سؤال أهل الذكر 26 رمضان 1424هـ، 21/11/2003م==الموضوع : عام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 26 رمضان 1424هـ، 21/11/2003م==الموضوع : عام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-19-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سؤال أهل الذكر 26 رمضان1424هـ، 21/11/2003م
الموضوع : عام



السؤال(1)
مؤسسة أهلية تقوم بخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، تعتمد في دخلهاعلى التبرعات التي تأتي من أهل الخير ، وكذلك تقوم بإقامة بعض الفعاليات والأنشطةمن أجل جلب دخل ومبالغ تفي بمصاريف والتزامات المؤسسة لتقوم بدورها تجاه تلك الفئةالتي قدر الله عز وجل لها أن تعيش حياة خاصة ، ومن ضمن الأنشطة التي ترغب المؤسسةالقيام بها لجلب أموال لها طبع بطاقات سحب ( كوبونات ) وتوزيعها على المجتمع حيث أنقيمة البطاقة الواحدة ريال عماني ، وتوضع جوائز للفوز بهاعن طريق السحب مع العلمبأن البعض منهم لديه الرغبة بالمشاركة لنيل الجائزة والبعض الآخر لديه النية لدعمهذه الفئة ، فما الحكم ؟


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :

فإن الله تبارك وتعالى شرع الإنفاق من الحلال الطيب ، ومعنى ذلكأن النفقات في سبل الخير يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن كل وسيلة غير شرعية إذالغاية لا تبرر الوسيلة ، فالله سبحانه وتعالى حرم الميسر بالنص القطعي إذ قال عزمن قائل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُالْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:90-91)،وقد جاء التحريم هنا من عشر أوجه أولها أن الله تبارك وتعالى قرنه بالخمر ، وقرنهبالأنصاب ، وقرنه بالأزلام ، وقال بأنه رجس ، جعل كل ذلك رجسا ، وقال ذلك كله هو منعمل الشيطان ، وأمر باجتنابه جميعاً ، وناط الفلاح باجتنابه ، ثم قال بأن الشيطانإنما يريد أن يوقع بين الناس العداوة والبغضاء في الخمر والميسر، ، وأن يجعل ذلكوسيلة لصد الناس عن الصلاة وعن ذكر الله ، ثم أكد ذلك بقوله ( فهل أنتم منتهون).

فهذه عشرة أوجه من خلالها تبين تحريم الميسر ، مع أن الميسر إنما كانت العربتستعمله لأجل مصلحة الفقراء والمحتاجين ، فكانوا يتقامرون فيما بينهم بالطريقةالمعروفة عندهم والتي تؤدي إلى نحر الجزر من أجل مصلحة الفقراء ومصلحة المساكين ،ولكن مع ذلك بما أن هذه الوسيلة وسيلة غير نظيفة فإن الشريعة لم تقرها إذ اللهتبارك وتعالى حرمها .

وفي حكم الميسر كل مقامرة ، فهؤلاء الذين يشتركون منأجل السحب يريدون الفوز بالجائزة إنما يدفعون أموالهم مقامرين ، يريدون الفوزبالجائزة التي ينالونها ، ومعنى هذا أن الذي يفوز بهذه الجائزة يكون قد أخذ جانباًكبيراً من أموال الآخرين الذين هم لم يكونوا قاصدين أن يربحوه بأموالهم ، وإنماكانوا قاصدين أن يربحوا ماله ومال غيره ، فهذه هي المقامرة بعينها .

والإنفاق على الأطفال وعلى اليتامى وعلى المساكين وعلى المحتاجين بشتىالوجوه إنما يجب أن يكون إنفاقاً خالصاً ، الله تبارك وتعالى يقول ( وَلاتَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْتُغْمِضُوا فِيه)(البقرة: من الآية267) ، ولئن كان هذا الخبيث الذي شدّد الله تباركوتعالى فيه هنا هو الرديء ، فما بالكم بما كان خبثه من أجل تحريمه .

