حلقة الأحد : 1 رجب 1423هـ ، 8/9/ 2002م..الموضوع : عام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
Icon26  حلقة الأحد : 1 رجب 1423هـ ، 8/9/ 2002م..الموضوع : عام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-17-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

برنامج سؤال أهل الذكر
حلقة الأحد : 1 رجب 1423هـ ، 8/9/ 2002م
الموضوع : عام


السؤال :
امرأة كان لها زوج شديد وقاس وكان يعمل الأعمال السحرية ليضر بها الناس وكان يجبرهاأن تدفن تلك الأعمال السحرية في أماكن معينة ثم تشاهد بنفسها المقصودين بالسحريتضررون وهي الآن مطلقة وتائبة ولكنها تسأل عما يمكن أن تُكفّر به عن ذلك السحر ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلّم على سيدناونبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فإن الله تبارك وتعالى لميترك الناس سدى ، ولم يخلقهم هملا ، بل كل إنسان محاسب على ما قدّم وأخّر مسئول عنفعله ( أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْمَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُالزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْيُحْيِيَ الْمَوْتَى ) ( القيامة :36-40) .
بلى ، وإنه سبحانه سوف يحاسب كلأحد بعد إحيائه على ما قدّم وأخّر في هذه الحياة الدنيا ، لهذا كانت طاعة من تحق لهطاعة من البشر مؤطرة في حدود طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلّم ، فما كانلأحد أن يطيع أحداً من الناس أياً كان زوجاً أو والداً أو أي أحد له شأن وقدر ورفعةفي معصية الله سبحانه وتعالى فإن معصية الله سبحانه وتعالى أمر عظيم ، من شأنالمؤمن أن لا يتردد في طاعة الله وفي طاعة رسوله ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلامُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُالْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36) لأنه اجترأ على الله ذي الشأن العظيم والذي له الحقفي أن ينقاد له كل أحد من أعماق نفسه .
هذا والسحر هو أكبر الكبائر لأنه منضمن الإشراك بالله ، والشرك بالله هو أكبر الكبائر فإن السحر يتضمن الإشراك باللهتبارك وتعالى ، إذ فيه طاعة للشيطان وتجاوب مع عمله وانقياد له وإيثار لطاعته علىطاعة الله ، وكفر بما أنزل الله سبحانه وتعالى ، لذلك كان السحر معدوداً من جملةالإشراك ، ولذلك جاء في الحديث عن النبي عليه وعلى وصحبه أفضل الصلاة والسلام ( اقتلوا الساحر والساحرة ) ، فالساحر والساحرة حكمهما أن يقتلا بسبب ردتهما عنالإسلام .

على أن السحر مهما كان إنما يضر من كتب الله تعالى عليه التضرر بهفالله سبحانه وتعالى يقول( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِاللَّهِ)(البقرة: من الآية102) ، ولكن مع ذلك هو من أعظم الكفر ، ولذلك تجد التصريحبما يدل على أن السحر داخل في ضمن الكفر في قوله الله تعالى ( وَلَكِنَّالشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَىالْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍحَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ )(البقرة: من الآية102) ،ومعنى ذلك أن من تعلم السحر فهو كافر ، أو من سعى وراء ضلالة السحر فهو كافر .

فما كان لهذه المرأة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به من الكفر ومخالفة الحق، وعليها مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى أن تتخلص إلى أولئك الذين تضرروا وذلكبأن تضمن لهم ما لحقهم في أنفسهم أو في أموالهم ، أي أن تضمن أي تضرر أصابهم إلا أنينزلوا عن حقهم ويعفوا عنه فإن ذلك أمر سائغ ، والله تعالى أعلم .
السؤال :
قضية تلبس الجن الإنس هل هي حقيقة أم هي أمور نفسية ؟

الجواب :
حقيقة الأمر هذه قضية بحثها العلماء ووقفوا منها موقفين ، منهم من قال بدخول الجنفي جسم الإنس لأن أجسامهم أجسام لطيفة أي هم أقرب إلى الروحانية فلذلك يتمكنون منالدخول ، ومنهم من قال بعدم دخولهم لأنهم ولو كانت أجسامهم لطيفة إلا أنهم أجسامفلا يتلبس جسم بجسم ، ولكن مع هذا هنالك تأثير من حيث الإيحاء فقد يتكلم الإنسانكلاماً يوحيه إليه الجني الذي تلبس به بطاقته الروحانية لا بدخوله في جسمه حسب مايبدو ، وإنما يؤثر عليه تأثيراً حتى يتحدث مما يتحدث به .
وهذه القضية قضيةلا ننكر وقوعها إلا أن ذلك قد رُوّج له ترويجاً عجيباًعند الناس ، وهذا الذي جعلالناس يتأثرون تأثراً نفسياً عجيباً ، وتترادف عليهم الأمراض النفسية ، وتكثر عندهمالأوهام ، وتشيع عندهم الخيالات حتى يتحدث الإنسان بأنه رأى كذا ورأى كذا وأنه يحسبكذا في حالة نومه أو في حالة انفراده أو في غير ذلك من أنواع الحالات ، هذا إنماهو في الغالب ناشئ عن حالات نفسية ، وقد كان الواجب أن تكافح هذه الأمور نفسياًبحيث يُعوّد الناس على التصلب .

وصل الأمر بالناس أن أحداً إذا أحس حشرجة فيحلقه قال هذا من أثر الجن ، أو أوجعته أذنه قال هذا من الجن ، أو وجع رأسه قال هذامن الجن ، أو أصابه أي شيء قال هذا من الجن ، كأنما الإنسان ليس عرضة للبلاء مع أنأي أحد عرضة للبلاء .


فمثل هذه الإشاعات أوحت إلى الناس إيحاءات غريبة ،وأثّرت عليهم تأثيراً نفسياً فلذلك من الواجب أن يكافح هذا ، ومع هذا يؤمر كل أحدأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، عندما شكا عبدالله بن عمرو بن العاص إلى النبيعليه أفضل الصلاة والسلام أنه عندما ينام يرى أهوالاً علّمه النبي صلى الله عليهوسلّم أن يقول ( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعذابه ومن شر عباده ومن همزاتالشياطين وأن يحضرون ) .

فالمسلم يؤمر أن يتقي الله في جميع أحواله ، أنيتقي الله عندما ينام ، وأن ينام على طهارة ، وأن يتقي الله عندما يستيقظ ، وأنيستيقظ على نية خالصة ترضي الله وتعالى ، وأن يذكر الله قبل نومه ، وأن يذكر اللهعند يقظته ، وأن يذكر الله تعالى في جميع أحواله ، استجابة المسلم لذكر الله تباركوتعالى في أحواله المختلفة سبب لوقايته من هذه الشرور ومن الأوهام ومن هذه الخيالات، فليكثر الناس من ذكر الله تبارك وتعالى لتطمئن قلوبهم فإن الله تعالى يقول ( أَلابِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(الرعد: من الآية28) ، والله تعالى الموفق .
السؤال :
من خلال تفحصنا للواقع نجد أن مشكلة أيضاً وقعت في هذا مثل الموضوع فقد تنشز زوجةأحدهم عليه فيبقى حائراً هل ذلك النشوز هو بسبب السحر أم بسبب أنها لا تحبه أو لاترغب فيه فيرتبك ولا يدري كيف يتصرف ، فهل هنالك علامات معينة تدل على أن الزوجةإنما تأثرت بفعل السحر ؟
الجواب :
نحن لا ننكر أن يكون هنالك سعي من بعض السحرة والدجالين للتفريق بين المرء وزوجهكما قال الله تعالى ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَالْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)(البقرة: من الآية102) ، ولكن مع هذا لا يقع إلا بقدر من الله ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ)(البقرة: منالآية102) ، الضرر إنما يقع إذا كتبه الله تبارك وتعالى وإلا فالأصل أن لا يؤثر سحرالساحر حتى يكون ذلك أمراً مقدراً من قبل الله سبحانه .

