فتاوى الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله ...في ( الوسواس ) .. - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية

نور الفتاوى الإسلامية [فتاوى إسلامية] [إعرف الحلال والحرام] [فتاوى معاصرة] [فتاوى منوعة]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
265  فتاوى الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله ...في ( الوسواس ) ..
كُتبَ بتاريخ: [ 10-08-2010 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن سلسلة الحلقات التي يطل فيها علينا الشيخ .. أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله تعالى .. في برنامج سؤال أهل الذكر ...


السؤال(1)

ما حقيقة الوسواس ؟


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فالوَسواس والوِسواس بالفتح والكسر مصدر وسوس يوسوس ، كما يقال زلزل يزلزل زَلزالاً وزِلزالاً ، وهكذا كل ما كان على هذا الوزن فإنه يأتي بالفتح والكسر في فاء كلمته .

ووسوسة الإنسان يوسوس هو أن يفكر تفكيراً يؤدي به إلى أن يفقد الاتزان في التفكير بحيث ينعدم ضبط هذا الفكر عنده إلى أن يتصور تصورات باطلة ، وأن يصل به الأمر إلى أن يعتقد الحق باطلاً أو الباطل حقا ، أو أن يشك في أمر لا يقتضي الشك ، فكل ذلك من الوسواس الذي يجب على الإنسان أن يستعيذ بالله تعالى منه .

على أن الوسواس قد يطلق أيضاً نفسه على الشيطان والعياذ بالله الذي يوسوس للإنسان لأنه مصدر هذه الوسوسة ، ومهما يكن فإن الإنسان مطالب بأن يستعيذ بالله تبارك وتعالى من شر هذه الوسوسة .

الوسوسة التي تكون من الشيطان بتزيين الباطل له وتحبيبه إليه ، وتقبيح الحق في عينه وإبغاضه إليه ، هذه هي وسوسة الشيطان ، والله تبارك وتعالى أمر بالاستعاذة منه فقد قال ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) (الأعراف:200-201)، ويقول سبحانه وتعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (فصلت:36) ، وقد أنزل سورة بأسرها ، تدل هذه السورة على ضرورة التعلق بالله تبارك وتعالى واللجوء إليه فراراً من هذا الذي يزينه الشيطان في نفس الإنسان أو يثيره في نفسه من الشكوك والأوهام حتى يكون هذا الإنسان أسير وهمه ، أنزل الله تبارك وتعالى سورة تنبئ الإنسان بضرورة اللجوء إلى الله فراراً من هذه المكائد الشيطانية ، فقد قال عز من قائل ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) (سورة الناس ) ، فإذاً على الإنسان دائماً أن يكون ملتجئاً إلى الله تبارك وتعالى .

أما بالنسبة إلى الشعور بالتقصير في أداء الطاعات والقيام بالواجبات فهذا مما يجب أن يكون مع الإنسان دائماً ، إذ الإنسان مهما قام بالحقوق الواجبة عليه ، واضطلع بالأمانة الملقاة على عاتقه فإن التقصير ديدنه ، إذ لا يستطيع إنسان قط أن يوفي حق الله تبارك وتعالى ، ولذلك نحن نجد في كتاب الله تبارك وتعالى ما يدل على أن المؤمنين الصالحين يفعلون ما يفعلون من خير ويسارعون إلى الطاعات ويتجنبون المعاصي ولكن مع ذلك تبقى نفوسهم في خوف من الله تبارك وتعالى ، فالله سبحانه وتعالى يقول ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) (المؤمنون:60-61) ، فهؤلاء مع كونهم يعملون الصالحات ، ومع كونهم يؤتون ما آتوا من أموالهم طيبة بذلك نفوسهم ، فإن قلوبهم تظل وجلة من خشية الله تبارك وتعالى ، شاعرة بالمنقلب إليه سبحانه وتعالى ، وهم بهذا الوجل والخوف من الله سبحانه وتعالى يزدادون قرباً له ومسارعة إلى طاعاته وابتعاداً عن معاصيه ولذلك كانوا دائماً يسارعون في الخيرات كما قال سبحانه ( أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) .

