تقرير شامل وبحث جاهز للطباعة عن العولمة - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   الاتصالات والمجموعات   التقويم   مشاركات اليوم   البحث
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



نور البحوث العلمية [يحوث علمية] [بحوث طلابية] [بحوث لجميع الموادالعلمية] [بحوث لجميع المواد الأدبية] [تقارير علمية] [تقارير طلابية] [تقارير لجميع الموادالعلمية] [تقارير لجميع المواد الأدبية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  تقرير شامل وبحث جاهز للطباعة عن العولمة
كُتبَ بتاريخ: [ 08-27-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقرير شامل وبحث جاهز للطباعة عن العولمة


العولمة :
هي بداية نشوء ثقافة عالمية بغض النظر عن جذور تلك الثقافة التي يفرضها المشاركون في العملية على من لا يشارك أو ليست لديه القدرة على المشاركة .
فقـــد تكون هذه الجذور الثقافية أوربية أو أمريكية أو مزيج من هذه ، وتلك .
ولكن ...... القضية لا تكمن في أصل الثقافة الجديدة بقدر ما تكمن في قدراتها على الاختراق والتأثير بفعل مكوناتها الذاتية وجاذبيتها الخاصة ابتداء مثل هذا الفرض ليس فرضا مباشرا أو قسرا ملموسا كما في الحالة الاستعمارية مثلا ، بقدر ما هو فرض نتيجة عدم قدرة الثقافات القديمة على منافسة الثقافة الجديدة ، بغض النظر عن الحكم الأخلاقي أو الموقف الوجداني من تلك الثقافة ويرى بعض الباحثين أن هناك أربع عمليات أساسية للعولمة وهي على التوالي :
*- المنافسة بين القوى العظمة .
*- الابتكار التقني ( التكنولوجي )
*- انتشار عولمة الإنتاج والتبادل .
*- التحديث .
وهناك أوصاف عامة للعولمة قد لا تغني في التحليل الدقيق لمكوناتها ، وأن كانت تعطى فكره مبنية على هذه العملية التاريخية من ذلك مثلا ما يذهب إليه بعض الباحثين من ان العولمة تصف وتعرف مجموعة العمليات التي تغطي أغلب الكوكب أو التي تشيع على مستوى العالم ، ومن هنا فالعولمة لها بعد مكاني لان السياسة والانشطة الاجتماعية الأخرى تتضمن تعميقا في مستوى التفاعل والاعتماد المتبادل بين الدول والمجتمعات والتي تشكل المجتمع العالمي ، وهكذا فالإضافة الى بعد الامتداد إلى كل أنحاء العالم يضاف لها بعد تعمق العمليات الكونية ، ونستطيع في مجال تعريف العولمة بطريقة تحليلية أن نتأمل محاولة نظرية لافتة قام بها ( جيمس روزناو ) أحد ابرز علماء السياسة الأمريكيين (( وإن كان يبدو مبكرا وضع تعريف كامل وجاهز يلائم التنوع الضخم لهذه الظواهر المتعددة ، فعلى سبيل المثال ، يقيم مفهوم العوملة علاقة بين مستويات متعددة للتحليل ، الاقتصاد والسياسة ، الثقافة ، الأيديولوجيا ، وتشمل إعادة تنظيم الإنتاج ، وتداخل الصناعات عبر الحدود و انتشار أسواق التمويل وتماثل السلع الاستهلاكية لمختلف الدول ونتائج الصراع بين المجموعات المهاجرة والمجموعات المقيمة ويعقب قائلا : في ظل ذلك كله ، فإن مهمة إيجاد صيغة مفردة تصف كل هذه الأنشطة تبدو عملية صعبة ، وحتى لو تم تطوير هذا المفهوم ، فمن المشكوك فيه أن يتم قبلوه واستعماله بشكل واسع )).
( المستقبل العربي ، العرب والعولمة ( ملف ) في مفهوم العولمة / السيد يس ) .
وإذا أردنا ان نقترب من صياغة تعريف شامل للعولمة ، فلا بد من أن نضع في الاعتبار ثلاثة عمليات تكشف عن جوهرها :
العملية الاولى : تتعلق بانتشار المعلومات بحيث تصبح مشاعه لدى جميع الناس .
