من أقوال الشيخ الوالد المربي/ حمود الصوافي حفظه الله: ....ان الصائم الذي يكون حقيقا بأن ينال الأجر العظيم والثواب الجزيل، وجديرا بأن يتقبل الله منه صيامه وقيامه؛ هو الصائم الذي عرف حرمة الشهر، فحفظ لسانه عن فضول الكلام، وحفظ جوارحه كلها عن محارم الله، وطيب مطعمه الذي عليه المدار، وبه صلاح قلبه وجوارحه، وصان صيامه عن الهفوات والسقطات والموبقات؛ إذ ليس كل من يمتنع عن الطعام والشراب والمباشرة يعتبر صائما، فيطمع في ثواب الصائمين؛ حتى يضيف إلى ذلك صوم الجوارح والمشاعر، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصائم من كل رذيلة؛ حيث قال:*«ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله»، وقال:*«من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، وقد ورد:«ليس الصيام من الطعام والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث»، وروي:*«رب صائم حظه من صيامه الجوع والظمأ، ورب قائم حظه من قيامه السهر»، وقد رسم رسول الله صلى الله عليه وسلم المنهج السديد للصيام الزاكي؛ حيث قال:*«الصوم جنة، وإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم»، فقوله عليه الصلاة والسلام:«الصوم جنة»؛ أي وقاية عن المعاصي...
وجزاكم الله خير الجزاء على قرائتكم وأتمنى أن ينال إعجابكم
lk Hr,hg hgado hgughlm hglvfd pl,] fk pld] hgw,htd pt/i hggi Hr,hg hglvfd hggi hgado hgw,htd hgughlm fk dl]p pl,]