تنبيه هام |
الإهداءات |
نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
سميري وهل للمستهان سميرُ --- تنامُ وبرق الأبرقين سهيرُ تمزقُ أحشاءَ الرباب نصاله --- وقلبي بهاتيك النصال فطيرُ تطايرَ مرفض الصحائف في الملا --- لهن انطواءٌ دائبٌ ونشورُ يهلهل في الآفاق ريطا موردا --- طوال الحواشي مكثهن قصيرُ بمنتحبات مرزمات يحثها --- حداءُ النعامى دمعهنُ غزيرُ تنبه سميري نسأل البرق سقََيَهُ --- لربع عفته شمأل ودبورُ ذكرت به عهداً حميداً قضيتهُ --- وذو الحزن بالتذكار ويكَ أسيرُ عهوداً على عين الرقيب اختلستها --- ذوت روضة منها وجف غدير متاعي رجع الطرف منها وكل ما --- يسرك من عيش الزمان قصير وبي من تباريح الجوى ما شجا الهوى --- وذلك ما لا يدعيه ضمير وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي --- وما كل من شف الغرام صبور إلا فما بالي وغور مدامع --- ودمع التصابي لا يكاد يغور أدهرى عميد الحب والعود ذابل --- فهلا واملود الشباب نضير عذير غوايات الغرام من الصبا --- وما لغوايات المشيب عذير وكل غرام قارن الشيب سوءة --- وكل غرير في المشيب غرور أبعد تباشير المشيب غواية --- وللعقل منها زاجر ونذير تناقلني عمران عمر قد انحنى --- يشيب وعمر للشباب كسير تناهت حياتي غير نزر على شفا --- وذلك قدر لو نظرت يسير صبابة عمر حشوها الغي والهوى --- وهذا مقام بالتقاة جدير تقضى ثمين العمر في نشوة الهوى --- وحشو مزادي باطل وغرور أألهو وقد نادى المنادي لمنتهى --- إليه وإن طال المطال أصبر وصبحان من عقل وشيب تنفسا --- فذا مسفر هاد وذاك سفير أأترك نفسي بعد ذا بيد الهوى --- تسام كما جر الحمار جرير وأوقرها شراً وفيها استطاعة --- إلى الخير والناهي الرقيب غيور وإني وإن سومت نفسي بمسرح --- مراعيه سم ناقع وشرور يطور لي الشيطان أطوار كيده --- ونفسي له فيما يشاء نصير فلست بمتروك سدى دون موقفي --- على الغي عقبى أشرفت ومصير سيوقفني من رقدة اللهو ناعب --- يحط بمحتوم الردى ويطير مقضي بي المحيا وجهلي مطيتي --- وقائدها دنياي وهي غدور أمان وأوهام وزخرف باطل --- سراب بقيعان الفلاة يمور محصلها بالكد والكدح راقب --- لفوت وتفريق إليه تحور فليس سديداً جمع هم لجمعها --- ودائرة التفريق سوف تدور سنتركها بالرغم وهي حبيبة --- ورب حبيب للنفوس مبير ومن عجب ميل النفوس لعاجل --- يحول على اكداره ويبور وإسراعها في الغي إسراع آمن --- وناقد أعمال العباد بصير متى أقلعت عنا المنون وهل لنا --- بغير طريق الغابرين عبور أم الأمل الملهى براءة غافل --- من الموت أم يوم المعاد يسير أتمرح إن شاهدت نعشا لهالك --- إليك أكف الحاملين تشير ستركب ذاك المركب الوعر ساعة --- إلى حيث سار الأولون تسير نقى من غبار الأرض بيض ثيابنا --- وتلك رفات الهالكين تطير لي الويل هلا أرعوي عن مهالكي --- أما في المنايا واعظ ونذير أما في عويل النائحات مذكر --- أم النوح حولي والبكاء صفير أم الغارة الشعواء من أم قشعم --- يشن أصيل هولها وبكور على كل نفس غير نفسي رزؤها --- ويمنعني منها حمى وستور بلى سوف تغشاني متى حان حينها --- فيعجز عنها ناصر وعشير وتفجأني يوما وزادي خطيئة --- واثم وحوب في الكتاب كبير أرى الخطب صعبا والنفوس شحيحة --- على زخرف فإن مداه قصير وتلك ثمار