سؤال أهل الذكر 29 من محرم 1425هـ 21 /3/2004م-- الموضوع : حوادث المرور وأحكام السير - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 29 من محرم 1425هـ 21 /3/2004م-- الموضوع : حوادث المرور وأحكام السير
كُتبَ بتاريخ: [ 02-19-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز



سؤال أهل الذكر 29 من محرم 1425هـ 21 /3/2004م

الموضوع : حوادث المرور وأحكام السير


السؤال(1)
في كل عام تطالعنا الشرطة ورجال الأمنبأعداد مفزعة وإحصائيات للحوادث وللوفيات وللإصابات وغيرها ، لكن هذه الأرقام لمتضع حداً لهذه السرعة المستهترة التي تدمر الآخرين ففي رأيكم سماحة الشيخ كيف تعالجمثل هذه التصرفات ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد للهرب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أمابعد :

فإن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وجعله أميناً على حياته وعلى حياةغيره ، فالإنسان لم يخلق هملا ، ولم يترك سدى ، وإنما هو مسئول عما قدم وأخر ، وقداضطلع بتبعات كثيرة وأمانات ثقيلة لأنه اضطلع بالخلافة في هذه الأرض ، فلذلك كانواجباً عليه أن يعمرها بتقوى الله وبحسب ما يقتضيه أمر من استخلفه وهو الله سبحانهوتعالى الذي له الخلق والأمر وله الحكم والقهر ( إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِأَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّم )(يوسف: منالآية40) ، وإن من هذه الأمانة العظيمة التي حُمّلها الإنسان أن يحافظ على أمنه ،وأن يحافظ على أمن بني جنسه ، وأن يحافظ على أمن البيئة من حوله ، فلذلك كانتمسئولية الإنسان مسئولية ثقيلة أمام الله تبارك وتعالى .

وقد بيّن سبحانهوتعالى في كتابه العزيز عظم إقدام الإنسان على قتل نفسه ، وعظم إقدام الإنسان علىقتل غيره ، فقد قال سبحانه وتعالى في قتل الإنسان نفسه ( وَلا تَقْتُلُواأَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَعُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِيَسِيراً ) (النساء:29 -30) ، وقال في قتل الغير ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَاعَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍفِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَافَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )(المائدة: من الآية32) ، ومعنى هذا أنالمسلم ليس مسئولاً عن سلامة بني ملته فحسب بل هو مسئول عن البشرية جميعاً لأنهبيّن الله سبحانه وتعالى هنا أن قتل نفس بغير نفس - أية نفس كانت - بمثابة قتل أهلالأرض جميعا ، وكذلك السعي في إحياء النفس إنما هو بمثابة السعي لإحياء الناس جميعا .

وجاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم مشدداً أيما تشديد في قتلالإنسان نفسه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلّم يقول - كما جاء في الحديث الذي أخرجهالشيخان وغيرهما من طريق أبي هريرة رضي الله تعالى عنه -: من رمى نفسه من شاهق فقتلنفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدتهفي يده يتوجأ بها في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ، ومن احتسى سما فقتل نفسهفسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا .

وهذا وعيد شديدجداً لهذا الذي يقدم على قتل نفسه ، ولئن كان هذا الوعيد الشديد في قتل الإنساننفسه وظلمه إياها فإنه أيضاً هو وعيد شديد فيما إذا اجترأ على قتل غيره . ونحن نرىأن الله تبارك وتعالى يقول ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُجَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُعَذَاباً عَظِيماً ) (النساء:93) ، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم في هذاكثيرة جداً ومنها قوله صلى الله عليه وسلّم : اتقوا السبع الموبقات . وذكر من بينهنقتل النفس بغير حق .

وهذا الذي يسرع السير إسراعاً يخرج عن حدودالاعتدال بحيث لا يستطيع أن يسيطر على السيارة عندما يطرأ لها أي طارئ إنما يعتبرقاتلاً لنفسه وقاتلاً لغيره ، فهو جامع بين إثمين ، بين إثم الانتحار وبين إثمالنحر لغيره ، لأنه متسبب لإتلاف حياة نفسه ومتسبب لإتلاف حياة غيره ، فهو بذلكيسعى إلى النار والعياذ بالله سعياً حثيثا ، هذا الذي يسرع هذا الإسراع إنما هويسارع إلى النار وليس هو مسارعاً إلى الجنة .

وأيضاً نجد أنهنالك نظماً يجب أن يحافظ الإنسان عليها لما فيها من السلامة ومنها أن لا يتقدمغيره في السير في مكان لا يمكنه فيه أن يرى الآتي من الاتجاه المعاكس لأنه قد يكونفي تقدمه للغير يخرج من خطه الذي يجري فيه إلى الخط المعاكس الذي يأتي فيه من جاءمن الاتجاه المعاكس وحيث إنه لا يرى من يأتي من الاتجاه المعاكس حيث إنه على منعطفأو نحوه ففي هذه الحالة يكون قد عرّض نفسه وعرّض الركاب معه وعرّض الذي يأتي منالاتجاه المعاكس للموت ، فهو يتحمل وزر ذلك جميعا .

كذلك قد يسرع الإنسانويحاول أن يسابق غيره في مكان لا يتمكن فيه من سبق غيره قبل أن يصل من جاء منالاتجاه المعاكس ويؤدي ذلك إلى وقوع الحادث فقد يرى مركبة تأتي من الاتجاه المعاكسلكن لا يحسب لذلك حسابا وإنما همه أن يتقدم الغير حتى لا يكون أحد سابقاً عليه ،وهذا بطبيعة الحال يعد من النحر والانتحار فهو نحر للغير وانتحار لمن وقع ذلك منه .

وعلاج هذا الأمر إنما هو بالتوعية قبل كل شيء ، التوعية الشاملة الجامعةالمانعة بحيث يُعَرّف الإنسان بحياته ووجوب محافظته عليها وحياة الآخرين ووجوبمحافظته أيضاً عليها ومسئوليته وهو يمسك بمقود مركبة قد يكون ارتكاب أي خطأ فيهايؤدي إلى إتلاف أنفس كثيرة ، يؤدي إلى تلف نفس السائق وتلف نفوس الركاب معه وتلفنفوس من الماشية أو تلف نفوس ممن يركبون في المركبات الأخرى .

وهذا عندما يكون الإنسان متغلغلاً في أعماق نفسه أن هذه الحياة أمانة وهو مسئول عنهاأمام الله تبارك وتعالى ، وأن حياة غيره أيضاً أمانة بما أنه يقود مركبة خطيرة قديكون الخطأ فيها يؤثر على حياة الغير فيتلفها ، نفس هذا الشعور يولد فيه خوفاً منالله تبارك وتعالى لأنه يعلم أنه ليس بعد القبر دار إلا الجنة أو النار ، وليس بعدهذه الحياة الدنيا مستعتب ، فما على الإنسان إلا أن يعد نفسه للقاء الله ، فكيف وهويسارع إلى لقاء سخط الله من خلال إسراعه إلى الموت بهذه الطريقة الخطيرة التي تعرّضحياته للخطر وتعرض حياة الآخرين للخطر .

بجانب هذا فإنني أقترح بأن تفرضعقوبة صارمة على من يقع في أي مخالفة من هذه المخالفات ، وأن لا تقبل شفاعة شافعيشفع له ، ولئن كان تبين من الإنسان أنه مستهتر غير مبال بحياته وغير مبال بحياةالآخرين ففي هذه الحالة يُحمل إن وقع منه حادث على حكم قتل العمد فلا مانع منالقصاص ، بل لا مانع من أن يطبق عليه الحد الشرعي الذي يدل عليه قول الله تباركوتعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُوَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا.... إلى آخر الآيةالكريمة)(المائدة: من الآية33) ، لأن في قتل من كان كذلك حفاظاً على حياة الآخرين ،وقد قلت بهذا أكثر من مرة ، وأبديت هذا الرأي للمسئولين ، والله تعالى المستعان .


السؤال(2)
يعني أنتم ترون أن هؤلاء يؤخذ منهم القصاص ..

الجواب :
هؤلاء لئن كانوا مفسدين في الأرض يقتلون البريء هميطبق عليهم القتل حدا .


السؤال (3)
معنى ذلكأنه إذا وقع حادث وكان الإنسان متسبباً فيه وقتل الآخرين يعتبر قتلاً عمداً؟

الجواب :
إذا كان مستهتراً غير مبالٍ ، إذا عرف منه الاستهتار .


السؤال (4)
إذا وقع من الإنسان هذا الأمر هل لهتوبة ؟

الجواب :
توبته أن يؤدي الحقوق للآخرين ، وأن يقيل نفسه ،وأن يتوب إلى الله توبة نصوحاً من أعماق قلبه .

