وقفات قبل أن نودع رمضان - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



أرشيف 1432هـ جو إيماني,, فيه ندرج ما يختص بشهر رمضان المبارك {فتاوى,مقالات رمضانية,خطب,محاضرات,أخبار,تواقيع}


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  وقفات قبل أن نودع رمضان
كُتبَ بتاريخ: [ 08-27-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع



كنا بالأمس نعد الأيام لدخوله واليوم يودعنا .. ووداعه يذكرنا بالأيام التي انقضت من أعمارنا وحياتنا ولن تعود إلى قيام الساعة
ـ العبد ما هو إلا جملة من أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضه إلى أن ينتهي أجله
ـ من علامات عدم قبول العمل .. العودة إلى فعل الذنوب
أجرى اللقاء ـ أحمد بن سعيد الجرداني
في هذه الأيام نعيش أيام وجلة وترقب وتساؤل هل قُبل منا هذا الشهر هل صمناه على الوجه الذي يرضي المولى جلت قدرته؟ أم إننا سوفنا وقلنا إن لم نحسن هذا العام فالعام القادم وكأننا ضمنا العيش؟ كلها تساؤلات حول وداع الشهر الفضيل .. فرمضان أوشك على الرحيل وطويت صحائفه بأعمال العباد وقد كنا بالأمس نعد الأيام لدخوله وها هو يودعنا وبهذه السرعة الخاطفة ووداعه يذكرنا بالأيام التي انقضت من أعمارنا وحياتنا ولن تعود إلى قيام الساعة ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " ومن أراد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً " فمن قدم فيه عملا صالحاً فليشكر الله تعالى ويحمده على ذلك ويدعو الله أن يتقبل منه حسن العمل وأن يغفر له سوء الزلل.

.. هذا مجمل ما قاله منذر بن عبدالله السيفي في حوارنا معه عن ختام هذا الشهر ومع اللقاء...
الساعات ترحل والأعمار تقضى
بعد أيام سيودع المسلم أعظم الشهور هل لكم من وقفات حول هذا الشهر؟


نعم هناك وقفات لأن الأيام تمضي والساعات ترحل والأعمار تقضى فالعبد ما هو إلا جملة من أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضه إلى أن ينتهي أجله هذا رمضان يمضي كما أنه بالأمس دخل فالله جل جلاله يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وأجرى الدهور والأعوام عبرة للمعتبرين وهداية لمن أراد أن يسلك الطريق القويم فهذا رمضان أوشك على الرحيل وطويت صحائفه بأعمال العباد وقد كنا بالأمس نعد الأيام لدخوله وها هو يودعنا وبهذه السرعة الخاطفة ووداعه يذكرنا بالأيام التي انقضت من أعمارنا وحياتنا ولن تعود إلى قيام الساعة ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " ومن أراد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً " فمن قدم فيه عملا صالحاً فليشكر الله تعالى ويحمده على ذلك ويدعو الله أن يتقبل منه حسن العمل وأن يغفر له سوء الزلل .
وهنا يجب أن نقف مع السلف الصالح وكيف كانوا فقد كانوا رضوان الله عليهم يهتمون بإتقان العمل وإخلاصه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله إذ أن الخوف على العمل وإخلاصه أشد من العمل نفسه قال تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين" ومن مر به ركب الأيام فقصر فيها فليتدارك نفسه ويستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول ".


كل يغدو فبائع نفسه معتقها أو موبقها
نعم يودع المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها شهر رمضان بعدما كان مضمارا يتسابق فيه المحسنون وميدانا يتنافس فيه المتنافسون فما هي العبادات المشروعة في ختام هذا الشهر الكريم ؟
إن من حكمة الله تعالى انقضاء الأيام والليالي وسرعة ذاهبها وتقلبها ورحيلها وتلك سنة الله في خلقه يتعاقب عليهم الليل والنهار وقال تعالى " يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار" وكل يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها فكم من أموال بذلت وأخرجت في هذا الشهر العظيم وبذلت فيه من أعمال صالحة وكل يسأل الله تبارك وتعالى قبول صيامه وصدقاته وجميع أعماله فإن هناك أناسا أحسنوا ففازوا ووفقوا وأساء فيه آخرون فرجعوا على كسلهم وغيهم وتفريطهم بالخيبة ويا خسارة أولئك المساكين الذين أدركوا موسما كريما وأياما مباركة ومع ذلك لم يظفروا بشيء من مغانمه وروحانياته وتأخروا عن ركب الصالحين وغرهم طول الأمل ونسوا بلوغ الأجل والأخطر من ذلك أن يوفق قوم للعمل الصالح في رمضان والتزود من الخيرات حتى إذا طوي بساط الشهر من تحت قدميه نقض عهده مع الله وعاد إلى فعل المعاصي وإتبع الشياطين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون قال الحسن البصري " أبي قوم المداومة والله ما المؤمن بالذي يعمل الشهر أو الشهرين أو عاما أو عامين لا والله ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت " وخطب سيدنا عمر بن الخطاب يوما على المنبر وقرأ " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " فقال " استقاموا والله بطاعة ثم لم يروغوا روغان الثعلب " فالمسلم مطالب أن يحرص على الطاعات والأعمال الصالحة والتزود بزاد التقوى فما اجمل الطاعة إذا اتبعت بالطاعة وما أعظم الحسنة وهي تنضم إلى أختها الحسنة لتكون حلقة من الأعمال الصالحة والدرجات العلي التي تنجي الإنسان من لظى وفعل المعصية في نظر الإسلام قبيحا فكيف إذا اتبعت هذه المعصية بعد فعل طاعة فتلك المأساة الكبرى والخسارة العظمى أن يبني الإنسان ثم يهدم ويصلح ثم يفسد ثم أنه من العبادات المشروعة انقضاء رمضان بلياليه إخراج زكاة الفطر عنه ومن يعوله.

الناس أصناف

هل من رسالة تذكير ونحن نودع هذا الشهر؟

نعم لم يبق من هذا الشهر الا أيام قليلة، فقد ترك الناس على أصناف فمنهم من اجتهد فيه بالعبادة والطاعة والامتثال لأوامر الله وعدم سخطه فكان من الفائزين المغفور لهم وبدلت سيئاتهم حسنات وملأت صحائف أعمالهم بالقربات فعتقوا من النيران وأدخلوا الجنة بسلام ومن باب الريان الذي لا يدخل منه إلا الصائمون الأخيار وفريق آخر من الناس جعل نهاره نوماً وكسلاً وليله لهواً ولاعباً فلم يظفروا من نفحات رمضان شيئا وإنما أتعبوا أنفسهم جوعا وعطشا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه " وفي المقابل وجد في هذا الشهر ما أثلج صدر كل مؤمن غيور على دينه من اجتهاد ومثابرة بعض الناس على طاعة الله والخوف من أليم عقابه واعتكافهم في المساجد يذكرون الله ويقرأون القرآن ويتنافسون في فعل الخيرات فجعلوا رضا الله فوق كل شيء يخافون ربهم ويرجون رحمة الله وهكذا ينبغي أن تعمر مواسم الخير والطاعة فمن لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له ومن لم يرحمه الله تعالى فمن يرحمه فالمسكين من أدرك رمضان وخرج ولم يغفر له ولم يظفر بشيء من مغانمه ما حجبه إلا التفريط والأهمال والكسل والخمول والدعة والتسويف وطول الأمل والغفلة عن ذكر الله " لا يذكرون الله إلا قليلا " .
حسبنا هذا اليوم ولنا بقية تابعونا...


منذر السيفي

,rthj rfg Hk k,]u vlqhk lk vlqhk k,]u ,rthj rfg





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 08-28-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



منذر السيفي: رغم بلوغ عدد المسلمين مليار ونصف مليار إلا أنهم لا يزالون متخاذلين عن نصرة دينهم وتطبيق الشريعة الإسلامية
الأمة لن تعود إلى مجدها التليد إلا إذا عادت إلى ذكر الله تعالى
الإنسان محتاج إلى من يذكره وينتشله من أوحال المعصية ولا يكون ذلك إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أجرى اللقاء ـ أحمد بن سعيد الجرداني
في هذه الأيام نعيش أيام وجلة وترقب وتساؤل هل قُبل منا هذا الشهر هل صمناه على الوجه الذي يرضي المولى جلت قدرته ؟ أم إننا سوفنا وقلنا إن لم نحسن هذا العام فالعام القادم؛ وكأننا ضمنا العيش؟ كلها تساؤلات حول وداع الشهر الفضيل .. وتواصلن لما وقفنا عليه أمس حول هذا اللقاء حيث تكلمنا عن بعض الناس الذين جعلوا من نهارهم في رمضان نوماً وكسلاً وليلهم لهواً ولاعباً فلم يظفروا من نفحات رمضان شيئا وإنما أتعبوا أنفسهم جوعا وعطشا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ) وفي المقابل وجد في هذا الشهر ما أثلج صدر كل مؤمن غيور على دينه من اجتهاد ومثابرة بعض الناس على طاعة الله والخوف من أليم عقابه واعتكافهم في المساجد يذكرون الله ويقرأون القرآن ويتنافسون في فعل الخيرات .. وحول هذا أخي الكريم نواصل ما تبقى من هذا اللقاء مع منذر بن عبدالله السيفي ..


الأمة تعيش أوضاعا متردية
من الملاحظ وفي كل عام يزداد أعداد المسلمين في الصيام وازدحام المساجد وكذلك الذين يؤدون العمرة في رمضان بأعداد كبيرة ، والسؤال متى تتوحد الأمة في سبيل الدفاع عن كيانها ؟
الأمة تعيش أوضاعا متردية مؤسفة وخطيرة للغاية انهيار في كل شيء وضعف وخمول وتقاعس وبعد عن الله تعالى وكما قيل وألمني ألم كل حي سأل الدهر أين المسلمون ومن القواعد المسلم بها يقينا قول الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " أين هذه الأعداد الهائلة من المسلمين الذين امتلى بهم حرم الله الآمن في هذا الشهر الفضيل عن نصرة قضايا الأمة التي ترزح في كثير من القضايا الشائكة إنهيار في الأخلاق تضيق على الملتزمين نهب للخيرات والمقدرات ترك للصلاة انتهاك للأعراض قتل وسفك لدماء الأبرياء من المؤمنين والمؤمنات ومع الأسف الشديد أصبحت أمة الإسلام أمة لا تحركها الأحداث والوقائع وليس عندها استعداد لنصرة قضايها وإنما تجمعها المناسبات وتفرقها ؛ فمع بلوغ عدد المسلمين مليار ونصف مليار إلا أنهم لا يزالون متخاذلين عن نصرة دينهم وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة يصدق فيهم قول رسولنا الكريم " يوشك أن تداعي عليكم الأمم من كل أفق كما تدعى الأكلة على قصعتها " قالوا : يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال " انتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن " قالوا : وما الوهن ؟ قال : " حب الحياة وكراهية الموت " فالناس في غفلة فإذا ماتوا انتبهوا ومهما تجلت آيات الله وظهرت في الأوفاق وبانت ألوهيته وعبودية الإنسان لربه ، ومهما كانت الأدلة أمام العقل الأنساني على كل ذلك ظاهرة على العيان فإن النزوات في النفس البشرية تتغلب على نصاعة الأدلة ومدى قوة حجتها وبطبيعة الحال الإنسان محتاج إلى من يذكره وينتشله من أوحال المعصية ولا يكون ذلك إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " ويقول " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " وقال عن بني اسرائيل " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه " .

الإكثار من ذكر الله عز وجل
في الختام لا بد من تذكير الناس هل من كلمة توجهونها للمسلمين وأصحاب الأموال؟ وكذلك حول واقع الأمة المرير؟

لعل أكثر الناس تعرضا للنسيان والإعراض عن طاعة الله فريقان إثنان رجال التجارة والمال ورجال الحكم والسياسة فهؤلاء أكثر الناس إحتجابا عن الله وطاعته فهؤلاء نسوا الهوية ونسوا المصير ونسوا الدلائل الباهرة الناطقة بهيمنة الله وسلطانه وبسطه على الكون بأسره والمصير الذي سيذهب إليه الإنسان قريبا أو بعيدا وربنا تعالى ربط ذلك في كتابه العزيز حيث قال " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار " فالأمة لن تعود إلى مجدها التليد إلا إذا عادت إلى ذكر الله تعالى سواء كانوا أغنياء أو فقراء أو أقوياء أو ضعفا فهؤلاء لو تحرروا من نزواتهم وشهواتهم كان لهم شأن عظيم ومزية كبرى عند الله ونحن نعلم أنه لما مكن الله لنبيه وأسس الدولة الإسلامية الفتية ذكره الله تعالى الأولى تلوا الأخرى إلى أهمية الإشتغال بذكر الله تعالى قال تعالى " فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود " فينبغي أن يعرف الناس إذا أرادوا التمكين لأنفسهم أن يكثروا من ذكر الله عز وجل وأن الطريق مفتوح لكل الناس قال صلى الله عليه وسلم " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " دعي الفضل بن عياض إلى مجلس من مجالس هارون الرشيد فذهب وقد قنع رأسه بغطاء لما استقر جالسا في المجلس نظر إلى سفيان الثوري وكان بجانبه قال له : ايهم أمير المؤمنين يا سفيان ولما أشار له إليه قال له يا صبيح الوجه انت الذي حملت في عنقك أمر هذه الأمة والله لقد تحملت عبئا عظيما كلمات بسيطة لكنها أنفجرت من قلب عالم رباني ملئه الإيمان والتقوى موصول بخالقه تعالى.
كلمات خرجت من قلب صادق تأثر بها من كان في ذلك المجلس فكل إنسان جبله الله تعالى وخلقه على الفطرة السوية إن غذيت فطرتك بغذائها استجابت وإنقادت ورضخت وإن أهملت هذه الفطرة اختنقت وابتعدت وتغلبت عليها الدعونات ومن أصيب بقسوة في قلبه فليطرق أبواب العلماء والصالحين يذكرونه بالله ويدعونه للرضوخ إلى الحق وعدم الاستسلام لوساوس الشيطان الرجيم فكما جاء في الحديث " كل بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون " ولا بد من دعوة صادقة إلى ديننا وأن تكون مواسم الخير هي الإنطلاقة الحقيقية إلى حياة أفضل فالإنسان ليس معصوما من الوقوع في الخطأ وليس عيبا أن تزول به قدميه ولكن العيب أن يستمر الإنسان في خطئه وعصيانه لخالقه تعالى وإن مما يعين على تجديد الطاعة مع الله الإكثار من ذكر الموت وسكرته والقبر ووحشته والوقوف أمام الله تعالى وشدته والقرآن الكريم مليء بتذكير الناس عن الحقيقة التي لابد منها وهي الموت قال تعالى " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم " ويقول " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ويقول " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة " نسأل الله تعالى أن يرفع كلمة المسلمين ويرفع رايتهم وينصرهم على عدوهم آمين .

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , رمضان , نودع , وقفات , قبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكتبة تواقيع وتصاميم رمضانية 2011 عابر الفيافي أرشيف 1432هـ 0 07-31-2011 11:47 AM
الجزء الثاني- فتاوى الصوم عابر الفيافي جوابات الإمام السالمي 0 03-10-2011 12:54 PM
تفسير سورة البقرة ص 27(القرطبي) الامير المجهول علوم القرآن الكريم 0 01-05-2011 11:45 AM
أول حلقة من سؤال أهل الذكر لغرة رمضان 1422 هـ عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 2 12-05-2010 06:34 PM
الفتاوى كتاب الصوم ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 0 10-08-2010 10:40 AM


الساعة الآن 08:11 PM.