بول سيزان-بول سيزان Cézanne Paul .. سيرة ، أعمال ، لوحات - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الـنـور الـثـقـافـي والطلابي > نور الثقافة والمعرفة

نور الثقافة والمعرفة [معلومات عامه] [ثقافه عامه] [موسوعات علميه وثقافيه] [هل تعلم؟]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
265  بول سيزان-بول سيزان Cézanne Paul .. سيرة ، أعمال ، لوحات
كُتبَ بتاريخ: [ 01-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


بول سيزان


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طبيعة صامتة، 1890 م


بول سيزان (Cézanne Paul) عاش (إيكس أون بروفونس 1839-1906 م) هو رسّام فرنسي. على غرار زملائه من المدرسة الانطباعية، مارس التصوير في الهواء الطلق (مشاهد طبيعية)، إلا أنه قام بنقل أحاسيسه التصويرية، في تراكيب جسمية وكتلية (ملامح بشرية وغيرها). من أهم الموضوعات التي تعرض لها: الطبيعة الصامتة، المناظر الطبيعية، صور شخصية (بورتريهات)، ملامح بشرية (لاعبو الورق)، مشاهد لمجموعات من المستحِمين أو المستحِمات. كان له تأثير كبير على العديد من الحركات الفنية في القرن العشرين (الوُحوشية، التكعيبية، التجريدية).
كان سيزان من أكبر المصورين المجددين سنا وبالرغم من انه كان اقلهم شهره في حياته واكثرهم من اسيئ فهم أعماله إلا أنه يعتبر حاليا من الشخصيات العظيمة في فن التصوير. ويمكن أن نعتبر ان سيزان أبا للفن الحديث وذلك لان أسلوبه كان بمثابة المرحلة الانتقاليه لتغيير كبير في تاريخ الفن الحديث حيث انتقل فن التصوير بفضل تجاربه من المدرسة التي نسآت في نهاية القرن التاسع عشر الي المدرسة التجريديه الحديثة التي تكونت في القرن العشرين. ولد سيزان بمدينة (اكس آن بروفانس) القريبة من مارسيليا من عاائله ثريه وزامل في دراسته الأولي في كلية بوربون الكاتب الكبير اميل زولا وبعد أن أمضى فترة من الوقت في دراسة المحاماة نجد انه فضل التحول الي دراسة الفن الذي شعر بميل له وبعد أن ذهب سيزان الي باريس في عام 1861 انتسب الي الاكاديميه السويسيه وتعرف هناك علي المصور بيسارو الذي صار من اخلص اصدقائه كما تعرف علي بقية المصوريين التآثيرين مونيه، مانيه، رينوار، سيزلي وبازيل وصادق منهم مونيه ورينوار. تقدم سيزان بلوحاته للعرض في صالون 1866 إلا أنها رفضت وكان سيزان في تلك الفترة يعلم نفسه بنفسه مثلما فعل معظم فناني تلك الفترة فصار يتردد علي اللوفر لينقل من صور أعمال العظماء واعجب بمصورى البندقيه وفناني الباروك كما أعجب بأعمال بوسان واوجين ديلاكروا وتعرف علي أعمال مانيه وكوربيه في معارضهما المنفردة في عام 1867. وتعكس أعمال المرحلة الأولي من حياته الفنيه 1860 – 1870 اتأثر بدومييه وديلاكروا وميلا الي المذهب الرومانتي. فموضوعاته مسرحية والوانة قاتمه وسميكه وأسلوبه ممتلئ بالحركة. إلا أننا نلاحظ ظهور أسلوب جديد في أعماله منذ عام 1873 اختفت فيه النزعة الرومانتيه وذلك نتيجة لاعتناقه النظريه التآثيريه بفضل تآثير المصور بيسارو عليه عندما انتقل معه الي بلدة انفر في نهاية عام 1872 حيث نصحه بدراسة الطبيعة وترك الألوان القاتمة واستخدام مجموعة ألوان نقيه فاتحه تظهر فيها الاضاءة الشمسيه التآثير وتتضح هذه المرحلة الانتقاليه في فنه في لوحته التآثيريه (المنزل المعلق)1873 التي اشترك بها في أول معارض التآثيريين الذي أقيم في منزل نادار عام 1884 نلاحظ في هذه اللوحة ان سيزان مزج بين أسلوب مرحلته الأولي وأسلوبه الجديد فنجد انه بالرغم من استخدامه للالوان القاتمة إلا أن لمسات فرجونه صارت قوية علي ان هذه اللوحة قوبلت بالسخط من النقاد. واستثناء لوحه