سؤال أهل الذكر 28 رمضان1424هـ 23/11/2003م - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 28 رمضان1424هـ 23/11/2003م
كُتبَ بتاريخ: [ 02-19-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


سؤال أهل الذكر 28 رمضان1424هـ 23/11/2003م

السؤال (2)
ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلّم عندما ينطلقلصلاة العيد يسلك طريقاً وعندما يعود يسلك طريقاً آخر ، فهل هناك حكمة معينة في هذا؟

الجواب :
هذه أعمال قد تخفى علينا الحكمة فيها إن لم ينص علىالحكمة ، فلذلك نحن نقف عند حدود ظاهرها ، وقد يكون في ذلك أيضاً تذكير للإنسان لأنالمسلم في كل موقف يقفه وفي كل مسلك يسلكه عبرة وعظة ، ولعل هذا الأمر فيه أيضاًتذكير بالانصراف عن هذه الدنيا ، فالإنسان في هذه الحياة الدنيا كأنما دخلها من بابوخرج عنها من باب آخر.


السؤال ( 3)
هل هناك صيغة معروفةوردت عن النبي صلى الله عليه وسلّم في التهنئة بالعيد ؟


الجواب :
التهنئة بالعيد تختلف باختلاف الأعراف وباختلاف اللغات ، فلا تنحصر في صيغةمعينة ، وإنما يسأل الإنسان ربه سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على أخيهالمسلم بالخير والبركة وباليمن ففي هذا إن شاء الله ما يثلج صدره وما يقر عينه .


السؤال (4)
هناك خلاف يثور حول المصافحة هل تكون قبلالصلاة أم بعد الصلاة ، فهل مثل هذه الخلافات مجدية ؟

الجواب :
هذه أشياء جزئية لا داعي للخلاف فيها ، وينبغي أن تؤخر المصافحة إلى ما بعدالصلاة بحيث يسارع الكل أولاً إلى الصلاة ، ثم بعدما ينفلتون من صلاتهم يصافح بعضهمبعضاً لأن الفرحة تتجدد بسبب ما وفقوا له من ذكر الله تبارك وتعالى .


السؤال (5)
المرأة التي تبين لها أن صلاة العيد سنة مؤكدة هل عليها أنتعيد جميع صلوات العيد في السنوات الماضية ؟

الجواب :
لا ، وإنمايكفيها أن صلى المسلمون وشاركوا في هذه الصلاة وحسبها ذلك .


السؤال (6)
خروج المرأة لصلاة العيد كيف يكون ؟

الجواب :
هي من السنة . من السنة أن تخرج ، لكن تخرج المرأة كما تخرج في سائر الصلواتغير متبرجة بزينة ولا متطيبة بما يشد انتباه الرجال إليها .


السؤال(7)
هل الوعي في هذا العصر كافٍ لتطبيق هذه السنة؟

الجواب :
عند الواعيات المؤمنات نعم .


السؤال (8)
من يصلي العيد هل يكفيه ذلك عن صلاة الضحى؟

الجواب :
في ذلك اليوم من السنة أن لا يصلي الإنسان إلا صلاةالعيد ، لا يصلي صلاة الضحى وإنما يصلي صلاة العيد وحسبه ذلك كما فعل النبي صلىالله عليه وسلّم إذ لم يصل قبل صلاة العيد ولا بعد صلاة العيد .


السؤال (9)
هناك حديث قدسي يقول : من عصاني يوم العيد فكأنما عصانييوم الوعيد ، فهل هذا صحيح ؟

