تقرير عن التحصين

تقرير عن التحصين

\


التحصين

لولا التحصين لبلغ معدل عدد الأطفال الذين يموتون من الحصبة ثلاثة بين كل 100 طفل حي و لمات طفل من الكزاز و آخر من السعال الديكي و لولا التحصين أيضا لأصيب طفل من بين كل مائتي طفل بإعاقة دائمة بالشلل.

اللقاحات تحمي الأطفال من هذه الأمراض لذلك فمن الضروري جدا إعطاء الطفل عددا من اللقاحات لضمان الحماية الكاملة له.

لذا كان من الضروري توعية الآباء و الأمهات بأهمية هذه اللقاحات وإعلامهم بأماكن التطعيم و مواعيده إضافة إلى عدد الجرعات التي يجب أن يحصل عليها الطفل.






























المعلومات المساندة للتحصين

1- يحمي التحصين من أمراض خطيرة عديدة.و الطفل غير المحصن يكون عرضة أكثر من غيره للإصابة بسوء التغذية أو الإعاقة أو حتى الوفاة.

· يقي برنامج التحصين الموسع الأطفال من عشرة من الأمراض الأكثر خطورة حيث تساعد اللقاحات الطفل على بناء المناعة و لكن إذا مرض الطفل قبل تحصينه ضد المرض نفسه فإن التحصين لن يجدي بعد ذلك. يعطى اللقاح إما بالحقن أو عن طريق الفم.

· إن الطفل غير المحصن معرض للإصابة بالحصبة و السعال الديكي و هما مرضان قد يوديان بحياته.و حتى إذا نجا الطفل من الموت فإن إصابته بالحصبة أو السعال الديكي تؤدي لإضعاف جسمه نتيجة لسوء التغذية أو تعرضه لأية أمراض أخرى.

· تعتبر الحصبة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سوء التغذية والتهابات الصدر و الأذن والإسهال و العمى.

· إن الطفل غير المحصن معرض بشكل أكيد لالتقاط فيروس الشلل. وإن واحدا من بين كل 200 طفل يلتقطون الفيروس بشكل دائم.

· تنمو جراثيم الكزاز و تتكاثر على الجروح الملوثة وتتسبب في وفاة معظم الذين يصابون بالمرض إذا لم يكونوا قد لقحوا ضده.

· الرضاعة الطبيعية تؤمن حصانة طبيعية ضد العديد من الأمراض. وتنتقل بعض المناعة ضد المرض من الأم إلى طفلها عبر حليبها و خاصة حليب اللبأ (الحليب الأصفر الكثيف الذي يفرزه ثدي الأم في الأيام القليلة بعد الولادة).المناعة التي تؤمنها الرضاعة الطبيعية ليست دائمة مما يعني ضرورة التحصين في الأوقات المحددة.

2- التحصين ضرورة ملحة. لذا يجب إعطاء الطفل دورة كاملة من اللقاحات ضد عشرة من أمراض الطفولة الخطرة خلال السنة الأولى و الثانية من عمره.

· من الضروري تحصين الطفل في وقت مبكر من العمر إذ أن نصف وفيات الأطفال الناجمة عن السعال الديكي و ثلث عدد الوفيات الناتجة عن الشلل وربع عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة تحدث قبل إكمال الطفل السنة الأولى من العمر.

· من الضروري إعطاء الطفل الرضع دورة كاملة من اللقاحات حتى يحصلوا على المناعة اللازمة ضد المرض.فبعض اللقاحات تعطى مرة واحدة فقط بينما تعطى بعض اللقاحات الأخرى ثلاث مرات بفاصل زمني مدته أربعة أسابيع على الأقل بين الجرعة و الأخرى.

· من الضروري أن يعرف الآباء والأمهات أن عليهم اصطحاب أطفالهم إلى مراكز التحصين في المؤسسات الصحية لإكمال دورة اللقاحات الأساسية في السنة الأولى من عمرهم و ذلك حسب الجدول المذكور في بطاقة صحة الطفل.

· إذا لم يحصن الطفل في السنة الأولى لأي سبب كان فمن الضروري تحصينه في أقرب وقت ممكن بعد ذلك.

3- بعد إتمام دورة كاملة من اللقاحات خلال السنة الأولى من العمر يجب استكمال جرعات التحصين المنشطة.

· في السنة الثانية من عمر الطفل يجب أن يعطى الطفل جرعات منشطة من اللقاحات حسب الجدول المذكور في بطاقة صحة الطفل.

