فقه الواقــع د. مبارك الهاشمي - الصفحة 3 - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
كُتبَ بتاريخ : [ 09-02-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 21 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الأخلاق خاصية إنسانية

د. الهاشمي: الحاجة إلى الأخلاق تجعل الإنسان يدرك ما لـه وما عليه من واجبات وحقوق..

أكد أ.د. مبارك بن سيف الهاشمي بجامع السلطان قابوس أن الأخلاق خاصية إنسانية فحيث ما وجد الإنسان وجدت الأخلاق، وأن حاجة الإنسان إلى الأخلاق هي التي تجعله يدرك ما عليه من واجبات وما له من حقوق.
وأشار إلى أن الوجود في الحياة الدنيا هو المصير الذي يتوقف عليه مستقبل الإنسان لذلك أعطي التكريم.
وأوضح أن الاختلاف لا يقف عثرة في التسابق إلى مرضاة الله فكل إنسان بطاقاته وقدراته يمكن أن يصل إلى أعلى المراتب والدرجات، وان الأخلاق أهم خصوصية في حياة الإنسان يمكن أن يسابق فيها إلى الخيرات.
وبين أن لمعرفة قيمة الأخلاق علينا أن ننظر إلى طبيعة الإنسان بين المخلوقات، وان الأخلاق الإسلامية لها خصوصية لا تجدها في غيرها من الذين يزعمون أنهم يملكون الفضيلة والقيم الإنسانية.
والأخلاق في الإسلام ليست شعارات وليست أخلاق مناسبات أو يتصيد بها مكتسبات.

ودعا الهاشمي أولياء الأمور في البيوت أو المؤسسات وطلاب العلم بالحث على دراسة الأخلاق الإسلامية وحسن فهمها وتطبيقها.. جاء ذلك خلال لقاء لملحق روضة الصائم.. وإلى ما حواه اللقاء:
الإنسان هو محور الحياة في الدنيا وكرمه الله تعالى وفضله على كثير ممن خلق وسخر الله تعالى له ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة . أولا لماذا استحق الإنسان كل هذا التقدير والتكريم والتفضيل؟ وماذا يجب عليه في المقابل أمام العطاء الرباني؟

استحق الإنسان هذه العناية من الله تعالى لأن الله خلقه لا للدنيا وحدها فقط ، وليست حياته فيها هي فرصة واحدة تنهي بانتهاء هذه الحياة، فوجوده مستمر في الحياة الدنيا والآخرة، فقبل وجوده في هذه الحياة الدنيا مر وجوده بعوالم أخرى وبعد خروجه منها سيمر بعوالم أخرى، ومن تلك العوالم عالم الأرواح وهي مرحلة في علم الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى، {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ...} (الإسراء:85) ثم عالم الأرحام الذي يصور الله تعالى فيه صورة هذا الإنسان ويحدد له مكانه وزمانه وعمره ونسبه {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ...} (آل عمران:6) فلا دخل للإنسان في تشكيل صورته ولونه ومكانه وزمانه، والمرحلة الثالثة هي خروجه إلى هذه الحياة الدنيا {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً ...} (النحل:78) المرحلة الرابعة هي مرحلة ما بعد الموت وقبل البعث وهي حياة البرزخ التي يمر بها الإنسان إلى المرحلة الخامسة وهي يوم القيامة التي سيكون فيها البعث والحشر والحساب وعليه يصل إلى الإنسان إلى الوجود الأبدي الذي لا ينتهي في الآخرة. إذن هذه المرحلة في الدنيا ما هي إلا واحدة من مراحل انتهت ومراحل قادمة، ولكن مصيره الذي يتوقف عليه مستقبله هو هذا الوجود في الحياة الدنيا لذلك أعطي هذا التكريم والتفضيل والتسخير اختبارا وابتلاء له، فقد أعطى أمام هذا التسخير والتفضيل سمعا وبصرا وقدرة وإرادة وعقلا وهداية من الله تعالى ليعمل بذلك من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل يحقق لنفسه السعادة الأبدية الدائمة التي لا تنقطع في الدار الآخرة.