السؤال (5)
ذكرتم بعض الصور في هذه الحوادث إذاكان الإنسان متجاوزاً في الاتجاه المعاكس لسيارة أخرى لكن ماذا عن السرعة نفسها ،الذي يقود سيارته بسرعة ؟


الجواب :
أنا قلت من أول الأمر بأن أيإنسان يقود سيارته بطريقة لا يتمكن معها من السيطرة عليها فيما لو طرأ أي طارئ فإنهفي هذه الحالة ناحر منتحر ، عندما يقود سيارته بسرعة بحيث لا يتمكن من السيطرةعليها لو انفجر شيء من أطرها أو لو كانت دابة تمر بين يديه لا يستطيع أن يملك هذهالسيارة و يسيطر عليها أو نحو ذلك في هذه الحالة عندما يسرع مثل هذه السرعة يعتبرناحرا ًمنتحرا .

السؤال(6)
هل تقدير السرعة يعتبر علىتقدير الإنسان بنفسه ؟

الجواب :

على تقدير ذوي الخبرة من ذويالمهنة .


السؤال (7)
البعض يقول أنا أستطيع أن أقودهاوأسيطر عليها في سرعة المائتين ؟

الجواب :
هذا غرور ، هذا لا يصدرإلا من جاهل مجنون ليس فيه شيء من العقل شيء .


السؤال(8)
أنتم دعوتم إلى التوعية وتربية هؤلاء تربية سليمة ، فمنيضطلع بهذا الدور؟

الجواب :
هذا ليس مسئولية فرد إنما مسئوليةالجميع ، فأجهزة الدولة بكل أنواعها إنما تتحمل هذه المسئولية ، الشرطة يتحملون هذهالمسئولية ، وزارة الأوقاف والشئون الدينية تتحمل بجانب من هذه المسئولية ، الإعلاميتحمل هذه المسئولية ، وزارة التربية أيضاً تتحمل هذه المسئولية يجب أن يكون ذلك فيمناهج التربية بحيث يغرس ذلك في نفوس الناشئة ، كذلك إذا جئنا إلى المجتمع كلهيتحمل هذه المسئولية ، البيت يتحمل هذه المسئولية عليه أن يوعي أفراد أسرته ، كذلكالمسجد يتحمل هذه المسئولية على الإمام والخطيب أن ينبه الناس ويحذرهم من هذا الأمر، كل أحد يتحمل مسئولية في هذا الأمر .

السؤال(9)
التزام الإنسان بقواعد المرور هل يعتبر من المصالح المرسلة؟

الجواب :
نعم ، هذه من المصالح المرسلة ولا بد من المحافظةعليها لما يترتب على مخالفتها الخروج من الأمان إلى الخطر .


السؤال(10)
هل مخالفة ذلك يعني أن الإنسان قد ارتكب حراماً؟

الجواب :
ما دام أمن الناس متوقفاً على ذلك نعم ، وأي حرام أعظممن ذلك .


السؤال (11)
هناك توجيهات للناس بأن يفحصواسيارتهم قبل الانطلاق بها هل يعتبر هذا أيضاً من المصالح المرسلة؟

الجواب :

نعم ، وعليهم ذلك ما دام أمنهم وأمن غيرهم متوقفاً علىذلك فإنه يجب أن يحافظ عليه .


السؤال(12)
تهاون الإنسانفي قيادة سيارته كأن تكون الإطارات والعجلات ليست جيدة هل يعتبر مهملاً في هذهالحالة ؟

الجواب :
نعم ما دام مظنة للخطر فإنه يكون كذلك ، وهومسئول أمام الله تعالى وأمام الخلق .


السؤال (13)
بعضالناس عندما يقوم بتجاوز السيارة يعتمد فقط على تقديره بنفسه فيقول أدرك أن أصل فيالوقت المناسب فلا يدرك فيقع الحادث ، هل هذا أيضاً ؟


الجواب :

أيضاً هو ما دام يمني نفسه بالشيء البعيد ويعرض نفسه للخطر يتحمل مسئولية ذلكوعليه وزر ذلك . يقول الشاعر :

