الفتاوى الطبية لسماحة الشيخ أحمد الخليلي - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية

نور الفتاوى الإسلامية [فتاوى إسلامية] [إعرف الحلال والحرام] [فتاوى معاصرة] [فتاوى منوعة]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
Duscc2  الفتاوى الطبية لسماحة الشيخ أحمد الخليلي
كُتبَ بتاريخ: [ 04-18-2016 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
 
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
الحق المفقود غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : الحق المفقود على طريق التميز


الفتاوى الطبية لسماحة الشيخ أحمد الخليلي



الحمد لله رب العالمين،والصلاةوالسلامعلىسيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

فالتداوي من هدي النبي عليه الصلاة والسلام، إنك مكلّف أن تعبد الله وفق ما أمر الله
ساشاركم اليوم بعض من
الفتاوي الطبية للشيخ أحمد الخليلي من إعداد وترتيب رقية بنت ناصر بن خميس الجشمية

اتمني الاستفاده للجميع مما جاء فيه من فتاوي لشيخنا الجليلي

اللهم عافنا في أبداننا، وأسماعنا، وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منا، ولا تجعل مصيبتنا يا ربنا! في ديننا، واحفظ علينا أمننا وأماننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا. نفعني الله وإياكم بالقران الكريم

أسأل الله أن يبارك فى صحتكم وأعماركم



س/كيف يمكن الحفاظ على الصحة النفسيةللفرد المسلم بشكل عام؟


الحفاظ على الصحة النفسية إنما يكون بإدمان ذكر الله تعالى ،والتوكل عليه.وتسليم الأمر وتفويضه إليه،وعدم الاكثار بكل ما يقع ، لأن كل ما يصيب الإنسان إنما هو بقدر معلوم؛
(وَكَفَىٰ بِاللَّهِوَلِيًّاوَكَفَىٰ بِاللَّهِنَصِيرًا) الايه45 من سورة النمل

س/ ما معنى الأثر الوارد من تطبب من غير أن يعرف منه التطيب فهو ضامن؟

من تطيب بغير علم فهو ضامن؛ لانه عرض غيره للحظر ، فقد يكون يكون التطيب ممن لا يتقنه سببا لهلاك أنفس، وقد يتسبب في زيادة أمراض أنفس، لذالك كان من الضرورة بمكان أن يكون الطبيب متقنا، وأن لا يقدم على الطب إلا
بعد إتقانه والمامه بأحوال المريض باستقصاء فحصه.
وفي كل شي لم يتبين له الضرر من النفع فعليه أن يتوقف عنه، فالمؤمن وقاف ولا سيما في مثل هذه الأحوال ،فان منافع الأبدان كمنافع الاديان ،فالإنسان عليه أن يتصرف فيها عن علم وحكمة لا عن جهل وغباوة، فقد يكون الهلاك حتى من جرعة دواء عندما تكون هذه الجرعة غير مصادقة لداء.إذ قد تتحول إلى رسم زعاف يكون قاتلا أحيانا وقد يزيد في الضرر، لذالك يجب على الإنسان أن لا يقدم على العلاج إلا بعد المعرفة الشاملة والفحص الدقيق

س/ أشخاص يعانون من يعض الأمراض فيقول لهم البعض بأن هذا ربما من الاسم فيطبلون منهم أن يغيروا الاسم حتى يتحقق لهم الشفاء، فهل يجوز هذا؟

ج/ من المهم أن أنبه أولا أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى(قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (سورة النمل الآية 65،والنبي صل الله عليه وسلم أكرم الخلق على الله، إذ هو رسول الله الذي اصطفاه سبحانه لأن يحمل الرسالة الخاتمة على الله، إذ هو رسول الله الذي اصطفاه سبحانه لأن يحمل الرسالة الخاتمة العالمية التي تبقى منار للوجود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وقد أنبا سبحانه عن فضله العظيم وقدره الحميم إذ قال(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ(سورة الأنبياء الآية 107 ، وع ذلك كله أمره سبحانه أن يعلن للناس أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأنه لا يعلم الغيب، فقد قال تعالى له: ( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) سور الأعراف الآية188.
كما بين الله تعالى أنه لا يظهر على غيبه إلا من ارتضى من رسول و1لك يوحي بوحيه إليه، لا لأن الرسول يعلم الغيب ولكن الله تعالى عندما يريد أن يطلع أحدا من الرسل على غيبه فإنه يوحى إليه وحيا لينبئه بما في طوايا ذلك الغيب، وإلا فعلم الغيب لا قدر لأحد عليه، فكيف هؤلاء يدعون علم الغيب، على أن الحديث الصحيح عن النبي صل الله عليه وسلم شدد في أمر من يصدق من يدعي العلم بالغيب، فقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلاممن أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد) والمقصود بالعراف ما يعبر عنه بالباصر عندنا، لأن مما أنزل على محمد كما ذكرنا قوله تعالى: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) سورة النمل الآية 65، فمن صدقه في ادعاء علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد.

