الإسهال - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



نور البحوث العلمية [يحوث علمية] [بحوث طلابية] [بحوث لجميع الموادالعلمية] [بحوث لجميع المواد الأدبية] [تقارير علمية] [تقارير طلابية] [تقارير لجميع الموادالعلمية] [تقارير لجميع المواد الأدبية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
Icon26  الإسهال
كُتبَ بتاريخ: [ 10-20-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


الإسهال
الإسهال يسبب الجفاف و سوء التغذية مما قد يؤدي إلى الوفاة.
الأسباب الرئيسية للإسهال هي عدم توافر الشروط الصحية و الافتقار إلى مياه الشرب النقية و الإصحاح البيئي و النظافة.و الازدحام و الاتجاه إلى الإرضاع بالزجاجة التي تنقل الجراثيم و الفيروسات بدلا من الرضاعة الطبيعية.

المعلومات المساندة للإسهال

1- الإسهال قد يؤدي إلى وفاة الطفل باستنزافه كمية كبيرة من السوائل من جسمه (الجفاف). لذا فمن الضروري إعطاء الطفل المصاب بالإسهال كميات من السوائل عن طريق الفم.
· الإسهال مرض خطير، فهو يقتل طفلا من بين كل مائتي طفل يصابون به.
· غالبا ما يتسبب الجفاف الناتج عن الإسهال في موت الطفل لأنه يستنزف كميات كبيرة من السوائل من جسمه.و حالما يصاب الطفل بالإسهال يجب إعطاؤه سوائل إضافية للتعويض عما يفقده جسمه من السوائل.
· أنواع الشراب الملائمة لتعويض السوائل التي يفقدها جسم الطفل أثناء الإصابة بالإسهال هي:-
ـــ حليب الأم وإذا كان عمر الطفل أقل من أربعة أشهر فينبغي زيادة مرات إرضاعه رضاعة طبيعية التي يعتمد عليها كليا خلال هذه الفترة من عمره.
ـــ محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم.
ـــ حساء (شوربة).
ـــ ماء الأرز.
ـــ عصير الفواكه الطازجة.
ـــ الشاي الخفيف.
ـــ ماء جوز الهند الطازج.
ـــ ماء من أنظف مصدر للمياه ، بعد غليه و تبريده.
· لتفادي فقدان الكثير من السوائل من جسم الطفل يجب إعطاؤه الكميات التالية من السوائل عند كل تبرز مائي :
ـــ من ربع إلى نصف فنجان كبير للطفل دون السنة الثانية من عمره.
ـــ من نصف إلى فنجان كبير للأطفال الأكبر سنا.
· يجب إعطاء الشراب مباشرة بواسطة فنجان أو ملعقة و ليس من زجاجات الإرضاع.إذا تقيأ الطفل يجب الانتظار لمدة عشر دقائق ثم معاودة المحاولة من جديد واعطاء الطفل الشراب بجرعات صغيرة وببطء.
· الاستمرار في إعطاء السوائل الإضافية حتى يتوقف الإسهال وهذا يستغرق عادة ما بين ثلاثة و خمسة أيام.





شراب خاص من أملاح معالجة الجفاف:
يمكن تحضير شراب خاص للإسهال بإذابة محتويات كيس من أكياس أملاح الجفاف التي توفرها المؤسسات الصحية لذلك و التي تباع في الأسواق أيضا.هذا الشراب ينصح به الأطباء و الممرضات لوقاية الأطفال من الإصابة بالجفاف،و يمكن استخدامه أيضا في المنزل لمنع حدوث الجفاف.ويحضر هذا الشراب كما يلي:
· تذاب محتويات كيس واحد في كمية لتر واحد من الماء.(املئي زجاجة "تنوف"فارغة و نظيفة بالماء حتى الحلقة الثالثة من الجهة العليا منها).فإذا استخدمت كمية قليلة جدا من الماء فإن الشراب قد يزيد من حدة الإسهال و إذا استعملت كمية كبيرة من الماء فإن مفعول الشراب سيخف.
· يحرك المحلول جيدا و يعطى للطفل في فنجان أو بواسطة ملعقة.


