|
| | | | رقم العضوية : 6174 | تاريخ التسجيل : Oct 2012 | مكان الإقامة : | عدد المشاركات : 220 | عدد النقاط : 10 | قوة التقييم : | | |
⭕صفة صلاة العيد📖
تَعَلَّمْ -أيُّها المُتَعَلِّمُ، أَلْبَسَكَ اللهُ حُلَلَ الفَرحَةِ وَالسَّعادَةِ- أنَّ صَلاةَ العِيدِ رَكْعَتانِ باتِّفَاقٍ، ولا أَذَانَ لها وَلا إقامةَ ولا أَيَّ نِدَاءٍ آخَرَ ، إلا أنَّهُ يُشْرَعُ فِيها التَّكَابِيرُ باتِّفاقِ العُلَماءِ، وإنِ اخْتَلفُوا في هَيْئَاتِها ومَواضِعِها، إلا أنَّها كُلَّهَا جَائِزَةٌ وَصَحِيحَةٌ بِإذْنِ اللهِ تَعالى، فَمِنْ تِلكَ الهيئاتِ المُعْتمَدَةِ:
◆الهيئةُ الأُوْلى: ثَلاثَ عَشْرَةَ تَكبِيرةً، يُكبِّرُ الإِمَامُ -وَيُتابِعُهُ المأمُومونَ طبعًا- بَعدَ تَكبيرةِ الإِحرامِ خمَسًا، وَبعدَ القِرَاءةِ مِنَ الرَّكعَةِ الثَانِيةِ خمَسًا، وَبعدَ القِيامِ مِنَ الرُّكُوعِ الثَّاني ثَلاثًا، وَهَذِهِ هِيَ أَشهَرُ الهيئاتِ وَأكثرُها عَمَلاً عِندَنَا.
◆الهيئَةُ الثَّانِيَةُ: ثَلاثَ عَشرَةَ تَكبِيرةً، يَكبِّرُ الإِمَامُ بَعدَ الإِحرَامِ سِتًّا، وَبعدَ القِراءةِ الثَّانِيَةِ سَبعًا، يَقولُ سمَاحةُ المفْتي -عَافاهُ اللهُ- في (الفَتَاوَى): "وَهَذا الَّذِيْ أَعمَلُ بِهِ".
◆الهيئَةُ الثَّالِثَةُ: اثنَتَا عَشْرَةَ تَكبِيرَةً، سَبعٌ بَعدَ تَكبِيرةِ الإِحرَامِ مُباشَرَةً، وَخمسٌ بعدَ القيامِ مِنَ الركعةِ الأُولى وقَبلَ القِراءةِ مِنَ الرَّكعةِ الثانيةِ، يَقولُ صَاحِبُ (قاموسُ الصَّلاةِ): "وَهوَ مذهبُ شيخِنا العلامةِ المحدِّثِ سعيدِ بنِ مبروكٍ القنوبيِّ -حفظهُ اللهُ تعَالى-".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📚 من كتاب المعتمد في فقه الصلاة.
wtm wghm hgud] hgu]] wghm wtm | |