والنبيصلى الله عليه وسلّم يقول : لا يقبل الله صدقة من غلول . ومعنى ذلك أن من سلك هذهالطريق الملتوي لم يفز بأجر العمل الذي يعمله من خلاله أي من خلال هذا الطريق ،ويبوء بوزر عمله المخالف للشرع الشريف ، فعلى هؤلاء أن يتقوا الله تبارك وتعالى ،وأن يتجنبوا هذه الوسيلة غير الشرعية .


السؤال (2)
ماالحكم في من يشتري سلعة معينة بنفس قيمتها المتعارف عليها في السوق لكن الشركة وضعتعليها دعاية من أجل حث الناس على الشراء فكل من اشترى تلك السلعة يشترك في السحبفهل يصح هذا ؟

الجواب :
لا ، لا ، لا ، لا يصح ذلك ، لأن هؤلاءكثير منهم ما يقصدون السلعة التي يشترونها ، وإنما يقصدون التوصل إلى السحب ، ونحنعرفنا عن أناس أنهم يشترون المشروبات الغازية لا لأجلها وإنما لأجل السحب ، حتى أنمنهم من يشتريها ويريقها لا يشربها ولكن لأجل أن يتوصل إلى السحب ، وهذا يعنيإنفاقاً للمال في ما لم يأذن به الله تبارك وتعالى ، والإنسان مسئول عن ماله من أيناكتسبه وفيم أنفقه ، فالذي يضيع ماله في ذلك هو مسئول عنه ، والذي ينال المال بهذاالطريق أيضاً هو مسئول عنه ، والله تعالى أعلم .


السؤال(3)
بعض الشركات تجعل بطاقات فكل من اشترى بمبلغ معين يحصل على بطاقة وإذا تجمعتهذه البطاقات يحصل بدلاً عنها سلعة معينة ؟


الجواب :
إن كان ذلكبغير طريق السحب فلا حرج في ذلك . أما بطريق السحب فلا .

السؤال (4)

من دخل في هذا السحب وخرجت له هذه الجائزة وتبين له الحكمفيما بعد ، كيف يتصرف في تلك الجائزة ؟

الجواب:
عليه أن يتخلصمما أخذه بدفعه إلى فقراء المسلمين فإنه مال مجهول ربه ، وكل مال جهل ربه ففقراءالمسلمين أولى به .


السؤال ( 5)
خرجت لي جائزة من هذا النوع ومقدارها عشرون ألفاً فأردتأن أسد بها ديون الذين وقعوا في ديون ربوية ، فهل يصح ذلك ؟

الجواب :
إن كان أولئك غير تائبين وإنما وقعوا في الديون وتورطوا وهم لايشعرون بألم الندم من أجل المعصية التي ألموا بها فلا يجوز أن يعطوا شيئاً من ذلك . أما إن كانوا تائبين ويريدون الخلاص ولم يجدوا إلى الخلاص سبيلا فإن التائب يساعدعلى الخلاص مما وقع فيه من الورطات .


السؤال(6)
امتلك مبلغاً وقدره ثلاثون ألفاً قمت بإخراج زكاته في شهر رمضان الماضيوأقوم بإضافة مبلغ شهري منراتبي إلى هذا المبلغ ، اتفقت مع مقاول لبناء منزل بمبلغتسعة وعشرين ألف ريال ادفعها على دفعات حسب سير العمل في البناء ، تضمنت الاتفاقيةعلى أن أتحمل تكلفة إحضار بعض المواد كالأبواب والنوافذ والبلاط والكهرباء ، دفعتللمقاول حتى الآن أربعة عشر ألف ريال عماني ، المتوقع أن يكون المبلغ الذي بحوزتيفي شهر رمضان القادم خمسة وعشرين ألفاً ، وفي المقابل أنا مطالب للمقاول بملغ خمسةعشر ألف ريال عماني أدفعها على دفعات بالإضافة إلى أنني مطالب بتوفير بعض موادالبناء تزيد عن المبلغ الذي بحوزتي وقد اضطر إلى الاستلاف لتكملة البناء ، فما هوالحكم الشرعي في زكاة هذا المبلغ ؟


الجواب :
المبلغ الذي لميستهلك تجب زكاته ، وإنما تسقط زكاة ما استهلك منه ، ولكن مع كونه خالياً من الدينالحاضر ، فإن كان واجباً على هذا الذي عنده هذا المبلغ دين حاضر فليسقط مقدار ذلكالدين الحاضر ، إن كان واجباً عليه قسط من الأقساط التي اتفق عليها مع المقاول فإنهيسقط ذلك القسط الذي هو واجب قبل وجوب هذه الزكاة ويزكي الباقي ، والله تعالى أعلم .


السؤال (7)
لدينا خادمة في المنزل وهي مسلمة ومن أسرةفقيرة جداً ولديها أيتام فهل يحق لها فطرة الأبدان ؟

الجواب :
إنكانت فقيرة وتعول فقراء محتاجين فلتدفع إليها ، لا مانع من ذلك .


السؤال (8)
نحن نعمل في مكتب يبعد عن المسجد عشر دقائق ونسمع الأذانأي أذان صلاة الظهر ، ولكن بحكم العمل وارتباطنا بالعمل لا نذهب إلى المسجد كي نصليمع الجماعة وإنما نصلي في المكتب جماعة ، فما هو الحكم ؟

الجواب :

إن كان من الصعب أن يخرجوا إلى المسجد بسبب ما يؤدي إليه خروجهم هذا من تعطيلالعمل فلا حرج عليهم أن يتخذوا مصلى في مكتبهم وليصلوا هنالك .


السؤال (9)
رجل معتكف في المسجد ولكن إمام المسجد هناك يسرع في قراءةالقرآن أثناء صلاة التراويح فهل له أن يخرج من ذلك المسجد ليصلي في مسجد آخر ثميعود إليه ؟


الجواب :
لا ، وإنما يخرج من أجل الصلاة التي لا تقامهناك ، إن كانت لا تقام الجمعة في ذلك المسجد فليخرج إلى صلاة الجمعة وليعد بعدهامباشرة .


السؤال (10)
في بعض البلاد توجد ظاهرة تدافعالناس في أيام العيد على زيارة المقابر ، وهذا التدافع يكون فيه اختلاط بين الجنسين، فما هو توجيهكم ؟


الجواب :
أولاً قبل كل شيء زيارة القبور لايتخذ لها موسم ، لأن زيارة القبور إنما هي للعظة وللعبرة وليست عبادة ، ولذلك نهىالنبي صلى الله عليه وسلّم عن اتخاذ القبور مساجد ، وقال : لعن الله اليهود اتخذواقبور أنبيائهم مساجد . وقال : لا تجعلوا قبرا عيدا . وشدّد النبي صلى الله عليهوسلّم أول الأمر في زيارة القبور مطلقاً بحيث منعها لأجل قرب الناس بعهد الجاهلية ،ثم لما استقرت العقيدة وقوي الإيمان وكان الناس موصولين بالله تبارك وتعالى أباحلهم زيارتها وقال : كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها ولا تقولوا هجرا .

فزيارة القبور لا تتخذ عادة في يوم معين كأيام العيد ونحو هذه الأيام ،إنما زيارة القبور لأجل الاتعاظ .

وإن كان قصد الناس بزيارتها في أيامالعيد أن يكونوا مدّكرين بحيث يستشعرون أنهم وإن كانوا في فرحة فإن الموت بالمرصادلهم فلا حرج في ذلك ، ولكن مع ذلك يجب أن يتجنوا كل ما فيه حرمة ، ومن ذلك ألا تتخذزيارة القبور وسيلة لأمر محرم كدعاء الميت واستغاثته والتضرع إليه ، فإن الله تباركوتعالى هو وحده هو قاضي الحاجات ، لا يمكن لأحد في الأرض ولا في السماء أن يقضيحاجة أحد ، والله تعالى يقول ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَلَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْيَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس:107) ، ويقول ( وَإِنْيَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَبِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الأنعام:17) ، ويقول سبحانه ( قُلْمَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْدُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْيَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُأَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُعَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)(الرعد:16) ، ويقول ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَلَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ) (فاطر:2) ، ويقول ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِوَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِاللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْأَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُعَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (الزمر:38) .