شخصيه تقدم بها للمعرض الثالث عام 1877 لم يشترك سيزان في معارض التآثيريين بعد ذلك. تأثر سيزان بالنقد الذي قوبلت به أعماله في معارض التآثيريين فقرر في اواخر السبعينات ان يجعل من التآثيريه شيئا متينا خالدا مثل فنون المتاحف وذلك عن طريق ربط التآثيريه ببعض الأساليب الكلاسيكيه فنبذ الفرجون الخشنة التي كان الانطباعيون يستخدمونها للتعبير عن البعد الثالث كما ترك طريقتهم في معالجة المنظور والضوء والظلال ورفض ان يقلد الطبيعة التي يرسمها وبدأ يبحث عن حلول جديده مبتكره للوصول الي أهدافه واستطاع في النهايه ان يرى في العناصر الطبيعيه التي يرسمها اشكالا هندسية بدلا من الاشكال الطبيعيه وكان يملأ هذه المساحات بعد ذلك بمساحات من الألوان. توصل سيزان الي الحلول التي كان يبحث عنها في أعمال المرحلة الثالثة التي بدأت منذ عام 1880 وهي السنه التي تفرقت فيها مجموعة التآثيريين. وطبق أسلوبه الجديد المتحرر من التآثيريه في اللوحات التي رسمها بعد عودته الي بلدته اكس في عام 1882 وتوفر له ذلك في اللوحات التي صور فيها جبل سان فيكتوار في الفترة 1885 – 1887. ويتضح ذلك في لوحة (قمة سان فيكتوار) ونلاحظ في هذه اللوحات الطبيعيه ان سيزان بحث في القوانين الهندسية التي تتحكم في تكوينها ورأى فيها الاسطوانة والكرة والمخروط وعبر عن ذلك بلمسات قويه بالفرشاة وفي أثناء نقله لهذه الاشياء كان يعيد تركيبها فيضيف إليها ما يستحق الإضافة ويستبعد منها ما لا يستحق التسجيل ونلاحظ في لوحته السابقة ان الشجرة الموجودة في امامية اللوحة تساعد علي أحداث فن ومتانه هندسية ولذلك يعتبر سيزان مؤسس مدرسة التصوير الحديث حيث مهدت نظرياته الطريق الي ظهور المذهبين : التكعيبي والتجريدى. ويتضح في لوحات سيزان الطبيعيه صراعا بين البعد الثالث للطبيعة الذي اهتم به الكلاسيكيون وبين البعد الثاني للتصميم الذي فضله سيزان ولقد نتج عن ذلك التناقض ظهور تحريفات في لوحاته التي رسمها من وجهات نظر متعدده. كما لم يهتم بالنسب وبعد المنظور ويمكن ملاحظة ذلك بصفه خاصه في لوحات الطبيعة الساكنة التي أكثر من رسمها ويتضح ذلك في لوحة (طبيعه ساكنه مع سلة فواكة) 1889 – 1890 إذ نرى بعض العناصر فيها وكآنها مرسومه من الامام والبعض الآخر من زاويه علويه كما يبدو سطح المنضدة مائلا عند رسم بعض الاشياء ومستقيما عند رسم اشياء أخرى. وصل سيزان القمه في أسلوبه الكلاسيكي في الأعمال التي عرضت في المعرض الذي اقامه التاجر فولار عام 1895 واتضح ذلك في لوحات مجموعات الأشخاص التي اهتم برسمها في آخر حياته ونلاحظ في تصميم هذه اللوحات ان سيزان راعي صلابة البنيان الهندسي وحبكة التأليف وكانت اللوحة تستغرق منه مددا طويله ومن أجمل هذه الأعمال لوحات (لاعبو الورق) التي رسمها في الفترة 1885 – 1890 وتوضح إحداها 1890 حبكة التصميم الجديد الذي تميز به سيزان. (وقد صور سيزان خمس لوحات لهذا الموضوع لوحه بمتحف اللوفر بها مجموعه من خمسة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرجان – ومجموعه من أربعة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمتحف اللوفر – ومجموعه من أربعة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمعهد كورتولد بلندن وثلاث لوحات بها لاعبان في مجموعات خاصه وفي اللوفر). ولقد أعجب بأعمال سيزان جماعة الرمزيين كما اشاد بأعماله التكعيبيون ثم التجريديون بعد مشاهدة المعرض الذي أقيم له عام 1907 بعد وفاته. وما ان جاء عام 1920 حتي نسي الناس علاقته بالتأثيريين ونظروا إليه علي انه المصور الذي حطم الشكل الطبيعي واعاد صياغته وبذلك مهد لنظرية الفن التجريدى الحديث الذي ظهر في القرن العشرين.