سنن ربانية
معلوم أن الناس يتفاوتون في هذه الحياة الدنيا من القدرات والمواهب، فكيف يمكن للإنسان أن يختار أفضل وسيلة تقربه إلى الله تعالى ليكون من الفائزين يوم القيامة؟

نعم يعلم الله تعالى حال الإنسان وهو الذي خلقه على هذا الاختلاف والتفاوت في القدرات والطاقات بينهم ولكن هذا التباين والاختلاف من السنن الربانية التي أرادها الله تعالى بين البشر لتبادل المصالح والأعمال وتسير منافعهم ومصالحهم في الحياة، ولا يقف هذا الاختلاف عثرة في التسابق إلى مرضاة الله تعالى فيمكن كل إنسان من خلال طاقاته وقدراته أن يصل إلى أعلى المراتب والدرجات عند الله تعالى وفي تفصيل ذلك يحتاج إلى مدونات كبيرة ولكن يكفينا في هذا اللقاء أن نشير إلى أهم خصوصية في حياة الإنسان يمكن أن يسابق فيها إلى الخيرات ويتقرب بها إلى مرضاة رب العالمين ألا وهي خصوصية الأخلاق في الإسلام التي امتدح بها الله تعالى خاتم الأنبياء والمرسلين فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (القلم:4) ولخص الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته بأنها جاءت لبناء الأخلاق فقال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

توجه لأحسن الفضائل
الأخلاق صفة إنسانية عامة توجد عند المسلمين وعند غيرهم، فما هي هذه الأخلاق التي لها هذا الأثر الكبير في مصير الإنسان؟

سؤال جيد ولكن قبل الحديث عن خصائص الأخلاق الإسلامية وأثرها في سلوك المسلم دعنا نقول عن فائدة الأخلاق عند الإنسان عامة في الدنيا لأن الأخلاق من الصفات الفاضلة التي يحب كل إنسان في الحياة أن يمدح بها وإن لم تكن فيه بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.
وإذا أردنا أن نعرف قيمة هذه الأخلاق علينا أن ننظر إلى طبيعة الإنسان بين المخلوقات ، فالإنسان هو المخلوق الذي يتحمل مسؤولية الحكم على الأشياء، لأن له إرادة وعلم وعقل فهو له قدرة أن يختار ما بين المعروضات الكونية أمامه.

وقد سخر الله تعالى له الكون ليقيم علاقاته مع الموجودات في الكون بناء على وعيه برسالته في الحياة، وقد أوجد الله تعالى في الإنسان عواطف وغرائز وشهوات تشده إلى عالم المادة وإشباع الذات بالملذات وجعل فيه عقل وقلب يشده أن يترفع عن الرذائل ويسمو بنفسه إلى مستوى الفضيلة والكمال الإنساني. ومن هنا تأتي الحاجة إلى الأخلاق التي توجه الإنسان إلى أحسن الفضائل التي يجب أن نتحلى بها ، ويعرف الرذائل التي يلزم التخلي عنها، وتوضح له كيف يمكن أن يحكم على الأشياء بأنها مقبولة أو مرفوضة وحاجة الإنسان إلى الأخلاق هي التي تجعله يدرك ما عليه من واجبات وما له من حقوق، فإن كان فرد في أسرة وجب عليه أن يبذل كل طاقته حتى يعلي قدرها ويرفع مكانتها ويسمو بأفرادها، وإن كان موظفا في مؤسسه لزمه أن يؤدي عمله على أكمل وجه ، وبذلك يعلو شأن الأمة ويتوفر لها أسباب الرقي والسعادة، فيعمل لصالح المجتمع الذي ينتمي إليه ولصالح الأمة بأسرها.

خاصية إنسانية
ذكرت بأن الأخلاق شأن عام لجميع الشعوب وكل أمة تدعي أنها تمتلك أفضل القيم والأخلاق فتحافظ عليه وتكافح من أجلها وبعضهم يحاول نشر أخلاقه وتعميمها إلى شعوب وأمم أخرى، فها هي الأخلاق متفاوتة من عصر إلى عصر ومن أمة إلى أمة ومن مجتمع إلى مجتمع، وهل الأخلاق الإسلامية لها خصوصية أخرى لا توجد في غيرها من الأخلاق التي يدعيها الناس؟

نعم الأخلاق خاصية إنسانية فحيث ما وجد الإنسان وجدت الأخلاق لأنها لا تنفك عن معتقدات الإنسان ودينه وسلوكه فالأخلاق هي الجانب العملي الذي يترجم عن ما يحمله الإنسان من عقيدة وقيم وإيمان، لذلك لا تخلوا أمة عاشت على الأرض من مفاهيم الدين مهما كان نوع هذا الدين حقا أم باطلا وتشاهد في الواقع المعاصر أنه لا يوجد في مجتمع إنساني يخلو من معتقدات وتصورات ومعابد يقدسها وهكذا كان مصيره من البداية، وكانت الأخلاق هي الظاهرة السلوكية والحركة العملية التي ينبغي أن تكون مترجمة لتلك المعتقدات التي يؤمن بها.

