سؤال أهل الذكر 6 من جمادى الأولى 1424هـ الموافق 6/7/2003م-المــوضوع: عــــام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 6 من جمادى الأولى 1424هـ الموافق 6/7/2003م-المــوضوع: عــــام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سؤال أهل الذكر 6 من جمادى الأولى 1424هـ الموافق 6/7/2003م

المــوضوع: عــــام

السؤال :
في هذه الأيام يرسل الكثير من الآباء أبنائهم إلى المراكز الصيفية من أجل تعلمالقرآن الكريم والآداب والأخلاق الإسلامية إلا أن البعض يواجه مشكلة في هذه المراكزمن حيث عدم المبادرة في التدريس والتقاعس عن أداء هذه المهمة والرسالة الطيبة ،يريدون منكم نصيحة للأخوة كي يشاركوا في مثل هذه المراكز .

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرفالمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فلا ريب أنالله تبارك وتعالى أنزل القرآن الكريم ذكراً حكيماً وصراطاً مستقيما ، أخرج به هذهالأمة من الظلمات إلى النور ، ومن الباطل إلى الحق ، ومن الفساد إلى الصلاح ، ومنالتشتت إلى الاجتماع ، فكان مصدر خيرهم ، ولذلك كان تعلمه وتعليمه مناط الخير كله ،فالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : خيركم من تعلم القرآن وعلمه .

وتعلمالقرآن وتعليمه لا ينحصران في تعلم تلاوته فحسب وإنما في تعلم تلاوته وتحفظه ، وفيتعلم أحكامه ودارسة علومه ، ومن المعلوم أن جميع العلوم مصدرها القرآن الكريم ،فالعلوم الشرعية والأخلاقية والعلوم العقدية وجميع ما فيه خير الدنيا والآخرة إنمامصدره القرآن ، لذلك كان جديراً بالإنسان أن يحرص على دراسة القرآن ، وأن يحرص علىتدريسه .

فتعليم الناس العلم مما يجعل حلقات هذه الأمة متواصلة في سلسلةالخير وذلك بأن يأخذ آخرها عن أولها ، ويستمر فيها الخير إلى أن يرث الله الأرض ومنعليها تصديقاً لما جاء به الحديث الشريف عن النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاةوالسلام ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحالالمبطلين وتأويل الجاهلين ) ، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلّم بأن يبلغ عنه ولوآية ، فقد قال : بلغوا عني ولو آية فرب مبَلغ أفقه من مستمع .

فنحن نوصيجميعاً إخواننا وأبنائنا أن يحرصوا على المسابقة في هذا الخير ودخول هذا المضمار ،وألا يتقاعسوا عنه ، وأن يؤدوا عملهم بأحسن وجه فإن في ذلك خيرهم في دينهم ودنياهم، والإنسان لا يدري متى يقبض عمره ، فإن الإنسان يمرح ويلهو غير دارٍ بأن هذهاللحظات التي تمر به تنتقصمن عمره ، فاللحظات إنما هي عمر هذا الإنسان

علىلحظات ينقص العمر مرها *** تؤكد آمال البقاء وتزيد

أنفاس الإنسان محسوبةعليه وهي خطواته إلى لقاء ربه ، فعلى الإنسان أن يغتنم الفرص وألا يفتوها ، وقد دلعلى ذلك الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلّم اغتم خمساً قبل خمس ، ومن هذهالخمس التي أمر النبي صلى الله عليه وسلّم اغتنامها فراغك قبل شغلك . فعلى الإنسانأن يغتنم فرصة الفراغ كما يغتنم فرصة الحياة وفرصة الشباب وفرصة الصحة لأجل أنيبادر إلى الخير ، وألا يسوّف ويتواكل منتظراً في وقت آخر سيعمل للدار الآخرة ،إنما الحياة فرصة ولا يدري الإنسان متى يقبض عمره ، نحن وجدنا كثيراً من الناسيخيلون لأنفسهم أنهم سيعمرون ، ويقول أحدهم سأفعل كذا فيما بعد أما الآن فلم أفرغلذلك وأنا أنتظر الفرصة ، عندما تواتيني الفرصة وعندما أتمكن من بناء حياتي ، عندماأتمكن من فعل كذا وفعل كذا وفعل كذا سأغتنم الفرصة في المستقبل وسأفعل الخيرالكثير، سأنشر العلم سأفعل سأفعل وإذا بريب المنون يفجؤه بين عشية وضحاها ، فالعاقللا يسوف ، الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أعطى نفسه هواهاوتمنى على الله الأماني ، والله المستعان .