هذا ، ومن المعلوم أن الإنسان ضعيف أمام عواصف الأفكار المختلفة التي تلم به ، وأمام التحديات المتنوعة التي يواجهها ، وأمام تقلبات الأحوال من حوله بحيث قد يكون في نعمة فينقلب إلى ضدها ، وقد يكون أيضاً في أمر يحبه فإذا هو يصادف ما يكره ، وهكذا تحديات الزمن وصروف الدهر فالإنسان إذاً عرضة لهذه التقلبات ، ولكن مع ذلك فإن المؤمن الواثق بالله تبارك وتعالى يلجأ إلى الله ويتوكل عليه .

والله تبارك وتعالى لم يكلف الناس عسيرا إنما كلفهم يسيرا ووعدهم خيراً كثيرا وأجراً كبيرا ، وهو سبحانه وتعالى ما جعل عليهم في الدين من حرج فقد قال تعالى ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)(البقرة: من الآية185) ، وهو سبحانه وتعالى بيّن أنه لا يكلف نفساً إلا وسعها ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَت)(البقرة: من الآية286) ، فطبيعة الإنسان أن تكون نفسه عرضة للكثير الكثير من التقلبات ، ولكن المؤمن مهما واجه من هذه الظروف ومن هذه الأحوال ومن هذه التقلبات ومهما كان من طبيعة نفسه من شدة أو عكسها إلا أنه هو دائماً يكون موصولاً بربه كما قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (الأعراف:201) ، هكذا يكون دائماً شأن المتقين فلذلك مهما ألمت بهم الوساوس فإنهم يقاومون هذه الوسوسة ويستعيذون بالله تبارك وتعالى من الشيطان الرجيم ويستعيذون بالله سبحانه وتعالى مما يلم بهم فتصبح الصورة واضحة والحقيقة بينة ويتغلبون على هذه العوارض كلها .

.......................................

السؤال(2)

هل للوسواس أنواع ، وما هي أعراض كل منها ؟


الجواب :
نحن لا نستطيع أن نحصي جميع أنواعه ، الوساوس تختلف باختلاف أحوال الناس ، من الناس من يشك في الناس بحيث يظن أن الناس يضمرون له الشر ، فإذا أبصر اثنين يتحدثان وقع في نفسه أنهما يريدان الوقيعة به ، وإذا خطا أحدهم خطوة تصور أن تلك الخطوة هي ضده ، وإذا كلمه أحد كلاماً حسناً جميلاً تصور أنه يضمر خلافه ، هذه طبيعة توجد في الناس وهي سوء الظن ، هذه من الوسوسة ، وسوسة تدعو إلى سوء الظن ونظر السوء إلى الناس ، وهذا مما دعا القرآن الكريم إلى تجبنه فالله تبارك وتعالى يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً )(الحجرات: من الآية12) ، ونجد أن الحديث يقول ( إياك والظن فإن الظن أكذب الحديث ) ، أي سوء الظن أكذب ما يتلقاه الإنسان ، قد يظن الظنون بغيره ويفضي به سوء الظن إلى أمور خطيرة جداً كما يقول الشاعر :

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
و صدّق ما يعتاده من توهم


وعادى محبيه بقول عداته
وأصبح في ليل من الشك مظلم



فالإنسان كثيراً ما يوقعه سوء الظن وهو ينشأ عن الوسوسة لأنه يخيل إليه أن كل أحد يضمر له الشر والحقيقة خلاف ذلك .

