تنبيه هام |
الإهداءات |
أرشيف 1432هـ جو إيماني,, فيه ندرج ما يختص بشهر رمضان المبارك {فتاوى,مقالات رمضانية,خطب,محاضرات,أخبار,تواقيع} |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
كان السلف الصالح يستقبلون رمضان بفرح عظيم وسرور كبير ويستبشرون بفضله، ويطمعون في خيره. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ببلوغه رمضان، فإذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان". ويفرح المسلمون لاستقبال رمضان لما يعلمونه من فضله العظيم، وما فيه من الرحمات والبركات والنفحات، ففيه أبواب الجنان تفتح ، وأبواب النيران تغلق، وتصفد فيه مردة الجان. فهو شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فلا شهر أفضل للمؤمن من شهر رمضان، فهو بحق شهر غنيمة يفوز بها من يستغله ويستثمر وقته. ففي هذا الشهر العظيم يضاعف الله أجر العبادات أضعافا مضاعفة، وفيه ليلة القدر التي أخبرنا الله تعالى عنها بأنها خير من ألف شهر . ومن حرم نفسه فضل رمضان وبركته فقد حرم نفسه الخير العظيم ، فمن لم تنله الرحمة فيه فمتى تناله إذاً، ومن لم يكن أهلا للمغفرة في هذا الشهر ففي أي وقت سيكون أهلا لها، كمن حضر موسم ربح فخفق ولم يربح فمتى يحصل على الربح، ومن خاض البحر ولم يطهر، فما الذي سيطهره. وهكذا فمن لم ينل المغفرة في رمضان بالتوبة والإقلاع والعودة إلى الله والالتجاء إليه، وعمل الطاعات والدعاء فمتى ينالها، وإذا حرم ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر فماذا يرجى بعدها، إن هذا شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم في الصلاة: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا"، أي إذا كان وقوفه بين يدي ربه سبحانه ومناجاته إياه خمس مرات كل يوم لم تؤثر فيه ولم يجد لها أثرا في نفسه فأي مواقف بعدها ستنهاه. ومن خصائص شهر رمضان المبارك أن به خصلة جليلة، وثمرة عظيمة، قد بينها الله تعالى في القران الكريم وهي ثمرة التقوى وهي التي شرع الله تعالى الصيام من أجلها قال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). ومن حصل على التقوى فقد تزود بالزاد الذي أمرنا الله تعالى التزود به للسفر إلى الآخرة قال تعالى: ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) ومن حصل على التقوى فإن فيه خيرا عظيما يوم القيامة قال تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) . والتقوى سبب في التكريم قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) وقال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ). hgtvp fhsjrfhg vlqh hgtv[ fhsjrfhg vlqh
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفرج , باستقبال , رمضا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجموعـة بحوث كااااملة (( مقدمة - الخاتمة - المراجع ))... | عابر الفيافي | نور البحوث العلمية | 9 | 09-30-2012 03:51 PM |
لكل مكروب ومهموم ومحزون [ الفرج بعد الشدة ] قصص وعبر | عابر الفيافي | نور القصص والروايات | 1 | 12-12-2010 05:54 PM |