2- من الضروري الاستمرار في إطعام الطفل المصاب بالإسهال:-
· من الأخطاء الشائعة أن الطفل الذي يعاني من الإسهال لا يعطى أي طعام أو شراب أثناء الإسهال.و هذا تصرف خاطئ.فالطعام يساعد على وقف الإسهال.وقد يؤدي الإسهال إلى سوء تغذية حاد،ما لم يستمر الأبوان في إطعام الطفل أثناء المرض وبعده.
· تقل شهية الطفل المصاب بالإسهال للطعام .لذا فقد تكون عملية إطعامه صعبة في أول الأمر غير أنه يجب تشجيع الطفل على الأكل مرات عديدة بإعطائه كميات قليلة من أطعمته المفضلة.
· بعد عمر أربعة شهور يجب إعطاء الأطفال وجبة إضافية مكملة لحليب الأم. كما يجب أن تقدم لهم أطعمة لينة وأغذية أخرى مهروسة قوامها الحبوب أو الحبوب و اللحم أو السمك المطبوخ جيدا. و من الأغذية الأخرى المفيدة للأطفال اللبن الرائب و الفواكه . ويجب تحضير الأطعمة الطازجة وإعطاؤها للطفل خمس أو ست مرات في اليوم كما يجب الاستمرار في تقديم هذه الأطعمة للطفل ما دام الإسهال مستمرا.

3- إذا أصيب الطفل الرضيع بالإسهال فمن الضروري الاستمرار في ارضاعة أثناء نوبات الإسهال.
· تنصح الأمهات أحيانا بإعطاء أطفالهن كمية أقل من الحليب أثناء نوبات الإسهال. وهذه نصيحة خاطئة إذ يجب الاستمرار في إرضاع الطفل وأطعمة بين الحين و الآخر إن أمكن.

4- يجب إعطاء الطفل الذي يتماثل للشفاء من الإسهال وجبة إضافية يومية لمدة أسبوعين على الأقل.
· تدعو الحاجة إلى إعطاء الطفل وجبة غذائية إضافية بعد توقف الإسهال لمساعدته على الشفاء التام. فعندما يتوقف الإسهال تتفتح شهية الطفل للطعام ويمكنه أن يتناول وجبة إضافية يوميا و لفترة لا تقل عن أسبوعين .إن هذا يساعد على تعويض الغذاء الذي فقده أثناء مرضه عندما كانت شهيته للأكل ضعيفة و لا يعتبر الطفل أنه قد شفي تماما من الإسهال ما لم يعد إلى وزنه الأصلي على الأقل قبل إصابته بالمرض.
5- يجب اللجوء إلى المساعدة الطبية عندما يستمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام أو يبلغ درجة شديدة أو لوحظ وجود دم في البراز أو إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل.

· على الآباء و الأمهات طلب المساعدة الطبية من أقرب مركز صحي أو مستشفى في الحالات التالية :-
ـــ ارتفاع درجة حرارة الطفل.
ـــ شعوره بالعطش الشديد.
ـــ التقيؤ المتكرر.
ـــ تبرز الطفل برازا سائلا عدة مرات خلال ساعة أو اثنتين.
ـــ إذا امتزج براز الطفل بالدم ( وهذه علامة من علامات الديزنطاريا "الزحار").
ـــ إذا استمر الإسهال لمدة تزيد على ثلاثة أيام.
· إذا لوحظ على الطفل أي من العلامات المذكورة أعلاه وجب طلب المساعدة الطبية فورا.قد يقوم الطبيب بإعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف أو سوائل عن طريق الوريد و يدخله إلى المستشفى.و في هذه الأثناء إلى حين الوصول إلى المستشفى يجب الاستمرار في العمل على إعطاء الطفل السوائل.

6- يجب عدم إعطاء الطفل أية أدوية سوى أملاح معالجة الجفاف إلا بناء على نصيحة الطبيب.
· إن معظم أدوية الإسهال هي إما عديمة الفائدة أو ضارة . فالإسهال عادة يشفى تلقائيا في غضون بضعة أيام. و الخطر ليس في الإسهال وإنما في سوء التغذية و فقدان السوائل من الجسم الناجمين عنه.
· لا تعط الطفل أقراصا أو أدوية أخرى مضادة للإسهال ما لم يصفها الطبيب.
· يجب عدم إعطاء الطفل المضادات الحيوية إلا بناء على نصيحة الطبيب عندما يلاحظ وجود دم في البراز.كما يجب عدم إعطاء أية أدوية أخرى.

7- يمكن الوقاية من الإسهال عبر الرضاعة الطبيعية و تحصين الأطفال جميعهم ضد الحصبة و باستخدام المراحيض و التخلص السليم من الفضلات و المحافظة على نظافة الطعام و الماء و غسل الأيدي بالماء و الصابون قبل لمس الطعام و تناوله و بعد استخدام المرحاض.
· يحدث الإسهال نتيجة دخول الجراثيم التي تنتقل إلى الفم بواسطة الماء أو الطعام أو الأيدي الملوثة أو أدوات الطعام و الشراب أو الذباب و الأوساخ المتراكمة تحت الأظافر لذا يجب الحرص على عدم دخول الجراثيم إلى فم الطفل منعا لإصابته بالإسهال.
· و الطرق الأكثر فاعلية لمنع إصابة الطفل بالإسهال هي :-
ـــ إعطاء الطفل حليب أمه خلال الشهور الأربعة الأولى من عمره.فحليب الأم يساعد على وقاية الطفل من الإسهال و الأمراض الأخرى.
ـــ بعد بلوغ الطفل أربعة أشهر يقدم له طعام نظيف مغذ مهروس و شبه جامد بالإضافة إلى حليب الأم.
ـــ استخدام أنظف مصدر لمياه الشرب : يجب غلي المياه المأخوذة من الآبار أو الينابيع أو الأفلاج و تركها لتبرد قبل استعمالها.
ـــ استخدام المراحيض لقضاء الحاجة و التخلص السليم من حفاظات الأطفال (براز الأطفال أكثر خطورة من براز الكبار).
ـــ غسل الأيدي بالماء والصابون بعد الخروج من المرحاض و قبل إعداد الطعام.
ـــ حفظ الطعام و الشراب في وعاء مغطى لحمايته من الجراثيم و الذباب و الغبار.
ـــ طبخ الطعام جيدا و تحضيره مباشرة إذا أمكن قبل تناوله و عدم تركه مكشوفا لئلا تتراكم عليه الجراثيم بما يؤدي إلى فساده كما ينبغي حفظه في البراد.
ـــ طمر جميع الفضلات أو وضعها في أكياس من البلاستيك ووضعها بعد إقفالها جيدا في الصناديق التي توفرها البلدية.
ـــ ينجم عن الحصبة في كثير من الأحوال إسهال حاد لذا يجب تحصين الطفل ضد الحصبة لوقايته من الإصابة بالإسهال الذي تسببه الحصبة إذ ليس ثمة لقاح لمنع الإسهال.
ـــ النظافة و غسل الأيدي هي أفضل طرق الوقاية من الإسهال.
