وقد تكون هذه الوسوسة فيما يتعلق بأداء الواجبات ، كثيراً ما تكون الوسوسة في الطهارة بحيث يشك الإنسان في طهارته ويتصور أنه لم يقم بالواجب في تطهيره نفسه ، قد تكون هذه الطهارة من النجاسات ويتصور دائماً أنه متلبس بالنجاسات فيحرص على أن يغسل جسده وأن يغسل ثيابه وأن يغسل فراشه وأن يغسل كل شيء من حوله ، فالإسلام قطع دابر ذلك إذ جعل الأمور محمولة على أصلها ، والأصل في الأشياء الطهارة ، وكذلك قد يكون الإنسان شاكاً في الطهارة من الحدث بحيث يرى أنه لو قام بما قام لم يوف الطهارة حقها فيتوضأ المرار الكثيرة ويغتسل الغسل الواجب غسلاً مكررا ، وهذا أيضاً مما قطع الإسلام دابره فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم أن لبدء الوضوء شيطان يسمى الولهان يولع الناس بالإسراف في استعمال الماء .

وقد يتصور الإنسان في كل حين أنه أحدث وأن وضوءه انتقض هذه وسوسة ، ودل الحديث الشريف على معالجة ذلك بحمل الشيء على أصله ، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم النهي عن أن ينفلت الإنسان من صلاته إذا شك في الحدث حتى يسمع صوتاً أو يشم ريحا ، وهكذا كل ما كان من هذا القبيل فإنه جعل الإسلام الحنيف له علاجاً .

أيضاً الوسوسة تكون في صلاة الإنسان بحيث يشك وهذا أمر قُطع دابره بعدم العودة إلى الركن بعد أن جاوز محله ، إذا تجوز الإنسان حداً من حدود الصلاة ثم شك هل فعل ذلك الشي أم لم يفعل فإنه لا يعود إليه بعدما جاوزه بحد ، وهكذا كل ما كان من هذا القبيل ، فالشك يُقطع دابره باليقين ، باستصحاب الأصل ، بعدم الالتفات إلى هذه الشكوك بعد مجاوزة أماكنها ، والله تعالى أعلم .

..........................................

السؤال(3)


فعل الموسوس أثناء الوضوء والغسل ألا يوقعه في محظور كالإسراف في المياه ؟


الجواب :
يوقعه في أكثر من محظور ، يوقعه في الإسراف والإسراف محرم ، والماء ثروة للجميع ، الماء لا يختص به أحد دون أحد ، ولذلك كان الناس شركاء في ثلاثة ومن بينها الماء ، فما يفضل عن حاجة الإنسان ينتفع به غيره ، ولا ينبغي للإنسان أن يسرف في استعمال الماء ، إنما يأخذ من الماء كفايته ، الماء الذي يستنزف ثروة عامة لجميع المسلمين ، بل لجميع الناس ، هذه الثروة لا يجوز للإنسان أن يتلفها ، على أن في كثير من الأقطار كقطرنا هذا المياه قليلة شحيحة فعندما يكثر الإنسان من صب الماء سواءً في غسله من الجنابة أو غسل المرأة من الحيض مثلاً أو في حال الوضوء أو في حال تغسيل الثياب أو أي شيء من هذا النوع ذلك مما يعد من الإسراف غير جائر ، والوسوسة تدفع بالإنسان إلى أن يولع بالإسراف حتى لا يبالي ، هذا مما يجب أن يتفطن له الإنسان وأن يتجنبه ، كذلك من المحاذير والمحاظير التي تترتب على الوسواس أن الإنسان إذا اشتغل بالوضوء يتوضأ ثم يشك في وضوئه ، ثم يتوضأ ثم يشك في وضوئه قد تفوته صلاة الجماعة ، بل ربما فاته الوقت بحيث يستمر استمراراً طويلاً ، ولذلك الفقهاء رأوا علاج مثل هذه الأشياء بأن يُحمل هؤلاء الموسوسون على الأخذ بأرخص الأقوال ، فالموسوس دائماً يُطلب منه أن يأخذ بالقول الأرخص حتى يتجنب هذه الوسوسة ويتمكن من علاجها ومقاومتها .

.................................................. ..

