الدراسة خارج السلطنة = تغيير الفكر؟؟!!

الدراسة خارج السلطنة = تغيير الفكر؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

الدراسة خارج السلطنة تغيير الفكر؟؟!!



كثير من الناس سوى كانوا شباب أو فتيات يتغربوا للدارسة خارج أرض السلطنة

وعند العودة إلى السلطنة نلاحظة الكثير من التغير في بعض الأشخاص من حيث التفكير

والتعامل يعني فتاة سافرت للدراسة تعود للسلطنة وتمارس عملها بدون عباية يعني أحسها

صعبة والمصيبة الأكبر في صرح علمي كبير حيث من المفترض أن تكون القدوه للطالبات بأرتدائها الزي الصحيح

ألا يجب أحترام العادات والتقاليد؟؟؟؟


شخص درس في دولة أجنبية لمدة 6 سنوات نتائج دراسة هو التفتح والحرية الشخصية حيث أن ابنته تبلغ

من العمر17 سنة وهي لا ترتدي العبايه عند الخروج من المنزل ولا يستطيع أحد أن يتكلم في الموضوع

والسبب أنه أبنتي وأنا حر من المسؤول عن هذا؟؟؟ألا يعلم بأنها محاسبة؟؟؟ألا يعلم بأنه يأخذ وزرها؟؟


أفتح لكم باب النقاش في هذا الموضوه هل من المعقول أن الدراسة في الخارج تغيير وتخرب تفكيرنا
وعدم أحترامنا لديننا وعاداتنا وتقاليدنا؟؟؟

---

hg]vhsm ohv[ hgsg'km = jyddv hgt;v??!! hgsg'km hgt;v?? jyddv

الموضوع الأصلي: الدراسة خارج السلطنة = تغيير الفكر؟؟!! || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

من الأمور التي لا ريب فيها أن بعد الناس من الدين والتمسك به جرفهم إلى حافة الإنهيار بحيث لا تكاد توجد دولة في العالم لا يوجد فيها شيئا من الفسوق والعياذ بالله... أنا أرى أن على الطالب أو الطالبة عليهم أن يحصونوا أنفسهم قبل السفر إلى مكان الدراسة بحيث على كل واحد منهم أن يقرأ عن عادات الدولة التي يريد السفر إليها وإلا سيلقى المفاجآت الكبرى عند وصوله وبعدها لا ينفع الندم ! . من وجهة نظري أن الدراسة في الخارج تكسب الطالب خبرات عديدة وكما يقول الشاعر :

تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى =وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ

تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ =وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ

فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ =وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ

فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ =بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ

ولا ريب أن الذي يغير عاداته وتفكيره إنما هو ذلك الشخص الذي بعد عن دين الله عز وجل وتخلى عن مواريث الإسلام والتسامح وصار يتخبط عشوائا بغير بصيرة .. ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية والله الهادي إلى سبيل الرشاد.

وشكرا .

شكراً لك أخي على مشاركتك
وبانتظار الآخرين...

بصراحه اشكرك ع الموضوع وهذا حاصر بالفعل وفيه امور الوالدين في غفله عنها عن ابنائهم
ليش الأب يقول انا حر وبنته تطلع بدون عباية وهي متوجه للعمل الا يخاف عليها مثل ما ذكر اخوي في رده ناشر الفوئد ..
ولا ريب أن الذي يغير عاداته وتفكيره إنما هو ذلك الشخص الذي بعد عن دين الله عز وجل وتخلى عن مواريث الإسلام والتسامح وصار يتخبط عشوائا بغير بصيرة .. ونسأل الله للجميع التوفيق والهداية والله الهادي إلى سبيل الرشاد.

ولكم جزيل الشكر

شكراً لك أختي على مداخلتك الطيبة
بانتظار الآخرين

موضوع راائع
ويستحق النقاش

طبعا الدراسة في الخارج لها سلبيات وايجابيات مثل:

الإيجابيات :
1. تعلم اللغة من أهلها و هذا يعطي أتقان أكبر.
2. التعرف على الجامعات وحضور اللقاءات العلمية عاليه المستوى .
3. الاستفاده من الكتب العلمية و المختبرات و العلوم لدىهم.
4. التفرغ لطلب العلم.
5. الشهاده من الخارج مقدره لدينا بشكل غريب بدون النظر لكفاءه حاملها.

العيوب:
1. خطوره السفر و خصوصا على من هم في سن المرحله الثانوية.
2. أنتشار الامراض الجنسية و الخمر و المخدرات لديهم فهناك الآلاف من الطلبة تضرروا من السفر.
3. تكاليف السفر العالية.
4. العيش لدى الآخرين يؤثر على النفس و يجعل لهم ولاء لدى أبناءنا و محبه وهم لا يستحقون المحبه فهم الذين يقتلون أخواننا في فلسطين و العراق و أفغانستان.
تقبل مروري

جميل
وجهة نظر رائعة

لك جزيل الشكر

نرحب بمداخلات الآخرين.