فمن ضلال العقول أنيأتي الإنسان إلى قبر لأجل طلب قضاء حاجة من صاحب القبر ، لأن صاحب القبر لا يملكلنفسه نفعاً ولا ضرا ، هو ميت ، هو بمثابة الجماد الذي لا حراك له ، وعندما كانحياً ملء ثيابه لم يكن قادراً على تحقيق منفعة ولا دفع مضرة إلا بإذن الله .

الله تبارك وتعالى يخاطب عبده ورسوله صلى الله عليه وسلّم وهو أشرف الخلقجميعا وأعظمهم منزلة وأجلهم مكانة ورسالته رحمة للعالمين يقول تعالى فيه ( وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107) ، ومع ذلك يخاطبهبقوله ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُوَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَالسُّوءُ)(الأعراف: من الآية188) ، وكان يخاطبه بهذا الخطاب في أيام حياته ، يأمرهأن يعلن بأنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا ًإلا بمشية الله تبارك وتعالى ، فكيفبغيره صلى الله عليه وسلّم ، بل كيف بالأموات في قبورهم أنى لهم أن يحققوا منفعة أوأن يدفعوا مضرة .

ومن المنكرات التي يجب تفاديها هذا الاختلاط بين الرجالوالنساء ، فإن في الاختلاط فتنة ، وفي الاختلاط ما يؤدي إلى إسقاط الحرم التي أمرالله تبارك وتعالى بالمحافظة عليها .

ومع هذا كله أيضاً نفس ذهاب النساءولو ذهبن وحدهن إلى زيارة القبور أمر فيه ريب ، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم نهىالنساء عن زيارة القبور ، وذلك لأن المرأة تتأثر بسرعة ، إذ سرعان ما تهيج عاطفتها، قد تأتي بالأمر الذي لا يحمد كالعويل وغيره ، وقد تنوح وهي في وسط المقبرة ،فلذلك منعت من زيارة القبور لئلا يكون ذلك مهيجاً لعاطفتها ودافعاً لها إلى أن تأتيبالأمور التي لا تحمد ، وهذا لا ينافي ما كان من أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالىعنها من زيارتها لقبر أخيها لأنها كانت واثقة من نفسها أنها لن يصدر منها ذلك ، وقدأدركت هي الحكمة من نهي النبي صلى الله عليه وسلّم للنساء عن زيارة القبور ، فهنمنهيات عن زيارة القبور لأجل هذه العلة ، والمعلول ينتفي بانتفاء علته ، فلذلك كانتواثقة من نفسها فأباحت لنفسها أن تزور قبر أخيها لأنها لم لتكن لتفعل شيئاً ممايحرمه الله تبارك وتعالى عليها كالعويل ونحوه .

فهذه الأمور يجب التفطن لها، ويجب تفادي هذا الاندفاع الذي يجمع بين الرجال والنساء وهم يتدافعون جميعاً إلىالقبور في ذلك اليوم ، وعليهم أن يتقوا الله ، وأن يقولوا قولاً سديداً ، واللهتعالى أعلم .


السؤال (11)
قد يرافق في بعض الأحيانأثناء زيارة القبور عادة وهي وضع الورود توضع على القبر ، فما حكمها؟


الجواب :
أعوذ بالله ، هذا من شأن أهل الجاهلية الثانية أوالجاهلية الحاضرة ، وهذا من المنكرات التي يجب النهي عنها . وماذا ينفع الميت أنتوضع على قبره هذه الزهور وهذه الورود مع أن الميت لا ينفعه إلا العمل الصالح الذيعمله .


