سؤال أهل الذكر 8 من ذي الحجة 1423هـ، 9/2/2003م--الموضوع : عام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 8 من ذي الحجة 1423هـ، 9/2/2003م--الموضوع : عام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سؤال أهل الذكر 8 من ذي الحجة 1423هـ، 9/2/2003م

الموضوع : عام


السؤال(1)
ما حكم صيامالعشر الأول من ذي الحجة ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :

فهذه الأيام العشر هي أيام مباركات ، لها شأن عظيم عند الله تباركوتعالى ، ولذلك أقسم الله تبارك وتعالى بلياليها تنويهاً بقدرها وتبياناً لعظمشأنها عنده فقد قال ( وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) (الفجر:1-2) ، والمراد هذهالعشر الليالي التي تسبق يوم النحرهي أيام مباركات ، هي أيام فيها خير عظيم ، جاءفي الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلّم بأنه ما من أيام فيها العمل أحب إلى اللهتبارك وتعالى منه في هذه الأيام العشر ، فالأعمال كلها تكون في هذه الأيام العشرأعمالاً مضاعفة الأجور ، أعمالاً ذات شأن عند الله سبحانه وتعالى ويندرج في ذلكالصيام فإن الصيام من جملة الأعمال التي يتقرب بها العباد إلى الله ، ولذلك يسنصيام هذه الأيام جميعاً ، ومن لم يتمكن من صيامها جميعاً فليصم اليوم التاسع كما هومعروف ، وصيام اليوم التاسع أجره أجر عظيم وقدره قدر جسيم ، والله تبارك تعالى أعلم .

السؤال(2)

كيف يتم توزيع لحم الأضحية ، وهل يصح أن يعطى الفقيرلحماً مطبوخاً ؟

الجواب :
الأضحية يراد منها أولاً قبل كل شيءتذكير هذه النفوس بالمحنة التي مر بها أبو الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل عليهماالسلام ، فقد رأى إبراهيم في المنام كما جاء في نص القران الكريم أنه يذبح ولدهإسماعيل ، وعرض الأمر عليه فقال له ( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِيإِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات: من الآية102) كل منهما استسلملأمر الله ، إبراهيم عليه السلام استسلم لأمر الله سبحانه وتعالى في ذبح وليده وتلكمحنة شديدة قاسية على النفس وطأتها وطأة عظيمة ، وإسماعيل عليه السلام أيضاً استسلملأمر الله تبارك وتعالى إذ لم يكن له أن يكون بمعزل عما يقتضيه هذا الأمر الرباني ،ورؤيا الأنبياء حق ، فإن رؤياهم إنما هي وحي ، ولذلك كانت هذه الرؤيا واجبةالامتثال ، ولكن الله تبارك وتعالى لما علمه من هذين العبدين الصالحين من الإخلاصوحب الخير والتفاني في طاعة الله والتضحية بأعز ما يملكان لأجل نيل رضوان اللهتبارك وتعالى تداركتهما عنايته فلطف بهما سبحانه وتعالى وفدى إسماعيل عليه السلامبذبح عظيم ، فكانت تلك سنة الأضاحي في هذا اليوم العظيم من أجل تذكير هذه النفوس ،وفي هذا أيضاً ما يجعل الناس يذكر بعضهم بعضا بالخير بحيث إن الأغنياء يواسونالفقراء في هذا اليوم بما يقدمونه من هذه الضحايا .

وقد جاء في الحديث عنالنبي صلى الله عليه وسلّم : كلوا وتصدقوا وادخروا . أمر النبي صلى الله عليه وسلّمبأن يأكلوا وأن يتصدقوا وأن يدخروا ، وذلك بعدما منع من الادخار ، وكان منع الادخارمن أجل الدافة أي التي تدف إلى أرض المدينة من البوادي ، والمراد بها الناس الذينيأتون وهم محتاجون إلى الطعام ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلّم ألا يدخر من لحمالأضاحي وأن يعطى هؤلاء منها ، ثم بعدما وجدت الغُنية عندهم وكانوا في غير حاجة إلىهذه الأضاحي التي يضحي بها أهل المدينة وسّع النبي صلى الله عليه وسلّم لهم فقال : كلوا وتصدقوا وادخروا .

