يتامى بأبوين ...همسات داعية - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  يتامى بأبوين ...همسات داعية
كُتبَ بتاريخ: [ 09-22-2014 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
 
همسات داعية غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 6883
تاريخ التسجيل : Nov 2013
مكان الإقامة : فوق الأرض وتحت السماء
عدد المشاركات : 33
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : همسات داعية على طريق التميز


يتامى بأبوين




عندما تتفكك أواصر الأسرة لتصبح هشيما تذروه الرياح، حينها تبدأ المأساة. فالألم لا يمس الأسرة فحسب وإنما المجتمع بأسره. مفاهيم ضاعت، أطفال شردت، وبيوت حطمها معول التسرع والغضب، ليحول سعادتها إلى
مأتم حزن تكون ضحيتها براءة قد رسمت أمام عينيها مستقبلا في كنف والديها. المجتمع لا زال ينزف دماً إثر هذه الكارثة فلم يكتفي بهذا فحسب وإنما أمسى يلطخ بدمائه على زوايا متعددة من المجتمع لتتفاقم المشكلة أكثر فأكثر، وتقطع بأسنة رماحها حبل المودة والرحمة.
ترى هل من السهل أن تتبعثر أحلام أولئك الأطفال الذين هم بمثابة يتامى بأبوين؟ وهل يعقل أن نبقى مكتوفي الأيدي ولا تملك رجلينا سوى الضرب والرد دون أدنى بصيص من أمل لتجبر آهات المجتمع النازف؟
الطلاق أصبح جرعة سائغة كشرب الماء حين يتبرأ الوعي بأحكام الشريعة والحياة من يتامي الجهل ويرمي بهم في حضانة القرار السريع فمتى ما أصبح الشاب
موظفا وبحوزته أول راتب له إلا وتمنى الزواج , جميل أن يطمح الشاب بهذا لسد ذرائع الفساد والضياع ،ولكن أليس من الأحرى أن يتسلح هذا الشاب بسلاح ( فقه النكاح) قبل أن يقدم على صفقة أشبة بصفقة مصيرية.
الجهل لذي عشش على رؤوس البعض وأصبح سببا رئيسيا من أسباب الطلاق فكم من شاب كان همه من الزواج هو كبح جماح شهوته الجنسية
وكم من فتاة كان همها الأول أن تتزوج بذاك الثري الوسيم وقد تناست تلك المسكينة أن الخلق هو معيارا أوليا لتحديد شريك الحياة. لذلك انقلبت الموازين على أعقابها
وكانت النهاية طلاق فتشرد الأبناء فضياعهم إلا من رحم ربي والأدهى والأمر من ذلك أن يكون الطلاق لأتفه الأسباب فإنا لله وإنا إليه راجعون.
الكل يعي بخطورة المشكلة ولكن الأصوات مجرد صدى لايسمع وكاننا نسمع قوقعة ولا نرى طحيناً.

ايها الآباء والأمهات رفقا بأبنائكن بل بفلذات أكبادكم فهم قادة هذه الأمة وحاملي رايتها بإذن الله فانكسار شوكتهم لا يخلق إلا فتنة في الأرض وفساد عريض.

وأناشد المسؤلين بأن تكون هنالك رخصة (زواج) كما أن للقيادة رخصة أيضا، وذلك بإلحاق المقبلين على الزواج بدورات فقهية
توعوية بفقه النكاح وأحكام الطلاق وكيفية تأسيس حياة أسرية سعيدة، لا يخرج الفرد منها إلا بعد تشرب ما تعلمه من هذه الدورة
تشربا تاما.كما أناشد المقبلين على الزواج بأهمية القراءة والمطالعة قبل الزواج مثل كتاب المعتمد في فقه النكاح فإنه بحر يحوي أثمن الدرر.
وأخيرا أوصي بتقوى الله عز وجل والإقبال إليه بقلب منيب سليم.
وإن كانت الحلول كثيرة إلا ان قلمي قد فاض بهذه الحلول المتواضعة التي أتمنى ان توضع في عين الاعتبار.




همسات داعية

djhln fHf,dk >>>ilshj ]hudm ]hudm djhln





توقيع :

لو كان انتماء الشعب العربي لفلسطين بقدر انتماءهم لريال مدريد وبرشلونه لكانت تحررت فلسطين منذ زمن!


الا تنصروه فقد نصره الله


هبوا لنسمعهم بقعر ديارهم ... سنن النبي وتقرأ الآيات
ماضر نبح الكلب سير قوافل ....قد حاطها عزم علا وثبات

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بأبوين , داعية , يتامى , همسات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورةّ لنصف آدمية..همسات داعية همسات داعية درر نور الاستقامة النسوية 3 06-10-2015 12:01 PM
لمى ... بعثرة طموح..همسات داعية همسات داعية درر نور الاستقامة النسوية 1 10-16-2014 02:52 PM


الساعة الآن 06:35 AM.