بول سيزان 1839 -1906
كان سيزان من اكبر المصورين المجددين سنا وبالرغم من انه كان اقلهم شهره في حياته واكثرهم من اسيئ فهم اعماله الا انه يعتبر حاليا من الشخصيات العظيمه في فن التصوير .
ويمكن ان نعتبر ان سيزان ابا للفن الحديث وذلك لان اسلوبه كان بمثابة المرحلة الانتقاليه لتغيير كبير في تاريخ الفن الحديث حيث انتقل فن التصوير بفضل تجاربه من المدرسه التي نسآت في نهاية القرن التاسع عشر الي المدرسه التجريديه الحديثه التي تكونت في القرن العشرين .
ولد سيزان بمدينة (اكس آن بروفانس) القريبه من مارسيليا من عاائله ثريه وزامل في دراسته الاولي في كلية بوربون الكاتب الكبير اميل زولا وبعد ان امضى فتره من الوقت في دراسة المحاماة نجد انه فضل التحول الي دراسة الفن الذى شعر بميل له وبعد ان ذهب سيزان الي باريس في عام 1861 انتسب الي الاكاديميه السويسيه وتعرف هناك علي المصور بيسارو الذى صار من اخلص اصدقائه كما تعرف علي بقية المصوريين التآثيرين مونيه , مانيه , رينوار , سيزلي و بازيل وصادق منهم مونيه ورينوار .
تقدم سيزان بلوحاته للعرض في صالون 1866 الا انها رفضت وكان سيزان في تلك الفتره يعلم نفسه بنفسه مثلما فعل معظم فناني تلك الفترة فصار يتردد علي اللوفر لينقل من صور اعمال العظماء واعجب بمصورى البندقيه وفناني الباروك كما اعجب بأعمال بوسان واوجين ديلاكروا وتعرف علي اعمال مانيه وكوربيه في معارضهما المنفردة في عام 1867 . وتعكس اعمال المرحله الاولي من حياته الفنيه 1860 – 1870 اتأثر بدومييه وديلاكروا وميلا الي المذهب الرومانتي . فموضوعاته مسرحيه والوانه قاتمه وسميكه واسلوبه ممتلئ بالحركة . الا اننا نلاحظ ظهور اسلوب جديد في اعماله منذ عام 1873 اختفت فيه النزعه الرومانتيه وذلك نتيجة لاعتناقه النظريه التآثيريه بفضل تآثير المصور بيسارو عليه عندما انتقل معه الي بلدة انفر في نهاية عام 1872 حيث نصحه بدراسة الطبيعه وترك الالوان القاتمه واستخدام مجموعة الوان نقيه فاتحه تظهر فيها الاضاءة الشمسيه التآثير وتتضح هذه المرحله الانتقاليه في فنه في لوحته التآثيريه (المنزل المعلق )1873 التي اشترك بها في اول معارض التآثيريين الذى اقيم في منزل نادار عام 1884 نلاحظ في هذه اللوحه ان سيزان مزج بين اسلوب مرحلته الاولي واسلوبه الجديد فنجد انه بالرغم من استخدامه للالوان القاتمه الا ان لمسات فرجونه صارت قوية علي ان هذه اللوحة قوبلت بالسخط من النقاد . واستثناء لوحه شخصيه تقدم بها للمعرض الثالث عام 1877 لم يشترك سيزان في معارض التآثيريين بعد ذلك .
تأثر سيزان بالنقد الذى قوبلت به اعماله في معارض التآثيريين فقرر في اواخر السبعينات ان يجعل من التآثيريه شيئا متينا خالدا مثل فنون المتاحف وذلك عن طريق ربط التآثيريه ببعض الاساليب الكلاسيكيه فنبذ الفرجون الخشنة التي كان الانطباعيون يستخدمونها للتعبير عن البعد الثالث كما ترك طريقتهم في معالجة المنظور والضوء والظلال ورفض ان يقلد الطبيعة التي يرسمها وبدأ يبحث عن حلول جديده مبتكره للوصول الي اهدافه واستطاع في النهايه ان يرى في العناصر الطبيعيه التي يرسمها اشكالا هندسيه بدلا من الاشكال الطبيعيه وكان يملأ هذه المساحات بعد ذلك بمساحات من الالوان .
