تنبيه هام |
الإهداءات |
المكتبة الإسلامية الشاملة [كتب] [فلاشات] [الدفاع عن الحق] [مقالات] [منشورات] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
السلام عليكم الاخوة الكرام أتمنى الحصول على كتاب (((القرآن قرآن)))للشعبني نسخة أليكترونية من موقعكم المبارك هذا والسلام عليكم 'gf ;jhf hgrvNk rvNk /‚'±'¢/† /ƒ'ھ'§'¨ 'gf '§/„/‚'±'¢/† '·/„'¨ rvNk |
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
تعريفٌ بالدكتور مبارك بن مسلم الشعبني ومقتطفاتٌ من كتابه القرآن قرآن الإسم: مبارك بن مسلم بن مسعود بن راشد الشعبني مواليد عام: 1969م العنوان: نيابة طيوي- ولاية صور- المنطقة الشرقية- سلطنة عمان التخصص العلمي: دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن العمل الحالي: خبير بمكتب المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية، ديوان البلاط السلطاني، ومشرفا عاما على مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود التاريخية. المسيرة التعليمية: - الابتدائية والإعدادية: مدرسة طيوي الإعدادية- طيوي - الثانوية: مدرسة أحمد بن ماجد الثانوية- صور - الجامعية:- جامعة السلطان قابوس- مسقط- كلية العلوم – الأحياء - معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد- إجازة عالية في الشريعة. - جامعة اليرموك- المملكة الأردنية الهاشمية- كلية الشريعة والعلوم الإسلامية- ماجستير في التربية في الإسلام. - الجامعة الإسلامية العالمية- ماليزيا- كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية- دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن، بتقدير ممتاز مع رتبة الشرف. من المؤلفات: - طريق الفرار إلى الله: كتاب وعظي. - المنهج القرآني في تربية اليقين: دراسة قرآنية تربوية. - المنهج القرآني في الحذر وتوقي الضرر: دراسة قرآنية توجيهية وإرشادية. - القرآن قرآن: دراسة قرآنية تأصيلية. - قم فأنذر: دراسة قرآنية توجيهية. - وربك فكبر: دراسة قرآنية وعظية. - دلالات ومضامين في سورة من القرآن المبين: دراسة قرآنية تربوية. - ديوان شعر وعظي. - طيوي(دراسة تاريخية) - الرسول(مولده- الإسراء به- هجرته- مكانته): دراسة قرآنية. - المكانة السيادية الربانية للإنسان: دراسة تربوية. من الأعمال التي عني بها في المسيرة العملية، الأساسية منها والجانبية: - العمل في مؤسسات صحية معنية بالمختبرات العلمية وذلك في فترة الدراسة الجامعية الأولى(مستشفى خولة قسم الدم- مستشفى الجامعة قسم الكائنات الدقيقة). - إمام وخطيب: في جوامع مؤسسة حي الرحبة بمسقط(جامع الحاجر- وجامع سلمى). - رئاسة لجنة اختبارات الوظائف الدينية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. - مدقق لغوي لنشرات الأخبار والبرامج في إذاعة سلطنة عمان. - انتداب لفترة للتدريس في تنزانيا. - واعظ: في الوزارة. - مدير دائرة القرآن الكريم بالوزارة. - إدارته في فترات للمديرية العامة للمساجد ومدارس القرآن الكريم بالوزارة. - محاضر بمعهد العلوم الشرعية: قسم الطالبات. - خبير وعظ: معني بإعداد الدراسات لتنمية الجانب الوعظي. - خبير بديوان البلاط السلطاني(وفق مكرمة سامية في نقله لذلك عام 2008م) الأنشطة والمشاركات: - كاتب مقالات دعوية دورية في جريدة الوطن العمانية. - إعداد وإدارة ندوات تلفزيونية. - مراجعة وإشراف على العديد مما يراد طباعته من المؤلفات الدينية والفكرية. - إعداد وتقديم برامج إذاعية متسلسلة بإذاعة سلطنة عمان، منها؛ برنامج فقه التدليل والتهذيب، وبرنامج دلالات ومضامين في آي الكتاب المبين، وغيرها. - دروس دعوية دورية عامة. - المشاركة والحضور في مؤتمرات وأعمال داخلية وخارجية. - التشرف بإعداد تلاوة قرآنية للإذاعة برواية حفص عن عاصم. نبذة عن بعض المؤلفات، إصدار مكتبة الضامري للنشر والتوزيع: 1- كتاب"المنهج القرآني في تربية اليقين ودلالاته التربوية": ومعني بإبراز المنهج الذي ربى الله به أنبياءه وأولياءه، والمتمثل خلاصته في أهمية مجاهدة النفس في سبيل رسوخ اليقين، بوسائل حددها الكتاب المؤلف من 191 صفحة. 2- كتاب "المنهج القرآني في الحذر وتوقي الضرر": وهي دراسة أصل فيها المؤلف قرآنيا منهج توخي السلامة وتوقي المضار في هذه الحياة، من خلال أساليب بينت شمول القرآن الكريم لكل ما يصلح الإنسان في حياته الدنيوية فضلا عن الأخروية، يتكون من 314 صفحة. 3- كتاب "القرآن قرآن": وقد اهتم بتبين أن القرآن الكريم هو المصدر الأول والأساس في التشريع والعلم، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي مفصلا ومبينا، عدا أنه صلى الله عليه وسلم لا يشرع تشريعا يناقض ويصادم ما في القرآن من أحكام، وأن أمر الاجتهاد مفتوح لمسائل لا يوجد فيها نص. في دراسة تتكون من 380 صفحة. 4- كتاب"قم فأنذر": عني بتوضيح أهمية الدعوة والوعظ والإرشاد والنصح والتوجيه، ويقع في 72 صفحة من الحجم المتوسط. 5- كتاب"وربك فكبر": كتاب عني بتقديس الله سبحانه وتنزيهه، وتبيين شيء من دلالات بعض أسماء الله الحسنى، وعدد صفحاته 144 صفحة من الحجم المتوسط. الكتاب في سطور: - دراسةٌ اعتمدت جلُّها – كمصدر- على القرآن الكريم، كون أفضل ما يفسر القرآنَ الكريمَ القرآنُ نفسُه، وهدفت إلى التأكيد على أهمية أخذ كتابِ الله سبحانه، القرآنِ الكريم بقوة، وبالتالي إعادة النظر فيما جاء من روايات فيها عقائد وأحكام مناقضة لما فيه. - هذه الدراسة انطلقت من عدة منطلقات، منها الآتي 1. من منطلق كون القرآن الكريم موصوفا من قِبَل الله سبحانه بأسمى الأوصاف وأعلاها: فهو المحفوظ، وهو الحق، وهو النور، وهو المبارك، وهو المنزل من الله، وهو أحسن الحديث...، ولذلك فهذه الدراسة دعوة لقارئ القرآن الكريم ليدَّبَّر بحق القرآن الكريم- أي يعقل ما فيه ويفهمه- بكل استقلالية وتجرد وموضوعية حتى تأتي قيمته كاملة في قلبه، بحيث لا يعلي شيئا عليه، ليجعله بعد ذلك مغربِلا لكل ما يأتي من هنا وهناك، مما ينسب إلى الله سبحانه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم . وإيمانا مني بمدى إيمان المسلم بالقرآن الكريم فإني على يقين بتقديمه على ما سواه، مما أحيل إليه من الروايات المصادمة له، وما هي إلى فترة شرود ذهني عن الطريق كان عليها، لا يلبث أن يعود إلى الجادة بعد ما يتبين له. 2. من منطلق كون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رسولا أمينا: فهو بكل ما تعنيه كلمتا الرسول والأمانة من معنى، والرسول الأمين يبلِّغ ما أرسله به مرسلُه دون اعتراض منه ولا مصادمة لما يأمره به، بل يدعومحمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه، أي بما يأمر به القرآن، بمعنى أنه يدعو ليكون الناس ربانيين. 3. من منطلق كون المسلم مستهدَفا في دينه: فليس بمستبعد من أعداء الدين أن يلبسوا على المسلمين دينهم، فقد كشف الله لنا شيئا مما أردوه من قبل، ولا يزالون، فلما لم يستطيعوا على القرآن الكريم تبديلا وتحريفا أتوه من شروحه والروايات، مع علمنا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضي الله عنهم منعوا كتابة غير القرآن الكريم، ولم تُكتب الروايات إلا فيما تأخر من زمان، وتحديدا في زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وليتهم اكتفوا بما يوافق القرآن الكريم بل صادموه، وأُخِذ عنهم دون تمحيص بتطاول الأمد والعهد حتى غدا ما جاءوا به من أقوال منسوبة إلى الرسول المبلغ الأمين هي الحق، فقد أوصل بعض منهم إلى أنها ناسخة حتى للقرآن الكريم نفسه. 4. من منطلق أن مصاحف القرآن الكريم لم تكن منتشرة الانتشار التي هي عليه الآن، وغير متوفرة لندرتها، مما جعل الناس أقرب إلى ما يمكن تسميته برهائن وأسرى لأراء وأقوال فئة محدودة من الناس، أما وإن الأمور قد تغيرت بحمد الله فقد غدت المسؤولية على كل مسلم على حدة، لئن يتدبر ويتأمل ويحكم. 5. من منطلق أن أهل العلم اليوم لديهم من طول البال ما يعذرون فيه من يخالفهم، فهم يشجعون البحث العلمي الهادف، متوجا كل ذلك برجوعهم - خوفا من الله - إلى الحق، دون مكابرة ولا استنكاف، شريطة دعم ما يقال بالدليل الدامغ المقنع، مقتنعين أن الساحة ساحة صراع أفكار لا صراع أشخاص، وذلك بخلاف ما كان عليه الأمر في السابق من الأزمان، فما أن يشذ رأي عن المعهود إلا وسلقوه بألسنة حداد، أو أوغروا عليه حقدا قلوب العباد – إلا من رحم الله منهم-. - لترابط العديد من نقاط الموضوع في هذه الدراسة، يحسن عدم اقتطاع نقاط منه دون أخرى عند القراءة، إذ ذلك سيولد ركاكة في الفهم، وعدم وضوح للمراد إيضاحه في الدراسة. - يقدِّر هذه الدراسة أهلُ العلم الربانيون المقدِّرون لكتاب الله سبحانه، الباحثون عن الحقيقة الدامغة، غير المستنكفين الرجوع إلى ما يرونه حقا بعد اتضاحه، كونهم كما وصفهم الله في قوله: ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ سبأ6، ولا يقدرها الصادون عن آيات الله عن قصد أو عن غير قصد، المحذَّرين نحن المسلمين عن فريق منهم في قوله سبحانه: ﴿وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ القصص87. - من أهم ما يمكن أن تفيده الدراسة وتؤكد عليه، والله وحده الموفِّق والمستعان، هو أن القرآن الكريم هو مصدر العلم والعمل لا ما سواه مما يناقضه، وأن الرسول، وبأمر من الله هو أول "قرآني"- من اهتم بالقرآن تلاوة وعملا ودعوة إليه- يقول سبحانه لنبيه: ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ الزخرف43، والذي ليس إلا القرآن الكريم كما في قوله: ﴿.. وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ .. ﴾ الأنعام19، ويقول سبحانه عن مكانته: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)﴾ العنكبوت 51. كما تؤكد أن خير مؤلف للقلوب وموحد للمسلمين هو كتاب الله سبحانه، وما تمزق كيان الأمة المسلمة إلا لمـَّا اتبع كلٌ إماما له، وما أتى به من رأي، تعصب له تابعوه دون تمحيص، ونُسي أن إمام هذه الأمة هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والمنهج المفترض اتباعه هو ما ثبت قطعا إتيانه به من ربه، القرآن الكريم المفصَّل والمحكَم والمبين والشفاء لما في الصدور والهدى والرحمة، والذي لا تناقض فيه البتة: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً﴾ النساء82. - تلك الدراسة يُفترض من قارئها أن تفتح لديه باب عذر وعدم تكفير ولا تضليل لكل من يُرى عليه عدم التمسك بروايات أدت إلى الفتن والنزاعات بين أهل الدين أنفسهم، مما أحدثه بعض المتعصبين لتلكم الروايات في بعض البلدان، والذين يخشى عليهم إثم التقوُّل على الله سبحانه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. - عنيت هذه الدراسة مما عنيت به التوضيح من أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم غير مشرع شرعا يناقض ما شرعه الله في كتابه، وأن لا نسخ في القرآن الكريم، وأن روايات تناقض القرآن الكريم ينبغي غربلتها بالقرآن الكريم كونه الحق، وأن التشدد فيما سكت عنه القرآن يعد من قبيل إثارة الفتن والتعصب للآراء، وما الأدلة المستَند إليها إلا إسقاط لعموم الآيات على ما ليست له، أو روايات لا ينبغي أن يعول إليها لعدم القطع بصحتها، كما أن في ذلك التشدد غير المبرر سلبا لأهم خاصية في الدين وهي السهولة واليسر، والتي بسببها دخل الناس في دين الله أفواجا. - الدعوة إلى القرآن الكريم وما لا يتصادم معه من الروايات هي الدعوة إلى الله سبحانه، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم كغيره من الرسل لم يكن يدعوهم لشخصه الكريم، تقديسا له، ولكن ليكونوا ربانيين، أي لله سبحانه طاعة واستجابة، وما طاعة المرء للرسول إلا لأن الرسول نموذج في الطاعة لله وما يأمره به ربه سبحانه، يقول سبحانه في أمره لنبيه بذلك: ﴿ ...، فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)﴾، وقوله سبحانه عن من سبقه، وهو داخل في نطاقه: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ آل عمران79. - صنف من الناس بالرغم أنهم لا يمكنهم القسم يمينا بصحة ما يخالف القرآن الكريم على أنه من الله سبحانه وتعالى، إلا أنهم لا يرجعون عما هم عليه من إكبار للروايات، بالرغم من صراحة الآيات- كما سيتبين في الدراسة- حتى ولو أتاهم الرسول نفسه، إذ ردهم عليه كما قال أحد الكتاب المتدبرين كلاما ما معناه: إنك قد نسيت ما قد قلتَه يا رسول الله، فقد أتيت بكلام غير القرآن أيضا، وقد قام السلف بتأصيله وتبويبه، وتصنيف علوم تحفظه وتنقحه، تذكَّر يا رسول الله، وهو يقول لهم: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾ الأنعام19!!.(انتهى معنى كلامه). وليت ذلك في روايات لا يصادَم فيها قول الله سبحانه، من روايات فسرت أو بينت أو حثت على سلوك وخلق حميد، مما هو مجمل في القرآن الكريم. وما ذاك إلا لأن الخدعة المفتراة من قبل قد انطلت عليهم – بكل أسف- فصدقوهم والعياذ بالله. - المؤمن مرجعيته كتاب الله سبحانه، وذلك إن أراد الحرية من ربقة التبعية لمخلوق- إلا تبعيته للرسول صلى الله عليه وسلم من خلال ما جاء به من كتاب مبين-، وقد تنبهت فرقة إسلامية من فرق المسلمين من قبل في ذلك، فجل استدلالات السابقين منهم، سواء كان في مراسلاتهم أو مؤلفاتهم إنما كانت كتاب الله سبحانه، وما يتوافق معه مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدوتهم في ذلك الرسول نفسه الذي أسلم وجهه لله وحده، وكذلك من اتبعه من الصحابة، وقد أُمروا هم – أي الرسول وصحبه- بذلك بنص القرآن الآمر لهم بذلك. وما لم يرد فيه نص من كتاب الله ولم يتأت للمستنبطين منه ما يريدونه أحالهم القرآن إلى الشورى، وقد كان الرسول وصحبه كذلك في ذلك، امتثالا لأمر الله في ذلك، وهو ما سمي لاحقا بالإجماع، وما سواه من طرق ووسائل التشريع المعتبرة المعلومة، القائمة في أساسها على الشورى من قبل أولي العلم. - يُخشى على من تقوم قائمته تشنيعا وسبا على من يدعو إلى القرآن الكريم تلاوة وتطبيقا واسترشادا، وترك ما عداه مما يصادمه ويعارضه من الروايات، يخشى عليه الانضمام إلى قائمة من قاموا بمثل ذلك من قبل؛ ممن طلبوا عدم سماع القرآن الكريم خشية التأثر، بل وطلبوا اللغو فيه صدا للناس عنه، المذكورين في قوله سبحانه: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ فصلت26. - هذه الدراسة طرحٌ للنظر ومزيد البحث، لكل مطلع على حده، لا يلزم أن يكون مؤلفها متبنيا لكل ما فيها، إذ أدلة الآخرين فيها من الوجاهة ما فيها. | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
- فرق في المعنى بين الموت والحياة: إن نقيض الموت هو الحياة، والشخص الميت هو غير الحي، وذلك كما وصف الله صنفا من الناس في قوله، في آية يتضح فيها معنى الموت بجلاء و ذلك في قوله: ﴿أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ النحل21. فيفهم أن الناس الأموات كما أخبر الله عنهم في مرحلة البرزخ أموات غير أحياء، لا يشعرون إلا يوم بعثهم، والذي هم أنفسهم لا يعرفونه متى، فكيف يقول مثبتوا الحياة في البرزخ بأنهم في حياة، نعيما أو جحيما، ورب العزة يخبرنا بأنهم أموات، فهم غير أحياء؟ !. إن الموت لفظةً تعني أقوى معاني فقدان الوعي والإحساس، قرب سبحانه للأفهام معناه فسماه الرقْدة والسكْرة، ولذلك فرب العالمين يضرب به المثل لصنف من الناس في عدم إحساسهم ووعيهم بما يراد منهم في الحياة من إيمان وطاعة، يقول سبحانه: ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴾ النمل80، وقوله سبحانه في سورة الروم: ﴿فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴾ الروم52. وفي آية أخرى في بيان منه أن صنفا من الناس سيسمعون لو كان من في القبور يسمعون ، وذلك في بيان لشدة الإنكار والكفر: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ﴾ فاطر22. إن مثبتي الحياة في القبر لكأنه لا يعترف بأن المرء قد مات، بمعنى فقدانه كل معاني الحس والإدراك، فهو قد ساواه بالحي، إذ جعل له حياة أخرى وسطا، وهي حياة القبر، والله تعالى يفرق نصا بين الحي والميت، فالميت في المفهوم عند الله كلغة ومعنى هو الفاقد للحياة، ولذلك يقول: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ.. ﴾ فاطر22، ويقول جل شأنه لتبيان الفرق- وإن كان الاستشهاد هنا في غير المراد-: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ .. ﴾ الأنعام122. | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
- يوم القيامة هو يوم الحساب: إن يوم الحساب هو يوم القيامة فحسب، والنعيم الأخروي مقصود به نعيم الجنة بعد البعث والحساب، والعذاب الأخروي يقصد به عذاب النار بعد البعث والحساب، فلا نعيم ولا عذاب في فترة البرزخ، إذ عقيدة القرآن الحق تثبت أن كل ذلك بعد النفخ في الصور، والبعث من القبور، والوقوف في أرض المحشر يوم النشور، وبعد تسلم كل امرئ كتابه وقراءته له، وهو ما طولبنا الإيمان به والاستعداد له، دون ذكر لمرحلة ما بين الحياة الدنيا والآخرة، وهو ما أنذر الرسل به الناس: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ .. إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) ﴾ سورة النازعات. وحتى نبين أن عقيدة حياة في البرزخ ليس من الإسلام في شيء، إنما حالها حال غيرها مما اختلق في الدين من أجل اللبس فيه- والعياذ بالله-، نورد بإجمال تلكم الآيات التي لا تُفهم إلا بالتدبر المتأني، وسؤال الله الهداية في ذلك وشرح الصدر والتفهيم والتعليم، والتجرد عند التدبر من كل السوابق المؤثرة والحائلة دون الفهم والاستيعاب، والنظر إلى الآيات القرآنية بموضوعية، مع النظر في الآيات القرآنية نفسها لأنها نور من الله وواضحة المعاني وسهلة الفهم، وعدم إسلام العقل إلى من كتب فيها مفسرا لها ممن قبلنا، ممن لا ندري وجهتهم، ولا الظروف التي كتبوا فيها، وهل هم الذين كتبوا أم لا؟ ولا نلجأ إلى ما قالوه إلا بقدر الاستئناس، ومن تلكم الآيات القرآنية الكريمة القائلة بأن الثواب والعقاب الأخروي يقصد به في يوم القيامة فحسب؛ الآتي: - قوله سبحانه: ﴿... فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ البقرة85، فهذه الآية الكريمة ذكرت عذابا دنيويا وهو الخزي أي الذلة والهوان- وهذا من سنن الله في خلقه في الحياة الدنيا لمن يعصه ويحاربه- ، وذكرت العذاب الأخروي، وحددت موعده وهو يوم القيامة، وهو كما يلاحظ لم يرد ذكر لعذاب في فترة البرزخ البتة. - قوله سبحانه: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ آل عمران180، في هذه الآية الكريمة يبين الله فيها أن مانعي الزكاة من البخلاء سوف يعذبهم الله بعذاب حدد ماهيته متوعدا لهم، فقد قال سبحانه في آية أخرى: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ التوبة35 ، فحدد سبحانه موعد ذلكم العذاب بأن جعله يوم القيامة لا في فترة البرزخ، كما يقول مثبتوا الحياة في القبر، وذكرهم في ذلك أقوالا نسبوها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم اختلقوا فيها تعذيب البخيل بثعبان أسموه الشجاع الأقرع. وهم قصدوا بمثل تلكم القصص كما قال قائلهم : إننا نكذب لرسول الله لا نكذب عليه!. - قوله سبحانه: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ آل عمران185، فتلكم الآية تحدد موعدا لنيل الجزاء، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وهو يوم القيامة، دون ذكر البتة لمرحلة ما بين الانتقال من الدنيا إلى ذلكم اليوم. - قوله سبحانه: ﴿ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ النحل27، في هذه الآية الكريمة بيان ليوم الخزي الأكبر الكافرين والعذاب الأشد، وقد حدد بيوم القيامة لا سواه، وذلك بعد ذكره سبحانه سنته الدنيوية في الذين ظلموا، بأن عذبهم في الدنيا بأن هدم عليهم باطلهم من أساسه، مهما كان قوته وتحصنهم فيه: ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ﴾ النحل26 ، فلا ذكر في الآيتين لعذاب في البرزخ. ووجود عذاب في الحياة الدنيا ليس معناه عذاب القبر، بل هو العذاب الدنيوي الذي سوف يأتي ذكره لاحقا، وهو نفسه ما ذكر نصا في الآية القرآنية: ﴿لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ﴾ الرعد34. - قوله سبحانه: ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً﴾الإسراء13، وفي هذه الآية الكريمة تحديد من الله لموعد الحساب، ورؤية ما كسبت اليد، من خلال قراءتهم لما أحصاه الله ونسوه هم من العمل الذي اقترفوه في الدنيا. فلا ذكر في الآية ولا إشارة إلى أنهم على علم مسبق واطلاع على نوع الجزاء الذي سيلاقونه، فضلا عن أنهم قد عذبوا جزءا منه في القبر ، كما يقول مثبتوا الحياة في القبر. - قوله سبحانه: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ الأنبياء47، الآية الكريمة فيها موعد الحساب الحق، وأنهم سوف يحاسبون على كل شيء ولو كان دقيقا، ولم يقل أنهم قد حوسبوا شيئا منه في البرزخ. - قوله سبحانه: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ العنكبوت13، فالآية الكريمة فيها تبيان أن السؤال والحساب عما افتروه في الدنيا إنما هو يوم القيامة لا قبله. قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ فصلت40، في الآية الكريمة بيان لموعد الجزاء ومنها مجيء المؤمن الصالح آمنا وحصوله على النعيم هناك، أي يوم القيامة، مع تعذيب الكافر الملحد في آيات الله سبحانه. فلا ذكر لعذاب في فترة ما قبل البعث وبعد الموت من الحياة الدنيا- أي بينهما-. - قوله سبحانه: ﴿قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ الجاثية26، في الآية الكريمة بيان أن بعد ذلكم الموت الذي يموته الناس في الحياة الدنيا ليس إلا الجمع ليوم القيامة للحساب، ويوم القيامة ذلك يوم لا ريب فيه ولا شك، ولم يرد في الآية ذكر لحياة في البرزخ البتة. وفي آية أخرى والتي جاءت بصيغة دعاء يخبرنا الله سبحانه وتعالى فيها من أن الناس مجموعون فحسب إلى يوم المعاد للحساب، وفترة الجمع تلك في هذه الآية هي فترة البرزخ، وهم مجموعون ليوم الجمع – كما سيأتي تحليله - وذلك في قوله: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ آل عمران9، وسمي يوم المعاد لوعد الناس فيه لرؤية جزاء ما يعملون في الدنيا، ولا سؤال قبل ذلك اليوم ولا حساب، إلا ما أوجدها المتقولون على رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن قصد أو عن غير قصد -. واليوم الذي استُخدم في بيانه أسلوب الالتفات في الآية هو ما ينبغي أن يعمل له الناس، ويكون شغلهم الشاغل، والدعاء ما داموا أحياء في الحياة الدنيا للنجاة من أهواله وكربه، وليس ساعة الدفن التي يقول فيها بكل أسف من يقرأ القرآن الكريم، ويؤمن بأن لا قول فوق قول القرآن الكريم الحق ويقول: (اسألوا لصاحبكم الثبات فإنه الآن يُسأل)!!، وقبل ذلك تراه وهو في القبر يزيل الكفن عن إحدى عيني الميت ليرى مقعده، أفي الجنة كان أم في النار!!، بل ويوجب بعضهم على المغسلين تغسيل الميت بماء دافئ، حتى لا يتأثر الميت بالماء البارد أو الحار!!. - قوله سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ المجادلة7، في الآية تحديد صريح بموعد محاسبة الناس وإعلامهم وإخبارهم من قبل الله سبحانه بما عملوه في هذه الحياة الدنيا، وقد كان ذلكم اليوم هو يوم القيامة، فلا ذكر لبرزخ فيها، بل القول بالبرزخ وأنهم قد حوسبوا من قبل وعذبوا على إثر ذلكم الحساب، أو أن عملهم قد رأوه في القبر كل ذلك يناقض نص تلكم الآية، ومحاولة الجمع بين القولين فيه من التكلف ما فيه، فالله سبحانه قال صراحة: (ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ). - قوله سبحانه: ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ ص53، هذه الآية الكريمة حددت ثواب المتقين، بأن لا يكون الثواب حسب الوصف المذكور في الآيات من 49 وحتى الآية 54 من سورة ص، إلا يوم القيامة، المسمى في السورة بيوم الحساب، في إشارة إلى أن لا حساب في البرزخ، وعليه لا نعيم فيه، كما أنه لا عذاب فيه أيضا. - قوله سبحانه: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ غافر17، ويقصد بذلكم اليوم في الآية هو يوم القيامة، فالجزاء فيه، ثوابا كان أو عقابا، لا قبله. - قوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ البقرة،254، اليوم المقصود في هذه الآية هو اليوم الآخر، يوم الحساب، أمر الله المؤمنين بالاستعداد له قبل انتقالهم إليهم، وتفاجئهم به، حيث لا ينفعهم شيء إلا ما قدموه من حسن عمل مرتضى عند الله سبحانه. - قوله سبحانه: ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ البقرة281، وهذا اليوم ليس إلا يوم القيامة، والذي بدايته انتقالهم من هذه الحياة بالموتة، التي سوف يجدون أنفسهم مباشرة في يوم القيامة، إذ سيحجز الله روحهم طول فترة بقاء الدنيا، وحتى ينفخ في الصور، دون شعور منهم ولا إحساس حتى عودة الروح إليهم مرة أخرى. - قوله سبحانه: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾ آل عمران106، وهذه الآية لا تعني إلا يوم القيامة، يوم الحساب، وانقسام الناس إلى شقي وسعيد. - قوله سبحانه: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ الأعراف8، هذه الآية تحدد يوما توزن فيه الأعمال، أي يوما يعرف فيه المرء نفسه أشقي هو أم سعيد، وهذا اليوم المعني ليس إلا يوم القيامة. فكيف إذن يحاسَب المرء قبل ذلكم اليوم، كما يقول مثبتو الحياة في القبر؟!. - قوله سبحانه: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ﴾ سورة الزلزلة 6-8. ورؤية الناس عملهم إنما يكون يوم القيامة عندما يصدرون أشتاتا. - قوله سبحانه: ﴿أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)﴾ سورة العاديات 9-11. والآية الكريمة تدل على أنه وبعد أن تبعثر القبور يوم القيامة يحصَّل ما في الصدور، بمعنى حسابهم، والقائلون بوجود عذاب في القبر وفترة البرزخ يقلبون الآيتين، ويحدثون فيهما تقديما وتأخيرا، فلسان حالهم يقول: و(حصِّل ما في الصدور- أي في القبر-، وبعثر ما في القبور). | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
ومما قرأته أن الشيخ الخليلي والقنوبي وكهلان الخروصي قد قرأوا الكتاب وأجازوا طبعه,,,ولكن الله أعلم بصحة المعلومة,,وبلغني أيضاً أن الكتاب موجود في مكتبة الضامري بوركت | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||||
|
شكرا للتجاوب وسرعة الرد أتمنى الحصول على الكتاب ألكترونيا . تقبل تحياتي | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القرآن , ظ‚ط±ط¢ظ† , ظƒطھط§ط¨ , طلب , ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† , ط·ظ„ط¨ , قرآن , كتاب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرياضيات البحتة دليل المعلم +كتاب الطالب 12 | عابر الفيافي | الرياضيات | 4 | 08-05-2012 06:17 AM |
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي | عابر الفيافي | نور الفتاوى الإسلامية | 8 | 10-26-2011 09:29 PM |
الموسوعه من السؤال والجواب ف الثقافه الاسلاميه | cdabra | الـنور الإسلامي العــام | 0 | 02-24-2011 07:53 AM |
تفسير سورة الفاتحة (القرطبي) | الامير المجهول | علوم القرآن الكريم | 0 | 12-31-2010 08:29 PM |
الفتاوى كتاب الصوم ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي | عابر الفيافي | نور الفتاوى الإسلامية | 0 | 10-08-2010 10:40 AM |