الجواب :
يوم الوعيد ليس هو يومعصيان وإنما هو يوم جزاء ، ومعصية الله تبارك وتعالى شؤم على صاحبها في أي يوم منالأيام ، لا ريب أن أوقات الفضل التي يتضاعف في الأجر والأماكن المفضلة التي يضاعففي الأجر يضاعف فيها أيضاً وزر الذين يزرون الأوزار ، فشهر رمضان المبارك مثلاً هوشهر فضيل تضاعف فيه الأجور ، فمن أتى فيه المعاصي كانت هذه المعاصي مضاعفاً وزرهاعليه ، كما أن الإنسان الذي يبقى في مكة المكرمة ويقارف معاصي الله تضاعف أوزارهعلى تلكم المعاصي في ذلكم الحرم لأنه في حرم الله ، فهكذا الأيام المفضلة يضاعف وزرالأعمال السيئة التي يعملها الإنسان فيها كما يضاعف أجر الأعمال الصالحة . وعلىالإنسان دائماً أن يكون حذوراً من معصية الله ، فإن معصية الله شؤم عليه وعلى أمته، والله تعالى المستعان .


السؤال ( 10)
أحيينا سنةالتكبير ونحن نخرج لصلاة العيد ولكن بقيت هناك عادة أخرى لم نتمكن من التغلب عليهابعد وهو أن الناس عندما يعودون من صلاة العيد يعودون وهم يدقون الطبول ابتهاجاًبذلك اليوم ، فما قولكم ؟


الجواب :
هذه عادات تختلفباختلاف وعي الناس وقدرتهم على الفكاك من أسر ما ألفوه من قبل ، فينبغي أن يوعّىالناس بأن البهجة إنما تكون باستدامة ذكر الله تبارك وتعالى وطاعته والتقرب إليهبأنواع القربات .


السؤال (11)
ما حكم صلاة العيد للمسافر ؟


الجواب :
المسلم أينما كان يشارك إخوانه بهجة العيد ، ويحضر معهم الصلاة ويسارع معهمإلى الطاعة ، ويحرص معهم على ذكر الله تبارك وتعالى .

وصلاة العيد اختلففيها هل واجبة على الكفاية أو أنها سنة مؤكدة ، ومهما قيل من وجوبها فإن ذلك إنماهو بفعل النبي صلى الله عليه وسلّم وملازمته لها ، وهذا الوجوب لم يكن وجوباًعينياً نظراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يكن يؤاخذ الناس بها إن لميحضروها ، ولم يأت وعيد من قبله في حق من تخلف عنها ، ولكن المسلمين بملازمتهمإياها جسّدوا الحكم الشرعي في المحافظة على هذه الشعيرة المقدسة ، فينبغي للإنسانأن يحافظ عليها ، وأن لا يفرط فيها مع إمكانه .


السؤال (12)
في أوروبا كثير من المسلمين يقبلون على الصلاة ويحافظون على الطاعات فيرمضان ولكن بعد انقضاءه يكون هناك انحسار واضح بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً منالمسلمين في أوروبا معرفتهم بالإسلام وحتى بالشهادتين قليلة ، فما هي نصائحكم لهم؟


الجواب :
نصيحتي لهم بأن يتقوا الله ، وأن يحرصوا على التفقه فيدين الله ومعرفة أحكامه ، واستبانة الحق من كتابه ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلّم، فإنهما المعيار الذي يميز به بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال وبين الرشدوالغي.

والله تبارك وتعالى لم يخلق الإنسان هملا ، ولم يتركهسدى ، بل خلق لتحمل أمانة عظيمة ، هذه الأمانة لا يمكن أن يتحملها إلا عندما يكونموصولاً بربه سبحانه ، ولا تكون هذه الصلة إلا من خلال معرفته بربه تعالى ومعرفتهباليوم الآخر ومن خلال العبادة الصحيحة التي يؤديها .

