تقتصر على حفظ التراث الثقافي فحسب ، بل تشمل أيضاً تحسين هذا التراث وتوجيهه نحو المثل العليا التي تتطلبها الحياة الحديثة . ونظراً للمسئوليات الجسام الملقاة على عاتق المعلم ، فإن منطلق نجاحه في القيام بهذه المسئوليات إنما يتوقف على معلم كفء يتمتع بشخصية مستقرة منفتحة ، قادرة على البذل والعطاء والابتكار والتجديد ، يتصف بثقافة عامة ، وإعداد أكاديمي متنوع وكاف ، متفهم لحاجات التلاميذ ، وخصائص نموهم ، مهيئا لاكتشاف مشكلاتهم ونقاط ضعفهم . قادراً على توجيههم وإرشادهم ، وتيسير التعلم لهم . ومما يجدر ذكره أن العالم اليوم يشهد تغيرات وتطورات تكنولوجية وعلمية متصارعة ، مما يدفع الكثير من المؤرخين أن يصفوا هذا العصر بعصر الانفجار المعرفي ، ومن هنا فهذه المستجدات العصرية أضافت إلى المعلم واجبات ومسئوليات متعددة ومتجددة مما يستوجب إعادة النظر في إعداده وتأهيله لهذه الأدوار . ولهذا كله وانطلاقاً من الدور الهام الذي يضطلع به المعلم ، وإيماناً بفاعلية التأثير الذي يحدثه المعلم المؤهل على نوعية التعليم ومستواه ، فقد كانت القناعة بأهمية دور المعلم وراء ما شهده العالم في السنوات الأخيرة من مؤتمرات ودراسات وندوات عالمية وعربية ومحلية ، لبحث الموضوعات المتعلقة بمهنة التعليم وأدوار المعلم وإعداده وتدريبه " . إن المعلم الذي نبحث عنه في دوره المستقبلي ، هو المعلم الأمثل ، هو ذلك المعلم الذي ينتمي فعلاُ لمهنة التعليم قلباً وقالباً ، ويحافظ على سمعتها ، هو المعلم المتغير في أدواره والمتجدد الذي يواكب كل جديد . وهذا الأمر ليس بالميسور ولا بالسهل ، بل يحتاج إلى مجموعة من الكفايات والمهارات والقدرات التي يمتلكها المعلم ، ليتمكن من القيام بأدواره المرتقبة ، وهذا يستوجب تكاتف الجهود ، وإعادة النظر في أساليب إعداده وتقويمه حتى يستطيع القيام بهذه المهام ، بل يحتاج إلى دافعيه من ذات المعلم لأن يطور ويجدد ويغير من نفسه وأدواره . 0 | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
والـتـربـيــة والـتـعليــم رسـالــة لا مـهـنــة عـاديــة والـمـربــي الــحـق حـامـــل رســالــة هـــي مـــن أقــدس الــرســـالات وأشـرفـهـا فـهــو مـثـقــف الـعـقــول ومـنــشـــىء الــنــفــوس وبـــانـــي الأجــيــــال. قالــــــوا عن .... المعلم قــم للــمعلم وفـيـه الـتـبـجيلا كـاد الـمعلم أن يكون رسولا أعلمت أشرف و أجل من الذي يــبـنـي وينشأ أنفسا وعقولا سـبـحـانـك اللـهـم خير معلم علمت بالقلم الحروف الأولى أخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النور المبين سـبيلا " من علمني حرفا صرت له عبدا " " المعلم شمعة تحترق لتضيء الآخرين " " المعلم محارب سلاحه العلم وميدانه الجهل" ** قصيدة "حليلك يا هالمعلم".. ملّيت أنا كثر الحصص والطباشـــير ............................مليـت تصحيـــح الدفـــاتر والاشـــراف أرصــــد درجــــاتٍ ووزع تقاريـــــــر ............................هــذا قلــم سايـل وهــذا قلــم جـــاف واشرح واعيد الدرس مرّه وتكريــــر ............................كم طالبٍ ما اوحى كلامي ولا شــــاف ولا لي مكانٍ واضــحٍ كنـــي الطيـــر ............................أمشـي وادور وكــل ساعـه بميقـــاف لا جا معاشــي راح نصفــه عقاقــــير ............................شيٍ وجع راســي وشــيٍ للأطـــراف ومن التعب ما اقدر على شيل تحضير ............................من شافني يسأل عسى ما بك اخلاف وصلوا على المختــار ما غــرّد الطـــير ............................واعداد ما خذنا من النـــاس الاســـلاف | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المعلم , يوم , عن , إذاعات , وبرامج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ فهرس ] دليل المعلم للصف الثاني عشر [ الأحياء - الفيزياء - الكيمياء - الرياضيات البح | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 14 | 10-17-2014 09:12 PM |
مجموعـة بحوث كااااملة (( مقدمة - الخاتمة - المراجع ))... | عابر الفيافي | نور البحوث العلمية | 9 | 09-30-2012 04:51 PM |
جميع أدلة المعلم للصف الثاني عشر والحادي عشر | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 16 | 06-16-2012 10:09 PM |
[ فهرس ] دليل المعلم للصف الحادي عشر [ الأحياء - الفيزياء - الكيمياء ] صف 11 | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 18 | 05-08-2011 09:00 PM |
الوسائل التعليمية في مواد التربية الإسلامية | جنون | نور البحوث العلمية | 4 | 01-29-2011 03:09 PM |