ولذلك ينبغي للإنسان أن يأكل ثلثها وأن يتصدق بثلثهاوأن يدخر ثلثها ، هكذا من أجل هذا الأمر الذي جاء من النبي صلى الله عليه وسلّم ،وإن لم يدخر شيئاً بأن كانت الحاجة داعية إلى الصدقة فذلك خير ، أو كانت الحاجةداعية إلى الأكل وذلك أن يطرق الإنسان طراق من ضيوف أو غيرهم فلا مانع في هذهالحالة أن يقدم إليهم من لحوم الأضاحي حتى ولو أكلوا ذلك جميعاً ، ولكن ينبغي لهألا يفوت الصدقة عن الفقراء بحيث يعطيهم شيئاً ولو أقل من الثلث إن لم يكن بمقدارالثلث مواساة لهم ، والله تعالى أعلم .


السؤال(3)

ولو كان مطبوخاً ؟

الجواب :

ولو كانمطبوخاً لا فرق بين أن يعطيهم إياه نياً أو طبيخاً .


السؤال(4)

من يطالب بالإمساك عن حلق الشعر وتقليم الأظافر؟

الجواب :
هو من نوى أن يضحي ، فالرجل الذي ينوي أن يضحي يؤمرفي خلال الأيام المباركات الأيام العشر ألا يأخذ من تفثه شيئاً ألا يقلم أظفارهوألا يأخذ من شعره إلى أن يضحي ، وبعد التضحية عندئذ لا حرج عليه ، هذا لمن أراد أنيضحي كما جاء في الحديث عن الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام

السؤال(5)

من أدركته العشر وقد طالت أظفاره وطالشعره فهل الأولى أن يبقى على ذلك الحال ؟

الجواب :
ينبغي للإنسانأن يتعهد نفسه قبل هذه العشر بأن يأخذ من أظفاره ويأخذ من تفثه من شعره ، وإذا دخلتالعشر عليه فليمسك عن أخذ شيء من ذلك إن كان في نيته أن يضحي .


السؤال(6)

هل تصح صلاة المأموم منفرداً خلف الإمام مع وجود خلافبين العلماء في هذا المسألة ويريد ترجيحكم ؟

الجواب :
ما المرادبمنفرداً ؟ هل المراد بذلك أنه يقف وحده خلف الصف من غير أن يكون معه غيره ؟ أوالمراد بذلك أن يصلي صلاة المنفرد مع وجود جماعة تصلي ؟ فإن كان المراد أن يصليصلاة المنفرد من وجود جماعة تصلي فالجواب إذا أقيمت المكتوبة في جماعة فلا صلاة إلاالمكتوبة ، لا يجوز أن يصلي أحد بنفسه مع وجود الجماعة التي ينادى لها ، إذ تلبيةداعي الجماعة فرض عيني على كل قادر ولو كان خارج المسجد فكيف بمن كان في المسجد فإنالأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم تدل على أن ذلك واجب على الأعيان ، فالنبيعليه أفضل الصلاة والسلام لم يعذر الأعمى الذي شكا إليه شسوع الدار وعدم القائدالملائم وكثرة الهوام وكثرة السباع في المدينة المنورة بل أمره أن يلبي الداعي وأنيستجيب وقال له : أجب ولو حبواً ، فكيف بالمبصر القادر .


وهو عليه أفضلالصلاة والسلام قال : لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ، ثم آمر بالصلاة فينادى لها ، ثمآمر رجلاً فيصلي بالناس ، ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهمبالنار . وما كان صلى الله عليه وسلّم ليهم بتحريق بيوت المتخلفين عن صلاة الجماعةبالنار إلا لأنهم تركوا واجباً عينياً ، إذ لو كان هذا واجباً كفائياً لكانتالكفاية حاصلة بالنبي صلى الله عليه وسلّم ومن يقيم هذه الشعيرة معه من المؤمنين ،ولو كانت هذه مجرد سنة مرغب فيها لما شدّد فيها النبي صلى الله عليه وسلّم إلى هذاالقدر ، لكن هذا التشديد دليل على أن هذه شعيرة واجبة لا بد من أن يحافظ عليها إلامن لم يكن قادراً على تلبية الداعي .