السؤال(4)

إذا توضأ وشك هل يعود مرة إلى الوضوء ؟


الجواب :
يستصحب الأصل ، واستصحاب الأصل قاعدة أصولية متبعة ، إن كان الأصل الطهارة بحيث تيقن أنه توضأ ثم شك بعد ذلك في انتقاض وضوئه فلا يعود ، وإن كان متيقناً الحدث ثم شك هل توضأ أو لم يتوضأ فإنه في هذه الحالة يتوضأ لأنه لم يتيقن الوضوء مع تيقنه للحدث
.
...................................

السؤال(5)

امرأة تعيد الصلاة أكثر من مرة وحاولت التخلص من ذلك ، وكذلك عندما تقرأ الفاتحة تقرأها اكثر من مرة ، وعندما تسمع صوتاً وهي في الصلاة توسوس وتعيد الصلاة مرة أخرى ، فما هو علاجها ؟


الجواب :

أولاً قبل كل شيء عليها أن تتفقه في الدين بحيث تعرف أن العمل إذا دخله الإنسان ليس له أن يبطله لأن إبطال العمل منهي عنه بنص القرآن الكريم ، فالله تبارك وتعالى يقول ( وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)(محمد: من الآية33) ، ولذلك كان الخروج من الصلاة بعد الدخول فيها من غير موجب للخروج أمراً محرماً ، فلا يجوز للإنسان أن يقدم عليه لما في ذلك من التشديد في حكم الله سبحانه وتعالى .
ثم من ناحية ثانية تكرار الفاتحة الشريفة أمر غير جائز ، بل تكرار الفاتحة في الركعة الواحدة مبطل للصلاة ، لأن الفاتحة ركن والركن إنما يقتصر الإنسان في حال تأديته على التأدية المشروعة من غير أن يزيد شيئاً عليها فلا يجوز للإنسان أن يزيد شيئاً من الركن ، فكما لا يجوز له أن يكرر الركوع في الركعة الواحدة بحيث يركع مرتين أو ثلاث مرات وإنما يقتصر على القدر المشروع وهو مرة واحدة فكذلك الفاتحة لا يجوز أن يكررها بحيث يقرأها المرة تلو المرة في الركعة الواحدة ، هذا أمر مؤدٍ إلى بطلان الصلاة .

فهي عليها أن تتغلب ، أن تستعين بالله وأن تكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى ، وقبل قيامها إلى الصلاة فلتقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين ولتستعذ بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم ولتقرا هاتين الآيتين من آخر سورة الأعراف ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) (الأعراف:200-201).

ولتقبل على الصلاة بإرادة وبصمود بحيث لا تزعزعها الأحداث ، ثم بجانب هذا عليها أن لا تبالي بالأصوات التي تسمعها فإنها لا يعنيها من تلك الأصوات شيء ، فلو أنها سمعت صوت طفل أو صوت صغير أو صوت كبير فلا يشغلنها ذلك عن الصلاة ، ولو حصل أن اشتغلت فعليها أن تتجاوز ذلك حتى تعتاد عدم الاشتغال بذلك لأنها لو أبطلت الصلاة كلما سمعت صوتاً فإن ذلك يتسارع في صلاتها حتى لا تستطيع أن تقرأ شيئاً من الصلاة قبل أن تبطلها ، وإنما عليها أن تستمر مهما كانت هذه الأصوات وبهذا تتغلب إن شاء الله على هذه العادة الخطرة ، والله تعالى الموفق .

السؤال(6)

الوسواس هل هو مرض عضوي أم هو فقط مجرد وسوسة شيطانية ؟


الجواب :

على أي حال هو ضعف في النفس يستغله الشيطان والعياذ بالله فيملي على أصحاب هذه النفوس ، هو مرض ، هذا المرض يستغله الشيطان ، ولذلك يزين الشيطان لأصحاب هذه الأمراض الاسترسال في هذه الحالة إلى أن يصبح الإنسان أسير هذه العادة السيئة .



السؤال(7)
امرأة تشك في الصلاة بالكلية هل صلت أم لم تصل ، وفي بعض الأحيان تحمل أبنائها وتشك إذا كانوا يحملون النجاسة كالبول وغيره فتعيد الصلاة بمجرد التباسها بأبنائها وهكذا ؟

الجواب :
أولاً قبل كل شيء هذه المرأة عليها أن تدفع هذه الوسوسة بأن تستحضر أنها قامت ، إذا استحضرت أنها قامت للصلاة ففي هذه الحالة لا تعود إلى الصلاة مرة أخرى ، عليها أن لا تلتفت إلى ما يعتريها من الشك ، وإن كانت لا تستطيع أن تستحضر بأنها قامت إلى الصلاة أو لم تقم ، إذا كانت لا تتمكن من هذا الاستحضار فإنها في هذه الحالة عليها أن تستعين بشيء بحيث تعقد عقدة مثلاً عندما تقوم إلى الصلاة ، ثم بعد ذلك عندما تشك هل قامت إلى الصلاة أو لا ، تنظر إلى هذه العقدة هل عقدتها أو لم تعقدها ، فما عليها إن كانت عقدت هذه العقدة فلا تلتفت إلى هذا الشك رأساً ، وهكذا كل ما كان من هذا النوع ، إنما عليها أن تدفعه بأي وسيلة كانت ، وبهذا تتغلب بمشيئة الله على هذه الوساوس .


السؤال(8)

في أثناء الصلاة أظل سرحان وفي تفكير وحاولت التخلص منه ولكن دون جدوى ، فما هي الطريقة للتخلص من هذا التفكير ؟


الجواب :
الطريقة أن يستحضر الإنسان وهو ماثل بين يدي الله تعالى عظم المقام ، وأن يحرص على أن يكون دائماً ما يقوله يسبق معناه إلى ذهنه من حرفه إلى لسانه ، عليه أن يعود نفسه ذلك باستمرار ، والله تبارك وتعالى يقول ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )(العنكبوت: من الآية69) ، فهذه مجاهدة وكلما كان الإنسان حريصاً عليها كانت نتيجتها أنجح بمشيئة الله .


السؤال(9)

امرأة مصابة بالوسواس القهري ، وهذا الوسواس يجعلها تشك في الصلاة وتوسوس ولا تدري هل صلت أم لم تصل ، وقال لها من قال بأن لها أن تجمع الصلاة لأنها لا تستطيع حتى الخروج من البيت لأنها تخشى أن تفوتها الصلاة ، فهل لها أن تجمع الصلاتين ؟


الجواب :
كل ما كان محرجاً للإنسان يسوّغ له أن يجمع بسببه الصلاتين ، والمرض من جملة الإحراج ، فالنبي صلى الله عليه وسلّم كما جاء في الحديث الصحيح صلى الظهر والعصر معاً ، والمغرب والعشاء الآخرة معاً ، من غير خوف ولا سفر ولا سحاب ولا مطر . وقد جاء في رواية الشيخين وغيرهما لهذا الحديث أن راويه ابن عباس رضي الله عنهما سئل : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته . ومعنى ذلك أن أوقات الحرج يسوغ فيها للإنسان أن يجمع الصلاتين دفعاً لهذا الحرج ، ولا ريب أن مثل هذا المرض ، مرض الوسوسة حرج كبير فما على هذه المرأة أن تصلي بمشيئة الله الظهر والعصر معاً وأن تجمع أيضاً بين المغرب والعشاء معاً ، جمعاً من غير قصر ، إلا إذا كانت في حال السفر فلتقصر ، والله تعالى يتقبل منها .


السؤال(10)
من شك أثناء الصلاة هل بسمل في أول وضوئه أم لا ، وإذا تيقن أنه لم يبسمل ؟


