تنبيه هام |
الإهداءات |
نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
خذوا بجميل الصبر وارضوا خذوا بجميل الصبر وارضوا وسلموا --- فان فناء العالمين محتم رضا بقضاء الله ان حياتنا --- على السخط منا وارضا تتصرم وان حياة تقتضيها منية --- ركون اليها غفلة وتوهم ألهوا ومخبوء المنايا حبائل --- وأواحنا فيها وقوع وحوم تناهشنا الآجال لا نرعوي لها --- وتخبطنا البأساء فيها وننعم سكونا اليها والمقابر تمتلي --- وتخلو بيوت الراحلين وتهدم نمر على الأحداث والقوم في الثرى --- همودا فيا أحبابنا كيف أنتمو وهيهات ما عند القطين ابانة --- سوى أنهم صاروا عظاما تهشم ثووا لا يمل الدود طول ثوائهم --- وملهم الأهلون ساعة أسلموا تساوى ملوك الأرض في مضجع البلى --- وغيرهم ما ثم أدنى وأعظم سيرجع رب التاج في الرمس جيفة --- وان عاش كبرا أنفه يتورم تباذخ مغبوطا على عرش عزه --- وعما قليل سوف يعلوه منسم تطير السوافي الرائحات رفاته --- على عرشه منه غبار مقتم وما امتاز من أضحى رفاتا مفتتا --- مليك يحيا أو حمار يكدم أتختلب الأطماع عقبى كهذه --- ويا رب سلم بعده الخطب أجسم يمر بنا ركب ويتلوه غيره --- ويسبقه ركب وفي الأرض أقحموا تنعم في ميراثهم غير كاسب --- وعما قليل يقعص المتنعم أينسى بنو الدنيا مصارع أهلها --- وفي كل قلب للمنية ميسم بنون وآباء لدينا أعزة --- ندسهم في الأرض لا نتخرم كأنا لهذ الأرض دين ودأبها --- غريم على كثر الوفا يتظلم تضلعت الارماس من أكل لحمنا --- وما برحت غرثى الى اللحم تقرم وما هذه الأرواح الا ودائع --- سيأخذها مستودع ليس يظلم وقد أنذرتنا صرعة بعد صرعة --- وفقد أخير قبله متقدم تدافعنا الآمال فيها كأننا --- هباء عليه عاصف الريح يحكم الا نرعوي والناب يصرف فوقنا --- فهذا على خوف وذلك يقصم كأن المنايا حسبنا من تصرفت --- بهم وكأن الظفر منها مقلم وليست لعمر الله عند حدودها --- بتاركه عيشا ولا يتصرم ترى أي صفو لم يكدره صرفها --- وأي شراب لم يمازجه علقم أنلزمها البقيا وتلك قضية --- على الرغم منها حكمها ليس يلزم ونفلت منها والحياة سفينة --- مخرقة الألواح بالموج تحطم تمزقنا الغارات من أم قشعم --- وما حدث تبقي عليه وقشعم متى تفرغ الآذان من صوت نائح --- وقعقة تحت التراقي تهمهم وينشف دمع من سوافح دمعه --- ويبرد قلب بالأسى يتضرم متى تحسر الأكتاف من نعش هالك --- رواحل من أثقالها ليس ترزم قوافل تمتاز النفوس الى الفلا --- الا هذه الابشار للأرض مطعم أوني خيام الحي من حيث طنبت --- أليس ضمير الأرض ذاك المخيم ولسنا تأخرنا معافين بعدهم --- ولكنه عمر مداه يتمم توفتهم آجالهم وبأثرهم --- نسير الى حيث استقروا سنقدم اخو الحزم من لا يستقر الى الهوى --- ومن نصب العقبى لعينيه أحزم وما نضرة الدنيا تروق لكيس --- ونحن نراها بالبلى تتخرم يسالمها المغرور منها بزخرف --- وهيهات لم تسلم ولا هو يسلم ومن عجب برد الصدور وداعة --- وقد أيقنت ان المنية تهجم لكل ندي بالتفرق موعد --- وللحتف رمح في الصدور مقوم ولو أن نفسا وادعتها منونها --- ولكنه لا زرع الا سيصرم لقد أنذر الداعي رصيدا مشوكا --- ونحن كأنا بالنذارة نحلم حذار بيانا أيها الناس اننا --- على شدة الايقان بالخوف نوم ولو لم يكن غير النوادب مؤلما --- على ميتمي أطفالها تتألم ولا نفس الا تنطوي فوق حسرة --- ولا قلب الا بانفطار مسمم لا جفل ذولب الى جنب رشده --- وتارك دار بالمعاول تهدم ونعنى بها لا تعترينا سآمة --- وعاملها من فتكها ليس يسأم اعند رجال الاستقامة انهم --- أصيبوا بقطب المسلمين وأيتموا وان قصمت ظهر المكارم نكبة --- سيمضي عليها الدهر تفري وتفصم وما يومها الآتي بها رد مأتما --- ولكن ما يأتي من الدهر مأتم غداة نعى الناعي الى الناس راشدا --- أحقا نعيت الفضل أم تتوهم نعم راعني ندب السماء وأهلها --- وأركان عرش المجد اذ تتحطم وضجة بيت الفضل اذ خر سقفه --- وهدة طود الجود اذ يتهدم صباحك يا ناعي المرزء سيء --- ويومك منحوس وطيرك اشأم بعثت الى الألباب حزنا مؤبدا --- وأوقدت نارا دأبها تتضرم أحقا عميد الدين لاقى حمامه --- فاني أرى نفس الهدى تتلدم أحقا عماد الاستقامة أصبحت --- به اعوجيات من البين ترسم أحقا ملاك الفضل اودى فتلكم --- يمين الجد اشلاء والكف أجذم أحقا منار العلم أسقطه الردى --- كأن سقوط العلم للحتف مغنم أحقا إمام الزهد عارضه الفنا --- فهل أنف دنيانا من الزهد يرغم أحقا سحاب البر أقلع نوؤه --- فهل يتأتى بعد للبر موسم أحقا جميل الصنع كفت يمينه --- وكانت هي الطولى تبر وتنعم أحقا بهاتيك المعاهد غمة --- من الحزن اذ واراه لحد مغمم فواحربا والحزن يسفح عبرتي --- قضى نحبه البر الكريم المعظم تقضت به أيامه البيض كلها --- أياديه أمطار وناديه معلم تقضت به أيامه من جمالها --- تنور منها نير متجسم وما المرء الا راكب يطلب المدى --- ولا بد يوما عمره يتجرم رويدا لقد آنست في الأرض رجفة --- ترى ان قلب الأرض كالناس يألم عزاء رجال الاستقامة انها --- مصيبة دين ما بقي الدهر تعظم فكل سرور اذ ألمت مساءة --- وكل حميد العيش عيش مذمم فياثلمة للدين والفضل مالها --- سداد ولا اذ يقدم الدهر تقدم حنانيك للأبرار يا موت برهة --- وهيهات ليست قسوة الموت ترحم تسارع في الاخيار تمحو وجودهم --- وياليت ما تمحموه بالمثل يرقم وما معتب المفجوع منك بنافع --- لأنت قضاء صبه الله مبرم قضى الله ان الحي يجري لغاية --- فما ثم تأخير ولا متقدم متى يدرك الاعتاب مستعتب الردى --- له عزمة صدق ورأى مصمم مكر هموز الناب ما طاش سهمه --- ولا هو في كراته متلعثم تقادم عهد بالمنون وفعلها --- وجاست خلال الدار تذرو وتهشم اذا أرسلت سهما لتقصد مقتلا --- تلته الى المرماة بالرغم أسهم تخلف دعس الحي عنهم فأخلدوا --- لغبراء يعلوهم صفيح مردم وليس بنا في الموت صرخة ثاكل --- وقلب يتيم بالأسى يتجرم ولو كان يجدي هالكا ندب فاقد --- لسال مكان الدمع من غرابه الدم طحى حدثان الدهر للفضل هضبة --- وكانت بها هضب المكارم تدعم لك الله ريب الدهر يستنزف البقا --- فلا نفس الا بالفناء سترجم ولا غرو ان تستنزف الصبر نكبة --- ويقصر من تطراقها المتعزم غداة تداعى الطود في سمك مجده --- وطارت به حدباء عوجاء صيم تهادته أكتاف الرجال ولو دروا --- لكان حقيقا ان تهاداه انجم الى حفرة ضمت من الجود بحره --- رويدا هو البحر المحيط يدمدم فما عجب ان تحبس الشمس في الثرى --- فتعتقب الأيام والجو مظلم هناك اقشعر الروض واغبر جلده --- وذلك روض النعمة المتسوم مدى الدهر لا ينفك حزن مبرح --- عليك وتسكاب من الدمع مسجم مآل اليتامى في الملمات من ترى --- تركت لهم اذ أزمة الدهر تأزم فديناك بالأرواح ضاعت حفائظ --- تحفى بها معروفك المتنسم تردى بغاة الخير بعدك بالأسى --- فواجدهم من بعد فقدك معدم وما دفنوا نفس امرئ منك وحدها --- ولكن نفوس في ضريحك تردم وكنت الجناب المستراد لمسنت --- وروضك مخضر وبحرك خضرم فجف نضير الروض واربد جوه --- وغاضت