دور الداعيه المسلمة - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  دور الداعيه المسلمة
كُتبَ بتاريخ: [ 06-09-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دور الداعيه المسلمة
الدعوة إلى الله أمر موجه إلى الرجال والنساء على حد سواء، وحث عليه القرآن والسنة

النبوية الشريفة وحين تتحمل المرأة مسؤولية هذه المهمة، فإن عليها أن تعمل وتنطلق

في عملها من قيم وتعاليم الإسلام، وقد صنعت الرسالة المحمدية داعيات إلى الله منذ

بداية انطلاقها، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن السيدة خديجة رضي الله

عنها : «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها.. آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني

الناس.. وواستني بمالها إذا حرمني الناس.. ورزقني الله منها الولد دون غيرها من

النساء..» . فكانت أول من نصر الإسلام، وأول من ساهمت في إقامة الدعوة الإسلامية،

ووضع اللبنات الأولى فيها، وكذلك السيدة عائشة رضي الله عنها حين قال عنها الرسول

صلى الله عليه وسلم: «خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء» . وكذا ما قامت به أسماء

رضي الله عنها في حادثة الهجرة..


وهذا دليل على قوة المستوى الدعوي والعلمي للمرأة في الإسلام، ولكن كيف تقوم

المرأة بواجب الدعوة إلى الله؟ وما هي الوسائل لذلك، وكيف تكون المرأة داعية ناجحة؟


بقيت مسألة المرأة الدعوية منذ قرون بين مد وجزر، ما بين التأييد أو الإقصاء، ولم يظهر

الاعتدال إلا في فترات قصيرة في مسيرتها الدعوية، وكان السبب في ذلك هو الاختلاف

في مفهوم التكليف المناط بالمرأة، فبعضهم كان يرى أن عليها تكاليف شرعية لا تخرج عن

محيط المنزل وهو أداء ما فرض الله عليها من أركان الإسلام الخمسة، والقيام بشؤون الزوج

وتربية الأولاد وبعضهم توسع في هذا التكليف ليشمل مجالات الحياة كافة، وخدمة الدين إضافة

إلى ما افترض عليها من الفرائض والواجبات المكلفة بها.


ولكننا في عصر يعج بالفساد من كل الأطراف، ونعاني من غزو فكري جامح يحرق

الأخضر واليابس، وبحرب شعواء بأعتى العتاد وأشرس النفوس، وبحرب إعلامية رهيبة

عبر الفضائيات وشبكات الإنترنت والصحف والمجلات وغيرها، لا سيما من بوابة المرأة؛

لأنها أسهل عبوراً ومسيراً إلى الخراب والدمار لأبناء الأمة المسلمة، فوضعوها في كل

شيء هابط، وجعلوها بضاعة رخيصة على صفحات الشبكات الإلكترونية وعلى شاشات

الفضائيات، وفي الأسواق والمجمعات من أجل إفلاس الأمة روحياً، وإضعافها مادياً وتقنياً

ومعرفياً.


وبالإضافة إلى التكليف الشرعي لقيام المرأة بواجبها الدعوي فإن هذه الأوضاع تفرض علينا

أن نقرر ضرورة العمل الدعوي للمرأة وتشجعيه ودعمه بكل الطاقات وشتى السبل،

للوقوف في وجه هذا التيار المدمر الذي اجتاح العالم الإسلامي عبر بوابة المرأة، ويجب ألا

يقتصر عمل المرأة الدعوي في بيتها فحسب، بل يجب أن يتجاوزه ليشمل الحي والمدرسة

والمستشفى والمؤسسة والشارع والسوق والحديقة وغيرها بالقيود المعلومة. ويجب أن

تؤدي المرأة رسالتها الدعوية بأكمل وجه وبكل ما أوتيت من قوة وطاقة، ولا يقتصر هذا

العمل أيضاً على بيان الخطوط العريضة للدين، وإنما يتجاوزه إلى جميع جزئياته وتفاصيله..
يتبع،،،،،،

],v hg]hudi hglsglm hg]hudi


الموضوع الأصلي: دور الداعيه المسلمة || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة



توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 06-09-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



يقول الله تعالى:{وقرن في بيوتكن} ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:

"المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" البعض تمسك بهذين

الدليلين وقال بأنهما يوجبان على المرأة أن تبقى في بيتها ولا تخرج لأمر الله

عزوجل لها بذلك فمهمتها وواجبها في البيت، وحظر عليها أي خروج إلى عتبة

باب بيتها، ومنعها من أي مشاركة لإصلاح مجتمعها في أي عمل يعود بالخير

للأمة هل ترون أن هذا هو الفهم الصحيح للدين؟؟!!
.
.

حينما نأتي إلى مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الصحابة نجد أن

المرأة لم تطرق بابا من العمل إلا ولجته على الرغم من صغر ذلك المجتمع

وقلة إمكانياته فكانت المرأة راعية للغنم ومزارعة ومعلمة للأجيال ومرجعا

في الدين ومجاهدة في سبيل الله بنفسها ومالها وطبيبة معالجة للجرحى

ومستشارة في المعارك وصاحبة قرار كل ذلك كانت تدخله وهي حاملة

لمشعل الدعوة..