السؤال :

هل هناك طريقة معينة في حفظ القرآن الكريم تنصحون بها القائمين في هذه المراكز ؟

الجواب :
طريقة حفظ القرآن إنما تتفاوت بتفاوت المتحفظين له ، من الناس من يكون أسرع إلى حفظالقرآن عندما يتلو السورة من أولها إلى آخرها ثم يتهجاها بعد ذلك حتى ترسخ في نفسهوترتسم في ذاكرته ، ومنهم من يحتاج إلى تقطيع السورة آية آية أو فقرة فقرة من آياتالسورة حتى يتمكن من حفظها فيراعى هذا الجانب والناس كما قلت متفاوتون ، واللهتعالى المستعان .

السؤال :
البعض يخشى من حفظ القرآن خشية نسيانه للحديث الوارد من حفظ القرآن ثم نسيه حشر يومالقيامة أجذم ، فهل هذا الحديث يشمل كل من حفظ آية ثم نسيها أم هناك معنى آخر ؟

الجواب :
الحديث الشريف يدل على أن الإنسان يجب عليه أن يعكف على القرآن ، وألا يفرط فيه ،فالقرآن كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلّم عندما قال : مثل صاحب القرآن كمثلالإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت . فصاحب القرآن إن أهمله بأنلم يبال به نسيه لأن القرآن الكريم يتفلت وهو أكثر تفلتاً من غيره ، والله تباركوتعالى جعله متشابهاً كما نرى آياته فيها التشابه الكثير ، وما ذلك إلا لأجل أنيدأب الإنسان على تلاوته حتى يرتسم في ذاكرته باستمرار ، فإن الإنسان إذا ما أهملهولو مدة قصيرة التبس عليه فيما بعد بسبب تشابهه .

وإهمال القرآن وعدم تلاوتهإنما هما من نسيانه الذي هو مترتب عليه الوعيد ، ونحن نرى أن الله تبارك وتعالىيحكي عن الرسول صلى الله عليه وسلّم قوله ( رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَاالْقُرْآنَ مَهْجُوراً ) (الفرقان: من الآية30) ، يجب على المؤمن ألا يهجره ،فالحديث يدل على وجوب المحافظة على القرآن وعدم هجرانه بحال من الأحوال حتى يبقى فيالذاكرة ، هذا مع وجوب العمل به فإنه أيضاً من نسيانه وهو أخطر وأشد أن يتركالإنسان العمل به ، ولئن كان الله سبحانه وتعالى يقول في بني إسرائيل ( مَثَلُالَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِيَحْمِلُ أَسْفَاراً ) (الجمعة: من الآية5) ، فإن هذه الأمة ينطبق عليها أكثر فأكثرهذا المثل ونحوه عندما تتوانى في العمل بما جاء به القرآن ، ولئن كان الله تعالىيقول لأهل الكتاب ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُواالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ ) (المائدة: من الآية68) ، فإن هذه الأمة ليست على شيءحتى تقيم القرآن ، والله المستعان .

السؤال :
امرأة لا تعرف إذا دخل وقت الصلاة وأدركها الحيض فيه بأن تقضي هذه الصلاة ، فماالحكم في السنين التي مضت عليها وهي لا تعرف كم صلاة أدركها الحيض فيها ، وكذلك لاتعرف ما هي هذه الصلاة من الصلوات علماً أنها لا تعرف كم كان عمرها عندما أتاهاالحيض ؟

الجواب:
في هذه الحالة تؤمر هذه المرأة أن تقضي الصلوات وتنوع القضاء بحيث تقضي تارة الظهروتارة العصر وتارة المغرب وتارة العشاء وتارة الفجر حتى تطمئن نفسها إلى أنها قضتما لزمها من الصلوات وعندئذ تخرج من عهدة هذا القضاء ، والله تعالى أعلم .

السؤال :
سافرت من مسقط إلى عبري ومررت بمساجد عديدة تقام فيها صلاة الجمعة فهل صلاة الجمعةواجبة عليّ أم مستحبة ؟

الجواب:
المسافر في حال سفره لا تجب عليه صلاة الجمعة ، ولكن في صلاتها خير كثير له ،وعندما يصليها يسقط عنه فرض الظهر بالإجماع ، وفي صلاتها كما قلت خير كثير له ،وحسبه أن يسمع الخطبة التي فيها التذكير بالله واليوم الآخر وكفى ، والله المستعان .