ولكن الأخلاق الإسلامية لها خصوصية لا تجدها في غيرها من الذين يزعمون أنهم يملكون الفضيلة والقيم الإنسانية،لأن الأخلاق في الإسلام ليست شعارات وليست أخلاق مناسبات أو يتصيد بها مكتسبات وإنما تظهر حقيقة الأخلاق في الإسلام بإيراد أهم السمات والخصائص التي تميزها ونجملها في ثلاث خصائص:
أولا: الأخلاق محلها الإنسان ذاته وليس فيما يملكه من عروض وأموال, أو فيما ينتجه من بضائع وأعمال، وتشاهد في الواقع أن العامل أو الموظف أو المدرس يقول لك لا تسألني عن أخلاقي وسلوكي ولكن المهم أن ألتزم بالعمل المطلوب ولو كنت أنا فاسدا فهذا لا يهمك في شيء، وهذا هو الغريب حين يفصل الإنسان بين حياته الشخصية وأعماله الوظيفية فالأخلاق في الإسلام باعتبارها تمثل جوهر الإنسان نفسه وقلبه وعقله لا يجوز التعامل فيها أو التنازل عنها, وعندما يبيع إنسان شرفه أو كرامته يصبح إنسانا بلا أخلاق وبذلك يفقده أهم مميزاته، لأن من يتخلى عن أخلاقه يصبح إنسانا بلا شرف ولا ذمة ولا كرامة وأصبح كأنه بعيد الشبه عن الإنسان, وسيكون الفرق بينه وبين حيوان آخر في الشكل والهيئة فقط. لان الإنسان لا يتميز عن الحيوان إلا بالأخلاق فالحيوان يأكل ويشرب ويقاتل ويتناسل وبعضها يدخر قوتها وتسعى وتهاجر...الخ فتظل الميزة الوحيدة للإنسان على الحيوان انه كائن أخلاقي.
ومما هو مشاهد أن أي مجتمع يعتنق قيما فاسدة يؤمن بها يكون أكثر تحقيقا للغلبة طالما انه يعمل بها ويترجمها إلى واقع ملموس ويسعى للوصول إليها.

ثانيا: إن الأخلاق تقوم على قاعدة العطاء أي البذل والعمل وأداء الواجب وليس المطالبة بالحقوق فقط دون تحمل أعباء الواجبات أولا، لذلك الأخلاق في الإسلام لا تقبل المعاوضة وهي كلها أعمال بلا مقابل مادي فليس للمحسن إن ينتظر الإحسان ممن أحسن إليه بل هو مطالب بالإحسان لمن أساء إليه, والمؤمن مطالب بان يصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمن ظلمه قال تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ } (الرعد:22).

وأخلاق المسلم تتحقق في صورتها المثلى حين تتجرد النوايا والسلوك من كل بواعث أو غايات ماديه, فالحب في الله والصحبة لله , فما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل, فليس من أخلاق الإسلام علاقات الصداقة التي تقوم على تبادل المنافع, والهدايا ولا تكون إلا بالمبادلات وإلا غضب وقاطع.

فاهم خصائص الأخلاق الإسلامية إذن هي إنها عطاء دائم وعطاء من أثمن ما يملك, {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ...} (آل عمران:92) وهذا العطاء هو الذي يجعل التمسك به أمرا يشق على نفوس الكثيرين لأنه يحرم النفس من الشهوات ويلزمها بالانقياد في البذل والعطاء لهذا كانت الأخلاق الفاضلة من صفات القلة في كل مجتمع وفي كل عصر ولذلك فان القوانين والأنظمة البشرية لا تستطيع وحدها أن تخلق مجتمع فاضلا ما لم تعمل في نفس الوقت على تربية النفوس وتهذيبها والعمل على إحياء الضمير ولهذا جاء الإسلام بالنظام المتكامل لإصلاح الأخلاق حين أمر بان يقترن علاج مظاهر الانحراف الخلقي بعلاج بواطن النفوس وتربية الضمائر وإحياء القلوب.