· كما يجب استكمال اللقاحات أثناء المراحل الدراسية كالآتي:-

ـــ في الصف الأول الإبتدائي : يعطى التلميذ جرعة منشطة من اللقاح الثنائي (الدفتيريا ــ التيتانوس) من لقاح شلل الأطفال.

ـــ في الصف السادس الإبتدائي : يعطى التلميذ جرعة منشطة من لقاح التيتانوس و الدفتيريا.

ـــ في الصف الثاني الثانوي : يعطى التلميذ جرعة منشطة من لقاح التيتانوس و شلل الأطفال.

4- تحصين الطفل المريض بمرض بسيط لا يشكل خطرا عليه.

· أحد الأسباب الرئيسية لإحجام الوالدين عن إحضار أطفالهم للتحصين هو كون الطفل مصابا بارتفاع الحرارة أو بالرشح أو السعال أو الإسهال أو أية أمراض أخرى بسيطة عند موعد التطعيم.

فقد بات من المعروف الآن أنه لا ضرر من تحصين الطفل الذي يعاني من مرض خفيف أو سوء تغذية خفيف.

· بعد أخذ التحصين قد يبكي الطفل أو ترتفع درجة حرارته أو يظهر على جلده طفح أو بعض التقرحات.في هذه الحالة يجب الاستمرار في إعطاء الطفل الطعام والشراب كما يجب الاستمرار في إرضاعه من ثدي أمه بشكل خاص لأن الرضاعة الطبيعية تنطوي على فائدة كبيرة في مثل هذه الحالة.إذا لم يطرأ تحسن على حالة الطفل فيجب اصطحابه إلى الطبيب أو المركز الصحي.

5- يجب تحصين جميع النساء بين سن 15 و 44 سنة ضد الكزاز حسب البرنامج المعد لذلك.

· في معظم أنحاء العالم تضع الأمهات أطفالهن في ظروف غير صحية الأمر الذي يعرض كلا من الأم والطفل لخطر الإصابة بالكزاز و هو أحد الأمراض الرئيسية التي تفتك بالمواليد الجدد.فإذا لم تلقح الأمهات ضد الكزاز (التيتانوس) فمعنى هذا أن طفلا من بين كل 100 طفل سيموت بسبب هذا المرض.

· يجب تحصين جميع النساء ممن هن في سن الإنجاب ضد الكزاز كما يجب على جميع النساء الحوامل أن يتأكدن من حصولهن على لقاح الكزاز.و بهذه الطريقة يمكن حماية الأمهات و أطفالهن.

· إن لم تكن المرأة قد تلقت اللقاح ضد مرض الكزاز من قبل وجب عليها أن تأخذ حقنتين متتاليتين من اللقاح يفصل بينهما 6ــ8 أسابيع ثم تأخذ الجرعة الثالثة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية ثم جرعة رابعة بعد مرور سنة على الجرعة الثالثة ثم جرعة خامسة بعد مرور سنة على الجرعة الرابعة. وستحتاج هذه المرأة إلى جرعة منشطة كل عشر سنوات.

هذه الجرعات تؤمن للأم ووليدها حماية ضد مرض الكزاز خلال الأسابيع الأولى من عمره وقبل أن يتم تحصينه ضد المرض.

· إذا ما تلقت الفتاة كل التحصينات الأساسية الموصى بها في السنوات الأولى من العمر وفي السن المدرسي فإنها عندما تترك المدرسة تكون قد تلقت من خمس إلى ست جرعات من لقاح التيتانوس (الكزاز) على الأقل و التي تعطيها حماية ضد المرض طيلة فترة عمرها الإنجابية كذلك يصبح كل الأطفال الذين تنجبهم محصنين ضد المرض في الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم.

6- للوقاية من التشوهات الخلقية يجب تحصين جميع النساء بجرعة واحدة من لقاح الحصبة الألمانية مرة واحدة من العمر.

· يتأتى الحث على مكافحة الحصبة الألمانية في المقام الأول و ذلك لخطورة التشوهات الخلقية في الأطفال المولودين لأمهات أصبن أو اكتسبن المرض خلال فترة الحمل.

· يجب أن يتم تحصين الفتيات والنساء بجرعة واحدة من لقاح الحصبة الألمانية مرة واحدة في العمر.

· جميع النساء اللاتي لم يلتقين جرعة واحدة من لقاح الحصبة الألمانية من قبل يتم تطعيمهم بعد الولادة مباشرة أو خلال 40 يوما من الولادة لضمان عدم وجود حمل يتأثر بهذا اللقاح.

· من المهم ألا يحدث حمل إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ أخذ لقاح الحصبة.

---

jrvdv uk hgjpwdk jrvdv

الموضوع الأصلي: تقرير عن التحصين || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم