سؤال أهل الذكر 18 من جمادى الآخرة 1424هـ _ 17/8/2003م-المــوضوع: عــــام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 18 من جمادى الآخرة 1424هـ _ 17/8/2003م-المــوضوع: عــــام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سؤال أهل الذكر 18 من جمادىالآخرة 1424هـ _ 17/8/2003م
المــوضوع: عــــام


السؤال(1)

هل يجوز للمرأة التصرف في مالها الخاص بدون إذن زوجها؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ،وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فإن المرأةذات حق في الملكية ، ولذلك كانت وارثة كما يرث الرجل ، فقد فرض الله تبارك وتعالىلها حصة في الميراث كما فرض للرجل أيضاً حصة في الميراث وقال عز وجل ( لِلرِّجَالِنَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّاتَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباًمَفْرُوضاً) (النساء:7) ، فللرجل حق في الإرث وللمرأة حق في الإرث ، ومعنى ذلك أنلكل واحد منهما حقاً في التملك ، فبما أن كلاً منهما يتملك فإذن لكل منهما التصرففي ملكه ولا يلزم أن يرجع إلى الآخر ، فالمرأة لها أن تتصرف في ملكها بالعطاءوالتصدق أو بغير ذلك من وجوه التصرف من غير أن ترجع إلى زوجها ، وإن وجدت رواية عنالرسول صلى الله عليه وسلّم تمنع من ذلك فإن في هذه الرواية من حيث المتن نظراًبسبب أن الأصل في الملكية لصاحبها أن يتصرف فيها ، والمرأة مطالبة بالصدقة ،ومطالبة بأداء الواجب المالي كما أن الرجل مطالب بذلك ، فلا معنى لربطها بالرجلوهذا مما يدل على أن الحديث من حيث المتن لا يخلو من نظر .


السؤال(2)

هل التمثيل بالسيدة مريم عليها السلام أو الصحابةوالصحابيات جائز ، وما حكم النظر إلى مثل هذه المسلسلات ؟

الجواب :
حقيقة الأمر هذه قضية خطيرة جداً نظراً إلى أن هذه المسلسلات يراها العاقلوغير العاقل ، الفطن وغير الفطن ، الكيس وغير الكيس ، الكبير والصغير ، فكل منالناس يرونها ، ومن المعلوم أن ذلك الطفل الصغير أو الشخص الذي ليست فيه كياسة ولانباهة عندما يرى هذه المسلسلات ترتسم في مخيلته تلك الصورة ويحسبها حقيقة فهو قديظن أن تلك الممثلة هي مريم عليها السلام ، وقد يتصور أيضاً أن ذلك الممثل هو النبيفلان أو الصحابي فلان أو هو المَلك فلان ، فلذلك نحن ننصح بعدم هذا التمثيل ، ولووقع ذلك ننصح بعدم متابعته والنظر إليه خشية أن يؤثر ذلك على الأطفال أو غيرهم ،والله تعالى المستعان .


السؤال(3)
هل يجوز اصطحابالأطفال دون سن السابعة للمسجد ؟

الجواب :
في عهد الرسول عليهأفضل الصلاة والسلام الأطفال كانوا يدخلون المساجد ولا يمنعون من مساجد الله ،وينبغي تقييد ذلك بكون الصبي بدأ الصلاة أو بدأ تعلم الصلاة .

السؤال(4)
أنا موظفة مضطرة لقيادة السيارة وأبي يعارض ذلك بشدةلذلك اضطر لاستئجار السيارة وأركبها بدون محرم أحياناً ، فهل يصح لي مخالفة والدي؟


الجواب :
نحن قلنا بأن قيادة المرأة للسيارة الأصلفيها أنها كركوب الدابة ، ولكن قد تترتب عليها بعض المخاطر ، قد تترتب على قيادةالسيارة بعض الأمور السلبية منها أن تتعرض لمخالفة في المرور وتجر إلى المخافر ،ومنها أن تكون هذه المرأة أيضاً عرضة لبعض الإحراج عندما تتعطل سيارتها في مكان فيهحرج فتضطر إلى محاولة إصلاحها بطريقة تتنافى مع الحشمة التي يجب أن تكون عليهاالمرأة المسلمة ، فمن ذلك قلنا بأنه ينبغي للمرأةالمسلمة أن تتجنب قيادة السيارةإلا لضرورة لا محيص عنها . وبما أنها مضطرة إلى الركوب مع الأجانب من غير أن يكونمعها ذو محرم فإنا نرى ارتكاب أخف الضررين ، على أنه لا ينبغي لها أن تتجاوز حدودالقصر في قيادتها للسيارة إلا إن كان معها ذو محرم .