توصل سيزان الي الحلول التي كان يبحث عنها في اعمال المرحله الثالثه التي بدأت منذ عام 1880 وهي السنه التي تفرقت فيها مجموعة التآثيريين . وطبق اسلوبه الجديد المتحرر من التآثيريه في اللوحات التي رسمها بعد عودته الي بلدته اكس في عام 1882 وتوفر له ذلك في اللوحات التي صور فيها جبل سان فيكتوار في الفترة 1885 – 1887 . ويتضح ذلك في لوحة (قمة سان فيكتوار) ونلاحظ في هذه اللوحات الطبيعيه ان سيزان بحث في القوانين الهندسيه التي تتحكم في تكوينها ورأى فيها الاسطوانه والكرة والمخروط وعبر عن ذلك بلمسات قويه بالفرشاة وفي اثناء نقله لهذه الاشياء كان يعيد تركيبها فيضيف اليها ما يستحق الاضافة ويستبعد منها ما لا يستحق التسجيل ونلاحظ في لوحته السابقه ان الشجرة الموجوده في امامية اللوحة تساعد علي احداث فن ومتانه هندسيه ولذلك يعتبر سيزان مؤسس مدرسة التصوير الحديث حيث مهدت نظرياته الطريق الي ظهور المذهبين : التكعيبي والتجريدى .
ويتضح في لوحات سيزان الطبيعيه صراعا بين البعد الثالث للطبيعة الذى اهتم به الكلاسيكيون وبين البعد الثاني للتصميم الذى فضله سيزان ولقد نتج عن ذلك التناقض ظهور تحريفات في لوحاته التي رسمها من وجهات نظر متعدده . كما لم يهتم بالنسب وبعد المنظور ويمكن ملاحظة ذلك بصفه خاصه في لوحات الطبيعه الساكنه التي اكثر من رسمها ويتضح ذلك في لوحة (طبيعه ساكنه مع سلة فواكه) 1889 – 1890 اذ نرى بعض العناصر فيها وكآنها مرسومه من الامام والبعض الاخر من زاويه علويه كما يبدو سطح المنضدة مائلا عند رسم بعض الاشياء ومستقيما عند رسم اشياء اخرى .
وصل سيزان القمه في اسلوبه الكلاسيكي في الاعمال التي عرضت في المعرض الذى اقامه التاجر فولار عام 1895 واتضح ذلك في لوحات مجموعات الاشخاص التي اهتم برسمها في آخر حياته ونلاحظ في تصميم هذه اللوحات ان سيزان راعي صلابة البنيان الهندسي وحبكة التأليف وكانت اللوحه تستغرق منه مددا طويله ومن اجمل هذه الاعمال لوحات (لاعبو الورق) التي رسمها في الفترة 1885 – 1890 وتوضح احداها 1890 حبكة التصميم الجديد الذى تميز به سيزان .
(وقد صور سيزان خمس لوحات لهذا الموضوع لوحه بمتحف اللوفر بها مجموعه من خمسة اشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرجان – ومجموعه من اربعة اشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمتحف اللوفر – ومجموعه من اربعة اشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمعهد كورتولد بلندن وثلاث لوحات بها لاعبان في مجموعات خاصه وفي اللوفر) .
ولقد اعجب بأعمال سيزان جماعة الرمزيين كما اشاد بأعماله التكعيبيون ثم التجريديون بعد مشاهدة المعرض الذى اقيم له عام 1907 بعد وفاته .
وما ان جاء عام 1920 حتي نسي الناس علاقته بالتأثيريين ونظروا اليه علي انه المصور الذى حطم الشكل الطبيعي واعاد صياغته وبذلك مهد لنظرية الفن التجريدى الحديث الذى ظهر في القرن العشرين .
واهدى لعيونكم مجموعة اعمال رائعه للفنان بول سيزان
والذى تميز بدسامة الوانه التي كانت واضحه حتي ان الانسان ليتصور انه كان يبني اشكاله بالالوان فأذا احدثنا قطاعا فيها وجدناه لونيا صرفا وبناؤه لاشكاله باللون يعد نقطه تقدميه عما كان شائعا منذ الفن البيزنطى حيث كان يبدأ بالرسم الخطي , يتلوه التظليل ثم يكسي فوق ذلك بالالوان التي تظهره واقعيا اما سيزان فمن الاصل كان اللون الدسم المصمم لبناء لوحاته وقد نجح سيزان ان يخلق جو التصوير ورائحته في انتاجه وكان هو بحق المؤسس الاول للحركة التكعيبيه التي نمت بعد ذلك علي يد بابلو بيكاسو وجورج براك .



بول سوزان--

بول سوزان--f,g s,.hk-pCézanne Paul

f,g s,.hk-pCézanne Paul

بول سوزان--f,g s,.hk-pCézanne Pau

بول سوزان--f,g s,.hk-pCézanne Paul


f,g sd.hk-f,g sd.hk Cézanne Paul >> sdvm K Hulhg g,phj g,phj cézanne j,l a[vm sd.hk





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 01-18-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



بول سيزان Cézanne Paul .. سيرة ، أعمال ، لوحات


بول سيزان (Cézanne Paul) عاش (إيكس أون بروفونس 1839-1906 م) هو رسّام فرنسي. على غرار زملائه من المدرسة الانطباعية، مارس التصوير في الهواء

الطلق (مشاهد طبيعية)، إلا أنه قام بنقل أحاسيسه التصويرية، في تراكيب جسمية وكتلية (ملامح بشرية وغيرها). من أهم الموضوعات التي تعرض لها: الطبيعة الصامتة،

المناظر الطبيعية، صور شخصية (بورتريهات)، ملامح بشرية (لاعبو الورق)، مشاهد لمجموعات من المستحِمين أو المستحِمات. كان له تأثير كبير على العديد من الحركات الفنية

في القرن العشرين (الوُحوشية، التكعيبية، التجريدية).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان سيزان من أكبر المصورين المجددين سنا وبالرغم من انه كان اقلهم شهره في حياته واكثرهم من اسيئ فهم أعماله إلا أنه يعتبر حاليا من الشخصيات العظيمة في فن التصوير.

ويمكن أن نعتبر ان سيزان أبا للفن الحديث وذلك لان أسلوبه كان بمثابة المرحلة الانتقاليه لتغيير كبير في تاريخ الفن الحديث حيث انتقل فن التصوير بفضل تجاربه من المدرسة

التي نسآت في نهاية القرن التاسع عشر الي المدرسة التجريديه الحديثة التي تكونت في القرن العشرين.

ولد سيزان بمدينة (اكس آن بروفانس) القريبة من مارسيليا من عاائله ثريه وزامل في دراسته الأولي في كلية بوربون الكاتب الكبير اميل زولا وبعد أن أمضى فترة من الوقت في

دراسة المحاماة نجد انه فضل التحول الي دراسة الفن الذي شعر بميل له وبعد أن ذهب سيزان الي باريس في عام 1861 انتسب الي الاكاديميه السويسيه وتعرف هناك علي

المصور بيسارو الذي صار من اخلص اصدقائه كما تعرف علي بقية المصوريين التآثيرين مونيه، مانيه، رينوار، سيزلي وبازيل وصادق منهم مونيه ورينوار.

تقدم سيزان بلوحاته للعرض في صالون 1866 إلا أنها رفضت وكان سيزان في تلك الفترة يعلم نفسه بنفسه مثلما فعل معظم فناني تلك الفترة فصار يتردد علي اللوفر لينقل من

صور أعمال العظماء واعجب بمصورى البندقيه وفناني الباروك كما أعجب بأعمال بوسان واوجين ديلاكروا وتعرف علي أعمال مانيه وكوربيه في معارضهما المنفردة في عام

1867. وتعكس أعمال المرحلة الأولي من حياته الفنيه 1860 – 1870 اتأثر بدومييه وديلاكروا وميلا الي المذهب الرومانتي.

فموضوعاته مسرحية والوانة قاتمه وسميكه واسلوبه ممتلئ بالحركة. إلا أننا نلاحظ ظهور أسلوب جديد في أعماله منذ عام 1873 اختفت فيه النزعة الرومانتيه وذلك نتيجة

لاعتناقه النظريه التآثيريه بفضل تآثير المصور بيسارو عليه عندما انتقل معه الي بلدة انفر في نهاية عام 1872 حيث نصحه بدراسة الطبيعة وترك الألوان القاتمة واستخدام

مجموعة ألوان نقيه فاتحه تظهر فيها الاضاءة الشمسيه التآثير وتتضح هذه المرحلة الانتقاليه في فنه في لوحته التآثيريه (المنزل المعلق)1873 التي اشترك بها في أول معارض

التآثيريين الذي أقيم في منزل نادار عام 1884 نلاحظ في هذه اللوحة ان سيزان مزج بين أسلوب مرحلته الأولي واسلوبه الجديد فنجد انه بالرغم من استخدامه للالوان القاتمة إلا

أن لمسات فرجونه صارت قوية علي ان هذه اللوحة قوبلت بالسخط من النقاد. واستثناء لوحه شخصيه تقدم بها للمعرض الثالث عام 1877 لم يشترك سيزان في معارض

التآثيريين بعد ذلك. تأثر سيزان بالنقد الذي قوبلت به أعماله في معارض التآثيريين فقرر في اواخر السبعينات ان يجعل من التآثيريه شيئا متينا خالدا مثل فنون المتاحف وذلك عن

طريق ربط التآثيريه ببعض الأساليب الكلاسيكيه فنبذ الفرجون الخشنة التي كان الانطباعيون يستخدمونها للتعبير عن البعد الثالث كما ترك طريقتهم في معالجة المنظور والضوء

والظلال ورفض ان يقلد الطبيعة التي يرسمها وبدأ يبحث عن حلول جديده مبتكره للوصول الي أهدافه واستطاع في النهايه ان يرى في العناصر الطبيعيه التي يرسمها اشكالا

هندسية بدلا من الاشكال الطبيعيه وكان يملأ هذه المساحات بعد ذلك بمساحات من الألوان.

توصل سيزان الي الحلول التي كان يبحث عنها في أعمال المرحلة الثالثة التي بدأت منذ عام 1880 وهي السنه التي تفرقت فيها مجموعة التآثيريين. وطبق أسلوبه الجديد

المتحرر من التآثيريه في اللوحات التي رسمها بعد عودته الي بلدته اكس في عام 1882 وتوفر له ذلك في اللوحات التي صور فيها جبل سان فيكتوار في الفترة 1885 –

1887. ويتضح ذلك في لوحة (قمة سان فيكتوار) ونلاحظ في هذه اللوحات الطبيعيه ان سيزان بحث في القوانين الهندسية التي تتحكم في تكوينها ورأى فيها الاسطوانة والكرة

والمخروط وعبر عن ذلك بلمسات قويه بالفرشاة وفي أثناء نقله لهذه الاشياء كان يعيد تركيبها فيضيف إليها ما يستحق الإضافة ويستبعد منها ما لا يستحق التسجيل ونلاحظ في

لوحته السابقة ان الشجرة الموجودة في امامية اللوحة تساعد علي أحداث فن ومتانه هندسية ولذلك يعتبر سيزان مؤسس مدرسة التصوير الحديث حيث مهدت نظرياته الطريق الي

ظهور المذهبين : التكعيبي والتجريدى.

ويتضح في لوحات سيزان الطبيعيه صراعا بين البعد الثالث للطبيعة الذي اهتم به الكلاسيكيون وبين البعد الثاني للتصميم الذي فضله سيزان ولقد نتج عن ذلك التناقض ظهور

تحريفات في لوحاته التي رسمها من وجهات نظر متعدده. كما لم يهتم بالنسب وبعد المنظور ويمكن ملاحظة ذلك بصفه خاصه في لوحات الطبيعة الساكنة التي أكثر من رسمها

ويتضح ذلك في لوحة (طبيعه ساكنه مع سلة فواكة) 1889 – 1890 إذ نرى بعض العناصر فيها وكآنها مرسومه من الامام والبعض الآخر من زاويه علويه كما يبدو سطح

المنضدة مائلا عند رسم بعض الاشياء ومستقيما عند رسم اشياء أخرى.

وصل سيزان القمه في أسلوبه الكلاسيكي في الأعمال التي عرضت في المعرض الذي اقامه التاجر فولار عام 1895 واتضح ذلك في لوحات مجموعات الأشخاص التي اهتم

برسمها في آخر حياته ونلاحظ في تصميم هذه اللوحات ان سيزان راعي صلابة البنيان الهندسي وحبكة التأليف وكانت اللوحة تستغرق منه مددا طويله ومن أجمل هذه الأعمال

لوحات (لاعبو الورق) التي رسمها في الفترة 1885 – 1890 وتوضح إحداها 1890 حبكة التصميم الجديد الذي تميز به سيزان. (وقد صور سيزان خمس لوحات لهذا

الموضوع لوحه بمتحف اللوفر بها مجموعه من خمسة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرجان – ومجموعه من أربعة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمتحف اللوفر – ومجموعه من

أربعة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمعهد كورتولد بلندن وثلاث لوحات بها لاعبان في مجموعات خاصه وفي اللوفر).

ولقد أعجب بأعمال سيزان جماعة الرمزيين كما اشاد بأعماله التكعيبيون ثم التجريديون بعد مشاهدة المعرض الذي أقيم له عام 1907 بعد وفاته. وما ان جاء عام 1920 حتي

نسي الناس علاقته بالتأثيريين ونظروا إليه علي انه المصور الذي حطم الشكل الطبيعي واعاد صياغته وبذلك مهد لنظرية الفن التجريدى الحديث الذي ظهر في القرن العشرين.


من أعمال الفنان بول سيزان Cézanne Paul :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قمة جبل سان فيكتور. 1885-1895. زيت على قماش. مؤسسة بارنز ، جامعة لينكولن ، فيلادلفيا ، بنسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الساعة السوداء. 1870. زيت على قماش. مجموعة خاصة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التفاح الأخضر. 1873. زيت على قماش. متحف أورسيه ، باريس ، فرنسا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أشجار الحور. 1879-1882. زيت على قماش. متحف أورسيه ، باريس ، فرنسا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بيوت على جانب الطريق. 1881. زيت على قماش. مجموعة أوتو كريبس ، الآن في الأرميتاج ، سان بطرسبرج ، روسيا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ركن الطاولة. 1895-1900. زيت على قماش. مؤسسة بارنز ، جامعة لينكولن ، فيلادلفيا ، بنسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لاعبو الورق. 1890-1892. زيت على قماش. مؤسسة بارنز ، جامعة لينكولن ، فيلادلفيا ، بنسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية.


للإطلاع على المزيد من لوحات واعمال الفنان بول سيزان Cézanne Paul
المصدر: ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال , لوحات , cézanne , توم , شجرة , سيزان , سيزانبول , paul


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 PM.