سؤال أهل الذكر 26 من رمضان 1423 هـ ، 2/12/2002م-- الموضوع : عام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
265  سؤال أهل الذكر 26 من رمضان 1423 هـ ، 2/12/2002م-- الموضوع : عام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






سؤال أهلالذكر 26 من رمضان 1423 هـ ، 2/12/2002م
الموضوع : عام

السؤال(1(

امرأة متزوجة من رجل منذ أكثر منسبعة وعشرين عاماً ، ولديها أولاد كبار وصغار منهم يعملون وتزوجوا وأنجبوا ومنهمالصغار كذلك ، حيث أن زوج هذه المرأة لا يحافظ على الصلاة ، وبمعنى أصح لا يعرفالوضوء ولا الصلاة حتى أنه لا يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة بحجة أنه غير قادر وأنبه ألم في رجليه إلا أنه في حقيقة الأمر يعمل ويستطيع المشي والحركة ويذهب إلى أيمكان آخر يريده .
ما قولكم في هذا الرجل وما الحكم الذي ينطبق عليه ، وهل يجوزلزوجته أن تعاشره مع العلم أنها نصحته مراراً عديدة وهي غير راضية عن تصرفاته ،وأولاده غير راضين عنه ودائماً ينصحونه ويحثونه على أداء الصلاة ولكنه لا يقبلالنصيحة ؟

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربالعالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فنحن قبل كل شيء نوجه نصيحتنا إلى الرجل نفسه ، وإلى أمثاله من الذينيتهاونون في الصلاة ولا يبالون بها متى أدوها ، أو لا يبالون بها أدوها أو لميؤدوها ، نوجه نصيحتنا إلى هؤلاء أن يتقوا الله ، وأن يدركوا أولاً أنه لا نصيب لهمفي الإسلام ما داموا مضيعين لصلاتهم ، فإن الحق سبحانه وتعالى جعل الإسلام ليسأمراً نظرياً يعيش في عالم المثال فحسب ، وإنما هو حقيقة واقعية ، فالإسلام دينالله الحق جاء من أجل تطويع النفوس لرب العباد سبحانه تعالى ، ووصل هذه النفوسببارئها عز وجل ، وهذه الصلة إنما تكون من خلال هذه الطاعة خلال هذه العبادةوالانقياد المطلق لرب السموات والأرض الذي تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهنوإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفورا .

فالإنسان إن لم يكن مؤدياً لواجبه وقائماً بحق العبادة لله سبحانه وتعالىيكون نشاز بين طبيعته وحركته ، إذ للإنسان حركة فطرية اضطرارية ، وله أيضاً حركةاختيارية كسبية .

فالحركة الفطرية إنما هي حسب سنن الله تبارك وتعالى ،فللإنسان حركات تتجاوب مع نظام الكون ، هذه الحركات إن لم توازها حركات كسبيةاختيارية تنسجم معها كان نشاز بين فطرة الإنسان وحركته الكسبية ، ولذلك يحدث مايحدث من انفصام الشخصية ويحدث ما يحدث من تنكر الإنسان للكون وسخطه على الواقع بسببما يكون من ضيقه لإحساسه بأن فعله لا يتفق مع طبيعته التي طبع عليها وفطرته التيفطره الله تبارك وتعالى عليها .

وليس هذا فحسب بل الإنسان يكون عدواً للكونويحس أن الكون عدواً له عندما يكون بعيداً عن عبادة الله سبحانه تعالى ، فلذلك نحننرى في كلام الناس اليوم الذين بعدوا عن عبادة الله ما يدل على هذه العداوة الناشئةعن هذا الاضطراب النفسي والبعد عن منهج الله ، فكثيراً ما يردد الناس الذين بعدواعن الله كلمات تنم عن عدائهم للكون وإحساسهم بعداوة الكون لهم كقولهم فلان استطاعأن يقهر الطبيعة أو أن قوماً غزوا الفضاء أو نحو ذلك مما يدل على أنهم يحسون بأنالكون عدو لهم فلذلك يحرصون على غزو ما يغزون منه ويحرصون على قهر ما يدعون أنهميقهرونه منه .


