لقاء متجدد مع سماحة الشيخ:
أحمد بن حمد الخليلي
(مفتي عام السلطنة) قال: يقول الله سبحانه وتعالى ((أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
حقيقة الامر ان الناس حملوا هذه الآية على أن التغيير من الفساد إلى الاصلاح او من الشر إلى الخير انما يكون بتغيير انفسهم والواضح من السياق الآية الكريمة ان الآية تدل على ان الله تعالى لا يغير ما انعم به على العباد من خير الا اذا ارتكبوا هم الاسباب الموجبة لهذا التغيير بحيث يخالفون أمرة سبحانه فالآية فيها وعيد وأدلة ذلك في تفسير القران بعضه لبعض فالله سبحانه وتعالى يقول ((ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
فمعنى ذلك لا يغير الله ما أنعم به على عباده من النعم حتى يغيروا هم هذه النعم فانهم يستحقون عقاب الله سبحانه وتعالى ((أفا من الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الآرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرؤوف رحيم))
فالمعاصي تؤدي والعياذ بالله إلى النقم والله تعالى المستعان.
hggi juhgn gh dydv lh Hkul fi ugn hgufh] lk/l hggi hgufh] juhgn fi dydv