الدراسة في الخارج بين الايجاب والسلب
فمن الايجاب أن يتعرف الطالب على حال المجتمعات الأوربية التي يضرب بها المثل في كل شيء لكونها متقدمة.
فكم من شاب كان يسمع عن المثالية لهذه الدول وعندما زاراها رأى أنهم كالأغنام بل هم أضل في إشباع رغباتهم الجنسية في الطرقات وعلى الشواطئ ولا ستر ولا خجل ولا حياء، وكم من شاب كان يحلم بأن يعيش بالخارج ولما ذهب لبعض أشهر في دورة من عمله رأى كثرة السرقات وانعدام الأمن خاصة بالطرق الفرعية ليلا ورأى السكارى وقد ثملوا وهم يتصرفون كالحيوانات خاصة أيام إجازاتهم.
ومن إيجابياتها أن يرى نعمة الاسلام الذي يعيشها هو واضحة جلية في تلك البلاد بسبب ما يرى هناك من سلوكيات ويدرك الحكمة في التشريعات الربانية.
ومن إيجابياتها أن ينشر المسلم الاسلام بسلوكه قبل قوله فيكون علامة يستدل بها بعظمة الاسلام فينشر هذا الدين.
ولعل من إيجابياتها أيضا أن يغرف الطالب من التقدم التكنولوجي والصناعة والتقنيات الحديثة
ومن سلبياتها إذا ذهب الطلاب وليس لديهم رقابة ذاتية وليس لديهم معرفة بالدين وأحكامه وتشريعاته فيخشى عليهم الوقوع في وحل الرذيلة لما يوجد من إنحلال وتفسخ وبعد عن القيم في تلك البلاد بالخارج.
لذا أرى أنه ينبغي على الدولة قبل أن تبعث طلابها تعطيهم دورات عن قيم الاسلام وتشريعاته والآداب التي ينبغي أن يتحلو بها وتزودهم بالكتب المفيدة القيمة عن الدين باللغة العربية وبلغة البلاد المبتعث لها وأن يكون ذلك في فصل دراسي على الأقل قبل سفر الطالب ويعطى ذلك مثلما يعطى فصل في لغة البلاد التي سيسافر لها ولتسمى السنة التأسيسية وتكون في بلادنا وتصرف له مكافآت الدراسة كاملة خلال هذه السنة التأسيسية

يااااااهلآ بالجميع

( بإختـصـار )...

يأتي الطالب من ثقافة ليعيش في ثقافة اخرى تختلف تماما عن ثقافته التي يحملها , و حينها يكون العاقل هو من يجمع ما هو خيّر في الثقافتين
( التي آتى بها و التي يخوض غمارها ) و يترك ما هو شر فيهما .

عمق الدراسة في الخارج .. ومدى جديتها ..هي مختلفة عن مايدرسه أبنائنا هنا ... مختلفة في كل شيء ...

هنا يدرس الطالب وهو يضع يده على قلبه .... مما سيحتويه مستقبله الدراسي بعد التخرج ...

هناك بالغرب يدرس الطالب وهو متأكد انه سيحصد مستقبلا لاباس به ..

بالطبع سلبيات الدراسه بالخارج تفوق ايجابيتة .... الدراسة في الخارج أكثر تكلفة بالتأكيد ، فإذا حسبت بعض تكاليف الإقامة والاحتياجات الأساسية لوجدتها مكلفه جداً ، على سبيل المثال: غسيل الملابس وكيها، توفير الطعام والشراب، الملابس، المواصلات، السكن، الاتصال بالأهل والأصدقاء، وغير ذلك الكثير. ..
اختلاف الدين والعقيدة وهو اهم من كل شي سيؤثر سلباُ وهذا هو الاحتمال الأكبر أن لاختلاف الدين والعقيدة تأثير كبير في التعامل بين البشر فالجميع يعلم أن اليهودي لا يكن للمسلم إلا الحقد والعداء والسلبات الكثيره التي حرمها ديننا الاسلامي الحنيف وان أكثر الناس يميلون بطبيعتهم لمن هم من ملتهم ودينهم ، فالمسلم له دينه الذي يحرم علية ما لا ينفعه مثل: لحم الخنزير و شرب الخمر وغيرها ، وبعض الديانات الأخرى تحل هذا، لهذا اختلاف الديانات قد يشكل عائق للتواصل بين أبناء الديانات المختلفة. سيواجه الدارس في الخارج صعوبة في التعامل مع الناس في البداية ، وتتحدد درجة هذه الصعوبة على عوامل منها: أهل البلد واعني هل هم من النوع المحب للجنسيات الأخرى أم لا ومدى تقبلهم ولك كطالب علم، وعاداتهم وتقاليدهم كأن يرحبوا بالضيف ويكرموه وغيرها ، ومن العوامل شخصية الطالب كأن يكون اجتماعي أو انطوائي محب للآخرين ويتأقلم مع البلد الجديد والقدرة على تكوين صداقات جديدة...

.
وهنا سأختصر لكم ايجابيات وسلبيات الدراسه في الخارج:
فسلبياتها:
* احتياج الفرد للحنان والمشاعر الاسرية حيث بعده عن اهلة وبالاخص في المناسبات
كالاعياد وشهر رمضان ..
* تؤثر الغربة عن الوطن والاهل في سلوكيات الشخص فاما يكون قويا او ضعيفا ..

بأن من أهم إيجابيات الدراسه في الخارج هي :-

1. أمكانية دخول تخصصات غير موجودة في الدولة.
2. الحصول على شهادة من جامعة عريقة ومعترف بها عالميا.ً
3. الاستفادة من السفر وفوائده الكثير ، كالاعتماد على الذات.

واخيرأ نصيحتي لكل طالب وطالبه قبل الشروع بالدراسه في الخارج اخذ جميع احتياجاته واخذ عاداته وتقاليد بلاده وعدم التأثر بمعتقدات وتقاليد الدوله المراد السفر اليها..

وتشكر اخي عل هذا الحوار الهادف والمفيد وعسى أن نفيد ونستفيد ..

تحآآآآآآآآآآآآيآي للجمييييييع...

الأدمي

كتبت فأجدت فلك جزيل الشكر والتقدير على ذلك
أعجبتني النقاط التي ناقشتها

همس الوفا
راقت لي مداخلتك ووجهات نظرك، وتطرقتي لمواضيع ممتازة

شكراً على مداخلاتكم

وننتظر آراء الآخرين