السؤال :
ولدت بفرنسا وترعرعت هنا بعيداً عن القيم الإسلامية ونتيجة لذلك أتيت بثلاثة أطفالبدون زواج من امرأة واحدة ، والآن قد تبت إلى الله سبحانه وتعالى ورجعت لديني ، ماحكم هؤلاء الأولاد وهل هم أبنائي ، وبالنسبة لأمهم هل يجوز لي الزواج بها بعد أنتدخل الإسلام ؟ وهل يجب أن أطلع من سأتزوجها غير هذه المرأة أن أخبرها هذه القصة أمأستر على نفسي ؟

الجواب :
أولاً بالنسبة إلى الأبناء فهم من حيث الحكم أولاد أمهم لا يلحقون بمن زنى بها فإنالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : الولد للفراش وللعاهر الحجر . فإن كانت هذه الأمفراشاً لرجل بحيث كانت زوجة له إبان حملها بهؤلاء الأولاد أو كانت في حكم من يلحقهأولادها بحيث إنه منذ طلقها أو منذ مات عنها لم تمض مدة انقطاع الصلة الشرعية علىاختلاف فيها ما هي مدتها ، فإن الأولاد يكونون في هذه الحالة أي إن لم تكن هيفراشاً لرجل آخر من قبل يكونون أولادها ، وإن كانت زوجة لرجل آخر فالأولاد يتبعونذلك الزوج ، والزاني ليس له إلا الحجر أي الرجم على بعض التفسير للحديث أو الخيبةعلى التفسير الآخر كما يقال في فيك الحجر وفي فيك الكثكث أي الحجر كما فسروا ذلك .

فعلى كلا التفسيرين الأولاد لا يلحقون بالزاني ، أما زواجه بالمرأة التيزنى بها فإن رأينا نحن أنه لا يتزوجها اللهم إلا إن كانا جميعاً في حال الزنا علىغير ملة الإسلام ثم أسلما بعد ذلك فلا مانع من أن يتزوجها لأن الإسلام جب لما قبله، وعليه حُمل كلام ابن عباس رضي الله عنهما : أوله سفاح وآخره نكاح .

أمابالنسبة إلى المرأة التي يتزوجها ويريد أن يعف نفسه بها فلا يجوز له أن يطلعها علىهذا الأمر ، بل عليه أن يستر نفسه ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلّميقول عليه أفضل الصلاة والسلام : من أصاب شيئاً من هذه القاذورات فليستتر بستر اللهفإن من يُبد لنا صفحته نقوم عليه كتاب الله .

على أن المرأة العفيفة لايجوز لها أن تقترن بالزاني ، كما أن الرجل العفيف لا يجوز له أن يقترن بالزانية أيمن كان زناه ظاهراً وذلك بأن تقوم عليه البينة الشرعية بالزنا ، أو يعترف اعترافاًصريحاً بالزنا أمام من يريد أن يتزوج بها ، أو تعترف هي أمام من تريد هي أن تتزوجبه فإن في هذه الحالة لا يجوز لهذا العفيف أن يتزوج الزانية ، ولا لتلك العفيفة أنتتزوج الزاني أي اللذين اعترفا بالزنا بصريح العبارة ، وأما إذا كان ذلك بينهماوبين الله فعلى أي حال أمرهم إلى الله ، وعليهم التوبة.

ولا يمنع منالاقتران بين العفيفة ومن وقع في الزنا مع كونه أخفى هذا الزنا وتاب بينه وبين الله، وكذلك بالنسبة إلى المرأة والدليل على ما ذكرناه قول الله تبارك وتعالى(الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لايَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ) (النور: من الآية3) ، وقد نُسخ حكم الشركبقول الله تبارك وتعالى ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّوَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاتُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْمُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ) (البقرة: من الآية221) ، ومن الدليل على ذلك أيضاًقول الله تبارك وتعالى في سورة المائدة وهي كما قالوا آخر القرآن نزولا ( الْيَوْمَأُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْوَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُمِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) (المائدة: من الآية5) ، فقداشترط الله تعالى الإحصان ، ومعنى الإحصان العفة ، فليس للمسلم أن يتزوج مسلمة غيرمحصنة أي غير عفيفة ، وكذلك ليس للمسلم أن يتزوج كتابية غير عفيفة ، فلا بد من أنيكونا عفيفين حسب الظاهر أما الباطن فأمره إلى الله ، والله تعالى المستعان .

