تنبيه هام |
الإهداءات |
المكتبة الإسلامية الشاملة [كتب] [فلاشات] [الدفاع عن الحق] [مقالات] [منشورات] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
قال الله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} [سورة الانفطار]. (الْأَبْرارَ) جَمْعُ "بَرٍّ" وَهُوَ التَّقِيُّ. وَإِنَّمَا سُمِّيَ التَّقِيُّ بَرًّا لِأَنَّهُ بَرَّ رَبَّهُ، أَيْ صَدَّقَهُ وَوَفَّى لَهُ بِمَا عَهِدَ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ بِالتَّقْوَى. (الْفُجَّارَ) جَمْعُ "فَاجِرٍ". وَالْفَاجِرُ: الْمُتَّصِفُ بِالْفُجُورِ، وَهُوَ ضِدُّ البرور. والعاقل يختار لنفسه مادام له الاختيار ! مع هذا البيان مِن الله -تعالى- في هذه الآيات الكريمة لايزال هنالك مَن لا يستطيع أن يعتبر نفسه مِن الأبرار لكونه لا يزال ملطخا ببعض الذنوب ولم يتب منها توبة نصوحا، وفي نفس الوقت لا يريد أن يقتنع بأنه مِن الفجار ! وهنالك مَن لسان حاله كأنّه سيغيب عن المشهد في ذلك اليوم ! وهنالك من العصاة المصرين من لا يزال يتوهم بأنه سيكون هنالك من البشر من سيشفع فيه وينقذه من المأزق في ذلك اليوم ! قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)} [سورة الفرقان]. td Hd~ hgtvdrdXk Hkj ?! Hkj hgtvdrdXk td
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيّ , أنت , الفريقيْن , في , ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|