الجهل والجهل مرتع --- وخيم وداء للنفوس عقور ولو حاولت نفس عن الشر نزعة --- تنازعها طبع هناك خؤور فزجت بها الآمال في غمراتها --- إلى إن دهاها منكر ونكير فثبطها تسويفها وهو قارض --- لرمة اجال النفوس هصور ودأب النفوس السوء من حيث طبعها --- إذا لم يصنها للبصائر نور بها ترتمي في الخسر آفات طبعها --- خلائق توحيها الجبلة بور تدارك وصايا الحق والصبر إنما --- يفوز محق بالفلاح صبور وخذ بكتاب الله حسبك إنه --- دليل مبين للطريق خفير فما ضل من كان القرآن دليله ُوما خاب من سيرَ القرآن يسير تمسك به في حالة السخط والرضا --- وطهر به الآفات فهو طهور وحارب به الشيطان والنفس تنتصر --- فكافيك منه عاصم ونصير دعيت لأمر ليس بالسهل فاجتهد --- وسدد وقارب والطريق منير وأسس على تقوى من الله توبة --- نصوحا على قطب الكمال تدور وزن صالح الأعمال بالخوف والرجا --- هما جنة للصالحات وسور وبالعدل والإحسان قم واستقم كما --- أمرت وبادر فالمعاش قصير وراقب وصايا الله سرا وجهرة --- ففي كل نفس غفلة وفتور وجرد على الاخلاص جدك في التقى --- ففوقك بالشرك الخفي خبير وثابر على المعروف كيف استطعته --- ودع منكرات الأمر فهي ثبور ومل حيث مال الحق والصدق واستبق --- مليا إلى الخيرات حيث تصير واخلص مع الجد اليقين فإنه --- به تنضر الأعمال وهي بزور وبالرتبة القصوى من الورع التبس --- فللورع الدين الحنيف يحور وكن في طريق الاستقامة حاذرا --- كمين الاعادي فالشجاع حذور يجوز طريق الاستقامة حازم --- على حرب قطاع الطريق قدير مراصدها شتى وفي كل مرصد --- لخصمك حربٌ بالبوار تغور فلا تخش ارهاقا وساور ليوثها --- بعزم يفض الخطب وهو حسير ورافق دليل العلم يهدك انه --- طريق يحار العقل فيه وعير وفعلك حد المستطاع من التقى --- على غير علم ضيعة وغرور فما زكت الطاعات إلا لمبصر --- على نور علم في الطريق يسير أتدخر الأعمال جهلا بوجهها --- وأنت إلى علم هناك فقير فيا طالب الله ائته من طريقه --- وإلا فبالحرمان أنت جدير فلست إذا لم تهتد الدرب واصلا --- قبيلك في جهل السلوك دبير وما العلم إلا ما أردت به التقى --- وإلا فخطأ ما حملت كبير فكم حامل علما في الجهل لو درى --- سلامته مما إليه يصير وما أنت بالعلم الغزير بمفلح --- ومالك جد في التقاة غزير وحسبك علما نافعا فرد حكمة --- بها السر حي والجوارح نور تعلم لوجه الله وأعمل لوجهه --- وثق منه بالموعود فهو جدير تعرض لتوفيق الإله بحبه --- ودع ما سواه فالجميع قشور هو الشأن بالتوفيق تزكو ثماره --- ومتجره والله ليس يبور كأي رأينا عالما ضل سعيه --- وضل به جم هناك غفير معارفه بحر ويصرف وجهه --- إلى الباطل الخذلان وهو بصير وأفلح بالتوفيق قوم نصيبهم --- من العلم في رأي العيون حقير وتلك حظوظ للإرادة فسمها --- وحكمة من يختارنا ويخير تحزبت الأحزاب بعد محمد --- فكل إلى نهج رآه يصير وقرت على الحق المبين عصابة --- قليل وقل الأكرمين كثير هم الوارثون المصطفى خير أمة --- لمدحهم آي الكتاب تشير أولئك قوم لا يزال ظهورهم --- على الحق ما دام السماء تدور على هضبات الاستقامة خيموا --- إذا اعوج أقوام وضل نفير تنافر عنهم رفض وخوارج --- وحشوية حشو البلاد تمور رأوا طرقا غير الهدى فتنافروا --- إليها وبئست ضلة ونفور لهم نصب من بدعة وزخارف --- بها عكفوا ما للعقول شعور تدعمهم أهواؤهم في هلاكهم --- كما دع في ذل الأسار أسير لأقوالهم صد وفيهم شقاشق --- لهن ولا جدوى هناك هدير دليلهم يهوي بهم في مضلة --- وهم خلفه عمش العيون وعور فيا أسفا للعلم يطمسه الهوى --- ويا أسفا للقوم كيف أبيروا أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة --- وللحق نور والصراط منير سروا يخبطون الليل عميا تلفهم --- شمائل من أهوائهم ودبور يتيهون سكعا في المجاهل ما بهم --- بمواطئ أخفاف المطي بصير يقولون ما لا يعلمون وربما --- على علمه بالشيء ضل خبير ولو كان عين الحق منشود جهدهم --- لما حال سد أو طوته ستور نعم أبصروه حيث غرهم الهوى --- فصدهم عنه هوى وغرور أقاموا لهم من زخرف القول ظهرة --- ذو للبطل فيما استظهروه ظهور وفي زخرف القول إزدهاء لمن غوى --- والهنة عن لب الصواب قشور وفي البدع الخضر ابتهاج لأنفس --- تدور بها الأهواء حيث تدور نشاوى من الدعوى التي يعصرونها --- وليس لبرهان هناك عصير وما روقوه من رحيق مفوه --- فذلك سم في الإناء خثير يدرون أنواء الكلام وما بها --- وراء ولا يطفي بهن هجير وما كل طول في الكلام بطائل --- ولا كل مقصور الكلام قصير وما كل منطوق بليغ هداية --- ولا كل زحار المياه نمير وما كل موهوم الظنون حقائق --- ولا كل مفهوم التعقل نور وما كل مرئي البصائر حجة --- ولا كل عقل بالصواب بصير وما كل معلوم بحق ولا الذي --- تقيل علما بالأحق جدير ولكن نور الله وهب لحكمة --- يصير مع التوفيق حيث يصير وهدى الله حظ والحظوظ مقاسم --- إلى مقتضى العلم القديم تحور وليس اختيار الله في فيض نوره --- بمكتسب أو تقتضيه أمور وفي ظاهر الأقدار أسرار حكمة --- طواهن من علم الغيوب ضمير ارتنى هدى زيد وفي العلم قلة --- وضلة عمرو والعلوم بحور وذاك دليل ان لله أنفسا --- عليها من اللطف الخفي ستور ظواهراها بله وتحوي بواطنا --- لدى علمها جنس الوجود حقير عليها خدور من غبار غباوة --- ولكنها تحت الخدور بدور تجردن من لبس الخيالات وانطوى --- عليهن ريش من هدى وشكير سرين رياح الله تحدو ركابها --- اليه وأنوار اليقين خفير يغادرن فيه منزلا بعد منزل --- يكاد بها الشوق الملح يطير تدثرن خيل الله حتى بلغنه --- وواحدها في العالمين دثور وردن مياه النهر غرثى صوادئا --- وليس لها حتى اللقاء صدور اوانس في مرج الرجاء رواتع --- وللخوف في احشائهن زفير غسلن به احكام سهم واشعر --- ودرن مع القرآن حيث يدور نحرن عقيب الدار بازل ناكث --- وأمس بصفين لهن هرير فلو قدرتها هاشم حق قدرها --- هشمن ابن صخر للحروب صخور ولكن وهى رأى وخامت عزيمة --- فحكم خصم واستبيح نصير بني هاشم عمدا ثللتم عروشكم --- وفي عبد شمس نجدة وظهور على غير ذنب غير إنكار قسطهم --- وللجور من نفس المحق نكير قتلتم جنودا حكموا الله لا سوى --- وقالوا علي لا سواه أمير فيها لدماء في حروراء غودرت --- تمور وأطباق السماء تمور وانفس صديقين أزهقها الردى --- وشقت عن التقوى لهن نحور مخردلة الأشلاء للطير في الفلا --- وهن بجنات النعيم طيور على جنبات النهروان عقائر --- كما وفيت بالمشعرين نذور أبيد خيار المسلمين بضحوة --- كما نحرت للميسرين جزور يعجون بالتحكيم لله وحده --- وهامهم تحت العجاج تطير فيا أمة المختار هل فيك غيرة --- فان محب