تفسير سورة النور من الآية 35 الى 45 للصف 10 - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الـنـور الـثـقـافـي والطلابي > المنتدى الطلابي

المنتدى الطلابي [ملتقى طلاب المدارس] [البحوث والتقارير المدرسيه] [اخبار وزارة التربيه والتعليم][حلول للأنشطة الكتابية][حلول إختبر فهمك] [حلول أسئلة الفصل]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  تفسير سورة النور من الآية 35 الى 45 للصف 10
كُتبَ بتاريخ: [ 10-14-2010 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية أبو الطيب
 
أبو الطيب غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 150
تاريخ التسجيل : Oct 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 151
عدد النقاط : 167
قوة التقييم : أبو الطيب له تميز مدهش وملحوظ أبو الطيب له تميز مدهش وملحوظ


الآية 35 - (الله نور السماوات والأرض) أي منورهما بالشمس والقمر (مثل نوره) أي صفته في قلب المؤمن (كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة) هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيلة الموقودة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل (الزجاجة كأنها) والنور فيها (كوكب دري) مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ (يوقد) المصباح بالماضي وفي قراءة بمضارع أوقد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية أي الزجاجة (من) زيت (شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) بل بينهما فلا يتمكن منها حر ولا برد مضرين (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) لصفائه (نور) به (على نور) بالنار ونور الله أي هداه للمؤمن نور على نور الإيمان (يهدي الله لنوره) لدين الإسلام (من يشاء ويضرب) يبين (الله الأمثال للناس) تقريبا لأفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا (والله بكل شيء عليم) ومنه ضرب الأمثال .
الله نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويهدي أهلهما، فهو- سبحانه- نور، وحجابه نور، به استنارت السموات والأرض وما فيهما، وكتاب الله وهدايته نور منه سبحانه، فلولا نوره تعالى لتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض. مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة, وهي الكُوَّة في الحائط غير النافذة، فيها مصباح، حيث تجمع الكوَّة نور المصباح فلا يتفرق، وذلك المصباح في زجاجة، كأنها -لصفائها- كوكب مضيء كالدُّر، يوقَد المصباح من زيت شجرة مباركة، وهي شجرة الزيتون، لا شرقية فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ولا غربية فقط فلا تصيبها الشمس أول النهار، بل هي متوسطة في مكان من الأرض لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، يكاد زيتها -لصفائه- يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار، فإذا مَسَّتْه النار أضاء إضاءة بليغة، نور على نور، فهو نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن. والله يهدي ويوفق لاتباع القرآن مَن يشاء، ويضرب الأمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء.
الآية 36 - (في بيوت) متعلق بيسبح الآتي (أذن الله أن ترفع) تعظم (ويذكر فيها اسمه) بتوحيده (يسبح) بفتح الموحدة وكسرها أي يصلي (له فيها بالغدو) مصدر بمعنى الغدوات أي البكر (والآصال) العشايا من بعد الزوال .
هذا النور المضيء في مساجد أَمَرَ الله أن يُرْفع شأنها وبناؤها، ويُذْكر فيها اسمه بتلاوة كتابه والتسبيح والتهليل، وغير ذلك من أنواع الذكر، يُصلِّي فيها لله في الصباح والمساء.
الآية 37 - (رجال) فاعل يسبح بكسر الباء وعلى فتحها نائب الفاعل له ورجال فاعل فعل مقدر جواب سؤال مقدر كأنه قيل من يسبحه (لا تلهيهم تجارة) شراء (ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة) حذف هاء إقامة تخفيف (وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب) تضطرب (فيه القلوب والأبصار) من الخوف القلوب بين النجاة والهلاك والأبصار بين ناحيتي اليمين والشمال هو يوم القيامة .
رجال لا تشغلهم تجارة ولا بيع عن ذِكْرِ الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة لمستحقيها, يخافون يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون؟
الآية 38 - (ليجزيهم الله أحسن ما عملوا) أي ثوابه وأحسن بمعنى حسن (ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) يقال فلان ينفق بغير حساب أي يوسع كأنه لا يحسب ما ينفقه.
ليعطيهم الله ثواب أحسن أعمالهم، ويزيدهم من فضله بمضاعفة حسناتهم. والله يرزق مَن يشاء بغير حساب، بل يعطيه مِنَ الأجر ما لا يبلغه عمله، وبلا عدٍّ ولا كيل.
الآية 39 - (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة) جمع قاع أي فلاة وهي شعاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري (يحسبه) يظنه (الظمآن) أي العطشان (ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) مما حسبه كذلك الكافر يحسب أن عمله كصدقة ينفعه حتى إذا مات وقدم على ربه يجد عمله أي لم ينفعه (ووجد الله عنده) أي عند عمله (فوفاه حسابه) أي جازاه عليه في الدنيا (والله سريع الحساب) أي المجازاة .
والذين كفروا بربهم وكذَّبوا رسله، أعمالهم التي ظنوها نافعة لهم في الآخرة، كصلة الأرحام وفك الأسرى وغيرها، كسراب، وهو ما يشاهَد كالماء على الأرض المستوية في الظهيرة، يظنه العطشان ماء، فإذا أتاه لم يجده ماء. فالكافر يظن أن أعماله تنفعه, فإذا كان يوم القيامة لم يجد لها ثوابًا، ووجد الله سبحانه وتعالى له بالمرصاد فوفَّاه جزاء عمله كاملا. والله سريع الحساب، فلا يستبطئ الجاهلون ذلك الوعد، فإنه لا بدَّ مِن إتيانه.
الآية 40 - (أو) الذين كفروا أعمالهم السيئة (كظلمات في بحر لجي) عميق (يغشاه موج من فوقه) أي الموج (موج من فوقه) أي الموج الثاني (سحاب) غيم هذه (ظلمات بعضها فوق بعض) ظلمة البحر وظلمة الموج الأول وظلمة الثاني وظلمة السحاب (إذا أخرج) الناظر (يده) في هذه الظلمات (لم يكد يراها) أي لم يقرب من رؤيتها (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) أي من لم يهده الله لم يهتد .
أو تكون أعمالهم مثل ظلمات في بحر عميق يعلوه موج, من فوق الموج موج آخر، ومِن فوقه سحاب كثيف، ظلمات شديدة بعضها فوق بعض، إذا أخرج الناظر يده لم يقارب رؤيتها من شدة الظلمات، فالكفار تراكمت عليهم ظلمات الشرك والضلال وفساد الأعمال. ومن لم يجعل الله له نورًا من كتابه وسنة نبيه يهتدي به فما له مِن هاد.
الآية 41 - (ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض) ومن التسبيح صلاة (والطير) جمع طائر بين السماء والأرض (صافات) حال باسطات أجنحتهن (كل قد علم) الله (صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون) فيه تغليب العاقل .
ألم تعلم - أيها النبي - أن الله يُسَبِّح له مَن في السموات والأرض من المخلوقات، والطير صافات أجنحتها في السماء تسبح ربها؟ كل مخلوق قد أرشده الله كيف يصلي له ويسبحه. وهو سبحانه عليم، مُطَّلِع على ما يفعله كل عابد ومسبِّح، لا يخفى عليه منها شيء، وسيجازيهم بذلك.

الآية 42 - (ولله ملك السماوات والأرض) خزائن المطر والرزق والنبات (وإلى الله المصير) المرجع .
ولله وحده ملك السموات والأرض، له السلطان فيهما، وإليه المرجع يوم القيامة.
الآية 43 - (ألم تر أن الله يزجي سحابا) يسوقه برفق (ثم يؤلف بينه) يضم بعضه إلى بعض فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة (ثم يجعله ركاما) بعضه فوق بعض (فترى الودق) المطر (يخرج من خلاله) مخارجه (وينزل من السماء من) صلة (جبال فيها) في السماء بدل باعادة الجار (من برد) أي بعضه (فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء) يقرب (يكاد سنا) لمعانه (برقه يذهب) الناظرة له أي يخطفها .
ألم تشاهد أن الله سبحانه وتعالى يسوق السحاب إلى حيث يشاء، ثم يجمعه بعد تفرقه، ثم يجعله متراكمًا، فينزل مِن بينه المطر؟ وينزل من السحاب الذي يشبه الجبال في عظمته بَرَدًا، فيصيب به مَن يشاء من عباده ويصرفه عمَّن يشاء منهم بحسب حكمته وتقديره, يكاد ضوء ذلك البرق في السحاب مِن شدته يذهب بأبصار الناظرين إليه.
الآية 44 - (يقلب الله الليل والنهار) أي يأتي بكل منهما بدل الآخر (إن في ذلك) التقليب (لعبرة) دلالة (لأولي الأبصار) لأصحاب البصائر على قدرة الله تعالى .
ومن دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى أنه يقلب الليل والنهار بمجيء أحدهما بعد الآخر, واختلافهما طولا وقِصَرًا, إن في ذلك لَدلالة يعتبر بها كل مَن له بصيرة.
الآية 45 - (والله خلق كل دابة) حيوان (من ماء) نطفة (فمنهم من يمشي على بطنه) كالحيات والهوام (ومنهم من يمشي على رجلين) كالإنسان والطير (ومنهم من يمشي على أربع) كالبهائم والأنعام (يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير) .
والله تعالى خلق كل ما يدِب على الأرض مِن ماء، فالماء أصل خلقه، فمن هذه الدواب: مَن يمشي زحفًا على بطنه كالحيَّات ونحوها, ومنهم مَن يمشي على رجلين كالإنسان، ومنهم من يمشي على أربع كالبهائم ونحوها. والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء، وهو قادر على كل شيء.

jtsdv s,vm hgk,v lk hgNdm 35 hgn 45 ggwt 10 hgldj hgn hgk,v jtsdv





رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-14-2010 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
:: عــضــو  ذهبي ::
رقم العضوية : 190
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة : عـــمـــ الحبيـــبـــة ــــــان
عدد المشاركات : 1,343
عدد النقاط : 110

N@zwani.99 غير متواجد حالياً






توقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للصف , الميت , الى , النور , تفسير , صورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 30 08-26-2013 02:24 PM
فضل سورة يس ...... سبحان الله ونحن في غفله عن تدبر عظمه هذه السوره الكريمه جنون الـنور الإسلامي العــام 0 09-23-2010 06:16 PM
حقائق رقمية مذهلة في سورة الناس الامير المجهول الـنور الإسلامي العــام 4 04-28-2010 02:41 PM


الساعة الآن 03:50 PM.