فمن شـــــاء فـلـيـذكر جمال بثينة === ومـن شـــــاء فـلـيغـزل بحـب الربائب سأذكـــــر حبي للحــبيب محمــــد === إذا وصف العشـــــــــاق حب الحبائب ويبدو محياه لعيني في الكــــــرى === بنفسي أفــدّيــــــــه إذاً والأقــــــارب وتـدركني في ذكـــره قـشـعــريرة === من الوجــــد لا يحويه عــلــم الأجانب وألـــفي لـــروحي عند ذلك هـزة === وأنســـــــــا وروحا فيه وثبـــــة واثب وإنك أعلى المرسليــــن مكانــــــة === وأنت لهم شـمـس وهـم كالــثـواقـــــب وصل إلهي كلما ذرّ شــــــــــارق ===عـلى خاتـم الرســــــل الكرام الأطايب
قصيدة نزار قباني في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، قالها في عمرته وزيارته المسجد النبوي الشريف. عز الـورود.. وطـال فيـك أوام = وأرقـت وحدي والأنـام نيـام ورد الجميع ومن سـناك تـزودوا = وطردت عن نبع السنى وأقاموا ومنعت حتى أن أحوم ولـم أكـد = وتقطعت نفسي عليك وحامـوا قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت = أبواب مدحك فالحـروف عقـام أدنـوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي = خجلا تضيـق بحملـي الأقـدام أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى = جـل المقام فـلا يطـال مقـام وزري يكبلني ويخرسني الأسـى = فيموت في طـرف اللسان كلام يممت نحوك يـا حبيـب الله = شوق تقـض مضاجعي الآثـام أرجو الوصول فليل عمري غابـة = أشـواكــهـا الأوزار والآلام يا من ولدت فأشرقـت بربوعنـا =نفحـات نورك وانجلى الإظـلام أأعود ظمئآنـا وغيـري يرتـوي =أيـرد عـن حوض النبي هيـام كيف الدخول إلى رحاب المصطفى =والنفس حيرى والذنوب جسـام أو كلمـا حاولـت إلمـام بــه = أزف البـلاء فيصعـب الإلمـام ماذا أقول وألـف ألـف قصيـدة = عصماء قبلي سطـرت أقــلام مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم = أسوار مجـدك فالدنـو لمــام ودنوت مذهـولا أسيـرا لا أرى = حيران يلجم شعـري الإحجـام وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر = قـد عاقه عمن يحـب زحـام حتى وقفـت أمـام قبـرك باكيـا = فتدفق الإحسـاس والإلهــام وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى = وطوى الفـؤاد سكينـة وسـلام يا ملء روحي وهج حبك في دمي = قبس يضيء سريرتي وزمـام أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا = حتـى أضـاء قلوبنا الإسـلام حوربت لم تخضع ولم تخشـى العـدى= من يحمه الرحمن كيف يضـام وملأت هذا الكون نورا فاختفـت = صور الظلام وقوضـت أصنـام الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي = فالمسلمون عن الطريق تعامـوا والـذل خيـم فالنفـوس كئيبـة = وعلى الكبـار تطـاول الأقـزام الحزن أصبح خبزنـا فمساؤنـا = شجـن وطعـم صباحنا أسقـام واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسنـا = فكـأن وجـه النيريـن ظـلام أنى اتجهت ففي العيون غشـاوة = وعلى القلوب من الظلام ركـام الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا = من مهده الأشواك كيـف ينـام يا طيبة الخيـرات ذل المسلمـون = ولا مجيـر وضيعـت أحـلام يغضون إن سلب الغريب ديارهـم = وعلى القريب شذى التراب حرام
يا هادي الثقلين هل مـن دعـوة = تدعى بهـا يستيقـظ الـنـوام
شعر حسان بن ثابت فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم عدمنا خيلنا إن لم تروها *** تثير النقع موعدها كداء
يبارين الأعنة مصعدات *** على أكتافها الأسل الظماء
تظل جيادنا متمطرات *** تلطمهن بالخمر النساء
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا *** وكان الفتح وانكشف الغطاء
وإلا فاصبروا لجلاد يوم *** يعز الله فيه ما يشاء
وجبريل أمين الله فينا *** وروح القدس ليس له كفاء
وقال الله قد أرسلت عبدا *** يقول الحق إن نفع البلاء
شهدت به فقوما صدقوه *** فقلتم لا نقوم ولا نشاء
وقال الله قد يسرت جندا ً *** هم الأنصار عرضتها اللقاء
لنا في كل يوم من معد *** سباب أو قتال أو هجاء
فنحكم بالقوافي من هجانا *** ونضرب حين تختلط الدماء
ألا أبلغ أبا سفيان عني *** فأنت مجوف نخب هواء
بأن سيوفنا تركتك عبدا *** وعبد الدار سادتها الإماء
هجوت محمدا فأجبت عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء *** فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركا برا حنيفا *** أمين الله شيمته الوفاء
فمن يهجو رسول الله منكم *** ويمدحه وينصره سواء
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء
محمد زينة الدنيا وبهجتها
فاضت على الناس والدنيا عطاياه
قف عند قبر التهامي والثم الجدثا
وانشق عبير الهدى ممن به مكثا
واجثُ احتراماً بداع الوجد مدّكراً
فجر النبوة وامدح خير من بُعثا
محمدٌ سيد الأكوان قاطبة
إذ مجده كابراً عن كابر ورثا
ما أنجب الدهر ذا خلق وذا خلقٍ
في الفضل يشبهه مذ جاءنا حدثا
ما زال بالعرب إرشاداً يهذبهم
حتى جنى ثمراً من بعد ما حرثا
فاقتادهم حمماً يرمي بهم أمماً
في الشرق والغرب حتى طهر الخبثا
ذلت لعزتهم شمّ الأنوف كما
دالت بدولتهم أمجاد من مكثا
سل جيش رستمَ بعد القادسية عنْ
رومٍ غدوا في ربا يرموكهم جثثا
واعجب مع القوم إذ كهانهم خرست
بل خاب ساحرهم من بعد ما نفثا
يا حبذا منبرٌ أعواده نُصِبت
في القريتين بأديان الورى عبثا
تزهو بصاحبه الأكوانُ قاطبة
والدين والمجد والتاريخ إن بُحثا
من مثلكم لرسول الله ينتسب
ليت الملوك لها من جدكم نسب
ما للسلاطين أحساب بجانبكم
هذا هو الشرف المعروف والحسب
أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت
به الأكفّ ولا حاقت به الريب
خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ
إلا وصلّت عليه العجم والعرب
خير النبيين لم تُحصر فضائله
مهما تصدت لها الأسفار والكتب
خير النبيين لم يُقرَن به أحدٌ
وهكذا الشمس لم تُقرَن بها الشهب
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده
شبيهةً بعروس هزّها الطرب
الماء فاض زلالاً من أصابعه
أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهب
والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه
والصخر قد صار منه الماء ينسكب
ساداتنا الغرّ من أبناء فاطمةٍ
طوبى لمن كان للزهراء ينتسب
مِنْ نسل فاطمةٍ أنعمْ بفاطمة
من أجل فاطمة قد شُرّف النسب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ وهذه بعض من اخرى اسال الله ان يجعل كاتبها في جنة الرضوان ونحن معه ان شاء الله
محمدٌ سيد الأكوان قاطبة
إذ مجده كابراً عن كابر ورثا
ما أنجب الدهر ذا خلق وذا خلقٍ
في الفضل يشبهه مذ جاءنا حدثا
ما زال بالعرب إرشاداً يهذبهم
حتى جنى ثمراً من بعد ما حرثا
لاخَيـرَ فيمَـن سَـبَ أعــلامَ الـهُـدى حقاً همو مِنْ شَرِ مَنْ وطـئ الثَـرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه من تاليف صديق عزيز قرر الا يضاف اسمه هنا ولكنى ادعو الله ان يجزيه بها خيرا ويجمعه مع نبى الله في جنات النعيم