الله فيه غيور ويا ظهرة الإيمان هل فيك منعة --- وهيهات عزت منعة وظهير ويا لرجال الله أين محمد --- وناصره بالنهروان عقير ولو وقعة كانت بعين محمد --- لما قر عينا أو يزول ثبير فمن لصدور الخيل فوق صدورهم --- ولله في تلك الصدور بحور تطل دماء المؤمنين على الهدى --- وخيل ابن صخر في البلاد تغير ويعصى ابن عباس إذا لم شعثها --- ويسمع فيها أشعت وجرير على أن علت فوق الرماح مصاحف --- ونادوا إلى حكم الكتاب نصير مكيدة عمرو حيث رثت حباله --- وكادت بحور القاسطين تغور أبا حسن ذرها حكومة فاسق --- جراحات بدر في حشاه تفور أبا حسن اقدم فأنت على هدى --- وأنت بغايات الغوي بصير أبا حسن لا تعطين دنية --- وأنت بسلطان القدير قدير أبا حسن لاتنس أحدا وخندقا --- وماجر عير قبلها ونفير أبا حسن أين السوابق غودرت --- وأنت أخوه والغدير غدير أبا حسن إن تعطها اليوم لم تزل --- يحل عراها فاجر ومبير أبا حسن طلقتها لطليقها --- وأنت بقيد الأشعري أسير أتحبس خيل الله عن خيل خصمه --- وسبعون ألفا فوقهن هصور أثرها رعالا تنسف الشام نسفة --- بثارات عمار لهن زفير وصك ثغور القاسطين بقيلق --- له مدد من ربه وظهير فلم يبق الا غلوة أو تحسهم --- ويبكي ابن صخر قبة وسرير فما لك والتحكيم والحكم ظاهر --- وأنت علي والشآم تمور أفي الدين شك أم هوادة عاجز --- تجوزتها أم ذو الفقار كسير يبيت قرير الجفن بالجفن لاصقا --- وجفن حسام ابن اللعين سهير فلا جبرت حداه ان ظل مغمدا --- وهندي هند منجد ومغير ولا جبرت حداه يوم سللته --- له في رقاب المؤمنين صرير أتغمده عن عبد شمس وحزبها --- ويلفح حزب الله منه سعير فمالك والأبرار تنثر هامهم --- كأنك زراع وهن بذور ذروتهم عصفا وتبكى عليهم --- بلى فابك خطب بالبكاء جدير فما هي إلا جدعة الأنف ما شفت --- غليلا وجرح لا يزال يغور ستحصد هذا الزرع مهما تقصدت --- عراقك لا يلوى عليك ضمير تنازعها سل السيوف فتلتوى --- وتخطب فيها والقلوب صخور قتلت نفير الله والريح فيهم --- وأصبحت فذا والنفير نفور نشدت دوي النحل لما فقدتهم --- ويعسوب ذاك النحل عنه خبير أرقت دماء المؤمنين بريئة --- لهن بزيزاء الحرار خرير عليا أمير المؤمنين بقية --- كأن دماء المؤمنين خمور سمعناك تنفى شركهم ونفاقهم --- فأنت على أي الذنوب نكير وما الناس إلا مؤمن أو منافق --- ومنهم جحود بالإله كفور وقد قلت ما فيهم نفاق ولا بهم --- جحود وهذا الحكم منك شهير فهل أوجب الإيمان سفك دمائهم --- وأنت بأحكام الدماء بصير تركتهم جزر السباع عليهم --- لفائف من إيمانهم وستور مصاحفهم مصبوغة بدمائهم --- عليهن من كتب السهام سطور وكنت حفيا يا ابن عم محمد --- بحفظ دماء مالهن خطير وكنت حفيا ان يكونوا بقية --- لنصرك حيث الدائرات تدور تناسيت يوم الدار إذ جد ملكها --- فللعاص فيها دولة وظهور ويوم جبال الناكثين تدكدكت --- وطلحة والعود الطليح عقير وحربا تؤز الشام ازا قراعها --- له في جموع القاسطين سعير تعوذ منها القاسطون بخدعة --- بجدعة تلك الأنف فاز قصير مواطن أهوال تبوأت فلجها --- إلى أن دهتها فلتة وفتور تفانت ضحايا النهر في غمراتها --- وأنت شهيد والعدو وتير تنادي أعيروني الجماجم كرة --- فقد قدموها والوطيس سعير أما والذي لا حكم من فوق حكمه --- على خلقه ورد به وصدور لقد ما أعاروك