السؤال (12)
توجد مدارس تعنى بتدريس القرآن الكريم فهل يجوز أن تعطىهذه المدارس من الزكاة المفروضة لتمويلها أو تمويل الذين يدرّسون فيها؟


الجواب :
أما المدارس فلا تعطى من الزكاة لأن الزكاة لها مصارفمعينة ، ولكن إن كان القائمون على التدريس فيها مستحقين للزكاة بحيث لا يجدون دخلاًكافياً لهم يسد حاجتهم فلا مانع من أن يعطوا من هذه الزكاة ، فهم يستحقون من وجهينأولهما فقرهم لأن الفقر يجعل صاحبه مستحقاً للزكاة ، والأمر الثاني كونهم قائمينعلى مصلحة فبذلك يكونون أحرياء بأن يعطوا من هذه الزكاة ، ولا مانع من ذلك .


السؤال (13)
هل يعني ذلك فيما لو طلب من هؤلاءالمدرسين أن يحبسوا أنفسهم لهذا التدريس ويعطوا راتباً شهريا ًمن هذه الزكاة ، فهليصح ذلك ؟


الجواب :
لا حرج في ذلك لأن الحاجة داعية ، لأنهم فيهذه الحالة لا يجدون نفقة إلا من هذه الزكاة .


السؤال (14)
امرأة عجوز كبيرة في السن صامت ثلاثة أيام فقط من شهر رمضان الكريم وبسبباستعمالها للبخاخ تركت الصيام تقول لا تستطيع أن تطعم كل يوم مسكين ولا تستطيع أنتكفر ولا تستطيع أن تصوم بعد نهاية شهر رمضان ، فهل يجوز أن تتبرع عنها امرأة فتدفععنها هذه الكفارة ؟


الجواب :
أولاً قبل كل شيء الله تعالى كلّفيسيراً ، وأسقط عن عباده الآصار ، ورفع عنهم الأغلال التي كانت على الأمم السابقة ،وذلك من فضله تبارك وتعالى على هذه الأمة ومن ذلك أن الإنسان لا يكلف ما لا يطيقه ،الله تبارك وتعالى يقول ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم)(التغابن: منالآية16) ، ويقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: منالآية286 ، ويقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا )(الطلاق: منالآية7) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلّم : إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم .

فهذه المرأة إن كانت عاجزة عن الصيام وعاجزة عن الفدية فإنالفرض يسقط عنها ، ولا ينتقل هذا الفرض إلى غيرها ، وإن وجد من العلماء من قال بأنهينتقل إلى ورثتها ، هذا قول وجد عند كثير من أصحابنا ، ولكن العلامة أبو المؤثرالصلت ابن خميس رحمه الله تعالى كان أول من قال بأنه لا ينتقل هذا الفرض إلى الآخرلأن ذمة الآخر في الأصل غير مشغولة بهذا ، وشغل هذه الذمة بهذا الفرض يحتاج إلىدليل شرعي ولا دليل على ذلك ، بل الدليل دال على خلاف ذلك لأن الله تعالى قال ( لايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) ، وقال ( لايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا )(الطلاق: من الآية7) ، وقال ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم)(التغابن: من الآية16) ، وهذه الاستطاعة غيرموجودة عند هذا الذي يصام عنده أو الذي يطعم وإنما هي استطاعة غيره ، فلا يتعبدباستطاعة غيره ، ولا ينتقل الفرض عنه إلى غيره ، هذا هو الذي دلت عليه الآيات ،وهذا القول هو من التحقيق بمكان ، ونرى التعويل عليه والأخذ به فلا ينتقل الفرضعنها إلى غيرها .

نعم لو تبرع الغير عن أحد بأن يدفع عنه فدية أو نحو ذلكفلا مانع من هذا ، ومن أدلة ذلك أن الأعرابي الذي وطئ في نهار رمضان وأمره النبيصلى الله عليه وسلّم أن يعتق رقبة واعتذر إليه بأنه لا يجد الرقبة ، ثم أمره بعدذلك أن يصوم شهرين متتابعين فاعتذر بأنه غير قادر على الصيام ، ثم أمره أن يطعمستين مسكيناً فاعتذر إليه دفع إليه النبي صلى الله عليه وسلّم عذقاً لأجل أن يطعمبه . فإذاً هذا دليل على جواز الدفع عن الغير ولا مانع من ذلك . لكن الفرض في أصلهساقط مع العجز عن كلا الأمرين ، والله تعالى أعلم .

