تنبيه هام |
الإهداءات |
الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
صدر مؤخرا عن مركز مشارق الأنوار للانتاج الفني والتوزيع اصدار جديد للباحث بمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ابراهيم بن ناصر الصوافي يحمل عنوان (أسهل 30 طريقة للخشوع في الصلاة). الاصدار ومن وحي عنوانه تضمن 30 طريقة للخشوع في الصلاة اراد المؤلف من خلالها توجيه المسلم إلى ما يساعده على أداء صلاته بخشوع لله تعالى وحدد 30 طريقة إذا ما التزمها المسلم كانت له نجاة في الدنيا والآخرة.. وقرن المؤلف هذه الطرق بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. فأولى هذه الطرق: دعني ابدأ معك بهذا السؤال.. هل تريد ان تكون من الخاشعين؟ فتكون بذلك من المفلحين الذين يصدق فيهم قول الله تعالى: (قد افلح المؤمنون) فتفوز بعد ذلك بجنات النعيم (أولئك هم الوارثون).. وهل تريد ذلك حقا؟!! إذن تعال معي ومع هذه الجولة في رياض جنان الخشوع الذي نحلم به جميعا ونسعى إلى الظفر به. ثانيها: فرض الله الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فوق سبع سماوات، بينما باقي الفرائض نزل بها الوحي إلى الأرض وفرضت خمسين صلاة حتى خففت إلى خمس في الفعل ولكنها بقيت خمسين في الأجر، فيكفي هذا دليلا عل فضلهاووجوب العناية بها. ثالثها: الصلاة صلة بن العبد وربه: وبها يتشرف بمناجاته سبحانه إذ يقف بين يديه تعالى مبكرا ومعظما يتلو كتابه ويسبحه ويقدسه، فجدير بمن كان متصلا بالله تعالى ان ينسى كل شيء دونه، وان يكون حين هذه الصلة خاشعا قانتا مستريحا، ولذلك كانت الصلاة قرّة أعين العارفين، وراحة قلوب الخاشعين، لما يجدونه فيها من اللذة والأنس بربهم ومعبودهم سبحانه. ورابعها: جدير بمن حلقت روحه في الملأ الأعلى أن يخرج من صلاته بقلب غير القلب الذي دخلها فيه، منها من النور والايمان والطهارة. وخامسها: الخشوع كما عرفه الامام السالمي رحمه الله تعالى: (ان يُقبل الانسان على صلاته بقلبه ونيته، ويريد بذلك وجه الله سبحانه وتعالى). وسادسها: ان يعلم المسلم ان الخشوع في الصلاة كالروح للجسد، فما الصلاة بلا خشوع إلا كالجثة الهامدة لا روح فيها ولا حراك، فما قيمة الجسد بلا روح؟. وسابعها: هل مررت اخي وانت تمشي في الصحراء بخيمة بدوي؟ الم تجدها قائمة على عنود؟ ماذا لو قطعنا هذا العمود؟ تسقط بلا ريب..فكذلك الصلاة التي تفقد الخشوع، فهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: (لكل شيء عمود، وعمود هذا الدين الصلاة، وعمود الصلاة الخشوع، وخيركم عند الله اتقاكم. وثامنها: منبع الخشوع هو القلب: فإذا خشع القلب تبعه خشوع الأعضاء، ولهذا عرّف بعض العلاماء الخشوع بأنه: (قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل). وتاسعها: أتدري ما هو حكم الخشوع؟ يقول الامام السالمي في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (وعمود الصلاة الخشوع)، (وهذا يدل على وجوب الخشوع في الصلاة وأنه أعظم أركانها، وأنه لا بد منه في أدائها حتى لو خلت منه تهدمت كالبيت الذي لا عمود له). وعاشرها: للخشوع ثمرات عظيمة ذكرها بعضهم منها: تكفير الذنوب، وتحصيل الثواب الذي أعده الله تعالى للطائعين الخاشعين، واستجابة الدعاء بعد التحيات الأخيرة، وحب الحلال، والبعد عن الحرام. الحادية عشرة: قال حاتم الأصم: إذا حان وقت الصلاة اسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي اريد الصلاة فيه، فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم في مصلاي فأجعل الكعبة بين حاجبي،و الصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن يساري،، وملك الموت ورائي، واظنها آخر صلاتي، ثم اقوم بين الرجاء والخوف، فأكبر تكبيرا بتحقيق، واقرأ بترتيل، واركع ركوعا بتواضع، وأسجد سجودا بتخشع، وأجلس على التمام، واتشهد بالسنة، واتبعها بالإخلاص، ثم لا أدري اقبلت مني أم لا؟ الثانية عشرة: احرص على الوضوء في منزلك والذهاب إلى المسجد قبل، تقام الصلاة بوقت، حتى تتمكن من صلاة تحية المسجد ركعتين فإنها سنة واجبة عند بعض العلماء، وسنة مؤكدة عند آخرين، وقراءة القرآن وذكر الله سبحانه، والدعاء والاستغفار، فإن ذلك من دواعي حضور القلب وخشوعه في الصلاة. الثالثة عشرة: جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن طريق ابن عباس رضي الله عنهما، ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى صلاة الفجر وهو يقول: (اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا، اللهم اعطني نورا).. فالزم هذا الدعاء العظيم ليتنور قلبك، بل كل جوارحك. الرابعة عشرة: بكّر في الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة إن كنت رجلا، وبكّري في الحضور إلى مكان الصلاة إن كنت امرأة، فكيف تريدان الخشوع وانتما لا تحضران الصلاة إلا عند بدايتها، والنفوس مشتغلة بالدنيا والتفكير فيها، ومتلطخة بأدرانها. الخامسة عشرة: إذا اتيت للصلاة فأتها بسكينة وهدوء ووقار، ولا تأتها وانت تسعى وتركض حتى لو خشيت ان يفوتك شيء من الصلاة. السادسة عشرة: أداء السنن والنوافل قبل الصلاة يسهل الوصول إلى الخشوع.. لأنه يوقظ القلب ويطهر الضمير ويمهّد الدرب للمناجاة الكبرى. السابعة عشرة: تعظيمك لمقام الصلاة من أعظم ما يعينك على الخشوع. الثامنة عشرة: استحضارك لمعاني ما تقرأه في صلاتك. التاسعة عشرة: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له صوت حتى لا يسمع التأذين، فإذا مضى النداء اقبل حتى إذا ثّوب - أي اقيم للصلاة- أدبر حتى إذا مضى أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه فيقول: اذكر كذا واذكر كذا، حتى يصلي الرجل ولا يدري كم صلى)، فالشيطان يسعى للحيلولة بين المرء وقلبه بوسوسته. العشرون: لا تستعجل في أداء الصلاة.. لأن العجلة تؤدي إلى ضياع الخشوع. الحادية والعشرون: الالتفات في الصلاة اختلاس - أي سلب وأخذ بسرعة - يختلسه الشيطان من صلاة العبد كما ثبت في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو دليل الغفلة وعدم الخشوع. الثانية والعشرين: مما يعين على الخشوع يستحي العبد من الله، ويتقرب إليه بصلاة جوفاء خالية والخشوع والإنابة. الثالثة والعشرين: استمع إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا أقميت الصلاة، وحضر العَشاء فابدءوا بالعَشاء قبل العِشاء، لئلا تدعوا احدكم نفسه إلى الطعام فيشتغل عن الصلاة فيقصر فيها)، قال الامام السالمي في هذا الحديث دليل على تقديم فضيلة الخشوع في الصلاة على فضيلة أول الوقت. الرابعة والعشرين: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل وهو يدافع الأخبثين..والأخبثان هما البول والغائط.. وذلك حتى لا يشتغل المصلي بالمدافعة، فلا يفقه ما يقوله فيذهب عنه الخشوع المطلوب. الخامسة والعشرون: عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: أهدى ابو جهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصة شامية، فشهد فيها الصلاة، فلما انصرف قال: (ردي هذه الخميصة لأبي جهم، فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد ان يفتنني)، فانظر الى حرص الرسول الكريم على تجنب كل ما من شأنه شغله في الصلاة. السادسة والعشرون: لا يغرنك وقوف المصلين متجاورين في صف واحد، فإنه قج يكون بينهما التفاوت في الأڤر كما بين السماء والأرض، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (وإن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها). السابعة والعشرين: التأمل في حال الخاشعين واغبطهم على ذلك وحجث نفسك بالرقيّ إلى مدارجهم. الثامنة والعشرون: لا يفهم من كل ما تقدم عن الخشوع أن يبالغ الانسان في محاولة استحضار المعاني والنطق بالكلمات مبالغة تؤدي به إلى الوسوسة والشكوك. التاسعة والعشرون: قد تسأل إذا أخذت بكل التوجيهات والارشادات هل سينقطع عني السهو وحديث النفس في الصلاة بالكلية، وسأكون حاضر القلب في الصلاة من أول الصلاة إلى آخرها؟ والجواب: قطعا كلا، بل لا بد ان تراودك الوساوس. وانما تعينك هذه الأمور على الخشوع وحضور القلب في أغلب الصلاة. الثلاثون: كل فعل كان لإصلاح الصلاة فهو لا يتنافى مع الخشوع. Hsig 30 'vdrm ggoa,u td hgwghm ggoa,u Hsig hgwghm td
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
30 , للخشوع , أسهل , الصلاة , في , طريقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي | عابر الفيافي | نور الفتاوى الإسلامية | 30 | 08-26-2013 03:24 PM |
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي | عابر الفيافي | نور الفتاوى الإسلامية | 8 | 10-26-2011 10:29 PM |
تفسير سورة البقرة ص6(القرطبي) | الامير المجهول | علوم القرآن الكريم | 1 | 08-24-2011 12:38 AM |
سؤال أهل الذكر 6من محرم1424هـ ،9/3/2003م- الموضوع : الخشوع في الصلاة | عابر الفيافي | حلقات سؤال أهل الذكر | 0 | 02-18-2011 01:55 AM |
من هم الاباضية -مدخل لفهم حقيقة الإباضية والمذهب الاباضي | عابر الفيافي | المكتبة الإسلامية الشاملة | 4 | 11-14-2010 08:28 PM |