الجماجم خشعا --- عليهن من قرع الصفاح فطور فقصعتها إذ حكمت حكم ربها --- فما بقيت عارية ومعير فيا أسفا من سيف آل محمد --- على المؤمنين الصالحين شهير نباعن رؤوس الشام في الحق وانثنى --- إلى ثفنات العابدين يجور أحيدرة الكرار إن خياركم --- وقراءكم تحت السيوف شطور أحيدرة الكرار تابعت أشعثا --- وأشعث شيطان ألد كفور أعشرون ألفا قلبهم قلب مؤمن --- بأوجههم نور اليقين ينور بهاليل أفنوا في العبادة أنفسا --- لهم اثر في الصالحات اثير أسود لدى الهيجا رهابين في الدجى --- أناجيلهم وسط الصدور سطور وفي القوم حرقوص وزيد وفيهم --- أويس ومن بدر هناك بدور ومن بيعة الرضوان فيهم بقية --- بأيديهم منها ندى وعبير اكلتهم في النهر فطرة صائم --- فكيف أبا السبطين ساغ فطور فيا فتنة في الدين ثار دخانها --- وذاك إلى يوم النشور يثور نجونا بحمد الله منها على هدى --- فنحن على سير النبي نسير بصائرنا من ربنا مستمدة --- إذا اشتبهت للمارقين أمور وثقنا بأن الدين عروة أمرنا --- وماشذ عنه فتنة وغرور وإن رجالاً حكموا اللّه حجة --- على من بتحكيم الرجال يصور ببينة من ربهم وبصيرة --- تجاهل فيها عسكر وأمير وإنهم حجوا علياً وأعذروا --- وما فاتهم ممن لديه عذير على أنه من أبصر الناس للهدى --- وكم بقضاء اللّه ضل بصير تنورها الحبر ابن عباس منهم --- فحج علياً والحجيج نصير جزى اللّه أهل النهروان رضاءه --- وما فوق مرضاة الاله أجور كما جاهدوا في اللّه حق جهاده --- وقاموا بما يرضى وفيه أبيروا وماتوا كراماً قانتين وكلهم --- على الموت صبار هناك شكور شراة سراة لا يخط غبارهم --- وإن أبلحت فوق الأمور أمور إذا انتهكت من دين الاسلام حرمة --- فليس لهم عيش هناك قرير كرام شداد الغار ي ذات ربهم --- على كل حال والمحب غيور نفوسهم حيث ابتلوا وجه ربهم --- قرابين منهم قدمت ونذور ندين لوجه اللّه طوعاً بحبهم --- وما شنآن الملحدين مضير هم القوم بلتهم مخافة ربهم --- ودارت عليهم أبطن وظهور فلا بارح الروح الالهي ربعهم --- ولا فارقتهم رحمة وحبور واخوانهم أهل النخيلة بعدهم --- واتباعهم حتى يقوم نشور ولا زال منهل السلام عليهم --- ترادف آصال به وبكور وأدخلهم دار السلام إلههم --- جميعاً عليهم نضرة وسرور للإستماع للقصيدة بصوت الشيخ مسعود المقبالي (فتى الإسلام) http://www.almajara.com/data/files/qsa==alnahrwanya.ra hgrwd]m hgkiv,hkdm gHfd lsgl hgdighkd lsgl hgdighkd hgkiv,hkdm الموضوع الأصلي: القصيدة النهروانية لأبي مسلم اليهلاني || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأبي , مسلم , اليهلاني , النهروانية , القصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نكسي الأعلام في رثاء الإمام السالمي | عابر الفيافي | الصوتيات والمرئيات الإسلامية | 0 | 06-09-2011 11:08 AM |
الشعر | كوسوفي | نور همس القوافي | 3 | 06-09-2011 07:44 AM |
نصيحه دينيه ؟ | cdabra | الـنور الإسلامي العــام | 1 | 02-24-2011 11:32 AM |
أبو مسلم ناصر بن سالم الرواحي البهلاني | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 0 | 02-15-2011 04:44 PM |
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية | بلسم الحياة | علماء وأئمة الإباضية | 3 | 11-30-2010 06:30 PM |