لا تترك الحزم في شيء تحاذره *** فإن سلمت فما فيالحزم من باس

ما الذي يدعو الإنسان إلى أن يسارع مهما كانت الظروف ومهما كاناستعجاله ، الناس قبل فترة من الوقت عندما كانوا يعيشون في ظروف بدائية كانالانتقال بالوسائل البدائية إما ركوباً على ظهور الإبل وإما سعياً على الأقداموكانوا يصلون بعد أيام إلى المكان الذي يصلون إليه الآن في مدة قصيرة في ساعة أوساعات ، فما الذي يدعوهم إلى الإسراع ، ثم بعد ذلك أيضاً عندما جاءت هذه المركباتقبل أن تكون الطرق معبدة وقبل أن تكون الوسائل متيسرة كان الانتقال من خلال هذهالمركبات أيضاً يؤدي إلى بطء شديد فكيف والآن تيسرت الأمور ما الداعي إلى هذاالإسراع !

السؤال (14)

مسابقة السيارات رياضة مشهورةوعالمية والكثير من الناس يشتركون فيها ، فما حكم هذه المسابقات التي تعرض الإنسانللأخطار ، وإذا اشترك الإنسان فيها ووقع له حادث فمات أو مات من معه فهل هذا يعتبرضمن من تكلمتم عنهم في البداية ؟

الجواب :
أولاً كل سباق يُسمح بهفي الإسلام إنما هو سباق يترتب عليه نفع كبير ، مصلحة كبيرة كالرماية مثلاً لأنالرماية يتدرب الإنسان من خلالها على إصابة الأهداف وذلك مما يعين على الجهاد فيسبيل الله ومما يعين علىدفاع الإنسان عن نفسه ودفاعه عن أمته ودفاعه عن وطنهودفاعه عن مجتمعه فلذلك أبيح ، كذلك السباق من خلال ركوب الخيل لأن الخيل كانت هيوسيلة من وسائل الدفاع والقتال ولأجل هذا أبيح للناس أن يتسابقوا في هذا الأمر ،أما الشيء الذي ليس من ورائه جدوى فإن السباق فيه إنما يؤدي أولاً إلى إضاعة الوقت، الأمر الثاني يؤدي بطبيعة الحال إلى تعريض الإنسان نفسه وتعريضه غيره للخطر ،فأنا لا أعرف ما هي الجدوى من هذا السباق ، لأن السيارات ليست وسيلة دفاع.


نعم لو كان ذلك في قيادة دبابات مثلاً أو كان ذلك تدرباً على الطائراتالقتالية أو شيئاً من هذا القبيل لكان ذلك أمراً محموداً لأنه مثل التدرب على ركوبالخيل ، أما أن يكون هنالك سباق في سرعة السيارة قد يكون هذا مما يعوّد الإنسان علىأن يسرع إسراعاً يخرج به عن حدود الاعتدال بحيث يرى إنه نشوة في هذا الإسراع ولايملك نفسه إذا أمسك المقود حتى يندفع اندفاعاً لا يبالي معه بأن يعرض نفسه للقتل أويعرض غيره للقتل ، فإذاً ما وراء ذلك من المنفعة ، أنا أتسائل ما هي المنفعة منوراء هذه الرياضة التي يعتبرونها رياضة سباق السيارات . هذا لا أتصور من وراءهمنفعة ، وبما أنني لا أتصور من وراءه منفعة لا أرى ما يبرر إقامة مثل هذه المسابقاتفيما بين الناس ، هذا من ناحية من ناحية ثانية الإنسان بما أنه مأمور بأن يكون فيقيادته للسيارة حتى في حاجته الضرورية أن لا يخرج عن حدود الاعتدال فإنه لو خرج عنحدود الاعتدال من أجل سباق مثل هذا لا يُبرئ من الإثم بل هو يتحمل مسئولية الإثمويترتب عليه ما يترتب على غيره ممن أسرع إسراعاً خرج به عن حدود الاعتدال في تحملنتيجة ما يفعله في نفسه وما يفعله في غيره .


السؤال(15)
بعض الناس يعتمد على تقديره هو فيما إذا كان مخطئاً أم لاكأن تصدمه سيارة من الخلف وهو يرى أنه ليس مخطئاً ولكن التقارير الأمنية تأتيبنتيجة أنه هو الذي أخطأ يصادف ذلك أن يكون معه أحد يتوفى أو يصاب بشيء من الجروحفهل في هذه الحالة تقع المسئولية عليه ؟

الجواب :
أنا لا أستطيعأن أقول شيئاً فيما تتولى فيه جهة الاختصاص التمييز بين المخطئ والمخطئ عليه لأنهاهي المسئولة عن ذلك وهذه أمانتها ، مع هذا فإن الإنسان أياً كان عرضة للخطأ ،فالشرطة الذين يتولون هذه المسئولية هم عرضة للخطأ ، والرجوع إلى الحق خير منالتمادي في الباطل ، والإنسان إن اعترف بخطئه ورجع إلى صوابه ذلك خير له ، قد يخطئهؤلاء كما يخطأ القاضي إذا حكم ، ولذلك عندما ولّى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضيالله تعالى عنه مسئولية القضاء أبا موسى الأشعري كان من جملة ما أمره به (.. ولايمنعنك حكم أو قضاء قضيته أن تراجع فيه نفسك ) ثم بين له أن الرجوع إلى الحق خير منالتمادي في الباطل ، فالإنسان مطالب أن يراجع نفسه أياً كان ، فبإمكان هذا الذي صدرفي حقه قرار مثلاً نتيجة وقوف جماعة من المسئولين عن التمييز بين المخطئ والمخطئعليه بإمكانه أن يستأنف وبإمكانه أن يطالب وأن يراجع في ذلك هذا الذي أنا أعرفه .


السؤال (16)
هو ربما يسأل عن الحكم فيما إذا كانت عليهكفارة أو غيره ؟

الجواب :
في مثل هذا يقال ( استفت قلبك يا وابصةوإن أفتوك وأفتوك ) ، فإن عَلِم الإنسان مئة في المئة واستفتى أهل العلم والفضلوقالوا له في مثل هذه الحالة لا يعد مخطئا فليس عليه أن يكفر .


السؤال (17)
رجل كان يعبئ ماءاً في خزان فسقط الخزان على طفلة هناكفماتت ؟

الجواب :
إن كان بسبب تعبئته للماء فهو مخطئ وعليه الديةوالكفارة .


السؤال (18)
بعض الشباب يعتمد على إجراءاتالسلامة في سيارته فبعض السيارات مزودة بواقيات ربما تقي الإنسان أثناء الحادث فلايتسبب له أي ضرر فيعتمد على هذه الفنيات الموجودة في سيارته والتي كما يحسب هو أنهتقيه من أي مشكلة فيستهتر ويقود سيارته بسرعة ، فما هي نصيحتكم له؟

الجواب :
طيب هل الإنسان مسئول عن نفسه فحسب وليس مسئولاً عنغيره ؟ أليس هذا الذي يقود السيارة ويستهتر ولا يبالي بحياته ولا حياة غيره ، أو إنكان يبالي بحياته دون حياة غيره عندما يصاب الآخرون ألا وزن لحياة أولئك الذينيصابون من جراء هذا الاستهتار الذي يستهتره ؟

هل الإنسان مسئول عن نفسهفحسب ويقول كما تقول العامة عندنا إن سلمت ناقتي ما علي من رفاقي أو مثل هذا الكلام، هذا كلام لا يصدر إلا من أحمق من جاهل لا يفرق بين التمرة والجمرة ، ولا يقيملحياة البشر وزنا كأنما الناس لا يُسئل عن حياتهم هو وهو يعرضهم لإتلاف حياتهم .
أليس هو بإسراعه ولو كان آمنا على نفسه من أن تصاب بشيء أليس بإسراعه يكونمعرضاً لحياة المشاة ؟ أليس بإسراعه يكون معرضاً لحياة الركاب الآخرين ؟ ألا يمكنأن يصطدم بمركبة أخرى ويكون سبباً لإتلاف أرواح من فيها ؟ هذه قضية خطيرة جدا .

السؤال(19)
بعض الناس يتركون أماكن عبور المشاةويعبرون الشارع في منطقة يصعب فيها تجاوز الطريق فما حكم هؤلاء؟

الجواب :
الإنسان مسئول عن نفسه وأمنها سواءً كان قائداً أو كانراكباً أو كان ماشياً ، فكما أن الذي يقود المركبة هو مسئول عن حياته ومسئول عنسلامته ومسئول أيضاً بجانب ذلك عن سلامة الركاب الذين معه ، هو مسئول أيضاً عنسلامة أصحاب المركبات الأخرى ومسئول عن سلامة المشاة .

