نبذة عن الشيخ جميّل بن خميس السعدي مؤلف قاموس الشريعة - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



علماء وأئمة الإباضية [علماؤنا الإباضية] [تراجم علماؤنا الإباضية] [مواقف وسير لعماؤنا الإباضية] [أئـمـة الإباضية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  نبذة عن الشيخ جميّل بن خميس السعدي مؤلف قاموس الشريعة
كُتبَ بتاريخ: [ 12-04-2015 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


التّعريف بالشّيخ جميّل السّعدي
مؤلِّف كتاب قاموس الشريعة

1) اسمه ونسبه:
هو الشّيخ العالم العلامة أبو محمّد جميّل بن خميس بن لافي بن خلفان السّعدي العُماني، عالم وفقيه من بلدة القرط، من أعمال المصنعة من منطقة الباطنة الواقعة في سلطنة عُمان، عاش في القرن الثالث عشر الهجري- التاسع عشر ميلادي، كان من أبرز علماء عصره، ولم تعرف سنة ولادته بالتّحديد.

2) شيوخه:
كان من أبرز شيوخه: الشّيخ حمد بن خميس السّعدي، وهو شيخ جميّل بن خميس السّعدي، وليس أخا له، والشّيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي وهو من العلماء الفطاحل.
3) معاصروه:
كان من أبرز المعاصرين له: الإمام المحقق سعيد بن خلفان الخليلي، وهو من كبار علماء عمان المتأخّرين.
4) تلاميذه:
كان من أبرز تلاميذه: ابنه محمد والذي نسخ بعض أجزاء كتاب قاموس الشّريعة، والشّيخ محمد بن سليّم الغاربي، وهو من تولى بإرسال نسخة من كتاب قاموس الشّريعة إلى قطب الأئمة الشّيخ أمحمد بن يوسف أطفيش.
5) آثاره:
إعادة ترتيب أرجوزة الشّيخ سالم بن سعيد الصّائغي المنحي العماني، وكثيرا ما يورد منها الشّيخ جميّل أبياتا في نهاية كل جزء.
وأبرز أثر له هو كتاب قاموس الشّريعة الحاوي طرقها الوسيعة، وهو الكتاب الذي اعتبره الشّيخ جميّل مشروع حياته، ولم يترك لنا كتابا غيره، حيث بذل فيه جهده، واستغرق فيه وسعه جمعا وترتيبا وتبويبا وتهذيبا، حتى غدا أكبر كتاب إباضي على الإطلاق، وهو يقع في تسعين جزءا.
6) وفاته:
توفي في عُمان سنة: 1279هـ / 1862م بعد حياة حافلة بالعلم والعمل، فجزاه الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وغفر له ورحمه رحمة واسعة، وجعل الجنة مثواه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التّعريف بكتاب قاموس الشّريعة.
1) الاسم الكامل للكتاب: يقول الشّيخ جميّل السّعدي في مقدمة كتابه: "وسمّيته: «قاموس الشّريعة الحاوي طرقها الوسيعة»".
2) منهج مؤلفه في تأليفه، ومصادره فيه: يقول الشّيخ جميّل السّعدي في مقدمة كتابه: "فاعتمدت إلى ربّي، وتناولت قصارى حبي، كتاب: «بيان الشرع الجامع مع الأصل والفرع»، فحذفت منه التكرار، وخالفت بين بعض مسائله في التقديم والتأخير؛ للاستقرار، أعني ما تكرّر لفظا لا معنى، مما رأيت عنه الكفاية والغنى، فوافقت بين أندادها، وفارقت بين أضدادها، ويمّمت كل مسألة في مسلكها، ونظمت كل جوهرة في سلكها؛ ليحمل التناسب ويكمل التّقارب، ووضعت فيه أيضا كثيرا من مسائل المتقدّمين والمتأخّرين، ما استحسنته من أسفار آثار أهل العدل والفضل من المسلمين، وزدت في بعض أجزائه ما اخترته من كتب أهل الملل المخالفين، وأكثر زياداتي فيه عن متأخّري أصحابنا أهل عمان، لاسيّما من تأليف وتصنيف القطب الرباني السيد الباقر الفقيه أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي نوَّر الله ضريحه"؛ فالمؤلّف رحمه الله جمع نصوص من سبقه وقام بترتيبها وتهذيبها، ولذلك لا نجد له في الكتاب تحريرات للمسائل ومناقشة لها، ولكنه يكتفي بإيراد نصوص العلماء فيها؛ وقد علل هذا بقوله في نهاية الجزء التسعين من كتابه: "والذي حملني على سلوك هذا السبيل من نقل الآثار ما فيه من وجدان السلامة لي من الأخطار والتي يتعرض لها كل من يتعاطى من أمر الشّريعة ما لا يقدر عليه ولا تحقق له فيه مدعيا صحة ما يأتي به ويبديه"، وهذا من تواضعه رحمه الله، وإقراره بخطر المشروع الكبير الذي كلف نفسه القيام به، وهو الإلمام بطرق الشّريعة الوسيعة.
3) بداية تأليفه: ابتدأ الشّيخ جميّل السّعدي تأليف كتابه سنة 1256هـ/ 1840م، وهو ما ذكره الشّيخ جميّل السّعدي نفسه في مقدّمة كتابه حيث قال: "وكان الابتداء لتحريره وتأليفه وتقريره في أول سنة ألف سنة ومائتي سنة وخمسي
ن سنة وست سنين من هجرة سيد المرسلين، محمد في كل وقت وحين".
4) نهاية تأليفه: لم يذكر المؤلّف سنة محددة لنهاية تأليف كتابه، ولكن الظّاهر أنّ الشّيخ جميّل السّعدي ألّف كتابه أوّل مرّة في سنوات معدودة، ثم لم يزل يهذبه، ويرتبه، ويضيف إليه النصوص، وقد يزيد له بعض الأبواب إلى قبيل وفاته، فقد عثر بعض الباحثين على نسختين بخط المؤلّف للجزء 44 من كتاب قاموس الشّريعة، الأولى منهما سنة 1260هـ، والأخرى سنة 1277هـ وفي هذه النسخة إضافة باب غير موجود في النسخة الأولى، وسنة كتابة هذه النسخة قريبة من سنة وفاة المؤلّف وهي سنة 1279هـ.
5) مميّزات كتاب قاموس الشّريعة: مميزات هذا الكتاب كثيرة يمكن ذكر أهمها على النحو الآتي:
- هو أكبر كتاب إباضي على الإطلاق، حيث يقع في 90 جزءا، وهو من أكبر الكتب الإسلامية أيضا.
- بقاء هذا الكتاب كاملا غير منقوص، حتى أنه توجد عدة أجزاء منه بخط مؤلِّفه، بخلاف كثير من كتب المذهب الإباضي المفقودة جزئيا أو كليا.
- احتواؤه على كل أبواب الشّريعة من العقيدة والفقه والآداب والأخلاق، وأصول الفقه، وجملة كبيرة جدا من الآثار والأحاديث، فهو يمثل دائرة معارف عصره.
- الكتاب يحوي على أقوال العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية من القرن الأول الهجري إلى القرن الثالث عشر الهجري، وهو القرن الذي عاش فيه المؤلّف، بل قد نقل المؤلّف حتى ممن عاصره وكان أصغر منه عمرا مثل الإمام المحقق سعيد بن خلفان الخليلي المتوفى سنة: 1287 هـ /1870م؛ وذلك لغزارة علمه وكثرة تحقيقاته.
- بذل المؤلّف جهدا كبيرا في ترتيب مادة الكتاب فجاء ترتيبه ترتيبا دقيقا وبديعا؛ حتى تسهل الاستفادة منه للقارئ، وقد قام المؤلّف في كثير من مواطن الكتاب عند الكلام عن موضوع عن طريق العرض بالإحالة على الجزء الذي فَصَّل فيه ذلك الموضوع، ولذلك فكتاب قاموس الشّريعة على كبر حجمه له فهرس لمواضيعه الإجمالية، ومواضيعه التفصيلية بناء على ما وضعه مؤلفه في بداية كل جزء، حيث يذكر الموضوع الرئيسي الذي يتناوله ذلك الجزء وعناوين الأبواب التي تغطي ذلك الموضوع، وقد رقن فهرس الكتاب الإجمالي والتفصيلي فجاء في 186 صفحة.
- بذل المؤلّف جهدا كبيرا جدا في اختيار الكتب المفيدة والقيمة من الإباضية وغيرهم من مختلف المذاهب الإسلامية، والتي لا يزال بعضها مخطوطا إلى اليوم، ونقل منها في مختلف أجزاء كتابه، بمنهجية محكمة حيث أورد كل نص في بابه المناسب له؛ ولهذا ألّف الشّيخ جميّل السّعدي كتابه في سنوات معدودة ثم لم يزل يضيف إليه النصوص كلّما وقف على كتاب جديد، أو نص مفيد؛ حتى يغدو كتابه جامعا، بمختلف العلوم والفوائد نافعا، وهذا العمل أشبه ما يكون بالتحديثات التي تقوم بها الهيئات المتابعة لإنجاز الموسوعات.
6) الطّبعات السّابقة لكتاب قاموس الشّريعة:
لم يسبق أن طبع كتاب قاموس الشّريعة كاملا، وهو الذي يقع في 90 جزءا، ولكن قد طبع مرتين، وفي كل طبعة لم يصل عدد الأجزاء المطبوعة منه حتى إلى ربع الكتاب كله.
الطبعة الأولى: طبعة زنجبار.
قال سماحة المفتي العام لسلطنة عمان الشّيخ أحمد بن حمد الخليلي في محاضرة له بعنوان: «العمانيون وأثرهم في الجوانب العلمية والمعرفية بشرق إفريقيا» ما نصه: "فقد ظلت العلاقة مستمرة ما بين عمان وما بين زنجبار بشرق أفريقيا في ظل حكم السلاطين البوسعيد الموجودين هنا وهناك, ثم جاء بعد ذلك عهد السيد برغش بن سعيد حرص على أن يدخل بالبلاد أي شرق أفريقيا طورا جديدا فأنشأ المباني العمرانية المتطورة...وأتى بأول مطبعة تطبع الكتب العربية هناك هذه المطبعة, ابتدأت الطباعة فيها في عام ألف ومائتين وسبعة وتسعين (1297هـ) [1880م], وابتدأ أول ما ابتدأ بطباعة قاموس الشّريعة الذي يقع في تسعين مجلدا وقد طبع منه السلطان برغش سبعة عشر (17) مجلدا
الطبعة الثانية: طبعة وزارة التراث القومي و الثقافة بسلطنة عمان.
بدأت الوزارة بطباعة كتاب قاموس الشّريعة في ثمانينات القرن المنصرم، ولم تطبع الأجزاء كلها دفعة واحدة، بل كانت تطبعه في دفعات متتالية، فطَبَعتْ الجزء الأول في سنة 1401هـ- 1982م، وقد وصلت في طباعته إلى الجزء 21 الذي طبعته سنة 1428هـ- 2007م، بمعنى أنه بقي 69 جزءا من كتاب قاموس الشّريعة مخطوطا لم يطبع إلى يوم الناس هذا.
7) الهدف من مشروع تحقيق كتاب قاموس الشريعة:
إخراج كتاب قاموس الشّريعة الواقع في تسعين جزءا، وهو أكبر كتاب إباضي على الإطلاق، كاملا ومحقّقا لأوّل مرّة في التّاريخ بعد أن مضى على تأليفه أزيد من قرن ونصف، ميّسرًا بفهارس متنوعة تُمكِّنُ القارئ من الوصول إلى المعلومة في أسرع وقت وبأيسر سبيل، نشرًا للعلم، وخدمة للتّراث الإباضي والإسلامي، وإغناء للفكر الإنساني، وإضافة صرح جديد إلى المكتبة العالمية كموسوعه إسلامية يقلّ نظيرها في التّراث الإسلامي،
وليس لها مثيل في التّراث الإباضي،
والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السّبيل.

kf`m uk hgado [ld~g fk olds hgsu]d lcgt rhl,s hgavdum hgado hgsvdum hgsu]d fk olds [ld~g uk kf`m





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤلف , الشيخ , السريعة , السعدي , بن , خميس , جميّل , عن , نبذة , قاموس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري رحمه الله عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 6 11-23-2012 01:16 PM
التّعريف بالشّيخ جميّل السّعدي مؤلِّف كتاب قاموس الشريعة ناشر الفوائد علماء وأئمة الإباضية 0 11-12-2012 11:49 AM
سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله , رجل في أمة عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 0 05-03-2012 03:25 PM
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) جنون علماء وأئمة الإباضية 4 12-19-2010 06:42 AM
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية بلسم الحياة علماء وأئمة الإباضية 3 11-30-2010 06:30 PM


الساعة الآن 02:28 PM.