ملخصات وشروحات المؤنس والمفيد ,, للثآني عشر - الصفحة 3 - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الـنـور الـثـقـافـي والطلابي > المنتدى الطلابي > العربية

العربية حل أسئلة المؤنس-حل أسئلة المفيد-شرح قصائد المؤنس-شرح المفيد-اختبارات لغة عربية-بحوث لغة عربية-شرح جميع قصائد الصف 5,6,7,8,9,10,11,12


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 21 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



المقامة الصحارية



معاني بعض الكلمات



أزمعت: عزمت .
ركب: الراكبون ..عشرة فأكثر.والجمع :أركب وركوب.
أغر: مشهور : والجمع : غرٌ.
نجيب: كريم ،ج\ نجب و نجائب.
ندب: السريع الخفيف عند الحاجة.
نسيب: شريف.
نطوي: نجتاز ونقطع.
السباسب: م\ سبسب: المفازة = الصحراء.
رائعة النهار: معظمه.
نجول: نطوف.
قاصية: متنحية بعيدة.
الحضيض: ما سفل من الأرض.
احتوله القوم: جعلوه وسطهم.
كثة: متجمعة كثيرة في غير طول ولا رقة.
هيئة رثة: حالة قبيحة
كساه الحسن: ألبسه وغطاه الجمال.
مقبل إليه : يلاقيه بوجهه.
واعية: حافظة فاهمة.
مراعية: محافظة مهتمة.
اغتنم: فاز.
العزة: الأنفة.
مهادا : منبسطة.
أوتادا: مثبتة.
بثثت: أذعت.
الودائع: م\ وديعة : ما أستودع ..الأمانة.
بلوت الدهر: خبرته.
أعطاف : م\ عِطف : جانب.
اليسر : الرخاء.
العسر: الشدة.
جبت: قطعت سيرا.
القفار: الصحاري.
خضت: اقتحمت.
الغمار: م\ غمرة: الشدة.
اقتحمت: اقتحم: رمى بنفسه بغير روية.
الخطوب: الأمور العظيمة والشدائد.
يعنيك : يهمك.
يعنّيك: يتعبك ويؤلمك.
مِلْ : ابتعد.
خلة الإيناس: صفة الألفة.
اعتصم: تمسك.
بادرة : أول الشيء.
الهوى : الميل.
عقلَــه: ربطه وحبسه.
اقتن: امتلك.
يقوّم : يعدّل.
شمّر له : تهيأ.
عزمت: عزم على فلان : أي شدد عليه وأقسم.
وسعه: طاقته.
أطرقوا: نكسوا رؤوسهم.
أيمن: أبرك.
هنئ : سعيد.
شنت: هجمت.
الغارة : الهجوم.
المحن: م\ محنة : البلاء والشدة.
ما فتئت : ما زالت.
نواجذ : م\ ناجذ: الأسنان.
خف المتاع : قلّ
تطرح بنا : تبعدنا.
حللنا: نزلنا.
ولجنا: دخلنا.
يجلو: يُذْهب.
دياجير: م\ ديجور:الظلام.
الكوارث: م \ كارثة : النازلة العظيمة والشدة.
يفل: يكسر.
صروف: حوادث.
وفر: سعة.
طمري: ثوبي البالي.
ضر: فقر.
رقت: لانت.
الهبات: العطايا.
انثالت: انهالت وانصبت.
ديم : م \ ديمة : المطر المستديم.
ننتهج: نسلك.
المكر: الخديعة.
سنة: أول النوم.




وظف البرواني مقامته لأغراض تعليمية:

المستوى السلوكي:
من خلال الاتعاظ بجملة النصائح التي قدمها الشيخ إلى من ادعى أنه ابنه.
المستوى اللغوي:
تعليم الناشئة أصول السجع والإيجاز والبحث عن الغريب من الألفاظ لحفظ اللغة.

الأفكار
1- وصف الراوي لركب بني حارث البهاليل.
2- وصول الركب إلى صحار.
3- ظهور البطل ( أبو الهيثم ) بمظهر الفقر.
4- البطل يبرز جوانب خبرته وعلمه.
5- نصائح البطل الشيخ لابنه.
6- الإيهام بالفقر بعد الغنى للتأثير والاحتيال.
7- توظيف الفصاحة والبلاغة للتأثير في الناس.
8- الشكوى من الزمان من خلال الشعر.
9- بلوغ المكدي غايته باستجابة الناس له.
10- اكتشاف الراوي هلال بن إياس لحقيقة الشيخ المكدي.
السجع:

الرحيل – البهاليل \\ نجيب- نسيب [color=window****]\\صحار[/color] –النهار \\ أشطريه – أطوريه \\ الجمال – الكمال \\ واعية – مراعية \\ اغتنم – جهنم \\ البحار – القفار – الغمار – الأخطار \\ الخطوب –الحروب \\ ......

الطباق
القض – القضيض \\ الخير – الشر [color=window****]\\الإخلاق[/color] – محاسن الأخلاق \\ نغدو – نمسي [color=window****]\\ نلج[/color] – نخرج \\

المقابلة:
ولتكن ممن قبل النصيحة فاغتنم - \- لا من أخذته العزة فحسبه جهنم.
تقلبت في أعطاف اليسر- \- تمرغت في أعطان العسر
الجناس:
شوارع – مشارع [color=window****]\\حضيض[/color] – قضيض \\ كثة – رثة \\ جمال – كمال \\ يعنيك – يعنيك \\ الإخلاق – الأخلاق \\ .....

كساه الحسن ثوب الجمال: استعارة مكنية.
بثثت لك هذه الودائع : استعارة تصريحية.
ركبت البحار: مجاز مرسل علاقة محلية.
تعضنا وتقرمنا بنواجذها: استعارة مكنية.
شبا هذه الحوادث: استعارة تصريحية.

لا تنسوا الدعاء

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 22 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



أزمعت الرحيل : ثبت عليه وأظهرت فيه عزما ، فيركب : أي ركبان الإبل أو الخيل وهو اسم جمع وعددهم من عشرة إلى فوق ، من بني الحارث :
قبيلة بعمان مشهورةبشدة شكيمتها وعراقة نسبها في المجد والكرم والشجاعة
البهاليل :جمع بهلول السيدالجامع لكل خير .
ومامنهم إلا أغر: كريم الأفعال سيد شريف ، نجيب : فاضل فطن ، ندب إذا عد الكرام نسيب: سريع إلى الفضائل خفيف في الحاجة، لأنه إذا ندب إليها خف لقضائها.
فما زلنا نستقرئ المنازل : نتتبعها لمعرفة أحوالها، والمعاهد :المكان الذي لا يزال القوم يرجعونإليه.
ونطوي السباسب : الأرض البعيدة المستوية والفدافد : المكان المرتفع إلى أن وصلنا صحار
في رائعة النهار: معظمه
فبينما نحن نجولشوارعها : أي نطوف شوارعها : مفردها شارع وهو الطريق النافذ الذي يسلكه الجميعونستقصي. مشارعها :نبلغ الغاية في البحث عنها والمشارع جمع المشرع والمشرعة موردالشاربه.
فإذا نحن علىقاصية : ناحية الحضيض : القرار من الأرض عند أسفل الجبل بناد : النادي مجلس القومما داموا مجتمعين فيه قد أحتوله القوم :احتوشوا عليه وأحاطوابه.
بالقض والقضيض : يقاللما تكسر من الحجارة وصغر قضيض ولما كبر قض والمعنى : قد أحاطوا به بالكبير والصغيروقد برز في بحبوحته : أي ظهر في وسطه
ذو لحية كثة : أي كثيفة ووهيئة : حال الشيءوكيفيته وشكله وصورته رثة: بالية
قد حلب الدهر أشطريه :هذا مستعار من حلب أشطرالناقة والمعنى أنه اختبر الدهر شطري خيره وشره فعرف مافيه..
وبلغ من العلمأطوريه : أي حديه أوله وآخره. وقبالته فتى : مقابلته واتجاهه شاب حدث قد كساه الحسنثوب الجمال: واستعار البدر منه الكمال : وهاتين العبارتين دليل على شدة جمال الفتىوهو سعيد بن أمية وكان في الجاهلية إذا لبس عمامة لا يلبس قرشي عمامة على لونها.
والشيخ مقبل إليه : عاقدجوامع طرفه عليه : كناية عن إلقاء نظرة عليه دون أن ينظر إلى أحد غيره .
يا بني أعرني أذناواعية: من وعى الشيء جمعه وحواه وقبله وتدبره وحفظه .ونفسا مطيعة مراعية: من راعىالأمر حفظه ونظر إلى ماذا سيصير.
ولتكن من قبل النصيحة فاغتنم لا من أخذته العزةفحسبه جهنم:أي حملته الأنفة والحمية على العمل بالإثم الذي أمر بإتقانه.وكافيهجهنم
فو الذي جعل الأرضمهادا: أي فراشا كالمهد للصبي وهو ما يمهد لينام عليه ،والجبال أوتادا: جمع وتدتثبت به الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد
ما بثثت لك هذه الودائع : أي أطلعتك عليهاوكاشفتك بها والودائع جمع مفرده الوديعة ماودع وهو من أودعه الشيء أي دفعه إليهليكون عنده وديعة والمراد به الكلام الحسن المتضمن نفائس الحكم وأعرت لها منكالمسامع إلا بعد ما بلوت : أي اختبرت وجربته ومنه عجمت العود عضضته لأعرف رخاوته منصلابته فاستعير للتجربة .
: وتقلبت في أعطاف اليسر: تمتعت به كيف تحولت والأعطاف جمع العطف من كل شيءجانباه. وتمرغت في أعطان العسر :أي تقلبت فيها.والأعطان جمع العطن وهو مناخ الإبلومربض الغنم حول الماء.
وركبت البحار وجبت القفار: أي قطعت الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا ناس ولاكلأ وخضت الغمار: أي : الأمور الصعبة واقتحمت الأخطار: أي الشدائد والأمور العظيمةوعاينت الحروب : أي نظرتها وحضرت فيها وعانيت الخطوب: أي قاسيت الأمور العظيمةالمكروه .
فلم أكد أرى منالدهر جديدا ولا من أحواله مزيدا:
يابني اترك ما لا يعنيك لتسلم من غائلة (شرومهلكة ) ما لا يعنيك: ما لا يهمك ولا يشغلك. ومل عن الإخلاق أي انحرف وابتعد عنالعيب إلى محاسن الأخلاق: حسن الخلق والسخاء وانزل الشفيق منزلة الشقيق:أي الحريصعلى خيرك وعلى صداقتك أي اجعله عندك بمنزلة الشقيق الذي هو أخوك من الأم والأب "ربأخ لك لم تلده أمك".
واكتسب خلة الناس : الصداقة بخلة الإيناس: الأنس آنسه أوقعه في الأنس وهومضاد أوحشه.
واعتصم يابني بالعقل: أي التجئ وامتنع واجعل العقل معتصما أي موضعا للاعتصام. من بادرة الهوى : حدة الميل في النفس أي من زاغ عن الطريقة المثلى ., فمن عقله الهوى فقد هوى أيصدعه الهوى والميل فقد سقط وهلك.
واقتن من العلم ما يقوم ميلك أي اجمعه واتخذه كي يزيل اعوجاجك وعدم استقامتكوشمرله: واجعل إليه ميلك: أي تهيأ له واجعل رغبتك فيه والميل هنا من مال إلى الشيءرغب فيه وأحبه
ثم التفتإلى الجماعة فقال : عزمت على من أخلص لله الطاعة: أي أقسمت وحلفت أن أترك الرياءفيها (ارعني ) أنصت لي واصغ إلي ولا يكلف إلا وسعه أي فمن لم يستطع أن يتمعن في ماأقوله ويعتبره ويقبله أويصدقه فليسمعه بمجرد السمع وله الخيار منبعد.
فقالوا له: أفدناوقيت الضير أي كفيت الضرر وأطرقوا أي سكتوا ولم يتكلمو اوأرخوا عيونهم ينظرون إلىالأرض. فكأنما على رؤوسهم الطير مثل يضرب للساكن الوادع يريد أنهم يسكتون ولايتكلمون والطير لا تسقط إلا على الساكن.
فقال : إن هذا الفتى .. الخ
نغدو : نبكر ونصبح ،بأيمن بأبرك الغدوات والغداة مابين الفجر وطلوع الشمس أو أول النهار والروحات :جمعالروحة العشى
هنيئ سائغبلا مشقة وزي وري هيئة حسنة ،ري: منظر حسن فما راعني فما أخافني وأفزعني إلاالأيام( قد قلبت لنا ظهر المجن ) مثل يضرب لمن كان على صاحبه مودة ورعاية ثم حال عنالعهد وتغير.
وشنت الغارةعلينا بالمحن أي وجهتها إلينا من كل جهة أي الأيام جلبت إلينا المحن من كلجهة
وما فتئت توجعنابشدائدها أي :توجعنا بشدائدها التي هي كالأسنان في الإيلام وتقرمنا بنواجذها :المراد هنا لم تزل تلقف ما عندنا وتذهبه إلى أن خف المتاع أي :طاش ونفص وقل المتاعوالمتاع كل ما ينتفع به من عروض الدنيا كثيرها وقليلها.
الشراع الملاءة الواسعة يشرع وينصب على السفينةوهنا كناية عن انحطاط حالتهم في الثروة بعدما كانوا في الدرجة الرفيعةمنها
فلم تزل النوى تطرحبنا كل مطرح: النوى همهم الحامل لهم على السفر أو البعد عن أوطانهم ومقار راحتهم أيترمي بنا في كل مرمى وتقذفنا في كل مهوى وتسرحنا في كل مسرح المسرح: المرعى كأنهمثل مثل النوى في صورة الراعي لم يزل يرسلهم من مكان إلى مكان حتى نزلوا فيواديهم.
حللنا نزلنا بهوولجنا دخلنا فيه
فهل منكريم يكشف عنا ويزيل الظلام الذي يغشى القلوب من الحيرة والدهش في طلب ما يدفعهاوالكوارث الأمور المسببة للغم الشديد. ويثلم ويكسر الأريحية: خصلة تجعل الإنسانيرتاح للخصال الحميدة وبذل العطاء وشبا جمع: شباة وهي حد الشيء فإذا انثلمت زالأذاها وشرها.وفي الأبيات
الدهر تارة يعوج وتار ةيرجع إليك.
نبيه رفيع القدر.أرفل أتبختر ، الوفر مصدر الغنىالكثير الواسع
طمري الثوبالبالي
هول العسرالمخافة في الامر
رقت حنتعليه ورحمته، اغرورقت دمعت كأنها غرقت في دموعها
جيبي : فتحته ورأفته من سيبي أي أصلحته ووصلتهوالسيب المطر الجاري والعطاء
انثابت: انصبت الديم جمع مفرده ديمة مطر يدوم في سكون بلا رعد وبرق. والصلاتجمع للصلة العطية والإحسان ، والمراد هنا أن الصلات تنصبكالديم.
نعرج نقف وننتهجنسلك في الطريق ونلج: ندخل واستخفني أي حملني على الطرب دقائق أخباره .
لله درك دعاء يستعملللتعجب أي ما أحسنك وأي رجل أنت والمراد هنا الاستحسانوالتعجب
ونسيج وحدك الثوبالنفيس الذي لا ينسج على منواله عدة أثواب أي واحد فيمعناه.
القيلولة: النومفي الظهيرة والاسترخاء في الظهير و وإن لم يكن معها نوم ،الظليلة مؤنث الظليل وهيالروضة الكثيرة الأشجار
يغط ينخر في نومه، غطيط البكر :الفتى من الإبل: نفر وذهب شاردا وتركني حائراأتلدد :أي : التفت يمينا وشمالا فرجعت أدراجي :أي رجعت عودي على بدئي وأنا أستعيذبالله من صحبة المداجي المنافق: من داجاه مداجاة داراه وسايرهالعداوة.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 23 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



1- يقول ابو العتاهية الى متى يحركني الحرص على الدنيا بملهياتها وقد آنللإنسان ان يترك الدنيا ويكتفيبمقدار حاجته ويعود الى الله وآن للنفس ان تتوب وهنا دعوة للزهدفي الحياة
2-
ما أفضل الصبر والقناعة والرضا بالمقسوم وتشملالناس جميعا دوناستثناءويستحسن صفة (القناعة والصبر)
3-
أداة محذوفةوهي (ما) وهنا تعجب يدل علىتقلب الدهر بضروفه من غنى وفقر, وفرح وسرور ويتأثر الشاعر من الناسالمنغمسة فيالشهواتوالضلال
4-
يصور المناياوهو الموت بالمراقب المباشر للانسان فهو غيرغافل عنه ويترصد للانسان وهنا شمول لجميع الناسوانهم معدومون لامحالة فيذوق الجميعمن كأس الموت
5-
الموت مثل المورد الذي سيذهب اليه كل انسان والانسان العاقلهوالفطن الذي يدرك أن الموت آتلامحالة فعليه ان يستعد له
6-
ينادي النفس ويلومهاعلى اطمئنانها بالدنيا وعدم اهتمامها بالآخرة رغم ان هناك قبر بوحستهوظلمته ينتظرالانسان
7-
الناس امامالحوادث لاحيلة لهم ولايد ولا قوة على ردها
8-
هنادلالة على الخبرة في الحياة وانه قد جربها بحلوها ومرها وهنا كناية عنشدة الدرايةبامور الحياةواستخدم اسم نباتين مرين للدلالة على ان الشاعر كانت حياتهجميعهامريرة من1ذ ان كان صغيراولم يذق طعم الخير
9-
يتعجب مننفسه ومن الناس بانيفرحواللآتي ويجزعوا من الذي مضى و يجب على الانسان ان ياخذ العبرة والعظة منحالالدنيا والاستفهام غرضهالتعجب واللوم
10-
لله در اسلوبسماعي يتعجب من حالالدنيا التيتلعب بالناس وبمناصبه فقد تحول الفقير الى غني والعكس بالعكس والناسلميصنعوا شيئا يذكر يخلده لهمالدهر سوى اللعب والمجون والاشياء الفانية
11-
الناسهلكوا وماتوا والدنيا اعطتهم ما لديها من شهوات بجميع شهورهاوايامها
12-
نالوالمال فيالدنيا وتمتعوا به ولم يفعلو شيئا يسعدهم في قبرهم من الاعمال الصالحةفهملايستطيعوا ان يدخلوا مالهمالى قبورهم
13-
ما قدمالانسان من العمل الصالح خيرلهمن اموال الدنيا الفانية التي لاتغني من جوع
14-
غدا هو اليوم ا لآخر وقالهاتاكيدا على حدوث اليوم الاخر وانه قريب وينادىالناس من الصور الى الفزع الاكبرويجتمع الناس فيه بدءا من امة سيدنا آدم وانتهاءا بامة سيدنا محمد صلىالله عليهوسلم
15-
في ذلك اليومتجزى كل نفس ما عمات محضرا في كتاب اعمالها ويحصد كل شخصما زرعه في حياته ان كان خيرا حصد الخير وان كانشرا فقد حصد الشر
16-
يوضحانالشهوات والبدع هي من يحركالناس وليس عقولهم وهنا تحقير من شأن الحياة
17-
حبالدنيا جعل الناس متفرقة وهم في صراعات على الملك والسلطة وجمع المالوعلى المؤمناساسا ان يسال عناهله ةاصحابه ويتعظ من هذه الحياة الفانية.


معاني الكلمات

يستفزني :يستخفني ويثيرني

الطمع :ج\ أطماع : تأمل والرجاء

أليس لي بالكفاف متسع ؟ استفهام غرضه اللوم والتقريع
ما أفضل الصبر! أسلوب تعجب غرضه الاستحسان
القناعة: الرضا
وأخدع الليل والنهار ! أسلوب تعجب غرضه التقبيح
رتعوا : أقاموا
المنايا : المفرد\منية : الموت
غافلة :ساهية وناسية
جرع: م\ جُرَعَة : حسوة منه ملء الفم
لبيب :عاقل ج\ ألِبّاء
الروعات والفزع: الخوف وشدته
حلبت الزمان: خبرت الدنيا خيرها وشرها
أشطره : جوانبه
جزع :يائس
لله در الدنى : أسلوب تعجب غرضه التقبيح
فقد لعبت : عبثت
الأهلة: م\هلال ،الشهور
الجمع:م\ جمعة،الأسابيع.
أثروا: استغنوا بالمال
هول: أمر مفزع وهائل
تبارك: تقدس وتنزه عن كل نقص.
الأهواء: الميول والشهوات
البدع: كل ما استحدث في الدين.
شتت: فرق.
الدنى: م\ دنيا وهي الحياة الحاضرة
التذوق

الطمع – الكفاف:طباق
أفضل – أخدع : طباق
الليل – النهار :طباق
آمنة – الفزع : طباق
فرح – جزع : طباق
قدموا – ودعوا : طباق
البيت التاسع : مقابلة بين الشطرين
يستفزني الطمع : استعارة مكنية
أخدع الليل والنهار: استعارة مكنية
المنايا غير غافلة : استعارة مكنية
يا نفس : استعارة مكنية
الدنى لقد لعبت : استعارة مكنية
يحصد الزارعون : استعارة مكنية
شتت حب الدنى جماعتهم : استعارة مكنية
البيت الخامس : استفهام الغرض منه النفي
البيت السادس عشر : استفهام غرضه التعجب والدهشة
ركز الشاعر على العنصر الزمني في قصيدته لتعميق تجربة الزهد إذ يعتبر الزمن مفهوما مركزيا في تجربة الزهد ،ذلك أنه يُشعر الإنسان بقرب نهايته ،فهو متصل بالموت لذلك تكثف العبارات الدالة على الزمن في قصيدة الزهد.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 24 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الشك واليقين

معاني بعض الكلمات
زعم : اعتقد وظن.
نمرة: أنثى النمر.
تنهش: تلسع.
تقر: تعترف.
الحيرة: التردد.
ضالة: ج\ ضوال : الشيء المفقود.


الشـــرح :

-الانطلاق في بحث المسألة بحثا عقليا من رفض الانقياد للمسلمات أو التسليم بصحة الأفكار المسبقة مهما تكن راسخة أو شائعة و مهما يكن ثبات الرواة و الثقة في علمهم : "زعم أبن أبي العجوز أن الدساس تلد، و كذلك خبرني به محمد بن أيوب بن جعفر عن أبيه و خبرني به الفضل بن إسحاق بن سليمان، فإن كان خبرهما عن إسحاق. فقد كان إسحاق من معادن العلم " إلى أن يقول : "و لم أكتب هذا لتقر به .... " .

- رفض التسرع في الحكم و التعجل بالتصديق أو التكذيب قبل التثبت : " و لا يعجبني الإقرار بهذا الخبر، كما لا يعجبني الإنكار له ". و يظهر ذلك في إيراد الروايات بسند صحيح ثابت كما سمعها أو نقلها إليه الثقات من أصحابه و شيوخه من دون أي حكم مسبق لها أو عليها ، و طرح وجهات النظر المختلفة في المسألة التي يدرسها طرحا موضوعيا من غير تدخل أو إصدار حكم إلا بعد التمحيص و الشك و التحليل، كما فعل حين أورد الروايات المختلفة التي سمعها عن طريقة ولادة الأفعى.
عدم القدرة على الحسم العقلي في مسائل علمية : حية الدساس- يتجاذبه تيار العقل و النقل " لا يعجبني الإقرار بهذا الرأي .... و ليكن قلبك إلى إنكاره أميل "


- اعتماد الشك منهجا في البحث و سبيلا إلى المعرفة الممحصة المتثبتة،( و هو ليس تشككا فلسفيا ناتجا عن انعدام الأيمان بوجود حقائق أو معارف ثابتة، كما هو الحال عند الفلاسفة المتشككين من أمثال شوبنهاور، و إنما هو منهج في التفكير و تمش في البحث يقرب الجاحظ المفكر و العالم من شخصيات أخرى عرفها تاريخ الفكر العلمي في العصور اللاحقة من أمثال الفرنسي "ريني ديكارت" و الإنقليزي "فرنسيس بيكون " .

تأسيس منهج الشك بمجالاته و دوافعه و غاياته لبلوغ المعرفة اليقينية من خلال تجاوز النقل ( فاعرف" مواضع الشك و حالاته الموجبة له لتعرف بها مواضع اليقين و الحالات الموجبة له و تعلم الشك في المشكوك فيع تعلما".


و الشك أيضا دربة تكتسب بالمران و تتعلم، إذ يحتاج المتعلم أو المتدرب على البحث إلى أن يمتلك القدرة على تبين مواضع الضعف في الخبر أو الرأي أو الظاهرة، والمهارة في تعرف مواطن التهافت التي لا تستقيم معها الحجة، و لا تثبت أمام تسليط العقل و النظر : "فاعرف مواضع الشك و حالاتها الموجبة له، لتعرف بها مواضع اليقين والحالات الموجبة له، و تعلم الشك في المشكوك فيه تعلما. فلو لم يكن في ذلك إلا تعلم التوقف ثم التثبت ... " .
-الشك المنهجي إذن إستراتيجية في اكتساب المعرفة و منهج لتقدم العلوم ، فهو الذي يضمن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر تثبتا و أقرب إلى اليقين، يقول على لسان أستاذه إبراهيم النظام : " و لم يكن يقين قط حتى كان قبله شك، و لم ينتقل أحد عن اعتقاد إلى اعتقاد غيره حتى يكون بينهما حال شك " .

تحليل نــص


عنوان النص : الشك واليقين

الأهداف:
-الشك و دوره في إنتاج المعرفة
- آفات الشك


مصدره : الحيوان ج 6 ص 33-63


الكتاب المدرسي ص 97- 98


المبنـــــى

[font='times new roman','serif']المعنـــــى[/font]

ملاحظـــــات

* البنية الخارجية
- الأخبار ، العرض
- التعليق ، النقد
* البنية الداخلية =
- بنية الخبر = ثنائية السند و المتن
- روابط الحجاج و أساليبه =" لكن ليكن قلبك... "
- الأمر = " اعلم " " تعلم" - " اعرف"
- التعليل =" لتعرف بها مواضع اليقين"
- الحصر = " و لم ينتقل ... حتى "


* الشـــــــــــــــــك =

- مفهومه = تعليق الحكم في انتظار إقراره أو إنكاره
- مجالاته = الطبيعيات و المحسوسات.
- حالته الموجبة له =
1- غرابة الخبر
2- تضارب الخبر مع العقل والتجربة
3- تعدد الأخبار و تباينها.
- نتائجه =
- اليقين إنكاره أو إقرارا
1- التثبت و التوقف
2- التدرب على النظر العقلي




- هو شك منهجي بناء و ليس شكا ريبيا.

- تفضيل الشك على الإقرار الكلي والإنكار الكلي لأنهما موقفان لا يساعدان على إنتاج المعرفة أو تقويمها و إنمائها.



لا تنسوا الدعاء

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 25 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الخيل والليل


معاني بعض الكلمات
وَاحَــرَّ: الواو حرف ندبة ، حر: لهيب واحتراق
شَـبِم: بارد.
سَقَمُ: عليل غير صحيح، مريض.
أُكَـتِّمُ: أخفي لا أبوح
بَـرَى: أضعف وأنحل.
وتَدَّعِي : تتظاهر وتزعم.
فيكَ الخِصامُ : أنت سبب النزاع بيني وبين الآخرين.
وأَنتَ الخَصْمُ: أنت خصمي في القضية لانحيازك لأعدائي.
والحَكَمُ: القاضي الذي سيحكم.
أُعِيذُهــا : أنزهها وأحصنها
تَحْسَـبَ: تظن.
الشَـحمَ: السمنة.
وَرَمُ: انتفاخ.
بِنـاظرِهِ: عينه
صَمَـمُ: عدم السمع.
البَيـداءُ: الجمع ( بيد) الصحراء.
القِرطـاسُ: الورقة أو الصحيفة التي يكتب عليها (الجمع : قراطيس)
يَعِـزُّ: يشق ويعظم ويشتد.
وَجداننــا : إدراكنا
عَـدَمُ: فقدان ، والمراد لا وزن ولا قيمة.
شَــرُّ: أسوأ.
مـا يَكْسِـبُ الإِنسـانُ: ما يناله.
يَصِمُ: يعيب
هـــذا عِتـــابكَ: أي هذا عتابي لك.
مِقَــةٌ : محبة.
ضُمِّــنَ: احتوى وتضمن.
الــدُرَّ: اللؤلؤ
كَـلِمُ: كلمات ( المفرد : كلمة)

الأفكار
1- حب المتنبي لسيف الدولة.
2- عتاب صديق محب لصديقه.
3- فخر بالشعر والفروسية والشجاعة.
4- عزة نفس وكبرياء.
التعبير
عبر الشاعر عن أفكاره بألفاظ جزلة وعبارات متينة التركيب، مما يدل على مقدرته الشعرية ، واستعان بألوان المحسنات البديعية لا سيما الطباق الذي أفاد في إقامة التضاد بين الشاعر وحساده؛ ليظهر خطأ سيف الدولة في جفائه والتقرب من حساده.

وَاحَــرَّ قَلبــاهُ : بدأ بصرخة تجسم الألم الذي يشعر به.
(حَــرَّ - شَـبِم) طباق لتوضيح المعنى وتأكيده.
وَاحَــرَّ قَلبــاهُ مِمَّــن قَلْبُـهُ شَـبِم ** ومَن بِجِسمي وَحالي عِنْدَهُ سَقَمُ
وقد أحدث التصريع في بداية القصيدة جرسا موسيقيا ( اتفاق آخر الشطرين)
مـا لـي أُكَـتِّمُ حُبّـاً قـد بَـرَى جَسَدي : أسلوب إنشائي ، استفهام للتعجب.
(أُكَـتِّمُ - تَدَّعِي ) طباق
أُكَـتِّمُ: فعل مضارع يفيد التجدد ، وتشديد التاء يدل على المبالغة في الكتمان.
قـد بَـرَى جَسَدي : لجأ الشاعر إلى أسلوب التأكيد بقد

يــا أَعـدَلَ النـاسِ إِلاَّ فـي مُعـامَلَتي : أسلوب نداء للعتاب.

فيكَ الخِصامُ: أسلوب قصر، وطريقته تقديم ما حقه التأخير ، ويفيد التوكيد وتخصيص الحكم.

الخَصْمُ والحَكَمُ : طباق.
الشَـحمَ -- وَرَمُ : طباق
ومــا انتِفـاعُ أَخـي الدُنيـا بِنـاظرِهِ : أسلوب استفهام يفيد النفي.

الأَنـوارُ والظُلَـمُ : طباق.

أَنـا الَّـذي نَظَـرَ الأَعمَـى إلـى أَدَبي ** وأَســمَعَتْ كَلِمـاتي مَـن بِـهِ صَمَـمُ : أسلوب خبري يدل على الفخر والاعتزاز بالنفس.
نَظَـرَ -- الأَعمَـى : طباق.
وأَســمَعَتْ -- صَمَـمُ : طباق.
الخَــيْلُ - اللّيــلُ : جناس ناقص أحدث جرسا موسيقيا جميلا.
القِرطـاسُ --- القَلَـمُ : مراعاة النظير.
يــا مَــن يَعِـزُّ عَلَينـا أن نُفـارِقَهم : أسلوب نداْ يوحي بالحب
وَجداننــا -- عَـدَمُ : طباق يوضح المعنى.
التصوير
تبدو مقدرة المتنبي على التصوير ، وقد برع في استخدام الخيال، واعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية... من ذلك:
قـد بَـرَى جَسَدي : كناية عن شدة المعاناة وما يلاقيه من آلام بسبب الحب المكتوم.
تَحْسَـبَ الشَـحمَ فيمَـن شَـحْمُهُ وَرَمُ : تشبيه يوضح الفكرة كما يوحي بظلم سيف الدولة للمتنبي.
أَنـا الَّـذي نَظَـرَ الأَعمَـى إلـى أَدَبي ** وأَســمَعَتْ كَلِمـاتي مَـن بِـهِ صَمَـمُ : كناية وتدل على مدى كفاءة الشاعر وقدرته الأدبية وقوة تأثيره في تجسيد حي لمكانته التي لا تخفى على أعمى ولا أصم ، وهو بذلك يؤكد المعنى الذي يريده بواسطة البلاغة.
الخَــيْلُ واللّيــلُ والبَيـداءُ تَعـرِفُني ** والسَـيفُ والـرُمْحُ والقِرطـاسُ والقَلَـمُ:كناية عن البطولة والجرأة والشجاعة والبلاغة والقدرة الأدبية والعلمية التي يتمتع بها الشاعر.
قــد ضُمِّــنَ الــدُرَّ: استعارة تصريحية ، فقد شبه كلماته الرائعة بالدرر وحذف المشبه وصرح بالمشبه به (الدرر) وتوحي ببلاغة الشاعر ومقدرته ومدى حبه لسيف الدولة، إلى جانب التجسيم.

العاطفة
قوية صادقة وقد نجح في مزج أفكاره بعاطفته.

خصائص أسلوب المتنبي:
1- جزالة الألفاظ وقوة العبارة ورصانتها.
2- عمق المعاني والميل إلى التعليل وترتيب الأفكار.
3- القدرة على التصوير والبراعة في استخدام الخيال.
4- شيوع الحكمة الدالة على الخبرة والتجربة.
5- شعره صورة صادقة لعصره وحياته.
6- البعد عن تكلف المحسنات البديعية.
7- ترتيب الأفكار و وضوحها وعمقها.
8- المحافظة على الموسيقا الرنانة قوية الجرس.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 26 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



]بسم الجامع في يوم لا ريب فيه.. الرحمن الرحيم.
هذه أسئلة صعبت لدي فأرجوا المساعدة.. للعلم إني من ضمن دارسات تعليم كبار، و في المنزل فأرجوا منكم المساندة.. بالأخص من المشرف/ــة ؟ جعله الله في ميزان حسناتكم
]محبتي. أختكم أمل فكر.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]

درس : علامات الحب
[ثانياً: 1:[]للحب علامات يقفوها الفطن و يهتدي إليها الذكي
أ‌- ]أعرب ما تحته خط-الجملة.
f']ب‌- ]مادلالة التقديم و التأخير في الجملة السابقة؟
]ج‌- ما الصيغة الصرفية لـ (فطن ، ذكي) ؟
د‌- هل تجد في الصيغتين السابقتين ما يشير إلى طريقة ابن الحزم في مقاربة موضوع الحب؟ ((ضروري إجابة هذا بالأخص))]
1- - أشرح " و العين باب النفس الشارع" .
[- ميّز ابن الحزم علامات الحب قبل استعار ناره و بعدها.
أ‌- فما الفرق بينهما؟
]ب‌- ما أسباب هذا التغير؟

أ :]إلى أي مدى تدل هذه المزاوجة (بين النثر و الشعر) في أسلوب الكتابة على المزاوجة بين الموضوعية و الذاتية في معالجة موضوع الحب ؟
ب – هل تجد لمحات من سيرة ابن الحزم في النص؟وضح.]
-ب:
]ما الإضافة التي قدمها الخبر للتحليل السابق. [ربما يكون دعماً له؟

درس: الخيل و الليل

[ثانياً: رقم 1 ب
]-بين دلالة (طباقا، و استفهاماً، و نداءً في البيت 1+2) في إبراز عواطف الشاعر تجاه سيف الدولة؟
رقم 2 ب
]-ما دلالة تداخل المدح و العتاب في الأبيات الخمسة الأولى؟
رقم 5: مقارنة بقيم الفتى الجاهلي، غيب الشاعر بقيمة "النسب" و لم يفخر بحسبه ، فماذا تقرأ في ذلك؟
رقم 8: النداء، الشرط، الحذف، التعجب، من الأساليب التي استخدمها الشاعر في القسم الثالث من النص:
2- ]أستخرجها. ب- بين دلالتها بين العلاقة بين الشاعر و سيف الدولة.[]رقم 11 ب
]كيف تقرأ عدم ألتزام الشاعر بغرض واحد في القصيدة؟

]درس: ما أبتغي جل أن يسمى

هل يصح كتابة "مفجوعة؟؟ بمثل معنى مفجعة؟؟
و ما المعنى المقصود من مفجوعة في البيت؟
درس: سلوتم و بقينا نحن عشاقا[/font]
]أولاً: 3[
[]ما العاطفة التي حركت شوق الشاعر إلى حبيبته؟ هل هي عاطفة الحب و لحالة استعادته للذكريات التي بينهما و هو في منطقة الزهراء؟؟؟
]أسئلة الشرح: 1- ت
]ما المعنى العام الذي تشترك فيه الصفات السابقة (طلق، قد راق، اعتلال، مبتسم،فضي) ؟
]3- دلل من خلال الأبيات الثمانية الأولى، على أن زمن التذكّر و الزمن المتذَكَّر يشتركان في إطار طبيعي واحد. (لم أفهم السؤال: التذكر، المتذكر
- " لا سكن الله قلباً عق ذكركم فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
]ب) ما الصيغة الصرفية لكلمة "خفاق" و ما علاقتها بالمعنى الذي قصد إليه الشاعر؟
]الأسئلة التقيمية:[
]عدد مظاهر شوق الشاعر إلى حبيبته.]


]درس: المقامة القريضية

]ص67
4- ما الظاهرة الطاغية على أسلوب المقامة، و التي تعد الركن الأساسي في بنائها؟
[أسئلة الشرح:
3- []عيسى بن هشام هو الراوي و أحد شخصيات المقامة، و الإسكندري هو البطل....:[/
أ-]حدد صفات كل من الشخصيتين. ب- بين وجوه الاتفاق و الأختلاف بينهما]

ص69
أ- بين، اعتماد على النص "سيطرة قيم المال" في مقابل تراجع قيم الأدب

]ب‌- ]وضح مظاهر الانحلال الأخلاقي من خلال أدلة نصية
ص70 :
1- عدد العناصر البانية للمقامة.
2- ]استغل الهمذاني المقامة للإدلاء بمواقفه من قضايا النقد الأدبي في عصره. بين هذه المواقف. (هل نشرح آرائه عن الكتاب المتحدث عنهم.. هلا تعطوني نبذ عن الآراء باختصار) .

]درس: المقامة الصحارية

]ص78[/

أ : ما عتاصر الحيلة في المقامة الصحارية؟ (هل يعني طريقة الحيلة؟ و ماهي؟

[- العنوان المقترن بالمكان (هل هو حديث يروى في مجلس (هل هو على قاصية الحضيض بنادٍ؟)، حديث مسند إلى راوٍ (هلال بن إياس)، ثنائية الراوي و البطل، حكاية تروي وقائع الكدية، أسلوب مسجع، تعرف الراوي على البطل، ثنائية الشعر و النثر، شكوى الدهر؛ هي عناصر البنية الثابتة في المقامات. فهل حافظ عليها البرواني في مفامته؟ ادعم أجابتك بشواهد من النص
](أريد طريقة الإجابة على مثل هذا السؤال. شكراً

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 27 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً




( الشاعر ( المتنبي
المتنبي أحد فحول الشعراء في العصر العباسي الثاني، حيث تلقى العلم والأدب في مدرسة الكوفة، وواظب على مجالس العلماء وانتقل بين القبائل في البادية، وحفظ كثيرا من الشعر وكانت له مدائح كثيرة في سيف الدولة الحمداني . ولما فسدت العلاقة بينهما، رحل إلى مصر يمدح كافورا الإخشيدي ولكنه لم يجد عنده ما كان يتوقعه ، فهجاه ورحل إلى بلاد فارس وعند عودته مر على أحد الأعراب الذين هجاهم، ودارت بينهما معركة قتل فيها المتنبي بعد أن هم بالفرار فثبته غلامه بقوله ألست القائل:
الخيل والليل والبيداء تعرفني

والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فثبت وقاتل حتى قتل عام 354 هـ
* مناسبة القصيدة :
كان المتنبي يتمتع بمكانة عند سيف الدولة فترة طويلة، ولكن حساده حسدوا عليه مكانته ووشوا به عند سيف الدولة حتى فسدت العلاقة بينهما، فأخذ يعاتب صديقه سيف الدولة قبل أن يرحل إلى مصر بهذه القصيدة.
* القصيدة :
واحـرَّ قلباهُ ممن قلـبُه شـَبــِمُ ومنْ بجسمي وحالي عِنَـدَهُ شَقَـمُ
مالي أُكَتّم حبّاً قد برى جسـدي وتدعي حـب ســيف الـدولة الأمــم
إن كان يجمعنا حـب لغـــرتـــِهِ فليــت أنـا بقــدر الحـبّ نقـتسـِمُ
يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصامُ،وأنت الخصمُ والـحكمُ
أعيـذها نظـرات مـنك صائبــة أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمـه ورمُ
وما انتـفاع أخي الدنـيا بناظــرِهِِ إذ اســتوت عنده الأنـوار والظــلمُ
أنا الذي نظـر الأعـمى إلى أدبـي وأسمعت كلماتي مـن بـه صـمـم
فالخيل والليل والبــيداء تعـرفني والســيف والرمــح والقـرطاس والقلم
يا من يعـز عليــنا أن نفــارقهـم وجـداننا كـل شــيء بعـدكـم عـدم
إذا ترحـلت عن قوم وقد قـدروا ألاّ تفـارقهـــم فـالـراحـلـون هــم
شــر البلاد مكان لا صديق بــه وشـــر ما يكسب الإنسان مـا يصـم
هذا عـتابـك إلا أنـه مقـةٌ قـــد ضمـن الـدر إلا أنـه كـلمٌ
* تحليل النص
واحر قلباه ممن قلبه شـبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم
• مفردات:
حر: لهب ونار. - شبم: بارد. - سقم: مرض
• شرح
:
يندب الشاعر حظه لأنه يحب الأمير والأمير يقسو عليه ولا يشعر بما يشعر به، وهذا الحب أصاب الشاعر بالضعف والهزال.
• بلاغة :
حر قلبا: استعارة مكنية حيث شبه الحزن في قلبه بنار تحرق وفيها تجسيم وتوضيح للمعنى برسم صوره له
والمحسن البديعي في ( حر - شبم ) نوعه طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد.
• الأسلوب :
(واحر قلباه ) إنشائي، غرضه إظهار الحزن والألم واللوعة

.................................................. .............................................
.
مالي أكتم حباً قد برى جسدي

وتدعى حب سيف الدولة الأمممفردات:
أكتم: أبالغ في كتمان حبي- برى جسدي: أضعفه وأضناه
شرح :
يتعجب الشاعر من نفسه حيث يكن هذا الحب في قلبه للأمير حتى أضعف جسده ، والمنافقون يدعون حبهم للأمير.
• بلاغة :
أكتم حبا: كناية عن شدة الحب وكثرته.
" حبا قد برى جسدي " استعارة مكنية شبه هذا الحب بالمرض.
وبين الشطرين مقابلة توضح حبه وادعاء المنافقين

……………………………………………………………


يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
مفردات :
الخصام : النزاع بين المتنبي وخصومه . الحكم: القاضي .
شرح :
المتنبي يعاتب سيف الدولة عتاب المحب فيصفه بالعدل مع الجميع إلا معه لأن النزاع والخصام الذي بينهما هو طرف فيه؛ فأصبح سيف الدولة بذلك هو الخصم والحكم، ومن ثم لن يحكم لصالح خصمه المتنبي.
بلاغة :
يا أعدل الناس ) نداء غرضه العتاب)
فيك الخصام ) أسلوب قصر طريقته تقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة للتخصيص
بين الخصم و الحكم) طباق يؤكد المعنى).

………………………………………………………………
أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
مفردات :
أعيذها: أحصنها وأنزهها. صائبة: صحيحة وصادقة.
الشحم : السمنة تحسب : تظن
ورم : انتفاخ الجسم بسبب المرض
.
شرح :
ويناشده بألا ينخدع بالمنافقين فيكون مثله كمثل الذي يرى المنفوخ فيحسبه قوي العضلات.ويبين له أن الذي لا يميز بين النور والظلام لم ينتفع بعينيه ، ويقصد بالنور من يحبه حبا حقيقيا وبالظلام من ينافقه ويدعي حبه ، فهو يريد أن ينبه سيف الدولة لحبه في عتاب رقيق .
بلاغة :
( أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم ) تشبيه ضمني - فهم من البيت دون تصريح به فقد شبه من يخطئ في رأيه كمن يرى ورم الإنسان فيحسبه شحما وقوة، سر جماله: توضيح الفكرة، ويوحي بظلم سيف الدولة، الطباق يبين

( شحم - ورم ) يوضح المعنى بالتضاد ويؤكده
.................................................. .............................................
.
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم


مفردات:
أخي الدنيا: المراد الإنسان. ناظره: بصره أو عينيه،
الظلم : تساوت. الظلم : جمع ظلمة - الظلام .
• الشرح :
يبين الشاعر أن الإنسان إذا تساوى عنده النور والظلام، فهو لم ينتفع بعينيه. ويقصد بذلك أن سيف الدولة إذا لم يستطع أن يميز بين من يحبه حبا صادقا ومن يحبه حبا لمصلحة أو نفاق فإن مثله كمثل من لم ينتفع بعينيه فلم يميز بين النور والظلام .
بلاغة :
(ما انتفاع أخي الدنيا بناظره) استفهام غرضه النفي - وهذا البيت للعتاب وليس للهجاء كما يتبادر إلى الذهن.
(إذا) تدل على التحقيق من أن الأمير صار لا يميز بين الصديق والعدو.
أخي الدنيا: كناية عن الإنسان.
بين الأنوار والظلم : طباق يؤكد المعنى.
……………………………………………………………

" فخر بالشعر والشجاعة معاً "
أنا الذي نظر الأعمى إلي أدبـي
وأسمــعت كلمــــاتي من بــه صمم
فالخليل والليل والبيداء تعرفـني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
مفردات :
أدبي: الأدب، وهو: الجيد من الشعر والنثر، والجمع: آداب.
الأعمى: فاقد البصر - أعمى عميان.
صمم: فقدان السمع.
4-البيداء : الصحراء ، وتجمع على بيد .
5-القرطاس : الورق الذي يكتب عليه .
شرح :
يفخر الشاعر في البيتين بأدبه الذي عم الآفاق، حتى أن الأعمى نظر إليه فجعله مبصرا وكلماته سمعها الأصم فجعلته سميعاً : كما يفتخر بشجاعته وفروسيته ومهارته القتالية، فهو فارس تعرفه الخيل يقتحم الصحراء في الليل المظلم ومقاتل بارع في استعمال السيف والرمح
بلاغة :
( أنا الذي... أدبي ) أسلوب خبري غرضه الفخر وأتى بالضمير (أنا) ليدل على ذلك و التعبير كناية عن قدرته الأدبية وسر جماله الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ومبالغة
( وأسمعت كلماتي من به صمم ) كناية عن قوة تأثير شعره حتى أسمع الأصم
وبين ( نظر × أعمى ) طباق ( أسمعت × صمم ) يؤكد المعنى بالتضاد
( الخيل والليل ..الخ ) أسلوب خبري للفخر ،
بين الخيل و الليل : جناس ناقص - له أثره الموسيقى في تحريك الذهن ،
والبيت كله كناية .وبين:عته وقوته .
وبين : القرطاس والقلم مراعاة نظير وهو ( ذكر الشيء وما يلازمه ) وهذا البيت كما يقول النقاد هو الذي قتل صاحبه .
الخيل والليل والبيداء تعرفني:شبه الخيل والليل بإنسان يعرف على سبيل الاستعارة المكنية.
………………………………………………………………
يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدم
مفردات:
يعز: يصعب ويشق ومقابلها: يهون
وجداننا : إدراكنا عدم : لا قيمة له
الشرح :
يبين الشاعر أنه يعز عليه فراق الأمير لأنه يحب الأمير و لا قيمة لشيء بعدهم
• بلاغة :
( يا من يعز علينا أن نفارقهم ) أسلوب إنشائي نوعه نداء ، غرضه إظهار الحب والعتاب ( وجداننا كل شيء بعدكم عدم ) تعبير يدل على مكانة الأمير في قلب الشاعر ، وجداننا × عدم : بينهما طباق

………………………………………………………….. ..
شــر البلاد مكان لا صديق بــه وشـر ما يكسب الإنسان مـا يصـم

هذا عـتابـك إلا أنـه مقــــــــــةٌ قــــد ضمـن الــدر إلا أنـه كـلـــمٌ
مفردات:
شر : أسوأ
يكسب : يفعل وينال

يصم : يعيب
( مقة: محبة - وهو مصدر ( ومق ) ،
كلم : المفرد كلمة .
الشرح :
وإن شر البلاد مكان لا يوجد فيه صديق، وأقبح الأعمال ما يجلب لصاحبه المعرة، ويعلن أنه محب لسيف الدولة وهذا الحب هو الدافع للعتاب الذي ضُمِّنَ جواهر الكلام.
بلاغة :
شر البلاد......... ) أسلوب خبري غرضه إظهار الضيق والألم، ( مكان ) نكرة تفيد العموم، ( يكسب × يصم ) بينهما طباق يوضح المعنى بالتضاد - وهذا البيت والبيت السابق يجريان مجرى الحكمة.
(ضمن الدر ) الدر استعارة تصريحيه حيث شبه كلماته بالدر وحذف المشبه وصرح بالمشبه به - سر جماله التجسيم، وتوحي ببلاغة الشاعر وحبه للأمير

.................................................. ..............................................
التعليق على القصيدة

• الغرض الشعري :
العتاب والفخر - وهما من الأغراض القديمة ، ومما يميز المتنبي أنه لا ينسى نفسه في عتابه أو مدحه فهو ينتهز الفرصة ليفخر بشجاعته وأدبه

.................................................. ................................. .
• ملامح شخصية المتنبي :
1- أنه شاعر عبقري متمكن من وسائل الشعر
2- واسع الثقافة
فارس طموح
قوى الشخصية معتز بنفسه حريص على كرامته .
يمتاز بوفائه لسيف الدولة.
الخصائص فنية لأسلوب المتنبي


قوة الألفاظ وجزالة العبارة
روعة الصور ومزج الأفكار
عمق المعاني وترابطها والاعتماد على التحليل والتعليل
الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة

.................................................. ..............................................
• أثر البيئة في النص
1- التفاف الشعراء حول سيف الدولة والتنافس بينهم.
2- ظهور الدويلات في العصر العباسي كدولة الحمدانيين في حلب.
3- استخدام الخيل والسيف والرمح في الحرب والقرطاس والقلم في الكتابة.
4- استخدام الدر و اللؤلؤ في الزينة.

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
فهذا البيت فيه نظر إلى بيتي عمرو بن عروة بن العبد، حيث يقول
أوضحت من طرق الآداب ما اشتكلت
دهرًا وأظهرت إغرابًا وإبداعا
حتى فتحت بإعجاز خصصت به
للعمي والصم أبصارًا وأسماعا
البيت:
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
نظر فيه المتنبي- كما يرى النقاد – إلى قول لابن العريان العثماني:
أنا ابن الفلا والطعن والضرب والسرى
وجرد المذاكي والقنا والقواضب
البيت:
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره
إذا استوت عنده الأنوار والظلم
نظر أو تصادى أو تقاطع وقول معقل العجلي:
إذا لم أميز بين نور وظلمة
بعيني فالعينان زور وباطل
ومثله قول محمد بن أحمد المكي:
إذا المرء لم يدرك بعينيه ما يرى
فما الفرق بين العمي والبصراء
ومن أحب أن يجد نماذج كثيرة فليعد إلى كتاب " الوساطة " للجرجاني و " المنصف " لابن وكيع و " الرسالة الموضحة " للحاتمي و " الصبح المنبي " للبديعي فثمة " أصول " أو تصاد أو تقاطع لمعظم الأبيات التي برّأها أو استثناها أدونيس منها .
· يقول أدونيس : " حرصت على اختيار ما رأيته يتصادى مع مشكلات العرب وهمومهم وتطلعاتهم ... "
إن نظرة دارسة للمختارات توصلني إلى أنها خلو مما يشي بعروبة المتنبي ، ولو كان الأمر متيسرًا له وديدنه حقًا ، فما أحرى أدونيس أن يورد هذين البيتين مثلا في مختاراته ( ص10 ) حيث يسخر المتنبي من الأعاجم :
في كل أرض وطئتها أمم
ترعى بعبد كأنها غنم
يستخشن الخز حين يلمسه
وكان يبرى بظفره القلم
بل إن أدونيس يحذف البيتين اللذين يحفظهما الكثيرون، وهما ينبضان عروبة:
مغاني الشعب طيبا في المغاني
بمنزلة الربيع من الزمان
ولكن الفتى العربي فيها
غريب الوجه واليد واللسان
· يقول أدونيس : " اختار ما لا يحتاج بالضرورة إلى شرح معجمي".
كم كنت أود لو شرح للجمهور العريض ما يحتاج إلى إبانة بدلا من هذا التحفظ ، ومع ذلك فقد كان في المختارات ألفاظ لم يشرحها في الصفحة الأخيرة ، نحو " إذا ضربن كسرن النبع بالغرب " (ص23)، " شهب البزاة سواء فيه والرخم " ( ص19)، " في سعة الخافقين مضطرب " (ص11) .
بينما شرح معاني أسهل منها نحو " رِدي، ينصدع"، " جراها "...
يغفل أدونيس – في رأيي - قصائم·™ لها روعتها كقصيدة المتنبي التي مطلعها " أرق على أرق ومثلي يأرق "، بل يتجاهل أبياتًا - في القصائد التي اختار منها - هي من غرر الشعر، على نحو المطلع:
ألا لا أري الأحداث مدحًا ولا ذما
فما بطشها جهلاً ولا كفها حلما

كما أنه لم يختر من قصيدة " واحرَّ قلباه " البيتين:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

بأي لفظ تقول الشعر زعنفة
تجوز عندك لا عرب ولا عجم

فالبيتان يفوقان بعض الأبيات التي اختارها كالبيت " سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا " ...
لقد أسفت على حظ عشرات الأبيات من عيون الشعر التي أغفلها صاحبنا، بيد أنه أثبت أقل منها حسنًا، ولكن لكل ذوقه.
*أما ترجمه سيرة المتنبي فقد وقعت فيها أخطاء طباعية، فمن الطباعية " وقد سماه أحمدا " وطباعة همزات القطع بدل من الوصل.
ومن الأخطاء في اللغة " لقبَه بأبي الطيب "، والصواب " كناه أبا الطيب "، فالفرق بين الكنية واللقب واضح.. ومنها " كتب الشعر وهو في حوالي العاشرة " فلفظة " حوالي " هي للدلالة المكانية، فنقول " زهاء العاشرة " ، و " يناهز العاشرة " الخ، وهو الأصوب.
وثمة خطأ في المعلومة التي وردت حول لقب المتنبي، إذ ظهر وكأن المتنبي لا قِبل له برد اللقب، وكأنه لقبه رغمًا عنه ، بينما ورد على لسان أبي العلاء المعري غير ذلك:
" وحدثت أنه كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب قال هو من النبوة أي المرتفع من الأرض "
( انظر " أدباء العرب " ج2، بطرس البستاني، ص311 ) إن المتنبي- تبعًا لذلك يعتز باللقب ولا يعتذر بسببه.
* ثمة ملاحظات فنية:
لماذا تدون في الملحق- الكتاب – ترجمة الرسام العزاوي، ولا تدون سيرة أدونيس؟
لماذا لم تكن هناك منهجية في تعليق الشاعر على القصائد، فتارة يثبت السنة التي قيلت فيها القصيدة، وطورًا يغفلها ؟ ( انظر مثلا ص 24 ).
و من العجب أن أدونيس نقل ما دونه شراح المتنبي حرفيًا، نحو ما أثبته في ( ص 19 ) " من قصيدة قالها وقد جرى له خطاب مع قوم متشاعرين .. " فهل يوافق أدونيس على أن أبا فراس الحمداني متشاعر ؟ فلماذا نقتبس من غير أن نعمل الرأي والقناعة؟
وتبقى كلمة حق يجب أن تقال:
إن مشروع " كتاب في جريدة " هو مبارك ورائع يستحق القائمون علية كل ثناء، وخير جزاء، فتحية لكل من شد الأزر، وتحية لأدونيس الذي يظل منارة مضيئة في أدبنا.
[font='arial','sans-serif'][/font]البحر الطويل

مـا أَبتَغي جَلَّ أَنْ يُسمَ


شرح البرقوقي
أَلاَ لا أُرِي الأَحــداث مَدحًـا ولا ذَمَّـا

فمــا بَطشُـها جَـهلاً ولا كَفُّهـا حِلْمـا
المفردات
الأحداث:
نوب الدهر ومصائبه. والبطش: الأخذ بغلبة وقوة.
كفها : منعها حلما : المقصود العقل
الشرح
لا أحمد الحوادث السارة ولا أذم الضارة ؟ فإنها إذا بطشت بنا أو آذتنا لم يكن ذلك جهلا منها وإذا كفت عن البطش والضرر لم يكن ذلك حلما.

إلـى مثـلِ مـا كـانَ الفَتَى مَرجِعُ الفَتَى

يعُـودُ كمـا أُبـدِي ويُكـري كما أَرمَىالمفردات

أبدي:
هي أبدئ: أي أبدأه الله: أي خلقه، فأصله الهمز، و لينه للضرورة
وأ كرى الشيء: نقص كما أنه بمعنى زاد- أتى بمعنى نقص، فهو من الأضداد، يقال أكرى الرجل: قل ماله أو نفد زاده.. وأرمى: أربى وزاد.
الشرح
إن كل واحد يرجع إلى مثل ما كان عليه من العدم ويعود إلى حالته الأولى ، فلا ذنب للحوادث حتى أذمها أو أحمدها.

لَــكِ اللّــهُ مـن مَفجوعَـةٍ بحبيبِهـا

قَتيلَــةِ شَـوْقٍ غَـيرِ مُلحِقِهـا وَصْمـا


لك الله
: دعاء لها، و (من) - من مفجوعة-: زائدة، ومفجوعة، في موضع نصب على التمييز والوصم: العيب وعنى بحبيبها: نفسه. يدعو لها
الشرح
هي مفجوعة قتلت بسبب شوقها إليه، وليس هذا الشوق مما يلحق بها عيبا، لأنه شوق الأم إلى ولدها.


بكَــيتُ عليهــا خِيفَـةٌ فـي حَياتِهـا

وذاقَ كِلانــا ثكْــلَ صاحبِــهِ قِدْمـا
المفردات

الثكل
: الفقد (أي فقدان الحبيب). وقدما: قديما.
الشرح
كنت أبكي عليها في حياتها خوفا من فقدها، وصرب الدهر من ضرباته وفرق بيننا وتغربت عنها فذاق كل واحد منا ثكل صاحبه قبل الموت



عَـرَفتُ الليـالي قَبـلَ مـا صَنَعَتْ بِنا

فلَمـا دَهتنـي لـم تَـزِدْني بِهـا عِلْمـا
المفردات
صنعت بنا : فعلت بنا ما تشاء دهتني : أصابتني
الشرح
كنت عالما بالليالي وتفريقها بين الأحبة قبل أن تصنع بنا هذا التفريق فلما دهتنا هذه المصيبة لم تزدني بها علما، قال العكبري.



أَتاهــا كِتــابي بَعـدَ يـأسٍ وتَرحَـةٍ
فمـاتت سُـرُورًا بـي فمُـتّ بهـا غَمَّا

المفردات
الترحة:
الاسم من الترح؛ وهو الحزن
الشرح
اشتد حزني عليها فكأني مت بها غما، و ماتت هي من شدة سرورها بحياتي بعد يأسها مني.


حَــرامٌ عـلى قلبـي السُّـرُورُ فـإنني

أَعُـدُّ الـذي مـاتَت بِـهِ بَعدَهـا سُـمّا
المفردات
السرور : الفرح والسرور أعد : أحسب وأظن الشرح
السرور حرام علي فإنني بعد موتها بالسرور أعده سما فأتجنبه وأحرمه على نفسي.


رَقـا دَمْعُهـا الجـاري وجَـفَّتْ جُفُونُها

وفـارَقَ حُـبّي قَلبَهـا بَعـدَ مـا أَدْمَـى
المفردات
رقأ الدمع والدم
: انقطع، فأصله الهمز ؛ ولكنه لينه هنا للضرورة
فارق : ابتعد عنها وتجنبها
الشرح
لما ماتت انقطع ما كان يجري من دمعها على فراقي ويبست جفونها عن الدمع وسليت عني بعدما أدمى حبي قلبها في حياتها.


ولــم يُســلِها إِلا المَنايــا وإِنَّمــا

أَشَـدُّ مِـنَ السُّـقْمِ الـذي أَذهَـبَ السُّقما
المفرداتالمنايا : جمع منية وهي الموت السقم : المرض
الشرح
لم يسلها عني إلا الموت وقد ذهب به ما نالها من السقم جزعًا على، ولكن الذي أذهب ذلك السقم كان أشد عليها من

وكُـنْتُ قُبيـلَ المَـوتِ أَسـتَعظِمُ النَّوَى

فقد صارَتِ الصُّغرى التَّي كانَتِ العُظْمى
المفردات


قبيل:
تصغير قبل والنوى : البعد والهجر
الشرح
كنت قبل موتها استعظم فراقها فلما ماتت صارت حادثة الفراق صغيرة وكانت عظيمة، يعني أن موتها أعظم من فراقها.

هَبِينـي أخـذتُ الثـأرَ فيـكِ مِنَ العِدَا

فكَـيفَ بـأخذِ الثـأرِ فيـكِ مـنَ الحُمَّىالمفردات
العدا : المقصود الأعداء الحمى : العلة والمرض
الشرح

اجعليني واحسبيني بمنزلة من أخذ ثأرك من الأعداء لو قتلوك فكيف آخذ ثأرك من العلة التي قتلتك، وهي العدو الذي لا سبيل


ومــا انسَـدَّت الدنيـا عـليَّ لِضيقِهـا

ولكِــن طَرفًــا لا أَراكِ بِـهِ أَعمَـى
المفرداتانسدت : ضاقت الدنيا : مفرد وجمعها دنا طرفا : ناحية
الشرح
إنه قد صار لفقدها كالأعمى فانسدت عليه المسالك لذلك، لا لأن الدنيا قد ضاقت.

تَغَــرَّبَ لا مُســتَعظِمًا غَـيرَ نَفْسـهِ

ولا قـــابِلاً إلاَّ لخالِقِـــهِ حُكْمــا
المفرداتتغرّب : عاش غريبا في بلد أخرى
الشرح
ولدت مني رجلا تغرب عن بلاده: أي خرج عن بلده إلى الغربة لأنه لا يستعظم غير نفسه، فأراد أن يغادر الذين كانوا يتعظمون عليه بغيراستحقاق، ولا يقبل حكم أحد عليه إلا حكم اللّه الذي خلقه


ولا ســـالكًا إِلا فـــؤَادَ عَجاجَــةٍ

ولا واجِـــدًا إلا لِمكْرُمَــةٍ طَعْمــا
المفرداتالعجاجة: الغباروالدخان. يقول. ولا أسلك طريقا إلا قلب غبار الحرب، ولا أستلذ طعم شيء إلا طعم المكارم: يعني لا أجد لذتي إلا في الحرب والمكارم.
يَقُولـونَ لـي مـا أَنْـتَ فـي كُـلّ بَلْدَةٍ ومـا تَبتغـي؟ مـا أَبتَغي جَلَّ أَنْ يُسمَىما أنت: قال بعض الشراح: أي ما أنت صانع. على حذف الخبر، أو ما تصنع على حذف الفعل وإبراز الضمير. وقال العكبري. (ما) واقعة على صفات من يعقل فإذا قال ما أنت، فالمراد أي شيء أنت فتقول كاتب أو شاعر أو فقيه. يقول: يقول الناس لي لما يرون من كثرة أسفاري: أي شيء أنت فإنا نراك في كل بلدة وما الذي تطلبه ؟ فأقول لهم: إن ما أطلبه أجل من أن يذكر اسمه، يعني قتل الملوك والاستِيلاء على ملكهم.

ومـا الجـمعُ بيـنَ الماءِ والنّارِ في يَدِي بِـأَصْعَبَ مِـنْ أَنْ أَجـمَعَ الجَـدَّ والفَهْماالجد: الحظ والبخت. يقول: إن الفهم والعلم والعقل لا تجتمع مع الحظ في الدنيا، وليس الجمع بين الضدين كالماء والنار بأصعب من الجمع بين الحظ والفهم: أي فهما لا يجتمعان كما لا يجتمع الضدان، وهذا كالتفسير لقول الحمدوني:
إِنّ المُقَدِّمَ فِي حِذْقٍ بِصَنْعَتِهِ أَنّى تَوَجّهَ فِيهَا فَهُوَ مَحْرُومُوقد وفينا القول على هذا المعنى في غير موضع من هذا الشرح.

وإِنّــي لَمِــن قَــومٍ كـأنَّ نُفوسـهُم بِهـا أَنـفٌ أَنْ تَسـكُنَ اللحـمَ والعَظْمَـاالأنف: الاستنكاف من الشيء. يقول: إني من قوم ديدنهم التعرض أبدا للحرب ليقتلوا، فكأن نفوسنا ترى السكنى في أجساد هي لحم وعظم عارا تأنف منه، ومن ثم تتطلع لسكنى غيرها لتتخلص من هذا العار: أي تختارالقتل على الحياة. قال الواحدي ولو قال: كأن نفوسهم لكان أوجه لإعادة الضمير على لفظ الغيبة، لكنه قال نفوسنا لأنهم هم القوم الذين عناهم، ولأن هذا أمدح.

كَـذَا أَنـا يـا دنْيـا إِذا شـئْتِ فـاذْهَبي ويـا نَفْسِ زيـدي فـي كَرائِههـا قُدمـاالكرائه: جمع كريهة، فعيلة بمعنى مفعولة. يقول- للدنيا-: أنا كما وصفت نفسي لا أقبل ضيما ولا أسف لدنية، فاذهبي عني إن شئت فلست أبالي بك ؛ ويا نفس زيدي قدما- أي تقدما- فيما تكرهه الدنيا من التعزز والتعظم عليها وترك الانقياد لها. قال الواحدي: وإن شئت قلت في كرائهها- أي في كرائه أهلها- يعني زيدي تقدما في الحروب، وهي- الحروب- مكروهة عند أهل الدنيا، ولذلك تسمى الحرب الكريهة، فيكون الكلام من باب حذف المضاف.

فَــلا عَـبَرَت بـي سـاعَةٌ لا تُعِـزُّني ولا صَحِــبتني مُهجَـة تَقبَـلُ الظلْمـايقول: لا مرت بي ساعة- لحظة- لا أكون فيها عزيزا، ولا صحبتني نفس تقبل أن يظلمها أحد.


توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 28 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الْمَقَامَةُ الْقَرِيضِيّةُ

حَدّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: طَرَحَتْنيِ النّوَى مَطَارِحَهَا حَتّى إذَا وَطِئْتُ جُرْجَان الأَقْصى. فاسْتَظْهَرْتُ عَلَى الأَيامِ بِضِياعٍ أَجَلْتُ فِيهاَ يَدَ الْعِمَارةِ، وَأَمْوَالٍ وَقَفْتُهَا عَلى التّجَارَةِ، وَحَانُوتٍ جَعَلْتُهُ مَثَابَةٍ، وَرُفْقَةٍ اتّخَذْتُهَا صَحَابَةً، وَجَعَلْتُ لِلْدّارِ، حَاشِيَتَيِ النّهَار، وللحَانُوتِ بَيْنَهُمَا، فَجَلَسْنَا يَوْماً نَتَذَاكَرُ القـرِيضَ وَأَهْلَهُ، وَتِلْقَاءَنا شَابّ قَدْ جَلَسَ غَيْرَ بَعِيدٍ يُنْصِتُ وَكَأَنّهُ يَفْهَمُ، وَيَسْكتُ وَكَأَنّهُ لاَ يَعْلَمُ حَتّى إِذَا مَالَ الكَلاَمُ بِنَا مَيْلَهُ، وَجَرّ الْجِدَالُ فِينَا ذَيْلَهُ، قَالَ: قَدْ أَصَبْتُمْ عُذَيَقَهُ، وَوَافَيتُمْ جُذَيْلَهُ، وَلَوْ شِئْتُ لَلَفْظْتُ وَأَفَضْتُ، وَلَوْ قُلْتُ لأَصْدَرْتُ وَأَوْرَدْتُ، وَلَجَلَوْتُ الْحقّ في مَعْرَضِ بَيَانٍ يُسْمِعُ الصُّمَّ، وَيُنزلُ الْعُصْمَ، فَقُلْتُ: يَا فَاضِلُ أدْنُ فَقَدْ مَنَّيْتَ، وَهَاتِ فَقَدْ أَثْنَيتَ، فَدَنَا وَقَالَ: سَلُونِي أُجِبْكُمْ، وَاسْمَعُوا أُعْجِبْكُمْ. فَقُلْنَا: مَا تَقُولُ فِي امْرِىءِ الْقَيسِ? قَالَ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ وَقَفَ بِالدِّيارِ وَعَرَصَاتِهَا، وَاغْتَدَى وَالطَّيرُ فِي وَكَنَاتِهَا، وَوَصَفَ الْخيلَ بِصِفَاِتهَا، وَلَمْ يَقُلِ الشِّعْرَ كَاسِياً. وَلَمْ يُجِدِ القَوْلَ رَاغِباً، فَفَضَلَ مَنْ تَفَتَّقَ للْحِيلةِ لِسَانُهُ، وَاْنتَجَعَ لِلرَّغْبَة بَنَانُهُ، قُلْنَا: فَما تَقُولُ فِي الْنَّابِغَةِ? قالَ: يَثلِبُ إِذَا حَنِقَ، وَيَمْدَحُ إِذَا رَغِبَ، وَيَعْتَذِرُ إِذَا رَهِبَ، فَلاَ يَرْمي إِلاَّ صَائِباً، قُلْنَا:فَمَا تَقُولُ فِي زُهَيرٍ? قَالَ يُذِيبُ الشِّعرَ، والشعْرُ يُذيبَهُ، وَيَدعُو القَولَ وَالسِّحْرَ يُجِيبُهُ، قُلْنَا: فَمَا تَقُولُ فِي طَرَفَةَ: قَالَ: هُوَ ماَءُ الأشْعَارِ وَطينَتُها، وَكَنْزُ الْقَوَافِي وَمَديِنَتُهَا، مَاتَ وَلَمْ تَظْهَرْ أَسْرَارُ دَفَائِنِهِ وَلَمْ تُفْتَحْ أَغْلاَقُ خَزَائِنِهِ، قُلْنَا: فَمَا تَقُولُ فِي جَرِيرٍ وَالْفَرَزْدَقِ? أَيُّهُمَا أَسْبَقُ? فَقَالَ: جَرِيرٌ أَرَقُّ شِعْراً، وَأَغْزَرُ غَزْراً وَالْفَرَزْدَقُ أَمْتَنُ صَخْراً، وَأَكْثَرُ فَخْراً وَجَرِيرٌ أَوْجَعُ هَجْواً، وَأَشْرَفُ يَوْماً وَالْفَرَزْدَقُ أَكَثَرُ رَوْماً، وَأَكْرَمُ قَوْماً، وَجَرِيرٌ إِذَا نَسَبَ أَشْجَى، وَإِذَا ثَلَبَ أَرْدَى، وَإِذَا مَدَحَ أَسْنَى، وَالْفَرزدقُ إِذَا افْتَخَرَ أَجْزَى، وَإِذَا احْتَقرَ أَزرَى، وَإِذا وصَفَ أَوفَى، قُلنَا: فَمَا تَقُولُ فِي المُحْدَثِينَ منْ الشُّعَراءِ والمُتَقَدِّمينَ مِنهُمْ? قالَ: المُتَقَدِّمونَ أَشْرفُ لَفْظاً، وَأَكثرُ منْ المَعَاني حَظاً، وَالمُتَأَخِّرونَ أَلْطَفُ صُنْعاً، وَأَرَقُّ نَسْجاً، قُلْنا: فَلَو أَرَيْتَ مِنْ أَشْعارِكَ، وَرَوَيْتَ لَنا مِنْ أَخْبارِكَ، قالَ: خُذْهَما في مَعْرِضٍ واحِدٍ، وَقالَ:
أَما تَرَوْني أَتَغَشَّـى طِـمْـرَاً ** مُمْتَطِياً في الضُّرِّ أَمْراً مُـرَّاً
مُضْطَبناً عَلى اللَّيالي غِـمَـراً** مُلاقِياً مِنْها صُرُوفاً حَـمْـرَا
وَكانَ هذَا الحُرُّ أَعْلـى قَـدْراً** وَماءُ هذَا الوَجْهِ أَغْلى سِعْـرَا
فَانْقَلَبَ الدَّهْرُ لِبَطْنٍ ظَـهْـرا** وَعَادَ عُرْفُ العَيْشِ عِنْدي نُكْرَا
لَمْ يُبْقِ مِنْ وَفْـرِى إِلاَّ ذِكْـرَا** ثُمَّ إِلى الـيَوْمِ هَـلُـمَّ جَـرَّا
لَوْلا عَجُوزٌ لِي بِسُـرَّ مَـنْ رَا** وَأَفْرُخٌ دونَ جِبَالِ بُـصْـرَى
قَدْ جَلَبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِـمْ ضُـرَّا** قَتَلْتَ يَا سَادَةُ نَفْسي صَـبْـرَا
قَالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ، فَانَلْتُهُ مَا تَاحَ. وَأَعْرَضَ عَنَّا فَرَاحَ. فَجَعَلْتُ أَنْفيهِ وَأُثْبتُهُ، وَأَنْكِرُهُ وَكَأَنِّي أَعْرِفُهُ، ثُمَّ دَلَّتْنِي عَلَيهِ ثَنَاياهُ، فَقُلْتُ: الإِسْكَنْدَريُّ وَاللَّهِ، فَقَدْ كَانَ فَارَقَنَا خِشْفاً، وَوَافانا جِلْفاً، وَنَهَضْتُ عَلى إِثرِهِ، ثَمَّ قَبَضْتُ عَلَى خَصْرِهِ، وَقُلْتُ: أَلَسْتَ أَبَا الفَتْحِ? أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ? فَأَيُّ عَجُوزِ لَكَ بِسُرَّ مَنْ رَا? فَضَحِكَ إِليَّ وَقَالَ:
وَيْحَكَ هذَا الزَّمَان زُورُ** فَلَا يَغُرَّنَّكَ الـغُـرُورُ
لاَ تَلْتَزِمْ حَالَةً، وَلكِـنْ** دُرْ بِالَّليَالِي كَمَا تَدُورُ.






معاني بعض الكلمات

طَرَحَتْنيِ النّوَى مَطَارِحَهَا: باعدت بي
النّوَى: البعد والفراق.
وَطِئْتُ: وطء : دست ونزلت. - الأَقْصى: الأبعد.
ضِياعٍ: مفردها ضيعة : الأرض المُغِلة ، أو العمل النافع المربح.
وَقَفْتُهَا:قصرتها. - حَانُوتٍ : محل للتجارة ، حوانيت
حَاشِيَتَيِ: جمعه: حواشي: جانبي وطرفي النهار
القرِيضَ وَأَهْلَهُ: الشعر والشعراء.
تِلْقَاءَنا : أمامنا. - يُنْصِتُ : يصغي ويحسن الاستماع.
الْجِدَالُ: النقاش والمخاصمة. - َلَفْظْتُ : تكلمت وتلفظت.
وَأَفَضْتُ: زدت في الكلام. - أَصْدَرْتُ: نفذت وأذعت.
وَأَوْرَدْتُ : ذكرت. - جَلَوْتُ: أظهرت.
مَعْرَضِ بَيَانٍ : كلام يكشف عن حقيقة الحال أو يحمل في طياته بلاغا.
أدْنُ : اقترب. - مَنَّيْتَ: مني لكذا: وفق له – مني بكذا : ابتلي به.
أَثْنَيتَ: تحدثت بمحاسنك.
وَكَنَاتِهَا:المفرد : وُكْنة :عش الطائر. - كَاسِباً: رغبة في كسب المال.
يُجِد : يتقن. - فَضَلَ: صار أفضل - تَفَتَّقَ: انطلق به لسانه.
الْحِيلةِ: الخديعة ، الجمع:حِوَل +حِيل. - اْنتَجَعَ: نفع وظهر أثره.
بَنَانُ : أطراف الأصابع. - حَنِقَ:اشتد غيظه. - رَهِبَ: خاف وفزع.
يَرْمي: يقذف +يزيد - صَائِباً:محقا. - أَغْلاَقُ : كل شيء مغلق مكتم ( الأسرار)
خَزَائِنِهِ: المفرد خزانة: مكان الخزن.
نَسَبَ:تغزل - أَشْجَى:أحزن وهيج الشوق. - ثَلَبَ:ذم وعاب
أَرْدَى: أهلك - أَسْنَى:أرفع وأحسن. - احْتَقرَ: أهان.
أَوفَى: أتم وأكمل. - أَتَغَشَّـى: أتغطى. - مُمْتَطِيا: راكبا.
الضُّرِّ: ما كان من سوء حال أومن فقر وشدة في البدن.
مُـرَّاً:ضد الحلو. - صُرُوفاً: أحداث ومصائب. - قَـدْراً: المكانة والمنزلة والدرجة.
سِعْـرَا: قيمة وقدر. - عُرْفُ العَيْشِ:المعروف. - أَفْرُخٌ: أطفال.المفرد:فرْخ.
دون: أمام أو خلف. - جَلَبَ: ساق وجمع. - فَانَلْتُهُ : أعطيته.
َأَعْرَضَ: صدّ و ولّى.- فَرَاحَ: فذهب.
ثَنَاياهُ: المفرد: ثنِيّة : الأسنان في مقدمة الفم.
جِلْفاً : غليظ جافي ، الجمع: أجلاف +جلوف+أجْلُف.
إِثرِه: أثره أي تتبع أثره. - خَصْرِهِ:وسطه : المستدق فوق الوركين والجمع: خصور.
وَيْحَكَ:كلمة توجع وترحم وتأتي بمعنى " ويل" - زُورُ:باطل - يَغُرَّنَّكَ:يخدعك



أسلوب المقامة
[FONT='Times New Roman','serif']مصنوع يلتزم فيه الكاتب السجع ،وتكثر فيه المحسنات البديعية من سجع وجناس وطباق ومقابلة..
السجع: توافق الحروف الأخيرة في نهاية الجمل ، وسر جماله أنه يمنح الكلام جرسا وإيقاعا يجذب السامع ويزيد من تأثير الكلام في نفسه.
ومن أمثلة السجع في هذه المقامة:
(الْعِمَارةِ- التّجَارَةِ) \\( مَثَابَةٍ ِ- صَحَابَةً) \\( يَفْهَمُ - يَعْلَمُ) \\( مَيْلَهُ - ذَيْلَهُ ِ) \\( عُذَيَقَهُ - جُذَيْلَهُ)\\(الصُّمَّ - الْعُصْمَ) \\( أُجِبْكُمْ - أُعْجِبْكُمْ) \\ ( أَجْزَى- أَزرَى )...
[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الجناس[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']: اتفاق كلمتين في النطق مع اختلافهما في المعنى.
( مَيْلَهُ - ذَيْلَهُ ِ)\\ (الصُّمَّ - الْعُصْمَ) \\ (رَغِبَ- رَهِبَ)\\ \\ (يَوْماً –رَوْماً- قَوْماً)
[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الطباق[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']: هو الجمع بين الشيء وضده ، وسر جماله إثارة الانتباه وتأكيد المعنى.
(يَثلِبُ - َيَمْدَحُ )\\ ( ِبَطْنٍ - ظَـهْـر)\\ (أَنْفيهِ – َأُثْبتُهُ)\\ (خِشْفاً، جِلْفاً ).

[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']المقابلة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']: وَإِذَا ثَلَبَ أَرْدَى، وَإِذَا مَدَحَ أَسْنَى \\ إِذَا افْتَخَرَ أَجْزَى، وَإِذَا احْتَقرَ أَزرَى\\ فَارَقَنَا خِشْفاً، وَوَافانا جِلْفاً. ( أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) : اقتباس من القرآن الكريم
[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']التصوير[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']
المقامة زاخرة بالصور الخيالية المؤثرة ،التي تؤثر في نفس السامع وتشده إلى متابعة القصة والتمتع بها...
وقد اشتمل النص على صور بلاغية تعتمد على الاستعارة والكناية ، وهي صور قصيرة منها:
جَرّ الْجِدَالُ فِينَا ذَيْلَهُ : استعارة مكنية.
يُذِيبُ الشِّعرَ، والشعْرُ يُذيبَهُ : استعارة مكنية.
وَلَمْ يَقُلِ الشِّعْرَ كَاسِباً. وَلَمْ يُجِدِ القَوْلَ رَاغِباً : كناية عن غنى امرئ القيس ورخاء عيشه.
هُوَ ماَءُ الأشْعَارِ وَطينَتُها، وَكَنْزُ الْقَوَافِي وَمَديِنَتُهَا : تشبيهات توحي بمقدرته الشعرية وفصاحته وتفوقه على أقرانه من الشعراء.
مُمْتَطِياً أَمْراً مُـرَّاً: استعارة مكنية.
صُرُوفاً حَـمْـرَا : كناية عن شدة هذه لمصائب وهول وقعها عليه.
فَانْقَلَبَ الدَّهْرُ لِبَطْنٍ ظَـهْـرا: استعارة مكنية توحي بتقلب الأحوال وتغيرها.
وَأَفْرُخٌ : استعارة تصريحية.
فَارَقَنَا خِشْفاً : استعارة تصريحية.
خصائص أسلوب المقامة:
1- الاعتماد على الزخارف اللفظية والمحسنات البراقة.
2- الاعتماد على الجمل القصار.
3- الاقتباس من القرآن الكريم، والتضمين من الشعر.
4- كثرة الاستعارات.

أثر البيئة في النص:
1- إعجاب الناس بالشعر والتذاكر به.
2- معرفتهم بالشعراء والقدرة على نقدهم.
3- تسخير الأدب للكسب عن طريق الاحتيال.
4- الاستجداء والتحيل لكسب الرزق.
5- سيطرة قيم المال في مقابل تراجع قيم الأدب.

[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']



لا يمكن الفصل بين الفن وصاحبه إذا كان ما اثر في فن البديع وما حفظ من أدبه يمثل صورة صادقة واضحة المعالم لشخصية صاحبه وأخلاقه...
ولا بد من الإشارة إلى ما حدثنا قد تميز به الهمذاني من فطنة وذكاء وعلى القدرة العجيبة على حفظ ما يقرأ وما يسمع وان طال، وعلى إعادة ما سمع أو قرأ في سرعة عجيبة، لا ينقص مما سمع أو قرأ حرفا... وكذلك مما عرف عنه من حضور وصفاء الذهن.
والقدرة على المنظوم والمنثور من غير عناءٍ ومكابدة...


ثم انه صورة للمثل التي رسمها لحياته وسيرته التي بلغ بها ما كان يريد من الجاه وذيوع الصيت في عالم الكتابة وحصوله على ما يشتهي من المال والثراء... لقد وفى البديع لهذه المثل، ولم يحد عنها قيد أنمله... فما إن يصاب بكبوةٍ أو محنة طريق فما أسرعه إلى التماس غيره أو سلوك سواه واقرب إلى تحقيق غايته في الحياة ولم تكن المصانعة أو المداهنة ولا الكذب ولا النفاق، ولا التقلب بين الفرق والنحل والمذاهب والاستكانة أحياناً والتعالي المصطنع... لم تكن تلك الأخلاق والصفات كلها رذائل بل كانت في نظر بديع الزمان وسائل، لأنه كان قد سبق ميكافيلي بالمبدأ المعروف”الغاية تبرر الوسيلة “ وهو المبدأ الذي طبقه في حيثيات وتفاصيل حياته، ودارت حوله أكثر معاني أدبه...
لنر حقيقة في ثلاثة أبيات من إنشائه ختم بها إحدى مقاماته وهي”المقامة القريضية“ يصرح جهراً بهذا المبدأ الذي جعله فلسفة وأساس سلوكه في الحياة:
***
ويحك هذا الزمان زورا **فلا يغرنك الغرور
زوق ومخرق، وكل واطرق **واسرق وطبلق لمن تزور
لا تلتزم حالة، ولكن ** در بالليالي كما تدور

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 29 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



ثانيا: المقامة الصحارية
معاني بعض الكلمات

أزمعت: عزمت .
ركب: الراكبون ..عشرة فأكثر.والجمع :أركب وركوب.
أغر: مشهور : والجمع : غرٌ.
نجيب: كريم ،ج\ نجب و نجائب.
ندب: السريع الخفيف عند الحاجة.
نسيب: شريف.
نطوي: نجتاز ونقطع.
السباسب: م\ سبسب: المفازة = الصحراء.
رائعة النهار: معظمه.
نجول: نطوف.
قاصية: متنحية بعيدة.
الحضيض: ما سفل من الأرض.
احتوله القوم: جعلوه وسطهم.
كثة: متجمعة كثيرة في غير طول ولا رقة.
هيئة رثة: حالة قبيحة
كساه الحسن: ألبسه وغطاه الجمال.
مقبل إليه : يلاقيه بوجهه.
واعية: حافظة فاهمة.
مراعية: محافظة مهتمة.
اغتنم: فاز.
العزة: الأنفة.
مهادا : منبسطة.
أوتادا: مثبتة.
بثثت: أذعت.
الودائع: م\ وديعة : ما أستودع ..الأمانة.
بلوت الدهر: خبرته.
أعطاف : م\ عِطف : جانب.
اليسر : الرخاء.
العسر: الشدة.
جبت: قطعت سيرا.
القفار: الصحاري.
خضت: اقتحمت.
الغمار: م\ غمرة: الشدة.
اقتحمت: اقتحم: رمى بنفسه بغير روية.
الخطوب: الأمور العظيمة والشدائد.
يعنيك : يهمك.
يعنّيك: يتعبك ويؤلمك.
مِلْ : ابتعد.
خلة الإيناس: صفة الألفة.
اعتصم: تمسك.
بادرة : أول الشيء.
الهوى : الميل.
عقلَــه: ربطه وحبسه.
اقتن: امتلك.
يقوّم : يعدّل.
شمّر له : تهيأ.
عزمت: عزم على فلان : أي شدد عليه وأقسم.
وسعه: طاقته.
أطرقوا: نكسوا رؤوسهم.
أيمن: أبرك.
هنئ : سعيد.
شنت: هجمت.
الغارة : الهجوم.
المحن: م\ محنة : البلاء والشدة.
ما فتئت : ما زالت.
نواجذ : م\ ناجذ: الأسنان.
خف المتاع : قلّ
تطرح بنا : تبعدنا.
حللنا: نزلنا.
ولجنا: دخلنا.
يجلو: يُذْهب.
دياجير: م\ ديجور:الظلام.
الكوارث: م \ كارثة : النازلة العظيمة والشدة.
يفل: يكسر.
صروف: حوادث.
وفر: سعة.
طمري: ثوبي البالي.
ضر: فقر.
رقت: لانت.
الهبات: العطايا.
انثالت: انهالت وانصبت.
ديم : م \ ديمة : المطر المستديم.
ننتهج: نسلك.
المكر: الخديعة.
سنة: أول النوم.





وظف البرواني مقامته لأغراض تعليمية:
المستوى السلوكي:
من خلال الاتعاظ بجملة النصائح التي قدمها الشيخ إلى من ادعى أنه ابنه.
المستوى اللغوي:
تعليم الناشئة أصول السجع والإيجاز والبحث عن الغريب من الألفاظ لحفظ اللغة.

الأفكار
1- وصف الراوي لركب بني حارث البهاليل. 2- وصول الركب إلى صحار.
3- ظهور البطل ( أبو الهيثم ) بمظهر الفقر. 4- البطل يبرز جوانب خبرته وعلمه.
5- نصائح البطل الشيخ لابنه. 6- الإيهام بالفقر بعد الغنى للتأثير والاحتيال.
7- توظيف الفصاحة والبلاغة للتأثير في الناس. 8- الشكوى من الزمان من خلال الشعر.
9- بلوغ المكدي غايته باستجابة الناس له.
10- اكتشاف الراوي هلال بن إياس لحقيقة الشيخ المكدي.
السجع:
الرحيل – البهاليل \\ نجيب- نسيب \\صحار –النهار \\ أشطريه – أطوريه \\ الجمال – الكمال \\ واعية – مراعية \\ اغتنم – جهنم \\ البحار – القفار – الغمار – الأخطار \\ الخطوب –الحروب \\ ......
الطباق
القض – القضيض \\ الخير – الشر \\الإخلاق – محاسن الأخلاق \\ نغدو – نمسي \\ نلج – نخرج \\
المقابلة:
ولتكن ممن قبل النصيحة فاغتنم - \- لا من أخذته العزة فحسبه جهنم.
تقلبت في أعطاف اليسر- \- تمرغت في أعطان العسر
الجناس:
شوارع – مشارع \\حضيض – قضيض \\ كثة – رثة \\ جمال – كمال \\ يعنيك – يعنيك \\ الإخلاق – الأخلاق \\ .....

كساه الحسن ثوب الجمال: استعارة مكنية.
بثثت لك هذه الودائع : استعارة تصريحية.
ركبت البحار: مجاز مرسل علاقة محلية.
تعضنا وتقرمنا بنواجذها: استعارة مكنية.
شبا هذه الحوادث: استعارة تصريحية.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 03-10-2015 ]
 
 رقم المشاركة : ( 30 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



شرح قصيدة ( لهفي على الأندلس )

عندما اقتربت نهاية بكنسية وواصل ملك أرجوان سيره إلى المدينة والإمدادات كانت تنهال عليه من كل صوب بالرجال والمؤن , حتى إذا اقترب من المدينة كان جيشه قد تضخم وبلغ أكثر من 60 ألف جندي , وبدأ الحصار على بلنسية في 5 رمضان 635 هـ - إبريل 1238م .
وأثارت قوات الأرجوانيين حماس أهالي المدينة على الرغم من قلة العدد وضآلة الموارد فعزموا على الثبات والدفاع عن المدينة حتى آخر رمق وكان الملك أبو جميل زيان أكثر عزما وإصرارا وبذل محاولات حثيثة لطلب النجدة من البلاد الإسلامية القريبة لكنها كانت عاجزة عن أداء واجبها فامتد بصره إلى دولة إسلامية فتية تقع في شمال أفريقيا هي دولة الحفصيين وبعث إليها وزيره وكاتبه ابن الأبار القطاعي يحمل إلى سلطانها أبو زكريا الحفصي بيعته وبيعة أهل بلنسية ويطلب منه سرعة النجدة والنصرة .
ولما وصل ابن الأبار إلى تونس ومثل بين يدي سلطانها في حفل مشهود ألقى هذه القصيدة الرائعة التي يستصرخه فيها لنصرة الأندلس .
وكان لهذه القصيدة أثرها في نفس السلطان فبادر إلى نجدة المحاصرة وأسرع بتجهيز 12 سفينة حربية محملة بالمؤن والسلاح , ولكن هذه السفينة لم تستطع إنقاذ المدينة نظرا للحصار الشديد المفروض عليها من قبل البحر وأفرغت السفن حمولتها في ثغر دانية الذي يقع بعيدا عن بلنسية وهكذا فشلت محاولة إنقاذها .
وشعر المسلمون في المدينة بحرج موقفهم بعد أن فنيت الأقوات وتأثرت المدينة وأبراجها وأدرك الأمير زيان ومن معه أنه لا مفر من تسليم المدينة فبعث الأمير زيدان إلى ملك أرجوان بقبوله التسليم .
فدخل خايمي ملك أرجوان بلنسية برفقة زوجته وأكابر الأحبار والأشراف والفرسان , وحولت المساجد إلى كنائس وطمست قبور المسلمين وقضى الملك عدة أيام يقسم المدينة وأموالها بين رجاله وقادته وهكذا سقطت المدينة التي حكمها المسلمون أكثر من خمسة قرون ,,,

1/ الخطاب موجه إلى السلطان أبو زكريا بأن ينقذ الأندلس فالطريق إلى نجاتها من قبضة النصارى قد انمحت معالمه .


2 / وامنح أيها السلطان للأندلس النصر الذي تلتمسه وننتظره فلا زال النصر ملتمسا ومأمولا على يديك .


3 / وابق على البقية الباقية من الأندلس وأنقذ ما بقي من روح وحياة فلطالما ذاقت صنوف البلاد في كل وقت مساء وصباحا .
4 / استغاذه لأن ينقذ أهل الجزيرة ( الأندلس ) الذين صاروا طعاما سائغا للحوادث ولبطش الأعادي , فلقد أمست حظوظ المدينة في النجاة ضعيفة .
5 / ففي كل يوم تشرق الشمس هناك تهديد ووعيد وقتل وتشريد فمآتم المسلمين أصبحت عرسا وفرحا عند الأعداء .
6 / فلقد تقاسم الروم دورها وأموالها وما بقي إلا لنساء الكريمات المحجوبات عن ناظريهم ( وفيه استنهاض حتى يقوم على إنقاذ المسلمات )
7 / وما حدث في بلنسية وقرطبة من قبلها ليحز في النفس ويجعلها تنزف من الأسى والألم .
8 / مدن عظيمة ارتحل منها الإسلام مبتشا حزينا وحل بدلا عنه دين الشرك ( المسيحية ) فرحا مبتسما .... تشبيه بليغ حيث شبه الإسلام برجل مرتحل وكذلك الشرك .
9 / فلقد صيرت نوائب الدهر ومصائبه التي أفسدت وعاثت في الأرض فسادا كل من ينظر إليها يستوفى ويتحسر .
10 / يرثي المساجد التي أصبحت للأعداء معابد وكنائس وتحول فيها الأذان إلى أجراسا تقرع وهي ( أجراس تقرع لصلاة المسيحيين والنصارى )
11 / فيا شوقي ولهفي على استرجاع ما فيها واسترجاع ما فات من أيام خوال فلقد أزيلت وانمحت تلك المدارس التي كانت منابر لتعليم القرآن الكريم .
12 / تشبيه مدارس القرآن الكريم بالحدائق الخضراء التي تعجب الناظرين إليها ثم ما لبثت أن يبس الزرع فيها وتشقق وغلظ .
13 / يتذكر تلك الأيام الجميلة والعيش الكريم الذي كان ينعم به المسلمين وأين ذلك النعيم الذي كانوا فيه ( الذي شبهه بأنه شيء يعصر ويستخرج ما فيه من دهن وماء بسهولة ولين .)
14 / فلقد محا جمالها ومحاسنها مشرك طاغ كافر ويدعو عليه بعسر الهضم وقلة النوم ( ويريد أنه لن يهنأ بنوم ولن يستطيع بلع الأندلس بسهولة ) تشبيه ..


أدرك بخيلك خيل الله انداسا إن السبيل إلى منجاتها درسا
من كلمة أدرك من الذي يخاطبه الشاعر :
الشرح:

يخاطب الشاعر أمير تونس بالتوجه إلى مساعدة المسلمين بالأندلس ومحاربة الروم الذين حاصروا البلاد وقد لقب خيل أمير تونس بخيل الله والقصد في ذلك رابطة الدين
الكلمات:السبيل :الطريق منجاتها:النصر درسا :انتهى وتقادم عهده
إذا البيت الأول والثاني في القصيدة يدور حول مخاطبة أمير تونس
3-يا للجزيرة أضحى أهلها جزرا للحادثات وأمسى جدها تعسا
من الكلمة الأولى في البيت هنا أسلوب نداء الغرض منه التحسر ويخبر أمير تونس بحال المسلمين وأنهم أصبحوا يقتلوا بسيوف النصارى المعتدين
الكلمات :للحادثات : المصائب جدها:حضها تعسا:السقوط
4- ففي بلنسيه منها وقرطبة ما ينسف النفس أو ما ينزف النفسا
أهم مدينتين في الأندلس قرطبة وبلنسيه مدينة الشاعر التي ولد فيها يوضح الشاعر المآسي والآلام يقومون بقتلهم ويخنقون أنفاسهم
توضيح ما ينسف النفس :المقصود الروح أو ما ينزف النفسا :التنفس
5- مدائن حلها الاشتراك مبتسما جذلان وارتحل الإيمان مبتئسا
يصف الشاعر حالة الشرك وهو يبتسم للأندلس وحالة الإيمان كيف رحل مبتئسا ملاحظه :مدة الإسلام في الأندلس 8قرون سؤال صفي حالة الإيمان كيف رحل ؟
الكلمات:حلها :أقام لها
6-وصيرتها العوادي العابثات بها يستوحش الطرف منها ضعف ماانسا
يصف هنا حالة الأندلس بعد المصائب التي حلت عليها بأنه يصعب النظر فيها ويقول ان الحزن له كان أضعاف ما فرح في حياته
الكلمات:صيرتها :حولتها العوادي العابثات : المصائب يستوحش :مأخوذة من الوحشة الطرف:العين ضعف

أضعاف كثيرة




بسم الله الرحمن الرحيم
شرح البيت السابع
أسلوب إنشائي نوعه نداء الغرض منه التحسر يتحسر على كل الجمادات وهي المساجد من بعد ان كانت عامره بالناس لأداء الصلاة إلى ان تحولت إلى كنائس وبدلا من سماع الآذان أصبحوا يسمعون أجراس نواقيس النصارى الكلمات :للعدا :العدو بيعا :كنائس :للنداء :الأذان
البيت الثامن
بدء الشاعر النص بكلمه عبر فيها عن مدى اشتياقه لان تعو الأندلس كما كانت سابقا ويتحسر على ما كان به حالها ويتحسر على آيات القران التي كانت تتلى وتدرس
البيت التاسع
ياأيها الملك استخدم أسلوب إنشائي وهو النداء الغرض منه التعظيم والتنبيه ولقبه بالمنصور أي يقصد النصر على الروم وأنت لها أي لا ينتصر على الأعداء إلا أنت وقد توسع أي تحيط بهم تعسا
الكلمات :توسع :تحيط :تعسا :أي اقتلهم
البيت العاشر :
نلاحظ ان الأخبار التي تواترت تقول ان أهل الأندلس اجتمعوا على رأي واحد وهو انك أنت من يستطيع ان يعيد الأندلس ويقتل ملوك الروم المعتدين الكلمات:تواترت :تتابعت الأنباء :الأخبار


بسم الله الرحمن الرحيم
البيت الحادي عشر
هنا لا يقصد الشاعر الطهارة بالماء إنما يقصد ان يطهرها بدماء الأعداء
البيت الثاني عشر
يطلب الشاعر من الملك ان يملأ ساحت الأندلس بالخيول القوية العادية وعليها فرسان أشداء يحملون الرماح يقتلون به الأعداء
الكلمات :جردا :الخيول سلاهب :عاديه دعسا :طاعنه قويه
البيت الثالث عشر
يخبر فيه الملك انه ما عليه إلا ان يحدد موعد القتال وفي الشطر الثاني من النص يوجد أداة ترجي وهي لعل وتمني وهي الأعادي يتمنى الشاعر يوم الهزيمة لهم ويوم النصر للمسلمين
الكلمات : ترقبه :تنظره


قائل النص :هو محمد ابن عبدا لله القطاعي البلنسي ولد ببلنسيه سنة 595
مناسبة النص :
نظم الشاعر هذه الأبيات أثناء محاصرة النصارى لمدينته بلنسيه
الأفكار الجزئية:
1-طلب المعونة من أمير تونس بإنقاذ بلنسيه
2- تصوير الشاعر المآسي التي أحدثها النصارى في مدينته
3-تحسر الشاعر على الأندلس
4- استنهاض همة أمير تونس
الفكرة العامة
رثاء الشاعر الأندلس
التعليق على النص
1-يختار الشاعر الألفاظ الرقيقة السهلة عند حديثه عن حالة الأندلس
2-استخدام الشاعر كلمات مليئة بحروف الصفير لتعطي جرسا موسيقى بالغ الأثر
3-استخدام الشاعر بعض الألفاظ التي تدل على تحسره (ياللجزيره ياللمساجد لهفي )
4-استخدام الشاعر الألفاظ القوية التي تعبر عن معاني القوه والعزة في أخر الأبيات
5- النزعة دينيه العاطفة حزينة الغرض من النص الرثاء

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للثآني , مميزات , المؤنس , عشر , والمفيد , وشروحات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM.