أسرارالحـجّ - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



نور الحج والعمرة شرح كيفية الحج والعمرة بالفديو و صور , نصائح , إرشادات , تعليمات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
Icon26  أسرارالحـجّ
كُتبَ بتاريخ: [ 10-26-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية سلطان
 
::المشرف العام::
::مستشار المنتدى::
سلطان غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 445
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : سلطان على طريق التميز



بسم الله الرحمن الرحيم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسرارالحـجّ


قال الحق سبحانه : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس ) ، أي بوجودها وحولها الطائفون ، والقائمون ، والركّع السجود ، يقوم أمـر الناس ، فما بقي بيت الله المعظـَّم هذا في الأرض يقصد عبيده بالحـجّ ـ ولهذا قال بعدها ( والشهر الحرام والهدي والقلائد ) ـ بقي النّاس على وجه البسيطة ، وبقيت الأرض يمشي عليه الناس آمنين مطمئنين أن تزول ، ولئـن زال زالـت الأرض ، فزالت السموات. وليس بعد هذا ـ والله ـ تنويهٌ بفضـل الحجّ وتعظيمٌ له ، ذلك أنَّ لمسيـر كلِّ حاج إلى بيت الله له نصيبٌ من الأثـر في بقاء الأرض ، وأن خطوات العبودية التي يقطعون بها جميع المسافات من أقاصي الأرض إلى سرتهـا ـ وهي الكعبة ـ ثم يطوفون حول هذا المكان بالعبوديـة ، ويسعون بين الصفا والمروة ، ويروحون ويجيئون ثـمَّ ، مقبلين بقلوبهم وأرواحهم على عبادة خالقهم ، مسيرهم هذا ، وعبوديتهم تلك ، هو السـرّ الأعظــم في بقاء الأرض سائرة بأمنها ، يقيمها الله للناس ، فيحيوْن عليها ، ولهذا قال العلماء إنَّ حجَّ كلّ عام من فروض الكفايات، لأنَّ فيه قيام الناس



وتأمل هذا المعنى الجليل ، وفرّق بينه وبين ما تفعله الحضارة الغربية المادية من إفساد للأرض ، وتخريب للبيئة ، وإهلاك لمعايش الناس!


وتحت هذا المعنـى الجليـل أيضا قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، وأنَّ رسالة هذه الأمَّة هي الرحمة للعالمين ، وأنَّ مسؤوليتها تشمل إصلاح حال البشرية البشرية كلِّهـا ، بل لاقيام للبشرية إلاّ بقيام هذه الأمة بمسؤوليتها في إقامة العبودية لله تعالى في الأرض ، وتحته أيضا يدخل ما فُرض الجهاد من أجله، وأنَّ التفريط فيه ، تعريض للبشرية بأسرها للهلاك ، وليس هذه الأمّة فحسب.


ولهذا ارتبط هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بنبيّ الله إبراهيم عليه السلام ، الحليـم ، ذي القلب الكبيـر الرحـيم ، الذي كان أمّة للناس ، حاملا هـمَّ هدايتهم ، وإنقاذهـم ، حتى خصَّه الله أنـَّه من بين سائر الأنبياء ، له المقام الذي يجعله الحجيـج كلّهـم بينهم وبين بيت الله فيصلـُّون إليه ، وقـد إتخـذوا مقام إبراهيم عليه السلام مصلّى ، كما أمرهم الله تعالى بذلك ( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )


فيا لله ما أعظـم هذه المنزلـة ، الذي رفع الله إليها هذا النبيِّ الكريم ، فسبحان الذي يؤتي فضله من يشاء .


ارتبط الحـجُّ بإبراهيم عليه السلام ، في رفع قواعـد البيت ، وأذانه في الناس بالحجّ ، وبرمي الجمار ـ لما رمى الشيطان عند جمرة العقبة ـ وبذبح الهدي ، والأضاحي ، وارتبط بسعي زوجته سارة بين الصفا والمروة ، ليدخل دور المرأة العظيم في هذا الدين أيضا في أعظـم أركانه ، في حياة النبيِّ إبراهيم الذي سمّانا المسلمين من قبل ، كما ارتبط دورهـا ـ خديجة ـ بحياة نبيّنا صلى الله عليه وسلم ، فارتبط بنصر دين الحق في أعظـم مقامين ، لأعظـم نبيّين .


