تنبيه هام |
الإهداءات |
نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
بصائرنا في القضا خامدة بصائرنا في القضا خامده --- وكل قضيته واحده ففيم التصور تحت العمى --- وفيم الدعاوي ولا شاهده رأيت التقصي بآرائنا --- بحتم القضا فضلة زائده ولو فاز أي بموهوبة --- فأم القضاء له والده وكل الوجود ببحر الشئون --- حقيقة نقطة راكده وخبطك بالرأي تحت القضا --- ذهول وعجرفة بارده وما وهب الله من مكنة --- فتلك محركة جامده وان كشف الرأي محجوبة --- فتلك برفق القضا وارده فسلم الى الله افعاله --- لتجري الأمور على القاعده فما لك حول يرد القضا --- وذائدة العجز كالقائده وما لك في الأمر من شركة --- تأدب... ولا ذرة واحده تلاقي القضاء بغير الرضا --- وأنت على قدرة نافذه اذا دبر الله أمرا جرى --- برغم تدابيرنا الفاسدة اتنهض رأيك ضد القضا --- فاوهن بها نهضة قاعده وفكرك في قدر فائت --- وفي مقبل رتبة واحده وأفكارنا وسياساتنا --- وتدبيرنا شرر خامده وجد النفوس وكل القوى --- الى نسبة فوقها عائده وان كان لا بد من فكرة --- ففي هذه البرهة البائده وفي النشأتين وعقباهما --- وصادرة الموت والوارده أما ترعوي في مراعي الغرور --- وصائدة المنتهى راصده تعيش بها بين مفقودة --- وراقبة حتفها فاقده نهش الى زخرف منقض --- ونعرض عن دارنا الآبده وننسى المنايا وقد انفذت --- مقاتلنا الأسهم الصادره نروح ونغدو على مأمن --- وآساد آجالنا حارده ننازع أيامنا صفوها --- وما للصفاء بها واجده ونأمن فيها هجوم الردى --- وليس لهجمته جاحده وتنعي الجنائز أرواحنا --- ودمعة أعيننا جامده تثير السوافي علينا الثرى --- وذاك السفا الأعظم الهامده نوى الأصل والفرع في بطنها --- وقد بقيت نوبة واحده وهيهات قد بادرت زرعها --- ومدت مناجلها الحاصده علام التهافت في حائل --- وقد علق القيد بالآبده سيعلو البلاء الى الفرقدي --- ن ينتهب الصحبة الخالده ويصدع في قبة الشمس من --- غوائله صدعة صاعده وتبلى الجديدين مقدورة --- من الخطب بارقة راعده ويدهى الوديع بنعمائه --- زوال معيشته الراعده كأن الردى حاسد للمعا --- ش وحتى على شظف الهابده الى أين يسمو علو البنا --- وقرح المعاول بالقاعده ترفق بطينة هذا البنا --- فهاتيك أجسامنا الهامده نشاهد تفتيت أجسامنا --- وليس لأرواحنا شاهده ولكنها حبست في العمى --- وسوف تعود لها عائده متى ينزع الموت عن فتكه --- فتبقى لمولودها الوالده يحز الحياة شبا قارظ --- ولم تنتبه هذه الراقده وان حياة الى منتهى --- خيال يحول بلا فائده حظيرة مفتقد ما بها --- هناء سوى صرخة الفاقده وتفتأ تعقد آمالنا --- وينجل ما تعتقد العاقده يصال على صيحة المعتدي --- فتنشب بين اللها الزارده يلم السوابغ سرادها --- فتفرجها الطعنة السارده ويفري المدجج حد الردى --- فما تدفع الشكة الهامده وما يحفز الدهر الا البلا --- وان اسجحت يده الآبده ممض فما تنقضي ليلة --- ولم تكن الليلة العامده لياليه كالسفن ميادة --- ببلواه غامدة آمده دهت ذات روقين من خطبة --- بموئد مقصدة قاصده فكرت ولا رأي في ردها --- ولا فاتها مهرب الشارده أتت لا يؤبسها قارص --- ولا تنقي الأبرج المارده تؤز الصياخيد أهوالها --- فما بال أكبادنا الكابده فما استنزفت من دماء القلو --- ب كما استنزفت من أسى الواجده ولا امترست لسماء العلو --- م حتى تكدكت الماهده لها أجهشت بالبكاء السما --- تناوح أجفاننا الساهده رزيئة دهر فجعنا بها --- لأفظع مفجعة حاشده نحت مستقر الندى والهدى --- فدكتهما دكة واحده فهل صادف الدهر ثارا بها --- وداوى بها علة عامده تحزمت المجد في غارة --- شناخيب رضوى بها مائده اغارت شعوب على خيرنا --- وكانت لميقاتها راصده رزئنا المرزء طود العلا --- أبا صالح عليم الوارده رزئناه غيثا يعم الملا --- وقد اعدمت غيثها الرائده تخطف أحمد ريب الردى --- فيا حرب الحمد والحامده حمدنا الزمان به برهة --- فصالت عليها يد صائده فما أسوأ العيش من بعده --- وما أصغر النوب الوافده فيالحياة قضت نخبها --- وكل حياة أمرئ نافده حياة القلوب بتلك الحيا --- ة واصلاح أنفسنا الفاسده يضن بها الكون في حجره --- فصارت الى جدث خامده ويوم الضنين كيوم المه --- ين وفي المنتهى تقف القاصده وما بيد أحمد بيد امرئ --- ولكن نفوس الورى بائده لقد كان يرجح ميزانه --- وذات الكمال به شاهده يجلي بابلج ذي فرجة --- من العلم مشكلة عانده شداد العوارض آراؤه --- اذا اعتزمت خطة ناهدة فيا للمعارف حسن العزا --- لقد أصبحت سوقها راكده لقد كان نير أفلاكها --- فخر الى حفرة رامده فواحربا لصروف القضا --- لقد طعنت طعنة عامده وما من صروف القضا وائل --- وما لصروف القضا كارده ولا بد من نهش صل الردى --- وما للرقى عنده فائده وكيف نضن بأرواحنا --- وتلك غنيمته البارده فيالهف نفسي على أحمد --- اذا نفعت لهفة الفاقدة سلوت السلو ورشد الأسى --- وأحمد أنفاسه خامدة لقد زهدت نفسه في الوجو --- د فهل للحياة معا زاهدة تعبد حتى أتاه اليق --- ين فذابت له الأنفس العابده تحالفت الأرض في عمره --- وآرابه الزهر الساجدة فليت حليفة آرابه --- وقته بلى التربة الرامده لقد دهش الكون لما ثوى --- فما وجدت رشدها الراشده وزلزلت الأرض زلزالها --- وضاقت بأجزائها هامده وما ضاقت الأرض من رزئه --- كما ضاقت المنن الخالده طوى العالمين الى ذاته --- بطارفة المجد والتالده rwd]m fwhzvkh td hgrqh ohl]m - gHfd lsgl hgfighkd lsgl hgfighkd hgrqh fwhzvkh ohgdm td الموضوع الأصلي: قصيدة بصائرنا في القضا خامدة - لأبي مسلم البهلاني || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأبي , مسلم , البهلاني , القضا , بصائرنا , خالية , في , قصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نكسي الأعلام في رثاء الإمام السالمي | عابر الفيافي | الصوتيات والمرئيات الإسلامية | 0 | 06-09-2011 11:08 AM |
قصيدة الحلم لحامد زيد | عابر الفيافي | نور همس القوافي | 1 | 04-03-2011 12:47 AM |
شرح قصيدة المساء | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 0 | 03-25-2011 11:33 AM |
أبو مسلم ناصر بن سالم الرواحي البهلاني | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 0 | 02-15-2011 04:44 PM |
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية | بلسم الحياة | علماء وأئمة الإباضية | 3 | 11-30-2010 06:30 PM |