سطوع البدر بفضائل ليلة القدر - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



أرشيف 1432هـ جو إيماني,, فيه ندرج ما يختص بشهر رمضان المبارك {فتاوى,مقالات رمضانية,خطب,محاضرات,أخبار,تواقيع}


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  سطوع البدر بفضائل ليلة القدر
كُتبَ بتاريخ: [ 08-27-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع



تعد ليلة القدر من الليالي العظيمة التي ترفع فيها الأعمال الصالحة ويكتب فيها الأجر العظيم لمن قامها إيمنا واحتسابا قال صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمنا واحتسبا غفر له ما تقدم من ذنبه" ومن نعمة الله على عباده أن من عليهم بهذه الليلة العظيمة التي أشاد بها وبفضلها في القرآن الكريم قال تعالى "إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر" وقال "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين" ووصف الله لهذه الليلة بالليلة المباركة لما فيها من خيرات وبركات عظيمة وجعلها خيرا من ألف شهر واختلف أهل العلم في سبب تسميتها بليلة القدر إلى عدة أقوال ومنها أنها سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام كلها ويدفع ذلك إلى الملائكة لتمتثله كما قال سبحانه "فيها يفرق كل أمر حكيم" قال ابن عباس في تفسيرها يكتب من أم الكتب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج يكتبون يحج فلان ويحج فلان. وهذا القول يروى كذلك عن السيدة عائشة ومجاهد وعكرمة ورجحه النووي بقوله سميت ليلة القدر لما تكتب فيها الملائكة من الأقدار وثمة تنبيه أن التقدير لا يحدث في تلك الليلة فإنه سبحانه وتعالى قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض وإنما المقصود إظهار تلك المقادير للملائكة في تلك الليلة بأن يكتبها في اللوح المحفوظ والقول الثاني ليلة القدر ليلة العظمة والشرف من قولهم لفلان قدر عند فلان أي منزلة وشرف والدليل على هذا "ليلة القدر خير من ألف شهر" القول الثالث سميت بذلك لأنها تكسب من أحياها قدرا عظيما لم يكن له قبل ذلك وتزيده شرفا عند الله تعالى القول الرابع لأن العمل فيها قدر عظيم وعن الخليل بن أحمد الفراهيدي العماني القدر هو الضيق لأنها تضيق فيها الأرض عن الملائكة الذين ينزلون ومما يدل على عظمة ليلة القدر أن الله تعالى أنزل سورة كاملة باسمها وبداها بضمير يقصد بها نفسه أنا والمقصود هنا التعظيم وأنزلناه هو القرآن الكريم وعن كيفية نزول القرآن فللعلماء أقوال قالوا إنه نزل إلى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك مفرقا في عشرين سنة وقيل في ثلاث وعشرين سنة وقيل في خمس وعشرين سنة على حسب اختلافهم في مدة إقامته بمكة المكرمة والقول الثاني انه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر من عشرين سنة وقيل في ثلاث وعشرين ليلة قدر من ثلاث وعشرين سنة وقيل في خمس وعشرين ليلة قدر من خمس وعشرين سنة في كل ليلة ما يقدر الله سبحانه إنزاله في كل سنة ثم ينزل بعد ذلك مفرقا القول الثالث أنه ابتدأ إنزاله في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك مفرقا في أوقات مختلفة من سائر الأوقات ولعل القول الأول هو الأقرب إلى الصواب بنص الآيات القرآنية قال تعالى "إنا أنزلناه في ليلة مباركة" وقال "إنا أنزلناه في ليلة القدر" وقال "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" فدلت هذه الآيات على أن القرآن أنزل في ليلة واحدة توصف بأنها ليلة مباركة أخذا من آية سورة الدخان وتسمى ليلة القدر أخذا من آية سورة القدر وهي من ليالي شهر رمضان أخذا من آية البقرة والله تعالى أخفى ليلة القدر من أجل أن يجتهد الناس في العبادة وتعد ليلة القدر من نعم الله على هذه الأمة حيث جعل لها مواسم للخير وأزمنة يتضاعف فيها الأجر والثواب إنها ليلة من حرمها فقد حرم الخير كله ومن أدركها فقد فاز فوزا عظيما وأدرك خيرا كبيرا إنها ليلة يتجدد فيها عمر الإنسان ويحس فيها بلذة عظيمة التي لا يعد لها شيء في هذا الزمن الذي امتلأ بالماديات وحب الدنيا وجمع المال من حله وحرامه والله المستعان وقيل والله أعلم إن قيام ليلة القدر تعدل ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر ومن فضلها أن الله تعالى أشاد بفضلها في كتابه العزيز وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم "إلتمسوها في العشر الآواخر" وقال "إلتمسوها وترا" أي في الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين أو السابع والعشرين أو التاسع وعشرين أو آخر ليلة وسبب تفضل هذه الأمة بهذه الليلة يعود إلى فضل من الله وقيل أن رسول الله أرى اعمار الأمم قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر أما بالنسبة إلى تعيين ليلة القدر فللعلماء أقوال كثيرة وصلت إلى ستين قولا ومن جملتها أنها رفعت أصلا ورأسها وهذا القول أخذ به الشيعة وبعض الحنفية وهؤلاء لا حجة لهم فيما فعلوا وقالوا وحجتهم في ذلك ضعيفة القول الثاني أنها موجودة ويريها الله سبحانه لمن يشاء من عباده وأخبار الصالحين في ذلك مشهورة على العيان والقول الثالث أنها خاصة بسنة واحدة وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا قول بعيد عن الصحة ولا يعتد به القول الرابع أنها خاصة بهذه الأمة ولم تكن في الأمم قبلهم والقول الخامس أنها ممكنة في جميع السنة وهو مشهور عند بعض علماء الحنفية كالرازي القول السادس أنها مختصة برمضان وممكن أن تكون في جميع لياليه القول السابع أنها تنتقل في جميع ليالي رمضان وهذا قول لأبي حنيفة القول الثامن أنها في ليلة معينة مبهمة ذهب إلى هذا القول الأحناف القول التاسع أنها أول ليلة من رمضان ذهب إلى هذا القول أبو رزين العقيلي القول العاشر أنها ليلة النصف من شعبان وهذا القول منقول عن القرطبي والراجح أنها في العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر ليلة عظيمة وما ذكره الله تعالى من شأنها ترغيب للأمة وحث المسلمين على قيامها ابتغاء مرضات الله فهي ليلة طيبة مباركة وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحتها بأوصاف تعرف بها على أنه لا يلزم معرفتها وإنما الأهم من ذلك إحيائها بذكر الله وقراءة القرآن طلبا لما عند الله من الأجر والإحسان قال صلى الله عليه وسلم "صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع" وقوله "ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" ومنها قوله "ليلة القدر ليلة بلجة يعني مضيئة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم" فحري بالمسلم أن يجتهد في تحري هذه الليلة وأن يغتنم فرصة العمل الصالح في هذه الليلة من استغفار وتسبيح وتحميد والإكثار من الدعاء الصالح قال تعالى "ادعوني استجب لكم" وقال "صلى الله عليه وسلم "الدعاء هو العبادة" "والدعاء مخ العبادة" وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها حبيب الحق إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله وكان صلى الله عليه يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ويجتهد في العبادة ما لا يجتهد في غيره وكان من هدية صلى الله عليه وسلم في ليالي العشر يؤخر فطره إلى السحر لمكان ليلة القدر من هذه الليالي العظيمة فكان يجتهد غاية الاجتهاد وينشغل عن الإفطار حتى ينتهي وقت ليلة القدر مع السحر وكان من هديه صلى الله عليه وسلم يغتسل بين العشائين المغرب والعشاء ليكون أنشط له على القيام والعبادة تعظيما لهذه الليالي المباركة وهكذا كان هدي أصحابه الكرام وهدي السلف الصالح يجتهدون في العشر الآواخر ويسبحون في كل ليلة ويتطيبون ويلبسون أفضل الثياب وأحسنها يخلون مع الله يدعونه آناء الليل وأطراف النهار قال تعالى "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقنهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون" حتى أن الأمر لم يقتصر على الرجال حتى النساء كن يشاركن في إيقاظ أزواجهن في جوف الليل وتقول له: قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد وزادنا قليل وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن قد بقينا بل كان كثير من الصالحين ينهرون أنفسهم إذا أرادت القعود عن المنافسة في فعل الأعمال الصالحة فيقولون لها "لقد كان الصحابة خلف النبي صلى الله عليه وسلم على جياد مضمرة ونحن خلفهم على حمر عرجاء افتريدين أن تقعدي بنا عنهم فيفوزون برسول الله صلى الله عليه وسلم ونقعد والله لنلحقن بهم ولوحبوا حتى يعلموا أنهم خلفوا رجالا" فإذا كان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن اقتدى بهم من السلف الصالح الذين شهد لهم بالفضل والخيرية والصلاح والاستقامة فكيف بمن جاء بعدهم من العصاة والمقصرين الذين تلوثوا بالذنوب وتدنسوا بالآثام بل كيف بالذين ما كفتهم السنة في اللهو واللعب والمعصية حتى جعلوا لرمضان نصيبا وافرا من الغفلة وفعل المعاصي والكبائر العظام يبيتون على المنكرات ويسهرون على الحرام غفلوا عن طاعة ربهم اتبعوا الشيطان وحزبه فهم على المعصية مصرون ومن مكر الله آمنون قال الحسن البصري "إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم فازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون" وصدق من قال في وصفهم:
تراهم في ضمير الليل صيرهم مثل الخيلات تسبح وقرآن
وهكذا عمر الصحابة ومن بعدهم أوقات رمضان بكل نافع ومفيد حتى أن السيدة عائشة تقول يا رسول الله أرأيت لو علمت أي ليلة القدر ما أقول قال "قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عني".
منذر بن عبدالله السيفي

s',u hgf]v ftqhzg gdgm hgr]v hgfpv hgr]v ftqhzg





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة , البحر , القدر , بفضائل , سطوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع أدلة المعلم للصف الثاني عشر والحادي عشر عابر الفيافي المنتدى الطلابي 16 06-16-2012 09:09 PM
ليلة القدر خير من ألف شهر الامير المجهول أرشيف 1432هـ 0 08-27-2011 12:44 AM
سؤال أهل الذكر لسنة 1422هـ عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 25 04-02-2011 11:19 PM
21 رمضان 1423 هـ ، 27/11/2002م,, الموضوع : ليلة القدر وأسئلة أخرى عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:18 AM
موسوعة العروض والقافية الامير المجهول المنتدى الطلابي 13 01-12-2011 08:05 PM


الساعة الآن 10:21 PM.