الملاريا
الملاريا من الأمراض المستوطنة في كثير من بلدان العالم وخاصة دول غرب وجنوب شرق أفريقيا و جنوب ووسط آسيا .
و على الرغم من أن الملاريا أصبحت تحت السيطرة في سلطنة عمان إلا أنها ما زالت من المسائل الصحية التي تحظى بالاهتمام .فالملاريا من الأمراض المستوطنة في السلطنة منذ القدم و ذلك لتوفر الظروف البيئية المناسبة من درجات الحرارة العالية و الرطوبة المناسبة و هطول الأمطار و التضاريس الجبلية اللازمة لتكاثر ناقل المرض وهو بعوضة الأنوفيليس هذا إلى جانب نقص الوعي في بعض المناطق عن أسباب المرض.
تبنت السلطنة سياسة المكافحة في السبعينات و الثمانينات حيث دلت الإحصائيات أن حالات الملاريا كانت تبلغ عشرات بل مئات الألوف من خلال حالات الإبلاغ في المستشفيات و المراكز الصحية إلا أن الوضع الوبائي للملاريا كان ينذر بالخطر نتيجة لبروز مشكلتين فنيتين:
1- زيادة انتشار السلالات المقاومة للأدوية بين طفيليات الملاريا.
2- زيادة انتشار مقاومة الناقل للمبيدات.
هذا إلى جانب كون السلطنة غير معزولة عن العالم و بالتالي فإن سلالات طفيل الملاريا المقاومة للأدوية يتم دخولها عن طريق العمالة الوافدة التي تشكل نسبة كبيرة من السكان إلى جانب الأعداد غير القليلة من العمانيين الذين يصابون بالملاريا أثناء زياراتهم المنتظمة إلى شرق أفريقيا.
و عليه فقد تبنت السلطنة سياسة استئصال الملاريا عام 1991.
و كانت البداية بالمنطقة الشرقية كتجربة رائدة و بعد نجاحها امتدت التجربة إلى منطقتي شمال و جنوب الباطنة ثم شملت محافظة مسقط بأكملها وامتدت الآن إلى الداخلية و الظاهرة. ويمكن الوقوف على النتائج من خلال الأرقام التالية التي توضح انخفاض عدد الحالات سنويا.
العام
عدد الحالات
العام
عدد الحالات
1990
32720
1996
1265
1991
19274
1997
1026
1992
14827
1998
1091
1993
16787
1999
901
1994
7215
2000
694
1995
1801
وتركز السلطنة حاليا على الاستمرار في الحفاظ على إنجازات هذا البرنامج بالإضافة إلى العمل على عدم دخول سلالات طفيل الملاريا المقاومة للأدوية عن طريق القادمين من المناطق التي تتوطن فيها الملاريا.
و عليه فيجب أن يدرك المواطنون أن الوقاية الفعالة من المرض تعتمد على الإجراءات التي تقوم بها المجتمعات المحلية و على مدى التعاون بين مختلف القطاعات.
المعلومات المساندة للملاريا
1- البعوض ينقل طفيل الملاريا لذا يجب أخذ الاحتياطات المانعة و خاصة للأطفال الصغار من لسع البعوض و خاصة أثناء الليل.
· تنتشر الملاريا عن طريق لسع البعوض.لذا يجب إبعاد البعوض عن الأطفال الصغار.وهذا يتم بعدة طرق:-
ـــ استخدام ناموسية (نسيج من الشاش يوضع فوق سرير الطفل) و يفضل رشها بمادة طاردة للبعوض.
ـــ و ضع شبك على نوافذ البيوت وأبوابها لمنع دخول البعوض.
ـــ القضاء على البعوض في البيت و ذلك باستعمال مبيد الحشرات الطائرة و تجفيف البرك و التجمعات المائية حول الآبار.
· ينبغي حماية جميع فئات المجتمع من لسع البعوض لأن البعوض ينقل الملاريا من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.

2- يجب القضاء على يرقات البعوض و عدم السماح لها بالتكاثر.
· يتكاثر البعوض على المياه الراكدة و مياه البرك و المستنقعات و حفر الصرف الصحي ومجاري المياه المستعملة.كما يمكن أن يتكاثر على جوانب الأفلاج و في الخزانات العلوية . إن ردم أو تجفيف أماكن تجمع المياه يقتل يرقات البعوض.و يمكن القضاء على يرقات البعوض في المزارع عن طريق تفريغ الأحواض على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
· التنظيف المنتظم للمناطق السكنية وما جاورها يساعد على الحد من تكاثر البعوض.
· الرش الدوري بالمبيدات للقضاء على البعوض.

3- في المناطق الموبوءة بالملاريا يجب أخذ المصاب فورا إلى المركز الصحي عند ارتفاع حرارته.فإذا اتضح أن الملاريا هي السبب في ارتفاع الحرارة فيجب إعطاؤه دورة كاملة من أدوية الملاريا.
· يجب إعطاء المصاب بالملاريا دورة كاملة من الأقراص المضادة للملاريا ( ويمكن إعطاء الأطفال الصغار شرابا مضادا للملاريا).ويجب أن تبدأ المعالجة فورا ذلك أن أي تأخير ولو لمدة يوم واحد قد يتسبب في مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.و الطبيب أو المراقب الصحي يستطيع أن يقدم النصح حول أفضل طريقة للمعالجة ومدتها.
· يجب أن يتلقى المصاب دورة كاملة من الأدوية حتى ولو اختلفت الحرارة بسرعة.
· إذا ما استمرت أعراض المرض فيجب أخذ المصاب إلى مركز صحي أو مستشفى لأن ذلك قد يعني أن الملاريا لم تستجب لذلك العلاج.