كذلك هذا الماشي هومسئول عن سلامة نفسه ، ومسئول عن سلامة أصحاب المركبات وغيرهم لأنه عندما يمشي فيهذا المكان الذي هو ليس مظنة للمشي قد يعرض صاحب المركبة للخطر ، فقد يفاجئ صاحبالمركبة بوجود هذا الماشي بين يديه وذلك مما يؤدي به إلى أن يحاول أن يكبح السيارةحتى تقف ويؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى أن يقع حادث على السيارة كالاصطدام بشيء أوالانقلاب أو نحو ذلك ، فهو أولاً عليه أن يحرص على سلامته بحيث لا يعرضها للخطر ،وإن عرض نفسه للخطر كان بمثابة المنتحر ، هذا من ناحية وهو أيضاً مسئول عن سلامةالآخرين ومن جملة مسئوليته عن سلامة الآخرين أنه عندما يمشي أمام سيارة يفاجأقائدها بأنه بين يديه ماشياً وهو لم يكن يحسب لذلك حساباً قد يؤدي ذلك إلى أن يرتبكفي أمره ويؤدي ذلك إلى انقلاب السيارة مثلاً أحياناً أو يؤدي ذلك إلى ارتطامها بشيءفتقع مسئولية ذلك على هذا الذي تسبب ، فعلى هؤلاء المشاة أن يتقوا الله ، وأنيحافظوا على سلامتهم وعلى سلامة غيرهم ، وأن لا يعرضوا أنفسهم وأن لا يعرضوا غيرهمللخطر .


السؤال(20)
وقع لي قبل فترة حادث نتج عنه وفاةشخص في السيارة الأخرى ، تخطيط رجال الأمن أعزى الخطأ لي رغم تأكدي أني لم أكنالسبب فقد كانت السيارة الأخرى منحرفة في اتجاهي وبسرعة شديدة ولتفاديها قمت بتوجيهسيارتي إلى خطه في الوقت الذي هو يعود فيه إلى خطه ليقع الحادث في هذه الحالة حيثأنني متأكد مئة في المئة من أن صاحب السيارة الأخرى هو السبب ، فما هو الواجب عليّشرعاً ؟

الجواب :
أما إن كان قائد هذه المركبة غير متسبب وإنماالمتسبب الطرف الآخر فما على من لم يتسبب شيء ، إنما الواجب شرعاً هو على من كانمتسبباً إذ الخطأ يتحمل نتيجته المخطئ ولا يتحمل نتيجته غير المخطئ والله أعلم . وهذه الخبرة خبرة القيادة ونظامها إنما تعود إلى أصحاب المهنة وتعود إلى من وضعواهذا النظام .


السؤال(21)
شخص كان يقود سيارته بسرعة فصدمصبياً فتركه على الشارع دون أن يسعفه حتى توفي فما حكم ذلك الذي فعل ذلك؟

الجواب :
هذا من المفسدين في الأرض ولا يصلحون ، إن تعمد ذلكفإنه حري أن يطبق عليه ما يدل عليه قول الله تبارك وتعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُالَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداًأَنْ يُقَتَّلُوا)(المائدة: من الآية33) .



السؤال(22)
قضية إسعاف الآخرين ، البعض يعتبر إسعاف الآخرين مؤخرلوقته أو ربما سيارته تتسخ بشيء من الدماء وفي كثير من الأحيان كما نلاحظ أنالإسعافات لا تكون سريعة فيظل المصاب ينزف والناس يتفرجون عليه ، فما هو واجب الناسفي مثل هذه الحالات ؟

الجواب :
كل واحد مسئول عن سلامته وسلامةغيره ، وحياة البشر حياة اجتماع ، ومصالح البشر مصالح اجتماعية ، والإنسان مدنيبطبعه اجتماعي بفطرته فلذلك عليه أن يسعى إلى مصالح بني جنسه ، ومسئولية الفرد تقععلى المجتمع كما أن أي فرد من الأفراد يتحمل أيضاً قسطاً من مسئوليته عن إصلاحمجتمعه وحفظه على مصالح وحفظه على أمنه ، فهذا الذي يُترك ويُهمل هكذا إنما يتحملمسئولية إتلاف روحه إن تسبب ذلك للتلف كل من كان قادراً على إسعافه ولم يسعفه ، فكلمن رآه وهو قادر على إسعافه ولم يسعفه يتحمل وزر ذلك ويبوء بإثمه ويكون مشاركاً فيقتله ، والله تعالى المستعان .


السؤال (23)
لو أنه ماتفهل ذلك الذي لم يسعفه تلزمه كفارة ؟

الجواب :
ولم لا ؟ كيف لاتلزمه الكفارة !!


السؤال(24)
البعض يتعلل بأن هذهالحوادث التي تحدث وهذه الوفيات التي تحصل إنما هي عائدة إلى المقاييس الفنيةللسيارات من غير أن يضع اعتباراً لعدم التزام الناس بقواعد المرور والسلامة هل لمثلهذه الأمور دخل ؟

الجواب :
مهما كانت المقاييس الفنية ولكن علىالإنسان أن يكون محافظاً على سلامته ومحافظاً على سلامة الركاب معه ومحافظاً علىسلامة المشاة في طريقه ومحافظاً على سلامة أصحاب المركبات الأخرى سواء قائدو هذهالمركبات والراكبون فيها . على أي واحد أن يحرص على المحافظة على سلامة الجميع ،ومن لم يحافظ على سلامة الجميع فهو مسئول أمام الله تعالى مهما كانت هذه المقاييسالفنية لا عبرة بها وإنما بجانبها الإنسان آتاه الله تبارك وتعالى عقلاً وجعل هذاالعقل مناط تكليفه فهو عليه أن يستخدم عقله في سلامته وفي سلامة من هو مسئول عنسلامتهم .


السؤال(25)
القضاء والقدر لغة يتحدث بها كل من يقعفي مثل هذه الحوادث فبماذا يجاب على هؤلاء ؟

الجواب :
كل شيءبقضاء وقدر حتى لو قتل إنسان إنساناً فإنه لم يقتله إلا بقضاء وقدر ، ولو زنا زانٍوالعياذ بالله لم يزن إلا بقضاء وقدر ، ولو شرب أحد الخمر فإنه يشربها بقضاء وقدر ،آكل الربا إنما يأكله بقضاء وقدر ، كل معصية يرتكبها الإنسان يرتكبها بقضاء وقدر ،لكن لا يعني ذلك إعفاء الإنسان عن المسئولية .

الله تبارك وتعالى الذي خلقهذا الوجود هوخبير بكل ما يجري ، وخبير بكل ما سيقع في هذا الكون ، لا تخفى عليهخافية في الأرض ولا في السماء ، فهو سبحانه وتعالى يعلم طوايا النفوس قبل أن تُخلقهذه النفوس ، ويعلم الدوافع التي تدفعها إلى الخير والدوافع التي تدفعها إلى الشر ،ويعلم مدى استجابة هذه النفوس واستجابتها للشر ، ولكن مع هذا كله فإن الله تباركوتعالى آتى الإنسان اختياراً ، وكل أحد يرى الفرق بين حركته الاختيارية وبين حركتهالاضطرارية ، فعندما يحرك يده باختياره يجد أن تلك الحركة مخالفة للحركة التي تقعلليد اضطراراً .

حركة الرعشة مثلاً تلك حركة اضطرارية لا كسب للإنسان فيها ،فالإنسان إنما هو مؤاخذ بكسبه ، هذا الزاني ليس معاقباً بقضاء الله وقدره وإنما هومعاقب بكسبه الزنا وقد كان كسبه باختياره بنفسه ، وإنما الله تبارك وتعالى علم هذاالاختيار وهو في الأزل فلذلك قضى أنه سيقع ذلك لأنه علم أن عبده سيختار الشر علىالخير وسيؤثر هوى نفسه على طاعة ربه سبحانه وتعالى فحكم الله تبارك وتعالى بما حكمعليه في الأزل لا لأجل أن هذا الإنسان مُصَرف كما هو الشأن في الميت الذي لا حراكله وإنما هو متصرف باختياره ، وقضاء الله تعالى وقدره جرى حسب علم الله تباركوتعالى من اختيار هذا العبد .

فليس للإنسان أن يتخلص من أية مسئولية بدعوىقضاء الله تعالى وقدره ، ولو كان الأمر كذلك لما بقيت مسئولية على أي أحد ، ولمالزم على قاتل النفس أن يُقتل ، ولما لزم على من سرق أن تقطع يده بحسب الحكم الشرعيوأن يُعاقب وأن تُرد السرقة إلى أهلها ، ولما لزم أن يؤمر بالمعروف وينهى عنالمنكر.