السؤال:
إذا حدث مثل هذا في عالم المسلمين وأتي بأطفال من غير طريق شرعي ، الآن قضية نسبتهمإلى أب أصبحت قضية تترتب عليها أمور كثيرة فهو لا يدخل المدرسة إلا بنسبته إلى أبولا يحصل على جواز إلا بنسبته إلى أب فكيف الحل لمثل هذه المشكلة ؟

الجواب :
ينسب بأنه فلان ابن عبد الله ابن عبد العزيز ابن عبد الرحمن ابن عبد السلام ، كلالناس عباد لله ، وهو العزيز وهو السلام وهو المؤمن وهو المهيمن وهو القاهر وهوالصبور وهو الشكور ، ينسب إلى مثل ذلك ولا مانع ، وينسب نسباً عاماً ، ويمكن أنينسب إلى عشيرة من تولى أمره باعتبار حكم الولاء ، لأن النسب يكون بالولاء ويكونبالحلف ، ولما دخل في تلك العشيرة بالولاء والحلف فهو يمكن أن ينتسبإليها ، أما أن يُتبنى بحيث ينسبه الإنسان إلى نفسه فإن الإسلام قطع دابر التبنيبما أنزله الله تعالى في كتابه في سورة الأحزابعندما قال ( وَمَا جَعَلَأَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُيَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُعِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِوَمَوَالِيكُمْ ) (الأحزاب: من الآيتين4-5) .

السؤال:
من تزوج امرأة ثم علم بعد ذلك أنها زنت من قبل فهل يطلقها أم يبقيها معه ؟

الجواب :
إن كانت تابت توبة نصوحا وما بدا من حالها إلا الخير فليمسكها ، والله تعالىالمستعان .

السؤال :

امرأة نسيت أن تصلي صلاة العشاء ، فماذا عليها ؟

الجواب :
كان عليها أن تصلي فوراً عندما تتذكر ، الناسي معذور ، الله تبارك وتعالى لا يؤاخذالإنسان إلا بما في وسعه ، وليس في وسع الإنسان أن يعمل شيئاً نسيه ، الله تباركوتعالى يقول ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) (البقرة: من الآية286) ، ويقول سبحانه ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) ، ويقول( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا)(الطلاق: من الآية7) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلّم : رفع عن أمتي الخطأوالنسيان . أي حكم الخطأ وحكم النسيان بحيث لا يكلف الإنسان إذا ما نسي في حالةنسيانه ، وكذلك إن فعل شيئاً خطأ لا يترتب على فعله ذلك إثم ، وإنما يترتب عليهالضمان إن سبب هذا الخطأ إتلاف نفس أو إتلاف مال .

فهي غير مطالبة في حالنسيانها أن تصلي تلك الصلاة ، ما وجه إليها التعبد ، بل التعبد مرفوع عنها في ذلكالوقت إلى أن تتذكر ، وعندما تتذكر يكون عليها أن تصليها فوراً ولا يسعها التأخيرفالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا تذكرها . فعليها أن تصلي عندما تتذكر وأن لا تؤخرها عن ذلك الميقات .

السؤال :
البعض عندما تفوته صلاة يقول أصليها في وقتها من اليوم الثاني ، فما الحكم ؟

الجواب:
هذا خطأ، أولاً قبل كل شيء هو متعبد أن يصليها عندما تذكرها ، الأمر الثاني لو كانذلك قضاءً و لم نجعل ذلك أداءً فإن القضاء لا يرتبط بوقت معين ، النبي صلى اللهعليه وسلّم عندما شغله المشركون عن الصلاة في يوم الخندق قضى الظهر والعصر والمغربفي وقت العشاء ، والله تعالى أعلم .

السؤال :

لي أخوة تصدر منهم ألفاظ نابية ويستمعون للملاهي ، فأريد نصيحة لهم ؟

الجواب:
أولاً قبل كل شيء نحن ننصح الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة لأولادهم في الخير ، وأنيحرصوا على الأخلاق الفاضلة لتنعكس على أخلاق أولادهم وتصرفاتهم ، ومع هذا نوصيهمبالتربية الحسنة ، التربية التي تجعل من الولد يراقب الله تبارك وتعالى فيما يقولهوفيما يعمله ، وتجعله يحرص على الوقت ولا يضيعه ، فإن الوقت فرصة ثمينة لا يضاع فياللهو ، لا يضاع في الملاهي ، لا يضاع في الإنصات إلى الأغاني والكلام الساقط ومثلهذا الأمور التي لا تعود على صاحبها بخير ، إنما عليهم أن يتقوا الله تبارك وتعالىفي تربيتهم لأولادهم وأن يكونوا هم قدوة .