4- يجب خفض درجة حرارة المصاب بارتفاع الحرارة و خاصة لو كان طفلا وإعطائه الكثير من السوائل و الطعام.
· يجب خفض درجة حرارة الطفل عبر:-
ـــ إعطائه أدوية خافضة للحرارة (مثل باراسيتامول).
ـــ غسل جسم الطفل بماء فاتر (وليس باردا).
ـــ عدم وضع الكثير من الملابس أو الأغطية على جسمه.
ـــ إعطائه الكثير من السوائل والطعام.

5- يحتاج المصاب الذي يتعافى من الملاريا إلى كمية كافية من الطعام والشراب.
· الملاريا تستنزف طاقة الجسم و تفقد المصاب كمية كبيرة من السوائل نتيجة التعرق.و حالما يصبح المصاب قادرا على تناول الطعام و الشراب ينبغي تعويض السوائل والطاقة التي فقدها الجسم.
· عندما يتماثل المصاب للشفاء من الملاريا فإن إعطاؤه كميات إضافية و كافية من السوائل و الطعام يساعد على تفادي إصابته بسوء التغذية والجفاف.
































الإيدز
يعتبر مرض الإيدز مشكلة عالمية تهدد كل أمة.و يقدر أن أكثر من ستة و ثلاثين مليون شخص في العالم يحملون فيروس هذا المرض و أن أكثر من 18 مليون شخص ماتوا منه.حيث يفتك هذا المرض بالإنسان عبر تحطيم مناعته ضد الأمراض الأخرى. ولا يتوفر علاج معروف حتى يومنا هذا.
يتزايد عدد الأطفال الذين يولدون و هم يحملون فيروس المرض وعلاوة على ذلك يتوقع أن يصبح ملايين الأطفال من غير المصابين بالمرض أيتاما نتيجة وفاة أحد الوالدين أو كليهما بسبب الإصابة بالمرض.
و تعتبر توعية الجماهير بشأن المرض و طرق الوقاية منه الوسيلة الناجحة الوحيدة الآن لمنع انتشاره. ولهذا السبب يجب أن يعرف كل إنسان كيفية تفادي الإصابة بفيروس مرض الإيدز و منع انتشاره.
المعلومات المساندة للإيدز