بينما المؤمن بخلاف ذلك لأنه يشعر بأنه يتجاوب مع هذا الكون ،إذ الكون بأسره تسبح كل ذرة من ذراته بحمد الله وتسجد لجلاله وهذا ما أنبأ عنهالقرآن الكريم في كثير من الآيات فالله تبارك وتعالى يقول ( تُسَبِّحُ لَهُالسَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلايُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَحَلِيماً غَفُوراً) (الاسراء:44) ، ويقول ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِوَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحديد:1) ، ويقول ( سَبَّحَ لِلَّهِمَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر:1) ، ويقول (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ)(الجمعة: منالآية1) (الجمعة:1) إلى غير ذلك من الآيات .

ويقول تعالى ( أَلَمْ تَرَأَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِوَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّوَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ)(الحج: من الآية18) ، فالإنسان خلاياه التي يتكون منهاجسمه لها حركات تنسجم مع هذه الحركة الكونية العامة ، ولكن عندما يكون هذا الإنسانشاذاً فإن حركته الكسبية تكون ضد هذه الحركة الاضطرارية فلذلك يحدث ما يحدث منالاضطراب ، ولا ريب أن الصلاة في مقدمة العبادات جميعاً إذ هي تجمع التسبيحوالتحميد والتكبير والتهليل ، وهي أيضاً تجسد الخضوع المطلق لله عز وجل فلذلك قرنتالصلاة بالإيمان وجاءت رديف الإيمان في كثير من آيات الكتاب فالله تبارك وتعالىيقول ( هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَالصَّلاةَ )( البقرة2-3) أردف الإيمان بذكر إقامة الصلاة ، وكذلك يقول سبحانه ( هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَالزَّكَاةَ )( النمل: 2-3) ، ويقول أيضاً ( هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ) (لقمان:3-4) .

وقدبين القرآن الكريم أن إيمان الإنسان لا يتحقق إلا بهذه الصلاة فلذلك يكون حرباً علىالإسلام إلا عندما يقيم الصلاة فقد قال تعالى ( فإن تابوا ) أي في المشركين الذينيحاربون المسلمين ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَفَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ )(التوبة: من الآية5) .

ثم بين أن بهذه التوبة وإقامةالصلاة وإيتاء الزكاة تتحقق الأخوة ما بينهم وبين المؤمنين عندما قال ( فَإِنْتَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )(التوبة: من الآية11) .

وكذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى بين أن نصرةالعباد لله إنما تتحقق بإقامة الصلاة وبإيتاء الزكاة فقد قال ( وَلَيَنْصُرَنَّاللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْمَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوابِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ) ( الحج: 40-41) .

وعندما وعد عباده المؤمنين الاستخلاف والتمكين في الأرض ذكر مايدل على أن هذا الاستخلاف إنما يكون للذين يقيمون الصلاة أي إقام الصلاة من أهمشروطه التي نيط بها فقد قال سبحانه وتعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوامِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَااسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِيارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًايَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَفَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) ( النور: 55) ، ثم أتبع ذلك قوله ( وَأَقِيمُواالصَّلاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) ( النور :56) للتتنبه النفوس وتستيقظ الضمائر إلى أن هذا الاستخلاف لا يكون إلا بإقامالصلاة وإيتاء الزكاة .

على أن هذه الصلاة هي ذات الأثر البعيد في تطهيرالنفس من أدرانها وتصفية مرآتها من أكدارها وتمتين صلة الإنسان بربه سبحانه ،وتمتين صلته بمجتمعه وأسرته وأمته حتى يكون فرداً فاعلاً في هذه الأسرة أو هذاالمجتمع أو هذه الأمة .

وكما أن الصلاة تأتي في مقدمة أفعال الخير وذلك كماتكرر كثيراً في القرآن الكريم نجد أيضاً أن التقصير في الصلاة أو إضاعتها أو عدمالمبالاة بها من أسباب كون الإنسان يتردى والعياذ بالله في دركات الشر فالله سبحانهوتعالى قال ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُواالشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، يعني أن إضاعة الصلاة هيمقدمة أعمال الشر بأسرها فهي تأتي أولاً قبل كل شيء في مقدمة أعمال الشر ولذلكيليها ما يليها من اتباع الشهوات وغيره .