.
.
ونحن في عالمنا المنفتح معرفيا على داعياتنا كذلك أن يخضن غمار الحياة

ويكن لهن دور رائد ومؤثر في مسيرتها ويمسكن بزمام المبادرة في الأعمال

الخيرية والمشاريع النافعة ويوجهنها ويصبغنها بصبغة إسلامية بدل أن توضع

في أيدي من هن لسن أهلا لذلك ولا يفقهن في دينهن شيئا ولا يعرفن ربهن،

ولا أقصد بذلك فتح الباب على مصراعيه دون قيد بحيث تخالط الرجال ولكن أن

يكن لهن دور بارز في محيطهن في شتى الميادين مع الالتزام بالأطر المعروفة

ومراقبة الله في كل ما تأتيه.
.
.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم بأن المرأة راعية في بيتها هو

تخصيص لعمل المرأة الرئيس بحيث أنها نواة الأسرة ومنبع صلاحها حينما

تؤدي حقوق زوجها وبيتها وتربي أولادها على أكمل وجه ولا يعني ذلك أنها

ينبغي أن تحصر جهدها ووقتها في هذا العمل فقط ويحرم عليها سوى ذلك،

لا بل ينبغي عليها أن توفق بين كل الجوانب وتعطي كلا حقه فلا يطغى جانب

على جانب، ويبقى النصيب الأكبر هو لبيتها.
.
.
إن الأمر يتطلب ضرورة أن يكون عمل الداعية المسلمة وفكرها وتطلعاتها

على مستوى نساء الأمة جميعاً، وهذا ما كان عليه الأسوة والقدوة نبينا

محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة, وكذلك نسائهم فقد كن دعاة خير

ويعرفن زمانهن، مع قلة الأخبار والاتصال، وقلة وسائل المعرفة والاطلاع،

ومع ذلك فقد كانوا يحيطون بما تستدعي الحاجة أن يحيطوا به بحسب ما

تقتضيه الدعوة في مرحلتها وفي طبيعتها.
.
.
مجتمعنا العماني يعاني من أمية كبيرة وجهل بالدين في أوساط النساء وبخاصة

اللاتي يتجاوزن الأربعين إن مما يتعين على الداعيات أولا؛ الارتقاء بالصحوة الإسلامية

في أوساط النساء ارتقاءا يتجاوز مجرد الشعور بأن هناك مؤامرة على المرأة،

فمستوى الوعي الديني في داخل مجتمع الصحوة لا يزال عاجزا نوعا ما عن

استيعابمتغيرات العصر، ولا يزال متدنيا ودون التحديات، وخاصة في دائرة المرأة.
.
.
نحن نرى المرأة المثقفة الغير متدينة والتي هي منقطعة الصلة بالله تكتب

في الصحف والمجلات، وتتحدث إلى المجتمع، عبر القنوات الإعلامية، بجرأة

غريبة وكأنها منافحة عن فكرة عظيمة وربما بأسلوب مقنع وخبث يخفي وراءه

عفن التغريب والإفساد وتسوقها أيادي أهل الشر لما يريدون، وربما وجدنا تلك

المرأة فعلا لديها قراءات واطلاعا واسعا، وانفتاحا على المجتمع.

بينما الداعيات يفرضن بحق أنفسهن طوقا من العزلة، وفقدانا للتوازن بين

واجب النفس وواجب الأمة، ويحصرن أنفسهن في إطار اجتماعي ضيق،

في إطار الصالحات، لا يتجاوز إلقاء محاضرة، ويتكلمن بخطاب دعوي قاصر

في لغته ومحتواه.
.
.
وبتوسيع مفهوم الدعوة نصل إلى الثمرة المرجوة فالمرأة الداعية ليس مقصورا

دورها على إلقاء محاضرة لا يحضرها إلا مجموعة بسيطة من النساء الصالحات

فإن كان دورها محصورا على ذلك فمن للمرأة في الواقع فالرجل يستحي أحيانا

أن يتعرض لامرأة غريبة عليه بالنصح وإنكار المنكر ولا ينبغي أن يلقى عليه هو

فحسب عبأ التغيير فالله تعالى ذكر أن من صفات المؤمنين والمؤمنات أمرهم

بالمعروف ونهيهم عن المنكر ولم يحصر ذلك بالرجل بل ذكر معه المرأة حين قال

سبحانه: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون

عن المنكر}..
.
.

فلابد للداعية أن تضع بصمتها في شتى مجالات الحياة المتوفرة لها وتكون قدوة

في سلوكها في المجتمع فالطالبة داعية في مدرستها وجامعتها ، وموجهة في

مؤسستها، وداعية في المستشفى بأخلاقها والتزامها، وداعية في السوق إن

رأت منكرا من أحد النساء نصحتها بحكمة وغيرته، وهي مربية وحاضنة للجيل.