1- الإيدز مرض فتاك لا سبيل إلى الشفاء منه حتى الآن.وهو ناجم عن فيروس يمكن أن ينتقل من الشخص الحامل للفيروس إلى شخص آخر سليم من خلال الجماع أو عبر نقل الدم الملوث بالفيروس و كذلك تعاطي المخدرات عن طريق الحقن الملوثة بالفيروس.كما أنه ينتقل من النساء المصابات إلى أجنتهن و إلى مواليدهن.
· الإيدز ناجم عن فيروس يدعى فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب. وهو يدمر جهاز المناعة في الجسم لذا فإن الأشخاص المصابين بالمرض يموتون لعدم استطاعة أجسامهم مقاومة الأمراض.
· الأشخاص الحاملون لفيروس نقص المناعة لا تظهر عليهم في الغالب أي أعراض للمرض لعدة سنوات.وربما يبدون أصحاء و يشعرون بصحة جيدة طيلة ذلك الوقت لكنه يستطيع أن يعدي الآخرين.
· الإيدز هو المرحلة المتأخرة من العدوى بفيروس نقص المناعة و في المعدل يستغرق فترة تتراوح ما بين سبع سنوات و عشر سنوات منذ إصابة المرء بالعدوى قبل أن يفتك به المرض.و الإيدز مرض عضال لا يوجد له علاج شاف على الرغم من تطوير بعض الأدوية للحفاظ على صحة الأشخاص المصابين بالعدوى لفترة أطول.
· يجب على كل شخص ذكرا كان أو أنثى يعتقد بأنه يحمل فيروس المرض أن يراجع المركز الصحي. ومن الضروري جدا لحاملي الفيروس أن يتعلموا كيف يتفادون نقله لغيرهم.كما أن عليهم أن يتلقوا النصيحة حول طرق العناية بصحتهم من خلال المرشد النفسي الذي يتعاملون معه.
· ينتقل فيروس المرض من شخص مصاب بالفيروس إلى آخر عبر عدد محدود من الطرق منها:-
ـــ الجماع :حيث ينتقل الفيروس عن طريق المني أو السائل المهبلي من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر لذلك يمكن أن ينتقل فيروس مرض الإيدز بهذه الطريقة من رجل إلى رجل ومن رجل إلى امرأة ومن امرأة إلى رجل . وقد وجد أن حوالي تسع من كل عشر حالات لمرض الإيدز في العالم تنتقل عن طريق الإجماع.
ـــ الاشتراك في استخدام الإبر والمحاقن خاصة مع حقن المخدرات.
ـــ بنقل دم ملوث بالفيروس إلى شخص سليم و هنا في سلطنة عمان و منذ عام 1991 لا يتم استيراد أي دم من خارج السلطنة كما يخضع جميع المتبرعين بالدم إلى فحوصات خاصة بالفيروس.
ـــ بواسطة امرأة مصابة بالفيروس إلى جنينها.
ـــ عن طريق نقل أو زراعة الأعضاء كالكلى مثلا من الشخص المصاب بالفيروس إلى الشخص السليم.
ـــ لا يمكن الإصابة بفيروس نقص المناعة لمجرد الاقتراب من حاملي فيروس الإيدز أو ملامستهم. وكذلك الحال بالنسبة لمعانقة المريض و مصافحته و السعال و العطس فهي جميعا لا تنقل المرض . ولا ينتقل فيروس الإيدز بواسطة كرسي الحمام أو المرحاض (التواليت) الهاتف، الصحون، الكؤوس، الملاعق، المناشف، شراشف السرير و برك السباحة العامة والخاصة.
ـــ الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة لا يشكل خطرا صحيا عاما إذا ما عرف كيف يتجنب نقل الفيروس إلى غيره.

2- اتباع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و التي تحرم العلاقات الجنسية غير المشروعة خارج إطار الزواج الشرعي.تحمينا من الإصابة بمرض الإيدز أو أي مرض جنسي آخر.
· إن العلاقات الجنسية غير المشروعة و الخارجة عن إطار الزواج تزيد من نسبة الإصابة بمرض الإيدز.
· الناس المصابون بتقرحات في الأعضاء التناسلية أو قرح أو التهاب أو خراج في المهبل أو القضيب معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بفيروس الإيدز و نقله إلى سواهم. لهذا فإن المعالجة السريعة للالتهابات التناسلية تنطوي على أهمية كبيرة.

3- الاشتراك في استعمال الإبر والمحاقن ينطوي على خطورة.
· الحقن بالمخدرات عملية خطيرة وقاتلة في حد ذاتها بالإضافة إلى أنها قد تعرض الشخص إلى مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة عن طريق تبادل المحاقن الملوثة.
· إن الأشخاص الذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات و العقاقير المشابهة معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالإيدز. و ينطبق الحال على أولئك الذين يمارسون الجنس مع هؤلاء الأشخاص.
· إن برنامج التحصين الوطني الموسع و بقية البرامج الصحية الأخرى تستخدم المحاقن المعقمة ذات الاستخدام الواحد و لذلك فإن عملية التحصين دوما مأمونة.
· ثقب الأذنين و معالجة الفم و الأسنان و الوشم ووشم الوجه و الوخز بالإبر ليست مأمونة إذا استخدمت فيها أدوات غير معقمة . وفي صالونات الحلاقة ليس من المأمون الحلاقة باستخدام موس أو شفرة غير معقمة.