كذلك نجد أن الله سبحانه وتعالىعندما ذكر أصحاب الجحيم وأنهم يسئلون يوم القيامة عما سلكهم في سقر حكى إجابتهم إذقال فيما يحكيه من إجابتهم قَالُوا ( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُنُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُبِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ) ( المثر : 43-47) ، فهم مع ماارتكبوه من الجرائر الكثيرة التي من بينها التكذيب بيوم الدين جيء بإضاعتهم الصلاةوتركهم إياها في مقدمة أعمال السوء التي ارتكبوها .

وأحاديث النبي صلى اللهعليه وسلم جاءت لتؤكد هذا الذي دل عليه القرآن وإن كان القرآن لا يحتاج إلى أن يؤكدبشيء ولكن جاءت الأحاديث موضحة لئلا يبقى لبس في النفوس ، فالنبي صلى الله عليهوسلم يقول ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسولالله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك فقد عصموا مني دمائهم وأموالهمإلا بحق الإسلام وحسابهم على الله) .

ونجد أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلامعندما ذكر الصلوات الخمس قال : من حافظ عليهن كن له يوم القيامة نوراً وبرهاناًونجاة ، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة ، وكان يومالقيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف ) ، وذكر بعض العلماء فائدة ذكر هؤلاءالأربعة كيف ذكروا هنا ؟ فقال بأن تارك الصلاة إما أن يتركها لأنه مشغول عنها بملكهفمن كان كذلك فهو يحشر يوم القيامة مع فرعون ويقرن به ، وإن كان مشغولاً عنها بمالهحشر يوم القيامة مع قارون وقرن به ، وإن كان مشغولاً عنها بمنصبه حشر يوم القيامةمع هامان وكان مقروناً به ، وإن كان مشغولاً عنها بتجارته حشر يوم القيامة مع أبيبن خلف الذي هو أحد تجار كفار قريش بمكة وكان مقروناً به .

هكذا يؤدي تركالصلاة بصاحبه إلى أن يكون من أمثال هؤلاء العتاة المتكبرين وأن يحشر معهم وإن لميفعل ما فعلوا من الكبائر الأخرى ولكن حسبه تركه الصلاة فاحشة عظيمة وفعلاً منكرا .

ونجد الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن الصلاة هيعمود الدين ويقول عليه الصلاة والسلام : لكل شيء عمود وعمود الدين الصلاة وعمودالصلاة الخشوع . رواه الإمام الربيع رحمه الله من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ،ومثل هذا يتكرر في الأحاديث فلذلك كان من الضرورة على المسلم الذي يريد أن يصدقانتماءه إلى الإسلام أن يحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس ، كما أن عليه أن يحافظ علىكل شيء من الواجبات ، ومن هذه المحافظة أن يؤديها بخشوع حتى تكون زاجرة له عن الشرباعثة له على الخير وأن يحافظ عليها في الجماعات .

فما بال هذا الإنسان يدعيأنه لا يستطيع الذهاب إلى المسجد ليصلي جماعة وهو ينطلق برجليه إلى أرض فسيحةوينتقل من مكان إلى مكان ذلك كله إنما دليل على أن الشيطان يثبطه عن المحافظة علىهؤلاء الصلوات . ثم كيف لو كان معذوراً عن شهودها في المسجد هل يسمح له أن لايصليها قط فهو بإمكانه أن يصليها حتى في البيت .

نعم الصلاة هي في الأهميةبهذا القدر ، ولذلك كان على المرأة المسلمة أن لا ترضى لنفسها أن ترتبط بشخص منأمثال هؤلاء الذين لا يبالون بالصلاة ، هذا مما يدل على أنهم ليسوا من الإيمان فيشيء بل ليسوا من الإسلام في شيء ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : العهد الذيبيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام : ليس بينالعبد والكفر إلا تركه الصلاة .

فلذلك أنا أدعو هذه المرأة إلى أن تحرص علىأن تبلغ هذا الرجل إما أن يستقيم ويحافظ على الصلاة وإما أن تطالبه بالانفصال عنه ،والله تعالى الموفق .