نوصي هؤلاء الأولاد أن يتقوا الله، وأن لا يغتروا بشبابهم فإن من شب على شيء شاب عليه ، والإنسان لا يستطيع أن يتفلتمن عادة ألفها وعندما يكون في مرحلة مبكرة من عمره يكون أكثر قدرة على الإقلاع عمااعتاده بخلاف إذا ما تقدم به العمر لأن العادة ينقلب بالطبع كلما طال عليه عهده ،فعليهم أن يتقوا ، وأن يحرصوا على الخير ، والله تعالى المستعان .

السؤال:
شخص زوجته تستعمل حبوب منع الحمل رغماً عنه بحجة أنها تريد أن تتمتع بشبابها فلاتريد الحمل والولادة في مقتبل عمرها ولوالديها دور في ذلك ، وباء الزوج بالفشل فيإقناعها ، فماذا يلزمه تجاهها ، هل يجب عليه أن يطلقها ، وأن يتزوج بأخرى؟

الجواب:
أما وجوب الطلاق فلا ، ونحن لا نوصي بالطلاق ، الطلاق عاقبته كثيراً ما تكون عاقبةوخيمة ، ولا ينبغي ، ولكن عليه أن ينصحها بقدر المستطاع ، وأن يبين لها أن الزواجثمرته الذرية الصالحة الطيبة التي يرى فيها الأبوان حياتهما تمتد في حياتها فعليهاأن تستجيب لداعي الفطرة ، وأن تحرص على أن لا تفوت على نفسها الفرصة في أن تأتيبأولاد عسى أن يكونوا صالحين ، وأن يكون فيهم الخير وأن تؤجر عليهم ، والله تعالىأعلم .

السؤال:
امرأة أمها أرضعت بنت ابنتها والآن ولدها يريد أن يتزوج من تلك البنت التي أرضعتهاأمها ، فهل يصح له ذلك ؟

الجواب:
تلك البنت هي خالته من الرضاعة ولا تحل له أبداً لأن الرضاع مثل النسب ، فمن رضع منامرأة فتلك المرأة هي أمه من الرضاع وهي حرام عليه ، وأمها جدته من الرضاع فهي حرامعليه ، وأخواتها خالاته من الرضاع هن حرام عليه ، وخالاتها خالات أمه من الرضاع هنحرام عليه ، وعماتها كذلك وبنات أبنائها وبنات أخوته بنات بناته وهكذا ، وكذلك إنرضع الطفل من امرأة فإنها تصبح هي بمثابة البنت لتلك المرأة فتحرم على جميع أبنائها، وعلى جميع أبناء أبنائها وعلى جميع أبناء بناتها ، وليس الأمر كذلك فحسب بل زوجالمرأة المرضعة يكون أباً للطفل الراضع فإن كانت الراضعة أنثى فهي حرام عليه لأنهأبوها وحرام على أبنائها ولو من غير تلك المرضعة لأنهم اخوتها من الرضاع وحرام علىإخوته لأنهم أعمامها من الرضاع وحرام على أبيه لأنه جدها من الرضاع وهكذا ، فيجب أنيراعى هذا الجانب . يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب سواء بسواء لا فرق بين هذاوذاك ، والله تعالى أعلم .


السؤال :
امرأة عندما تخرج من البيت تلبس العباءة ولكنها عندما تذهب للمدرسة لا تصنع ذلك ،فهل عليها إثم ؟

الجواب :
ولم ذلك ؟ هل المدرسة هي داخل البيت ؟ فإن لم تكن داخل البيت فلا ريب أنها تكونخارجة من البيت ، والله تعالى يقول ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْأَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَاظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) (النور: منالآية31) ، ويقول سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَوَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)(الأحزاب: من الآية59) ، فعليهاأن تتقي الله وأن تتجنب هذه العادة ، والله تعالى أعلم .

السؤال:
إذا قال شخص لآخر أنا أضمن سداد دينك الذي على فلان لك إن وقع منه إنكار ، فأنكرهذا الذي عليه الدين ، فهل يجب على الضامن السداد ؟ وهل يجوز له قبض الزكاة لذلك ،مع العلم أن المنكر هو والد هذا الضامن

الجواب :
بما أنه ضمن فإن الحق مرتبط بذمته ، ولصاحب الحق أن يطالب به من قبل الضامن أوالمضمون أي من قبل الكفيل أو المكفول ، له أن يطالب أيهما فإن طالبه من الكفيل أيمن الضامن فعليه أن يؤدي الحق إليه كاملاً غير منقوص ، وإن لم يجد وسيلة لقضاء هذاالدين إلا بقبض الزكاة فليأخذ بمقدار ما يقضي هذا الحق الواجب عليه ، والله تعالىأعلم .