4- على النساء الحاملات لفيروس الإيدز التفكير مليا في موضوع تجنب الحمل و التماس النصيحة ذلك أن هناك احتمال بنسبة 3:1 لولادة أطفال حاملين لفيروس المرض.
· إن أحتمال إصابة الأطفال المولودين لنساء يحملن فيروس الإيدز بالمرض ذاته يصل إلى 30% و يموت معظم الأطفال الذين يولدون حاملين معهم الفيروس قبل بلوغهم السنة الثالثة من العمر.
· تتوافر في جميع مناطق السلطنة تسهيلات لإجراء فحوصات الإيدز للأزواج أو الأفراد الذين يخشون أن يكون أي منهم مصابا بالمرض . و على ضوء النتائج يستطيعون اتخاذ القرار المناسب حول موضوع إنجاب الأطفال أو عدمه. و حتى لو كان الرجل وحده مصاب بالمرض فإن المرأة قد تصاب هي الأخرى به من خلال الجماع أثناء محاولتها الحمل و هكذا تعرض نفسها و طفلها للخطر.



6- على جميع الآباء و الأمهات أن يعلموا أولادهم طرق العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب.
· علاوة على الوقاية الذاتية يستطيع المرء أن يساعد على وقاية الأطفال من فيروس الإيدز بالتأكد من أنهم قد زودوا بالحقائق الضرورية عن كيفية نقل المرض وانتشاره.
· من حق الأطفال أيضا أن يعرفوا الحقائق حول الوسائل اللازمة لمنع انتشار المرض. وهم بحاجة إلى من يؤكد لهم أنهم لن يتعرضوا لخطر العدوى نتيجة الاتصال الجماعي العادي مع أطفال أو أشخاص بالغين ممن يحملون فيروس المرض.كما يجب تشجيع الأطفال على أن يتعاطفوا مع المصابين بفيروس المرض.
· يستطيع كل شخص أن يسهم في الجهد العالمي المبذول لمنع انتقال فيروس الإيدز إلى الناشئة و الأجيال القادمة.































الإعاقة
تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة بمختلف أنواعها و تفاوت درجة حدتها في أي مجتمع من المجتمعات بحوالي 3-8 % من السكان وإذا طبقت النسبة ذاتها على سلطنة عمان فهذا يعني أن هناك حوالي 24000ـــ64000 طفل وشاب تحت سن 16 سنة يعانون بشكل أو آخر من أشكال الإعاقة.
أسباب الإعاقة متعددة فهناك الإعاقة التي يولد بها الشخص كضمور أحد الأعضاء أو فقد إحدى الحواس و الإعاقة الناجمة عن مشاكل أثناء الولادة أو الإعاقة الناتجة عن حوادث الطرق و الحوادث المنزلية و المهنية أو عن مضاعفات بعض الأمراض كالشلل و السعال الديكي و الحصبة و التيتانوس أو عن بعض الاضطرابات الوراثية و أخيرا هناك الإعاقات الناتجة عن سوء التغذية.
و يمكن تقسيم الإعاقة إلى إعاقة حسية كالصمم و العمى و إعاقة جسدية و إعاقة عقلية و قد تكون الإعاقة مركبة كالإصابة بالصمم و العمى أو الإصابة بإعاقة جسدية و عقلية معا.

المعلومات المساندة للإعاقة

1- الإلمام و المعرفة الكافية بحجم مشكلة الإعاقة بمختلف أنواعها بالسلطنة.
· يحدث أحيانا إخفاء المعوق أو عدم الحديث عنه أو إهمال احتياجاته المادية و النفسية . و حتى يمكننا التصدي لهذه المشكلة يجب علينا كأفراد و أسر أو مسؤولين التعرف على واقع المشكلة و مداها و البدء في العمل لإيجاد الحلول المناسبة لها.

