تنبيه هام |
الإهداءات |
نور القصص والروايات [قصص عربيه] [قصص واقعيه] [قصص خياليه] [قصص غراميه] [قصص للعبره] [قصص حقيقيه] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
لبس الملك ثوب رجل عاديّ ليتنكّر حتى لا يعرفه الناس. ركب الملك حصانه، وغادر قصره وسار في الطريق من غير حرّاس ولا جنود. شاهد الملك شحاذا يمد يده للناس، فسألهم ان يتصدّقوا عليه ببعض المال. أشفق الملك على الشحاذ، وطلب منه ان بركب الحصان خلفه لينقله إلى المدينة. ركب الشحاد خلف الملك وهو لا يعرف. وصل الحصان إلى المدينة وعليهالرجل ومن خلفه الشحاذ. التفت الرجل للشحاذ وقال: وصلنا المدينة، يمكنك الآن ان تنزل، لكن حاذر ان تقع على الأرض!. أجاب الشحاذ بأعلى صوته: الحصان حصاني، كيف تطردني أيها الرجل؟! انزل أنت الآن من فوق حصاني. ثم صاح الشحاذ واستغاث، فتجمع الناس حولهما. قال الشحاذ للناس:هذا حصاني. وقال الرجل:بل هو حصاني. احتار الناس ولم يعرفوا أيّ الرجلين صادقا في كلامه. قال أحد الناس: هيا إلى القاضي؛ فهو الذي سيحكم بينكما بالعدل. أخذ الناس الرجل والشحاذ إلى دار القضاء. كان القضي جالسا يحكم بين الناس. وقف الرجل أمام القاضي وقصّ عليه قصّته. سمع الشحاذ كلام الرجل، فصاح وقال للقاضي:هذا الرجل كذّاب، الحصان حصاني، وأنا ركّبته معي لأدلّه على الطريق. قال القاضي:اتركا الحصان عندي، واذهبا الآن، ثمّ إرجعا إليّ صباح الغد. انصرف الرجلان، فوضع القاضي الحصان في الإصطبل. في صباح اليوم التالي جاء الرجل والشحاذ إلى دار القضاء، نهض القاضي من مجلسه وقال للرجل الشحاذ:اتبعاني. سار القاضي، وسار خلفه الرجل والشحاذ.. وصل الثلاثة إلى الإصطبل. دخل القاضي والرجل والشحاذ الإصطبل، وكان الحصان موجودا. بقي الثلاثة في الإصطبل بعض الوقت، ثم عاد القاضي ومعه الرجلان إلى دار القضاء. حكم القاضي برد الحصان للرجل، وأمر جنوده ان يجلدوا الشحاذ ويحبسوه. في المسء ذهب الرجل إلى بيت القاضي وسأله:كيف عرفت الحقيقة؟. فقال القاضي:الأمر بسيط، عندما دخلتما الإصطبل معي هذا الصباحلاحظت أن الحصان يقترب منك ويشمّك ويتمسّح بك، بينما لم يبد أي حركة نحو الرجل الآخر، فأدركت – دون شك – أن الحصان لك. ابتسم الرجل وقال للقاضي:أتدري من أنا؟. قال القاضي:لا.فقال الرجل:أنا الملك، جأت متنكّرا لأتأكّد من عدلك. اختر المكافأة التي تحبّها. قال القاضي:اعذرني أيّها الملك؛ فلن أختار شيئا، إنّما أؤدي واجبي!. كان لرجل حكيم ولد كسول لا يحب العمل، وكان هذا الأمر يزعج الأب ويحزنه. في أحد الأيام طلب الأب من ابنه الخروج إلى العمل وكسب الرزق، فحزن الابن الكسول ولما رأى إصرار والده على ذلك خطرت بذهنه فكرة أعادت إليه سعادته، وهي الخروج كالعادة إلى النزهة وتمضية النهار باللعب و الرجوع إلى البيت مساءً وكأنه أمضى النهار في العمل،وإذا سأله أبوه عن المال الذي كسبه أخرج له ديناراً كان قد أدّخره... وأعجبته هذه الفكرة ونفذها بدقة لكن الأب الحكيم كان ذكياً فلم تنجح معه هذه الحيلة فأراد أن يعرف مدى اهتمام ابنه بما كسبه من النقود، إذ ألقاه في نارٍ تشتعل بالقرب منه فأحترق الدينار ولم يهتم الابن. وفي اليوم التالي تكرر الأمر، وعندما وجد الابن أن نقوده قد نفدت، قرر أن يخرج للعمل فوراً، وإلا فماذا سيقدم لأبيه.. وفي الصباح اليوم التالي خرج مبكراً فتوكل على الله وبدأ يبحث عن عمل بشكل جدّي حتى وجده، وأخذ يعمل حتى المساء، وعاد إلى البيت متعباً منهكاً، قدّم الدينار لأبيه، ولما أراد الأب أن يلقيه في النار كما فعل في اليومين السابقين صرخ الابن: "ماذا تفعل يا أبي ؟ لقد حصلت على هذا الدينار بجهدٍ شاق." فضحك الأب وقد عرف أن هذا لدينار قد تعب ابنه من أجل كسبه تعباً شديداً وأنه ثمرة عمله وجهده فأخذه وضمه إلى صدره. أما الابن فقد خجل من نفسه وصار يخرج كل يوم للعمل بجد ونشاط . rwm rhqd lai,v fhgu]g fhgu]g rhqd
|
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
فيها عبرة يجب للجميع ان يمتثل بها بارك الله فيك | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشهور , بالعدل , قاضي , قصة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|