السؤال:
رجل صلى صلاة المغرب والعشاء ونسي أنه على جنابة وتذكر ذلك بعد الفجر في اليومالثاني ، فماذا عليه ؟

الجواب :
عليه أن يصلي عندما تذكر المغرب ثم العشاء ثم الفجر في نفس الوقت ولا يؤخر شيئاًمنهن ، والله تعالى أعلم .


السؤال :

ما الدليل على عدم جواز قص ناصية المرأة ؟
الجواب :
شعر المرأة كلحية الرجل ، شعر المرأة هو جمالها ، هو تاجها ، ولذلك تؤمر المرأة أنتحافظ على هذا الجمال ، في قصه وفي حلقه تشويه لجمالها ، فعليها أن لا تفعل ذلك ،ومن الفطرة أن يكون جمال المرأة باحتفاظها بشعرها ، ولذلك لا يجوز لها أن تأخذ منهإلا بقدر ما تأخذ منه عندما تتحلل من إحرامها ، والله تعالى أعلم .

السؤال:
رجل صلى بزوجته عدة مرات جماعة ووقفت بجنبه من جهة اليمين مع أن الحكم الشرعي فيذهنه لكنه ذهل عن ذلك بحيث عندما نُبّه انتبه ووجد نفسه يعرف الحكم الشرعي لكنه ذهلعنه ، فما حكم ما مضى من تلك الصلوات بالنسبة له ولزوجته ؟

الجواب:
أنا لا أعد هذا ذهولاً ، والفقهاء قالوا بأنها تصف على يساره ولكن ذلك مراعاة أنهإن دخل داخل عليهما فإن ذلك الداخل هو الذي يصف عن يمينه ، ولكن إن كانا في غرفتهمابحيث لا يدخل الداخل عليهما فما المانع من أن تصف عن يمينه والأصل في الصف أن يقفالمأموم عن يمين الإمام ، والله تعالى أعلم .

السؤال :

ما حكم وضع التحف والمجسمات بصور إنسان أو حيوان في البيت ؟

الجواب:
النبي صلى الله عليه وسلّم قال : إن أصحاب ليعذبون بها يوم القيامة ويقال لهم أحيواما خلقتم . والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة أوكلب . وذلك بطبيعة الحال في الصورة المجسمة مجمع عليه بلا خلاف ، وإنما هو مختلففيه في الصورة التي لا ظل لها ، والله تعالى أعلم .

السؤال :
امرأة عندها محل للبيع وكانتوتتعامل مع أشخاص لكنهم انقطعوا عنها ، وعليها لهممبالغ ، فماذا تصنع بهذه المبالغ ؟

الجواب :
عليها أن تبحث عنها حتى تيأس من الوصول إليهم ، فإن وصلت إلى حد اليأس فعندئذ عليهاأن تدفعها لفقراء المسلمين وفي ذلك خلاصها إن شاء الله ، لأن كل مال جهل أربابهففقراء المسلمين أولى به .



السؤال:

هل تقليم الأظافر ينقض الوضوء ؟

الجواب:
لا دليل على انتقاض الوضوء بتقليم الأظافر ، وإنما قالوا يستحب للإنسان أن يعيدالوضوء إن قلم الأظافر ، أما كونه ناقضاً للوضوء فلا .

السؤال :

ما ضوابط استعمال الدف والزعاريد للنساء في العرس ؟

الجواب:
ضوابطه أن لا تكون هذه الزعاريد تخرج عن حدود النساء وتسمع من خارج فإن النساءمأمورة بخفض أصواتهن ، والله تعالى أعلم .



السؤال:
لدي في البيت امرأة مريضة جداً وأقوم أنا برعايتها وإعطائها الدواء ، لكن مرضهايجعلها أحياناً تسبني وتسب أهلي ، وعندما أغضب عليها كثيراً أحلف بالله العظيم أنلا أعطيها الدواء ، ولكنني بعد ذلك أتمالك نفسي وأعطيها الدواء ، ماذا علي أن أفعللمخالفتي للحلف بالله ؟

الجواب:
النبي صلى الله عليه وسلّم قال : من أقسم على شيء فرأى غيره خيراً منه فليأت الذيهو خير وليكفّر عن يمينه . فعلى هذه المرأة أن تفعل الخير ، أن تبر تلك المرأةوتحسن إليها وتكفر عن يمينها بإطعام عشرة مساكين من أوسط الطعام أو كسوتهم أو تحريررقبة فإن لم تجد فلتصم ثلاثة أيام وكفى .

السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تقوم بعملية ربط الرحم لمنع الحمل ؟

الجواب :
لا ، لا ، لا ، إن لم يكن هنالك ضرر فإن نفس هذا الربط ضرر ، وعليهن أن يتقين الله، أما إن كن مضطرات إلى ذلك فلا مانع ، والله تعالى أعلم .

السؤال:
امرأة أتاها الحيض في غير عادتها علماً بأن عادتها ثلاثة أيام والآن الدورة أتت فيغير التاريخ الذي كانت تأتيها فيه وهي الآن قاطعة لصلوات الظهر والعصر المغربوالعشاء ، وتبين من هذا الدم أنه دم حيض فما حكم الشرع في ذلك ؟

الجواب:
إن أتاها بعد طهر عشرة أيام فالذي نأخذ به هو رأي الإمام الربيع رحمه الله وهو أنكل دم جاء بعد طهر عشرة أيام فهو حيض إن كانت فيه أوصاف دم الحيض ، وهذا القول فيهتيسير كثير على الناس ولذلك نأخذ به ، ولأن الأصل في الدم الذي فيه أوصاف دم الحيضأن يكون حيضا ، والدم بعد عشرة من أيام من أيام الطهر يمكن أن يكون حيضاً فلتأخذبهذا إن مضت عليها عشرة منذ اغتسلت من حيضها السابق ، والله تعالى أعلم .

السؤال:
البعض لديه نفس متهاونة في الطاعة وتعصي الله سبحانه وتعالى على الرغم من حبها للهتعالى ورسوله ولكن تصدر منها بعض الأحيان أفعال وأقوال تدل على هذا التهاون وعلىعدم تأكيد هذا الحب ، مثلا يدخل في الغيبة ويغتاب الأشخاص الذين يتعامل معهم ويدعيأن ذلك جائز لأن جملة من المذاهب الأخرى لا تجعل لمثل هذه الذنوب الكبيرة إثم ،فماذا تقولون لمثل هذا ؟

الجواب:
ليس هنالك رأي لأحد من الناس أياً كان صغيراً كان أو كبيرا عالماً كان أو جاهلاذكراً كان أو أنثى بعد كلام الله تبارك وتعالى وبعد كلام الرسول عليه وعلى آلهوصحبه أفضل الصلاة والسلام ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَىاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْوَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) (الأحزاب:36)،ويقول الله تبارك وتعالى ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَىاللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )(النساء: من الآية59) ، وقد شدّد في الكتابالعزيز وفي السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، فالله سبحانه وتعالىيقول ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَلَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) (الحجرات: من الآية12) ، فالله سبحانهوتعالى شدّد في أمر الغيبة هذا التشديد وشبّهه بنهش الإنسان لحم أخيه وهو ميت ،وكفى بهذا تنفيراً وتحذيراً ، والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم في الغيبةكثيرة جداً ، فعلى هذا الإنسان أن يتقي الله ، وأن يقلع عن هذا الذي يفعله ،والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم يدل على أن لسان الإنسان والعياذ بالله هوالذي يورده النار فالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : إن الرجل ليتكلم بالكلمة مايتبينها تهوي به في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب . ويقول : إن الرجل ليتكلمبالكلمة لا يحسب أن تبلغ ما بلغت تهوي به في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب . والله تعالى المستعان .

السؤال :
البعض تصدر منه عبارات تجرح مشاعر الآخرين وعندما يؤنب في ذلك يقول أنا هازل فماالحكم ؟

الجواب :
بئس الهزل هذا ، والمزاح الجائز إنما هو مزاح لا يجرح المشاعر ولا يثير الأضغان ولاكذب فيه ، هذا هو المزاح المشروع ، أما المزاح الذي يؤدي إلى شيء من ذلك فهو حرام ،والله تعالى المستعان .