فلذلك نحن ندعو جميعالمسلمين سواء في بلاد الغرب أو في غيرها من أرض الله تبارك وتعالى ، أن يحرصوا علىأن يعرفوا الله تبارك وتعالى كما تجب معرفته بأن يعرفوه إلهاً واحداً فرداً صمداًما اتخذ صاحبة ولا ولدا ، وأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وأنه الإله الحقالمتفرد بالألوهية والربوبية ، وأنه سبحانه وحده له حق الطاعة المطلقة بحيث يطاع فيكل شيء ولو أدى ذلك إلى مخالفة كل من سواه ، فإن طاعة الله تبارك وتعالى فريضةلازمة على العباد ، والاستعداد لليوم الآخر ، يوم المنقلب الذي لا يدري الإنسان متىينتقل إليه ، إذ هذه المرحلة التي هو فيها على ظهر هذا الكوكب المظلم إنما هي مرحلةعبور ، وهي مرحلة عمل لينقلب إلى الجزاء في اليوم الآخر ، فلذلك عليه أن يحرص علىالاستعداد لذلك اليوم بحيث يعمل من الصالحات قدر مستطاعه لينقلب إلى الدار الآخرةبزاد من تقوى الله تبارك وتعالى .

وندعوهم إلى أن يحرصوا على التفقه في دينالله ، فإن الله لا يعبد بالجهل وإنما يعبد بالعلم ، ولذلك كان لزاماً على الإنسانأن يسأل عن ما يلزمه ، وأن يسأل عن أي شيء مما يتعلق بدينه ، يسأل عن الواجبات كيفهي ، وعن المحظورات ما هي ، وعن المباحات ما هي ، وعن المندوبات وعن المكروهاتليسارع إلى إتيان الواجبات ، وليسارع إلى الازدجار عن المحرمات ، وليسارع أيضاً إلىفعل المندوبات بقدر مستطاعه ، وليسارع إلى اجتناب المكروهات قدر مستطاعه ، وليأخذمن المباح قدر حاجته .

هكذا ينبغي للإنسان أن لا يقدم على أمر إلا وهو علىبينة منه بحيث يكون على بصيرة في دينه يعرف ما الذي يأتيه وما الذي يذره ، ومهماأشكل عليه من أمر فإن عليه أن يتوقف فيه حتى يستبين رشده فالله تبارك وتعالى يقول(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَكُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) ، والنبي صلى الله عليهوسلّم يقول : الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعرفهن كثير منالناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع فيالحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإنحمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسدالجسد كله ألا وهي القلب .

والقلب من المعلوم أنه يتأثر بمعاصي الله ،فالقلب يفسد بمعصية الله تبارك وتعالى ، فالحق سبحانه وتعالى يقول ( كَلا بَلْرَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين:14) ، وقد جاء فيالحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم من طريق أبي هريرة عنالنبي صلى الله عليه وسلّم : إذا أذنب العبد الذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإنهو نزع وتاب واستغفر صقل ، وإن هو عاد زادت حتى تملأ قلبه فلذلكم الران ، ثم تلاصلى الله عليه وسلّم قوله تعالى ( كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوايَكْسِبُونَ) (المطففين:14) ، فهذا دليل على أن القلب يتأثر بالذنب .

ونحننرى أن الله سبحانه وتعالى بيّن أن النجاة لمن جاء بقلب سليم إذ قال سبحانه وتعالى(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍسَلِيمٍ) (الشعراء:88-89) ، كذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى وعد الجنة من جاء بقلبمنيب ، فلذلك ينبغي للإنسان أن يحرص على تنظيف قلبه وإبعاده من أثر المعاصي وذلكبتوبته من كل معصية ، فإن وقع في معصية سارع إلى التوبة والإقلاع عن الغي الذي كانعليه حتى تتحول صفحته من السواد إلى البياض ومن الظلمات إلى النور ، لتكون صفحةبيضاء مشرقة بإذن الله سبحانه وتعالى.

فهكذا ندعو إخواننا المسلمين سواء فيأوروبا أو في غيرها وأخواتنا المسلمات إلى التزود من العلم النافع الذي يقربهم إلىالله زلفى ، ولا ريب أن الخير كل الخير في التفقه في دين الله ، ولذلك جاء فيالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم : من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين . لأنالتفقه في دين الله هو مناط الاستقامة على الرشد واتباع سواء الصراط ، فإن الذييكون غير فقيه في دين الله ولو تعبد وتحنث يأتي بما يأتي من الأعمال وهو جاهلبأحكامها فيتخبط تخبط العشواء ، لا يميز بين حق باطل ولا بين هدى وضلال ولا بينصلاح وفساد .