الجواب :
نحن قلنا بأن الموسوس يعالج وسوسته بأمور ومن بين هذه المعالجات أن يأخذ بأرخص الأقوال في كل شيء ، فأولاً قبل كل شيء استصحاب الأصل ذكرناه ، فلا يلتفت إلى شك في وضوئه وقد دخل في صلاته ، الأمر الثاني أن البسملة فيها خلاف بين أهل العلم ، لم يُجمع على وجوب البسملة ، بل لم يجمع على مشروعيتها ، كثير من العلماء لا يقولون بمشروعية البسملة وإن كنا نحن لا نوافقهم بسبب الروايات التي دلت على مشروعية البسملة وإن قال من قال بضعفها إلا أن الرواية في ذلك جاء في مسند الإمام الربيع بن حبيب رحمه الله ، ولكن مع ذلك حتى هؤلاء الذين يقولون بمشروعيتها هم مختلفون هل الأمر بالبسملة للوجوب أو لغير الوجوب ، وعلى هذا فلا ينبغي أن يلتفت إلى هذه الوسوسة بعدما وقف بين يدي الله تبارك وتعالى مصلياً وليأخذ بأرخص الأقوال دفعاً لهذا الوسواس ، والله تعالى أعلم .

السؤال(11)
إذا شك المصلي في تكبيرة الإحرام ، ماذا يفعل ؟


الجواب :
كثير من العلماء قالوا نظراً إلى أن تكبيرة الإحرام يكون بها الدخول في الصلاة فمن شك فيها ليبدأ الصلاة من جديد ، ونحن نقول بأن تكبيرة الإحرام هي ركن من أركان الصلاة ولو كان الدخول لا يكون إلا بها إلا أن الإنسان إذا جاوز الركن إلى ركن آخر فلا يرجع إليه ، فإذا كان في حالة القراءة وهو من عادته أن يكبر تكبيرة الإحرام فلا يلتفت إلى هذا الشك حتى يتيقن أنه لم يكبر ، هذا الذي نختاره ، وفي هذا درأ للوسوسة ، وفي هذا أيضاً استصحاب للأصل لأن الأصل أن لا يشرع في القراءة إلا وقد كبر تكبيرة الإحرام فما له ولهذه الوسوسة ولهذه الشكوك .


السؤال(12)
ما حكم من شك في وسط الصلاة هل قرا الفاتحة أم لا ، أم هل استعاذ قبل القراءة أم لا ، ماذا يفعل ؟



الجواب :
بعدما جاوز موضع الشيء فلا يلتفت إليه قط .


السؤال(13)

الورقة التي تنسب إلى الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، يطلب من الذي يقرأ هذه الورقة أن ينسخها وأن يوزعها وإلا أصابته أمراض ، فما هو تعليقكم ؟

الجواب :
أيضاً هذه الأباطيل وهذه الأوهام وهذه الأكاذيب وهذه الافتراءات بدأت منذ أمد بعيد ، بدأت قبل ولادتي ، بدأت أنا حسبما سمعت من أبي يقول بأنها وقعت في يده تقريباً منذ نحو ثمانين عاماً من الآن ، وهكذا انتشرت هذه في الناس منذ أمد بعيد .

هذه أوهام ولا تزال تتكرر إلى الآن ، بدأت منذ أمد بعيد معنى هذا أنه مضى عليها ما يقارب القرن من الزمن الآن والناس لا يزالون في هذه الأوهام ، وأنا أعجب ممن يصور مثل هذه الأوراق ويوزعها ، وقد صرحت أولاً تصريحاً ونشر فيما أعتقد في جريدة عمان وفي جريدة الوطن بأن هذه أكاذيب ، وهذه شخصية وهمية غير معروفة ، ومثل هذه الأمور لا يدعى إلى الإسلام بمثل هذه الوسيلة ، الإسلام يدعى إليه بوسيلة إيجابية لا بالأكاذيب ، الأكاذيب ليس هي وسائل للدعوة الصحيحة ، الدعوة إلى الاستقامة والطاعة وحب الله تعالى ورسوله ، وبعض الناس نسبوا إليّ أنا ما وُجد في هذه الأوراق مع أن هذه الأوراق كما قلنا كانت قبل ولادتي بأمد بعيد ، والله تعالى المستعان .


السؤال(14)
امرأة في صلاة الظهر والعصر دائماً تقرأ الفاتحة وتقرأ معها سورة وعندما تتذكر تعيد الصلاتين مرة أخرى ؟

الجواب :
لا داعي إلى إعادة الصلاة ، ولا معنى لهذه الإعادة ، فلتدع عنها ذلك ، وإن سهت فزادت أو نقصت فلتسجد سجدتي سهو ، والله تعالى يتقبل منها .