2- الإلمام بمعرفة أسباب الإعاقة و طرق تفاديها.
· أسباب الإعاقة متعددة فهناك الإعاقة التي يولد بها الشخص أو الناتجة عن مشاكل أثناء الولادة و غالبا ما تحدث مثل هذه الإعاقات نتيجة تناول العقاقير الطبية بدون استشارة الطبيب و لمشاكل أثناء فترة الحمل كسوء تغذية الأم و التي قد يمكن تفاديها بالالتزام بالمراجعة الدورية لمراكز ورعاية الأمومة و الطفولة أثناء فترة الحمل.كما أن تقارب الولادات وما يستتبعه من ضعف للأم و إجهاد لصحتها و من ثم ولادة أطفال في وقت مبكر أو ناقصي النمو (خدج) يعرض هؤلاء الأطفال إلى أنواع متعددة من الإعاقات.
و هناك الإعاقات الناتجة عن حوادث الطرق و الحوادث المنزلية و المهنية و هذه يمكن تفاديها بالتأكيد عن طريق الالتزام بقواعد السلامة.
أما الإعاقة الناتجة عن الأمراض المعدية و سوء التغذية فيمكن تفاديها بالتحصينات و التغذية السليمة ومتابعة النمو.
كما يمكن كذلك للمقبلين على الزواج القيام بالفحوصات الطبية اللازمة لتفادي أمراض الاضطرابات الوراثية.

3- المعوق فرد له نفس احتياجات الأفراد غير المعوقين إضافة إلى بعض الاحتياجات الخاصة به و المتعلقة بإعاقته.
· كثيرا ما يظلم الشخص المعوق بيننا أما بإهمالنا له و لاحتياجاته و عدم الثقة بكفاءته و خاصة في العمل وإما بكثرة الإشفاق و العطف عليه و معاملته كما لو كان شخصا عاجزا يجب أن يعتمد على الآخرين تماما.
و الاتجاهان في المعاملة غير صحيحين فالمعوق فرد له نفس احتياجات الأفراد غير المعوقين فهو محتاج إلى العطف و الحنان و التشجيع و التعاون و المساعدة مع تعويده على الاعتماد على نفسه و الثقة بها.و ذلك بالإضافة إلى التعليم المختص و التأهيل حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته و يؤمن لنفسه الدخل المادي الذي يحتاج إليه ومن ثم يصبح عضوا صالحا نافعا سويا يخدم نفسه وأسرته و مجتمعه.

4- يمكننا جميعا مساعدة المعوقين.
· تتوافر حاليا في السلطنة بشكل جيد حسب الإمكانيات المتوفرة التجهيزات ووسائل تدريب الأطفال المعوقين الذين يحتاجون إلى التعليم في المدرسة كما يحتاجون في المستقبل إلى الإعداد المهني كي يصبحوا في عداد المواطنين العمانيين المنتجين القادرين على تحقيق الاعتماد على الذات.
· إن قضية التعليم المختص و التأهيل ذات أهمية كبيرة لكنها أيضا مكلفة جدا و ذلك بسبب وجود أعداد كبيرة من المعوقين الذين هم بحاجة إلى مدرسين مؤهلين و معدات ومبان خاصة بهم وهذا يعني أن تأمين هذه المتطلبات يحتاج إلى نفقات كبيرة.
· على الرغم من أنه ينبغي على المعوقين الاعتماد على الذات إلا أنهم بحاجة في بعض الأحيان إلى تسهيلات خاصة مثل:
مواقف خاصة و تغييرات محددة لتأمين و صولهم إلى المكان الذي يقصدونه كالمنزلقات و أبواب واسعة للحمامات و مماسك يدوية...الخ...

hgYsihg H',hv hgYsihg hgYkshk ogr [s]i ,l,h]


الموضوع الأصلي: الإسهال || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة



توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أطوار , الإسهال , الإنسان , خلق , جسده , ومواد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 30 08-26-2013 02:24 PM
أطوار خلق الإنسان ومواد جسده عابر الفيافي نور البحوث العلمية 0 10-20-2011 03:16 PM
فتاوى الحج للشيخ سعيد القنوبي عابر الفيافي نور الحج والعمرة 3 06-08-2011 03:08 PM
سؤال أهل الذكر 17 من ربيع الثاني 1425هـ ،6/6/2004م-- الموضوع : القرآن الكريم والصيف جنون حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-19-2011 05:14 PM
سؤال أهل الذكر 20 من شعبان 1423هـ ، الموضوع : وسائل الاتصالات والانترنت عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:08 AM


الساعة الآن 04:29 PM.