فعلى الإنسان أن يحرص على التفقه في دين الله بقدر مستطاعه ،وهذا ما ندعو إليه جميع إخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات ، والله تعالى وليالتوفيق .


السؤال ( 13)
كلفني أحد الأخوة بتوزيع زكاة أمواله وذلك لكوني على علمومعرفة بأحوال الناس في البلد من الفقراء والمساكين وأبناء السبيل ، فأقوم بتوزيعجزء من الزكاة والاحتفاظ بالآخر لحين مناسبات أخرى مثل الأعياد وبداية موسم المدارسحيث يكونون أشد حاجة إليها ، فهل آثم على ذلك لعلمي بعدم جواز تأخير الزكاة عنموعدها ، مع العلم بأن مخرج الزكاة يكون على علم بالأمر أحياناً؟


الجواب :
إن كانت في ذلك مصلحة متعينة وكنت تكتب على الظرف الذيتكون فيه هذه الأموال بأن هذه زكاة بحيث تؤدى عنك بعد موتك - لو مت قبل أدائها - فلا حرج في ذلك مع مراعاة هذه المصلحة ، والله تعالى الموفق .


السؤال (14)
أعلنا قبل الصلاة عن وجود صندوق تبرعات للمسجد وبعدنهاية الصلاة أعلنا عن محاضرة عن زكاة الفطر تكون أيضاً بعدها صناديق قد أعدت لجمعزكاة الفطر ، لكن الناس الذين لم ينتظروا المحاضرة خرجوا قبل ذلك ووضعوا النقود فيالصناديق الخاصة بالمسجد وهم يقولون هذه زكاة الفطر ، صار هناك خلط ، فماذا يصنعون؟

الجواب :
في هذه الحالة لا بد من أن ترد هذه الأموال إلى الزكاة، فمن دفع لذلك الصندوق فعليه أن ينبه بأنه دفع لقصد الزكاة ولم يدفع لقصد التبرعللمسجد حتى تعطى الزكاة حقها ويعطى المسجد حقه ، وعليهم أن يبينوا ما الذي دفعوه ،والله تعالى أعلم .


السؤال (15)
من كان يصلي خلف الإماملكنه سها فسلّم قبل الإمام ، ماذا عليه ؟

الجواب :
في هذه الحالةيعود إلى صلاته مع الإمام حتى يسلم الإمام فيسلم معه .


السؤال (16)
هل دخول الصابون في العين له تأثير على الصيام؟

الجواب :
ما أظن أن الصابون بهذه السرعة ينتقل إلى الحلق ثم إلىالجوف ، إنما يبقى في شؤون العين ، وليس هو كالسوائل التي هي سريعة الانتقال .


السؤال (17)
ما حكم ابتلاع الطعام العالق بين الأسنانإذا ابتلعه الصائم ؟

الجواب :
يؤمر أن لا يبتلعه ، ويؤمر الصائمأن يتخلل ، أن يخلل أسنانه قبل الفجر حتى لا يبقى فيها شيء من الطعام .


السؤال (18)
ما حكم حرق الحيوانات بعد موتها؟

الجواب :
ليست هنالك مثلة ، فلا مانع منه ، فقد يشوى اللحم ، وهذامن جملة الإحراق ، وكذلك قد تكون بعض الحيوانات بقاؤها يسبب ضرراً كالحيات بعدماتقتل فإنها أولى أن تحرق خشية أن تكون في بطونها أجنة وتخرج هذه الأجنة وتضر بالناس، كل من ذلك لا بد من مراعاته .


السؤال (19)
بعض الناسيطلقون أغنامهم للأكل من بيوت الناس ، وعلى الرغم من نصحهم إلا أنهم لم يصغوا إلىذلك ، وإذا جاء وقت العيد حبسوها للذبح ، فما هي نصيحتكم لهؤلاء؟

الجواب :
نصيحتي لهم أن يتقوا الله ، وأن يتجنبوا الإضراربالناس ، وليس لأحد أن يضر الناس لا بنفسه ولا بدابته ولا بأي شيء ، وأموال الناسمصونة كما أن أعراضهم مصونة ودمائهم مصونة ، فكل المسلم على المسلم حرام دمه ومالهوعرضه ، والله تعالى أعلم .


السؤال (20)
هل يؤثرالتخدير الموضعي على الصيام ؟

الجواب :
لا ، لا يؤثر .


السؤال ( 21)
سمعت بأن التكبير يكون ليلة عيد الفطر حتى انقضاء صلاةالعيد ، فما صحة هذا الكلام ؟


الجواب :
هذا مما روي عن ابن عباسرضي الله عنهما قال : حق على من رأى هلال عيد الفطر أن يكبر الله تعالى حتى يخرجالإمام إلى المصلى .


السؤال (22)
شخص وضع مرهماً فيلسانه بالليل لالتهاب بها بنية إزالته عند السحور فقام بعد طلوع الفجر ، فما حكمصومه ؟


الجواب :
هذا لم يفرط في صيامه لأنه كان ناوياً إزالة هذاالمرهم ، ونرجو أن لايكون ولج إلى حلقه منه شيء ، فلا حرج إن شاء الله في ذلك عليه .


السؤال (23)
حصل خلاف في توزيع زكاة الفطر حيث كانالجد يريد أن يتولى دفع الزكاة بنفسه عن الذين جاءوا لزيارته لكن الجدة هي التيتريد أن تتكفل بها ، فهل هناك من حرج في ذلك ؟


الجواب :
أي منهمدفعها فإن الله تعالى يتقبل ، ومن أحسن أحسن الله تعالى إليه ، ولا ينبغي أن يكونتنازع بين الطرفين في ذلك .


السؤال (24)
امرأة أفطرتعشرة أيام من رمضان وأرادت أن تصوم الست من شوال ، فهل تطالب أن تقضي ما عليها منرمضان أم لها أن تصوم ؟

الجواب :
كثير من العلماء قالوا بأن منكان عليه صيام واجب فلا يصوم المندوب حتى يصوم الواجب ، هذا كلام طائفة من أهلالعلم ، وليس هنالك دليل على هذا حتى نستند إليه ونقول به ، بل وجدنا من الدليل ماربما يدل على خلافه ، فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها يكون عليها الصيامولا تقضيه إلا في شهر شعبان وذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم ، وليس منالمعقول أن تبقى أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها خلال فترة عام كامل لاتتقرب إلى الله تعالى بصوم نافلة ، ليس ذلك من المعقول ، فهي ما كانت لتفوت الأيامالتي فيها الفضل كالست من الشوال وتسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وغيرها من الأيام التييفضل فيها الصيام كالثلاثة الأيام من كل شهر ما كانت لتفوت ذلك وتبقى هكذا ، والذييترجح في النفس أنها كانت تصوم ، وكون النبي صلى الله عليه وسلّم يقرها على تأخيرالقضاء إلى شهر شعبان دليل على أنه لا مانع من صوم النافلة قبل قضاء الفريضةالواجبة ، والله تعالى أعلم .


السؤال (25)
امرأة تسئل عنكيفية صلاة العيد ؟

الجواب :
صلاة العيد اختلف فيها على أكثر مناثني عشر وجهاً ، ولا ينبغي أن يكون الاختلاف فيها مثار شقاق ونزاع ، فكل من أخذبوجه من هذه الوجوه فهو آخذ بوجه حق إن شاء الله ، ولتصل كما يصلي الإمام ، ولتتبعإمامها الذي تأتم به ، ولا داعي إلى التنقير والانتقاد في هذه المسألة لأنها مسألةرأي ، ومسألة الرأي الاختلاف فيها موسع وهو أرحب من رحاب الفضاء بخلاف مسائل الدينوهي مسائل قطعية فإن الاختلاف فيها أضيق من سم الخياط .