السؤال(15)
رجل عنده وسواس شديد عندما يصلي في المسجد مع الجماعة يأتيه الشيطان فيوسوس له بأنه سيموت الآن أو سيصاب بالجنون ، وهذا الأمر لا يجعله خاشعاً في الصلاة وربما يدفعه في بعض الأحيان إلى أن يخرج من الصلاة ، وعندما يصلي في البيت لا يحدث له هذا الأمر ، فما هو العلاج ؟

الجواب :
نسأل الله تبارك وتعالى له العافية والصحة وزوال البأساء والضراء ، ومع ذلك نرجو منه أولاً أن يكابر هذه الأوهام والشكوك ، وأن يتغلب عليها بتقوية إرادته ، فإن هذه الشكوك إنما تقوى على الإنسان عندما تضعف إرادته ، ثم بجانب ذلك عليه أن يلجأ إلى الله ، وأن يكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى في الصلاة وخارج الصلاة فالله تعالى يقول ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(الرعد: من الآية28) ، فبذكر الله يطمئن قلبه ، وقبل أن يقوم إلى الصلاة ليذكر الله تبارك وتعالى وليستعذ به من الشيطان الرجيم ، وليتل ما أمكنه من الآيات المعوذة كسورة الفاتحة الشريفة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين ، وليكثر من قول لا إله إلا الله فإنها كلمة الإخلاص ، وكلمة الإخلاص تدفع الوسوسة ، وهكذا كل ما كان من هذا القبيل ، ليكثر من ذكر الله تبارك وتعالى ، والله سبحانه وتعالى ينزل السكينة على قلبه ، وليكثر من الدعاء بإخلاص وباليقين بالإجابة فإن الله تبارك وتعالى يقول ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186) .



السؤال(16)
رجل صلى العصر فقرأ جهراً ولم يسجد سجدتي السهو ؟


الجواب :
صلاته إن شاء الله صحيحة ، والله يتقبل منه ، وليته سجد لأجل أن يجبر ما حصل ، ولكن مهما كان الله تعالى يتقبل منه .


السؤال(17)
هل الذي يوسوس هو الشيطان أم النفس ؟

الجواب :
القرآن الكريم يدل على أن الشيطان له أثر إلا أن النفس بسبب ضعفها يتمكن الشيطان من السيطرة عليها ، فالنفس تضعف وهذا الضعف قد يكون بسبب تأثيرات من الشيطان نفسه لأنه يخيل للإنسان خيالات وإذا بهذه النفس تضعف شيئاً فشيئاً وهو يستغل هذا الضعف ، الله تبارك وتعالى يقول ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) (الأعراف:200-201) ، وقد دل أيضاً القرآن الكريم على الوسوسة تكون من الشيطان ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) (سورة الناس ) ، فالإنسان مطالب بأن يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم وفي هذه الاستعاذة ما يدفع هذه الوسوسة إن شاء الله .


السؤال(18)
نحن ندرس للطالبات كتاباً بعنوان ( نساء حول الرسول ) في هذا الكتاب وردت فقرة نريد أن نتأكد منها هل هي صحيحة أم لا ، تقول بأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان نائماً ثم قام فبال في إناء وفي الصباح سأل عن الإناء فقالت له إحدى زوجاته بأنها شربته فقال : إنه شفاء لك من ألم البطن ، فهل هذا صحيح؟



الجواب :
هذه روايات نحن وجدناها في كتب الحديث ، ولكن مهما كان من أمر فإنه مما يؤسف أن علماء الحديث اهتموا بنقد الروايات ولم يهتموا بنقد المتون ، فالنبي صلى الله عليه وسلّم لم يدل هنالك دليل على أن فضلاته التي هي نجسة من غيره طاهرة منه ، ليس هنالك من دليل ، ولذلك كان صلى الله عليه وسلّم كغيره من الناس يستنجي بعد قضاء حاجته ويتطهر ، فلو كان بوله صلى الله عليه وسلّم طاهراً لما كانت هنالك حاجة إلى أن يتطهر من البول بل كان يكتفي أن يبول فحسب من غير أن يفعل شيئاً من ذلك ، هذا مما يدل على أن هذه الرواية في النفس منها ريبة ، ونحن لا نستطيع أن نقول بصحتها .