وهكذا عليها أن تسهم بتمثيل دينها ودعوتها في كل ما تراه متاحا لها، وبهذا نضمن

انتشار الخير والصلاح في الأمة حينما تساند المرأة الرجل في الدعوة وتعود للأمة

مكانتهاورفعتها.

يتبع،،،،،،طرق ووسائل دعوة المرأة المسلمة.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-09-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



وهذه بعض الطرق

تتحلى بالرفق في مسيرتها الدعوية ،، و تتجنب الصخب و فرض الأوامر الذاتية ..1
2- لا تنتصر لذاتها و إنما تجعل الله ونصرة دينه همها الأكبر .. و تتغضى عن هفوات الأخوات في حقها حتى لا ينزغ الشيطان بينهن ..
3- تحرص على لم شمل الجماعة و عدم بذر الفتن و التفرقة ..
4- هوايتها جمع الغبار قبل الدينار قال صلى الله عليه وسلم :[ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار].
5- ربانية في دعوتها و في معاملاتها ..
6- تربي أخواتها على أمهات الدين والخُلق الكريم ..
7- هي التي تفرض في رأيها الخطأ وإن رأته صواباً، وفي رأي أخواتها العاملات الصواب وإن ظنته خطا.
8- كالنحلة العاملة لا تأكل إلا طيباً ، وإذا حطت لا تخدش ولا تكسر ، ولها شوكة ولكن للأعداء.
9- رزينة حريصة على الإبتعاد عن الارتجال و العفوية ..
10- حريصة على تطبيق قوله تعالى " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )

- ذات قلبٍ ذكور حيثما حلت و ارتحلت ..
12- ذات صدرٍ سليم تحسن الظن بمن حولها ، مع أخذ الحيطة و الحذر ..
13- حماسها للدعوة كحماسها لطفلها المريض ، لا تقر عينها إلا بسلامته عندها.
14- تكون لأخواتها كالأرض الذلول تحتمل الكبير والصغير ، وكالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ومن لا يحب.
15- منظمة ؛ لا تكسر الأمور التي تم الإتفاق عليها مٌسبقا ..
16- لا تتعلل بحسن النية في التعدي على حدود الله ..
17- تعلم أن الغاية شرعية ، وأن الوسيلة إليها شرعية والغاية لا تبرر الوسيلة.
18- كلما أنجزت أعظم الأعمال قالت : (اللهم إن الذنب كبير ، والعمل قليل ، ولا أثق إلا برحمتك يا أرحم الراحمين).
19- تصل من قطعتها ، وتعطي من منعتها ، وتعفو عمن ظلمتها ، وتدعو لأخواتها في ظهر الغيب.
20- لباسها الاقتصاد ، ومشيها الاستحياء ، وزينتها النظافة ، صوتها خفيض ، وطرفها غضيض.

21- الخير منها مأمول ، والشر منها مأمون ، صبورة في النوازل ، وقورة في الزلازل.
22- تركت حماس المتهور ، وأخذت حماس المتزن.
23- تعمل بهدوء وتصل قبل الآخرين.
24- خروج روحها أهون عليها من خروجها من الدعوة ، كالسمكة إذا خرجت من الماء تموت.
25- لها نفس تواقة ما وصلت لمنزلة إلا تاقت إلى ما هو أعلى منها، حتى تصل إلى الفردوس.
26- شعارها الوسطية والاعتدال ، كاللبن يخرج من بين فرث ودم.
27- تكون لأخواتها كالأم في الحنان ، وكالنبت في الطاعة ، وكالوالد في السعي ، وكالشقيقة في الصحبة.
28- إذا لم تزد شيئا في الدعوة ترى نفسها كأنها زائدة على الدنيا.
29- لابد أن تكون ضمن مجموعة.
30- خُلقها و ديدنها التواضع " رؤوس السنابل ينحنين تواضعا ** و الفارغات رؤوسهن شوامخُ"

31- هينة لينة وسمحة قريبة ، تعرف كيف تقول لأخواتها إني أحبكن في الله.
32- كثيرة الواجبات في سبيل الله دون تقصير في حق من تعول ، فبارك الله في وقتها ..
33- لا تأكل لحوم الموتى في مجالس الغيبة شعارها :[ فليقل خيراً أو ليصمت].
34- صدرها مخموم وسرها مكتوم وعملها معلوم وقولها مفهوم.
35- إذا قرأت (سورة الغاشية) أخذت من الإبل صبرها ، ومن السماء علوها وصفاؤها ، ومن الجبال قوتها وثباتها ، ومن الأرض ذلتها ، وعلمت أن الله اختارها لرعاية الأجيال ..
36- كنزها الذهبي حسن الاعتقاد ، وإخلاص النية ، وصلاح العمل ، ونور اليقين ، وحلاوة الإيمان، وأنس الذكر ، وبركة الدعوة ، وكثرت الدعاء ..
37- أوابة أواهه تقر بالذنب و لا تصر عليه ، تقبل نصيحة و لا تستكبر ..
38- حريصة على دعوة أفراد عائلتها بالحكمة و الموعظة الحسنة ليكونوا قدوة قدر استطاعتها ..
39- تزيد رصيدها من العلم و العمل كل يوم و لسان حالها "رب زدني علما"
40- تنمي عندها ثلاثة جوانب : الجانب الإيماني والجانب الثقافي والجانب الدعوي ..