العملية الثانية : تتعلق بتذويب الحدود بين الدول .
العملية الثالثة : هي زيادة معدلات التشابة بين الجماعات والمجتمعات والمؤسسات وكل هذه العمليات قد تؤدي الى نتائج سلبية بالنسبة الى بعض المجتمعات والى نتائج إيجابية بالنسبة الى بعضهما الآخر .
وأيا كان الأمر ، فيمكن أن جوهر عملية العولمة يتمثل في سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على النطاق الكويتي .
والمواد والنشاطات التي تنتشر عبر الحدود يمكن – كما يقرر – روزنا وتقسيمها الى فئات ست بضائع وخدمات ، وافراد افكار ومعلومات نقود ومؤسسات اشكال من السلوك والتطبيقات .
وغني عن البيان أن اكثر الاشياء تعنينا من بين كل هذه هي البضائع والخدمات في ضوء ذلك كله يمكن إثارة سؤال ، كيف تحدث العولمة ...؟
وبعبارة أخرى بأي الطرق أو من خلال أي قنوات يتم انتشار السلع والخدمات والافراد والافكار والمعلومات والنقود والرموز والاتجاهات واشكال السلوك عبر الحدود ؟.
وفي رأي روزناو تتم عملية الانتشار من خلال اربع طرق متداخلة ومترابطة :
1) من خلال التفاعل الحواري الثنائي الاتجاه من خلال الطبقة المتوسطة .
2) الاتصال المونولوجي احادي الاتجاه من خلال الطبقة المتوسطة .
3) من خلال المنافسة والمحاكاة .
4) من خلال تماثل المؤسسات .
غير ان ذلك لا يعني أن عملية العولمة تسير على النطاق القومي بغير مقاومة فهناك صراع مستمر بين العولمة والمحلية ، فالعولمة تقلل من أهمية الحدود بينما تؤكد على الخطوط الفاصلة بين الحدود .
العولمة تعنى توسيع الحدود ، في حين ان المحلية تعني تعميق الحدود ، وفي المجال الثقافي والاجتماعي ، العولمة تعنى انتقالا للافكار والمبادئ وغيرها بينما المحلية قد تميل في بعض الأحيان الى منع انتقال الأفكار والمبادئ.
وهناك تعريف آخر للعولمة عند أحد المفكرين العرب وهو صادق العظم ، حيث ان العولمة برأيه هي وصول نمط الانتاج الرأسمالي عند منتصف هذا القرن تقريبا الى نقطة الانتقال من عالمية دائرة التبادل والتوزيع والسوق والتجارة والتداول ، الى عالمية دائرة الانتاج واعادة الانتاج ذاتها أي ظاهرة العولمة التي نشهدها هي بداية عولمة الانتاج والرأسمالي الانتاجي وقوى الانتاج الرأسمالي ، وبالتالي علاقات الانتاج الرأسمالي ايضا ونشرها في كل مكان مناسب وملائم خارج مجتمعات المركز الاصلي ودوله .
العولمة بهذا المعنى هي رسمله العالم على مستوى العمق بعد ان كانت رسملته على مستوى النمط ومظاهره .
وينتهي العظم الى صياغه تعريف عام للعولمة بكونها (( هي حقبة التحول الرأسمالي العميق للانسانية جمعاء في ظل هيمنة دول المركز وبقيادتها وتحت سيطرتها وفي ظل سيادة نظام عالمي للتبادل غير المتكافئ .
( المستقبل العربي – العرب والعولمة – في مفهوم العولمة السيد يس).
التجليات المختلفة للعولمة :
للعولمة تجليات متعددة ، اقتصادية وسياسية وثقافية واتصالية التجليات الاقتصادية تظهر أساسا في نمو وتعمق الاعتماد المتبادل بين الدول والاقتصاديات القومية وفي الأسواق المالية وفي تعمق المبادلات التجارية في إطار نزعت عنه قواعد الحماية التجارية بحكم ما نتج من أخر دورة للغات ، وإنشاء منظمة التجارة العالمية .
وهذه التجليات الاقتصادية تبرز بوجه خاص من خلال عمل التكتلات الاقتصادية العالمية ونشاط الشركات الدولية النشاط ، والمؤسسات الدولية الاقتصادية كالبنك الدولي وغيره .
وتثار الى التجليات الاقتصادية للعولمة (( مشكلة أزمة الدول القومية )) وتأثير العولمة في مفهوم وتطبيقات ( فكرة السيادة الوطنية ) من ناحية أخرى تثور المناقشة حول دور الدولة في ظل العولمة الاقتصادية من ناحية تأكيده أو تغيير صورته بالإضافة الى أسئلة شتى حول صلاحية نظام حرية السوق ليكون أساسا للتنمية في مختلف بلاد العالم والمخاطر التي يمكن ان تنجم من التنمية الوحيدة وهناك تجليات سياسية للعولمة من أبرزها سقوط الشمولية والسلطوية والنزوع الى الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام حقوق الانسان وفي هذا الصدد تثار عدة اسئلة .
هل هناك نظرية وحيدة للديمقراطية هي الديمقراطية الغربية أم أن هناك صيغات أخرى تتأثر بالخصوصية السياسية والثقافية للمجتمعات في العالم ؟
وهل هناك إجماع على احترام مواثيق الانسان أم ان هناك نزعه لدى بعض الدول الدفع بالخصوصية الثقافية لمنع تطبيق مواثيق الانسان العالمية ؟
بالإضافة إلي ان هناك مشكلة ازدواجية المعايير في تطبيق قواعد حقوق الانسان ، وذلك بسبب الهيمنة الامريكية على الامم المتحدة ومجلس الامن والاستخدام المعيب لفكرة التدخل من مثل موقفها من القضية الفلسطينية ومن ناحية اخرى هناك تجليات ثقافية للعولمة ، والمشكلة المطروحة هي الاتجاه الى صياغة ثقافة عالمية ، لها قيمتها ومعاييرها والغرض منها ضبط سلوك الدول والشعوب .
وأخيرا هناك عولمة اتصاليه تبرز اكثر ما تبرز من خلال البث التليفزيوني عن طريق الاقمار الصناعية وبصورة أكثر عمقا من خلال شبكة الانترنت التي تربط البشر في كل أنحاء المعمورة ، وتدور حول الانترنت اسئلة كثيرة ولكن من المؤكد ان نشأتها وذيوعها وانتشارها ستؤدى الى اكبر ثورة معرفية في تاريخ الانسان .
الثقافة :
هي ذلك المركب المتجانس من الذكريات والتصورات والقيم والرموز والتعبيرات والإبداعات والتطلعات التي تحتفظ لجماعة بشرية تشكل امة او ما في معناها ، بهويتها الحضارية في إطار ما تعرفه من تطورات بفعل ديناميتها الداخلية وقابليتها للتواصل والأخذ والعطاء ، وبعبارة أخرى إن الثقافة هي : المعبر الأصيل عن الخصوصية التاريخية لامة من الأمم عن نظرة هذه الأمة الى الكون والحياة والموت والإنسان ومهامه وقدراته وحدوده وما ينبغي أن يعمل ومالا ينبغي ان يعمل .
وتلزم عن هذا التعريف لزوما ضروريا النتيجة التالية وهي انه ليست هناك ثقافة عالمية واحدة وليست من المحتمل أن توجد في يوم من الأيام وإنما وجدت وتوجد وستوجد ثقافات متعددة متنوعة تعمل كل منها بصورة تلقائية أو بتدخل إرادي من أهلها على الحفاظ على كيانها ومقوماتها الخاصة .
من هذه الثقافات ما يميل الى الانغلاق والانكماش ومنها ما يسعى الى الانتشار والتوسع ومنها ما ينعزل حينا وينشر حينا آخر .
وهناك رأي آخر يرى أن الثقافة قابلة للنقص حتى تتلاشى مع تغيرات العصر .
هذا الرأي يلغي الخصوصية الثقافية ويطالب بالاندماج والذوبان مع العالم في ثقافة واحدة تفرضها القوة السيطرة على تلك الثقافة العالمية .
قبول العولمة ورفضها :هناك رأيان في العولمة ، رأي يرى أن تندمج في العولمة وتذوب فيها دون اعتبار لثقافتها وهويتنا الثقافية وبالتالي تصبح تبعا لثقافة مفروضة علينا شعارهم في الانتفاح على العصر والحداثة والنظام العالمي الجديد الذي يجب أن ننخرط فيه .
أصحاب هذا الموقف الداعي الى الاغتراب والارتماء في احضان العولمة والاندماج فيها ويحاولون فرض ثقافة تنطلق من الفراغ أي من اللاهوية وبالتالي فهي لا تسطيع ان تبني هوية ولا كيانا .
ويتحجج أصحاب هذا الموقف بأنه لا فائدة في المقارنة ولا في الالتجاء الى التراث بل يجب الانخراط في العولمة من دون تردد ومن دون حدود لانها ظاهرة حضارة عالمية لا يمكن الوقوف ضدها ولا تحقيق التقدم التقدم خارجها .
إن الامر يتعلق بقطار يجب ان نركبه وهو ماض في طريقه بنا أو من دوننا .
اما الموقف الاخر من العولمة فهو الموقف الرافض لها وهذا الموقف الرافض رفضا مطلقا للعولمة وسلاحة الانغلاق الكلي لا يمكن أن يرفض العولمة دون ان يضع حلولا لمواجهتها والحد من خطرها على ثقافتها .
إن الحل برأي يكمن في الاعتزاز بثقافتنا وهويتنا العربية والاسلامية حتى نستطيع مواجهة هذا السيل الجارف .
لا يمكن ان نواجه العولمة ونحن نقف من ثقافتنا موقف التصغير أمام هذه العولمة التي يحاولون فرضها علينا .
يجب ان نعيد النظر في مناهجنا وفي وسائل اعلامنا خصوصا ان المتأثر بهذا هم النشء أي جيل المستقبل والذي يجب ان نعده معتزا بثقافتة وهويته قادرا على مواجهة ثقافات مغايرة دون أن تأثر في ثوابتنا الثقافية .
لذا من المهم ان تكون وسائل الاعلام معبرة عن ثقافتنا وليس كما يحدث الآن من تكريس للثقافة الغربية والدعوة لها بما تحمله من الكثير من مظاهر الفساد والانحلال الاخلاقي من مخدرات وعنف وغيره .
يجب ان تحمل وسائل الاعلام رسالة هدفها تربية نشء سليم وليس المساهمة في تحطيم هذا النشء بالتبعية الإعلامية .
كما أن مناهجنا العلمية يجب ان تتطور في طرق تدريسها وتبتعد عن الطرق التقليدية في التدريس التي تجعل النشء عبارة عن وعاء يتم تعليبه بتلك المعلومات والمعارف دون ان يكون لديه القدرة على النقد ومناقشة الآراء المختلفة وتنمية روح الابداع والابتكار .
أي ان مواجهتنا للعولمة يجب أن تتم من خلال انشاء جيل قادر على فهم واقعه وثقافته وقادر على الاعتزاز بثقافته دون الذوبان في هذا السيل الجارف الذي سيجرف العالم كله دون استثناء .


jrvdv ahlg ,fpe [hi. gg'fhum uk hgu,glm hgu,glm jrvdv [hi. ahlg uk





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للطباعة , العولمة , تقرير , جاهز , شامل , عن , نتخب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير شامل عن كرة السلة بحث جاهز للطباعة عابر الفيافي نور البحوث العلمية 1 01-26-2016 07:56 PM
تقرير شامل عن الدائرة الكهربائية بحث جاهز للطباعة عابر الفيافي نور البحوث العلمية 2 05-20-2012 09:24 PM
تقرير شامل عن الخوف وتأثيراته السلبية وسبل معالجته بحث جاهز للطباعة عابر الفيافي نور البحوث العلمية 0 08-27-2011 11:22 PM
تقرير شامل عن عالم الحيوان بحث جاهز للطباعة عابر الفيافي نور البحوث العلمية 0 08-27-2011 11:07 PM
تقرير شامل عن الأدريسي بحث جاهز للطباعة عابر الفيافي نور البحوث العلمية 0 08-27-2011 11:06 PM


الساعة الآن 09:47 PM.