ملخص عن أحكام الأضحية ومشروعيتها - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



نور الحج والعمرة شرح كيفية الحج والعمرة بالفديو و صور , نصائح , إرشادات , تعليمات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  ملخص عن أحكام الأضحية ومشروعيتها
كُتبَ بتاريخ: [ 11-04-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملخص عن أحكام الأضحية ومشروعيتها ،،


أحكام الأضحية ومشروعيتها

شرع الله تعالى الأضحية الله بقوله عز وجل: ( إنا أعطيناك الكوثر* فصل لربك وانحر ) سورة الكوثر الآيتان"1-2"، وقد روى ابن ماجه والترمذي في فضل الأضحية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا"، وروى ابن ماجة والحاكم: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما هذه الأضاحي؟، فقال صلى الله عليه وسلم: سنة أبيكم إبراهيم. قالوا وما لنا فيها يا رسول الله؟، قال: " بكل شعرة حسنة"، قالوا: فالصوف؟، قال: " بكل شعرة من الصوف حسنة".
فالأضحية سنة من سنن الإسلام المؤكدة، وشعير من شعائره العظيمة؛ ومن أعظم القربات، وأجل الطاعات، ووسيلة من وسائل شكر الله تعالى:؛ امتثالاً لقول الله تعالى: ( إنا أعطيناك الكوثر* فصل لربك وانحر ) سورة الكوثر الآيتان"1-2"، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت أنه ضحى بكبشين أملحين، وسمى، وكبر، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أنه قال: " ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِم"، والأملح: هو الذي يكون فيه البياض أكثر من السواد، والصفحة: جانب العنق، وفي رواية أنه قال: في أحدهما: " عن محمد وآل محمد "، وفي الآخر، قال: " عمن لم يضح من أمة محمد "، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الدار قطني: " أمرت بالنحر وهو لكم سنة "، وإحياءً لسنة أبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، الذي أُمر بذبح كبش بدلاً عن ابنه إسماعيل عليه السلام، وعلى المضحي أن ينوي بالأضحية تعظيم شعائر الله عز وجل، والتقرب إليه، قال الله تعالى: ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) سورة الحج الآية "32"، وقوله تعالى: ( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير ) سورة الحج الآية"36"، وقوله تعالى: ( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ) سورة الحج الآية "37".

اوقات الأضحية
وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد، ويستمر حتى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق، وخير البر عاجله، يقول الله سبحانه وتعالى: ( فصل لربك وانحر )، وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعله فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء "، ويقول صلى الله عليه وسلم في أناس ذبحوا قبل الصلاة: "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ كَانَ لَمْ يَذْبَحْ حَتَّى صَلَّيْنَا فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ" رواه البخاري ومسلم، ولقَوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْح".

السن المعتبر في الأضحية
عن السن فقد وردت أحاديث في تحديد السن المعتبر في الأضاحي، والتي اعتمد عليها الفقهاء، واعتبروا ذلك شرطاً من شروط صحة الأضحية من تلك الأحاديث ما رواه مسلم في صحيحه، فعن جابر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تذبحوا إلا مسنةً إلا أن يَعسر عليكم فتذبحوا جذعةً من الضأن )، قال الإمام النووي: ( قال العلماء المسنة هي الثنية من كل شيء من الإبل والبقر والغنم فما فوقها وهذا تصريح بأنه لا يجوز الجذع من غير الضأن في حال من الأحوال وهذا مجمع عليه )، والمراد بالثني من الإبل ما أكمل خمس سنين ودخل في السنة السادسة، ومن البقر ما أكمل سنتين ودخل في السنة الثالثة، ومن الماعز ما أكمل سنة ودخل في السنة الثانية. والمراد بالجذع ما لم يكمل سنة، فالضان الذي يضحى به ما أتم ستة أشهر، ودخل في الشهر السابع، ولا ينبغي التغاضي عن هذا السن، وتجوز الزيادة عليه، ويكون أفضل.
نعم وردت روايات في جواز أن يضحى بالجذع من الماعز، قال عنها العلماء إنها تحمل على التخصيص، ومن تلك الروايات ما رواه البخاري في صحيحه في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة رضي الله عنه: ( ضح بالجذع من المعز ولن تجزئ عن أحد بعدك ).
ويجوز اشتراك سبعة في الأضحية في البقرة، والناقة، ولا يجوز في الشاة، لما رواه الإمام الربيع عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد قال: قال جابر بن عبد الله: " نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية عن البدنة سبعة، والبقرة سيعة".

ما يشترط في الأضحية
يشترط في الأضحية أن تكون سليمة من العيوب البينة لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مالك والترمذي وغيرهما عن البراء بن عازب رضي الله عنهما مرفوعا: " لَا يُضَحَّى بِالْعَرْجَاءِ بَيِّنٌ ظَلَعُهَا، وَلَا بِالْعَوْرَاءِ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَلَا بِالْمَرِيضَةِ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَلَا بِالْعَجْفَاءِ الَّتِي لَا تُنْقِي"، ويقول المضحي: بسم الله اللهم تقبل مني. لما رواه مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها. أو يقول: (بسم الله والله أكبر اللهم هذا عن فلان) ويذكر اسمه أو اسم من أنابه. ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده، ومن لا يحسن الذبح فليذبح له غيره ويحضر ذبحها، ويجوز له أن يستأجر من يذبح له شريطة ألا يجعل أجرته شيئا من الأضحية، ويسن للمضحي الأكل من أضحيته والادخار منها، وأن يتصدق للفقراء وأن يهدي للجيران والأقارب منها، قال الله تعالى: ( فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر ) سورة الحج الآية"36"، والبعض يحب أن يجعلها ثلاثاً: ثلثاً لنفْسِه، وثلثاً للفقراء، وثلثاً للأصدقاء والجيران والأقارب، ويستحب للمضحي عند دخول شهر ذي الحجة أن لا يقلم أظفاره، ولا يزيل شيئا من شعره، ولا شيئاً من بشرته، فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ "، وروى مسلم وغيره أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ، فَإِذَا أَهَلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ "، وروى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".

وإذا نوى الأضحية بعد دخول العشر من ذي الحجة أمسك عن الأخذ مما ذكر من حين نيته، والحكمة من ذلك التشبه بالمحرم، ويصح لأهل المضحي أن يأخذوا في هذه الأيام من شعورهم وأظفارهم وبشرتهم، أي: جلودهم.

الشيخ الدكتور يوسف بن ابراهيم السرحني.

lgow uk Hp;hl hgHqpdm ,lav,udjih lld. Hp;hl hgHqpdm uk ,lav,udjih





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز , أحكام , الأضحية , عن , ومشروعيتها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحكام التجويد نور الحق نور الكمبيوتر وملحقاته 1 06-11-2011 01:18 PM
الجزء السادس-فتاوى أصول الدين عابر الفيافي جوابات الإمام السالمي 2 03-23-2011 07:01 PM
سؤال أهل الذكر 28 رمضان 1423 هـ، 4/12/2002م-- الموضوع : أحكام العيد عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:40 AM
برنامج تعليم أحكام التجويد مع الشرح للتحميل عابر الفيافي نور الكمبيوتر وملحقاته 3 02-07-2011 07:59 PM
أحكام العيد والأضاحي للشيخ أحمد بن حمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 5 11-21-2010 05:07 PM


الساعة الآن 02:39 PM.