السؤال (15)
إذا وجد من يدفع عنها فكم مقدار الذي يدفع ؟

الجواب :
إطعام مسكين ، عن كل يوم مسكين ، وإطعام المسكين دل عليه حديث كعب بن عجرة فيقضية الفدية إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلّم أن يطعم المسكين نصف صاع ، وبهذانأخذ .


السؤال (16)
هناك حفل يتطلب حضوره شراء تذكرة دخول مع العلم في نهايةالحفل سيتم السحب على جوائز تبرعت بها بعض الشركات ، فما قول سماحتكم في من فازبهذا السحب مع العلم أن قصده الأساسي هو الدخول إلى الحفل وليس الحصول على إحدى هذهالجوائز ؟


الجواب :
بما أن هنالك سحباً والإنسان لا يعرف نواياالآخرين ، بل الغالب على عادة الناس أن هؤلاء الذين أسهموا في هذه التذاكر إنماكانوا يريدون بذلك التوصل إلى هذه الجائزة ، هذه هي عادة الناس ، نظراً إلى ذلك كلهنرى أنه لا يجوز أخذ هذه الجائزة ، ومن وقعت في يده فليتبرع بها لفقراء المسلمينلأنها مال جهل رب ، وكل مال جهل ربه ففقراء المسلمين أولى به .


السؤال (17)
من أراد أن يحج وعليه دين ، وهذا الدين يدفعه كأقساطشهرية ولديه ضياع وعمارات يمكن أن تفي بهذا الدين ، فهل يصح له الذهاب؟

الجواب :
أما إذا كان القسط غير حاضر وكان الدين موثقاً فلامانع من ذهابه إلى الحج ، أما القسط الحاضر فليدفعه أولاً قبل ذهابه إلى الحج ،ويجوز تأخير القسط الحاضر إن أذن بذلك الدائن ، ولا بد من أن يكون الدين موثقا .


السؤال (18)
لدي إخوة أيتام يقيمون معي في منزليوالدنا المتوفى وبحكم كوني المعيل لهذه الأسرة فأنا أصرف عليهم من راتبي كحال أسرتيتماماً ، وهم يحصلون على راتب شهري من الضمان الاجتماعي ، وحيث إني أصرف عليهم منراتبي فإنني أوفر لهم راتبهم الشهري ، ولكن في بعض الأحيان تمر بي بعض الظروفوأحتاج إلى مبالغ لحاجات المنزل والمأكل كذلك ، فهل يجوز لي أن آخذ من مالهم ذلكوأعتبره مساهمة منهم لي في شؤون المنزل ؟


الجواب :
إذا كنت تعتبرذلك في مقابل بعض ما أنفقته عليهم بسبب عسرك وعدم قدرتك على تحمل تلكم النفقات فلامانع من ذلك .


السؤال (19)
وهل يجب علّي أن أخرج زكاة عنمالهم الذي وفّرته لهم من راتبهم في حال انقضاء حول عليه ؟ وما حكم السنوات الماضيةالتي لم أخرج فيها هذه الزكاة ؟


الجواب :
نعم إن بلغ النصابوانقضى عليه حول ، وعليك أن تستدرك الزكاة الآن وأن تخرجها .


السؤال (20)
إحدى قريباتي أرادت أن ترضع طفلها مدة تتجاوز السنتينلكون الطفل مريضاً ولديه تأخر في النمو ، فهل يصح لها ذلك ؟


الجواب :
لا يمنع إرضاع الطفل أكثر من السنتين ، وإنما يكره ذلك إذا كان الطفل سوياًلأن هذه هي مرحلة الرضاع الطبيعية .


السؤال(21)
رجل نذر أن يصوم شهراً لله تعالى إن تم قبوله في عمل معين، والآن بعد أن تم اختياره لا يستطيع أن يصوم ما نذر به بسبب مشقة العمل أثناء فترةالتدريب والتي تستمر قرابة السنتين ، فهل يؤجل الصيام إلى ما بعد السنتين أم ماذايفعل ؟ علماً بأنه لم يحدد شهراً بعينه وإنما قصد صيام شهر واحد؟

الجواب :
هذا فرض ليس واجباً على الفور وإنما متى ما أداه أيأدى هذا النذر يعتبر مؤدياً له ولا حرج عليه في ذلك .


السؤال (22)
هل هناك رابط بين الوسواس وبين عصيان الإنسان لله سبحانهوتعالى بحيث يكون هذا الوسواس عقاباً له ؟


الجواب :
قد يكون . الله تعالى يبتلي من يشاء بما يشاء ، ويعاقب من يشاء بما يشاء ، الأمر أمره سبحانه، وعلى الإنسان أن يحاسب نفسه ، عندما يتعرض الإنسان لأي ضيق في هذه الحياة عليه أنيحاسب نفسه ، فإنه قد تضيق نفس الإنسان بسبب معصية ارتكبها ، وهكذا والأدلة حتى منالقرآن الكريم على ذلك ( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاًحَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)(الأنعام: من الآية125) ، فهكذايبتلى الإنسان بسبب معصيته التي يرتكبها ، وجدير بالإنسان أن يحاسب نفسه كثيرا .


السؤال ( 23)
هل معنى ذلك أن الوسواس قد يكون عقاباًوقد يكون اختباراً له .


الجواب :
نعم .


السؤال (24)
عندما أصلي وخاصة عند السجود أشعر بخروج بول من عضوي علىشكل قطرات خفيفة فيزداد شكي بالصلاة مما يجعلني أقطع صلاتي لأرى ماهية هذا الشيء ،وقد ذكر لي أن هذا هو الوسواس لكني أرى بعيني وأحسها ، فما العمل؟


الجواب :
إن كان يرى هذه القطرات بعينه وهذه عادة مستمرة عندهفعليه في هذه الحالة أن يتخذ عازلاً إن كانت عادة مضطردة مستمرة ، لأن هذا هو سلسالبول ، فليتخذ عازلاً وليتوضأ عندما يقوم على الصلاة ، ولا حرج عليه في ما خرجلأنه لا يمكنه أن يتفادى ذلك .


السؤال ( 25)
هل أعيدصلاتي مع العلم أن هذه القطرات قد تكون ملازمة لكل صلاة مما يجعلني أحمل هماً منإعادة الوضوء والصلاة ؟


الجواب :
لا ، لا ، وإنما عليك أن تتخذالعازل كما ذكرنا .


السؤال ( 26)
هل المساهمة في بناءمجلس للعزاء تعتبر صدقة جارية ؟


الجواب :
العزاء يختلف وضعه ، قديكون بطريق السنة ، وقد يكون فيه رفع تكاليف عن الناس ، فلا حرج في الإسهام في ذلك، وتعتبر هذه صدقة جارية .

وأما إذا كان بخلاف ذلك بحيث يكون في هذا العزاءما يخالف السنة كإقامة الولائم وغير ذلك فلا تعد هذه صدقة ، وإنما المشاركة في ذلكإنما هي تشجيع على الباطل ، والله تعالى المستعان .


السؤال (27)
عندما يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلّم فهل الأفضل أنيقال اللهم صل وسلم على رسول الله ، أم اللهم صل وسلم عليه ؟


الجواب :
كلا الأمرين جائز ، وإنما أفضل الصيغ ما دل عليه الحديث الشريف : اللهم صل علىمحمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . هذه الصيغةهي أفضل بسبب أنها جاءت في الحديث الشريف عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلّم عنكيفية الصلاة عليه .


السؤال ( 28)
البعض عندما يكتبلفظة الرسول ويذكر رسول الله صلى الله عليه وسلّم يضع بين قوسين (ص ) أو ( صلعم)،فهل يصحهذا ؟


الجواب :
لا ، لا ينبغي ذلك . بل يؤتى بالصلاةوالسلام عليه صلى الله عليه وسلّم .


السؤال ( 29)
نعلمأن المسافر له أن يصوم وله أن يفطر ، فما حكم من استمنى في نهار رمضان وهو صائم فيالسفر ثم تاب واستغفر ، هل عليه الكفارة أم القضاء فقط ؟


الجواب :
عليه ما على الصائم في حضره لأنه صائم وقد انتهك حرمة الصيام .


السؤال ( 30)
رجل أجّر بحجة عن والدته وهو لم يحج عن نفسه بعد ، فهليصح ذلك ؟


الجواب :
هو ليس له أن يؤخر إن لم يكن لهعذر يمنعه من الحج ، إنما يؤمر أن يبادر خشية أن تعترضه العوارض التي تمنعه من الحج، فقد يموت الحي ، وقد يفتقر الغني ، وقد يمرض الصحيح ، كل من ذلك يقع ، هذه أموريحسب لها الإنسان كل حساب ، ولكن مع ذلك إن أجّر أحداً بأن يحج عن أمه فنرجو أنتكون حجة مقبولة إن شاء الله .


السؤال ( 31)
من نوى أنيعتكف العشر الأواخر ولكن إذا ثبت الهلال في التاسع والعشرين ، فما الحكم؟


الجواب :

المقصود بالعشر الأواخر ما فوق العشرين من شهر رمضان ،فكل ذلك يصدق عليه أنه عشر أواخر ، وإن استُهل هلال شوال فإنه يخرج من معتكفه فيهذه الحالة .


السؤال ( 32)
رجل شعر بألم شديد وأحس بأنعضلاته تسترخي وأنه يعاني من صداع شديد فأسرع للقضاء على هذه الآلام بتناول الدواءفأفطر ، فما الحكم ؟


الجواب :
أما إذا كان ألماً لا يطاق فلا حرجعليه ، وأما إذا كان ألماً يمكن احتماله فإنه لا يعذر في هذه الحالة ، وعليه ما علىالمفطر عمداً .


السؤال (33)
رجل لديه رصيد في بنك منالبنوك ثم حوّل رصيده هذا إلى بنك إسلامي ولكن بقي رصيده في البنك الأول وفيهازيادة ربوية فماذا يصنع بتلك الزيادة ؟


الجواب :
ليتخلص منهابدفعها إلى فقراء المسلمين ولا يأخذ منها شيئا لأنها مال مجهول أربابه ، وليتب إلىالله تعالى .


السؤال (34)
هل يصح إخراج قيمة في زكاةالفطر نظراً إلى أن الفقير في هذه الأيام يقول أنا لا أحتاج طحيناً ولا أرزاً إنماأحتاج مالاً أشتري به لأولادي ؟


الجواب :
فليبع الطحين والأرزوليأخذ النقد .


السؤال (35)
كيف يقي الإنسان نفسه منالوسواس ؟


الجواب :
يقي نفسه بالاعتصام بالله ( وَإِمَّايَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌعَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِتَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (الأعراف:200- 201) ، فليعتصم بحبل اللهتعالى .

تمت الحلقة بعون الله تعالى وتوفيقه



schg Hig hg`;v 26 vlqhk 1424iJK 21L11L2003l==hgl,q,u : uhl 26 H lhgl,q,u lil hg`;v vlqhk schg





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1424هـ، , 26 , أ , مالموضوع , مهم , الذكر , رمضان , سؤال , عام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
أول حلقة من سؤال أهل الذكر لغرة رمضان 1422 هـ عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:30 PM
تفسير سورة البقرة ص 27(القرطبي) الامير المجهول علوم القرآن الكريم 0 01-05-2011 11:45 AM
أول حلقة من سؤال أهل الذكر لغرة رمضان 1422 هـ عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 2 12-05-2010 06:34 PM
الفتاوى كتاب الصوم ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 0 10-08-2010 10:40 AM


الساعة الآن 04:43 PM.