بحور طاميات غطمطم وقد كنت درءا للحوادث مؤئلا --- اذا جاش منها الكارث المتهجم وكنت لحاجات المساكين ركنها --- فمن لهمو والركن عنهم مهدم وكنت مع الاكدار صفوا مهنئا --- رواؤك ممدود وكأسك مفعم وما ضاعت الآمال عندك والذي --- نويت ولم يقدر من الخير أعظم كأن الورى الارحام لست تضيعها --- على أسوة في الوصل بر ومجرم يعيش بك الهلاك بين فواضل --- دقائقها من أكرم الفضل أكرم غزير مجاري الماء لا من غزارة --- من المال لكن بحر جود قليذم يمر عليك الدهر والدهر عابس --- وفضلك فيه ازهر الوجه مبسم وكنت كفال الحق حصنا لأهله --- همومك فيه والأهم المقدم فدا لك نفسي اذ تجود بمهجة --- الى يد خير الراحمين تسلم حييت على الحسنى ثمانين حجة --- رياضا نضيرات جناها التكرم فما برح الايمان فيها ملازما --- لقلبك والاحسان يربو ويعظم ولما دعاك الله لبيت أمره --- فأصبحت جار الله والجار يكرم وعيشك في الدنيا حميدا مسددا --- فلقيت عمرا بالسعادة يختم مضيت وخلفت الكآبة والأسى --- مجددة آثاره ليس تطسم يظل جليد القلب منه مولها --- به ظاهر التأساء والحزن مبهم لئن هدمت محياك قاصمة الردى --- فمجدك يبقى شامخا لا يهدم على سورة في المجد قر أساسه --- له شرف فوق السماكين ينجم فنيت وأبقيت المحامد انجما --- لسان ثنائي عن مداهن مفحم تبدلت بالدنيا مقاما مقدسا --- هنيئا لك الحظ الذي لا يصرم تصاعدت بين الحلو والمر جاهدا --- الى الله من آفاقها تتبرم هنئت ولم نهنأ لفقدك لمحة --- على كل كبد قرحة لا تمرهم فيا ابن سليم ان تباعدت سالما --- فلا قلب من برح عقبيك يسلم تركت صدور الناس ترمي شرارها --- الا كل نار بالشرارة ترجم وليس الغيوث الصيد للحزن وحدهم --- ولكن بهذا الكون للحزن منجم فقد كنت غوثا تمطر الكون رحمة --- بل الغوث في الابدال بل أنت أقدم فياسيد الابدال من أنت تارك --- يخلص من سوء ويجزي ويرحم متى تطرق البلوى تصدى لكبحها --- أو اعوج أمر الناس فهو المقوم لقد أوحش الربع الأنيس وأصبحت --- معالم أهل الحق لم يبق معلم فواحربا قطب الكمال وردتها --- شريعة حتف عندها العمر يحسم وقفت عليها نير الصحف وافرا --- من الزاد طهر العرض مما يذمم فاقدمت وفدا في مقام كرامة --- تروح وتغدو بالبشائر تنعم متى نتعزى منك أو يقلع البكا --- ورمسك في وسط القلوب مخيم ابعدك شيخ المسلمين سلونا --- بشيء وسلوان العزيز محرم كأنا شواظا في الجوانح ساطعا --- اذا قلت قد خف التوقد يحجم فديتك وجه الدهر بالحزن كاسف --- وفي الوجه عما في الضمير مترجم لقد كنت مصباح الورى لرشادهم --- فقد طفئ المصباح عنهم فاظلموا فوا أسفاه الأمس قد كنت كعبة --- يمينك كالركن المبارك تلثم يطوف بك العافون جم رجاؤهم --- زناديك مسعاهم وجودك زمزم فاصبحت مرثيا رهينة حفرة --- عليك سفي الريح تمحو وترسم كفى حزنا لولا التأسي بمن مضى --- وما هو آت بالفناء محكم تفرق عزم النفس عن كرم العزا --- وامثل أمريك التعزي وأكرم اذا قلت اني أجمع الصبر مجملا --- بدا لي جميع الصبر جمع سيهزم عرانا من الدنيا خداع مماكر --- فنبرح في أنقاض ما هي تهدم وما عزبت عن فهمنا نكباتها --- بلى غطت الأهواء ما نحن نفهم وتوهمنا البقيا بصالح عيشها --- وقد طحن الأجيال هذا التوهم متى أظمأتنا أوردتنا سرابها --- وان كان ماء فهو ورد مسمم على مثل هذا الفتك قر قرارنا --- والبابنا بالهتك والهلك تحكم وفي مثل هذا القبح نعشق وجهها --- فكل بما يهواه منها متيم على انها ان احسنت قيد لمحة --- ستأتي بأكدار لذا العيش تلهم حرام عليها صحبة لا تخونها --- وحتم عليها ان تطول فتهشم تلاهي بني الانسان حتى تلمهم --- الى حفر لا يتقيها التحزم يظن غرير النفس حقا غرورها --- وسوف يبين الحق ساعة يندم وما أنتج استبصارنا غير تركها --- كما يترك الاخباث من يتكرم ترى حدثان الدهر تبلى صروفه --- ولم يبل في الدنيا فصيح واعجم ابا الفضل لا ينسى لك الفضل نعمة --- خدمت له فاليوم بالحمد تخدم على اسف ارثيك والدمع هامل --- وقلبي محروق وذهني مكلم تجسم ما تعطي من الفضل جوهراً --- فكل رثائي الجوهر المتجسم عسى جبر هذا الكسر في العقب الذي --- تركت ففرع المجد يزكو ويكرم وفي الخمسة الاقمار انجالك انتهت --- ظنون حسان يقتضيها التوسم سقتهم أفاويق النجابة فارتووا --- وزانتهم أعراقهم حيث يمموا رمى بهم القرآن في بحر نوره --- فكل بآداب الكتاب مسوم لهم درجات في الجميل رفيعة --- وهذا بتوفيق من الله يقسم لهم عنصر ما دنسته غميضة --- فأخلاقهم من ذلك الأصل تنجم اذا طاب أصل لازم الطيب فرعه --- ألم تر أن الند بالطيب ينسم هنيئا لكم يا آل راشد انكم --- شربتم على محض التقى وأكلتمو لكم أسوة في فضلكم بأبيكم --- يحق عليكم حيث أقدم أقدموا لهم سنن في الصالحين منيرة --- زواك متينات العرى ليس تفصم وما مات من أبقى من الذكر مثلها --- فكونوا عليها بارك الله فيكم لعلكم يا صفوة المجد بعده --- له خلف بالاستقامة قيم الى السلف الاخيار سيرته انتهت --- وذلك أزكى ما من الأرث حزتم فلا زال للاسلام فيكم بقية --- لكم مدد التسديد يسدى ويلحم عليكم جميل الصبر وهو عزيمة --- على العبد أما الخطب يجسم يجسمُ تنالوا عظيم الاجر منه وانما --- بحسب مقام الصابر الاجر يعظم لكل من الاعمار حد ومنتهى --- ورجع الى الباقي الذي ليس يعدم فلا أسف يغني اذا فات فائت --- ولكن على التسليم والصبر نرحُم اليس يقينا ما بقلب سلامة --- لكل نصيبين مصاب ومقسم فلا عين لم تسفح من الدمع عبرة ً --- ولا صدر الا بالفجائع يحطم اخا الحزم لا تندب سواك وانما --- لحينك تجري ثم تكبو فتعدم فكفكف دموع العين واجعل مياهها --- طهوراً لذنب في الصحيفة يرقم ووار حمى الاحزان مما جنيتته --- فدونك الا ان تتوب جهنم إذا لم تجد مما قضى الله واقيا --- فلا بد ان ترضى بما الله يحكم أعزيكم عني وعن كل مسلم --- وانتم بحسن الصبر أولى واعلم سقى الله رمسا حله صوب رحمة --- واسكنه الفردوس فيمن ينعم rwd]m o`,h f[ldg hgwfv ,hvq,h- gHfd lsgl hgfighkd lsgl hgfighkd hgwfv jpldg o`,h ,hvq,h الموضوع الأصلي: قصيدة خذوا بجميل الصبر وارضوا- لأبي مسلم البهلاني || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأبي , مسلم , البهلاني , الصبر , تحميل , خذوا , وارضوا , قصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نكسي الأعلام في رثاء الإمام السالمي | عابر الفيافي | الصوتيات والمرئيات الإسلامية | 0 | 06-09-2011 11:08 AM |
قصيدة الحلم لحامد زيد | عابر الفيافي | نور همس القوافي | 1 | 04-03-2011 12:47 AM |
شرح قصيدة المساء | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 0 | 03-25-2011 11:33 AM |
أبو مسلم ناصر بن سالم الرواحي البهلاني | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 0 | 02-15-2011 04:44 PM |
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية | بلسم الحياة | علماء وأئمة الإباضية | 3 | 11-30-2010 06:30 PM |