وإن كان مراده بهذا أن يصلي وحده خلفالصلاة مؤتماً بالإمام من غير أن يكون معه آخر فالجواب لا يجوز له ذلك لحديث : لاصلاة لمن وقف وحده خلف الصف ، أو لمن صلى وحده خلف الصف . فلا صلاة لمن صلى بنفسهوراء الصف ، بل لا بد من أن يكون معه غيره ، ونفي الصلاة يعني نفي الصحة فلا تعتبرصلاته صحيحة وعليه أن يعيد صلاته إن فعل ذلك . بل لا بد من أن يكون معه غيره ،والله تعالى أعلم .

السؤال(7)

ما حكم ذبح الأضحية قبل الصلاة ؟

الجواب :

من ذبح قبل الصلاة فليبدلها بغيرها إن كان ناوياً أن يضحي ، لأن هذه الشاةالتي ذبحها قبل الصلاة لا تعدو أن تكون شاة لحم كما جاء في الحديث عن النبي صلىالله عليه وسلّم ، فقد أمر من أراد أن يضحي أن يضحي بعد الصلاة عملاً بما يدل عليهقول الله تعالى ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر:2) ، بناء على أن المرادبالنحر هنا هذا النحر المعروف وهو التضحية كما هو رأي طائفة من المفسرين .

والنبي صلى الله عليه وسلّم أكّد ذلك فبيّن أن من ذبح قبل ذلك فشاته لاتعدو أن تكون شاة لحم ، أما أن تكون ضحية فهي ليست بضحية ، فلو ذبح في نفس الساعةقبل أن يصلي لما كانت تلك ضحية ، أما إن ذبح قبل ذلك بحيث ذبح في اليوم التاسع أوما قبل اليوم التاسع فذلك أبعد عن موافقة السنة وأوغل في البدعة فشاته لا تكون شاةضحية بأي حال من الأحوال ، وعليه أن يبدلها بغيرها إن كان ناوياً أن يضحي ، واللهتعالى أعلم .


السؤال(8)

ما هو فضل صيام يوم عرفة؟

الجواب :
لا ريب أن يوم عرفة يوم عظيم وصيامه فيه الأجر الكبيرإلا الواقف في عرفة إن كان يخشى أن يضعف ، وينبغي للإنسان ألا يصوم حتى لا يضعف عنالوقوف فإن ذلك اليوم يوم يضاعف فيه أجر الذكر للذاكرين عندما يكونون هنالك فيالموقف العظيم ، فلا ينبغي للإنسان أن يضعف نفسه بصيامه ، والنبي صلى الله عليهوسلّم لم يصم في ذلك اليوم فلا ينبغي لأحد أن يصوم حتى لا يضعف نفسه عن الذكر .


السؤال(9)

هل يضحى عن الميت ؟

الجواب :
قضية الضحية عن الميت فيها خلاف ولم ترد بها سنة ، وإنما السنة في أن يتصدق عنالميت . الميت انتهى عهده انتهى وجوده فلا ينبغي لأحد أن يضحي عنه ، وإنما يتصدقعنه بأي صدقة قربة إلى الله تبارك وتعالى .


السؤال(10)

هل يصام يوم عرفة منفرداً أو أنه يحتاج إلى صيام يومقبله أو بعده خاصة إذا صادف يوم جمعة ؟

الجواب :
صيام يوم عرفةإن صام يوماً قبله فلا حرج ، إن صام يوم الثامن واليوم التاسع فلا حرج ، لكن أنيصوم يوماً بعده فإن اليوم العاشر هو يوم عيد ، ويوم العيد لا يجوز صيامه بإجماعالمسلمين سواء كان عيد الأضحى أو كان عيد الفطر ، لا يجوز صيام العيد لأن يوم العيدهو يوم ضيافة الله فمن صامه فقد رد ضيافة الله تبارك وتعالى .

أما يومالجمعة فإنه ينهى عن صيامه وحده إلا أن يصادف يوماً يصومه أحدكم كما جاء في الحديث، فمن صادف يوماً اعتاد الإنسان صيامه فلا حرج عليه أن يفرده بالصيام ، لو كان صادفيوم الجمعة يوم عرفة فلا حرج أن يصومه الذي اعتاد أن يصوم يوم عرفة ، وكذلك لو صادفيوم الجمعة يوم عاشوراء فلا حرج أن يصومه من اعتاد أن يصوم يوم عاشوراء ، وكذلك لوصادف أي يوم من الأيام التي اعتاد الإنسان أن يصومها فلا حرج في ذلك .

نعميوم عاشوراء أيضا ينبغي أن يصوم معه التاسع ، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلّمكان يفرده بالصيام وحده إلا أنه قال قبل وفاته : لئن بقيت إلى العام القابل لأصومنالتاسع مع العاشر . فينبغي للإنسان أن يجمع بين التاسع والعاشر ، والله تعالى أعلم .

السؤال(11)

رجل استمر يقرأ التوجيه في كل ركعة من ركعات صلواتهولمدة أربع سنوات ، ثم علم أن التوجيه يقتصر به في الركعة الأولى فماذا عليه الآن؟


الجواب :
سبحان الله ، ما كان ينبغي له ذلك ، ينبغي للإنسان أنيسأل عن صلاته وليس له أن يزيد عن المشروع فيها ، إذ كل ما يؤتى به في الصلاة إنماهو توقيفي، فليس للإنسان أن يزيد . والذي نختاره بأن الصلاة تفسد بالإتيان بالتوجيهفي كل ركعة من ركعاتها ذلك لما في ذلك من الزيادة على ما هو مشروع في الصلاة ،والله تعالى أعلم .


السؤال(12)

ما هي الأحكامالمتعلقة بالأضحية من حيث أسنانها والعيوب التي تجعلها غير مجزية؟

الجواب :
ينبغي للإنسان أن يختار الضحية المناسبة ، الضحية التيلا عيب فيها فيتجنب العوراء البين عورها ، والعرجاء البين عرجها ، والعجفاء كذلك ،ويتجنب مكسورة القرن ، ويتجنب كل ما كانت فيها عيب من العيوب ، كل شاة أو كل حيوانمن الأنعام فيه عيب من العيوب فإنه يتفادى التضحية به ، بل يحرص على أن يضحي بما لاعيب فيه من الحيوانات ، ثم مع هذا كله أيضاً لا بد من مراعاة السن ، فبالنسبة إلىالغنم تجزي الثنية من المعز والجذعة من الضأن ، الضأن لا بد من أن تكون جذعة ،والجذعة هي التي مر عليها عام ودخلت في العام الثاني ، هذا هو الراجح في الجذعة ،وإن كان هنالك خلاف بين أهل العلم طويل الحاشية في هذا .

والثنية هي التيجاوزت العامين ودخلت في العام الثالث ، فالثنية من المعز مجزئة ، والجذعة من الضأنمجزئة . أما بالنسبة إلى البقر فإنه لا يضحى بما دون المسنة ، وإن كان هنالك قول فيكتب الفقه بأن ولد العام من البقر يجزي للواحد وأما المسنة فتجزي للثلاثة فصاعداًإلى آخره ، لكن لا ينبغي للإنسان أن يضحي بأقل من مسنة ، والمسنة هي بنت عامين .

وأما الإبل فلو قسنا على البقر فإنه يضحى بابن لبون ، ولا أجد فرقاً بينالإبل والبقر ، ومما يعجب منه أن نجد من العلماء من قال شيئاً عجيباً وهذا شيءمشهور في كتب الفقه وهو أن ابن لبون وبنت لبون وأن ابن مخاض وبنت مخاض والحقة كلمنهما مجزئ عن شخص واحد أي عن ضحية واحدة ، وأما إن كان جذعا أو كانت جذعة فهذهتجزي عن خمسة ، والثنية التي هي أكبر عن الجذعة بعام أي هي بنت خمسة أعوام تجزي عنسبعة .

أولاً قبل كل شيء القياس ينبغي أن يقاس على المسنة فيقال بجزاءةاللبون وإن كانت المسالة هي تحتاج إلى بحث ، وتحتاج إلى مناقشة لأنني ما تفرغتحقيقة الأمر للرجوع إلى الأخبار والآثار في هذا ومحاولة الجمع بين الروايات والنظرفيها حتى نستأنس بها من أجل ترجيح ما هو أرجح ، لكن من العجب أن يقال بأن الحق لايجزي إلا عن واحد بينما المسنة تجزي عن ثلاثة وتجزي عن خمسة هذا قول لا يخلو منغرابة إذ ما هو الفارق بين الإبل والبقر ، فالقضية تحتاج كما قلنا إلى نظر ، واللهتعالى أعلم .


السؤال(13)

من اشترى أضحية ثم تبينله بعد أن ضاق عليه الوقت نظراً لحالته المادية أو أن الوقت لم يسعفه ، اكتشف أنفيها عيباً بيناً ماذا يصنع في هذه الحالة ؟

الجواب :
إن كانيمكنه أن يبدلها بغيرها فليبدلها بغيرها وإن كان تعذر عليه نهائياً ذلك فيسوغ فيهذه الحالة أن يضحي بها مع التصدق بالنقص الذي سببه ذلك العيب ، أن يتصدق بذلك علىالفقراء حتى لا يكون مقصراً مع أنه نوى الأضحية ولم يجد البديل الذي يضحي به .


السؤال(14)

كيف يكون هذا الإكمال مثلاً لو كانتمكسورة القرن ، كيف يكون هذا النقص ؟

الجواب :

قد يقدر في مكسورةالقرن ، ينظر ما الذي ينقص من قيمتها .


السؤال(15)

ما حكم التكابير بعد صلاة الظهر من يوم العيد والتيتستمر حتى عصر يوم الثالث عشر ؟


الجواب :

هذه مما يدخل في الذكرالذي عناه قول الله تبارك وتعالى ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ) (البقرة: من الآية203) فالتكبير في هذه الأيام المباركات مأثور عن السلف الصالح ،مأثور عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم ، كان ابن عمر رضي الله تعالى عنهمايكبر حتى في السوق ، كان يردد التكابير وكان المكبر يكبر في مكان فيسمعه من حولهفيتجاوب معه ويكبر ويسمعه الآخرون ويكبرون وهكذا ترتفع الأصوات بالتكبير ، فلاينبغي للإنسان أن يقصر في التكبير ، وخير مناسبة يكبر فيها أو يكبر لها إتمامالصلوات ، فينبغي للإنسان أدبار الصلوات أن يكبر ، قيل من صبيحة اليوم التاسع وقيلمن صلاة الظهر يوم النحر إلى أواخر أيام التشريق ، هذه أيام مباركات هي الأيامالمعدودات التي ذكرها الله تعالى فينبغي للإنسان أن لا يؤخر عن التكبير فيها ، وإنكان بعض العلماء روي عنه أن صلى بغير تكبير من بينهم موسى بن علي رحمه الله تعالىفقد صلى بغير تكبير ، ولكن مع هذا نحن نختار رفع هذا الشعار المبارك ، رفع تكبيرالله تعالى على الألسن وأن يجهر به حتى يبقى شعاراً بين المسلمين ، وفي هذا إحساسمن هذه النفوس بعظمة هذه الأيام وقدسيتها وما لها من مكانة عند الله تبارك وتعالى .


السؤال(16)

إذا كان الرجل لم يذبح في بيته وإنمااكتفى بذبح ولده فهل تجزي هذه الأضحية الواحدة عن سائر أهل المنزل؟

الجواب :

نعم ، بما أن الابن ضحى عن نفسه وعن أبيه وعن أهل بيتهالذي يأوون معاً في مكان واحد فإن هذه الضحية إن شاء الله مجزئة لهم ، وقد ضحىالنبي صلى الله عليه وسلّم عن من لم يضح من أمته . وبطبيعة الحال الولد هو من كسبالرجل ، ولد الرجل من كسبه ، فإذا عمل من نحو هذا العمل فإنه يستفيد منه ولا سيماإن كان الأب فقيراً وكان الابن كافله فإن الضحية التي يضحيها الولد مجزئة ، واللهتعالى أعلم .


السؤال(17)

هل يمكن أن تكون الأضحيةمخصية أومقطوعة الذنب ؟

الجواب :
مقطوعة الذنب اعتبروا هذا منالعيوب إلا إذا كان لا يوجد غير مقطوع الذنب كأن تكون منطقة لا توجد بها أغنام إلاأغنام مستوردة وكل المستوردات من هذا النوع فهذا أمر لا بد منه ، وأما المخصي فلاحرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلّم ضحى بكبشين موجوءين ، والمقصود بالموجوءينالمخصيان ، أي ضحى بكبشين مخصيين ، وهذا دليل على أن الضحية بالمخصى جائزة ، وأنالخصاء لا يعتبر عيباً يمنع في الأضحية ، والله تعالى أعلم .


السؤال(18)

رجل يريد يذبح عن والده وأبوه في الأردن وهو فيالإمارات ، فهل يصح له ذلك ؟

الجواب :
فليذبح وليتوكل على الله ،فهو على أي حال يضحى عن والده ، ومن أولى بالبر من الوالد ، أولى الناس بالبر الأمثم الأب كما جاء في الحديث عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عندما سئل أي الناسأحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال له : أمك . قال : ثم من ؟ قال :أمك . قال له : ثم من ؟ قال : ثم أبوك ثم الأقرب فالأقرب . فهو أولى بأن يبر والديه، أن يبر أمه وأباه ، ومن هذا البر أن يضحي عنهما . فليضح عنهما على بركة اللهتعالى ، والله يتقبل من المحسنين .


السؤال(19)

كيفتكون ضحية الأعزب ؟

الجواب :

الأعزب كغيره ، الأعزب يضحي عن نفسهكما يضحي صاحب الأسرة عن نفسه وعن أسرته ، فليضح عن نفسه وليتوكل على الله إن كانواجداً ، أما إن كان غير واجد فإنه لا يكلف ما لم يكن في مقدرته ( لا يُكَلِّفُاللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا) (البقرة: من الآية286) .


السؤال(20)

صلاة الجمعة هل تجب على سكان البادية؟

الجواب :
صلاة الجمعة ينبغي السعي إليها ولو من أماكن بعيدةكما قال الإمام أبو الشعثاء جابر بن زيد : يسعى إليها من فرسخين وثلاثة . وجاء فيبعض الروايات وإن كانت هي روايات ضعيفة : الجمعة على من آواه الليل في أهله. أي منأمكن أن يرجع إلى أهله في الليل بحيث يأتيه الليل وقد وصل إلى أهله فعليه أن يسعىإلى الجمعة ، لكن مهما يكن إن كان في مكان يقصر فيه الصلاة فإن ذلك لا يلزمه إلاأنه لا ينبغي له أن يفرط فيها إن كان قادراً على السعي إليها فليسع إليها لما فيهامن الخير والبركة وسماع الموعظة الحسنة وشهود ذلك المشهد الذي يجمع شتيتاً من عبادالله المؤمنين يمثلون بين يدي الله تعالى راكعين ساجدين خاضعين فهو مشهد يثير فيالنفس مشاعر حب المؤمنين والتضامن معهم والاتحاد وحب الخير للأمة فلا ينبغي للإنسانأن يفرط فيها . على أن البعد عن مثل هذه المشاهد يؤدي إلى قسوة القلوب ويؤدي إلىإظلام النفوس فلذلك نحث أهل البادية على أن يسعوا إليها في المدن وفي القرى التيتقام فيها ، والله تعالى الموفق


السؤال(21)

التكابير التي تكون بعد الصلوات هل لها صيغة معينة؟

الجواب :
التكبير لا يلزم أن تكون له صيغة معينة فلو قال المكبرالله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر كبيرا ، الله أكبر اللهأكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر تكبيرا ، الله أكبر الله أكبر الله أكبرلا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد حمداً كثيرا ، لا إله إلا الله وحده صدقوعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، وإن زاد على ذلك لا إله إلا اللهنعبده مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله نعبده مخلصين له الدينولو كره المشركون ، لا إله إلا الله نعبده مخلصين له الدين ولو كره المبطلون ، كانذلك خيرا ، وإن زاد على ذلك لا إله إلا الله إله واحداً فرداً صمداً ما اتخذ ربناصاحبة ولا ولدا ، فذلك أيضاً خير ، كل من ذلك ذكر لله تبارك وتعالى ، وفي هذا الذكرخير كبير إن شاء الله .

السؤال(22)

هل التكبير مختصبالرجال وحدهم أم أن المرأة أيضاً مطالبة به ؟

الجواب :
أما رفعالصوت نعم ، وأما ذكر الله تعالى فالمرأة تذكر الله في نفسها ومع خفوت صوتها من غيرأن ترفع عقيرتها كما يسمع ذلك الرجل لأنها مأمورة بخفض صوتها ، وإلا فهي مطالبة بأنتذكر الله تبارك وتعالى أيضا ، وإن كان ذلك غير لازم عليها .


السؤال(23)

ما هي الأعمال التي ينبغي الحرص عليها يوم العيد؟

الجواب :
يوم العيد هو يوم مبارك ، هو يوم يجمع الشتيت ، شتيتعباد الله تعالى المؤمنين .

فينبغي للإنسان أن يستعد للصلاة في ذلك اليومبأن يهيأ نفسه فيستحم يغتسل ومع ذلك يتناول ما يمكنه أن يتناوله من الطيب . وإن كانالعيد عيد الفطر فليأكل قبل ذهابه إلى المصلى تمرات ، أما إن كان اليوم يوم العيدهو عيد الأضحى فليمسك عن الأكل حتى يصلي .

ثم ليذهب إلى الصلاة وليذكر اللهتبارك وتعالى هنالك ليردد ذكر الله من تكبير وتهليل وتسبيح وتحميد إلى أن يخرجالإمام ، فإذا خرج الإمام انقطع التكبير وعندئذ تقام الصلاة ويصلون ثم بعد ذلك تكونالتحية فيما بينهم يحي بعضهم بعضاً بتحية الإسلام ويهنئ بعضهم بعضاً .

وينبغي بل يسن في ذلك اليوم أن يزور الإنسان أرحامه ويصلهم ويصل جيرانه ،وأن يوسع على أهله ، وأن يجود بالمعروف بقدر ما يمكنه هذا كله مما ينبغي ألا يفوتالناس في يوم العيد .

ثم من المعلوم أن ذلك اليوم هو يوم منحه الله تباركوتعالى لعباده لأجل أن يعوضهم عما كانوا آلفيه في الجاهلية ، الله تبارك وتعالىأبدل المسلمين بالأيام التي كانت مألوفة لهم يحتفلون فيها ويلعبون فيها في الجاهليةأبدلهم بتلكم الأيام هذين اليومين المباركين العظيمين ليكونا عيداً للمسلمين فيهماالفرحة وفيهما البهجة والسرور والتلاقي والتواد والتراحم والتعاطف والسخاء وبذلالمعروف من القريب لقريبه ومن الغني للفقير ومن جار لجاره .

ومع هذا أيضاينبغي للإنسان بل يتأكد عليه أن يشكر نعمة الله التي أنعمها عليه فلا ينسى حق اللهتعالى بخلاف ما يفعله الفسقة العصاة الذين يجعلون من العيد فرصة لهم في ارتكابالموبقات من معاقرة الخمور وغير ذلك مما يأتونه من معاصي الله سبحانه ، فهذه الأمورهي محرمة على أي حال وفي يوم العيد يتأكد تحريمها لأن شكر نعمة الله تعالى لا يكونبمقارفة معصيته فذلك اليوم ينبغي أن يشكر ، وشكر النعمة إنما هو باستخدامها في طاعةمن أنعم بها ، وهذا خلاف النظرية التي رددها بعض الشعراء عندما قال :

رمضانولى هاتها يا ساقي *** مشتاقة تسعى إلى مشتاق

وقال :

بالأمس قد كناأسيري طاعة *** واليوم من العيد بالإطلاق

لا يعني أن العيد يمن على الإنسانبأن يطلق له الحبال ليرتكب ما يشاء من الموبقات والمعاصي ، لا ، بل عليه أن يزمنفسه بزمام التقوى وأن يصلح ظاهره وباطنه وأن يستديم شكر نعمة الله التي أسبغهاعليه ، هكذا ينبغي للإنسان ، والله تعالى الموفق .


السؤال(24)

اليوم التاسع هو يوم عرفة ، فكيف يعيش المسلم خطبةوداع النبي صلى الله عليه وسلّم أمته في هذا اليوم ؟

الجواب :
حقيقة الأمر يوم عرفة يوم عظيم ، وقد امتن الله تبارك وتعالى على هذه الأمةبأن أنزل على نبيها عليه أفضل الصلاة والسلام في يوم عرفة ما يؤذنها بأن الله تباركوتعالى أتم عليها النعمة وأكمل لها الدين فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً ) (المائدة: من الآية3) هذه الآية أنزلها اللهتبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلّم في يوم عرفة ، وقد قيل بأن ناقته صلىالله عليه وسلّم بركت عندما نزل الملك بهذه الآية الكريمة على قلبه عليه أفضلالصلاة والسلام ، وهي مؤذنة بأن الله سبحانه وتعالى وفق نبيه صلى الله عليه وسلّمبأن يضطلع بالأمانة التي حُمّلها ، وأنه بلغ الناس ، وفعلاً النبي صلى الله عليهوسلّم في ذلك اليوم أعلن كما يقال حق الإنسان في هذه الأرض وما على الإنسان للإنسانوما يكون بين الناس .