السؤال(2(

امرأة بدوية ألزمها خالها برعي الغنم وسحب الماء منالبئر فلم تستطع الصوم وقتاً من الزمن ومنذ أن بلغت إلى أن صامت فوتت أربعة رمضانات، ثم توفيت المرأة بعد أن أخبرت ابنتها بذلك ، وابنتها تسأل ما الذي يجب عليهاللتكفير عن والدتها فيما ضيعت ؟

الجواب :

حقيقة الأمر يا ليت هذهالمرأة تداركت أمرها وهي في حياتها ، وقضت ما كان لازماً عليها من صيام الشهربنفسها ، ولكن بما أنها أفضت إلى ربها والله سبحانه وتعالى هو يتولى أمرها ، إلاأنه مما ينبغي للبنت أن تصوم إن قدرت عنها لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها : منمات وعليه صيام صام عنهوليه . وإن شاءت أن تطعم عن كل يوم مسكيناً عنها فذلك خير ،هذا وإن أرادت أن تحتاط أكثر فتكفر على الأقل كفارة واحدة ، وفي هذه الحالة تكونالكفارة عنها إطعام ستين مسكينا لأنها لا تجد الرقبة .

ثم إن نفس هذه المرأةالتي يكفر عنها غير موجودة فلا مانع من أن يطعم عنها مقدار ستين مسكينا كما هوالواجب في الإطعام في الكفارة ، والله تعالى أعلم .


السؤال(3(

زكاة الفطر كم تقدر بالمبالغ ؟


الجواب :

حقيقة الأمر تجب على كل واحد أن يخرج عن نفسه وعن من يعوله عولاً واجباً عليهصاعاً من الطعام من غالب ما يقتاتون به في البلد ، والناس الآن كثيراً ما يقتاتونبالأرز فلذلك ينبغي أن يكون المخرج صاع أرز .
وأما العدول إلى القيمة فذلك أمراختلف فيه العلماء فجمهورهم على المنع من ذلك . وإنما رخص بعض أهل العلم في ذلك ،وهذه الرخصة لا ينبغي أن يصار إليها إلا مع تعذر وجود من يقبل الطعام ففي هذهالحالة لئلا تعطل هذه الزكاة تدفع نقوداً ، أما مع وجود من يقبل الطعام فإنها تدفعطعاماً كما جاءت بذلك السنة ولا ينبغي العدول عن ذلك ، ومع العدول عن الطعام إلىالقيمة فإن القيمة تختلف باختلاف الزمان والمكان فلذلك ينبغي للسائل أن يبحث عنقيمة الأرز مقدار الصاع وأن يحتاط بأن يدفع أكثر من هذه القيمة كأن يدفع في وقتناهذا ريالاً أكثر من ريال ، والله تعالى أعلم .


السؤال(4(
البعض يقول نحن عندما نذهب بالأرز إلى أحد لا يردهخجلاً وحياء إنما يتقبله على مضض ولكننا نرى ونشعر أن بحاجة إلى المال أكثر منحاجته إلى الأرز ؟

الجواب :

أنا أعجب من هذه الحالة !! هل الفقراءالآن لا يأكلون ؟ لماذا يحتاجون إلى المال ؟ أليس المال يحتاجون إليه من أجلالإنفاق على أنفسهم وفي مقدمة الإنفاق الاقتيات أي الإنفاق على القوت ، فالأرزعندما يدفع إليهم إنما يقتاتون به والقوت في مقدمة حوائج الناس جميعاً الأغنياءوالفقراء جميعاً ، فكيف يرفضون الأرز ويريدون الثمن !!!


السؤال(5(

الفقراء يحتاجون المبالغ لشراء الملابس في العيد ، فهليراعى مثل هذا الأمر ؟

الجواب :

إن وجد من يقبل الأرز أو من يقبلالطعام فيعطى الطعام اتباعاً لما دل عليه الحديث .


السؤال(6(

طالب يدرس وعمره خمسة عشر عاماً وأصابه مرض وفي الليلقال إن أصبح علي الصباح وأنا مريض فسوف أفطر ، وأصبح عليه الصباح وهو معافى ولكنهالساعة الثامنة أفطر ، فماذا عليه ؟؟


الجواب :

أما إن كان أفطربغير مسوغ ففي هذه الحالة عليه التوبة والقضاء والكفارة ، والكفارة هي معلومة كماكررنا ذكرها مراراً هي عتق رقبة لمن وجدها فإن لم يجدها فصيام شهرين متتابعين فإنلم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، والله تعالى أعلم .


السؤال(7(

بالنسبة للنية التي تحمل هذه الاحتمالات كأن يقول إنأصحبت معافى أصبحت مريضاً أصبح صائما ، ما حكمها ؟


الجواب :

هوينوي أن يصوم ، وإن اعتراه مرض فإنه يفطر من أجل مرضه .


السؤال(8(

امرأة مريضة منذ سنة ولا تعرف أولادها فهي شبه فاقدةللوعي فهل عليهم أن يطعموا عنها كل يوم مسكينا في رمضان ؟


الجواب :

لا ، لأن الواجب سقط عنها بسبب فقدانها عقلها ، والعقل هو مدار التكليف فمعفقدانه يسقط التكليف ، والله تعالى أعلم .


السؤال(9(

وهل عليها زكاة الفطر ؟؟


الجواب :

أماهي فلا ، ولكن من يقوم بعولها يزكي عنها كما يزكي عن الصبي الصغير الذي لم يكلفشيئاً قط .


السؤال(10(


الذي يُطعم عنه كل يوماًمسكيناً هل يجوز أن تجمع هذه المبالغ أو يجمع هذا الطعام إلى نهاية الشهر فيعطىلفقير واحد ؟


الجواب :

نعم ، يجوز ذلك لأن كل يوم مستقل بنفسهفيمكن أن يطعم نفس المسكين في كل يوم ، ويمكن أن يجمع هذا الطعام كله ليعطى إياهآخره الشهر ، والله تعالى أعلم .


السؤال(11(

رجليحضر المسجد فيأكل من الفطرة الموضوعة هناك ولكنه لا يصلي في المسجد إنما يأكلوينصرف وكذلك بقية الصلوات ؟


الجواب :

بئس الرجل هذا ، هذا رجلنهم يحرص على الأكل ولا يعرف للعبادة معنى ، فما باله يأتي إلى المسجد ما دام لايصلي مع الجماعة ، هذا يجب أن يطرد مادام يأت للأكل وحده ولا يصلي مع المصلين ، يجبأن يطرد من المسجد .

السؤال(12(

كما نعرف أن الأعمالتضاعف في ليلة القدر ، فهل تنطبق هذه المضاعفة على من أحيا ليلة القدر على الباطلأو في معصية الله سبحانه وتعالى ؟


الجواب :

لا ريب أن كل ذي حرمةتكون المعصية في كنفه أعظم إثماً وأشد جرما ، فالمعصية مثلاً في مكة المكرمة يضاعفوزرها لمكانة الحرم حرم الله تبارك وتعالى ، وكذلك المعصية التي تكون في شهر رمضانيضاعف وزرها بسبب أن الإنسان يجترئ على الله في الشهر الكريم ، وعندما تكون ليلةالقدر فإنها يضاعف أيضاً وزرها ، فيجب على الإنسان أن يحرص على أن يتفادى المعصيةبكل ما يملك من قوة حتى لا يقع فيها .

السؤال(13(

ذهب المرأة المستخدم للزينة ، هل يزكى؟


الجواب :

نحن كررنا الحديث بأن الذهب والفضة إن بلغا النصابيزكيان ولو كان حلياً للمرأة فإن الأدلة العامة تدل على عدم خروج الحلي من حكم وجوبالزكاة الذي جعله الله تبارك وتعالى حقاً معلوماً في الذهب والفضة . وهنالك أدلةخاصة بجانب هذه الأدلة العامة وهي وإن قوبلت بأدلة أخرى إلا أنها أقوى سنداً وأقوىدلالة من تلكم الأدلة التي تسقط الزكاة ، وبجانب كون أن هذه الأدلة معتضدةبالعمومات التي دلت على وجوب الزكاة في كل ذهب وفي كل فضة كقوله تعالى( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِاللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِجَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَاكَنَزْتُمْ لانْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) (التوبة:34-35) ،وكذلك حديث : ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقهما إلا صفحت له يوم القيامة صفائحمن نار . هذا وبجانب ذلك هنالك أحاديث أخرى تدل على وجوب الزكاة في الحلي كحديثالمرأة صاحبة المسكتين الغليظتين وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها وغيرها منالأحاديث .


السؤال(14(

ما حكم ذهاب البنت للدراسة فيالخارج ربما بغير محرم ؟


الجواب :

أما إن كانت تذهب مع محرم وهيمصونة من كل ما يخشى ويتقى فلا مانع من ذلك ، وأما أن تذهب بنفسها مع غير محرم ولازوج فذلك لا يجوز لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة إلا مع زوج أو ذيمحرم ، والله تعالى أعلم .


السؤال(15(

امرأة أفطرتفي شهر رمضان وكان عمرها اثنا عشرة سنة ، فما الحكم ؟


الجواب :

على أي حال نسأل الله تبارك وتعالى العفو والعافية ، هي لا تخلو إما أن تكونبلغت الحلم أو لم تكن بلغت الحلم ، فإن كانت بلغت الحلم فهي متعبدة بما تعبد به كلبالغ عاقل ، وإن كانت لم تبلغ الحلم فهي لم تتعبد بعد بالتكاليف الشرعية ، ولكن معهذا نحن نأمرها احتياطاً أن تصوم ذلك اليوم قضاء وأن تستغفر الله تعالى مما أقدمتعلى فعله وأن تكفر ، والكفارة هي عتق رقبة إن وجدتها فإن لم تجد فصيام شهرينمتتابعين فإن لم تستطع تطعم ستين مسكينا ، ونسأل الله تعالى القبول والعافية .

السؤال(16(

امرأة أفطرت يوماً من رمضان لشدة العطشفي الصحراء وهي في بداية سن البلوغ وقد أطعمت ستين مسكينا عن طريق دفع مبلغ وهوستون ريالاً فهل هذا جائز إن كان عليها كفارة أصلاً ؟


الجواب :

إنكانت مضطرة وما أفطرت إلا وهي مضطرة فلا كفارة عليها وإنما عليها القضاء فإن اللهيريد بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلايُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىمَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(البقرة: من الآية185) ، فالله سبحانهوتعالى لم يكلف عسيرا وإنما كلف يسيرا ، فلذلك لا تجب الكفارة على من أفطر مضطرا ،ومن هنا كان ترخيص الله تبارك وتعالى للمسافرين والمرضى أن يفطروا في نهار رمضانوأن يقضوا فيما بعد وهكذا كل مضطر يعطى هذا الحكم ، والله تعالى أعلم .


السؤال(17(

ما حكم الزوجة التي تكلم غريباً وقدنصحت من قبل أبناءها وأخذوا عنها الهواتف لكن الزوج صامت لا ينكر عليها بشيءفبالنسبة لهم هم هل يهجروها أم يضربوها أم يرحلوها إلى أهلها ؟ ماذا يصنعون معها؟؟


الجواب :

كيف يرحلونها إلى أهلها وهي في ذمة زوج ؟ ترحيلها إلىأهلها أمر عسير ، ولكن عليهم أن ينصحوها بقدر مستطاعهم ، وأن يحركوا مشاعر الزوجحتى لا يقر السوء في أهله فإن الذي يقر السوء في أهله ديوث ، والديوث حرام عليهرائحة الجنة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . مع أن مكالمة المرأةبالرجل الأجنبي في الهاتف من غير ضرورة ومن غير أن يكون الكلام بريئاً أمر فيهالكثير من الخطورة ، والله تعالى أعلم .


السؤال(18(

ماذا يصنع المأموم إذا نسي الإمام الجهر بالفاتحة؟


الجواب :

إن نسي الجهر بالفاتحة فإنه يؤمر المأموم أن يسبح لهحتى يجهر إن كان ذلك في موضع الجهر أي إن كان ذلك في صلاة جهرية ، وإن كان لا يتفطنللتسبيح فإنه من المناسب أن يقول له كلمة من القرآن تدل على ما ينبهه عليه كأن يقولله ( وَلا تُخَافِتْ بِهَا)(الاسراء: من الآية110) .


السؤال(19(

زكاة الإبل هل يخرجها عبارة عن رأس غنم أم يخرجهانقداً ؟


الجواب :

زكاة الإبل إن بلغت خمساً ففيها شاة ، وإن بلغتعشراً ففيها شاتان ، وإن بلغت خمس عشرة ففيها ثلاث شياه ، وإن بلغت عشرين ففيهاأربع شياه ، وإن بلغت خمساًً وعشرين ففيها بنت مخاض ، وإن بلغت ستاً وثلاثين ففيهابنت لبون ، وإن بلغت ستاً وأربعين ففيها حقة ، وهكذا زكاة الإبل تجب أولاً في كلخمس شاة ثم بعد ذلك تنتقل إلى أن تكون زكاتها من جنسها ، واختلف العلماء في إخراجالقيمة هل يجزي إخراج القيمة أو لا يجزي ، قيل بأنه لا يجزي لأن الأحاديث نصت علىما يُخرج ولا ينبغي الخروج عن ذلك قط ، ولو كانت هنالك رخصة لبينها النبي صلى اللهعليه وسلم ، وقيل يجزي لحديث معاذ ولكن الحديث غير متصل الإسناد وللعلماء فيه مقاللذلك نحن قلنا بأنه مع الإمكان أي إمكان أن يخرج ما يجب من الزكاة في الإبل وغيرهافإنه لا يعدل عنه إلى دفع القيمة ، وإن تعذر ذلك أو تعسر ، أو كانت مصلحة الفقراءفي دفع القيمة في هذه الحالة لا حرج في العدول عن الأصل الذي يجب إخراجه إلى دفعالقيمة مع كون هذه القيمة قيمة عادلة .


السؤال(20(

بالنسبة لصلاة التراويح عندما ينتهي من الركعتينالأوليين هل يكبر مباشرة تكبيرة الإحرام للركعتين الأخريات أم يبدأ بالتوجيه؟


الجواب :

من العلماء من يرى الاكتفاء بالتوجيه الأول ، ومنهم منيرى أنه ينبغي أن يأتي بالتوجيه ولو بالاختصار كأن يقتصر على توجيه نبينا محمد صلىالله عليه وسلم ، وفي كلا الأمرين خير إن شاء الله ، وهذه المسألة مسألة بسيطة لاينبغي أن تكون مثار شقاق بين الناس .


السؤال(21(

رجلقرأ آيتين إحداهما تدل على أن الله يحاسب على ما في النفس سواء جهر به الإنسان أمأخفاه ، والثانية تدل على خلاف ذلك ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوتُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ)(البقرة: من الآية284) ، والثانية ( لا يكلف اللهنفساً إلا وسعها ) والرجل الآن مبتلى بوسواس شديد ربما تحدثه نفسه في بعض الأحيانإلى الإشراك بالله ، فما هو علاجه ؟

الجواب :

على أي حال الوسواسالقهري لا يؤاخذ به الإنسان وهو معنى قول الله تعالى ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُنَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) فعندما نزل قول الله سبحانه وتعالى ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ)(البقرة: من الآية284) ضاقت صدور الناس ذرعا وجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكواما يجدونه في أنفسهم مما لا يستطيعون دفعه فنزل قوله سبحانه ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُنَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) ، ومعنى ذلك أن ما يحاسب عليهالإنسان إنما هو الذي يستطيع أن يدفعه ولا يدفعه ، أما ما كان غير قادر على دفعهفذلك مما لا يحاسب عليه بل هو من حديث النفس الجبري أي القهري الذي لا يدخل فيمايؤاخذ عليه العبد .

تمت الحلقة بعون الله وتوفيقه








schg Hig hg`;v 26 lk vlqhk 1423 iJ K 2L12L2002l-- hgl,q,u : uhl 26 H lil lk hgl,q,u hg`;v vlqhk schg uhl iJ





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1423 , 26 , أ , مهم , من , الموضوع , الذكر , رمضان , سؤال , عام , هـ , ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر السبت 24 رمضان 1423 هـ ، 30/11/2002 م,, الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:28 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
أول حلقة من سؤال أهل الذكر لغرة رمضان 1422 هـ عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:30 PM
تفسير سورة البقرة ص 27(القرطبي) الامير المجهول علوم القرآن الكريم 0 01-05-2011 11:45 AM
الفتاوى كتاب الصوم ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 0 10-08-2010 10:40 AM


الساعة الآن 10:16 PM.