وكثير من الناس ربمايتوهمون أن ما يقع بينهم من خصومات وما يقع بينهم من خلاف إنما هو بسبب سحرالساحرين ، ولا يلزم أن يكون ذلك صحيحاً ، هذا لعله من النادر أن يكون ذلك بسحرالسحرة فإن كره المرأة لزوجها ، وكذلك كراهة الرجل أحياناً لامرأته قد يحصل بدون أنيكون هنالك سحر هذا مما وقع ، والخلاف ما بين الزوجين يقع حتى في أطهر البيوت فيبيت النبوة ، النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام كان أحياناً يقع خلافبينه وبين أهله حتى أنه خيّر نساءه لمدة شهر وما ذلك إلا بسبب ما يقع من خلاف فيمابينهم فلا يُعد هذا أمراً خارجاً عن الطبيعة وخارجاً عن المألوف .
السؤال :
أنا سيدة متزوجة وموظفة ومن نغّص عليّ عيشي وقلب حياتي جحيماً وأحال شمسي ظلاماً وأبدل سروري تعاسة هو للأسف الشديد والدي سامحه الله فقد اشترط عليّ تسليمه راتبيكاملاً ، وكذلك التحكم في كل مصروفاتي فهذا اقتنيه وذلك لا أشتريه ولا يسمح لي إلابما يريد ، ولله الحمد لا أخالف الدين في ما أصرفه من مال وأستشير زوجي وهو راضتماماً ولكن أبي يضيق عليّ الخناق ويزيد في شروطه ومتطلباته رغم أني لم أقصر في حقهوأدفع له كل شهر مبلغاً من المال ، ما هي نصيحتكم ؟
الجواب :
أولاً نصيحتنا للأب أن يتقي الله ، وأن لا يكون جشعاً ، وأن لا يفرض على ابنته مالا تطيق وما لا تقوى عليه ، وأن يحرص على تجنب الطمع المرذول ، فهذا هو الطمعالمرذول الذي يجعل الإنسان جشعاً على المال جشعاً يتعدى الحدود ويخرج عن المألوف .
مما يؤسف له أن يكون كثير الآباء يساعدون أولادهم على عقوقهم ، هذا التصرفمن هذا الأب مدعاة للعقوق ، والمرأة هي أحق بما تملك ، نعم إن كان أبوها في حالةعجز لا يجد ما ينفقه على نفسه في هذه الحالة عليها أن تنفق عليه بقدر طاقتها معتساعدها هي وبقية إخوتها لا أن تتحمل هي العبء والتبعة ، وإن كان هو قادراً علىالإنفاق على نفسه ، إنكان قادراً على الاكتساب أو كان عنده مال يأتيه من قبله ريعفإنه عليه أن يقنع بما رزقه الله ، وأن لا يكلف ابنته هذه الكلفة الشاقة الصعبةعليها .
السؤال :
امرأة عند انتهاء مدة حيضها يأتيها الجفاف وبعد يومين ترى القصة البيضاء فبأي علامةتعمل ؟
الجواب :
الأصل في الطهر من الحيض أن يكون بالقصة البيضاء لا بالجفاف ، وإنما الجفاف للتي لاترى القصة البيضاء ، فإن كانت لا تأتيها القصة البيضاء ويأتيها الجفاف فعندئذ تأخذبالجفاف ، أما إن كانت تأتيها القصة البيضاء فالجفاف يكون حكمه حكم التوابع ،والتوابع حكمها حكم ما قبلها كالصفرة والكدرة والدَريّة ، كل من ذلك إنما ما قبلهفما كان مسبوقاً بدم فهو حيض وما كان مسبوقاً بطهر فهو طهر .
السؤال :
رأيت في المنام أني أسأل سماحة الشيخ المفتي هل يجوز الكذب على الأطفال فأجابنيبأنه لا يجوز والكذب حرام سواء كان على الأطفال أم على غيرهم فقلت له إن الأطفاللهم متطلبات كثيرة وخصوصاً إذا ذهب الأب إلى الأسواق أو غيرها فإنهم يطلبون هذاوذاك ولو أجابهم الأب إلى ذلك لكثرت عليه الديون فتبسم من ذلك ، فما هو ردكم علىهذا الموضوع ، هل نسميه دلالة على موافقتي أم ماذا ؟
الجواب :
الكذب على الأطفال مما يجرأ الأطفال على الكذب ، والنبي صلى الله عليه وسلّم بيّنأن الكذب على الأطفال حرام حيث أبصر امرأة تقول لابنها تعال خذ فسألها ماذا تريدينأن تعطيه ؟ فأجابت بما تريد أن تعطيه فبيّن لها النبي صلى الله عليه وسلّم أنها لولم تكن قاصدة أن تعطيه شيئاً وقالت له ذلك لكانت كاذبة وتبوء بوزر الكاذبين .
فالكذب من أخبث السجايا التي تكون في الإنسان ، ولا يُطمئن إلى الكذاب فيأي حال من الأحوال ، والولد في حالة طفولته إنما هو كاللوحة الصافية التي لم ينقشفيها شيء ، وتنتقش بحسب ما يكون عليه الوالدان ، فالولد يحاول أن يقلد والده في كلما يسمع منهما وفيكل ما يبصر منهما ، فإن جرب على والديه كذباً كان ذلك مدعاة لأنيعتاد الكذب ، فلذلك كان الكذب من أقبح ما يربى عليه الأولاد ، فعلى الوالدينكليهما أن يحرصا على أن لا يعثر الطفل في سلوكهما على أي كذب ، وأن يحرصا على تحريالصدق في حديثهما إليه .
وهذه المطالب التي تكون من الأطفال يمكن أن يقنعوابطريقة أو بأخرى حتى يَقنعوا بالشيء اليسير ولا يكلفوا والدهم الشيء الكثير ، واللهتعالى أعلم .
السؤال :
ما حكم الصلاة بقبعة فيها شعار إسرائيل ؟
الجواب :
إن كان هذا الشعار يوحي بالرضا عن فعلهم ، أو موالاتهم أو شيء من ذلك فذلك حرامحرام حرام داخل الصلاة وخارجها .
السؤال :
ما حكم تعليق صورة مرسومة باليد لوالدي رحمه الله في البيت ؟
الجواب:
الرسم باليد ممنوع كالنحت إن كان لصورة ذات لروح ، وإنما أقصى ما أبيح هو الصورالفوتوغرافية لا غير ، والله تعالى أعلم .
السؤال :
ما الحكم الشرعي في حلب الأخت الحليب من صدرها مباشرة في عين أختها والتي تبلغ منالعمر أحد عشر عاماً ؟
الجواب :
لا يمنع ذلك لأن رضاع الكبير لا يؤثر عليه ، فمن رضع وقد جاوز الحولين فلا يؤثرعليه الرضاع حكماً ، إنما الرضاع يؤثر على من لم يجاوز الحولين .
السؤال :
امرأة كبيرة في السن قالت إنها أرضعت شخصاً ثم أنكرت ذلك فهل يصح التزاوج بين هذاالشخص وبين أولاد المرأة التي اعترفت ثم أنكرت علماً بأنها كبيرة في السن ؟
الجواب :
أما إن كانت تذهل وتنسى وهناك احتمال كبير أن يكون ذلك الاعتراف ناتجاً عن ذهولهاثم تذكرت بعد ذلك وأنكرت إنكاراً جازماً ففي هذه الحالة يمكن أن يتم الزواج ، أماإن كانت ليست بهذه الحالة أي لم يصل بها الحال إلى أن تقول غير الواقع وإنما ذكرتأنها أرضعت ثم تراجعت ففي ذلك خلاف بين أهل العلم منهم قال بأن قولها السابق حجة ،والحجة لا يسقطها الإنكار فإنكارها فيما بعد هو محاولة منها لدرأ الحجة ولا تندرأالحجة عندما تقوم ، ومنهم من يقول بأن هذا الإنكار يسقط الحجة لأنها كما يحتمل أنتكون كاذبة في إنكارها يحتمل أن تكون كاذبة في قولها الأول . والله تعالى أعلم .
والحوطة في ذلك عدم الزواج ففي غيرها من النساء سعة ، واللهتعالى أعلم .
السؤال :
ما حكم القنوت عند أصحابنا الإباضية ؟
الجواب :
القنوت روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يقنت وهو يدعو على قوم ، يدعو علىرُعَل وذكوان لمدة شهر ، ثم لما نزل بعد ذلك ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِشَيْءٌ)(آل عمران: من الآية128) امتنع من القنوت .
وهناك أحاديث عديدة دلت علىأن الكلام في الصلاة ُنسخ ، فالأمة اختلفت منهم من قال بمنع القنوت رأساً وهذا الذيأخذ به أصحابنا بناء على منع أي كلام في الصلاة خارج الكلام المألوف المعهود .
ومنهم من قال بأنه بقي في صلاة الفجر وفي صلاة الوتر وفي النوازل .
ومنهم من خصه بالنوازل وحدها .
ونحن لسنا في مجال المناقشة في قضيةالقنوت وإنما نقول بأن من كان يصليخلف أحد وفي معتقد ذلك المصلي أن ما يأتيه فيالحكم هو عنده مشروع فإن ذلك لا يؤثر على صلاة من صلى خلفه ، ولذلك عندما فقد أبوعبيدة مسلم بن أبي كريمة رحمه الله أبا مودود حاجب بن مودود وقد كانا متصاحبين فيطريقهما إلى الحج فصليا خلف إمام قنت في صلاته ففقد أبو عبيدة أبا مودود حاجب بنمودود قال أين ذهب اللحياني ؟ - وقد كان كبير اللحية - لعله يريد أن يعيد الصلاةونحن لا تلزمنا إعادتها .
فنحن نود أيضاً من الذين يقنتون أن يقتصروا علىالمأثور دون غيره ، وأن لا يخرجوا عما روي إلى ما عداه من الكلمات العجيبة التي قدتكون خارجة عن حدود الصلاة ، والله تعالى أعلم .

