تنبيه هام |
الإهداءات |
نور الفتاوى الإسلامية [فتاوى إسلامية] [إعرف الحلال والحرام] [فتاوى معاصرة] [فتاوى منوعة] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
الوحي هو ما بلغه الرسول للناس وبه عناية فائقة من الله تعالى تؤدي إلى توحيد الناس وقوتهم وإتحادهم قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) وفي هذه الآية وصية الله للمؤمنين بتقواه وأن تكون حياتهم ومماتهم على دين الاسلام (واعتصموا)هذا التعبير القرآني فيه دلالةعلى وجوب الاعتصمام والتمسك بحبل الله المتين ويجب المحافظة عليه ﻷنه هو مكون نصرتهم وعزتهم وسبب سعادتهم .وعليهم نبذ كل الأسباب المؤدية الى الفرقة قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) لو أخذ المسلمون بهذه الآية لقضوا على أسباب الفرقة والشقاق وكلمة .كافة تدل على الدخول في كل أبواب السلم ..وجاءت هذه الاية بعد ذكر صنفين من الناس واحد يعاني فساد القلوب و يعمل على نشر الفساد والثاني المصلحون المتصفون بالصلاح قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) ..الله يرسي قاعدة لو أخذ بها المسلمون كما أخذ بها أسلافهم لتحقق الاخاء الصادق(إنما المؤمنون أخوة) وقال تعالى .(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) تختلف التعبيرات القرآنية في الدعوة إلى الوحدة فهناك أمر بالاعتصام ونبذ التفرق وأمر بالتمسك بالاخوة ومولاة المؤمنين لبعضهم ..وهذا التنوع يدل على أن المؤمنون أمة واحدة كلمة الأخوة دالة على الاتحاد �� الدين واحد اذا يجب أن نكون أمة واحدة ما أمرنا الله بالاعتصام الا وقد شرع لنا ما نقدر عليه ولم يكلفنا الا بما هو في وسعنا والأخذ بالقرآن والسنة هو في مقدرتنا.واذا حقق المسلمون شروط الله تحققت لهم الوحدة ..وإن حصلت بيهنم خلافات قد يكون هذا إيجابيا إذا أحسن التصرف معها وعندما تكون الغاية منها الوصول الحق تكون في مصلحتهم قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) فتنوع الناس من أجل التعارف ويمكن للمسلمين أن يتجاوزوا الخلافات بشرط الاخلاص لله وإتباع سبيله ��خطوات لبلوغ المسلمين الوحدة ودخولهم في السلم كافة .اصلاح قلوبهم ونفوسهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) نبذ أسباب الأثرة والتحلي بالايثار من أجل مصلحة الامة جميعها عدم دفع الإختلاف في الاراء الى القتال والشقاق (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النهي عن التنازع المفضي الى الفشل (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وإن حصل شي من الخلاف الله بين لنا طريقة التصرف فالمنهج هو قال تعالى (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) على المسلمين أن يجعلوا مبدأ الوحدة شعار ينطلقوا به في كل أحوالهم آخر ما أوصى به الرسول هو حرمة الدماء والأموال والأعراض .وهذا المعنى أكده الرسول في قوله (المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) فعلينا تذكر هذه الوصايا النبوية التي تحفظ للمسلمين وحدتهم وقوتهم كلمة التوحيد (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)هي عصمة لدماء المسلمين ..الدعوة الى وحدة المسلمين لا يعني إذابة خصوصيات المسلمين ولا يعني إقصاءهم للآخرين تضيق دائرة الخلاف تكون بالرجوع الى مايوحدصفوف هذه الامة كأركان الايمان والاسلام دور العمانين في وحدة الامة الاسلامية ..تضيق دائرة ما لايسع الناس جهله فقد ضيقوا فيما يعلم بالضرورة بالدين فلو أخذوا المسلمون بهذا المبدأ في تضيق خلافاتهم لتجاوزوا خلافاتهم ولم يخطؤا الاخرين الاباضين يسمون المخالفين أهل القبله وهذا يبعدهم من التنابز بالالقاب ..الحرص على عدم سل السيوف في وجه المخالفين وأبعدوا أنفسهم عن ذلك فمثلا الامام الجلندى عام 132 هجري في النصف الاول الهجري وجد من يدعو الى سل السيوف في وجه أهل القبلة ويكفرهم فشرطوا عليه عدم ذلك فرفض فقاتلوه حتى قتل وعندما طالبهم السفاح أمير الخلافة بأموله لم يعطوه إياها ﻷن المال حق لورثته مما دعاء بالسفاح الى مقاتلتهم مما أدى الى قتل الامام وبعض العمانين لا يصنع المجد والوحدة إلا بالعظماء جعلكم الله منهم lgow schg Hig hg`;v hgHp] 24 [lh]n hgehkd 1434 24 lld. lil hgld[ hg`;v hgehkd [lh]n الموضوع الأصلي: ملخص سؤال أهل الذكر الأحد 24 جمادى الثاني 1434 || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
1434 , 24 , مميز , مهم , الميج , الذكر , الثاني , جمادى , سؤال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملخص سؤال أهل الذكر ليلة الإثنين 9 ربيع الأول لعام 1434 هجري | أبو زيد الريامي | نور الفتاوى الإسلامية | 1 | 01-21-2013 08:40 PM |
ملخص سؤال أهل الذكر لليلة الأحد 16 صفر 1434ه | عابر الفيافي | نور الفتاوى الإسلامية | 0 | 12-30-2012 09:29 PM |
ملخص سؤال أهل الذكر 19 محرم 1434 هجري | ناشر الفوائد | نور الفتاوى الإسلامية | 0 | 12-02-2012 11:16 PM |
ملخص سؤال أهل الذكر 11/ محرم 1434 ه | عابر الفيافي | نور الفتاوى الإسلامية | 0 | 11-25-2012 11:15 PM |
جميع أدلة المعلم للصف الثاني عشر والحادي عشر | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 16 | 06-16-2012 09:09 PM |