ثالثا: إن الأخلاق سلوك مستمر لا ينقطع ولا يتوقف وبهذه الخاصية تتميز الأخلاق عن كل الواجبات والفروض الدينية فأحكام العبادات مثلا نرى أن الحج أياما معدودات وأوقات محدودة والصوم المفروض رمضان فقط والصلوات تتكرر في اليوم خمس مرات وكذلك في مجال المعاملات كالبيع والهبة والشفعة فان وقع فإنه على فترات متباعدة في حياة الإنسان. أما الأخلاق فإنها غير ذلك, إنها ظاهره مستمرة, وقائمة على طول حياة الإنسان فالظاهرة الخلقية قائمة في حال السكون والحركة والراحة والعمل والكلام والتفكير, ولو اختلى الإنسان مع نفسه فان السلوك الخلقي لا يتوقف متمثلا فيما يفكر فيه وفيما يجري في داخله من مشاعر خيرة أو شريرة ومن أفكار صالحة أو فاسدة ومن نوايا سليمة أو خبيثة.

العناية مطلوبة
ماذا يجب علينا اليوم من أجل المحافظة على القيم الفاضلة وزرعها في الجيل القادم؟

يجب أن يكون هناك عناية كبرى لدراسة هذا السلوك الأخلاقي والعمل المستمر الذي لا ينقطع فعلى أولياء الأمور في البيوت أو المؤسسات وطلاب العلم الحث على دراسة الأخلاق الإسلامية وحسن فهمها ومعرفة أساليب تطبيقها, فدراستها في هذا العصر هو أحوج ما يكون لها عن أي عصر مضى لان استمرار السلوك الأخلاقي الذي يتمثل في الأفكار والمشاعر له تأثير على كل أفعال الإنسان الذي لا يمكن إصلاحها بالزواجر والأوامر والرقابة الخارجية. فالأب الذي يجبر أولاده على الاستقامة الفاضلة أو أداء بعض الواجبات أمامه أو يجبر بناته على الحجاب والستر الخارجي هذا مطلوب وعمل فاضل ولكن وحده لا يكفي، بل الأكمل والأنفع للأبناء أن يكون عندهم الدافع الداخلي الذي يقودهم لأداء الواجب عليهم دون سلطة أو رقابة خارجية دائمة عليه، وكذلك الفتاة يجب أن تكون العفة حاله نفسية خلقية ثابتة مستمرة تمنعها من الزلل والسقوط أما إذا انعدمت العفة الداخلية فان الحجاب وحده لا يمنع الانحراف خاصة إذا أتيحت لها فرصة الانفلات من الرقابة والحراسة الخارجية وهذا أمر مشاهد ومعروف في مختلف العصور, فالمجتمع في حاجة إذن إلى التربية الخلقية من الداخل لا مجرد التلقين والخطب والشعارات.

------------
جريدة عمان:
السبت 27رمضان 1431هـ . الموافق 27 من أغسطس 2011
أجرى اللقاء - سيف بن سالم الفضيلي

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبارك , الهاشمي , الواقــع , د , فقه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعشاب طبيعية يستخدمها الهاشمي لمعالجة الام القولون امواج نور الصحة والعناية 0 06-28-2011 09:48 AM
الشيخ/ سعود الهاشمي ( أي الخاتمتين تريد ؟) /// للنساء فقط /// 29 من جمادى الثانية 143 الامير المجهول نور إعلانات المحاضرات والدروس والفعاليات 3 06-02-2011 07:08 PM
مبارك يتنحى عن الرئاسة.. والقوات المسلحة تدير البلاد الامير المجهول نور الأخبار المحلية والعالمية 1 02-13-2011 12:36 AM
سلسلة قضايا اقتصادية معاصرة لفضيلة الشيخ الدكتور/عبدالله بن مبارك العبري ليث الوغى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 6 02-10-2011 10:23 PM
اوباما يطلب من مبارك الحفاظ على وعوده جنون نور الأخبار المحلية والعالمية 0 01-30-2011 05:22 PM


الساعة الآن 02:14 PM.