السؤال :
شاب تاب إلى الله تعالى بعد ضلالته وكان قد أكل حقوق كثير من الناس منهم يعرفهمومنهم لا ، والآن يرغب في أداء الحقوق إلى أصحابها ولكنه لا يملك المال الكافيلأداء هذه الحقوق إليهم ، ولا يستطيع أن يطلب منهم مسامحته ، فماذا يفعل ؟
الجواب :
كان جديراً بهذا أن يأتي إليهم ويقول لأحدهم قد كانت عليّ حقوق لك هذا مقدارها ولاأقدر أن أدفع إليك هذا الحق إن كنت تعفو فذلك وإلا فأني أوصي لك بهذا الحق ، ومتىتيسر لي قبل وفاتي فإنني سوف أدفعه إليك ، فإن تنازل ذلك الشخص بالحق عن حقه سقطعنه الحق وإلا فإنه يحرص على الوصية له ، ولعل الله تعالى يهيئ له من يقضي عنه هذاالحق بعد موته ، أو يهيئ له من يتبرع له في حياته بأن يعينه على قضائه .

السؤال :
رجل لديه أمواله كثيرة ولكنه لا يزكيها وتريد زوجته أن تزكي عنه ماله بدون إذنه ،هل يصح له ذلك ؟
الجواب :
لا ، الزكاة لا تؤخذ من أحد كرهاً إلا أن يأخذها الحاكم المسلم الذي يجبر الناس علىدفع زكواتهم ، ذلك لأن الزكاة عبادة من العبادات فلا تؤخذ من الإنسان خلسة وراءظهره لأن أي عبادة من العبادات لا بد لها من نية ، فهي وإن دفعتها ولكن تبقى هي فيذمة ذلك الزوج واجبة عليه لأنه لم ينو دفعها ، أما لو أخذها الإمام بطريقة مشروعةأي الحاكم المسلم ففي هذه الحالة تكون الزكاة قد بلغت مبلغها وإنما تبقى نية ذلكالذي أخذت منه هل نيته بعد ذلك أن يتوب الله أو أن يستمر على منعه للزكاة .
السؤال :
امرأة كانت في خلاف شديد مع زوجها وكان يعود إليها في وقت متأخر فيسمعها كلاماًمؤلماً ويتهمها بأشخاص معينين وقال لها في مرة من المرات اذهبي إلى بيت أهلك ، فلماأرادت أن تأخذ أغراضها قال : إنك أتيت عندي ولم تأت بشيء . وعندما أرادت الخروج قاللها : إن خرجت من رز الباب فأنت خارجة بكلمتك . بعد ذلك التفت إلى أولاده وقال لهممن منكم يريد أن يذهب مع أمه ؟ فقالت بنت : أريد أن أذهب مع أمي . فقال لها إن ذهبتمع أمك فأنت لست ابنتي وإنما من رجل آخر ، ما الحكم ؟
الجواب :
بئس الرجل من يتصرف هذا التصرف ، هذا التصرف يدل على عدم الإيمان ، ويدل على عدممراعاة حقوق الزوجية ، ويدل على الانحراف عن الفطرة الإنسانية السليمة ، تلكمالفطرة التي فطر الله تبارك وتعالى عليها البشر ، فإن العلاقة الزوجية هي وئامومودة وسكون وعطف ورحمة، الله تبارك وتعالى يقول ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَلَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْمَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21) .
فالعلاقة الزوجية علاقة مودة علاقة رحمة ، لا علاقة جفاء وعلاقة نشوزوخلاف وشقاق ونفرة ، وغلظةفي القول ، وصلف في المعاملة فإن ذلك أمر مرفوض شرعا ،وخير الناس من كان أبر بأهله ، النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام يقول : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي . قد كان النبي صلى الله عليه وسلّم مثالاًفي حسن معاشرة الأهل ، كان يعاشر أهله بالحسنى ، ويتلطف في مخاطبتهم ، ويلين لهمالقول ، ويحسن معاملتهم ، ويعينهم على خدمة البيت ، هكذا كان شأنه صلى الله عليهوسلّم ، لم يكن صلفاً ولم يكن غليظ القول جافياً ، إنما هذا الجفاء نتيجة الانحراففي الفطرة ، ونتيجة فراغ هذه النفوس من الإيمان .
ثم إن اتهام الرجل لامرأتهبأنها تأتي الفاحشة وترتكبها ثم يقذفها برجال هذا كله إنما هو قذف لها وقذف لأولئك، فهذا يبوأ بعقوبة القذف ، الله تبارك وتعالى فرض في هذه الدنيا عقوبة للقاذفعندما قال ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوابِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْشَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْبَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا)(النور: 4-5) ، الله تبارك وتعالى حكم عليهم بهذهالعقوبة وفي الآخرة يقول الله سبحانه وتعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَالْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِوَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْوَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُاللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) (النور:23-25) ، هكذا يبين سبحانه وتعالى هذه العقوبة في الآخرة التي تنتظر هؤلاءالقاذفين .
على أن مضايقة المرأة واضطرارها للافتداء من الرجل أمر أيضاً لايرضاه الإسلام ، فليس للرجل أن يأخذ من امرأته أي حق كان ، أي شيء كان ، إلا فيحالة واحدة أن يعلم أنها له كارهة ، وأنها لا تستطيع أن تقوم بحقوقه ، وتريد أنتتخلص منه لأجل أن لا تكون عليها تبعة ، تبعة القيام بهذه الحقوق في هذه الحالةيباح له فالله تبارك وتعالى يقول ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّاآتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْخِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْبِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِفَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(البقرة: من الآية229) ، ويقول ( وَإِنْ أَرَدْتُمُاسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلاتَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَمِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) (النساء:20-21) ، فأين هذه الآيات القرآنية من هذاالأرعن الذي يتصرف هذا التصرف .

