تنبيه هام |
الإهداءات |
نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
��شموخ الرجال�� ��سليمان الحسني تقدّم وكُن في مركب العزّ قائدا وكن لبنات الدهر جَلْدا مُجاهِدا ولا تبتئس بالنائبات فإنما على قدره يلقى العظيمُ الشدائدا فما رفع الأحرارَ إلا مصائبٌ حلفْنَ لهم ألا يذوقوا الوسائدا تَلَقَّيْنَهم بالسمّ ملء بُحيرة فَعَبُّوه عَبًّا، ثم راموا زوائدا ولولا الليالي ما تميّز معشرٌ أكانوا سرابا، ام تربَّوا حدائدا وإنّ صروفَ الدَّهْر كُلِّفْنَ كُلْفَةً فصِرْنَ على كل الأنام نواقدا فكُنّ على بعْضِ الأنام مقامعا وكُنّ لبعض العالمين مصاعدا ومن يَرْقَ بين الناس لا يتركونه يُلاقي عناءً منهمُ ومكائدا فليسَ بدربِ المجْد أيّةُ راحةٍ ولستَ ترى في منتهاه مراقدا إذا قَصُرتْ يمناك عنه، فربما عُلُوقٌ بأهليه يُوَرِّثُ عائدا فدعني وسيري في ظلال ركابهم عسى ينشلوني حين كانوا صواعدا فمُتّبعُ الأقوام يُذكرُ معْهمُ ويُحسبُ منهم مصدرا ومواردا نظرتُ إليهم في بهاء عُلوّهم لأقبس نورًا منهمُ وفوائدا إذا بينهم نجْمٌ تفرّدَ رِفعَةً وأبلغ في عُمق الفضاء تباعُدا سعيدُ بنُ مبروكٍ، ومن بزّ مثلُه؟! وقد بزّ أفلاك السما والفراقدا فكانت له غيمُ السماء مواطئا وكان سهيلٌ والثريّا مقاعدا تفلّتَ عنه الدهرُ فلتة باخلٍ بخير، فأضحى للأنام روافدا هو السيد العالي، هو العلم الذي بجانبه أعلامها كلُّها سدى ترسّخ ما بين الأعاظم شامخا وظل على رغم الأعاصير صامدا فما ضرّه كيدٌ يُحاك لشخصه ولا ناله مرءٌ تميّز حاقدا لقد ناوشوهُ واستثاروا خيولَهم عليه، وكانوا أبرُقًا ورواعدا وراموه هدمًا، او لِخَفْضِ عُلُوِّه وإلا فشيئا، كي يُقال: "تعانَدا" وقد أجمعوا أمر التكالب فوقه وراحوا بعزم، ثم شدوا سواعدا فكانوا لديه نعقةً بعد نعقةٍ على الطَّودِ رُدّت نحو نُعّاقِها صدى وكيف؟! وليسوا منهُ إلا كَذَرّةٍ من الكون، لم تملك عليه لها يدا جِئ العلمَ -أعني العلمَ حقا- فسله عن زمان له قد كان في الأرض شاردا على وجهه لفْحُ الهجير، وكِتْفُه عليها عصا التِّرْحال، يطوي الفدافدا يُسائل عن كُفءٍ له يستطيعُه وقد كاد أن يردى إلى القبر خامدا فحينَ التقاه -وهو واهٍ مُؤَيِّسٌ- رمى بعصاهُ، ثم أُلقيَ ساجدا فلا زال يتلوه ويتبع ظلّه ويعطيه ما يحوي طريفا وتالدا دعونيَ أُملي فيه ما اسطعتُ غاليًا وأُلقي قوافي المدحِ غُرًّا فرائدا فلم أُلْفِ في كُتب المعاجم بُغيتي ولا حِرْتُ في بحر المعاني المقاصدا وليس غُلُوّي في العِظام مُقَبَّحًا فما كان أهل الشعر يومًا على هدى وما ليَ لا أُزجي الثناءَ مُزَيّنًا لمن كان يُزجي النور في الناس واردا لكالنجم في بُعْد، وكالطَّود شامخا وكالبحر في عُمْقٍ، وكالرّدْمِ صامدا وكالأُسْدِ مهيوبًا، وكالغيم خيرُه وكالخيل سَبّاقًا، وكالصقر راصدا تصاغر ما بين الأنام تواضُعًا وأعرضَ عن غير المحامد زاهدا وهذّب منه الجسم والروحَ والنُّهى فكان لأملاك السماء مساجدا تحمّل ما لا يملكُ الجسمُ حمله فأرغمه، حتى تنهنه مائدا ولو أنه ماشاه فيما أراده لكان على ما لم يُنَلْ قبلُ شاهدا ألا دمتَ فينا أيها الشهْم عاليًا عزيزا ومحمودا، كريما وسائدا وعن كل ما يُلقي خصومُك أصْيَدا وبحرُك بالأمواج يُفني الجلامدا فإن صمدَت شهرا، وعاما، وفوقه سيفجؤها يومٌ تميّز ناكدا لِتَحْطِمَها عَزْمًا، وتجري فوقها وتبقى فريدا دونهنّ وواحدا تمت بحمد الله rwd]m al,o hgv[hg>> ggahuv sgdlhk hgpskd>> td l]p hgado hgrk,fd Hp] hgpskn hgv[hg hgado hgrk,fd sgdlhk al,o td الموضوع الأصلي: قصيدة شموخ الرجال.. للشاعر سليمان الحسني.. في مدح الشيخ القنوبي || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشاعر , أحد , الحسنى , الرجال , الشيخ , القنوبي , سليمان , شموخ , في , قصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءة في سيرة الشيخ سعود بن سليمان الكندي | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 5 | 04-23-2013 09:29 AM |
الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري رحمه الله | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 6 | 11-23-2012 01:16 PM |
شرح قصيدة المساء | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 0 | 03-25-2011 11:33 AM |
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) | جنون | علماء وأئمة الإباضية | 4 | 12-19-2010 06:42 AM |
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية | بلسم الحياة | علماء وأئمة الإباضية | 3 | 11-30-2010 06:30 PM |