��#محرم: سمته العرب بهذا الاسم لأنهم كانوا لا يستحلون فيه القتال وكان يعرف في الجاهلية صفر الأول لأنه كان لهم صفران وكان هذا الشهر يختلف عند معظم القبائل العربية نسبة لأحوالها المناخية والاقتصادية فلما جاء الإسلام جمعت في أربعة كي تلاءم الجميع ويعتقد أن وجه التحريم ناجم أن هذا الشهر شهر حصاد وجمع غلال .��
��#صفر: وينعت بالمظفر ويقال سمي صفراً لأنهم كانوا يغزون بعضهم فيتركون من أغاروا عليه صفراً عن المتاع.��
��#ربيع_الأول_والآخر: ويقعان في السنة العربية والشمسية القديمة بين منتصف تشرين الأول ومنتصف كانون الأول وقد سميا بالربيع لهطول بعض الأمطار وظهور بعض العشب ويقول البيروني: وهما شهر الربيع والزهر والأنوار وتواتر الأندية والأمطار.��
��#جمادى_الأولى_والآخرة: هذه التسمية من الجمد والثلج وهو ما جمد من الماء وذلك أنهما كانا يقعان في السنة الشمسية العربية القديمة في معظم البرد من منتصف شباط.��
��#رجب: وينعت بالمرجب ومعنى رجب قدس وعظم وهي لا تفيد هذا المعنى ولكن هذا الشهر كان مقدساً في الجاهلية حيث كانوا يذبحون فيه ويقيمون فيه بعض مناسك الحج .��
��#شعبان: يقول البيروني: (شعبان لانشعاب القبائل فيه إلى المناهل وطلب الغارات) ومنهم من يقول: (التشعب العود) وهذا يعني أنه شهر تشعب الأغصان وكان يقابل شهر مايس حسب السنة العربية الشمسية.��
��#رمضان: وقد كان شهراً مقدسا في الجاهلية وصار كذلك في الإسلام ويقال: (رمضان حين يبدأ الحر وترمض الأرض) ويقال إنه لما نقلت أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها فوافق رمضان أيام رمض الحر وشدته وسمي به.��
��#شوال: ويقال شوال وكان العرب في الجاهلية يتساءلون منه فلا يعقدون فيه زواجاً ويقولون أيضاً (شالت البقرة حليبها ) أي امتنعت عن الدر حيث هذا الشهر يلي شهر رمضان وتكون الحرارة لا زالت مرتفعة فيعتقدون أن البقرة ترفع حليبها إلى أعلى الفرع فتمنع الإحتلاب.��
��#ذو_القعدة: وهو الشهر الذي يسبق الحج وهو شهر التجارة ووجوه التسمية تقوم على فكرة القعود عن الحرب.��
��#ذو_الحجة: وهو آخر شهور السنة,يحجون فيه إلى مكة للنسك والتعبد والحج وهي لفظة سامية مشتركة تفيد معنى الطواف ثم العبادة.��