ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بصحة الفم والأسنان - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنــور الإجــتــمــاعــي > نور الصحة والعناية

نور الصحة والعناية [ نصــائح و إرشـــادات طبيـــه ] [ أخــر الأخبــار الطبيـــه ]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بصحة الفم والأسنان
كُتبَ بتاريخ: [ 01-25-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية cdabra
 
cdabra غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 176
تاريخ التسجيل : Oct 2010
مكان الإقامة : ابراء
عدد المشاركات : 493
عدد النقاط : 20
قوة التقييم : cdabra على طريق التميز


ذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بصحة الفم والأسنان



بعض الأطفال يكون لديهم استعداد أكبر لتسوس الأسنان , وأمراض اللثة والفم , والبعض الآخر يحتاج إلى أدوية أو أغذية قد تضر بصحة الأسنان , وبعض الأطفال يكون عندهم صعوبات جسدية تتعلق بالعناية بصحة الفم والأسنان بالمنزل , فأمراض الأسنان يمكن الوقاية منها عند توفير العناية المبكرة للأسنان , ومتابعة العناية التي توفر الابتسامة الصحية لكل طفل , وتبدأ العناية بفم الطفل وأسنانه منذ اليوم الأول للولادة من خلال زيارة طبيب الأسنان الذي يهتم بالتاريخ المرضى , وفحص اللثة والفم , ثم يضع خطة وقائية حسب احتياجات الطفل , والتي تفيد فيما يخص التنظيف الفعال للفم والأسنان في مرحلة الطفولة , ويدخل ضمن دائرة اهتمام دراسة طب الأسنان الاهتمام بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .



الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
وهم الأطفال الذين يعانون من أمراض تؤدى إلى صعوبة التعلم والتكيف الاجتماعي , وتحول دون اكتسابهم مهارات مثل الأطفال الذين هم في نفس الفترة العمرية , وهؤلاء الأطفال هم أكثر تعرض من غيرهم للإصابة بأمراض الفم ( أمراض اللثة والأسنان ) , وذلك بسبب تناولهم أنواع خاصة من الغذاء ( الأطعمة اللينة ) أو أنواع معينة من الأدوية , أو بقاء أفواههم مفتوحة طول الوقت , والتنفس عن طريق الفم وليس الأنف , وأهم من ذلك عدم قدرتهم على استخدام فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان بمفردهم .



وتشمل هذه المجموعة:

التخلف العقلي mental retardation .

متلازمة داون ( تثلث الصبغي 21) Down's syndrome .

متلازمة الطفل الكحولي fetal alcohol syndrome .

التوحد autism .

الإعاقة التعليمية learning disabilities .

متلازمة الصبغ الجنسي إكس الهش fragile x .

الشلل الدماغي cerebral palsy .

متلازمة قلة الانتباه وفرط الحركة attention deficits-hyperactivity disorder .

فقدان السمع hearing loss .

الاعتلال البصري visual impairment .

التخلف العقلي


فيه يكون معدل الذكاء منخفض مقارنة بالأفراد الطبيعيين بحيث يكون حاصل الذكاء intelligence quotient أقل من 70 % , كما يحدث تراجع في القدرة العقلية أثناء فترة النمو قبل بلوغ 18 سنة , ويصحب ذلك انخفاض في الوظيفة الاجتماعية , ومن أسبابه ما هو وراثي , أو مكتسب مثل إصابة الأم بعدوى فيروس الحصبة الألمانية أثناء الثلاث شهور الأولى من الحمل , أو بسبب تأثير الأشعة على الجنين , وتناول الأم لبعض الأدوية أثناء الحمل , وكثرة التدخين وشرب الكحوليات , وأيضا من الأسباب نقص الأكسجين أو الرضوض أثناء الولادة , أو أسباب بعد الولادة مثل التهاب السحايا أو الدماغ , ورضوض الجمجمة , والعدوى بالحصبة , أو الإصابة بأمراض الدم النزفية .

ينقسم التخلف العقلي إلى تخلف عقلي خفيف mild ( يكون فيه حاصل الذكاء 50 – 69 % , ويناقش الطفل فيه بإدراك تام , ويمكنه العناية بنفسه , كما يمكنه القراءة والكتابة ) , وتخلف عقلي متوسط moderate ( يكون فيه حاصل الذكاء 35 – 49 % , ويحتاج فيه الطفل المساعدة من أجل العناية بنفسه , كما يمكنه القيام بأعمال بسيطة , والتحرك ) , وتخلف عقلي شديد severe ( يكون فيه حاصل الذكاء 20 – 34 % , وفيه يستطيع الطفل عمل إيماءات كلامية للتعبير عن احتياجاته الأساسية , كما يمكنه القيام بنشاطات وأعمال ولكن تحت إشراف كامل , ويكون لديه عجز حركي ) , وتخلف عقلي شديد جدا profound ( يكون فيه حصل الذكاء 1 – 20 % , وتكون قدرة الطفل فيه على التواصل ضعيفة , كما يكون غير قادر على العناية بنفسه أو السيطرة على حركاته ) .

توجد مميزات للطفل في هذا المرض تكون مرتبطة بالعمر فالطفل من 2 – 3 شهور لا يبدى اهتماما بأمه , ومن 6 – 7 شهور لا يبحث عن الأشياء الساقطة , وعند 12 شهر لا يبحث عن الأشياء المخبأة , ومن 15 – 18 شهر لا يهتم بالألعاب التي تعتمد على الأسباب والنتائج , وعند عمر سنتين لا يقوم بتصنيف الأشياء المتشابهة , وعند عمر 3 سنوات لا يعرف اسمه بالكامل , وعند عمر 4 سنوات لا يعرف أي الخطين أطول وأقصر , ومن 4 – 5 سنوات لا يستطيع العد بشكل متتالي , وعند 5 سنوات لا يعرف الألوان والحروف , وعند عمر خمس سنوات ونصف لا يعرف تاريخ ميلاده وعنوانه .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي:

تقييم طبيب الأسنان درجة التخلف وذلك من خلال استشارة الطبيب المتخصص .


تعريف الطفل المريض وأهله على عيادة الأسنان مما يقلل من شعور الطفل بالخوف , وتشجيع اصطحاب الطفل للألعاب المحببة إلى نفسه معه لعيادة الأسنان .

يتحدث طبيب الأسنان إلى الطفل ببطء مع وضعه في الاعتبار إعادة الكلام , والتأكد من فهم المريض لما يقوله , مع الاستعانة بالصور مما يساعد المريض على فهم التعليمات والعلاج .

يعطى الطبيب للمريض أمر واحد فقط حتى يستطيع المريض الاستجابة , مع مكافأته عند الاستجابة .

يجب على الأهل تعريف الطفل بأهمية الاستماع لكلام طبيب الأسنان والاستجابة له .

يقوم الأهل بمرافقة الطفل للمساعدة في التواصل بينه وبين الطبيب .

يجب أن تكون الزيارة لعيادة الأسنان غير ممتدة وقصيرة .

يفضل الزيارة في أول النهار حيث يكون المريض والطبيب والطاقم في بداية نشاطهم اليومي .

متلازمة داون ( تثليث الصبغي 21)


هي اضطراب بالصبغيات يحدث نتيجة وجود ثلاث نسخ من الصبغي 21 بدلا من نسختين , وهو يحدث بمعدل مولود واحد لكل 800 ولادة , ويزيد احتمال حدوثه عند المواليد من أمهات كبيرات السن , ومع فأن حوالي 75% من المواليد بمتلازمة داون هم من أمهات صغيرات السن , وذلك بسبب وجود عدد أكبر من الأطفال للأمهات صغيرات السن , وفى هذه المتلازمة تحدث تشوهات بالقلب عند الولادة لنحو 40% من المصابين بالمتلازمة , كما يحدث بينهم ابيضاض الدم بنحو 10 – 12 ضعف مقارنة بالأشخاص الطبيعيين خلال فترة الرضاعة , وكذلك عدوى الجزء العلوي من الجهاز التنفسي , ولأن هؤلاء الأشخاص تكون القابلية لديهم مرتفعة للإصابة بأمراض النسج الداعمة ( أمراض الأنسجة الداعمة المحيطة بالأسنان ) periodontal diseases فإن الدراية والمعرفة بالحالة القلبية للمرضى تكون ضرورية قبل إجراء علاج لهم بالأسنان , ويميز الطفل المريض بمتلازمة داون استدارة الرأس , وعيون متباعدة , مع نقص نمو عظام وانخفاض جسر الأنف أكثر منه في الشخص الطبيعي , وقصر القوام , كما تحدث عند حوالي 9% منهم نوبات صرع , ويحدث تأخر بالنمو , وعدم قدرة على التعلم , وقصور درقي خلقي , كما تكون اليد والأصابع قصيرة , مع وجود خط مفرد براحة اليد في أغلب الحالات , وبروز للفك السفلى , كما يكون التنفس فموي مع ضخامة باللسان , والتهاب زاوية الشفة , مع تأخر بزوغ الأسنان , ووجود تشوه بها , ونقص بعددها , وقصر جذورها , وصغر حجمها , كما يكون عند مرضى متلازمة داون مستوى مرتفع من الإصابة بأمراض النسج الداعمة , والتي تعود إلى عوامل موضعية مثل الصرير , وسوء الإطباق , وصحة الفم المنخفضة , وأيضا بعض العوامل الجهازية مثل نقص التروية , والاستجابة الهرمونية المنخفضة .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي:

إظهار الحب والتعاطف والحنان للطفل المصاب بمتلازمة داون , حيث أن ذلك يزيد من استجابته .

يفضل علاج أسنان الطفل المصاب بمتلازمة دون خلال الصيف , حيث أنه في ذلك الوقت يقل تعرضه للإصابة بالالتهابات التنفسية .

يمكن علاج أسنان الطفل أثناء سماعه للموسيقى , لأن هؤلاء الأطفال يحبون الموسيقى الإيقاعية .

يكون علاج الأسنان لهذه الحالات البسيطة بتنظيم مواعيد قصيرة المدة مع استخدام كابح الحركة , أما حالات الإصابة الشديد فيتم علاجهم تحت تأثير مخدر عام داخل غرفة العمليات .

يكون إتباع سبل الوقاية هام جدا عند هذه المجموعة , وذلك لأن التعويض المتحرك ( تعويض الأسنان المفقودة بأسنان تعويضية متحركة ) غير وارد لديهم .

متلازمة الطفل الكحولي


يولد سنويا أكثر من 5000 طفل مصابين بهذه المتلازمة , وهى إحدى الأسباب الرئيسية للإعاقة العقلية واسعة الانتشار , وهى مرض يمكن الوقاية منه , وذلك لأن غالبية الأطفال الذين يصابون بهذه المتلازمة هم لأمهات يتناولون الكحوليات باستمرار , أو بصورة متقطعة بكميات كبيرة خلال الشهور الأولى من الحمل , مما يؤدى إلى انخفاض حاصل الذكاء عند المولود ومستوى الذاكرة واللغة والانتباه والقدرات البصرية والتكيف الاجتماعي والمهارات الحركية , كما أن تناول كميات قليلة من الكحوليات يكون له تأثير ضار على تطور الجنين , و يكون لدى الطفل مشاكل عصبية , ومشاكل في النمو .

يكون رأس الطفل صغير , كما يحدث له انسدال جفني على الجانبين , مع تضيق الشق الجفني , وقصر وتراجع منتصف الوجه , وتسطح الجسر الأنفي , كما تكون الشفة العلوية طويلة ورقيقة .

أغلب العيوب بالأسنان عند هؤلاء الأطفال يكون مرتبط بسوء إطباق الأسنان , كما يكون من الممكن حدوث شق بالشفة , وقبة بالحنك , وصغر بالفك السفلى , وتراجع نسبى بكلا الفكين, كما يكون الأطفال في عمر أقل من 5 سنوات لديهم فرط حركة , وعندما يصبحون في عمر أكبر من ذلك فإنهم يبدون تعاون مع الطبيب , ويكون من السهل عمل معالجة لهم .

التوحد

هو اضطراب يعوق التطور العاطفي والعقلي ويسبب مشاكل في التعلم والاتصال والعلاقة مع الآخرين , وهو يحدث بنسبة 5 مواليد لكل 10,000 , وهو أكثر شيوعا عند الذكور , ونحو 60% من الذين لديهم هذا المرض يكون حاصل ذكائهم أقل من 50% , كما أن 20% يكون حاصل ذكائهم أعلى من 70% , وتشير الدراسات إلى أن العائلات التي يكون لديها تاريخ مرضى لحالات كآبة أو مشاكل نفسية أخرى , يكون لديهم خطر متزايد لإنجاب أطفال مرضى بالتوحد .

الأطفال المرضى بالتوحد يكون عندهم سيطرة عضلية ضعيفة , وتعاون ضعيف , وسيلان لعاب , وفرط حركة ارتعاشي بالركبة , وحول بالعين , كما يحدث صرع عند نحو 30% منهم .

يكون لدى الأطفال المصابون بالتوحد تفضيل للطعام الطري والحلو , كما أنهم يميلون لوضع الطعام بالفم عوضا عن البلع , وذلك بسبب ضعف اللسان , ويؤدى ذلك إلى زيادة القابلية للنخر .

يظهر التوحد خلال السنوات الأولى من العمر , وهو صعب التشخيص وليس له علاج , كما أن ربع المصابين تقريبا يكون لديهم ضخامة بالرأس .

الأطفال المصابين بالتوحد يكون عندهم تحديق ( نظر) غير طبيعي , مع نقص بإظهار الاهتمام , وعدم إظهار الرد عند النداء عليهم بالاسم , ونقص التواصل عبر الاتصال بالعين أو تعابير بالوجه أو التعابير الصوتية والإيمائية , كما يكون الكلام غير متناسق , ويوجد تكرار لحركات أو وضعيات أجزاء الجسم كالذراعين واليدين والأصابع , وتكرار الحركات أثناء اللعب بالأشياء .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي:

التعرف على موقف الأهل من الطفل وتحقيق ثقة متبادلة معهم , حيث يمكن للأهل السيطرة على سلوك الطفل .

تكرار زيارة الطفل لزيارة عيادة الأسنان , وذلك بهدف حدوث تآلف للطفل مع هذه البيئة الجديدة .

تكون الإجراءات بسيطة أثناء لزيادة الأولى , وذلك لتكوين استجابة إيجابية عند الطفل .

يقوم الطبيب بشرح مبسط للإجراءات العلاجية يتناسب مع العمر العقلي للطفل .

عدم إطالة انتظار الطفل بغرفة الانتظار قدر الإمكان .

استخدام الطبيب للتعزيز المادي والمعنوي لتحقيق سلوك جيد والمحافظة على هذا السلوك .

استخدام كابح الحركة Papoose Board أو Pedi- wrap والتحضير الجيد قبل موعد العلاج قد يكون ضروريا , كما يكون له تأثير مهدئ على الطفل .

الإعاقة التعليمية

حدث فيها قصور بالوظائف والمهارات الفكرية كالاتصال بالعالم الخارجي والعناية بالنفس والمهارات الاجتماعية , كما يحدث اضطرابات بالسمع , والتفكير والكلام والقراءة والكتابة , والتهجئة , والعمليات الحسابية , وتقدر هذه الإعاقة بنحو 9% من التعداد السكاني مع زيادة بين الذكور ر عن الإناث .

يظهر على الطفل المشي ببطء , ومشاكل بالنطق , ومشاكل في التفكير المنطقي وتنظيم الانفعالات , وفهم القواعد الاجتماعية , كما لا يستطيع شراء الأشياء , ويأخذ وقت في تعلم الكلام والعناية بنفسه في اللبس والأكل , وقد يحدث عنده مشاكل نفسية نظرا للغته الضعيفة .

يكون لدى هؤلاء الأطفال نسبة نخر أعلى من الطبيعي , ويجب القيام بعلاج الأسنان الترميمي قدر المستطاع للحفاظ على الأسنان , كما تكون أمراض اللثة والأنسجة الداعمة واضحة , كما يجب عمل تقليح وتجريف , والتوصية باستخدام الفرشاة لكهربائية لسهولتها وفاعليتها , كما قد يحتاج المريض للتركين أو التخدير العام , وذلك بسبب عدم القدرة على التعاون مع الطبيب أو الاتصال أو الفهم .

متلازمة الصبغ الجنسي إكس الهش


نسبة انتشار الإصابة هي 1 / 6000 من السكان , وهى الشكل الوراثي الأكثر شيوعا للإعاقة العقلية , وهى شكل شائع للإعاقة العقلية والتوحد , وهى أيضا تمثل 40 % من الإعاقات المرتبطة بالصبغي الجنسي إكس , ويكون الذكور أكثر تأثرا من الإناث لوجود صبغي إكس واحد عندهم .

يكون الذكور المصابين بهذه المتلازمة لديهم قوة زائدة في منطقة الذاكرة البصرية , وضعف نسبى في منطقة الإدراك السمعي والعمليات المرتبطة بها , ووجود تأخر بالنمو التطوري , مع فرط حركية المفاصل , وبروز الأذنين , وطول الوجه , وبروز الفك , وارتفاع قبة الحنك , وتسطح جسر الأنف , والاختلاجات القلبية , والتجعد براحة اليد , ووجود هذه العلامات يجب اعتبارها مؤشر على وجود هذه المتلازمة , كما تشاهد بعض الملامح السلوكية مثل عض اليدين وضعف الاتصال العيني .

الشلل الدماغي

هو مجموعة من الاضطرابات الناتجة عن عدم نمو المراكز الدماغية الحركية نتيجة إصابة دماغية قبل أو أثناء أو بعد الولادة , ويحدث فيه شلل أحادى , أو نصفى أو بالطرفين السفليين , أو شلل رباعي , كما يحدث تشنج عند نحو 70% , وضعف سيطرة على اللسان والفم والبلعوم مما يسبب صعوبة بالبلع , وسيلان لعاب شديد , وحركات فك بطيئة , وتنفس فموي , وضيق بالفكين , وقد يحدث سوء إطباق وتلعثم بالكلام , وصعوبة في المضغ , وحركات لا إرادية غير منتظمة في كل العضلات بعضها يكون مستمر , أو تكون أثناء الحركات الإرادية الفعالة , وقد يتوافق ذلك مع وجود صمم واضطرابات مفصلية , مع وجود مشية مترنحة , ووجود إعاقة عقلية وصرع , وصمل rigidity , ورجفان tremors, ووهن وضعف عضلي , ويكون حاصل الذكاء منخفض عند الغالبية .


تكون حركة الفك سريعة , ويحدث ضعف بالعضلة الدويرية الفموية , ويسيل اللعاب من فم المريض مع تنفس فموي , وارتفاع وضيق في قبة الحنك , وسوء إطباق مع تلعثم بالكلام وصرير أسنان ( الجز على الأسنان ) , وتحدث أمراض النسيج الداعم بتكرار عالي عند هؤلاء المرضى ويكون المريض غير قادر على استخدام فرشاة الأسنان والخيوط بشكل جيد , كما يحدث تضخم باللثة نتيجة فرط التصنع اللثوي عند المرضى الذين يتناولون مستحضر الفينوتوين phenytoin , كما يحدث عند المرضى بشلل الدماغ سوء إطباق ضعف الذي يحدث عند الأفراد الطبيعيين

نخور الأسنان يحدث بنفس النسبة التي تحدث عند الأشخاص الطبيعيين , كما يلاحظ حدوث الصرير بشكل شائع , وكذلك الانسحال الإطباقي الشديد للأسنان المؤقتة والدائمة , و رضوض الأسنان الأمامية الذي يكون أعلى حدوث في هذه الحالات عنه عند الأطفال الطبيعيين , فالأطفال الطبيعيين من الممكن أن يصابوا بالرضوض خلال النشاطات الجسمانية مثل قيادة الدراجات أو الرياضة أو الأنشطة الحركية الأخرى , بينما تكون هذه الأسباب غير موجودة عند المصابين بالشلل الدماغي , ولكن توجد أسباب أخرى مثل عدم القدرة على السيطرة على الحركات الجسمية المفاجئة أو السقوط أثناء الانتقال - من كرسي العجلات إلى السرير أو الحمام - أو حركات الرأس اللا إرادية , مما يدعو لا تباع الوسائل الوقائية كاستعمال واقية العض للأسنان , والعناية الخاصة أثناء نقل الطفل من كراسي العجلات لأي مكان آخر .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي:

معالجة الطفل الذي يستخدم كرسي العجلات داخل كرسيه .

عند نقل المريض من كرسي العجلات إلى كرسي الأسنان , يجب سؤاله عن شكل ووضع النقل المفضل لديه .

بذل الجهد لإبقاء رأس المريض ثابت خلال كافة مراحل علاج الأسنان .

عند وضع المريض في كرسي الأسنان يجب تحديد درجة راحة المريض , وتقييم وضع الأطراف , كما يجب ألا تأخذ الأطراف وضع غير طبيعي , و يجب استخدام وسادة ومناشف وأي وسائط أخرى لدعم الجذع والأطراف .

إبقاء المريض بوسط كرسي الأسنان مع جعل الذراعين والساقين قريبين من الجسم قدر الإمكان .

الاحتفاظ بظهر المريض مرتفعا بعض الشيء لتقليل صعوبة البلع , وعدم جعله مستلقيا بالكامل .

استخدام كبح الحركة بحكمة .

السيطرة على حركات الفك اللا إرادية باستخدام فواتح الفم المتنوعة .

يجب تقديم أي مثيرات فموية ببطء داخل الفم , والتقليل من المنبهات مثل الضوضاء , والأضواء , والحركات الفجائية .

استخدام الحاجز المطاطي عند عمل إجراءات ترميمية .


العمل بشكل فعال والتقليل من بقاء المريض في كرسي الأسنان لتجنب الإجهاد العضلي .

متلازمة قلة الانتباه وفرط الحركة

وجودها يدل على اضطراب وظيفة الدماغ , وهى تتميز بوجود مشاكل في التركيز , وفرط واضطراب بالحركة , ووجود سلوك عدائي , ويكون الذكور أكثر تأثرا من الإناث , وتوجد بهذه المتلازمة اضطرابات مترافقة مثل اضطرابات المزاج , والقلق , واضطرابات النوم ( مثل المشي أثناء النوم ) واضطرابات حركية وجهيه , واضطرابات سلوكية مثل رفض الذهاب إلى المدرسة , بالإضافة إلى الصرع , كما يكون حاصل الذكاء عند هؤلاء الأطفال 50 – 84 % .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي:

يكون التعاون من أجل علاج الأسنان هو المشكلة الرئيسية .

إعطاء الأوامر للمريض بشكل مختصر , ومن خلال جلسات قصيرة , مع تأسيس اتصال عيني .

يمكن استخدام التركين الاستنشاقي بغاز النيتروز .

يكون لدى هؤلاء الأطفال حساسية تجاه الأصوات , والضوء , والرائحة .

نظرا لوجود تأخر بتطور المهارات الحركية عند المصابين بهذه المتلازمة , فإنهم يحتاجون لعناية أكبر بصحة الفم والأسنان من جانب الأهل والفريق المعالج للأسنان .

فقدان السمع

غالبا ما يحدث إهمال لهذه الإعاقة بسبب عدم ملاحظتها , ويمكن تشخيص هذه الإعاقة عند الطفل الرضيع من خلال ملاحظة عدم استجابته للأصوات المرتفعة , كما يمكن ملاحظة حدوث سوء فهم للتعليمات واللفظ الخاطئ لبعض الكلمات نتيجة سماعها بشكل غير جيد , وذلك عند الأطفال في الحالات المعتدلة , ولكن في العديد من الحالات لا يتم تشخيص حالات فقدان السمع الطفيفة مما يسبب مشاكل في التعاملات بسبب سوء فهم الطفل وعدم إدراك الطفل للتعليمات الموجهة إليه .

لا يوجد أي موجودات غير طبيعية بالأسنان نتيجة فقدان السمع .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي:

تقدير إمكانية الكلام ودرجة فقدان السمع أثناء أخذ التاريخ المرضى .

ترك الاختيار للمريض والوالدين في تحديد طريقة التواصل مع الطبيب مثل وجود مترجم للطفل من خلال قراءة الشفاه أو لغة الإشارة .

تعزيز القدرة المرئية للتواصل مع مراقبة تعابير المريض والتأكد من فهمه للإجراء .

إظهار الثقة والابتسام لبناء الثقة , وإنقاص القلق لدى المريض .

يطلب من الطفل رفع يده بالإشارة عند الشعور بأي مشكله أثناء العلاج .

استخدام المساعدة البصرية والسماح للمريض برؤية الآلات .

تعزيز السلوك الإيجابي بالاتصال الجسدي من خلال مسك يد المريض أو التربيت على كتفه بلطف مع التأكيد على استمرار الاتصال البصري .

تجنب حجب الرؤية للمريض وخاصة عند استعمال الحاجز المطاطي .

ضبط الجهاز المساعد للسمع قبل تشغيل القبضة وذلك لأنها تضخم الأصوات بشكل كبير .

هؤلاء الأطفال يكونوا حساسين بشكل كبير للاهتزازات , لذلك تستخدم السرعات العالية , وحتى البطيئة بحذر شديد .

الاعتلال البصري

الأطفال المصابون بالعمى يتعرضون لحوادث أكثر من الأطفال الطبيعيين خلال سنوات العمر الأولى , وذلك أثناء اكتسابهم للمهارات الحركية , وقد تم تسجيل نقص تكون الأسنان ورضوض الأسنان عندهم بمعدلات أكبر منها عند الأطفال الطبيعيين , وهم أيضا أكثر عرضة لالتهاب اللثة وذلك بسبب عدم قدرتهم على رؤية وإزالة اللويحة السنية , أما الشذوذات بالأسنان فهي تحدث بنفس المعدلات الموجودة عند الأطفال الطبيعيين .

يشمل التدبير السلوكي داخل عيادة الأسنان الآتي :

تقدير مدى التضرر بالإبصار وقدرة المريض على تمييز الضوء والظلام , والسماح للطفل بارتداء نظارات عند التحسس من الضوء .

حسن استقبال المريض مع تجنب الأصوات المرتفعة الغير متوقعة .

تأسيس العلاقة الكلامية وإعطاء الطمأنينة والتأكيد الجسدي واللفظي .

شرح الإجراء العلاجي للطفل شرحا كافيا مع الإجابة على أسئلته .

استعمال طرق الاستماع , والتذوق , والشم , واللمس .

وصف الأدوات والأجسام التي توضع في الفم للمريض .

تقليل كمية المواد العلاجية التي توضع في فم المريض ذات الخواص , حيث أن حاسة الذوق تكون عالية عند المريض مما قد يجعله يرفض هذه المواد .

شرح إجراءات الصحة الفموية , والإمساك بيد الطفل وتوجيهها ببطء أثناء استخدام فرشاة الأسنان .

تقديم علاج الأسنان عن طريق طبيب واحد عندما يكون ذلك ممكنا .

الحفاظ على جو محيط مريح .

الوقاية

يجب على الأهل الاهتمام بنوعية الطعام التي يتناولها الطفل .

تقديم الأدوية المحلاة خلال الوجبة عند عدم إمكانية استبدالها بغير محلاة .


الإمساك بيد الطفل وتوجيهها ببطء بالفرشاة عند عدم قدرة الطفل على تنظيف فمه ذاتيا .

يجب إخبار الأهل بأهمية تناول أطفالهم لكمية كبيرة من السوائل تجنبا للأذى الكلوي والجفاف .

عند عدم تقبل شرب الماء بكمية كافية , يعطى الطفل الماء المحلى بالسكر خلال الوجبات .

الأطفال الذين يبقون الطعام لفترة طويلة بالفم يعطى لهم كوب من الماء بعد كل وجبة .

الأطفال ذوى الإفراز اللعابي القليل قد يحتاجون إلى برنامج وقائي فلوري مكثف .

استخدام فرشاة أسنان ذات قبضة خاصة أو الفرشاة الكهربائية .

في الحالات المتقدمة يتحمل الأهل ومزودي العناية مسؤولية العناية بالصحة الفموية للطفل .

`,d hghpjdh[hj hgohwm ,hgukhdm fwpm hgtl ,hgHskhk hgphsm hgtl `,d fwpm ,hgHskhk





توقيع :

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 01-30-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
::مـشـرفـة::
::نـور الـصـحـة والعناية::


رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : مكان ما
عدد المشاركات : 1,947
عدد النقاط : 154

جنون غير متواجد حالياً



مشكور أخوي ع الموضوع الرائع
الله يعطيك ألف عافية
ننتظر جديدك

توقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحتياجات , الحاسة , الفم , ذوي , بصحة , والأسنان , والعناية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.