وأما قوله لها اذهبي إلى أهلك فإن قصد بهالطلاق فهو طلاق لأن ذلك من كنايات الطلاق ، وإن لم يقصد به الطلاق لم يقع .

وكذلك قوله إن خرجت خرجت بكلمتك إن قصد بذلك الطلاق فإنها تطلق بهذا القول .

وقوله لابنته أنت لست بابنتي ولتخبرك أمك بأبيك هذا أيضاً من القذف وممايعاقب عليه ، ولا يتخلص من ذلك إلا بلعان أي إن لاعن هذه المرأة تخلص من الولد الذيأنكره على أن يكون مُنكراً له من أول الأمر لا يكون ذلك منوطاً بسبب رغبة الولدسواء كان ذكراً أو أنثى في اللحوق بأمه ، إن كان من أول الأمر مُنكراً لذلك الولدفإنه يلاعن بينه وبين المرأة إن أصر على هذا الإنكار ورماها بالزنا ، والله تعالىالمستعان .
السؤال :
رجل تسبب في وفاة آخر وكان هو المخطئ فدفع دية مقدارها ثمانين ألف دينار جزائري ،ما الحكم في هذا ؟

الجواب :
دية الإنسان بالنسبة إلى الرجل هي في الأصل مائة من الإبل ، وبالنسبة إلى المرأة هيخمسون من الإبل ، هذه هي الدية الشرعية المشروعة من أول الأول .

والديةتختلف بين منطقة وأخرى بحسب التقدير للقيم ، قدرت في عهد الخليفة الراشد عمر رضيالله عنه ، فرض على أصحاب الإبل كما ثبت في السنة مائة من الإبل ، وعلى أصحاب الذهبألف دينار ، وعلى أصحاب الدراهم أي أصحاب الفضة اثني عشر ألف درهم وهكذا ، فالديةإنما تقدر بحسب ما يراعى من القيم بين منطقة وأخرى ، والدية مشروعة فقد شرعت بنصالقرآن الكريم ولا معنى للتردد في إقرارها فإنها أمر أقره الإسلام .
السؤال :
كم تكون الدية وهل عليه صوم ؟
الجواب :
الدية هي في الأصل مائة من الإبل إلا إن رضي الطرف الآخر أن يتنازل عن حقه ، ولا بدمن الصيام فيمن قتل مسلماً أو غير مسلم خطأ . والله تعالى أعلم .
السؤال :
الإسلام كما تعلمون حرّم جمع المرأة بعمتها وخالتها وحرم جمع المرأة بأختها ولكن لميحرّم الجمع بين بنات العم ، ما الحكمة في ذلك الجمع رغم وجود الغيرة في كل الأحوال؟
الجواب :
طبعاً علاقة الأخت بأختها أقوى وعلاقة العمة بابنة أخيها وعلاقة الخالة بابنة أختهاأقوى من علاقات بنات العم فلذلك لم يحرم الجمع بين بنات العم ، وإنما هو مكروه .
السؤال :
هل من حقوق الزوجة على زوجها أن يخبرها بكل مصادره المالية ، وهل يخبرها بكل صدقاتهالتي يتصدق بها ؟
الجواب :
لا ، ليس ذلك من حقوقها ، والصدقة يؤمر بأن يخفيها الرجل حتى لو تصدق بصدقة كما جاءفي الحديث ينبغي أن يخفيها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه .
السؤال :
رجل يعمل في إحدى المحلات التجارية وهذا المحل يقوم ببيع الدخان وقد طلب من صاحبالمحل عدم بيع الدخان ، فما هو الحكم في العمل في هذا المحل هل يستمر فيه أم يبحثعن عمل آخر ؟
الجواب :
الأولى أن يتجنبه ، وإن بقي فيه فلا يبيع الدخان ، وإنما يبيع بقية الأمتعة .
السؤال :
أب يمنع ابنته من الالتقاء بأمها المطلقة وكذلك يمنعها من صلة أبيه الذي هو جدها؟

الجواب :
عليها أن تبر أمها وتصلها رضي أم كره ، فليس لها أن تطيعه في معصية الله تعالى .
السؤال :
وجبت الزكاة على رجل وأراد أن يؤخرها دائماً إلى شهر رمضان ليحوز الفضل ، وكانالفارق بين وجوب الزكاة عليه وبين شهر رمضان ما يقارب ثلاثة أشهر أو أكثر ، هلينفعه التأخير بعدما وجبت ، هل عليه الزيادة على التأخير ، وكيف تحسب إذا كانت عليه؟
الجواب :
الأولى أن يزكيها متى ما حضرت الزكاة ولا يؤخرها ذلك لأن الزكاة تجب بمرور العامفإذا مر العام فليزكيها .
السؤال :
رجل نذر أن يعمل لزوجته ساعة من ذهب إن جاءه ولد ، وبعد ذلك جاء الأولاد وبلغ عددهمستة ولم يعمل شيئاً ، فما الحكم ؟
الجواب :
من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه ، وقد نذر هو بطاعة لأنهلا ضير أن يدخل السرور على أهله ، فليدخل عليهم السرور ، وليوف بنذره .
السؤال :
إذا لم يستطع مطلقاً أن يوفي بهذا النذر ، هل يبقى في ذمته ؟
الجواب :
نعم .
السؤال :
من حصل على جائزة جاءت عن طريق الربا ، هل يصح له أن ينتفع بها في تدريس ابنته ؟
الجواب :
لا ، لا ، لا ، فالربا حرام من أكله أو من أطعمه .

السؤال :
إن العالم الإسلامي يعيش هذه الأيام فترة حرجة ومؤسفة ، فهل هذا الضيق الذي تشعر بهالأمة الآن ويشكل ضغطاً عليها قاسياً يعد بشارات نصر أم هي هزيمة ؟
الجواب :
نعم ، إن رجعت الأمة إلى الله وادّكرت وعملت بأمره وازدجرت عن نهيه ، ووقفت عندحدوده واعتصمت بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلّم فإن هذا مؤشر خير والله تعالىيقول ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)(الشرح:5-6 ) .
السؤال :
هل يصح أن تُصلى صلاة الجمعة في إحدى قاعات الجامعة في بلاد الغرب لعدم وجود مسجدجامع في الجامعة ، وإن كان لا يصح ذلك فهل تسقط الصلاة عن الطلبة الموجودين فيالجامعة والذين ليس لديهم متسع من للوقت للذهاب إلى المسجد الجامع ؟
الجواب :
صلاة الجمعة تصلى في الجوامع ولا تصلى في القاعات ، إذ لم يصلها النبي صلى اللهعليه وسلّم إلا في مسجد مع أنه كان يصلي بقية الصلوات في غير المسجد عندما تحضرهالصلاة ، فلا تصلى صلاة الجمعة إلا في المسجد .
السؤال :
ما رأيكم في تحدث المرأة مع عاملها في أمر هي بحاجة إليه فيه ، علماً بأن هذاالعامل مسلم ؟
الجواب :
أما الخلوة فليس لها أن تخلو برجل أجنبي مسلماً كان أو كافرا ، بل حتى ليس لها أنتخلو بحميها كما دل الحديث عندما قال النبي صلى الله عليه وسلّم : إياكم والدخولعلى النساء . فقال له رجل من الأنصار : أرأيت الحمو يا رسول الله ؟ فقال له رسولالله صلى الله عليه وسلّم : الحمو الموت . أما إن كانت لا تخلو به ، أو كانت تكلمهبواسطة كأن تكلمه في الهاتف وكان كلاماً بريئاً فلا حرج في ذلك .
السؤال :
ما مدى صحة الحديث الذي يروى عن عائشة رضي الله تعالى عنها في جواز ظهور الوجهوالكفين لدى للمرأة ؟
الجواب :
حديث عائشة حديث ضعيف لأن فيه إرسال ، ومن ناحية أخرى هو جاء من طريق قتادة معنعنا، وعنعنة قتادة تُضعّف بسبب تدليسه ، وإنما يقال في هذا الحديث بعض المتابعات التيتدل عليه ، والحديث جاء من طريق عائشة أن أسماء دخلت على النبي صلى الله عليه وسلّمفأعرض عنها وقال : يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح لها أن يُرى منها إلاهذا وهذا ، وأشار إلى الوجه والكفين . ولكن هنالك أدلة أخرى كحديث الخثعمية تدل علىأن الوجه غير عورة ، وإنما مع خوف الفتنة يجب اتقاء الفتنة فسد ذرائع الفساد باب منأبواب الشريعة السمحة .
تمت الحلقة بحمد الله تعالى و توفيقه






pgrm hgHp] : 1 v[f 1423iJ K 8L9L 2002l>>hgl,q,u uhl 1423iJ 2002lhgl,q,u 8 or 9 or hgld[ pgrm





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1 , 1423هـ , 2002مالموضوع , 8 or 9 or , الميج , حلقة , رحت , عام , ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 30 08-26-2013 02:24 PM
الشعر كوسوفي نور همس القوافي 3 06-09-2011 07:44 AM


الساعة الآن 05:01 AM.