فمما قاله صلى الله عليه وسلّم في ذلك اليوم : إن اللهقد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بالآباء كلكم لآدم وآدم من تراب ، لا فضللعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى .

فليس للناس أن يتعالوابالأحساب والأنساب وأن يتفاخروا بها وإنما عليهم أن يعتبروا الميزان الذي يتفاضل بهالناس هو ميزان التقوى ، فبقدر ما يكون الإنسان متقياً لرب متقرباً إليه يكون ثقيلالميزان ، وبقدر ما يكون بخلاف ذلك يكون طائش الميزان .

ثم إن النبي صلىالله عليه وسلّم قال : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا فيشهركم هذا في بلدكم هذا .

بيّن النبي صلى الله عليه وسلّم حرمة المسلم علىالمسلم ، دم المسلم على المسلم حرام ، ومال المسلم على المسلم حرام ، وعرض المسلمعلى المسلم حرام ، لا يجوز لأحد أن يتطاول على أخيه المسلم فينال من عرضه ، ولا أنيسفك شيئاً من دمه ، ولا أن يأخذ شيئاً من ماله بل عليه أن يرعى حرماته .

فهذا كله مما يجب على المسلم وهو يمر بهذه المناسبة التي تتجدد فيها هذهالذكرى ذكرى إتمام الله تبارك وتعالى النعمة على عباده وإتمامه دينهم الذي ارتضاهلهم ، على هذا الإنسان وهو يمر بهذه المناسبة أن يستشعر هذا الميثاق العظيم ، أنيستشعر هذا العهد الذي بينه وبين ربه ، أن يستشعر هذا المن الذي من الله تباركوتعالى به على عباده ، أن يستشعر ما بين المؤمنين من ولاء وترابط وتراحم وتعاطفوتلاحم كما أمر الله سبحانه وتعالى ليشكل المؤمنون كتلة واحدة مجموعة واحدة يتألمكل فرد من أفرادها بألم أي فرد من هذه المجموعة كيف ما كان بينهم من التباعد ولوكان أحدهما في المشرق والآخر في المغرب إنما الكل مشاعرهم واحدة وأحاسيسهم واحدةكما أن عقيدتهم واحدة ووجهتهم واحدة ، هذا مما ينبغي للإنسان أن يستشعره ، واللهتعالى الموفق .


السؤال(25)

هل يصح للمرأة أن تضحي عنأهلها ؟

الجواب :
من فعل حسنة من الحسنات ذكراً كان أو أنثى فإنالله تبارك وتعالى يتقبلها منه ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍأَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَنَقِيراً) (النساء:124) ، ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌفَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ) (الأنبياء:94) ، ( مَنْعَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُحَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ) (النحل:97) ، من يعمل من الصالحات سواء كان ذكراً أو أنثى وهو مؤمنفإن الله تبارك وتعالى يضاعف له الحسنات ، فللمرأة أن تضحي عن أهلها والله تعالىيتقبل منها .


السؤال(26)

رجل أمسك عن قص أظافرهوشعره طيلة هذه الأيام لكنه مقبل على إحرام فهل له أن يقلم أظفاره ويقص شيئاً منشعره ؟


الجواب :

المحرم إن كان ناوياً للحج فلا حرج عليه بلينبغي للإنسان قبل إحرامه أن يأخذ من تفثه ليمسك بعد ذلك عندما يحرم .


تمت الحلقة بعون الله تعالىوتوفيقه

















schg Hig hg`;v 8 lk `d hgp[m 1423iJK 9L2L2003l--hgl,q,u : uhl 8 H lhgl,q,u lil lk hg`;v hgp[m `d schg





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1423هـ، , 8 , أ , مالموضوع , مهم , من , الذكر , الحجة , ذي , سؤال , عام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر 2 من ذي القعدة 1423 هـ ، 5/1/2003 م-- الموضوع : الحج عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:44 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
سؤال أهل الذكر 20 من شعبان 1423هـ ، الموضوع : وسائل الاتصالات والانترنت عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:08 AM
تفسير سورة النساء ص 17(القرطبي) الامير المجهول علوم القرآن الكريم 0 01-29-2011 06:08 PM
الموسوعة الكبرى في فتاوى الحج والعمرة عابر الفيافي نور الحج والعمرة 2 11-14-2010 12:05 AM


الساعة الآن 07:32 PM.