لكان المفروض لو كانت المسئولية على القضاء والقدر أن يُترك الأمربالمعروف ويترك النهي عن المنكر ، ويخلى كل أحد أن يرتكب ما يرتكب لأن كل ما يجريإنما هو بقضاء وقدر ، ولكن أنى ذلك ، هذا مما يؤدي إلى فساد كبير ، نحن نعلم أنالله تعالى لا يعصى بإكراه ، يعني الله تبارك وتعالى إن عصاه العبد فإن تلك المعصيةلا تكون تلك المعصية خارجة عن إرادة الحق تبارك وتعالى ولكن إرادة الحق إنما أنيعطي الناس القدرة على الاكتساب وأن يؤاخذهم بما كسبوا ، فمن كسب شراً عوقب على ذلك، وكذلك أن يثيبهم على اكتسابهم للخير ، والله تعالى المستعان .


السؤال(26)
الذي يعبر الطريق من غير أن يلتزم بالقواعد الصحيحة وإنمايعرض نفسه لمخاطر فتصدمه سيارة وقد يعوض مبالغ معينة على ما أصابه فهل يجوز له أخذتلك المبالغ على الرغم من أنه هو المخطئ ؟

الجواب :
أما إذا كانهو الذي وقع في الخطأ ولم يكن الخطأ على السائق فإن ما يأخذه حرام عليه .


السؤال(27)
البعض تعينهم جهات معينة فتدفع عنهم هذهالغرامات إذا ما وقع منهم حادث فقتلوا شخصاً فهل هذه الإعانات تسقط عنهم الحق؟

الجواب :
أما إن كانت جهة متبرعة فنعم . أو كان النظام معهانظام شرعيا .


السؤال (28)
رجل وقع له حادث وكان معهمجموعة من الأشخاص يصلوا إلى الأربعة فتوفي كلهم وسلم هو ، فهل يكفر عن كل واحدمنهم ؟

الجواب :
نعم ، لأن الله تعالى ناط الكفارة بقتل النفس أينفس .


السؤال(29)
وهل تجب الكفارة إذا كانوا أطفالاًصغاراً ؟

الجواب :
الأطفال أليسوا أنفساً ؟! أليست حياتهم غالية !؟


السؤال(30)
نجد أن الكثير من الحوادث سببها الجمالالسائبة خاصة وقت الليل وعندما يحدث اصطدام بجمل من الجمال ليلاً نجد تهاوناً منالجهة الأمنية في البحث عن صاحب الجمل ويريدون الأعذار الواهية أثناء المحاكمةويحملون المسئولية كاملة لصاحب السيارة وإلى الآن لم تقم الشرطة بإيجاد حل لتلكالظاهرة رغم تفشيها وذهاب كثير من الأرواح ، فما الحكم الشرعي في حالة حدوث وفيات ،وهل يتحمل السائق المسئولية ، وما الذنب الذي تتحمله الجهة التي لا تعنى بهذا الأمرولا توليه الاهتمام الكافي ؟

الجواب :
السائق يتحمل وزر خطأهومسئولية خطأه ، أما إن كان الخطأ من غيره فإن ذلك الذي أخطأ هو الذي يتحملالمسئولية ، ولا بد من وضع حلول لجميع مشكلات الناس ومن بين هذه الحلول أن توضعضوابط لوجود الجمال في الطرق وكل من خالف تلك الضوابط يكون مسئولاً عما يترتب علىمخالفته لتلك الضوابط من النتائج لا بد من أن يكون مسئولاً عن كل ما يترتب على ذلك .

تمت الحلقة بعون الله تعالى وتوفيقه

schg Hig hg`;v 29 lk lpvl 1425iJ 21 L3L2004l-- hgl,q,u : p,h]e hglv,v ,Hp;hl hgsdv 21 29 lpvl lil lk hglv,v hgl,q,u hg`;v hgw]v p,h]e or l schg





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1425هـ , 21 , 29 , محرم , مهم , من , المرور , الموضوع , الذكر , الصدر , حوادث , or م , سؤال , وأحكام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر 15 من ذي الحجة 1423هـ ، 16/2/2003 م -الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:51 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
سؤال أهل الذكر الموضوع : السحر عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:32 PM
تفسير سورة البقرة ص 15(القرطبي) الامير المجهول علوم القرآن الكريم 0 01-04-2011 10:33 PM
سؤال أهل الذكر ...... الموضوع : السحر عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 2 12-05-2010 06:36 PM


الساعة الآن 02:09 AM.