السؤال(5)
هل يصح أن يرسل أحد كلمات شعرية ليتغنى بها؟

الجواب :
أنا لا أعرف كيفية التغني ، أما التغني بطريقة مائعةفذلك لا يجوز ، وكذلك إن كانت هذه الكلمات نفسها كلمات ماجنة بحيث تحرك كوامن الشرفي نفس سامعها فذلك لا يجوز حتى ولو لم يتغن بها ولو أرسلها إرسالاً طبيعياً وهيكلمات تثير كوامن الشر وتبعث على الشر فذلك غير جائز ولذلك قال الله تبارك وتعالى(وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍيَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِمَا ظُلِمُوا ) (الشعراء:224-226) ، فهؤلاء استثنوا لأنهم التزموا الحق ، وإلا فمنكان من الشعراء غير ملتزم بالحق فكلامه يكون إثماً عليه لأنه يأثر باطلاً يبقى منبعده .


السؤال(6)
ما قول سماحتكم في شعر المرأةالمتساقط بعد تمشيطه ، هل هو عورة ويلزم إخفاؤه وهل تعتبر متسببة في قص شعرها وتأثمبذلك ؟

الجواب :
إذا كان يتساقط بنفسه فهي غير آثمة بسقوطه لأنذلك لم يكن باختيارها ، ولكن عليها أن تستره لأن الشعر من جملة عورة المرأة فعليهاأن تستره ولو انفصل عنها .

السؤال(7)
أنا رجل متزوج وكان هنالك شرط في عقد الزواج أن تطلقنفسها الطلقة تلو الأخرى حتى يصبح الطلاق بائنا ، فتم الطلاق بيننا عند القاضيواحتسبها القاضي طلقة رجعية ، هل يصح أن أرجعها أو يصبح الطلاق بائنا ، القضية الآنبمحكمة الاستئناف والقضية تأخذ شهراً هل يمكن أرجعها قبل أن تحكم محكمة الاستئناف ؟

الجواب :
أولاً ما هو السبب الذي طلقت هذه المرأة نفسها من أجله؟ هل كان ذلك بسبب تقصير في حقها وهل كان ذلك بتمكين من القاضي الشرعي بحيث إنه رأىعليها مضرة في بقائها مع هذا الرجل فلذلك مكّنها من تطليق نفسها ، فإن كان الشرع هوالذي طلقها أو خوّل لها أن تطلق نفسها لاشتراط ذلك عندما ترى المضرة عليها ففي هذهالحالة تعتبر هذه الطلقة طلقة بائنة بينونة صغرى بحيث لا يجوز له أن يردها إليه إلابطريقة جديدة أي بعقد جديد مع جميع لوزمه الشرعية ومن بين هذه اللوازم الشرعية رضاهذه المرأة ، أن تكون راضية بذلك .

أما إن طلقت نفسها هكذا بمجرد أن يكون هووافقها على أن يكون الطلاق بيدها في هذه الحالة إن كانت طلقت نفسها طلقة رجعية فلهأن يراجعها قبل أن تنتهي عدتها ، وعدتها إن كانت حاملاً بوضع حملها ، أما إن لم تكنحاملاً وكانت ممن يأتيها الحيض فهي ثلاث قروء أي ثلاث حيض على الصحيح وقيل بل هيثلاثة أطهار ، وإن كانت لا يأتيها الحيض لصغر أو لكبر بحيث بلغت سن اليأس فإن عدتهافي هذه الحالة ثلاثة أشهر بدلاً من ثلاثة قروء .


السؤال(8)
أنا لم أعمل أي شيء يضر هذه المرأة ولكن القاضي طلقهالوجود الشرط لأنها اشترطت في عقد الزواج أن تكون العصمة بيدها فأجابها على هذهالطلقة وحكم بطلقة رجعية .

الجواب :
لما كانت هذه الطلقة رجعيةفلك أن تراجعها في خلال عدتها الشرعية أي قبل أن تضع حملها .


السؤال(9)
هي سوف تضع حملها بعد اسبوعين والقضية لم تأت فيالاستئناف مصدقة


الجواب :
مهما كان من أمر ، أنت سابق الأمربمراجعتها . أشهد شاهدين على المراجعة وليخبرها الشاهدان وإن احتاج الأمر إلى أنيدليا بشهادتهما أمام القضاء الشرعي بأنك راجعتها في خلال عدتها قبل أن تضع حملهافليدليا بهذه الشهادة .


السؤال(10)
ما هي الطريقةالتي أقنعها وأجعلها تسمع مني وأتفاهم أنا وإياها ؟

الجواب :
أنت من الأول أهملت القضية بجعلك الطلاق في يدها ، والمرأة من طبيعتها أنتتأثر عاطفتها بسرعة فهي سريعة هيجان العاطفة ولذلك ما جُعل الطلاق بيد المرأة لئلاتتسرع في التطليق مع أتفه الأسباب ، وإنما جُعل الطلاق بيد الرجل من حيث إنه يستطيعأن يتحكم في عواطفه أكثر مما تستطيع المرأة أن تتحكم في عواطفها ، فلم جَعلت الأمربيدها ؟ هذه هي الغلطة التي وقعت فيها . فعليك أن تتدارك الخطأ ، وعليك أن تحسنإليها فقد يأسرها الإحسان ويجرها إليك إن شاء الله .

السؤال(11)
امرأة تقول أن زوجها له أخوة كبار متزوجون والجميعيسكن في منزل واحد ويجتمعون ذكرانا وإناثا على المائدة ، وفي الأعياد تتزين النساءويظهرن بزينتهن وكلما تنصحهم لا يسمع لكلامها ، فما هي نصيحتكم للجميع؟

الجواب :
نصيحتي لهم جميعاً بأن يتقوا الله ، وأن يأتمروا بأمره، وأن يزدجروا عن نهيه ، وأن يدركوا أن الخير كل الخير في اتباع أمر الله سبحانه ،وأن الشر كل الشر في البعد عن أمر الله سبحانه ، وقد جاء البيان الفاصل في كتابالله حيث قال ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَاوَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلالِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّأَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْبَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِالتَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَلَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ )(النور: من الآية31) ، وإخوة زوجهاليسوا من هؤلاء جميعاً فلا يجوز للمرأة أن تبدي لهم زينتها بأي حال من الأحوال .

فعلى الرجال أن يتقوا الله تعالى في هذا الأمر ، وأن يصونوا نسائهم . وعلىالنساء أن يصن أنفسهن ، وأن يحافظن على أمر الله .

وهذا الذي يعده الناستسامحاً إنما هو في الحقيقة تساهل ، وكثيراً ما يفضي إلى الفتن ، كثيراً ما تهيجالفتن بسبب مثل هذا التساهل في أمر الله سبحانه وتعالى ، وحديث النبي صلى الله عليهوسلّم قطع دابر هذ الأمر عندما قال عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام : إياكم والدخول على النساء . فقال له رجل من الأنصار : أرأيت الحمو يا رسول الله . فقال صلى الله عليه وسلّم : الحمو الموت . والمراد بالحمو هو أخو الزوج . فقد شبههالنبي صلى الله عليه وسلّم بالموت لخطورة دخوله على امرأة أخيه ، فعلى هؤلاء جميعاًأن يتقوا الله ، وأن يقفوا عند حدوده ، والله المستعان .


السؤال(12)
امرأة لم تصم شهر رمضان بسبب مرض السكر ولم تزل تعانيمن هذا المرض فما الحكم الشرعي إن كانت لا تسطيع أصلاً الصيام نظراً لحاجتها إلىتعاطي الإبر ، أو أنها تستطيع أن تصوم صياماً مفرقاً .

الجواب :
إن كانت تستطيع أن تصوم صياماً مفرقاً فعليها ذلك ، ولو استطاعت أن تصوم يوماًبعد يوم عليها ذلك لأن الله تعالى قال ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَىسَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)(البقرة: من الآية184) ، أي فالواجب صيامعدة من أيام أخر ، وإن كانت عاجزة نهائياً عن الصوم بحيث إنها – عافاها الله – آيسةمن القدرة على الصيام في أي يوم من الأيام فهنا عليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناعملاً بما دل عليه قول الله ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُمِسْكِينٍ )(البقرة: من الآية184) ، ويجزيها ذلك بمشيئة الله .


السؤال(13)
امرأة نذرت في حملها الأول إن ولدت جنساً معيناً أنتفعل شيئاً ما ولكن ولدت بخلاف ما نذرت به ، هل ينطبق هذا النذر كذلك في حملهاالثاني ؟

الجواب :
إن كانت ناذرة بالنظر إلى حملها الأول أي هكذانوت في قرارة نفسها فلا ينطبق ذلك الحكم على الحمل الثاني ، فإن حملت بعد ذلك وولدتكما كانت تتمنى وكما حددت في نذرها فلا يلزمها لأنها حددت ما حددته بالنسبة إلىالحمل الأول ، أما إذا كانت نذرت على الإطلاق حسب نيتها فذلك يلزمها الوفاء به ، أيإن نذرت بأنها إن رزقت ابنا أو رزقت بنتاً لتفعلن كذا فعليها الالتزام بما نذرت بهإن كان ذلك في حدود طاعة الله لأن النذر في المعصية لا يجوز الوفاء به ( من نذر أنيطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه ) .


السؤال(14)
تاجر تعود أن يقوّم ماله في شهر رجب ويخرج زكاته لكنلظرف ما يريد أن يؤخر الزكاة في هذه السنة إلى شهر شعبان فهل له ذلك ، وإذا كان ذلكجائزاً كيف يتصرف من حيث النسبة التي تعود أن يخرجها ؟

الجواب :
إن كان هنالك ظرف يمنعه من إخراج الزكاة في ميقاتها الشرعي فلا مانع من أنيخرجها بعد ذلك بشهر أو بأكثر من شهر على أن يوصي بإخراجها فيما لو مات قبل الإخراج، عليه أن يوصي بإخراجها لأن ميقاتها وصل وهو على قيد الحياة فيجب إخراج ذلك الحقمن ماله كما شرعه الله تبارك وتعالى . على أن يعود في بقية السنين إلى ميقات الوجوبوهو شهر رجب كما هو معتاد .


السؤال(15)
هل هذاالتأخير يترتب عليه زيادة مال ؟

الجواب :
لا ، لا يترتب عليه شيءوإنما يترتب عليه أن يوصي بإخراج ذلك المبلغ .


السؤال(16)
كيف يتنصل من وقع في الربا وربما أخذ جزءاً من الزيادةأو دفع جزءاً من الزيادة في إحدى المعاملات الربوية ؟


الجواب :
أما إن كان دفع جزءاً من الزيادة فعليه التوبة النصوح بينه وبين ربه بشروطهاالمعروفة وكفى ، وأما إذا كان أخذ شيئاً من المال بطريق الربا أو ربح شيئاً بطريقةربوية غير جائزة فعليه في هذه الحالة أن يتنصل من هذه الزيادة وأن يدفعها إلى فقراءالمسلمين إن لم يجد من أخذ منه هذا الربا ، أما إن كان واجداً له فعليه أن يردهإليه لأن الله تبارك وتعالى قال ( وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْلا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ)(البقرة: من الآية279) .


السؤال(17)
ما حكم التبرع للجمعيات الخيرية التي في بلاد الغرب والتيتعنى بالبحوث العلمية والطبية ؟


الجواب :
كل ما يعود بالخيروالمصلحة على البشر فإن في التبرع في ذلك خيراً ويؤجر عليه الإنسان ، إذ للإنسانكرامة فالله تبارك وتعالى يقول ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْفِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الاسراء:70) ، وعندما وقعت المجاعةفي مكة المكرمة بعث النبي صلى الله عليه وسلّم بميرة إلى أهل مكة مع كونهم لايزالون على الشرك ، فالبر والإحسان إذا صدر من مسلم حتى تجاه غير المسلمين مما يؤجرعليه .
كيف والله تبارك وتعالى يقول ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْيُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْتَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(الممتحنة:8) .

السؤال(18)
ما حكم قص الشعر بين الحاجبين ؟

الجواب :
مادام متصلاً بالحاجب فهو من الحاجب ، أما لو كان شعراً آخر منفصلاً عن الحاجبفذلك لا مانع من إزالته .


السؤال(19)
ما حكم صلاةالحاجة ، وكيف تؤدى ؟

الجواب :
أما صلاة الحاجةبالنسبة إليّ لم أجد دليلاً عليها من السنة وإنما الإنسان يصلي ما شاء الله ليجعلالصلاة وسيلة إلى قبول دعائه فإن خير ما يتوسل به إلى الله تبارك وتعالى العملالصالح ، والصلاة هي قربة وهي صلة إلى الله فليصل ما شاء وليدعو الله تبارك وتعالىبعد ذلك والله تعالى يستجيب دعائه .


السؤال(20)
بعضالنساء يعتقدن أنه بعد بلوغهن سن اليأس مطالبة أن تصوم شهرين متتابعين . فنريدتصحيح هذه الفكرة .

الجواب :
لا دليل على ذلك قط ، فهي لا يجبعليها أن تصوم شهرين إلا إن وجبت عليها كفارة مغلظة يترتب عليها صيام شهرينمتتابعين فيجب عليها الوفاء بتلك الكفارة ، أما إن لم تمارس شيئا مما يوجب عليهاهذه الكفارة فلا يجب عليها أن تصوم كما لا يجب على الرجل ذلك .


السؤال(21)
ما هي كيفية صلة الأرحام ، ومن هم الأرحام الذين يؤمربصلتهم.

الجواب :
الأرحام لهم الحق ولو بعدوا قيل ولوإلى خمسة أجداد وقيل أربعة أجداد وقيل إلى سبعة أجداد وقيل إلى عشرة أجداد وقيل مالم يقطع الشرك فصلتهم واجبة ، ومعنى ذلك أن على الإنسان يصلهم بقدر استطاعته ، إناستطاع أن يذهب إليهم بنفسه في أفراحهم وفي أتراحهم فذلك خير ، ما استطاع ذلك ، وإناستطاع أن يتصل بهم عبر الهاتف مثلاً أو أن يكتب رسائل إليهم أو أن يرسل إليهمهدايا فذلك أيضاً مما ينبغي ومما يؤمر به ، وإن تعذر ذلك عليه فلينو الصلة في قلبهمتى ما تيسرت له الصلة إن كانوا بعيدين لا يتمكن الوصول إليهم وكان لا يجد الوسيلةالتي لا تمكنه من الاتصال بهم كالهاتف وغيره فإنه يكون في فسيح العذر مع نيته أنيصلهم ، ولا ينوي قطيعتهم بحال من الأحوال .


السؤال(22)
هل من الواجب أن يحلق الأب شعر ولده في الحج عندالإحلال ؟

الجواب :
إن كان طفلاً وأحرم له فإنه في هذه الحالةعليه أن يأمره بأن يفعل جميع المناسك ، كل ما يمكن أن يفعله من المناسك فليفعله ومنبين ذلك الحلق .


السؤال(23)
هل تجوز إمامة من كانعمره ثلاثة عشر سنة ؟

الجواب :
قد يكون ذلك بالغاً ، كثيراً ماييلغ الصبي إن وصل دون الثالثة عشر كيف وقد بلغ الثالثة عشر قد يتحمل أن يكونبالغاً وإن لم يكن بالغاً فهو مراهق على أن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم أمربعض الوفود أن يؤمهم من كان أكثرهم قرآناً فأمهم صبي في حال صباه بسبب كونه أكثرهمقرآناً .


السؤال(24)
رجل ابتلي بالربو ويستخدمالبخاخ بمعدل مرة كل ساعتين فكيف يصوم ؟

الجواب :
حقيقة الأمربالنسبة إلى استعمال البخاخ في مجمع الفقه الإسلامي صدرت فتوى من المجمع بأناستعمال البخاخ لا يؤثر على الصيام ، وحقيقة الأمر لا أدري أنا - الحكم على الشيءفرع تصوره - هل تصل ندواة تكاد تكون رطبة تصل إلى الجوف من خلال البخاخ أو لا ،فلذلك قلت من باب الاحتياط ينبغي لمن ابتلي بالاضطرار إلى استعمال البخاخ أنيستعمله في صيامه وأن يحتاط بإطعام مسكين لكل يوم إن كانت هذه العلة عنده مستمرة .


السؤال(25)
كيف تحسب المسافة في حد السفر ، ومنأين تحسب ؟

الجواب :
تحسب المسافة من آخر العمران الذي وطنه ،عندما يخرج من العمران الذي وطنّه - والعمران الأشجار والنخيل والبيوت هي العمرانأما الزروع فلا تعتبر - فعندما يخرج من آخر عمران يبدأ في حساب المسافة فإن وصلتالمسافة مسافة قصر قصر الصلاة .

السؤال(26)
أيهما أصح مصطلح الهالك أم المتوفى أو المتوفي بالنسبةإلى الميت ؟

الجواب :
أما المتوفي فالمتوفي هو الله ، هو الذييتوفى الأنفس ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْتَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُالأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّى)(الزمر: من الآية42) ، الله يتوفى الأنفس أي يميتالأنفس ، المتوفي هو الذي يتوفى النفوس عند وصولها إلى أجلها المحدد لها ، واللهتعالى هو الذي يتوفى الأنفس ، ويكون أيضاً الملك ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُالْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ)(السجدة: من الآية11) ، وكذلك غيره من الملائكةكما قول الله تبارك وتعالى ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواالْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ)(الأنفال: من الآية50)،وكذلك قول الله سبحانه وتعالى ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ)(النحل: من الآية32) ، والرسل والمقصود بالرسل هم الملائكة ( حَتَّى إِذَا جَاءَأَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا )(الأنعام: من الآية61) ، فالمقصودبالرسل هنا الملائكة .

ولكن بالنسبة إلى الشخص الذي حلت به الوفاة يقال فيهالمتوفى ، وهناك لغة ضعيفة متوفي بمعنى المستوفي لأجله لأن تفعل واستفعل يترادفانوهذه لغة في حقيقة الأمر لغة لا ينبغي أن يعول عليها أو أن تقال .

أمابالنسبة إلى الهالك فكل ما فني فهو هالك لذلك قال الله تعالى ( كُلُّ شَيْءٍهَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ)(القصص: من الآية88) ، أي كل شيء فانٍ إلا الله تبارك وتعالىفإنه هو الذي يبقى ، ومثل ذلك قوله سبحانه وتعالى في نبيه يوسف عليه السلام(حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً)(غافر: من الآية34) أي حتى إذا مات فكل ميت هو مالك ، كل شيء ميت فلذلك قال الله تعالى ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ)(القصص: من الآية88) .


السؤال(27)
امرأة يمنعها زوجها من الذهاب إلى العمرة ، فما الحكم؟

الجواب :
إن كانت عمرة نفل فلتأتمر بأمر الزوج ، وإنكانت عمرة الفرض او عمرة الواجب فلتنتظر الفرصة عندما تتمكن من الذهاب إلى الحجولتؤد العمرة والحج معاً في وقت واحد .


السؤال(28)
ما معنى قول الله عز وجل ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُأَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) ، ربما البعض تمسكبهذه الآية وسوّل لنفسه الآثام والمعاصي كالربا ونحوها.

الجواب :
قول الله تبارك وتعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَبِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) سيق في موضعين من كتاب الله منسورة النساء ، وفي كلا الموضعين في مقام الدعوة إلى الإسلام والتحذير من الكفر ،فالله سبحانه وتعالى يقول في الموضع الأول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْنَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَالَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً * إِنَّ اللَّهَلا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء:47-48) ، وفي الموضع الثاني هذا النص مسبوق بقوله سبحانه وتعالى ( وَمَنْيُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْمَصِيراً) (النساء:115) ، ثم جاء من بعده ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْيُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء: من الآية116)، فيستخلص من هذا أن الله سبحانه وتعالى يبين هنا أن من كان على شركه ولو تاب منجميع معاصيه الأخرى ، أو ولو تجنب كل معصية من المعاصي الأخرى لكن مع بقائه علىشركه فلن يغفر له ، أما إن كان هو على ملة الشرك مثلاً سواء كان على ملة الوثنية أوغيرها من ملل الشرك ثم تاب من شركه ذلك ولو قارف ما قارف من المعاصي في حالة شركهفإن تلك المعاصي تغفر بتوبته من الشرك ، إذ الإسلام جب لما قبله ، الإسلام جب لماقبله فلذلك لو هو قتل النفس ولو نهب المال ولو فعل ما فعل المنكرات فإنه بتوبته منشركه بالله سبحانه وتعالى تغفر تلك السيئات ، ولا يجب عليه أن يرد المال ولا يجبعليه أن يتخلص من تبعات الدم ولا من أي تبعات أخرى ، كل من ذلك هو مغفور ، فمن شاءالله تبارك وتعالى توفيقه للدخول في الإسلام بعد أن كان على ملة الشرك غفر اللهتبارك وتعالى له ما دون الشرك بتوبته من الشرك ، وهذا تدل عليه دلائل من ذلك أنالله تبارك وتعالى حذّر هذه الأمة من الاغترار بالأماني والتشبث بها فقد قال(لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ ) أي يا معشر المسلمين ، ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاأَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُمِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً) (النساء:123) ، ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاًيُجْزَ بِهِ ) أي منكم يا معشر المسلمين أو من معاشر أهل الكتاب وغيرهم الذيناغتروا بهذه الأماني كما ذكر الله تعالى عن أهل الكتاب قولهم ( سَيُغْفَرُ لَنَا)يقول سبحانه وتعالى ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَيَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا)(الأعراف: منالآية169) ، وكذلك يقول سبحانه وتعالى محذراً لهذه الأمة من الاغترار بالأماني(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْيَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُالظَّالِمُونَ) (البقرة:254) ، حذّر من الاغترار بالأماني فأمرهم بالاستعداد لذلكاليوم الذي لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ، وكذلك يقول الله سبحانه وتعالى ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُالْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَوَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَأَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المنافقون:9-11) ، وقال تعالى (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍآمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْتُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النمل:89-90) ، وقال ( مَنْ جَاءَبِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَىالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (القصص:84) ، و(أل ) في الحسنة وفي السيئة هنا للجنس ، وكذلك يقول سبحانه وتعالى ( مَنْ جَاءَبِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلايُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) (الأنعام:160) ، فهكذا يجب علىالإنسان أن يحذر وأن لا يتعلق بالأماني .

تمت الحلقة بعون اللهوتوفيقه















schg Hig hg`;v 18 lk [lh]n hgNovm 1424iJ _ 17L8L2003l-hglJJ,q,u: uJJJJhl 18 H lhglJJ,q,u lil lk hgH[vm hg`;v [lh]n schg





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1424هـ , 18 , أ , مالمــوضوع , مهم , من , الأجرة , الذكر , جمادى , سؤال , عــــام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر2 من جمادى الآخرة 1424هـ ،المــوضوع: أحكام الأسرة وأسئلة أخرى عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:18 AM
سؤال أهل الذكر27 من جمادى الأولى 1424هـ الموافق 27/7/2003م- المــوضوع: عــــام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:15 AM
سؤال أهل الذكر 6 من جمادى الأولى 1424هـ الموافق 6/7/2003م-المــوضوع: عــــام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:13 AM
سؤال أهل الذكر 7 من ربيع الآخر 1424هـ ، 8/6/2003م-الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:04 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM


الساعة الآن 12:19 AM.