تنبيه هام |
الإهداءات |
نور البحوث العلمية [يحوث علمية] [بحوث طلابية] [بحوث لجميع الموادالعلمية] [بحوث لجميع المواد الأدبية] [تقارير علمية] [تقارير طلابية] [تقارير لجميع الموادالعلمية] [تقارير لجميع المواد الأدبية] |
![]() |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
![]() تحتوي البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى و كذلك النظام البيئي. والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا. لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي: الموارد الطبيعية الدائمة، والموارد البيئية المتجددة، والموارد البيئية غيرالمتجدده. إن الموارد الطبيعية الدائمة هي الموارد التي تظل متوفرة في الطبيعة مهما استهلك منها ومن أمثلة هذا النوع من الموارد الماء. أما الموارد الطبيعية المتجددة فهي الموارد التي تظل في الطبيعة نظراً لقدرتها على الاستمرارية والتجدد مالم يتسبب الإنسان وغيره في انقراضها وتدميرها ومن أمثلة هذا النوع من الموارد النباتات. أما الموارد الطبيعية غير المتجددة فهي الموارد الطبيعية المحدودة في الطبيعة وهي التي تنتهي من البيئة لعدم قدرتها على التجدد ولأن معدل استهلاكها يكون أكثر من معدل إنتاجها والعكس صحيح ومن الأمثلة على هذه الموارد مصادر الطاقة من الوقود الاحفوري النفط والغاز والفحم. إن الموارد الطبيعية متواجدة في كل مناطق البيئة على كوكبنا فهي متواجدة في البلدان المتقدمة والنامية وان اختلفت أنواعها أو قلت نسبتها أو كثرت من بلد لآخر، وفي نفس الوقت فان المشاكل البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية والحيوية تظهر أيضا في البلدان المتقدمة والنامية لهذا يجب على الإنسان في مختلف بقاع الأرض أن يحسن التصرف والتعامل مع الموارد البيئية الطبيعية من حيث استهلاكها واستخدامها وتوفير الظروف اللازمة لاستمرارها باعتبارها عناصر حيوية وضرورية لبقائه. إن العناية والحفاظ على البيئة ومواردها يعني الحفاظ على عناصر ومقومات بقاء الإنسان على هذا الكوكب وبالتالي لا بد من السعي لمواجهة المشاكل البيئية التي تظهر بنتيجة النشاطات البشرية في مختلف البلدان ولا شك بان مواجهة تلك الأضرار التي تضر بالبيئة ومواردها تتطلب في الأساس إدراك مكونات البيئة ومواردها وقياس حجم المشكلات التي تضر بها. إن معرفتنا بعناصر البيئة وأنظمتها ومكوناتها والتفاعلات فيما بينها و كذلك العلاقة ما بين البشر والموارد البيئية الطبيعية والسلوك البشري والنشاطات البشرية في التعامل مع المكونات البيئية وعناصرها ومواردها أي تدخل الإنسان بالبيئة من خلال التنمية والنشاطات الصناعية الأخرى؛ إن هذا الإدراك المعرفي بالمكونات الأساسية وحجم النشاطات التنموية سيكون بمثابة الوقفة الأساسية التي سنعمل فيها على مراجعة ملف البيئة والتنمية وبالتالي سيؤدي ذلك إلى نتائج مفادها أهمية إدراك الاعتبارات البيئية ومراعاتها في النشاطات التنموية. أن النشطات البشرية الكبرى التي كان لها تأثير مباشر برز في العقدين الأخيرين لها وجهان لقضية واحدة كبرى و هما التنمية والبيئة وبعبارة أخرى أكثر تفصيلاً التنمية والموارد البيئية الطبيعية، فالموارد الطبيعية باعتبارها من مكونات البيئة وعناصر حيوية قد أشرنا لها على نحو موجز في المقدمة ترتبط بعدد من الحقائق التي ينبغي أن تراعى في عملية التنمية التي تسعى لاستنزافها واستغلالها العشوائي غير العقلاني والذي لا يراعي حقيقة محدوديتها وطبيعية تواجد هذه الموارد في البيئة دائمةً كانت أو متجددة. إن عدم مراعاة طبيعة الموارد هو جانب خطير من جوانب أزمة البيئة والتنمية التي تمثلت بالمشكلات البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية والصناعية والتنموية حيث ظهرت في هيئة مشكلات التلوث التي أضرت بالمكونات الأساسية للبيئة الطبيعية (الأغلفة الثلاثة اليابسة، الماء، الجو) والتي انعكست على الموارد الطبيعية بكل أصنافها من موارد دائمة ومتجددة وغير متجددة. أدي الإسراف في استنزاف الموارد الطبيعية دون مراعاة ارتباط التنمية بمتطلبات وخصوصيات البيئة إلي تدهور الكيان الحضاري للمكان والإنسان والمجتمع!! وقد انعكس ذلك في صور كثيرة منها التدهور المستمر للبيئة والذي بات