السؤال (26)
ما قولكم بعض الشباب يحاولون أن يغيروا مثلاً ما اعتادالناس عليه في بلادهم من كيفية صلاة العيد ؟


الجواب :
هذه مسائللا ينبغي أن يثار فيها الجدل وتكون سبباً للخلاف والشقاق .


السؤال(27)
صيام الست من شوال هل يشترط فيها التتابع أم يجوز تفريقها؟

الجواب :
يجوز كلا الوجهين ، يجوز أن تصام بعد العيد مباشرة أيبعد أول يوم من أيام العيد ، ويجوز أن تؤخر إلى آخر الشهر ، وأن تصام في وسط الشهر، وأن تصام مجتمعة ، وأن تصام متفرقة ، كل ذلك جائز .


السؤال (28)
أنا رجل متزوج منذ شهور معدودة وعند معاشرتي زوجتي أقومبغسل موضع المعاشرة فقط لكنني علمت أن الطهارة لا تكتمل إلا بالاغتسال كاملاً ،فأرجو أن تذكروا لي كيفية الطهارة بالشكل الصحيح ، وهل هناك كفارة معينة بالنسبةإلى الأيام التي لم أغتسل فيها في رمضان ، وما الكفارة التي تجب على زوجتي عندمابأنها حامل ولا تستطيع الصوم ؟


الجواب :
هذا من الجهل ، ونعوذبالله تعالى من الجهل ، على الإنسان أن يتعلم مسائل دينه .


الغسل من الجنابةلا بد فيه من تعميمالجسد كله بالماء ، يتمضمض الإنسان ويستنشق بعد غسل موضعالنجاسة ، ثم يغسل رأسه ، ثم يعمم جسده جميعاً بالماء ، ويتتبع مغابن جسده أيالأماكن التي لا يصل إليها الماء بسهولة كالإبطين والسرة والرفغين وغيرها منالأماكن التي تحتاج إلى أن يتتبعها الإنسان بيده حتى يصلها الماء مع تعميمه الجسدبأسره بالماء وعدم إبقاء ولا شعرة واحدة إلا وقد أصابها الماء .

وعليه قضاءما صلاه بدون غسل من الجنابة ، وكذلك على القول الذي نأخذ به ونعتمد عليه ، عليهقضاء ما صامه وهو على جنابة وكذلك امرأته ، والله تعالى أعلم .


السؤال (29)
ما هي القيمة الروحية والاجتماعية التي تصبغها صلاة العيدعلى الناس ؟

الجواب :
صلاة العيد فيها صلة بالله ، لأن العبادمهما كانوا في فرحة وبهجة عليهم أن لا ينسوا حق الله تبارك وتعالى ، وأن لا ينسواشكر الله الذي أنعم عليهم بنعمه الظاهرة والباطنة ، وعليهم أن يحاسبوا أنفسهم علىتقصيرهم في حق الله سبحانه وتعالى ، فصلاة العيد توحي بهذه الصلة التي تشد الإنسانإلى طاعة ربه سبحانه وتعالى ، ومع ذلك أيضاً الناس يجتمعون في ظلال العبودية للهبحيث تكون فرحتهم مصبوغة بالصبغة الدينية لا تكون فرحتهم فرحة بهائم ، يرتعونكالبهائم ، وإنما يصطبغون بصبغة الله صبغة الحق ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُمِنَ اللَّهِ صِبْغَةً )(البقرة: من الآية138) ، فهم يصطبغون بصبغة التوحيد بالتوجهإلى الله تبارك وتعالى بالعبادة والرغبة فيما عنده ، والتوكل عليه والإنابة إليهواستغفاره وتكبيره وتعظيمه وتهليله ، ليكون في ذلك كله وصل لهم بالله سبحانه لئلايكونوا قد انطلقوا بعد رمضان المبارك من طاعة الله سبحانه ورتعوا في الشهواتوالموبقات كما يريد لهم الشيطان ، إنما عليهم دائماً أن يكونوا حريصين على البقاءفي حدود الله من غير تجاوزها ، والله تعالى المستعان .


السؤال ( 30)
ما معنى الآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا)(البقرة: من الآية104)؟

الجواب :
كلمة ( راعنا ) كلمة كان المسلمون يقولونها للنبي صلىالله عليه وسلّم طلباً لرعايته لهم ولطفه بهم وتوجيهه إياهم ، واستغلها اليهودلأنها في لغتهم توحي بمعنى الرعونة ، بمعنى التنقيص من قدر الذي تقال فيه ، فكانوايقولونها للنبي صلى الله عليه وسلّم بقصد تنقيصه ، فمُنع المسلمون من أن يقولوهالئلا يفتحوا المجال لليهود ليعبثوا بمقام قدره صلى الله عليه وسلّم ، وفي هذا مايدل على أن الإسلام جاء بسد ذرائع الفساد ، فالشيء وإن كان في ذاته حقاً إلا أنهيمنع أحياناً بسبب ما يؤدي إليه من مفسدة ، فمُنع المسلمون من أن يقولوا ذلك لئلايفتح باب الفساد لليهود فيعيثوا فساداً بما يقولونه في حق النبي صلى الله عليهوسلّم مما يتنافى مع عظيم قدره وعلو شأنه .


السؤال (31)
امرأة تقول منذ فترة كان الوسواس يراودني في الصلاة وكنت أردد الآيات وخاصةسورة الفاتحة ولكن الله تعالى شفاني من هذا الوسواس ، ولكنه يراودني بين الحينوالآخر حتى أنني أرفع صوتي في الصلاة ، فهل يجوز لي أن أرفع صوتي علماً بأنني عندماأفعل ذلك لا يكون أحد في المكان الذي أصلي فيه وأكون أكثر خشوعاً؟

الجواب :
نحن ننصحها بأن لا تكرر ما تقرأه من القرآن لا سيماالفاتحة ، ما عدا الفاتحة لا مانع من أن تكرر الآيات الأخرى ، أما الفاتحة فلا يكررمنها شيء في الركعة الواحدة ، لا يجوز للإنسان وهو يصلي أن يقرأ الفاتحة في الركعةأكثر من مرة ، ولا أن يكرر شيئاً من آياتها أكثر من مرة ، بل ولا أن يكرر شيئاً منكلماتها أكثر من مرة ، فالفاتحة لا تكرر في الركعة الواحدة ، إنما التكرار جائزفيما عداها .

أما بالنسبة لرفع الصوت فإننا ننصحها بأن تحرص على خفض الصوت بقدرمستطاعها ، وأن تكتفي بإسماع أذنيها ففي ذلك ما يكفي إن شاء الله ، وفي ذلك ما يطردالوسواس عنها ، والله تعالى أعلم .



تمت الحلقة بعون الله تعالى وتوفيقه

schg Hig hg`;v 28 vlqhk1424iJ 23L11L2003l H lil hg`;v vlqhk1424iJ





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
28 , أ , مهم , الذكر , رمضان1424هـ , سؤال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر 25 رمضان1424هـ / 20/11/2004م--الموضوع : زكاة الفطر وأسئلة أخرى عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-19-2011 04:48 PM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
سؤال أهل الذكر الموضوع : السحر عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:32 PM
سؤال أهل الذكر ...... الموضوع : السحر عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 2 12-05-2010 06:36 PM
الموسوعة الكبرى في فتاوى الحج والعمرة عابر الفيافي نور الحج والعمرة 2 11-14-2010 12:05 AM


الساعة الآن 04:11 PM.