فلا يجوز لأي أحد أن يذهب إلى أحد من هؤلاء، وعلى الكل أن يعتقد بأن الله هو وحده رافع الضر، يبتلي من يشاء بما يشاء، ويرفع الضر متى يشاء عمن يشاء، يقول سبحانه: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة يونس الآية 17، ويقول سبحانه: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (سورة الأنعام الآية 107، ويقول سبحانه: ) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) سورة الرعد الآية 16، ويقول سبحانه: (مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سورة فاطر الآية 2،ويقول: ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) سورة الزمر الآية 38، ويقول قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة الآية 51، فهؤلاء يذهبون إلى هؤلاء الدجالين طالبين منهم كشف الضر إنما هم في الحقيقة أصيبوا بلوثة في عقيدتهم، إذ العقيدة الصحيحة تقتضي أن لا يتعلق الإنسان إلا بالله، إذ يعلمنا الله فب كتابه أن نفرده بالاستعانة كما نفرده بالعبادة، فقد علمنا أن نقول في صلاتنا {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} سورة الفاتحة الايه5، أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا إياك، فكما أن العبادة لا تكون إلا لله وحده فكذألك الاستعانة يجب ألا تكون إلا بالله سبحانه وتعالى وحده.

وهذا لا يتنافى أن يتعالج الأنسان علاجا طبيعيا عند أحد الأطباء، فذلك هو في حقيقة الأمر لا يخرج عن كونه استعانة بالحق سبحانه، لأن الله جعل لهذا الكون نواميس وسننا، والأخذ بالأسباب والدخول على الأشياء من أبوابها إنما هو من باب الاستعانة بالله، لأنه سبحانه هو الذي سبب هذه الأسباب وهيأها وجعلها تفضي إلى مسبباتها، وتؤدي إلى الغايات المطلوبة، بخلاف أن يأتي أحد إلى أحد يدعي علم الغيب فيطلب منه رفع ضر أو تحقيق منفعة إذ لا يكون ضر ولا نفع إلا من قبل الله سبحانه الذي له ملك السموات والأرض والذي يصرف الكائنات كما يشاء.
على ان الأسماء لا تأثير لها في المسميات، وإنما كل شيء منوط بقضاء وقدر، ولربما حصل شيء من انتفاع الناس ظاهرا باتباع مثل هذه النصائح، ولكن يجب علينا أن ندرك أنه لا يعدو أن بكون استدراجا فإن الله تعالى يقول: (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ( سورة القلم الاية 44-45، فعلى المسلم أن يتيقظ لذلك، والله المستعان.

هل يجوز الكذب على المريض بهدف طمأنته على حالته خاصة إذا كان مقبلا على عملية جراحية؟

ج/ نوع الكذب مهم،إذا كان يطمأنه على شيء فيه خطر عليه فهو غير سائغ، أما إذا كان لأجل إذهاب الروع عنه وتسكين وحشته، فهذا من الكذب المباح، وليس من الكذب المحرم، هذا
كالكذب في الصلح بين الاثنين، او الترغيب في استعمال العلاج أو نحوه، أما أن يكذب عليه بحيث يزين له ما فيه خطر، فهذا غير جائز

س/ما رأى سماحتكم في فتح دار المسنين خاصة للمرضي الذين لا يجدون من يعتني بهم في البيت؟


ج/ فتح دار المسنين يؤدي بمن يميل إلى الكسل أن يكثر منه الاهمال في حق الوالدين والأقربين ؛فلذالك إن لم يكن بد من ذالك فلا بد من وضع ضوابط لهذه الدور، أما أن يطلق العنان لكل أحد بأن يذهب بمسنه إلى دار المسنين، فهذا مما يضاعف من المآسي التي سمعنا عنها


س/ عن رجلا كان مهملا لعيادة والدته أو والده، ثم أحس بالتقصير وندم على ذالك، ماذا ينبغي له وبما ترشدونه؟

أما إن كانت لا تزال حية قليبرها وليحسن إليها، وليلتمس رضاها بقدر مستطاعه، ليحاول أن يقضي على تلك الإساءة بالإحسان إليها، وأما غن كانت ميتة فليطلب لها المغفرة،
ولكن من البر بها بعد الموت بالتصديق عنها والحج والعمرة عنها، وليحسن إلى قرابتها حتى يمحو هذه الإساءة التي صدرت منه في حقها.

hgtjh,n hg'fdm gslhpm hgado Hpl] hgogdgd lpl] gslhpm hgogdgd hgado hgado Hpl] hgogdgd hgado Hpl] hgogdgd hgtjh,n hg'fdm 'fdm





توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 04-18-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10

الحق المفقود غير متواجد حالياً



س/ يقول والدتي مصابة بمرض التهاب المفاصل والعظام وهو مرض مزمن، وحيث إني طبيب أعلم طبيعة المرض وعلاجه، وأنه لا علاج له سوى مسكنات الألم في المراحل الاولى من المرض، وذلك ما تاخذه هي، وإني أوفر لها هذا الدواء، ولكنها في بعض الأحيان لا يكفيها هذا، بل تريد الذهاب إلى المستشفي بصورة متكرره رغم وجود الدواء، وتتضايق مني عندما أقول لها لا تذهب لأانها قابلت الطبيب الاستشاري وقال لها نفس الكلام، فماذا عساي أن أفعل تجاهها، وهل يحق لي أن أعطيها الدواء فقط دون أذها إلى المستشفى؟


ج/ يما أن السائل هو نفسه طبيب وعارف بمنفعة العلاج، وبمقدار العلة، فإنه لا يكلف أن يتحمل فوق ما ينفعها من العلاج المتيسر، وإنما عليه أن أن يطمنها بقدر استطاعته وأن ياخذ بخاطرها حتى ترضى وتطمئن، هذا هو الذي يطالب به.

توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 04-18-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10

الحق المفقود غير متواجد حالياً



س/ يقول والدتي مصابة بمرض التهاب المفاصل والعظام وهو مرض مزمن، وحيث إني طبيب أعلم طبيعة المرض وعلاجه، وأنه لا علاج له سوى مسكنات الألم في المراحل الاولى من المرض، وذلك ما تاخذه هي، وإني أوفر لها هذا الدواء، ولكنها في بعض الأحيان لا يكفيها هذا، بل تريد الذهاب إلى المستشفي بصورة متكرره رغم وجود الدواء، وتتضايق مني عندما أقول لها لا تذهب لأانها قابلت الطبيب الاستشاري وقال لها نفس الكلام، فماذا عساي أن أفعل تجاهها، وهل يحق لي أن أعطيها الدواء فقط دون أذها إلى المستشفى؟


ج/ يما أن السائل هو نفسه طبيب وعارف بمنفعة العلاج، وبمقدار العلة، فإنه لا يكلف أن يتحمل فوق ما ينفعها من العلاج المتيسر، وإنما عليه أن أن يطمنها بقدر استطاعته وأن ياخذ بخاطرها حتى ترضى وتطمئن، هذا هو الذي يطالب به.

توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 04-18-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10

الحق المفقود غير متواجد حالياً



س/ما حقوق المريض المحتضر، خصوصا وأن الدولة العربية تضع للمحتضر قسيما يلقنه الصلاة في الدين النصراني، بينما لا نجد في مستشفياتنا مثل هذه العناية؟

ج/ بما ان المحتضر ينتقل من الدنيا إلى الأخره، ومن الدار الفانية إلى الدار الباقية، فخير ما ينبغي أن يزوره في هذه الحاله وهو يتهيأ للانتقال إلى الآخرة أن يلقن الشهادتين، كما جاء في الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "، وتلقين الموتى يكون ممن كان قريبا من الميت في ذلك المكان بحيث يردد لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وقبل هذه الحالة ينبغي للزائر الناصح عند زيارة المريض أن يبدأ أولا بتذكيره بالوصية حتى يتهيأ، ومع ذلك عندما يذكره بالوصية لا يقول له لأانك مريض، وأن الموت قد يفجاك، ولكن يقول له مما ينبغي للأنسان ان يوصي فإن الاوصية تطيل العمر، لأن الوصية فيها قربى إلى الله، والقربات تطيل الأعمار وتنفس الكربات، وياتي بمثل هذا الكلام اللطيف، كذالك عندما يحتضر يقول له هو أو غيره (لا إله إلا الله)، يكرر كلمة (لا إله إلا الله) ليتابعه المريض على كلمة (لا إله إلا الله)، ولو لم يقل له قل (لا إلأه إلا الله)، ولئن قال ذلك فلا حرج عليه إذ الأمر بذلك خير، وعندما يكون المريض في حالاته الأخيرة ينبغي أن يكرر له كلمة( لا إله إلا الله) ليقولها تبعا لمن يقولها.

توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 04-18-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10

الحق المفقود غير متواجد حالياً



س/ما حقوق المريض المحتضر، خصوصا وأن الدولة العربية تضع للمحتضر قسيما يلقنه الصلاة في الدين النصراني، بينما لا نجد في مستشفياتنا مثل هذه العناية؟

ج/ بما ان المحتضر ينتقل من الدنيا إلى الأخره، ومن الدار الفانية إلى الدار الباقية، فخير ما ينبغي أن يزوره في هذه الحاله وهو يتهيأ للانتقال إلى الآخرة أن يلقن الشهادتين، كما جاء في الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله "، وتلقين الموتى يكون ممن كان قريبا من الميت في ذلك المكان بحيث يردد لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وقبل هذه الحالة ينبغي للزائر الناصح عند زيارة المريض أن يبدأ أولا بتذكيره بالوصية حتى يتهيأ، ومع ذلك عندما يذكره بالوصية لا يقول له لأانك مريض، وأن الموت قد يفجاك، ولكن يقول له مما ينبغي للأنسان ان يوصي فإن الاوصية تطيل العمر، لأن الوصية فيها قربى إلى الله، والقربات تطيل الأعمار وتنفس الكربات، وياتي بمثل هذا الكلام اللطيف، كذالك عندما يحتضر يقول له هو أو غيره (لا إله إلا الله)، يكرر كلمة (لا إله إلا الله) ليتابعه المريض على كلمة (لا إله إلا الله)، ولو لم يقل له قل (لا إلأه إلا الله)، ولئن قال ذلك فلا حرج عليه إذ الأمر بذلك خير، وعندما يكون المريض في حالاته الأخيرة ينبغي أن يكرر له كلمة( لا إله إلا الله) ليقولها تبعا لمن يقولها.

توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 04-18-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 6 )
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10

الحق المفقود غير متواجد حالياً



س/ سماحة الشيخ ما مدى العناية التي أولاها الشرع الحنيف بصحة الإنسان؟

ج/ إن الإسلام الحنيف في كل توجيهاته وإرشاداته وتشريعاته حريص على أن يكون هناك الإنسان صحيح الجسم، صحيح العقل، سوي الفطرة، لا يخرج عما فيه مصلحته، لذلك نجد الشديد البالغ في كتاب الله وفي هدس رسول الله صلى الله لعيه وسلم في كل ما يضر بالإنسان، فالله سبحانه وتعالى أمر الإنسان أن يحافظ على نفسه، وأن لا يعرضها لما فيه هلاكها، ومن ذلك قوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) سورة النساء الآية 30.

كما نجد أن الحديث الشريف عن النبي صل الله عليه وسلم يبين خطورة قتل الانسان نفسه ولا ريب أن تعريض الأنسان للأمراض يؤدي إلى قتلها، فالنبي صل الله عليه وسلم يقول "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجا بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه في يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا،" وهذا يدل على خطورة تعريض الإنسان نفسه للقتل أو لأي شيء يضر ببدنه.

ونجد أيضا ان الله سبحانه حرم على الإنسان بنص الكتاب الكريم المسكرات إذ يقول سبحانه وتعالىïپŒ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ غ– فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) سورة النساء الآية 91 ، ولا ريب أن الخمر ضرر على العقل وضرر على الجسم، فهي ضرر كبير على النفس من حيث إنها تؤدي بالإنسان إلى ان يذهب عقله، والعقل هو ملاك حياته، لأنه هو الذي يسوسه ويمنعه من الأضرار، ويودي به إلى أن يلزم الطريق السوي.

وفي نفس الوقت الخمر مفسدة للجسم كما إنها مفسدة للعقل، لأن فيها من الامراض التي تترتب على تناولها ما يكفي لأن يكون رادعا للإنسان من اللحوم حول حماها، كيف وكثير من الامراض الفتاكة القاتلة إنما سببها تناول الخمر، فهي تؤدي إلى الإضرار بالكبد، وتؤدي إلى الإضرار بالكثير من أعضاء جسم الإنسان فضلا عن الإضرار بالعقل.
كذلك ما كان ضارا ولذلك حرم على الإنسان أن يتناول أي ضار كان كالسموم وغيرها، وحرم عليه أن يتناول ما كان مؤديا إلى تلفه أو مؤديا على ضرر بالجسم كأكل الطين، فأكل الطين حرام بإجماع الأمة الإسلامية لما فيه من الضرر.
وبهذا يتبين أن التدخين محرم أيضا بسبب ما فيه من المضار إذ هو متلف للأنفس ومسبب للأمراض، فالأسلام الحنيف يحرم ذلك كله ويمنعه منعا باتا، والله تعالى أعلم.

توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 04-18-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 7 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



شكرا جزيلا
بوركت

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , لسماحة , الخليلي , الشيخ , الشيخ أحمد الخليلي الشيخ أحمد الخليلي , الفتاوى , الطبية , طبية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الاستبداد مظاهره ومواجهته للشيخ أحمد الخليلي pdf عابر الفيافي المكتبة الإسلامية الشاملة 0 12-30-2013 11:33 PM
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 8 10-26-2011 09:29 PM
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) جنون علماء وأئمة الإباضية 4 12-19-2010 06:42 AM
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية بلسم الحياة علماء وأئمة الإباضية 3 11-30-2010 06:30 PM
الفتاوى كتاب الصوم ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 0 10-08-2010 10:40 AM


الساعة الآن 08:06 PM.