يهدد قدرتها علي التجدد والبقاء وكذلك احداث عدم التوازن للبيئة الطبيعية للأرض مما نراه في حركة التصحر المتزايدة وتلوث الهواء والمياه وتناقص الثروة البحرية وغياب روح الجمال سواء البصري أو الوظيفي؟!! لم تسلم المدن والمجتعات العربية من هذه الهجمة الشرسة علي البيئة التي اتسم بها هذا القرن وما يحمله من تقنيات وتكنولوجيا حديثة وجه السواد الأعظم منها لتدمير الأرض وإفساد الحياة عليها والأمثلة كثيرة ونشاهدها يوميا في صور حروب وأطماع وصراعات علي النفوذ والتسلط علي الفقراء من بني البشر؟!! لقد حبي الله عزوجل الأمة العربية الكثير من الموارد والإمكانيات الاقتصادية والبشرية والطبيعية والتاريخية وتنفرد الكثير منها بأماكن خاصة ومميزة سواء من الناحية الدينية أو العقائدية أو الأثرية والتاريخية فهل يمكن لنا أن نحمي هذه الثروات والهبات المباركة؟!! الأمنيات كثيرة ولكن معوقات الواقع كثيرة أيضا؟!! وأصبح التخطيط للمستقبل من الضرورات الهامة لحماية تراثنا وتاريخنا وبيئتنا العربية البكر!! ولكن لتحقيق هذا التخطيط المستقبلي لابد من أدوات وآليات يلزم أن تتسم بالعلم والمعرفة والتدريب والتعاون والمصداقية في الفعل علي كل حال. الموارد تعني جميع الهبات والمنح الطبيعية والبشرية والكنوز الظاهرة والباطنة والتي تتحول بواسطة الإنسان ومجهوداته المبذولة إلي ثروات فعلية في شكل سلع أو خدمات أو خامات تستخدم في أعمال التنمية المتنوعة أو الشاملة وكما هو معروف فإن الموارد مقرونة بالإنسان وحاجاته ولا تصبح عناصر البيئة الطبيعية موارد حقيقية إلا إذا سخرت لخدمة الإنسان وسد حاجاته الحالية أو المستقبلية. الموارد إما مادية ملموسة ومرئية مثل المعادن والبترول والهواء والتربة والغابات والآبار والمياه والجبال والاثار وغيرها وإما موارد غير المادية فهي الموارد البشرية بكافة امكانياتها وقدراتها المختلفة. الموارد أيضا يمكن وجودها في كل مكان مثل الماء والغذاء والهواء والتربة كما تنفرد بعض الأماكن علي كوكب الأرض ببعض الموارد المميزة مثل البترول والمعادن والغاز الطبيعي والآثار والأماكن التاريخية كما توجد موارد نادرة وفي أماكن بعينها مثل الكعبة المشرفة في مكة المكرمة قبلة جميع المسلمين في العالم والقدس وبيت لحم في فلسطين والتي يرحل إليها المسيحيون والمسلمون علي السواء. لقد أستأثرت المجتمعات العربية بالعديد من الموارد المميزة والخاصة إضافة إلي الشمس المشرقة والمناخ المعتدل في الصيف والشتاء والهواء النقي والشواطيء الجذابة والرمال الناعمة والأنهار والبحيرات والبحار الجميلة والآثار التي يقصدها الكثير من بني الإنسان من جميع أرجاء العالم. الموارد والكنوز العربية كانت في بعض الاحيان سببا لأطماع الأجانب والغرباء والمتسلطين في الأرض؟!! فما نتج عنه الكثير من المصائب والكوارث والنكبات علي البيئة والمكان والإنسان العربي؟!! الموارد العربية سواء طبيعية أو بشرية أو تاريخية أو دينية أو موارد مكتسبة من خلال قدرات الإنسان وتدريبه ومعرفته وخبرته وجهده الدءوب لرفع مستواه العام كل ذلك وغيره من الموارد الكامنة والمدفونة تحتاج إلي صيانتها وحمايتها والمحافظة عليها للأجيال الحالية والقادمة jrvdv fuk,hk : hgl,hv] hg'fdudm hg'fdudm fuk,hk الموضوع الأصلي: تقرير بعنوان : الموارد الطبيعية || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
![]() | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
| ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموارد , الطبيعية , بعنوان , تقرير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقرير بعنوان: الخرائط الجغرافية( وأهمية استخدامها في التدريس) | عابر الفيافي | نور البحوث العلمية | 1 | 11-17-2011 06:31 PM |
تقرير بعنوان: الكهوف | عابر الفيافي | نور البحوث العلمية | 1 | 11-17-2011 06:01 PM |
تقرير بعنوان تعريف علم الفيزياء و فروعه المختلفة | عابر الفيافي | نور البحوث العلمية | 1 | 11-17-2011 05:47 PM |
تقرير بعنوان: التصحـــــــــــــر | عابر الفيافي | نور البحوث العلمية | 0 | 10-27-2011 06:44 PM |
تقرير بعنوان العنف في المجتمع | الامير المجهول | نور البحوث العلمية | 0 | 10-18-2011 02:54 PM |