41- مرآة أختها ، فتكتشف الأخت عيوبها كلما نظفت المرآة.
42- تتفقد أخواتها ،، و تأخذ بأديهن عن مهاوي الردى ..
43- تذكر أخواتها بالقرآن ، وسنة المختار ..
44- تتعلم العلم الشرعي و تستفتي العلماء الربانيين ، لتميز بين الحق و الأهواء ..
45- لها في " آسية " زوج فرعون بيان ونور ، " فآسية " تعني طبيبة ، فأنت طبيبة الأرواح، تختارين الجار قبل الدار.
46- تلبس الحجاب عبادة وليس عادة.
47- تخطط للبرامج الدعوية لله و ليس للشهرة ..
48- تكون أذنا للأصم ، وعينا للأعمى ، ويدا للمشلول ، ورجلا للكسيح ، وقوة للضعيف.
49- لقاؤها بالأخوات لا يخلو من تذكير بالله حسب الموقف والأجواء فهي الدالة إلى الله بمختلف الطرق و الوسائل ..
50- حريصة على ستر أعراض المسلمين فلا تنشر عيوب المستترين بل تنصحهم بدون تجريح ..

51- لا تسخر من شكل مخلوق ولو كان قردا ، لأن الخالق واحد.
52- تعترف بالخطأ ولا تصر على الخطيئة ، لأن الإصرار عليها خطيئة ثانية.
53- شعارها ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار )
54- بعيدة كل البعد عن المن و الأذى فلا ترى لنفسها على أحد حقاً ، ولا لها عليهم فضلا إنما الفضل لمن يفتح لها باب الأجر والثواب.
55- كما تحرص على تجديد أساليب الدعوة تحرص على تجديد حياة زوجها بما يزيده قربا من الله ..
56- تفرق في الأعمال بين الفاضل و المفضول ، والراجح والمرجوح ، والأهم والمهم.
57- يومها خير من أمسها وغدها خير من يومها.
58- الله غايتها ، والرسول قدوتها ، والقرآن دستورها ، والدعوة سبيلها والشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها.
59- تدون ما تتعلم وتعلمه.
60- لها عملان عمل خاص وعمل عام ، الخاص تربي به نفسها وتعرف مرحلة الدعوة، والعام تدعو به أخواتها وتربيهم.




61- لا تشمت بالمصائب ، ولا تذكر المعايب ، ولا تضار بالجار ، ولا تضيّع من في الدار.
62- تحسّن الحسن وتشجعه وتهوّن القبيح وتعرض عنه.
63- تحاسب نفسها قبل أن تحاسب ، وتزن أعمالها قبل أن توزن.
64- تقبل النصيحة ، وتعين عليها ولو كانت من هدهد أو نملة.
65- عندها فقه الدعوة , فما يتحقق بالتلميح لا ينال بالتصريح.
66- تتابع أحداث عصرها وقضايا أمتها ، ثم تدعو بفهم ووعي وإدراك.
67- لا يمنعها حياؤها من طلب الحق والعلم النافع.
68- فصيحة اللسان ، ثابتة الجنان ، قوية الإيمان.
69- ذات عقيدة طاهرة خالصة من الشوائب ..
70- تحرص على التبحر في علوم القرآن و تطبيق سنة خير الأنام ، و متابعة سير الصحابة و الأخيار ..



71- تشارك في الجمعيات النسائية الصالحة لتصلح المجتمع النسوي.
72- تحرص على التفوق الدراسي بعد اخلاص النية لله تعالى .. و تكون داعية في حقل دراستها ..
73- تستشير الأخوات فتضيف إلى عقلها عشرات العقول بدون مقابل.
74- تستعين على قضاء حوائجها بالكتمان.
75- تخلص عملها لله حتى يصبح حامدها و ذامها في الحق سواء.
76- الأدب عندها خير من الذهب.
77- استغنت عما في أيدي الناس ، فاحتاجوا إليها.
78- هي التي تقتنص الفرصة ، لأن الوقت لا يعود.
79- تنزل الأخوات منازلهم ، وتقدر أقدارهن ، وتنسب إلى كل ذي فضل فضله.
80- تقدم مصلحة عامة المسلمين على مصلحتها الخاصة.




81- تعلم أن مخالطة الأخوات والصبر على أذاهن خير من العزلة مع حرصها على تخصيص وقت لنفسها مع الله ..
82- تسع الناس بأخلاقها لا بأموالها ، لأن المال ينفذ والخلق باق.
83- تتثبت من صحة الأعمال و المشاريع التي تقوم بها حتى لا تكون هباء منثورا ..
84- تعلم أن مصلحة الدعوة تفرضها الدعوة ، وليس الأوهام والهوى.
85- تحب كل من يدعو إلى الله على نور وبصيرة وتلتزم بأقرب المجموعات إلى الخير،وتقول التي هي أحسن.
86- ميزانها في الدعوة لا إفراط ولا تفريط.
87- نزيهة اللسان ، طاهرة الألفاظ ، جميلة العبارات ..
88- تعمل مع أخواتها بروح الحب الأخوي لنيل مرضات الله ..
89- لا تتكبر على مربيتها في الدعوة ولو شعرت أنها أقل منها.
90- تحذر من الثناء المطلق على الطواغيت وإن بدا منهم بعض الخير.




91- أوثق عرى الإيمان عندها الحب في الله والبغض في الله.
92- هي التي لا تنظر في مسيرتها إلى أول الطريق فتعجز ، وإنما تنظر إلى نهايته ، التي كتبت عليها : { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ الأعراف:128].
93- لا تتبنى الأفكار الشاذة ، ولا تتناجى بها مع الأخوات فتتسبب في انشقاق الصف.
94- عندها الذاتية والمبادرة إلى فعل الخيرات ، والنهوض بأهل الخير.
95- تكثر من الاستغفار بعد كل عمل دعوي ، وتحسن مع الله الابتداء ليكرمها الله بحسن الختام.
96- تتألف البعيدة , و تربي القريبة , و تداري القلوب.
97- تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها.
98- عرفت الحق فعرفت أهله.
99- إذا قرعت فقيرة بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل فأحسنت إليها.
100- تعلم أنها بدون الله لا تقدر على شيء ثم بعد ذلك بأخواتها في الله فهذا يقتل الأنانية و التكبر ..




101- لا تنتظر المدح في عملها من أحد إنما تنظر في عملها هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟.
102- إذا رأت أختا مفتونة لا تسخر منها فإن للقدر كرات. و تسأل الله السلامة وحسن الختام ..
103- ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة و الجهاد في سبيل الله بعيدا عن الأهل و البيت.
104- تجعل من بيتها مشعلا صغيرا تنفع به الدعوة و المحتاجين.
105- حكيمة تعطي كل ذي حقٍ حقه بدون استثناء ..
106- تعرف في أخواتها أوقات النشاط و أوقات الفترة , فتعطي كل وقت حقه.
107- غنية بالدعوة فلا تصرح و لا تلمح بأنها محتاجة لأحد.
108- تعلم أن المال قوة فلا تسرف في طلبها لكماليات المنزل.
109- تمارس الدعاء للناس, و ليس الدعاء عليهم.
110- إذا نامت أغلب رؤاها في الدعوة إلى الله, فإذا استيقظت جعلت رؤاها حقائق.




111- تطيب حياتها بالإيمان و العمل الصالح لا بزخارف الدنيا.
112- عرفت الله فقرت بها كل عين, و أحبتها كل نفس طيبة, فحملت إلى الناس ميراث الأنبياء.
113- ثابتة على قيمها لا تتخذ الباطل لتصل إلى الحق ..
114- تكون دائما متأهبة للقاء الله و إن نامت على الحرير و الذهب.
115- لا تأسف على ما فات و لا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا , و لو أعطيت ملك سليمان لم يشغلها عن دعوة الله عز وجل طرفة عين.
116- تزن الأمور بميزان البصيرة و تبتعد عن كل شائن و مذموم ..
117- لها في كل عبادة نصيب, و في كل سهم مغنم.
118- هي في عين نفسها صغيرة, وفي أعين الناس كبيرة.
119- ثؤثر الآخرين على نفسها و لو كان بها خصاصة ، لتنال أعلى المراتب ..
120- تدعو إلى الله بأفعالها و أقوالها ، و لا تدخل في تناقض بين ما تقول و بين ما تفعل فتفقد مصداقيتها



تكثر من المجالس الإيمانية و اللقاءات الروحانية 121
122- تجعل القرآن ربيع قلبها فتقبل عليه اقبال النهم
123- تستخدم الألفاظ الحسنة و تبتعد عن كل لفظ مؤذي
124- لا تتفاخر بما تملك ، و تحرص على جبر قلوب المحتاجين
125- لا تكون سببا في تنفير الناس بتكليفهم ما لا يطيقون
126- لا تعتبر زوجة العالم عالمة, و لا ابنة العالم أو أخته, لأنها مواهب من الله.
127- تعلم أن مناهجنا حبر على ورق إن لم تحييها بروحها و حسها و ضميرها و جهدها.
128- تصوغ المناهج التربوية من واقع الدعوة فهي لا تنشأ من فراغ, و لا توضع في فراغ.
129- إذا تعثرت أختها في الله فلا تهجرها و إنما تتعهدها بالنصح الطيب اللين ..
130- تدخل السرور على كل مسلم و خاصة المنكوب و المعوز .




131- تحسن التحضير و إعداد الدروس و تتدرب على ذلك بإلقائها على الأهل و الأصدقاء.
132- تقرأ القرآن و تفسيره و الحديث و معناه, و تحرص على الفقه و تنوع في المعارف
133- تبحث عن الوسائل الجديدة المشوقة في تبليغ دعوتها,و لكن في حدود الشرع.
134- تعلم أن حربنا إعلامية, فإن استطاعت أن تخوض المعركة في حدود الشرع فلتفعل.
135- تشارك بقلمها في الجرائد و المجلات الإسلامية , و تقوم بإهدائها للأخوات.
136- تصبر على سفر زوجها و غيابه في سبيل الله أو طلب العلم و الرزق.
137- تسعى إلى لم شمل الأسر و التأليف بينهم ..
138- إذا خطبها من ترضى دينه و خلقه لا ترده بلا سبب ، امتثالا لشرع الحنيف
139- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة, فقد نهى الإسلام عن التبتل و الرهبانية.
140- تعتني بالطفل المسلم فتجعل له برنامجا عاما يناسبه, فيه ما ينفعه و يفيده.




141- تشارك الأخوات في الأنشطة الواسعة و تتواصل معهن ..
142- تكون على دراية و اطلاع على أحوال المرأة خارج بلدها لتقديم العون المادي و المعنوي متى ماتيسر لها .
143- لا تستسلم للمشاكلات, و لا يحد كثرة الأولاد من نشاطها, و لا يزيدها العمر إلا قوة وثبات.
144- تربي أطفالها على العزة و الشجاعة و البطولة و الطموح.
145- تحافظ على الصلاة في وقتها و تعطها الأولوية في جدول حياتها ..
146- لا تنقل الشائعات و تتثبت من الأخبار ..
147- تصوم النفل, و تقوم الليل بإذن زوجها و صلاتها في بيتها خير.
148- دعوتها في غرفة نومها حسن عشرتها لزوجها,و مع أخواتها حسن الصحبة, و مع أرحامها حسن الصلة و التسامح.
149- إذا لم يرزقها الله زوجا فلها في الدعوة إلى الله خير سلوان.
150- لا تحزن إذا لم يرزقها الله الولد, فالخير فيما اختاره الله.





151- كلما كان أثرها في الدعوة كبيرا فسيكثر أحبابها في الله, كما سيكثر حسادها و تروج عنها الإشاعات.
152- تتقن فن التخطيط السليم و قواعد العمل في جماعة
153ـ خلقها العفو و التسامح فلا تجعل صدرها مرتعا للأحقاد و الغيرة
154- تعطي أخواتها الفرصة للعمل معها و الإبداع و التخطيط في حقل الدعوة و تفرح لذلك.
155- لا تتضايق إذا اقتحم عليها أخواتها أوقات راحتها أو خلوتها في محرابها.
156- تحسن تقسيم العمل على أخواتها فيخف الحمل عليها.
157- إذا تعثر عليها العمل فلتعلم أنما ذلك لذنب سبق,وعليها أن تلزم الاستغفار.
158- تعلم أن للأخوات فروقا فردية متباينة و عليها أن تراعي ذلك.
159- عليها هداية الدلالة و ليس عليها هداية التوفيق, فهداية التوفيق بيد الله.
160- تحرص على الصدق و تلقين الحق و خاصة مع الجديدات من الأخوات.




161- لا تقلل من شأن الآخريات و لا تحتقر من المعروف شيئا ..
162- تكون دائما مفتاحا للخير مغلاقا للشر ..
163- تغذي أخواتها بالتربية الإيمانية فهي و قود الدعوة
164- تحرص على تطهير القلوب من موجبات الشرك الخفي
165- تدعو إلى رفع راية الجهاد في سبيل الله, لإعلاء كلمة الله ضد الكافرين و المستعمرين.
166- تتزود في أيام المنح و العافية لأيام المحن و الابتلاء.
167- لها مذكرة تدون فيها المنعطفات الحادة في حياة الدعاة, لتتوقى أسباب الفتنة.
168- تدرس مشكلات الدعوة و الداعية, و تحاول أن تضع لكل مشكلة حلولا, و تجهز الدواء قبل الداء.
169- لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين.
170- لا تجعل كبيرات السن في الدعوة يشعرن بأن الدعوة قد استغنت عنهن بل ترسم لهن برنامجا يناسب ظروفهن.




171- همها ايصال كلمة الحق و لا تخاف لومة لائم ..
172- لا تسأل أي منصب في الدعوة, و لا تشعر بأنها مظلومة لو لم تعطها الدعوة ذلك المنصب.
173- تنقل المدعو من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ..
174- تعلم أنها لبنة في صرح عظيم, و لن تكون هي الصرح كله.
175- تصطفي من أخواتها كما اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و عمر و عثمان و علي .
176- لا تجعل هفوات كبار الدعاة حجة لأخطائها فقدوتها محمد صلى الله عليه وسلم.
177- تحرص على توطيد علاقتها مع شقيقاتها و أشقائها في البيت و الأسرة, و أعظم حق تقدمه هو دعوتهم إلى الله عز وجل.
176ـ تحرص ألا يشوش الفكر السقيم فكرها ،، فتسأل عما أشكل عليها العلماء الربانيين
179- تحتفظ بأوراقها الخاصة, فلا تبعثر بين الناس بما يضرها و يضر دعوتها.
180- تعلم أنه ليس كل ما يذكر يقال و ليس كل ما يسمع يشاع.




181- تحرص على التخلص من كل ما يضر الدعوة و أهله ..
182- ترسخ أسس الإسلام و أركانه في قلوب الأخوات, ثم تبني بعد ذلك.
183- تسأل الله دائما أن يزين لها عمل الدعوة, و يلقي عليها الأنس و الرضا.
184- تحفظ كثيرا من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة, و الحكم و أقوال كبار الدعاة, وتعرف متى تستشهد بذلك.
185- الدين و الخلق قاعدة تبني عليها تعاملها مع الآخرين في حقل الدعوة ..
186- تجعل بيتها روضة من رياض الجنة بحلقات العلم و الذكر ..
187- تحرص على إعداد المربيات من الأخوات, و لولا ملكة النحل ما انتظمت الخلية.
188- تهيئ لأخواتها في بيتها مكتبة للدعوة و جميع الوسائل المعينة على البحث و التأليف.
189- تعود أخواتها الحفاظ على ممتلكات الدعوة و صيانتها من التلف.
190- عندها الذاتية الإيمانية و التي من خلالها تترجم الإيمان بالجنان إلى عمل بالأركان.



191- تجعل همها و جهدها في التغيير العام الشامل للمجتمع, التغيير في الأفكار و العقائد و القضاء على الشركيات ..
192- تعترف بخطئها و لكنها منتبهة إلى أخطاء الأعداء الذين سيصعدون خطأها ليغطوا على أخطائهم.
193- تطرد وساوس الانفصال,فلكل عمل وسواس يدعوها إلى حب البروز, و يزين لها الانفصال و تكوين جمعية جديدة.
194- تحرص على إظهار قوة الجماعة و مدى إمكاناتها, و كثرة من انضم إليها من كبار الدعاة, و المفكرين.
195- تربي أخواتها على العمل في حدود الإمكانيات و مدى الاستطاعة, على ضوء سنن الله و الأخذ بالأسباب.
196- إذا اختلفت مع مجموعتها تخرج بأدب و تنسحب بهدوء, و لا تنشر الغسيل فهذا من صفات المنافقين.
197- لا تعطي العهد و الطاعة للظالمين, و لا ترضى إلا بحكم رب العالمين.
198- تسير بدعوتها بسرعات ثلاث: سرعة الاستيعاب, و سرعة التخطيط, و سرعة التنفيذ.
199- تكون على إحاطة تامة للسلبيات و الإيجابيات و تحسب لكل سلبية حسابها و تستفيد من كل إيجابية.
200- تعلم أن أهدافها و غاياتها ليست كأهداف و غايات الناس اليوم؛ فهموم كثير من الناس لا تتعدى مصالحهم.




201- متيقنة بأن كل عمل يراد به وجه الله يزيد و يثمر, و كل ما سواه حابط و خاسر.
202- تعلم أن من أسباب تفرق الجماعات: نسيانها أو تعطيلها للعلم الشرعي و إتباعها مناهج أخرى.
203- إذا وجهتها الدعوة إلى تخصص دراسي يخدم دعوتها في حدود الشرع, فعليها أن تطيع و تضحي لأجلها.
204- تعلم أن كل منهج لا يرتكز على أصول الإسلام لا يؤدي إلى النجاح.
205- تربي أخواتها على الإخلاص لله و تذكرهن بثمرات الإخلاص ..
206- تربي أخواتها على النضج و الوضوح في الإجابة الصحيحة المنبثقة من الفهم السليم.
207- تربي أخواتها على التوازن التام بين العقل و العاطفة.
208- كلما فترت أخواتها عن الدعوة بينت لهن ضرورة الالتزام بالدعوة و الجماعة.
209- تربي أخواتها على إحياء كليات الإسلام و جزئياته.
210- تعرف عقلية الإنسانة التي تخاطبها و على ضوء ذلك يكون الخطاب و تكون الدعوة.




211- لا تغفل عن الخدم في البيت و تحرص على تنشئتهن على معاني الإسلام و أخلاقه.
212- تؤهل أبناءها في مرحلة ما قبل البلوغ بكل ما يلزمهم للقيام بحق الله في مرحلة البلوغ.
213- تهيئ أبنائها نفسيا و جسديا للجهاد و تحتسبهم لإعلاء كلمة الله.
214- تحذر أخواتها من تعميق النظرة التشاؤمية في شأن الإسلام.
215- تلتقط كل صغيرة و كبيرة فيما يخص موضوع المرأة, و تقوم بتوصيل ذلك لمن له قدرة في التأليف لإعداد كتيبات دعوية.
216- لا تحرك الغل الساكن في صدور البشر, و تحافظ على غطائه الإيماني الذي يهدئه.
217- ترسم لها و لأخواتها جدولا يوميا أو أسبوعيا محددا لجميع الطاعات و الفرائض.
218- تحذر من أن تأخذها العزة بالإثم عند النقاش و الجدل.
219- تحث أخواتها على حفظ سورة الكهف و تحرص على قراءة معانيها فهي نور ..
220- تحرص على تدبر القرآن مع أخواتها لتنفتح أقفال القلوب ..
221- تحفظ مع أخواتها جزء عم كله لما فيه من سور تربي على حسن العقيدة.
222- تحفظ مع أخواتها سورة الحجرات و تقرأ تفاسيرها و تتحلى بأخلاقها.
223- تدرس مع أخواتها سورتي الأنفال و براءة و تقف معهن وقفات إيمانية و تحذر من صفات المنافقين.
224- تدرس مع أخواتها مسند الإمام الربيع و تحرص على نشر سنة المختار ..
225- تدرس مع أخواتها فقه الصلاة و الزكاة مع التطبيق العملي لهذا الفقه.
226- إذا مر عليها حديث صحيح لم يقبله عقلها فلا تتعجل برده, بل تسأل أهل الذكر ..
227- إذا مر بها حديثان بدا لها أنهما متعارضان فلا تتعجل بردهما, بل تبحث في أقوال العلماء حتى تجد ما يوفق بينهما.
228- لا تستهين بمن تخالفها الرأي أو وجهة النظر أو الفهم بل تدعوها إلى الحكم الراجح باحترام.
229- لا تُهاجم الآخرين بالتكفير و السب و الشتم ..
230- تدرس مع أخواتها الكتب المفيدة النافعة ..




231- تحرص مع أخواتها على مدارسة أمهات الكتب ففيها من النور و العلم الغزير.
232- إذا أرادت أن تنتصر لنفسها فلترد ما قيل عنها و لا تسرف في العبارات النارية.
233- تعلم أخواتها الاتصال الفردي و تطلب من كل أخت أن تضيف إلى الدعوة أختا جديدة.
234- عليها مهمة تحصين الأسرة المنزلية و الأسرة الدعوية من أثر الفرق الهدامة والمناهج الضالة.
235- تبني في أطفالها و أخواتها تعظيم الماضي الإسلامي و أن الحاضر لا يمكن بناؤه إلا على الماضي العظيم.
236- لا تنشر أي خبر إلا بعد أن تتوثق من مصدره و صحته ، فهي حريصة على الصدق في كل صغيرة وكبيرة ..
237- إذا خطبها الخاطب و فيها ما يمنع استمرار زواجها من عيوب شرعية فلا يجوز لها السكوت عن ذلك.
238- تمثل تعاليم الشرعية الإسلامية السمحة فتكون سبب اسلام الكثيرين ..
239- تحرص على صفاء عقيدتها ، فالعقيدة الصحيحة تورث الثبات على المبادىء و القيم ..
240- توحد الله و تدعو إلى التوكل عليه و نبذ الشعوذة و العارفين ..



241- لا يجوز لها أن تتزوج بكافر بحجة هدايته أو دعوته.
242- لا يحل لها مصافحة الرجال الأجانب لأن مس المرأة للرجل الأجنبي فتنة.
243- تحترم المعلمات في مدارسهن و لا يجوز التنابز بالألقاب.
244- تشجع زوجها على الجهاد في سبيل الله.
245- لا تطيع الأنظمة التي تأمر بإلقاء الحجاب الشرعي و لو أدى ذلك لبعض الأذى.
246- تحذر أخواتها من ارتياد الأماكن التي تكثر فيها المعاصي و يجاهر بها.
247- تجعل الصبر و الإستعانة بالله زادها اليومي و الأبدي ..
248- إذا غلبها الحزن و البكاء و أرادت التنفيس عن الهم و الكرب فلا يكون ذلك أمام الأطفال.
249- تعلم أن هذه الوصايا بعضها كالغذاء, و بعضها كالهواء و بعضها كالدواء, فلتأخذ منها حاجتها و تستعين بالله على فهمها.
250- تحرص على تدريس أخواتها هذه الوصايا و على شرحها, و تحويلها إلى عمل و سلوك يومي, و الدعاء لمن كتبها.









توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمة , الداعيه , حور


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 30 08-26-2013 02:24 PM
أختي المسلمة....أجيبيني بصدق.....أتقبلينه زوجا.... أخي هل تقبله زوجا لاختك الفراشة الذهبية نور الحوار العام 4 09-10-2011 03:10 PM
فتاوى الحج للشيخ سعيد القنوبي عابر الفيافي نور الحج والعمرة 3 06-08-2011 03:08 PM
الدليل والبرهان الجزء الثالث الامير المجهول المكتبة الإسلامية الشاملة 9 01-13-2011 02:17 PM
عشر نصائح للمرأة المسلمة جنون نور واحـة حـواء 2 02-06-2010 06:05 PM


الساعة الآن 12:38 PM.