فتاوى الحب لسماحة الشيخ أحمد الخليلي - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية

نور الفتاوى الإسلامية [فتاوى إسلامية] [إعرف الحلال والحرام] [فتاوى معاصرة] [فتاوى منوعة]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  فتاوى الحب لسماحة الشيخ أحمد الخليلي
كُتبَ بتاريخ: [ 02-14-2013 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻠﻲ*


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ﺱ1) ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻮ ﺃﺣﺒﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺭﺟﻼ‌ ،ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﻌﻮﻕ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ، ﻓﻬﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻋﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺃﻭ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺧﺒﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ؟

ﺝ1) ﻻ‌ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻗﻮﻳﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺃﻣﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺯﻭﺍﺝ ﻓﺬﺍﻟﻚ ،
ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺯﻭﺍﺝ ، ﻓﻬﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻠﻰ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺮ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻪ
ﺑﻤﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻴﺴﺮ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ،
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺷﺮﻋﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﻓﻬﻲ ﻻ‌ ﺗﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﻨﺘﺖ ﺑﻨﺼﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻭﺳﻴﻤﺎ ﻭﺟﻤﻴﻼ‌،
ﻭﻣﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﻮﻟﻬﺎ:
ﻓﻬﻞ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﺄﺷﺮﺑﻬﺎ ﺃﻡ ﻫﻞ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺣﺠﺎﺝ
ﻫﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻭﺩﻋﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ،
ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻜﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺯﻡ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺼﻨﺔ ،
ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻨﻔﻲ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﻔﺘﺘﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺗﻖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ، ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻗﺪ ﻳﻌﺠﺰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻩ ﻓﻀﻼ‌
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﺓ ﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻠﻰ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻌﻴﻤﻬﺎ ﻭﺟﺤﻴﻤﻬﺎ ،ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺗﺬﻛﺮ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻠﻴﻪ ،*
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺘﺴﻠﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﻴﻦ ، ﻭﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ﺱ2) ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺣﺠﺎﺝ ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻮ ﻭﻗﻊ ﺣﺐ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻰ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ؟


ﺝ2) ﻻ‌ ﺑﺄﺱ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺧﻴﺮ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻔﻲ ﻓﻼ‌ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻧﻔﺎﻩ ﻹ‌ﻧﻪ ﺧﺸﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ*
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺎﻛﻦ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ﺱ3)ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺷﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻻ‌ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺣﺐ ، ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ؟


ﺝ3) ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺆﻃﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻻ‌ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﺠﺮﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭﺓ ،
ﻭﻣﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺎﺟﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﻭ ﺍﻷ‌ﻓﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ ..ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ، ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ.
ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﺠﺮﻓﻮﺍ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻏﺒﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﻦ ﺑﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ،ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺯﻣﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ، ﻭﻻ‌ ﻳﻠﺒﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻼ‌ﺷﻰ ﻹ‌ﻧﻪ ﺣﺐ ﻋﺎﻃﻔﻲ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻐﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺜﻮﺭ ،
ﻭ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﻮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﺪ ،
ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻣﺴﺒﻮﻗﺎ ﺑﻌﻘﻞ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ،ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺐ ﻣﻦ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺘﻘﻪ ،
ﻭﺣﺐ ﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻳﺘﻘﻪ، ﻹ‌ﻥ ﺣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺷﻬﻮﺓ ﻓﺤﺴﺐ ، ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺭﺣﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺷﻬﻮﺓ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻘﻪ ﻓﻼ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ‌ ﺣﺐ ﺷﻬﻮﺓ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺷﻬﻮﺗﻪ ﻻ‌ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﺃﺳﻄﻮﺭﺗﻪ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ،ﻭ ﺍﻻ‌ﻧﺴﻴﺎﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ، ﺑﻞ ﻳﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻶ‌ﺧﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭ ﺍﻷ‌ﻧﺜﻰ ﺑﺎﻵ‌ﺧﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭ ﺍﻟﺒﺮ ﻭ ﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ ﻻ‌ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻ‌ﻧﺴﻴﺎﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺮﻋﻨﺎﺀ.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ﺱ4) ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻟﻮ ﺃﺣﺒﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺷﺎﺏ ﻣﺮﺗﻀﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺴﻮﺍﻩ ، ﻓﻬﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ؟


ﺝ4) ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻼ‌ ﻳﻤﻨﻊ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻔﻀﻠﻪ ﻭ ﺃﺧﻠﻘﻪ ﻭ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ،*
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﺒﻮﺗﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻴﺼﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺓ، ﻭﺭﺃﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺡ ﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻼ‌ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻻ‌ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻨﻪ.

tjh,n hgpf gslhpm hgado Hpl] hgogdgd lpl] gslhpm hgogdgd hgpf hgado tjh,n





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , لسماحة , الخليلي , الحب , الشيخ , فتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري رحمه الله عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 6 11-23-2012 01:16 PM
سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله , رجل في أمة عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 0 05-03-2012 03:25 PM
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 8 10-26-2011 09:29 PM
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) جنون علماء وأئمة الإباضية 4 12-19-2010 06:42 AM
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية بلسم الحياة علماء وأئمة الإباضية 3 11-30-2010 06:30 PM


الساعة الآن 05:50 PM.