السؤال:
امرأة تعاني من ألم في الرأس وهذا الألم يتسبب في إنزال دم في حلقها وفمها فما حكمصومها في هذه الحالة ؟

الجواب :
إن لم تبتلع شيئاً من الدم وهي قادرة على عدم ابتلاعه فصومها صحيح ، أما لو غلبهاالدم وولج حلقها من غير أن تتعمد فإن ذلك لا يؤثر عليها ، وإنما يؤثر عليها لو ولجشيء من الدم إلى الجوف وهي قادرة على عدم إيلاجه ففي هذه الحالة عليها إعادة الصيام، والله تعالى أعلم .

السؤال :
ذهب أمي وأبي وأخي الصغير للعمرة وعند الإحرام لم يرتد الصغير ملابس الإحرام وذلكبسبب خوف أمي من أن يصاب الطفل بمرض والسبب هو أن الجو كان ممطراً وبارداً مصحوباًبرياح ، وفي اليوم الثالث كان الجو معتدلاً فألبسته ملابس الإحرام هل على الوالدينأية كفارة على ذلك ؟

الجواب:
إن كانا لم ينويا إدخاله في العمرة فليس عليهما حرج لأنه لم ينطبق عليه حكمالاعتمار ، وحكم الاعتمار إنما يكون بالإحرام والتلبية .

السؤال :

من أوتر قبل أن ينام وأراد النوم فلم يستطع فهل يجوز له أن يقوم الليل ؟

الجواب:
لا يقوم الليل إلا إن نام ، ولكن إن حاول النوم وتقلب في الفراش ولم ينم ، واجتهدفي محاولة النوم ولم ينم فما عليه حرج إن قام الليل ، والله تعالى أعلم .

السؤال :
فتاة كانت تستأجر لقراءة القرآن الكريم وتأخذ على ذلك مبالغ معينة هل هذا جائز وإذاكان غير جائز فكيف تكفّر عن ذلك مع العلم بأن بعض الذين استأجرت لهم قد فارقواالحياة ؟

الجواب :
إن استطاعت أن ترد الثمن أو الأجرة إلى من أجّرها أو إلى ورثته فذلك وإلا فلتصرفذلك إلى فقراء المسلمين إن تعذر عليها ، وإن كان في المسالة خلاف ولكن نحن لا نرىجواز أخذ الأجرة على قراءة القرآن .

السؤال:

هل يجوز قراءة القرآن على الميت عند زيارة القبور ؟

الجواب:
القبور زيارتها مشروعة لا لاتخاذها مساجد أو لأجل العبادة فيها ، فالحديث عن النبيصلى الله عليه وسلّم يقول : لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . والنبيعليه أفضل الصلاة والسلام أمر بقراءة القرآن في البيوت وقال : لا تجعلوا بيوتكمقبورا . ومعنى ذلك أن القبور ليست مكاناً لقراءة القرآن ، فلا ينبغي للإنسان أنيقرأ القرآن عندما يزور ميتاً بل عليه أن يقتصر على ما دلت عليه السنة النبوية علىصاحبها أفضل الصلاة والسلام ، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلّم عندما زارالقبور سلّم على الموتى واستغفر لهم ودعا لهم واكتفى بذلك ولم يزد عليه ، فحسبنا أننتبع النبي صلى الله عليه وسلّم
وقد أجاد في هذا الإمام السالمي رحمه اللهتعالى عندما قال :
أتعمرون قبورنا الدوارس



ويترددن إليها الدارس


وهذهالمساجد المعدة



نتركها وهي لذاك عدة


والمصطفى قد زارها وما قرا



إلاسلاماً ودعا وأدبرا


حسبك أن تتبع المختارا



وإن يقولوا خالفالآثارا



فبهذا نأخذ ونكتفي ، والله تعالى أعلم .
تمت الحلقة بعون الله وتوفيقه

















schg Hig hg`;v 6 lk [lh]n hgH,gn 1424iJ hgl,htr 6L7L2003l-hglJJ,q,u: uJJJJhl 6 H lhglJJ,q,u lil lk hgH,gn hgl,htr hg`;v [lh]n schg





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1424هـ , 6 , أ , مالمــوضوع , مهم , من , الأولى , الموافق , الذكر , جمادى , سؤال , عــــام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 8 10-26-2011 09:29 PM
سؤال أهل الذكر 7 من ربيع الآخر 1424هـ ، 8/6/2003م-الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:04 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
سؤال أهل الذكر29 رجب 1423 هـ ، الموافق 6 أكتوبر 2002 م,الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:54 PM
سؤال أهل الذكر 23 جمادى الثانية 1423 هـ ، الموافق 1/9/2002 م,موضوع الحلقة : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:45 PM


الساعة الآن 01:25 AM.