السؤال(19)
ما هو واجب الأسرة والمجتمع في مساعدة المريض بالوسواس ؟


الجواب :
الأسرة والمجتمع لهما أثر كبير في إعطاء المريض دفعة إيمانية من حيث إنه يقال له بأن شخصيته شخصية قوية ولا ينبغي أن يضعف أمام هذه العاصفة من هذه الوسوسة ، ويجب أن يصمد ويجب أن يقوى ويجب ويجب إلى آخره .

المرض النفسي يعالج بمثل هذا العلاج النفسي ، وقد يقوى الإنسان على مقاومة هذه الوساوس عندما يكون هنالك علاج نفسي ، أنا سمعت بأن رجلاً من الناس كان دائماً يخيل إليه أن في رأسه مسماراً من الحديد ، وكان دائم الصراخ والعويل يقول بأنه يحس بوجع شديد بسبب وجود هذا المسمار الحديدي في رأسه ويذهب إلى الأطباء ، والأطباء يقولون له لا يوجد فيك شيء ، ويطلب منهم أن يدخلوه في الأشعة حتى يكتشفوا هذا المسمار ، ويردون عليه بأن الأشعة دلت على أن رأسه خال من كل شيء ، ولكن مع ذلك هذه الوسوسة كانت ملازمة له ، كان ذلك داءً مكيناً سيطر على عقله وفكره فما كان يصدق أبداً مقالة طبيب ، ويقول بأن هؤلاء الأطباء جميعاً لا يعرفون شيئا ، إلى أن جاء إلى طبيب وعرف حقيقة أمره فقاله له نعم المسمار موجود وإن شاء الله سوف أخرجه ، فأعطاه مخدراً ونام وشطبه قليلاً وضمده ، ثم قال له انتزعنا المسمار ، وأتى بمسار وذبح ديكاً وطلاه بالدم وقال له هذا هو ، فاطمأنت نفس الإنسان وسكنت ، وزال عنه كل ما يشكو إلى بعد حين قال له أحد بان الطبيب هذا الذي فعله عندئذ قال ولذلك أنا لا أزال أحس بالوجع وأخذ يصرخ مرة أخرى ويردد ما كان يقوله من قبل ، فإذاً المجتمع عليه أن يكون حكيماً في معالجة مثل هذه الأمراض وكذلك الأسرة ، والله تعالى الموفق .







tjh,n hgado Hpl] hgogdgd pt/i hggi >>>td ( hg,s,hs ) >> lpl] hggi hgogdgd hgado hg,s,hs pt/i tjh,n





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 11-15-2010 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 163
تاريخ التسجيل : Oct 2010
مكان الإقامة : ولاية عبري
عدد المشاركات : 1,132
عدد النقاط : 35

ابو العز غير متواجد حالياً



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


توقيع :

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-21-2010 ]
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



جزاك الله خير الجزاء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , الله , الخليلي , الشيخ , الوسواس , حفظه , فتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 30 08-26-2013 02:24 PM
ترجمــة سلمـــة بن الأكـــوع رضي الله عنه عابر الفيافي نور صحابة رسول الله 5 02-03-2011 12:41 PM
عبدالله بن مسعـــــود رضي الله عنـه عابر الفيافي نور صحابة رسول الله 4 02-03-2011 11:58 AM
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) جنون علماء وأئمة الإباضية 4 12-19-2010 06:42 AM
سلسلة أمهات المؤمنين ( 1) اسد الغابة الـنور الإسلامي العــام 2 05-06-2010 09:21 PM


الساعة الآن 07:00 PM.