وفي الحجّ أسرارٌ عظيمة ، كلُّها تدور على مشهد الجلال والإجـلال ، ومن تأمل نصوص الوحي ، وجد هذا المشهـد هو المهيمن على أسرار الحج ، ولاجرم فهذا الجلال مستفاد من جلال بيت الله تعالى ، وجلال ذلك الحرم ، وجلال تلك المشاعر، وجلال الأنبياء الذين كلهـم تقلـَّبوا ثـمَّ في مقامات العبوديـة لربهم ، فما من نبيّ إلاّ ولبّي إلى بيت الله .ولهذا كان الحـجّ هو العبادة الجامعة للعبادات كلَّها ، المالية والبدنية ، والفعل ، والكفِّ ـ في الإحرام ـ بينما كانت الصلاة هي العبادة البدنية المحضة ، والزكاة مالية محضة ، و الصوم عبادة الكفِّ ، فجاء الحج جامعـاً لهذه كلّهـا ، ولهذا شابه الجهاد ، الذي فيه بذل النفس والمال ، ولهذا صارت أيام الحـجّ ، العشر الأول من ذي الحجة ، أفضل الأيام عند الله ، إذ تقوم فيها كلُّ العبادات المحبوبة إلى الله تعالى.


ومن أسراره أنه عبادة التجـرُّد التام لله تعالى ، ولهذا يهاجر العبد ، متكبدا مشاقّ الهجرة من وطنه متجرداً لايريد سوى وجه الله ، ويكمـِّل هذه الهجرة إلى الله تعالى ، بالتجرِّد من الدنيا وشهواتها بالإحرام إذا اقترب من البيت ،حتى يتجـَّرد من ثيابه ، ويهاجـر إلى بيئة ليس فيها سوى مشاهد العبودية لله ، إلى حيث لايفعل شيئا سوى العبادة لربه.


ولهذا كان من أسرار الحج أنه كالولادة الجديدة للإنسان ، فكأنـَّه خرج من كلِّ الدنيا ، وإنغمس في نهـر العبودية ، ولهـذا ورد أنـَّه من أكمل هذه الولادة بالتقوى ، (رجع كيوم ولدته أمـُّه) ، فكأنـَّه أعاد غسل نفسه من الخطايا ، لمـَّا تجرد من كلِّ علائق الشهوات ، وجميع شوائب الذنوب والسيئات ، فعاد مولودا بالعبودية ، لابسـاً مهد هذه الولادة ـ ثياب الإحرام ـ كما يُلبس المولود ملابس المهد ، ولهذا السبب كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يكمِّل هذا المشهد بغسل نفسه بالماء المبارك النابع من تحت بيت الله تعالى ، ماء زمزم ، فكان يملأ منه باطنه ، ويغسل رأسه ووجهه وصدره صلى الله عليه وسلم ، كما يُغسل المولود الجديد .


ومن أسراره أنَّ إصلاح النفوس يحتاج أحيانا إلى تغيير البيئة ، فيفارق التائب بيئته التي اقترف فيها السيئات ، إلى حيث ينقطع إلى الله تعالى ، ويشتغل بتنظيف الروح مما علق بها ، فيرجع إنسانا آخر ، قد خلع ماضيه السيئ ، ويلبس لباس التقوى ، ولهذا كان كثير من الناس لايستقيم على الطاعة ، ويحقـِّق التوبة ، إلاَّ بعد الحج ، أو العمرة ، وقد أخذت بعض الجماعات الإصلاحية هذه المعنى المهم ، فكانت تخرج بالتائبين من بلادهم ، إلى حيث ينقطعون في ا لمساجد مع الصالحين، في بيئة لايرون فيها إلاّ دواعي الإستقامة ، مدة من الزمن ، ليشعروا بالتغير الجذري في حياتهم ، وكـم كان لهذا الجهد الدعوي ، أثـرٌ عظيم في إصلاح نفوسٍ كم كانت عصية على ربها.


ومن أسراره أن العبد فيه يستشعر الحبَّ العميقَ لله تعالى ، حتّى حمله هذا الحبّ على أن يقطع المسافات الطويلة ، فيأتي بيت الله تعالى ، ويقبله ويستلمه ، ويطوف حوله ، كما يطوف المحب الواله حول مكان محبوبه ، ثم يبتعد قليلا فينظر إلى بيت محبوبه ، فيسعى ذهابا وجيئةَ ، كالواله الذي أذهب الوله بلبـِّه محبة وشوقا .ثم يفعل ذلك تارة أخـرى ، بعدما يعيد مشهد القدوم إلى بيت الله تعالى من بلاده ، وأعني بهذه الإعـادة ، عندمـا يخرج إلى عرفة ـ خارج حدود الحرمـ فيقف هناك، متذكراً مشهد بـدء الخليقة عندما أخرج الله تعالى كلِّ ذرية آدم فنثرهم في عرفة، كأمثال الذرّ ، وأشهدهم على العبودية لربهم ،


بعدما يقف الحاج هناك داعياً ، راغباً ، راهباً ، باكياً ، خاشعاً ، متذللاً طالـباً أن يأذن الله تعالى أن يدنيه إلى بيتـه العظيـم ، يقـف إلى غروب الشمس ، كأنه يُراد له أن يشهد بذلك الغـروب المهيـب ، تقلبَّ وجـود البشرية ، راكبـةً طبق عـن طبـق ، نهاية عهد حيـاة ، وبداية عهد حيـاة جديدة ،


ثـمّ يزدلف أولاً إلى مزدلفة ، والإزدلاف التقـرُّب والدنوّ ، لأنـَّه يدنو إلى بيت الله تعالى ، فيبيت بها ، ويصبح ذاكرا لله تعالى ، فيكثر من الذكر والإستغفـار ،


حتى إذا أذن الله تعالى له بالدخـول إليه ، دخل أوِّل الحرم فرمى الجمرات ـ ولهذا يقطع الحاج التلبية هنا لأنه أوَّل الدخول إلى حرم الله تعالى ـ متبرأً من عدوّ الله قبل الدخول على الله تعالى في بيـته ، ثم نحـر الهدي ، مقدمـاً القربان ، بين يدي الدخول على ربه ، ثم حلق شعر الذنوب ، فألقى عنه ماضيه ، وما فيه ، ثم تطيَّب. فإذا فعل ذلك ، أذن الله تعالى له بالطواف ، فيهوي إلى بيت الله تعالى ، فيطوف به . هذا هو الترتيب الأكمـل الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنَّ فيه تمام معاني العبودية المقصودة بالترتيب بين الوقوف بعرفة ، والمبيت بمزدلفة ، ورمي الجمرات ، ونحر الهدي ، وحلق الشعر ، والطواف ، لكنَّه صلى الله عليه وسلم رخَّص للناس في التقديم والتأخير بين الرمي ، والطواف ، والحلـق ، والذبح، يوم النحر ، رفقـاً بهـم .



ومن أسرار الحـجِّ أنَّ الحاج يستلم في الحج الشيء الوحيد من الجنة الذي في الأرض ، وهو الحجر الأسود ، وهذا من إكرام الله تعالى للحاجّ ، حتى إذا استلمه حط الله خطاياه ، وسر هذا الإستلام ، أن يتذكر الحنين إلى الوطن الأول ، ويبقي الهدف الأسمى في حياته وهو الرجوع إلى الجنـة ، حاضـرا في ذاكرته ، ولاريب أن الجمع بين اللمس باليد لما هو من الجنة ، واللمس بالقلـب لها ، أقوى في تأكـيد العزم لبلوغ هذا الهدف. ولهذا والله أعلم شُبـِّه مستلمُ الحجـر بمن يصافح الله تعالى في عـلاه ، لأنِّ الجنة جوار الله تعالى .


ومن أسرار استلام الحجر الأسود ، أنـَّه المكان الوحيد أيضا الذي نعلم يقينا أنّ نبيّنا صلى الله عليه وسلم وضع يـده الشريفة عليه ، فنحن نضع أيدينا على نفس الموضع الشريف ، تأكيداً على إلتزام سنّته ، وإقتفاء أثر دعوته ، حذو القذّة بالقذّة .ومن أسرار الحـجّ أنه يربي العبد على الانقياد لأوامـر الوحـي ، مهما انطوت عن عقله عللُها ، وغابت عن فهمه حكمُها ، تحقيقا لجوهر العبودية لله تعالى ، كما يربّيه على الأخذ بسنّة النبيّ صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ، ليفعل ذلك في كلِّ حياته.


ومن أسرار الحج أنه مدرسة عملية ، يربـِّي العبـدُ فيها نفسه على دوام الذكر ، وإلتزام الطاعة ، والتمسـُّك بالشريعة ، وعلى ضبط النفس ، وإدارة الذات ، والإنتصار على شهواتها ، والشيطان ، وعلى محاسن الخلق الكريم ، فيدع الجدال، والمراء ، و اللغو ، والرفـث.


ومن أسراره العظيـمه أنه أجمل مشهد تتألـّق فيها حضارة الإسلام العالمية ، ورسالته المترفّعـة عـن كلّ العنصريّات ، والإنتماءات المفرقـة بين الناس بالتعصبّـات الجاهليـّة إلى العرق ، أو المال ، أو الجنس ، أو اللون ، فكأنّ هذه الآية العظيمة ( إن أكرمكم عند الله أتقاكـم ) تتمثـَّل لك في كلِّ مشاهد الحج ، وتتراءى لك في جميـع مشاعره ، وأنت تنظر إلى الناس من جميع الألوان ، والأعراق ، مجتمعين على العبودية لخالقٍ واحد ، يتبعون شريعةً واحدةً ، ويأمـُّون قبلـةً واحدةً ، ويؤدُّون شعائر واحدةً ، لافرق بين أسودهم ، وأبيضهم ، ولا بين غنيّهم ، وفقيرهم ، ولا بين عربيّهم وأعجميهم.


ومن أسراره أنه يؤكـِّد لهذه الأمـِّة العظيمة ، أنها أمةً واحـدةً ، أمـرُها الجامع الذي يشكـِّل شخصيتها الحضارية ، هو الإسلام فحسب ، وأنـَّه لايمكن أن يجمعها ويعـزِّها سواه ، وأنها متى ابتغت العـزّةَ بغيره أذلها الله .


ولهذا فالذي ينبغي أن يكون الحـجّ مؤتمـرَ الأمـّة السنويّ ، الذي يجتمع فيه قادتها من جميع أنحاء الأرض ، فيتّخذون القرارات العليا التي تعزّز رسالة الأمـّة العالميـة ، وترعى الإسلام ، وتحمي المسلمين ، وتوحّدهـم في مواجهة التحديات، في ظـلّ نـظام واحـدٍ يجمعهـم.


وبذلك يمزجون في الحـجّ ، بين الدين والحياة ، وبين العبادة في المحراب ، والعبادة في قيادة البشرية وإصلاحها ، وبين التعبد بالنُّسك ، والتعبُّد بإعمار الأرض بالخـير ، إذ لافـرق في الإسلام بين هذه ، في أنهـا كلُّها عبادة الله تعالى ، وهذا المعنى أصـلا هو الذي بـه وحده تتميـِّز هذه الحضارة الإسلامية العظيـمة عن غيرها ، فهو جوهـر رسالة هذه الأمة ، إن زال تزلزل كيانها ، وإن سقطَ سقط بُنيانهـا.


ولهذا كانت خطبةُ النبيِّ صلّى الله عليه وسلم في حجّته ، تأكيداً على هذه المعاني ، فقد جمعت بين التأكيد على وحدة الأمـّة ، وتحريم التفريق بينها بأي جاهليـة ، وتعظيم ذلك حتَّى جعل تحريـم أعراضهم ، وأموالهم ، ودماءهم ، على بعضهم ، كحرمة البيت المعظـّم ، والشهر المحـرّم ، والبلد الحـرام ، وعلى إسقاط كلِّ شرائع الجاهلية ، حتى دماءها ، وأموالها ، والتأكيـد على أنَّ قيادة الأمة تبدأ الإصلاح بنفسها ، إنْ أرادت إصلاح رعيّتها ، حتى تكون قدوةً للأمـّة ، ولهذا قال في تلك الخطبـة بعدما أعلن إسقاط أحكام الجاهلية ، قال : وأوّل ربا أضعه ، ربا العباس بن عبد المطلـب ، وأوِّل دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب .

فجمع في حجـِّه صلى الله عليه وسلم ، بين أنساك الحـجِّ ، وخطبـة فيها تحميل الأمة رسالتها الإصلاحية العالمية ، وجعل سر ذلك في وحدتـها ، وإجتماعها ، وتمسكها بشريعتها ، وكون قادتها هم قدوتها.


وفي الحج أسرار أخرى لايتسع هذا المقام لذكرها .


هذا ونسأل الله تعالى أن يرد هذه الأمة العظيـمة إلى عزتها ، بتوحيدهـا ، وتمسكها بشريعة ربها ، وقيامها بجهاد أعداءها


آمين ، وهو سبحانه حسبنا ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصيـر .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

HsvhvhgpJ[~


الموضوع الأصلي: أسرارالحـجّ || الكاتب: سلطان || المصدر: منتديات نور الاستقامة



توقيع :

[

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسرارالحـجّ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM.