قصيدة في تهنئة الشيخ أحمد الخليلي بعيد الأضحى.. تأليف سليمان الحسني - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   الاتصالات والمجموعات   التقويم   مشاركات اليوم   البحث
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـور الأدبـي > نور همس القوافي

نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  قصيدة في تهنئة الشيخ أحمد الخليلي بعيد الأضحى.. تأليف سليمان الحسني
كُتبَ بتاريخ: [ 10-28-2012 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


سليمان الحسني


ذهبت اليوم لزيارة سيدي العلامة أحمد بن حمد الخليلي أعزه الله فكان العيد عندي عيدين، وقد كنت نظمت قصيدة قبيل أيام العيد تهنئة لسماحته بالعيد الأضحى، ووُفقّت بحمد الله لإلقائها بين يديه، وها أنا أضعها عندكم:

بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة بعيد الأضحى المبارك 1433هـ
لسيدي سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

ألا كلُّ من ذاق الهُيام طريح
وفي قلبه مما دهاه قروح

يُبَيَّتُ محزونا، ويصبح باكيا
وتغشاه نار بين ذاك تلوح

كذلك يشقى العاشقون، وربما
يلذّ شقيٌّ بالضنى ويَريح

وما كلُّ من ذاق الصبابة بائحٌ
ولا كل من يهوى بذاك صريح

تحاشيَ أفواه الأنام، فكم لهم
-من الجهل- رأي في الهيام قبيح

ولكنّ هذا السيل قد بلغ الزبى
فإني بعشقي والحبيبِ أبوح

وما العشق لذاتٍ تُرام وشهوةً
ولكنْ سموٌّ في النفوس ورُوح

فمن لي بقُربى من عشقت وصاله؟
وهيهات، إذ ما بيننا لَفسيح

مكانيَ في قاع، وحلّ بأنجم
فليس سبيلٌ نحوَه فأروحُ

فسلّيت نفسي بالتصاوير صابرا
أراها ومن عيني الدموع سُفوح

وإن حلَّ في أرض تُسابق مُهجتي
إليها، وجسمي خلفها لَنَزوح

أداوي عمى عيني بصورة شخصه
وإنّ لقاهُ للفؤاد مُريح

لقد هالني حتى أبحتُ له دمي
فإن الهوى للمانِعات مُبيح

وحاشاه عن هتك المحارم، إنما
قتيل دروبِ المتقين نَجِيحُ

ومالي لا أودي بنفسي لمن له
دنت أجنُحُ الأملاك، فهي سُرُوح

له السحبُ نَعْل، والنجوم خواتم
وما فوقها بعض الزهور وشِيحُ

كأن شموسَ الكون غُرَّةُ وجهه
وما مثلَه بينَ البدورِ مَليحُ

أيا أيها الغيث الذي كان مِنّةً
من الله، لم يُشْهَدْ عليه نُزُوح

لَأُحْيِيَ قومٌ قد تَرَدَّوا بجهلهم
بكم، مثلما أحيا القبور مَسيح

وبُلِّلْتُمُ من ماء خُلْقِ مُحَمَّدٍ
فَكُلٌّ إليكم بالوداد صَدوح

وما شذ إلا كلُّ رِجسٍ مُنافق
عليه وسام المجرمين صريح

مريضٌ بأسقام السفاهة خاسرٌ
وفي وجهه مما اعتراه كُلُوح

طغى الحقد في تلك الصدور فحُرِّقَتْ
وما كلَفِيح الحقْدِ عُدّ لَفِيح

لكل نبيّ قد تَجّردَ عُصبةٌ
لئام، عليهم للجحيم مُسُوح

وأنت وريث الأنبياء، وإنهم
على ذاك تصديق لكم ووُضوح

فليسوا سوى من كل وغدٍ وفاجر
به نحوَ إبليسَ اللعينِ جُمُوح

همُ النَّمل، هل بالنمل ضر عليكمُ؟
سيكفيك عن نَفْضٍ برجلك رِيحُ

فسر لا تبالي، سدد اللهُ سيركم
وأنت كَقَبْلٍ، عن أولاك مُشيح

أميرَ العلا، غيثَ الديانة سيفَها
لك الفعلُ من قبل الكلام فَصيحُ

هنيئا لك الأضحى أيا وَضَحَ الدجى
بك العيدُ يزهو، فهو منكَ صبيحُ

يَصُبُّ بألوان التهاني عليكُمُ
ويَبْهَجُ، إذ أضحى وأنتَ صحيحُ

تمازج في قلبي السرورُ فما درى
أبالعيد أم بلقائكم لَفَروح؟

وما العيدُ إلا حيثُ كان بقُربكم
وما دونكم غَمٌّ به وجُرُوحُ

ترفرفُ أطيار الهناء عليكمُ
وحولَكمُ عِطرُ السرور يفوح

ولا زال شمسُ الخير تشرق نورَها
ووجهُك وَهّاجُ القَسَامِ وَضوح

ومُزْنٌ من الرحمن تسكبُ رَجْعَها
فيهطلُ فيما حولَكم ويَسيح

ولا زلت تسعى بين عيدٍ وبهجة
وركبُ الضنى والبائساتِ طَليحُ

وإن كانت الأعياد كَدّر صفوها
وجوه على أرض العراق تَنوح

وتبكي بها مَجدا تقَادَم عهدُه
وهاهو من فعل العداة سُفُوح

تئنُّ ولا عينٌ تراقب حالها
ولا راحم يجلو العنا ويُزيح

وفي أرضِ أفغان تسيل بُحيرَةٌ
من الدم حتى لا يَبين سَطِيحُ

وشعبُ بني الإسلام غرقى بقاعها
وللكفر سُفْنٌ فوقها لَتسوح

وقرّ على الشيشان شرٌّ مُطَوَّلٌ
فهل لهمُ عن ذا العناء نُزُوح؟

وبين مَيَانِيمَار سَفْكٌ ومقتل
فمُسلمها عانٍ بها وذَبيحُ

يجور عليهم مُجرموها فهم بها
غَبُوقُ الدِّما سُقياهُم، وصَبوح

وللقدس حَلْقٌ قُصَّ من فرط نوحِها
ولا مُنجد يحنو لها ويُريح

عُقُودٌ لها والخطبُ صعب بساحها
وكم بمروآت الكرام تصيح

تنادي صلاح الدين يكسرُ قيدها
وفوق صلاحٍ قد أُقيم ضريح

إلى أن نُسي ما كان فيها، فأيقنت
أنِ الدهرُ حقا بالكرام شحيح

فما العيد في قوم أُبيحت بلادُهم؟
وإخوانُهم هُم ميّتٌ وجريح

وحُكّامُهم سَكرى بُمْلك، وبينهم
وبين إلههمُ مَهامِهُ فِيح

ولكن عزاء النفس أنك سالم
وتغدو صحيحا بيننا وتروح

فدام لكم هذا، وأُبقيت صرحنا
فلم يبق فينا للشموخ صُروح

وعاد عليك العيدُ يرفل باسما
وبشرى نجاة المسلمين تلوح

ويُنصَرُ هذا الدينُ نصرا مؤزرا
وتسري حدود الله فيه، ورُوحُ


تمت بحمد الله

rwd]m td jikzm hgado Hpl] hgogdgd fud] hgHqpn>> jHgdt sgdlhk hgpskd lpl] hgHqpn hgogdgd hgpskn hgado jHgdt fu]d jikzm sgdlhk td rwd]m





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , الأضحى , الخليلي , الحسنى , الشيخ , تأليف , بعدي , تهنئة , سليمان , في , قصيدة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في سيرة الشيخ سعود بن سليمان الكندي عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 5 04-23-2013 09:29 AM
الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري رحمه الله عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 6 11-23-2012 01:16 PM
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 8 10-26-2011 09:29 PM
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) جنون علماء وأئمة الإباضية 4 12-19-2010 06:42 AM
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية بلسم الحياة علماء وأئمة الإباضية 3 11-30-2010 06:30 PM


الساعة الآن 05:41 PM.