تنطلق اليوم الأحد بجامعة السلطان قابوس فعاليات ندوة "العلماء العمانيون والازهريون والقواسم المشتركة" والتي ينظمها مركز الدراسات العمانية بالجامعة، وذلك خلال الفترة من 14إلى 16 أبريل الجاري في رحاب الجامعة. وذلك برعاية وزير العدل معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي.
وستشهد الندوة حضور كبار العلماء والمفكرين في العالم العربي والإسلامي وفي حفل الافتتاح سيلقي سعادة د.علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة كلمة الجامعة، بالإضافة إلى كلمة لمفتي عام السلطنة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، وكلمة لوكيل الأزهر الشريف فضيلة الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب، وكلمة علماء الاسلام يلقيها فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، كما سيتم عرض فيلم يتناول دور العلماء العمانيين والازهريين.
وتتضمن الندوة 28 ورقة عمل يقدمها مجموعة من الباحثين والمفكرين في السلطنة ومن الازهر الشريف وعدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي.
وتأتي هذه الندوة في إطار تفعيل البحث العلمي، وإبراز الوجه الحضاري والثقافي للسلطنة وترسيخا للتواصل الفكري بين الباحثين من داخل السلطنة وخارجها، والتعريف بالقواسم المشتركة بين المدرستين العُمانية والأزهرية، والتعريف بدور علماء عُمان والأزهر في التأليف المقارن، وبيان الحضور العُماني في الدراسات الأزهرية المعاصرة (العلوم التطبيقية والإنسانية).
وستتناول الندوة عدة محاور الأول بعنوان "الدراسات العلمية بين عُمان والأزهر" وسيتم خلاله الحديث عن دراسات العلوم الإسلامية، ودراسات العلوم التطبيقية، ودراسات العلوم اللغوية والأدبية، ودراسات العلوم التاريخية والجغرافية. اما المحور الثاني فيحمل عنوان "التواصل الثقافي والتربوي" ويتناول البعثات العُمانية إلى الأزهر، والبعثات الأزهرية إلى عُمان، والتبادل الثقافي. اما المحور الثالث فيحمل عنوان "جهود العُمانيين والأزهريين في خدمة الأمة الإسلامية" وسيتناول "كراسي السلطان قابوس للدراسات الإسلامية"، و"تدوين الدراسات المقارنة"، و"السير والتراجم العُمانية". اما المحور الرابع والأخير فيحمل عنوان "الرؤية العُمانية والأزهرية" وسيتناول "الرؤية العُمانية"، و"الرؤية الأزهرية".