تنبيه هام |
الإهداءات |
المكتبة الإسلامية الشاملة [كتب] [فلاشات] [الدفاع عن الحق] [مقالات] [منشورات] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
يا أعضاء منتدى نور الاستقامة في هذا الموضوع سنقرء كتيب بعنوان من مميزات الاباضية تأليف فضيلة الشيخ العلامة: سعيد بن حمد بن سليمان الحارثي رحمه الله رحمة واسعة بسم الله الرحمن الرحيم من مميزات الإباضية: إن الإباضية امتازوا عنسائر الفرق الإسلامية بأشياء كثيرة ؛ اتبعوا فيها السنة المطهرة لَمَّا جانَفَهاإن الإباضية امتازوا عن سائر الفرقالإسلامية بأشياء كثيرة ؛ اتبعوا فيها السنة المطهرة لَمَّا جانَفَها كثرٌ من الفرقالإسلامية أو زهدوا فيها أو عجِزوا عنها ؛ توفيقاً من الله سبحانه للإباضيةوتكريماً لهم ، فمن لم يعرفهم ، أو يعرفهم وينكر عليهم .امتازوا بها ويضعهم بعد ذلك حيث يشاء ، بعدما يكون العلم حجة عليه. أولا الإمامة العظمى: لم يتمسك أحد من الفرقالإسلامية بسنة الخلافة ، كما تمسك بها الإباضية منذ صدور الإسلام ، حيث لم تولدأئمة المذاهب بعد ، وإنما تكونت هذه المذاهب بعدما صار للإباضية دول وسلطة في عمانوالمغرب واليمن وحضرموت ، فقد قامت الإمامة في السنة الثامنة والعشرين بعد المائةواستمرت معهم - خصوصاً في عمان - إلى القرن الرابع عشر ، وإن صار أمرها إلى مَدٍّوجَزْر في كل هذه القرون ، إلا أن علماءهم لم يقر لهم قرار حيث لا يقود الأمة قائديثقون بعدله ويشترطون عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وينفذ أوامر اللهسبحانه وتعالى ، لا استثناء لشيء منها ، فكان العالِم الإباضي لا يترك فرصة تمريمكنه فيها أن يُقَدِّم إماماً يقوم بالعدل في الناس إلا انتهزها ؛ ولو باثنين أوثلاثة من الرجال ، اللهم إلا أن يتوقع فتنة تضر بالمجتمع فإنه يسكت حتى تأتي فرصةأخرى ، لأن دفع المفسدة عندهم مقدم على جلب المصلحة ، بينما علماء المذاهب الأخرىيقولون: أطع أميرك وإنضربك وشتمك ونتف لحيتك ، فلا يجوز لك الخروج عليه ، ويتركون الحديث على ظاهره ركوناً إلى الراحة وحباًّللخمول ، وقد اطلعتُ في التاريخ على أنه مات عالِمٌ من علمائهم الكبار فشيع جنازتهمن تلاميذه أربعون ألف ، هم كانوا تحت أمره لا يخالفونه في شيء ، وما حدثته نفسه فيحياته يوماً أن يغير منكراً على الحاكم الطاغية في زمانه. ولا ينكر تاريخالإباضية إلا اثنان ؛ إما حاسدٌ وإما جاهل ، والنوع الأول أكثر ، وإن الإباضيةمتمسكون في أفعالهم هذه بأدلةٍ من الكتاب والسنة لا تخفى على أهل العلم إلا من كانفي عينيه غشاء ، يقول الله سبحانه وتعالى: "الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْفِيْ الأَرْضِ أَقَامُوُا الصَّلاةِ وَآتَوا الزَّكَاةِ وَأَمَرُوا بِالمَعْرُوفِوَنَهَوْا عَنِ المُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ" (سورة الحج 41). ويقول تعالى: "لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" (سورة البقرة 124). والآيات الدالة على ذلك كثيرةٌ. فإن قال قائلٌ: لا تدل الآيات على نصبالإمام على الرعية ، بل تدل على الوجوب على الإمام إن انتصب أن يقوم بذلك ، قيلله: ما لا يتمالواجب إلا به فهو واجب، قاعدةشرعية. فَمَن يُقَوِّمُ الإمام إن لم تُقَوِّمُهُ الرعية؟! بيد أنه من تسلط علىالناس بالغلبة لا يسمى إماماً عادلاً ، فهل كانت إمامة أبي بكر وعمر وعثمان وعليإلا باجتماع واتفاق من الصحابة؟ ولما انتقلت الخلافة إلى مُلْكٍ حيث تولاها معاويةبالغلبة وإيثار أصحابه للدنيا ، وبالإجماع لا يعد معاوية من الخلفاء الراشدين لأيشيء إلا لهذا السبب. والنبي - صلى الله عليه وسلم -يقول: "من باتليلةً وليس عليه إمامٌ إن مات فميتته جاهلية" وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا يعاقب الرعية وإن كانتمسيئة إلا إذا كانت الأئمةُ هاديةٌ مهدية وتُعاقَب الرعية وإن كانت هادية مهدية إذاكانت الأئمة ظالمةٌ مسيئة ، وذلك أن حسنات الأئمة تعلوا سيئات الرعية وحسنات الرعيةلا تعلوا سيئات الأئمة ، السلطان ظل الله في أرضه ، يأوي إليه كلمظلوم" (المصدر: قاموس الشريعة). والأحاديث في ذلك كثيرة. ولو لم يكن من الأدلة إلا إجماعالصحابة على وجوب نصب الإمام لكفى ، فكيف قاموا - قبل أن يدفن النبي - صلى اللهعليه وسلم - بمبايعة أبي بكر إلا لكون الأمر فريضة ، ولِمَ استخلف أبو بكر عمر -رضي الله عنهما - عند موته؟ ولم يترك الأمر للناس؟ ولِمَ جعل عمر الأمر شورى بينستة من خيار الصحابة ، وأوصى أن تقطع رقابهم إن تجاوزا ثلاثة أيام - بعد موته -؟ إلا لكون الأمر لا يجوز التهاون فيه أو التفريط؟ فمبدأ الإباضية مبدأٌ شرعي فَحْلٌلا يُخَطُّ لهم غبار في ذلك. ولذلك ترى الكُتَّابَ وأهل السير لا يذكرون عنهم إلاالشيء اليسير ، ويتعقبونه بطعنة من الخلف لأنهم إن ذكروا هذا التاريخ الناصعسيفضحون أنفسهم وسيعترفون بفضل الإباضية وهو في غير صالحهم ؛ فاللهحسبهم. ثانيا: الإمامة في الصلاة إن من فضل الله على الإباضية أنهميعتمدون في صلاتهم على السنة المُطَهَّرَة في كل شيء ، فتراهم لا يُقَدِّمون إلاأفضلهم ، سواءاً كان أقرأهم أو أفقههم ، لما جاء في الحديث ؛ ولا يأخذ قفوة الإمامةإلا من يلي الإمام في الفضل ، فإذا كان مفضولٌ قبض السترة وجاء أفضل منه تأخرالمفضول وقَدَّم الفاضلَ من تلقاء نفسه ، لأنهم يعرفون الفضل لأهل الفضل ، لقوله -صلى الله عليه وسلم -: "لِيَليني أُوُلُو النُّهَى والأحلام"، وليكون صالحاً لواستخلفه الإمام ، وترى غير الإباضية في الصلاة لا يعرفون هذا ، فربما أخذ قفوةالإمامة من ظهر عليه مخالفة الشرع ، كأن يكون حالق اللحية أو لابساً لباس الإفرنجأو عهده بالوضوء منذ أمس أو لباسه غير كامل ، أو شيئاً من هذا النوع ، فلنظرالشاكُّ في هذا ، بينما الإباضي إذا كان متلبِّساً بشيء من هذه النواقص يبتعد عنالصف الأول كله تلقائيا ، لما يرى في نفسه من النقص الذي لا يخوله التطاول على مقامالفضل ، وهذه مِنَّةٌ من الله عليهم ، ولا يفطن لها غيرهم ، بل ترى حتى في غيرالصلاة إذا دخل حالق اللحية على أهل الفضل تطامن ونكس رأسهحياءاً. lk lld.hj hgYfhqdm |
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
تُطبِّقُ الإباضية هذهالفريضة ، ولا يوجد هذا مع غيرهم ، فهذا مثلاً صاحب البداية والنهاية ذكر في ترجمةقتيبة بن مسلم أنه زَلَّ زلة كان فيها حتفه ، وفعل فَعلةً رَغِمَ فيها أنفُه ، وخلغالطاعة فبادرت المَنِيَّةُ إليه ، وفارق الجماعة فمات ميتةً جاهلية ، ثم قال: "لكن سبق له منالأعمال الصالحة ما قد يُكَفِّرُ الله به سيئاته ويضاعف به حسناته ، والله يسامحهويعفو عنه ويتقبل منه ما كان يكابده من مُناجَزَة الأعداء - رحمهالله". فهذا التخبيط بعينه ،فلعمري ما يُرجَى لمن مات ميتة جاهلية؟ "أَفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كَالمُجْرِمِينَ مَالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" (سورةالقلم 35-36). فانظر وقارن بين هذا وبين ما فعله الإباضية عندما قُتِلَ بنو عمإمامهم الجلندى بن مسعود ، بكى الإمام ، فقال المسلمون: أتبكي رأفة على هؤلاء البغاة إذهم بنو عمك؟ إعتزل عن المسلمين؛فاعتزل ، كل هذا الذنب الذي فعله ، وقد فعل ذلك قبله أبو حُذيفة - رضي الله عنه -لما قُتِل أبوه في بدر ، لكنهم - جزاهم الله خيراً - لم تأخذهم في الله لومة لائم ،وما كانت أعمالهم وأقوالهم إلا ناصعة البياض في كل شيء ، بعيدين عن المُداهنة فيالدين ، قوامين بالقسط ولو على أنفسهم والوالدين والأقربين ، مطبقين للكتاب والسنةتطبيقاً لا يمتري فيه اثنان ، يقول الله سبحانه: "وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَوَالمُؤْمِنَاتِ" (سورة محمد 19). ويقول تعالى: "مَا كَانَ لَلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْيَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِيقُرْبَى" (سورة التوبة 113) ،وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن مسعود: "أيُّ عُرَى الإسلام أوثق؟قال: الله ورسوله أعلم. قال: "الوَلاية في الله والبغض فيالله"، وهذه حقيقة الإيمان عندالإباضية ، فمن لم يَدِن بها فلا دين له ولا وِلاية له ، هذه قضية انفرد بهالإباضية دون غيرهم من الفرق الإسلامية فضلاً من الله عليهم ، لم يُساووا بينالمؤمن التقي والعاصي الشقي في المعاملة: "إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّالفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ وَمَا هُمْ عَنْهَابِغَائِبِينَ" (سورة الإنفطار 13-16). فهل المحارب لله تعالى من الأبرار حتى نتولاه أو على الأقل أن ننزله منزلةالطائع ، والله وَلِيُّ الخلق وربهم فرق بينهم ، إن هذا لهو المُصادمة للحق ، وكأنالقوم شركاء الله في تصرفاته. رابعا: الوعد والوعيد إن الإباضية اتَّزَنُوافي عقائدهم ولم تستولِ عليهم الأهواء ، ولا الأخبار المجتثة ، فلم يُعِدُّوا للعصاةالجنة لأنها ليست مُلكاً لهم يدخلون فيها من شاؤوا ويُبعِدون من شاؤوا ، بليَعِدُون بها من وعدهم الله ، ويُبعِدون عنها من أبعدهم الله ، فالله سبحانهبَيَّنَ في وصف الجنة أنها: "أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" ولم يقل للمسلمين ، فهم متمسكون بهاتين الآيتين لايعرفون غير طريقها ؛ قوله تعالى: "بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِخَطِيئَتُهُ فَأُلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارَ هُمْ فِيْهَا خَالِدُونَ ، وَالَّذِينَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجّنَّةِ هُمْ فِيْهَاخَالِدُونَ" (سورة البقرة 81-82). لا يَعْدُل الإباضية عن صريح هذه الآيات إلى نقلٍ آحادي ، الله أعلم بصحته ، يقول: "أعددتُشفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" فكأنهم يقولون: يا مسلم بعد أن تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله لا تبالي بماتفعله من المعاصي فإنك لا بد أن تدخل الجنة ، إما بشفاعة الرسول - صلى الله عليهوسلم - ؛ والله تعالى يقول: "مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيْعٍيُطَاعُ" (سورة غافر 18). وإماأن تدخل الجنة بعدما تُعذَّب قليلاً بقدر عملك ، وقد قال اليهود قبلهم ذلك: "وَقَالُوا لَنْتَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللهِعَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُوْلُوْنَ عَلَى اللهِ مَا لاَتَعْلَمُونَ" (سورة البقرة 80) ،وإما أن تدخل تحت المشيئة ؛ فيشاء الله أن يرحمك وإن خالفته وعصيته والله سبحانهشاء - كما أخبرنا - أن يخلده في النار ، فلذلك انهمكت الأمة الإسلامية في المعاصيولم تبالِ بما يأتي منها ، لأنها لا تحاذِر شيئاً ، فقد وعدهم علماؤُهم أنهمسيدخلون الجنة ، وهذه ثغرة إستغلها أعداء الإسلام فدخلوا على المسلمين منها ، ولولم يكن علماء المسلمين فتحوا الباب على مصراعيه ، لما استطاع أعداؤُهم أن يلِجواعليهم ؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ويُروَى أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليهأرسل جيشاً إلى فارس ، فجاءه المبشر بالفتح فسأل عن المقاومة كم كانت؟ قال: من غُدوةٍ إلىالرَّواح ثم فتح للمسلمين ، فقالعمر: إنا لله وإنا إليه راجعون ، بدلتم بعدي أو بدلتُبعدكم؟ يقوم الشرك في وجه الإسلام من غُدوةٍ إلىالرَّواح؟ والسيئة في الآية معناها الذنباليسير كما جاء في لغة العرب ، وأحاطت به كثرت حتى لم يجد مَخْلَصاً منها ، لأنهيُذنِب فلم يتب حتى استولت عليه الذنوب ، ولا دخل للشرك في هذه الآية حتى يقال إنهيعني بالسيئة الشرك. خامسا: تنزيه الله إن الإباضية نَزَّهواالله سبحانه وتعالى تنزيهاً يليق بجلاله ولم يشبهوه بخلقه تعالى ، ولم يقولوا (بليردوا مثل هذا القول الذي يصادم النصوص): "إن اللهيأتي يوم القيامة إلى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فلا يعرفوه؟!! حتى يكشف لهمعن ساقه؟! فيعرفونه بهافيتَّبِعونه!!!! يقولون: إنهم أخذوا ذلكمن صحيحي البخاري ومسلم ، يتأولون قول الله تعالى: "يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْسَاقٍ" (سورة القلم 42). فلله العجب! أين ذهبت عقولُ هؤلاء الناس؟ وتجنبواالعربية في الساق وأولوه على حسب ما يَهْوَوْن!! فإذا كان لله ساق فأي امتياز لهعلى غيره ، يلزم القائلين بذلك أن يردوا قول الله سبحانه: "لَيْسَ كَمِثْلِهِشَيْءٌ" (سورة الشورى 11). فلعمْرُ الحق ، من كانت هذه صفته ، وهو يَبرُز لخلقهكما يبرز ملوك الدنيا ، إذاً سيكون مثله أشياء وأشياء ... سبحان الله والحمد للهعلى هدايته ، فلله دَرُّ الإباضية كيف وقعوا على الحقيقة ووقفوا على الإستقامةوالطريقة ولم يُفَرِّطوا في ذرة من حقوق الله سبحانه الواجبةوالمستحيلة. وما توفيقي إلابالله. هذه نبذةٌ يسيرة مماامتازوا به للتنبيه لا للإستقصاء ، ويقول واصفُهم أبو مسلم الرواحي: أئمةٌ حُفِظَ الدينُ الحنيفُ بهم ************ من يوم ِقيل َلدينِا للهِ أديانُ صِيدٌ سُراةٌ أُباة ُالضَّيْمِ أُسْدُ شِرى ********** شُمْسُ العز ائِمِ أوَّاهونَ رُهبانُ سُفْنُ النجاة ِهُداةُ الناسِ قادتُهُمْ *************** طُهْر ُالسَّرائِر ِللإسلامِ حيطانُ تَقَبَّلو امِدَحَ القرآن ِأجمَعَها *************** إذا استحق مديحَ اللهِ إيمانُ جَدُّوا إلى الباقياتِ الصالحاتِ فَلَمْ ********* يَفُتْهُم ُفي التُّقَىسِرٌّو إعلانُ على الحَنيفِيَّةِ الزَّهراءِ سَيْرُهُمُ *********** والوَجْهُ والقَصْدُ إيمانٌ وإحسانُ بِسِيرَةَ العُمَرَيْن ِاسْتَلأَمُوا وَسَطَوْا *********** لِشَرْبَةِ النَّهْرَ وَانِ الكُل ُّعَطْشانُ صُعْبُ الشَّكائِم ِفي ذاتِ الإلَه ِفَإِنْ********* حَناهُمُ الحَقّ ُعن مَكْرُوهِه ِلانُوا مُسَوِّمِينَ لِنَصْرِ اللهِ أنْفُسَهُمْ ********** أَرْواحُهُم ْفي سَبِيل ِالله ِقُرْبانُ أئِمَّتِي عُمْدَتي دِينِي مَحَجَّتُهُمْ *********** غَوْثِي إذا ضاقَ بِي في الكَوْنِ إِمْكانُ لا يَقْبَل ُالله ُدِيناً غَيْر َدِيْنِهِمُ ********** وَلايَصِحُّ الهُدَى إلا بمادَانُوا مِنْ عَهْد ِبَدْر ٍوَأُحْدٍ لاتُزَحْزِحُهُمْ ********* عَنْ مَوْقِفِ الحَقّ ِأَزْماتٌ وأَزْمانُ حَقِيقَةُ الحَقّ ِمادَانُو ابِه ِوَأَتَوْا *********** وَمَا عَدَاهُ أَخَالِيط ٌوَخُمَّانُ إِنْ يَشْرُ فِالنَّاسُ في الدُّنيا بِثَرْوَتِهِمْ ********* فَثَرْوَةُ القَوْمِ إخْلاصٌ وإتْقانُ للهِ ماجَمَعُوا لله ِماتَرَكُوا ********** للهِ إنْ قَرُبُوا للهِ إنْ بَانُوا أزْكَى الصَّنِيعيْنِ ماكانَا لهُدَى مَعَهُ ******* لَدَيْهِمُ وَلَه ُفي الحَقِّر ُجْحَانُ تَراهُم ُفي ضَمِيرِ اللَّيْل ِصَيَّرَهُمْ ********* مِثْل َالخَيَال التَسْبِيح ٌوَقُرْآنُ هُمُ الإبَاضِيَّةُ الزُّهْر ُالكِرَامُ لَهُمْ ******** بِعِزَّةِ اللهِ فَوْق َالخَلْقِ سُلْطَانُ لايُعْرَف ُالعَدْل ُإلاَّفِياسْتِقَامَتِهِمْ ******* لَمْ يُوفِ إلاّ َلَهُم ْفِي العَدْل ِمِيزَانُ فِي الذَّب ِّعَنْ حُرُمَاتِ الله ِشَأْنُهُمُ ******* لاشَأْنَ دُنْيَاهُم ُنَيْلٌ وَحِرْمَانُ ضَنُّوا بِبُلْغَةِ مَحْياهُم ْعَلَى بَشَرٍ *******مِنْه اكَأَنَّ هُم ْبِالبُلْغَةِ اخْتَانُوا سِيما التَّعَفُّفِ تَكْسُوهُمْ جَلال َغِنىً **** فَالقَلْب ُفِي شِبَعٍ والبَطْنُ خَمْصَانٌ تَمَثَّلَت ْلَهُمُ الدُّنْيا فَمَا جَهِلُوا ****** حَقِيقَةَ الأَمْرَ أَنّ َالعَيْشَ ثُعْبانُ جازُوا الجُسُور َخَفَافَا لحَاذِ وَقْرُهُمُ ****** زُهْدٌو َخَوْفٌ وَإصْبار ٌوَشُكْرانُ فَازَ المُخِفُّونَ منْ دَارِ الغُرُور ِفَلا ******* خَوْفٌ عَلَيْهِم ْوَلابِالقَوْم ِأَحْزَانُ إلى آخِر ما قاله هذا النابغة في وصفهم في قصيدته المسماة "الفتح والرضوان" عليهم وعليه رحمة اللهورضوانه تم بحمد الله. لا تنسوني من دعائكم | ||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الامير المجهول ; 01-13-2011 الساعة 12:48 PM | |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مميزات , الإباضية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاباضية في ميدان الحق | الامير المجهول | المكتبة الإسلامية الشاملة | 19 | 03-23-2013 12:07 PM |
الآن ...الموسوعة الإسلامية الإباضية الشاملة ..أكثر من 600 عنوان !! | عابر الفيافي | المكتبة الإسلامية الشاملة | 11 | 03-19-2012 10:09 AM |
كتب إباضية للتحميل | عابر الفيافي | المكتبة الإسلامية الشاملة | 11 | 07-23-2011 06:28 AM |
موقف الإباضية من سائر المخالفين | عابر الفيافي | المكتبة الإسلامية الشاملة | 1 | 01-14-2011 08:19 PM |
الحق المبين في براءة الإباضية من الخوارج المارقين | عابر الفيافي | الـنور الإسلامي العــام | 15 | 01-12-2011 03:21 AM |